Lakhasly

وكان ذلك حافزا حة واملحتملة إلنتاج املزيد من عن الوفاء بمتطلبات النمو والتطور فكان لزاما واالكتشافات العلمية والعملية وتجلت االبداعات الفردية واملؤسسية لتخلق سلع وخدمات جديدة و وسائل ليتشكل بذلك اإلطار العام ملا بات يعرف بريادة األعمال. شاع لفظ ريادة األعمال كأقرب ترجمة للكلمة الفرنسية Entrepreneurship لتعني انشاء مشروع الريادية ودورها الحيوي في زيادة االنتاج وخلق فرص العمل وتكوين الثروات والرساميل والتطور التقني وتسارع معدالت النمو االقتصادي واالجتماعي وتحقيق مستويات عالية من الرفاهة االقتصادية واالجتماعية وضمان التنمية املستدامة وحماية البيئة االمر الذي جعل الكثيرمن االقتصاديين واملفكرين يربطون بين النمو االقتصادي واالجتماعي وبين وجود قاعدة عريضة فكريا وقد ترتب على ذلك التطور النوعي في مفهوم ودور املشروعات الريادية ورواد االعمال تطورا ً Entrepreneurship باملوارد وعلى الى جنب مع الفكراالقتصادي الرأسمالي بعد الحرب العاملية النشأة 001PENT واملشروعات الريادية خاصة العالم في االقتصاد الدولي بفعل ثورات التكنولوجيا واملواصالت واالتصاالت واملعلومات أصبح العصر هو عصر ريادة األعمال وأصبح رواد االعمال هم قادة النشاط االقتصادي واملحرك الرئيس ي للنمو والتطور االقتصادي وقد كان ماثال رئيسية للتصدير وممول وحيد لالستهالك والواردات واالنفاق الحكومي وبالتالي يكون هو املحرك ملجمل النشاط وتجنبا أصبح تنويع مصادر االنتاج والدخل في خطط حاضرا والصادرات وااليرادات العامة هدفا ً على تنفيذ مش النشأة 001PENT  رؤية اململكة :2030 الدخل و التنافسية والكفاءة في استغالل وتوزيع املوارد االقتصادية وفق مقومات التجدد والتنمية املستدامة  ركائزالرؤية: اوال وثالثا العنصر الديناميكي بين جميع العناصر االقتصادية لكونه املحرك واملشغل واملوجه واملنتج لكافة املوارد ليتجسد بذلك مستوىً ونتيجته مرهون في اضطالع االنسان بالدور الصحيح والتفاعل املثمر واملبادرة الجسورة والصبورة في تحقيق ين بهويتهم تتوافر فيها مقو ة للمواطنين واالجتماعية املستدامة ومستجيبة لغايات واهداف رواد االعمال واملنشئات الصغيرة واملتوسطة والكبيرة على ّ غيرالربحيلتحمل مسؤولياتهم وأخذ زمام املبادرة ملواجهة ات األهداف: استثمارات ضخمة وشراكات عمالقة تولد الكثيرمن الناتج والدخل وفرص العمل وفق مبدأ الشفافية 10 7( مليارا 1 . التزامات الدولة: وافساح املجال في البنى التحتية والهياكل االساسية الى النمو املعتمد على التطور النوعي للموارد البشرية واالقتصاد املعرفي : حاضنات األعمال: وقد مض ى وقت حد جميع أنحاء الواليات املت ة وأوروبا. في التسعينيات من القرن طبيعيا م حيث كان "االستثماراملالئكي" نوعا بول جراهام )Graham Paul )من قطوف الريادة وLabs6Flat املصرية صاحبة الخبرة في هذا املجال من خالل إطالقها وعلى مدى عامين في مصر يستمر التدريب من ثالث إلى خمس سنوات. كما يتم توفير مساحة للمختبرات املر كبة لشركات التكنولوجيا الحيوية املبتكرة. كما أوال 15 أ- التعليم: ب- التدريب:

تمثل ريادة األعمال االستجابة االنسانية الطبيعية الستكشاف وتوفير وسائل اشباع احتياجات الفرد
ق واملجتمع من السلع و
الخدمات الالزمة لبقاء االنسان ونموه وتطوره في سيا من التحدي الدائم واملستمر بين
حاجاته الكثيرة والالمحدودة وبين موارده االقتصادية متعددة االستخدامات واملحدودة بطبيعتها. وكان ذلك
للفرد واملجتمع للعمل الدؤوب والخالق لتعبئة وتطوير املوارد املتا
ً
قويا
ً
حافزا حة واملحتملة إلنتاج املزيد من
السلع والخدمات التي تشبع احتياجاتهم وتحقق طموحاتهم في النمو والتطور والرفاهة االقتصادية واالجتماعية.
وقد انبثق عن ذلك إدراك االفراد واملجتمعات ان الركون الى املوارد الكمية على اهميتها ال يكفي لتلبية
االحتياجات املتجددة ناهيك االرتقاء وتحسين وسائل االنتاج
ً
عن الوفاء بمتطلبات النمو والتطور فكان لزاما
وفنونه بما يؤدي الى زيادة كمية الناتج ورفع مستوى جودته ونوعيته. وفي سبيل ذلك تدفقت االختراعات
واالكتشافات العلمية والعملية وتجلت االبداعات الفردية واملؤسسية لتخلق سلع وخدمات جديدة و وسائل
وفنون انتاج حديثة وفتح آفاق واسعة للتسويق والتجارة والتكامل االقتصادي والنمو املعرفي والتقني واالبداعي
ليتشكل بذلك اإلطار العام ملا بات يعرف بريادة األعمال.
 مفهوم ريادة األعمال:
شاع لفظ ريادة األعمال كأقرب ترجمة للكلمة الفرنسية Entrepreneurship لتعني انشاء مشروع
اقتصادي اواجتماعي خالق ومبدع يوظف املوارد االقتصادية إلنتاج سلعة او خدمة او تقنية جديدة لتحقيق
الربح اوالخدمة االجتماعية في ظل مخاطرة مدروسة وعدم يقين بالنتائج.
وهذا التعريف لريادة األعمال يوضح املقومات االساسية للمشروع الريادي على النحو اآلتي
المغامرة واالقدام على انشاء مشروع جديد غير تقليدي او نمطي.
•يقوم المشروع الريادي على فكرة خالقة او ابداعية.
يقدم المشروع الريادي منتج جديد كسلعة او خدمة او تقنية جديدة إلنتاج سلعة او خدمة او فتح آفاق جديدة للتسويق والتوزيع
واستغالل الموارد االقتصادية.
•المخاطرة وعدم اليقين
يعمل المشروع الريادي في ظل المخاطرة وعدم اليقين مما يجعله عرضة للنجاح او التعثر.
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
5
Microsoft Amazon
Google Apple
وقد كان لقصص النجاح التي حققتها مشروعات ريادية مثل
وغيرها من املشروعات وذلك بفضل رواد
اعمال مبدعون ومبتكرون امثال Gates Bell و
Jobs Steve والراجحي وغيرهم حيث كان لهم
في تعاظم االهتمام باملشروعات
ً
كبيرا
ً
دورا
الريادية ودورها الحيوي في زيادة االنتاج وخلق
فرص العمل وتكوين الثروات والرساميل والتطور التقني وتسارع معدالت النمو االقتصادي واالجتماعي وتحقيق
مستويات عالية من الرفاهة االقتصادية واالجتماعية وضمان التنمية املستدامة وحماية البيئة االمر الذي
جعل الكثيرمن االقتصاديين واملفكرين يربطون بين النمو االقتصادي واالجتماعي وبين وجود قاعدة عريضة
من رواد االعمال وتدفق الكثيرمن املشروعات الريادية االبداعية والخالقة في االقتصاد الوطني.
ً
مماثال
ً
فكريا
ً
وقد ترتب على ذلك التطور النوعي في مفهوم ودور املشروعات الريادية ورواد االعمال تطورا
في نظريات التنمية والنمو االقتصادي واالجتماعي يعطي اهمية نسبية اعلى لريادة االعمال
ً Entrepreneurship باملوارد
كمحرك للنمو االقتصادي ومولد للتنمية االقتصادية واالجتماعية مقارنة
الطبيعية وعناصر االنتاج االقتصادية التقليدية حتى ان البعض جعل االبداع واالبتكار اساس النمو
االقتصادي و التطور االجتماعي.
 نشأة وتطور ريادة األعمال:
إذا كان التطبيق العملي واملمارسة الفعلية لريادة األعمال قد رافق البشرية في مختلف مراحل تطورها
ونموها فإن االدراك الفكري والتأصيل النظري لريادة األعمال بدأ مع ظهور كتاب ثروة األمم للفيلسوف
االقتصادي آدم سميث )1723 – 1790( حيث ظهر االهتمام بالوظائف االقتصادي
ً
وانتاجا
ً
ة استثمارا
ً
واستهالكا، وينسب الى االقتصادي )جوزف شومبيتر( )1883 – 1950( ابرازه لدور رائد األعمال في كسرحالة
السكون والتوازن االستهالكي واالنتاجي بهدف تحقيق ارباح وتنمية النشاط االقتصادي وتطوير تقنياته. وعلى
الى جنب مع الفكراالقتصادي الرأسمالي بعد الحرب العاملية
ً
الرغم من شيوع الفكراالقتصادي االشتراكي جنبا
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
6
ان
ً
الثانية واستئثارالدولة بإدارة الوظيفة االقتصادية في النظام االشتراكي وبالتالي انحسارريادة األعمال فيه اال
دور ريادة األعمال ظل في نمو مضطرد في االقتصاد الحر
لتزداد وتيرته بعد انهيار االتحاد السوفيتي والتحول الكبيرنحو االقتصاد الحر القائم على امللكية الخاصة
ً
ورعاية كبيرة للمشروعات الصغيرة عامة
ً
واملبادرة الفردية وآلية السوق. فأولت الدول الكبرى دعما قويا
.
ً
واملشروعات الريادية خاصة
ومع انبثاق عصر العوملة بتجلياتها االقتصادية واالجتماعية والثقافية والفنية واملعلوماتية واندماج اسواق
العالم في االقتصاد الدولي بفعل ثورات التكنولوجيا واملواصالت واالتصاالت واملعلومات أصبح العصر هو عصر
ريادة األعمال وأصبح رواد االعمال هم قادة النشاط االقتصادي واملحرك الرئيس ي للنمو والتطور االقتصادي
واالجتماعي القائم على الخلق االبداع واالبتكار.
 ريادة األعمال في رؤية اململكة العربية السعودية 2030م
حظيت التنمية االقتصادية واالجتماعية باهتمام بالغ من قبل قيادة وحكومة اململكة العربية السعودية
وكان تحقيق معدل نمو عالي للدخل والناتج هو الهدف الرئيس ي في خطط التنمية االقتصادية واالجتماعية من
خالل انجاز الهياكل االساسية والبنى التحتية وتنمية املوارد البشرية واستكمال البناء املؤسس ي والتنظيمي
لقيادة اململكة منذ وقت مبكر
ً
لتنمية مستدامة وحماية شاملة للبيئة. وقد كان ماثال
ً
للدولة ضمانا مخاطر
في النفط كمورد اساس ي للدخل وسلعة
ً
االعتماد الكلي لالقتصاد الوطني على مورد اقتصادي واحد ممثال
رئيسية للتصدير وممول وحيد لالستهالك والواردات واالنفاق الحكومي وبالتالي يكون هو املحرك ملجمل النشاط
االقتصادي.
لذلك
ً
وتجنبا أصبح تنويع مصادر االنتاج والدخل في خطط
ً
حاضرا
ً
والصادرات وااليرادات العامة هدفا
التنمية االقتصادية واالجتماعية للمملكة. وفي سبيل ذلك اولت الدولة في سياساتها االقتصادية واالجتماعية
دعم ورعاية التنمية القطاعية في الزراعة والصناعة والخدمات وتشجيع القطاع الخاص واالستثمار األجنبي
ً على تنفيذ مش
روعات ريادية في مختلف القطاعات االنتاجية والخدمية مستفيدة من الحوافز والتسهيالت
االستثمارية التي منحتها الدولة بسخاء لتجعل من البيئة االستثمارية في اململكة أكثر جاذبية من منافساتها.
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
7
 رؤية اململكة :2030
يمثل تاريخ 25 ابريل 2016 نقطة فارقة في تاريخ اململكة العربية السعودية اذ تم فيه تدشين رؤية اململكة
العربية السعودية 2030م )1452هـ( للتحول االقتصادي واالجتماعي خالل فترة 15 سنة كمرحلة اولى يتم فيها
اعادة هيكلة االقتصاد السعودي وتهيئته ملرحلة ما بعد النفط القائمة على التنوع في االنتاج والتعدد في توليد
الدخل و التنافسية والكفاءة في استغالل وتوزيع املوارد االقتصادية وفق مقومات التجدد والتنمية املستدامة
في النفط والعالقة األبوية ب
ً
وبما يكفل االنتقال من االقتصاد الريعي القائم على مورد رئيس ي واحد ممثال ين
الدولة واملجتمع الى االقتصاد التنافس ي املتنوع وعالقة الشراكة التكاملية واملحفزة واملنظمة للدولة مع جميع
مكونات املجتمع االنتاجي واالستهالكي والعائلي.
 ركائزالرؤية:
تستند رؤية 2030 على ثالثة ركائز عامة واساسية تمثل املزايا النسبية الرئيسية لالقتصاد السعودي
في
ً
اوال
ً
ومصادر قوته ممثلة العمق العربي واالسالمي الذي تحتله اململكة وتجسده في عالقاتها االقليمية
والدولية بكونها القوة السياسية واالقتصادية التي تقود العمل
ً
باحتضانها الحرمين الشريفين وعربيا
ً
اسالميا
يضمن مصالحه وفاعليته في مجمل العالقات االقليمية
ً
ودوليا
ً
العربي املشترك وترفده بزخم فاعل اقليميا
والدولية في عصر في
ً
العوملة االقتصادية والسياسية والثقافية، وثانيا القوة االستثمارية القائمة والكامنة في
التي جعلته احد اكبراالقتصادات العشرين في العالم
ً
ومستقبال
ً
ثنايا االقتصاد السعودي حاضرا في
ً
، وثالثا
املوقع الجغرافي االستراتيجي الحيوي الذي تحتله اململكة كونها همزة وصل ورابط حيوي بين ثالث قارات كبرى
ً
وتجاريا
ً
واقتصاديا
َ
سكانيا في آسيا وافريقيا واوروبا.
ً
ممثلة
 محاور الرؤية:
ويكمن خلف تلك املرتكزات تفاعل ثالثة محاور هامة وحيوية تمثل منابع القوة واساس التحول
االقتصادي واالجتماعي الذي تنشده رؤية 2030
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
8
وجميع تلك املحاور تتفاعل مع بعضها على
اساس ي تكاملي ومعزز لبعضها البعض بما يجعل من كل منها اساس ونتيجة لآلخرفي نفس الوقت وعلى نحو ترابطي ال
يمكن فصله او عزله عن اآلخر.
فإذا كان االنسان هو هدف التنمية ووسيلتها
ً
فليس غريبا ان تجعله الرؤية مبتدأها ومنتهاها، فاإلنسان هو
العنصر الديناميكي بين جميع العناصر االقتصادية لكونه املحرك واملشغل واملوجه واملنتج لكافة املوارد
اكبر
ً
والعناصر االقتصادية االخرى وبقدر فاعليته وكفاءته وابداعه بقدر ما يتحقق لالقتصاد الوطني انتاجا
اعلى وتنافسية اقوى ليعود ثماركل ذلك عليه نفسة في صورة وظا
ً
ونموا ئف اكثر ودخل اعلى واستهالك اوفر
ارقى من الرفاه االقتصادي واالجتماعي للفرد واملجتمع، ويبقى اعجاز ذلك الدور
ليتجسد بذلك مستوىً
ونتيجته مرهون في اضطالع االنسان بالدور الصحيح والتفاعل املثمر واملبادرة الجسورة والصبورة في تحقيق
متطلبات التحول االقتصادي واالجتماعي واملض ي في مسارالبناء االقتصادي والتطور التنموي حتى نهايته دون
ين بهويتهم
ّ
نكوص اوتراخي او انتكاس متسلحين في ذلك باملبادئ اإلسالمية ومنهج الوسطية واالعتدال، معتز
مات جودة الحيا
ّ
الوطنية وفخورين بإرثهم الثقافي العريق في بيئة إيجابية وجاذبة، تتوافر فيها مقو ة للمواطنين
نة.
ّ
اجمعين ويسندهم بنيان أسري متين ومنظومتي رعاية صحية واجتماعية ممك
ويتبلور االقتصاد املزدهر في اتاحة فرص العمل لكل قادر وراغب في العمل واالنتاج والذي يمثل نتاج
منظومة تعليمية وتأهيلية فاعلة ومتطورة ملبية الحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية االقتصادية
واالجتماعية املستدامة ومستجيبة لغايات واهداف رواد االعمال واملنشئات الصغيرة واملتوسطة والكبيرة على
ا لألدوات االستثمارية املتطورة والالزمة إلطالق امكانات وقدرات القطاعات
ً
ومطور
ً
السواء، بحيث يصبح رافدا
االقتصادية الواعدة وتنويع قطاعات النشاط االقتصادي وتوليد أكبر قدر من فرص العمل على اسس تنافسية
ً وأداء .
عاليا
ويمثل الوطن مستقر االنسان وموطن انتاجه واستثماره وحياته وارضية تفاعل جميع مكوناته االقتصادية
واالجتماعية والسيادية وفق مبدأ الشراكة واملسؤولية والتكاملية تتعزز فيها الكفاءة والشفافية واملساءلة
وتشجيعثقافةاالداءلتمكين املواردوالطاقاتالبشرية،وتهيئةالبيئةاملناسبةللمواطنين وقطاع االعمال والقطاع
ّ غيرالربحيلتحمل مسؤولياتهم وأخذ زمام املبادرة ملواجهة ات
التحدي واقتناصالفرص.
األهداف:
يتصدرها المجتمع السعودي الحيوي والفاعل
االقتصاد السعودي المزدهر والقوي
الوطن الطموح والمتطور
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
9
على تلك املرتكزات واملحاور حفلت
ً
وبناء الرؤية بجملة من اال هداف الطموحة واآلليات الجديدة لتحقيقها
يأتي في طليعتها ما يلي
-1 استحداث صندوق سيادي عمالق بأصول تقدر قيمتها بما يقارب 2.5 تريليون دوالر ليكون أضخم
الصناديق السيادية في العالم بحيث يمثل أكثر من %10 من القدرة االستثمارية في العالم وتصل
ممتلكاته من االصول الى أكثر من %3 من اجمالي االصول في العالم، وكخطوة اولى يتم تحويل صندوق
له.
ً
االستثمارات العامة اليه وجعل املركزاملالي الدولي في الرياض مقرا
-2 التحرر من النفط كمصدر اساس ي لإلنتاج والدخل ومحرك وحيد ملجمل النشاط االقتصادي في االقتصاد
الوطني. وفي سبيل ذلك تهدف خطة التحول املالي الى زيادة االيرادات غيرالنفطية بستة اضعاف من حوالي
43.5 الى
ً
ملياردوالر سنويا 267 ، وزيادة حصة الصادرات غيرالنفطية من
ً
ملياردوالر سنويا %16 من الناتج
املحلي الى .%50
-3 االستثمار في الصناعات الواعدة كالطاقة املتجددة والتعدين والشعائر الدينية للحج والعمرة والتراث
االسالمي ومنشئات السياحة والترفيه الداخلي والخارجي. وفي هذا اإلطار تستهدف الرؤية زيادة الطاقة
االستيعابية لعدد املعتمرين من 8 مليون الى 30 مليون معتمربحلول 2030م)1452ه(
-4 طرح ارامكو في البورصة من خالل تخصيص اقل من نسبة %5 منها لالكتتاب العام وتخصيص
عائداتها لتمويل الصندوق السيادي السعودي بما يولد قدرة تمويلية تمكن الصندوق من االنطالق في
استثمارات ضخمة وشراكات عمالقة تولد الكثيرمن الناتج والدخل وفرص العمل وفق مبدأ الشفافية
واملحاسبة.
-5 تستهدف خطة التحول االقتصادي املنبثقة عن الرؤية زيادة مشاركة املرأة في سوق العمل في املجاالت
املناسبة من %22 الى ،%30 وخفض نسبة البطالة من %11.6 الى .%7
-6 تنمية وتطوير الصناعات العسكرية من خالل انشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة
لالكتتاب في السوق السعودي.
ً
بالكامل للدولة في مراحلها االولى ثم تطرح الحقا
-7 العمل على زيادة نسبة مساهمة املنشآت الصغيرة واملتوسطة من %2 من الناتج املحلي االجمالي الى
%35
-8 االرتقاء بمؤشررأس املال االجتماعي من املرتبة )26( إلى املرتبة )15(.
-9 رفع نسبة املحتوى املحلي في قطاع النفط والغازمن )%40( إلى )%75(.
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
10
-10رفع قيمة أصول صندوق االستثمارات العامة من )600( مليار إلى ما يزيد على )7( تريليونات ريال
سعودي.
-11رفع نسبة االستثمارات األجنبية املباشرة من إجمالي الناتج املحلي من )%3.8(إلى املعدل العالمي
)%5,7(
-12 الوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج املحلي من )%40( إلى )%65(.
-13رفع نسبة الصادرات غير النفطية من )%16( إلى )%50(على األقل من إجمالي الناتج املحلي غير
النفطي.
-14زيادة اإليرادات الحكومية غيرالنفطية من )163 إلى )
ً
( مليارا 1 .
ً
( تريليون ريال سنويا
-15رفع نسبة مدخرات األسرمن إجمالي دخلها من )%6( إلى )%10(.
-16رفع مساهمة القطاع غيرالربحي في إجمالي الناتج املحلي من أقل من )%1( إلى )%5(.
التزامات الدولة:
وتلتزم الدولة في سبيل الوصول الى غايات واهداف الرؤية مبادئ اساسية ال حياد عنها قوامها أآلتي
-1 الترشيد الصارم لألنفاق العام.
-2 التزام معاييرالكفاءة في استخدام وتوزيع املوارد التشغيلية واالستثمارية.
-3 حوكمة العمل الحكومي وإخضاعه ملقاييس االداء والجودة والشفافية واملحاسبة.
-4 تحويل دور الدولة من منتج ومزود للسلع العامة والخاصة الى مشارك ومحفز ومقنن، وافساح املجال
للقطاع الخاص لالضطالع بدور أكبر في االنتاج والتوزيع للسلع والخدمات وفق آلية السوق الحر.
-5 استحداث شبكة امان اجتماعي لحماية محدودي الدخل ومستحقي الدعم من خالل انشاء آلية دعم
نقدي تحت مسمى حساب املواطن.
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
11
باستقراء مسار التنمية االقتصادية واالجتماعية في اململكة العربية السعودية يالحظ التطور النوعي في
سلم األولويات واالستراتيجيات التنموية التي تدرجت من النمو املعتمد على املوارد الكمية واالستثمارات العامة
في البنى التحتية والهياكل االساسية الى النمو املعتمد على التطور النوعي للموارد البشرية واالقتصاد املعرفي
على التطور التقني واملعرفي الخالق واملبدع لي
ً
ليدخل مرحلة جديدة في املسار التنموي اعتمادا تأسس برؤية
اململكة 2030م ما يمكن تسميته باالقتصاد الخالق Economics Innovative الذي يعول عليه ان ينقل
االقتصاد السعودي الى التنوع االقتصادي والتوليد املستمر للدخل والناتج واعادة هيكلة دور الدولة من منتج
ل
ً
املجال كلية
ً
وموزع وممول الى محفز ومنظم وموجه مفسحا لقطاع الخاص ليضطلع بدور ريادة االعمال
وقيادة املسار التنموي القائم على الخلق واالبتكار واالبداع. وفي صميم ذلك التوجه يتجلى الدور القيادي
والجوهري لريادة االعمال في تحقيق التنمية املستدامة والوصول الى مستوى اعلى من الرفاهة االقتصادية
واالجتماعية.
 آليات رعاية ودعم املشروعات الريادية:
حاضنات األعمال ومسرعات النمو.
: حاضنات األعمال:
ً
أوال
كان ظهور وافتتاح أول حاضنة أعمال في باتافيا بنيويورك في الواليات املتحدة األمريكية عام 1959م
"Center" Industrial Batavia، حيث كان الغرض منها توليد ودعم إنشاء منشآت تجارية جديدة تستهدف توفير
وظائف لعدد من العاملين الذين فقدوا وظائفهم نتيجة انتقال بعض الصناعات إلى الواليات الجنوبية أو تلك
ألسباب تتعلق بتكلفتها والعائد منها.
ً
التي انتقلت إلى خارج حدود الواليات املتحدة نظرا
شرعت دول أوروبا في تطوير حاضن
ً
وخالل ذات الفترة تقريبا ات األعمال لتوفيرمساحة من التعاون بين
الشركات الناشئة من خالل برامج دعم وخدمات توجيهية وعمليات تخطيط وخدمات مساندة. وقد مض ى وقت
طويل امتد إلى أوائل الثمانينات من القرن العشرين حين بدأت الحاضنات املدعومة من الحكومات باالنتشارفي
حد
ّ
جميع أنحاء الواليات املت ة وأوروبا.
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
12
قامت جمعية حاضنات األعمال الوطنية ومقرها الواليات املتحدة األمريكية، في التسعينيات من القرن
العشرين، بوضع الخصائص الحيوية الثالث لبرنامج الحاضنة وتمثل في اآلتي
-1 توفير املساعدة للشركات في مراحلها األولى.
-2 إنشاء برنامج شامل لخدمات دعم األعمال ة.
ّ
التجاري
-3 توجيه العمالء نحو االكتفاء الذاتي .
قيد التشغيل في العالم.
ً
وتشيرالتقديرات أنه يوجد حوالي عشرة آالف حاضنة أعمال حاليا
كما تعتبر مدينة امللك عبد العزيز للعلوم والتقنية أول من دشن حاضنة أعمال على مستوى اململكة العربية
السعودية من خالل برنامج "بادر" الذي تأسس عام 2008م وهو برنامج وطني لتحفيزريادة األعمال القائمة على االبتكار
من خالل برامج بناء القدرات وحاضنات األعمال. وقد تطور البرنامج وأصبح يدير عدد من حاضنات أعمال التقنية،
كما أنه ساهم في دعم وتطوير أكثر من 20 منظمة وحاضنة أعمال تقنية باململكة باإلضافة إلى الخدمات التي يقدمها
من دعم وتحفيزللمبادرات.
وتكمن أهمية حاضنة األعمال في كونها كيان يساعد على إعطاء دعم وخبرات لجميع جوانب إدارة
ملرحلة
ً
املشروع، سواء خالل املرحلة التنظيمية، أو في مرحلة التصميم ووصوال التنفيذ. فمع وجود حاضنة
األعمال يكفي الرائد املبتدئ وجود فكرة ريادية حقيقية، هذه الفكرة جديرة بالتجربة والعمل على ذلك من
خالل وضع تلك الفكرة في حاضنة تكون خاللها بمثابة فترة الحمل بطفل صغير يحظى بالحماية والشعور
بالدفء في بطن الحاضنة.
على ما سبق تعتبر
ً
وتأسيسا الحاضنات " أماكن يتم العمل ف ،
ً
يها على تطوير األفكار الجديدة داخليا
وإحضارفريق إدارة خارجي لتشغيلها، وإنشاء شركات ناشئة وأصحاب مشاريع " رواد أعمال".
لنمو ونجاح الشركات الريادية
ً
وبالتالي فإن املفهوم يشير إلى منظمات صممت خصيصا عبر سلسلة من
املصادر والخدمات الداعمة التي تتضمن املساحة الضرورية، التمويل، التدريب، الخدمات العامة وشبكات
االتصال. وهي املكان الذي يقوم بتقديم خدمات وخبرات وتجهيزات وتسهيالت للراغبين بتأسيس منشآت صغيرة
تحت إشراف فني وإداري من قبل أصحاب خبرة واختصاص.
: مسرعات نمو األعمال:
ً
ثانيا
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
13
ظهر مصطلح " مسرعات نمو األعمال " لحاضنات األعمال، ففي عام
ً
طبيعيا
ً
وكان بمثابة تطورا
ً
حديثا
2005 من االستثمار، استلهم
ً
معروفا
ً
م حيث كان "االستثماراملالئكي" نوعا بول جراهام )Graham Paul )من
ة" القراصنة واملبرمجين وأراد االعتماد على الوسائل التقليدية لالستثمار املالئكي ملساعدة هؤال
ّ
"عبقري ء
ً القراصنة على من أعمال القرصنة.
ة، بدال
إنشاء شركاتهم الخاصّ
وتهدف املسرعات إلى توفير برنامج يتراوح ما بين 3 – 9 أشهر لدعم ومساعدة رواد األعمال على تنمية
مهاراتهم، ونمو نماذج أعمالهم بما يمكن شركاتهم من االنطالق، كما تعمل املسرعات على جذب انتباه
املستثمرين املحتملين وتوفيراملكان املناسب الحتوائهم والحصول على تمويلهم.
وظهرت أول مسرعات األعمال في عام 2012 في مجال التقنية على مستوى اململكة العربية
ً
م وتحديدا
السعودية، عندما أعلن في مؤتمر صحفي في جدة عن تدشين أول برنامج لشركة سعودية مسرعة أعمال
للشركات التقنية الناشئة وهو برنامج” LabsJeddah6Flat “من خالل عقد الشراكة الذي وقع بين شركة
قطوف الريادة وLabs6Flat املصرية صاحبة الخبرة في هذا املجال من خالل إطالقها وعلى مدى عامين في مصر
دعمت عدد 30 شركة في مجال التقنية.
: الفرق بين الحاضنات ومسرعات األعمال.
ً
ثالثا
تق م حاضنات األعمال برامج دعم على املدى الطويل بهدف تحويل الفكرة إلى مشروع تجاري ناجح. وقد
ّ
د
ر الحاضنات مساحات مكتبية مناسبة للشركات لتتمركز
ّ
يستمر التدريب من ثالث إلى خمس سنوات. كما توف
فيها وبتكلفة مالية مناسبة. كما يتم توفير مساحة للمختبرات املر كبة لشركات التكنولوجيا الحيوية املبتكرة.
فة والتي
ّ
عات خدمات مماثلة لتلك التي تقدمها الحاضنات من خالل معسكرات التدريب املكث
ّ
ر املسر
ّ
وتوف
يمكن أن تستمر من ثالثة إلى تسعة أشهر، ثم تنطلق العديد من الشركات من الحاضنة ليجدوا املساعدة
ّ بعدها من ع،
املسر كي تجد إيراداتهم الدعم الذي تحتاج إليه.
مقارنة بين حاضنات األعمال ومسرعات األعمال:
جدول )1( املقارنة بين الحاضنات واملسرعات لألعمال الريادية
وجه املقارنة الحاضنات املسرعات
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
14
العمالء
جميع أنواع األعمال التجارية بما في ذلك األعمال التقنية
)التقنية الحيوية – األجهزة الطبية – التقنية متناهية الصغر–
الطاقة النظيفة ...الخ( واألعمال غير التقنية مثل: إنتاج املواد
الغذائية والخدمات، بغض النظر عن العمر أو الجنس، بما في ذلك
ذوي الخبرة السابقة في صناعة أوقطاع ما.
األعمال التجارية القائمة على شبكة االنترنت، بما
في ذلك تطبيقات األجهزة املحمولة، وتطبيقات التواصل
االجتماعي، ألعاب الفيديو، شركات تقنية املعلومات
القائمة على الحوسبة، البرمجيات، ....الخ.
نموذج
األعمال
نموذج أعمال ال يتوخى الربح )%90( بصفة أساسية مع نموذج
أعمال يحقق الربح أساسه الشركات واملستثمرون.
نموذج أعمال يهدف إلى تحقيق الربح بصفة
أساسية.
الراعي
الجامعات واملنظمات املعنية بالتنمية االقتصادية وغيرها من
منظمات املجتمع املحلي، بمساعدة حكومية في بعض األحيان.
رواد أعمال ومستثمرون ذوي نشاط متسلسل
يبيعون أصولهم بالنقد.
مدة الدعم
من 5-1 سنوات فأكثر، وتساعد على تأسيس ونمو املشروع على املدى
الطويل
توفير برنامج يتراوح ما بين 3 – 9 أشهر، وتوفر برامج
مكثفة سريعة لتوسع املشروع على املدى القصير
االستثمار
تستثمر الحاضنات في الشركات الناشئة وتقدم الدعم على شكل
خدمات وال تأخذ حصة من املشروع
تأخذ املسرعات حصة من املشروع مقابل تقديم الدعم
املالي
املرافق
توفر حيزيتسم باملرونة بإيجارات معقولة خالل فترة االحتضان، كما
تعمل العديد من الحاضنات مع شركات منتسبة غير مقيمة فيها.
توفر حيز لالجتماع في فترة املعسكر، في املدى القصير.
وتشترك الحاضنات واملسرعات في التدريب والتوجيه، وتوفيرمساحات عمل لالجتماع بالخبراء الرياديين والربط مع
املستثمرين واملشاركة في الفعاليات.
على ما سبق يتوجب على صاحب املشروع الناش ئ أورائد األعمال املبتدئ أن يحدد منذ البداية وضع مشروعه
ً
بناء
وماذا يريد منه.
فإذا كان قد حصل على استثمار وليس لديه استعداد للتخلي عن حصص من مشروعه، فهو بحاجة إلى التوجيه
واإلرشاد، ومن ثم يجب عليه اختيارالحاضنة.
أما إذا كان في مرحلة امتالك فكرة ريادية فقط، وال يمتلك التمويل الكافي، وعلى استعداد للتخلي عن حصص من
مشروعه والخضوع ملعسكرتدريبي، والحصول على استثمارلتنفيذ فكرته، فيجب عليه اختيار املسرعة.
 آليات دعم املشروعات الريادية:
: الدعم الفني: ويشمل:
ً
أوال
ريادة األعمال الفصل األول: ريادة األعمال: الرؤية، المفهوم، النشأة 001PENT
15
أ- التعليم:
يعني تطوير البرامج التعليمية من أجل تحفيزاألعمال والتفكيراإلبداعي. والتوسع في برامج التعليم بهدف تنمية معارف
املتعلم وتطويرمهارات الذات وبناء القدرات الشخصية واكتساب مهارات العمل األساسية مثل مهارات االتصال – إعداد
خطة العمل – بناء فريق العمل – مبادئ التسويق – مبادئ املحاسبة املالية – خدمات العمالء وغيرها.
ب- التدريب:
توفرالكثيرمن الجهات الخدمات التدريبية للمشروعات الريادية، ومنها ما يلي
 املؤسسة العامة للتدريب التقني واملنهي
 الغرف التجارية والصناعية
 مشروع تأهيل رواد األعمال بالبنك
األهلي التجاري
 برنامج انطالقة )شركة شل(
ج- الدعم املادي واللوجستي/ التكتيكي: " حاضنات األعمال "
: الدعم املالي:
ً
ثانيا
 صندوق املئوية.
 البنك السعودي للتسليف واالدخار.
 صندوق التنمية الصناعية السعودي.
 معهد ريادة األعمال الوطني.
 باب رزق جميل.
 مركز عبد هللا الحمد الزامل لخدمة
املجتمع.
 التوجهات املستقبلية للملكة العربية السعودية في دعم ريادة األعمال:
يمكن رصد أهم مالمح التوجهات املستقبلية للملكة العربية السعودية في مجال دعم ريادة األعمال من
خالل محورين رئيسيين هما
 التمويل استحداث أنظمة تمويل غيرتقليدية تالئم املشروعات الناشئة كشركات رأس املال الجريء ”.
 التمكين ويتم من خالل
 تبسيط اإلجراءات الحكومية الخاصة بتأسيس املشروعات الريادية ومزاولة نشاطها
 توفير البنية التحتية املادية واملعلوماتية واملؤسسية الداعمة لرواد األعمال.
 زيادة الحوافزواملنح الحكومية للمشروعات الريادية
 تأهيل وتدريب املشروعات الناشئة اإلنتاجية
 وضع آليات تسويقية فعالة وفتح آفاق التصديرأمام منتجات املشروعات الريادية الناشئة
 دعم قدرات املشروعات الناشئة وتوفير الحاضنات والتكامل في اإلنتاج والتسويق وتبادل الخبرات
 تطوير التشريعات وحماية امللكية الفكرية وتفعيلها.