Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

يتنامي هذا البحث في سياق تصورى مغاير جذرياً للسياق الذي تمت فيه دراسات الشعر الجاهلي حتى الآن ، ويصدر عن مكونات منهجية ونظرية ، لا تتشكل فى إطار المعطيات التقليدية التي طغت على كلا الدراسات العربية وتناول الإستشراق الغربي للتراث الشعرى العربي ، بل في إطار منجزات الدراسات المعاصرة في مجالات معرفية متعددة لعل أبرزها أن تكون علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) ، وعلم إجتماع الأدب ، ويحاول البحث أن يموضع دراسة الشعر الجاهلي على مستوى من التحليل يرتفع عن المستويات التاريخية ، والتعليقية والتوثيقية أو اللغوية
والبلاغية والإنطباعية التي تتم عليها معظم الدراسات له الآن
ويهدف البحث من خلال ذلك كله إلى تطوير منهج تناول لهذا الشعر يغذيه وعی نظرى عميق بالأسس التحليلية التي تطرحها الدراسات المعاصرة وبالتصورات التي تنطلق منها والإشكاليات التي تثيرها . كما أن من السذاجة أن نستمر فى العمل وكأن الثقافات الأخرى في العالم لا تمتلك تراثات تقوم بدراستها مطورة من أجل ذلك مناهج للتحليل ، داخل إطار الشعر وخارجه ، لها قدرة عالية على المعاينة والاكتشاف والبلورة
‏A
والتعميم النظرى
التي تحققت في خمسة تيارات بحثية متميزة في هذا القرن :1 - التحليل البنيوي للأسطورة كما طوره كلودليفي - شتراوس في الأنثروبولوجيا
٣ - مناهج تحليل الأدب المتشكلة في إطار معطيات التحليل اللغوى والدراسات
اللسانية والسيميائية وبشكل خاص عمل رومان ياكوبسن والبنيويين الفرنسيين . ٤ - المنهج النابع من معطيات أساسية في الفكر الماركسي والذي أولى عناية خاصة لاكتناه العلاقة بين بنية العمل الأدبى وبين البنى الاجتماعية ( الاقتصادية ، ولعل لوسيان جولدمان أن يكون أبرز النقاد الذين أسهموا في تطوير هذا التناول . المجالات التي استخدمت فيها أولا إلى مجال جديد ، بل أنه لا يعنى أن هذا البحث يتبنى الأطروحات النظرية لهذه المناهج جميعاً . كل ما يعنيه هو أن البحث يتم في إطار من الوعى النظرى الدقيق لهذه المناهج بما تثيره من إشكالات ، وما تحققه من إنجازات . ورغم أن العلاقة بين أسس البحث وبين كل من هذه التيارات تتفاوت من حيث طبيعتها ودرجة تأثيرها فإن هذه التيارات جميعها تظل ذات حضور فعلى على مستوى الوعى النقدى فى عملية التحليل التي يؤديها وفي ما يبلوره من أطروحات ، أو بصفة تعارضية . ويسهم هذا الحضور الدائم في تعميق الوعى بمكونات وخصائص جوهر الشعر الجاهلي ، وكانت معطياته التحليلية ومصطلحاته قد لعبت دوراً تأسيسياً في تطويري للمنهج البنيوي فإن دراستي للشعر ودراسته للأسطورة على درجة من التمايز تجعل المقارنة بينهما أمراً ضرورياً لفهم عملى ولإعطائه حقه من المبادرة والريادة لكنني لن أقوم بمثل
هذه المقارنة هنا ، بل سأترك لغيرى من الباحثين مهمة القيام بها . أما عمل بروب فإن أهميته تنبع ، من كونه لعب دوراً في تطوير ليقي - شتراوس لمنهجه في تحليل الأسطورة ، وثانياً : من كونه يسهم في بلورة مفهومى البنية والتحولات إسهاماً متميزاً ( سابقاً بزمن طويل إستخدام تشومسكي ، وبشكل خاص لمفهوم التحويل : ( transformation ) ، ولذلك أكتفى بالإحالة إلى منجزات هذا المنظور في الدراسات الغربية وإلى دراسات سابقة فى نشرت بالإنكليزية والعربية تستقى
من هذه المنجزات تصورات ومناهج تحليل أساسية
يسهم عمل باحثين من نمط لوسيان جولدمان ، في تطوير تصور جديد للعلاقة بين الرؤيا المركزية فى الثقافة ورؤيا الثقافة المضادة كما تتجليان في بنية النص الشعري نفسه ، ورغم أن هذا التصور لا يتبلور إلا بشكل أولى في القسم النهائي من الدراسات فإنه يمثل إحدى إمكانيات التطوير الأكثر ثراء ووعداً في المستقبل
كان في نيتي ، أن أدرج في قسم تمهيدى منه ترجمة لدراسة ليثي - شتراوس ، و التحليل البنيوي للأسطورة ) ودراسة لتحليل بروب الحكاية الحوريات ، ، قد ظهرت حديثاً ، ويمكن أن تفي بالغرض الذي أهدف إليه ( وهو إتاحة الفرصة للقارىء للإطلاع على منهجه في التحليل ) رغم أنها تفتقر إلى المصطلح والتعبير المكتمل عن فكر المؤلف وتناسقه الداخلي وحيويته
وآمل أن أستطيع في المستقبل إنجاز كتاب مستقل يتناول المناهج الجديدة في دراسة الشعر الجاهلي ويضم ترجمة جديدة لعمل ليني - شتراوس ، كما يضم دراسات لعدد من المحاولات المتميزة التي تتناول جوانب فردية محددة منه من منظورات
نقدية جديدة
وكانت دراستي للجرجاني قد اتخذت مساراً محدداً لها هو موضعة تحليله للنظم وللصورة الشعرية في سياق النظريات الحديثة المطروحة في النقد الغربي ، والأسطورة ، وكان هذا الاتجاه هو الذى قادني في آن واحد إلى أعمال فردينان دوسوسير ورومان ياكويسن وكلود ، ليثى - شتراوس وتشومسكي بعد أن كانت الأسس النظرية والدراسات التطبيقية النابعة من عمل أى . ريتشاردز ومدرسة النقد الجديد قد أصبحت مكونا من مكونات الوعى النقدى الذي وجه بحثى وجهته المتميزة ، وكانت أعمال في المرحلة المبكرة من العمل على تطوير هذا المنهج ، لم تكن الدراسة البنيوية قد دخلت بشكل جاد مجال الشعر ، وكانت الدراسة الرئيسية المألوفة هي دراسة ليثي - شتراوس وباكوبسن لقصيدة بودلير و القطط ، كما أعلن أكثر من باحث بينهم ناقد بارز هو لوسيان جولدمان لكن الشعر كان المجال الذي اخترت لعملى أن يتم فيه ، لكن النتائج التي كانت تتجلى كانت تغرى، وأتيح للأجزاء التي نشرت من هذا البحث أن تصبح محل عناية كبيرة في عدد من الجامعات الغربية والعربية وخارج الجامعات ، وتفرعت عنها أبحاث جديدة استطاعت أن تكشف مكونات وملامح للشعر الجاهلي لم يكن ممكناً أن تكشف إنطلاقاً من السبل السابقة عليها في الدراسة . بيد أن ما أنجز من عمل ما يزال محدوداً ، وما يزال أمامنا شوط طويل نقطعه قبل أن يكتمل تطوير رؤية نقدية جديدة متكاملة للشعر الجاهلي وللتجربة الإنسانية التي يجسدها . تغذيه روافد جديدة من الإنجازات التي ما زالت تتحقق في مجالات معرفية متعددة عبر عقد ونصف من الزمان ، رغم كل ما قد يكون حققه من تطوير منهجي واكتشاف لمكونات جوهرية فى الشعر الجاهلي وللبنى التوليدية فيه ، لا يدعى لنفسه تقديم أجوبة نهائية على ما يثيره من أسئلة وهو إذ يكشف عن وجود إشكاليات في الشعر الجاهلى لم تتميزها المناهج الأخرى ، أو عجزت عن تقديم حلول مقنعة لها حين تميزتها ، ويقترح حلولا لها ، فإنه يثير إشكاليات جديدة لا يسعى دائماً إلى حلها بل يكتفى ببلورتها تاركاً لأبحاث أخرى في المستقبل مهمة. والبحث ، مشروع مستمر لا يستعجل الوصول إلى نهاية بل يسعى إلى تطوير وسائل التحليل وزيادتها رهافة ودقة وكفاءة، وهو في ذلك كله يتحرك على مستوى يرفض فيه التفكير الجزئي القاصر والعمل الانطباعي المتعجل والمعالجة التقليدية المتجمدة عند حدود ما قدمه المعلقون والشراح والتأريخيون، ويسعى إلى بلورة منهج بنيوي قادر على تحقيق رؤية متشابكة معقدة جذرية وكلية في آن واحد . وبالحركة على هذا المستوى من الجدية والأناة والإخلاص والتحليل المتعمق المتقصى ، يمكن لنا أن أن نفجر طاقات جديدة بناءة في ثقافتنا التي تبدو الآن أكثر من أي وقت مضى مهددة بالتفتت والهامشية والخضوع للفكر الجزئي أو الفكر الغوغائي أو الفكر القليدي أو لجميع هذه الأنماط من الفكر في آن واحد . إذ يطرح هذا البحث أسئلة تتعلق بالبنية ومكوناتها وبالعلاقة بين البنية والرؤيا، فدراسة الشعر الجاهلي لا يمكن أن تكتمل في غياب تحليل علمي دقيق لما يكشف عنه هذا الشعر وعلاقات سائدة ضمن البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. كما يتجلى في اكتناهه للتعارض الجذرى بين ما اسميه الثقافة المركزية والثقافة المضادة - وهو تعارض نابع من العلاقات السائدة بين كيانات متغايرة على مستويات مادية إقتصادية قد لا تكون شكلت طبقات بالمعنى الذى نقصده في الدراسات المعاصرة لكنها دون شك مثلت شرائح متمايزة ضمن البنية الاجتماعية . بيد أن البحث يسعى إلى تلمس هذا التعارض من خلال الخصائص التي تملكها البني الشعرية ذاتها ، لا من خلال معطيات تاريخية خارجية . كما أنه يؤمن بأن تحليل هذه البنى تحليلا دقيقاً ناضجاً شرط ضرورى لفهم علاقتها بالبنى الإجتماعية . وهو يمارس هذا المستوى الأول من الاكتشاف رافضاً أن يقفز قفزات مفاجئة إلى غيره من المستويات ، لأن مثل هذه القفزات لا يمكن أن تؤدى إلى نتائج . علمية سليمة . بتعبيراتها المادية المباشرة المرتبطة بالصراع من أجل البقاء في أبعاده الإقتصادية والمادية الصرف وبالتناقضات القائمة ضمن البنية الإجتماعية على مستوياتها الإقتصادية . لكن مثل هذا العمل ينبغى أن يتحرك بآناة بالغة وأن يتنجنب المطلقات الشعاراتية الجاهزة ، أي باعتباره ، أولا وأخيراً بنية دالة من خلال وجودها التشكيلي والعلاقات العميقة التي تسود بين مكوناتها البنيوية لا من خلال مجموعة التقريرات والصياغات الذهنية المباشرة التي تتكون على مستوى البنية السطحية . بكلمات أخرى ، إذا لم نكن قادرين على فهم البنية في وجودها الكلى وإدراك خصائصها الجوهرية فسيكون من العبث أن تحاول فهم العلاقات التي تنشأ بينها وبين أى من الشروط التي تقع خارجها ، فإن ذلك نابع من أنه إختار لنفسه أن محاول اكتناه أبعاد محددة من الشعر الذي يدرسه إلى أعمق درجة بدت له ممكنة ، وفي يقيني أن العمل المتأنى الدقيق الذي يسعى إلى بلورة اشكاليات قائمة
هو العمل الوحيد الذي يمكن أن يؤدى فى نهاية المطاف إلى تحقيق فهم أكثر شمولية ودقة في آن واحد للبنى الفكرية والإجتماعية والإقتصادية والأدبية السائدة في ثقافة معينة . ولتحقيق مثل هذا الفهم يطمح البحث الحالي في ما أنجزه الآن ، في ما يظل متضمناً فيه مشروعاً قابلا للإنجاز
والحركة الدائبة بين الجامعات ومراكز الثقافة في الغرب والعالم العربي ، لكن بين الذين لا أستطيع إلا أن أعبر عن عميق إمتناني لكل ما منحوه من وقت وجهد ومشاركة فى متعة التعب والاكتشاف ، مهما اقتضت الأمور أن أوجز ، ومنح خورى (جامعة كاليفورينا بيركلي) وتوماس ناف ( جامعة بنسلفانيا ) وطلبتى فى جامعة أكسفورد ( ۱۹۷۰ - ۱۹۷۲ و ١٩٧٦ - ۱۹۷۷ ) ، وطلبتي في جامعة اليرموك (۱۹۷۷ - ۱۹۸۱ ) الذين كانوا فى العالم العربى ، أول من واجه عبء تحمل العمل ونهج التحليل اللذين يبرزان فى هذا البحث والنتائج التي يصلها ،


Original text

يتنامي هذا البحث في سياق تصورى مغاير جذرياً للسياق الذي تمت فيه دراسات الشعر الجاهلي حتى الآن ، ويصدر عن مكونات منهجية ونظرية ، ونقدية ، وفلسفية ، ولغوية ، لا تتشكل فى إطار المعطيات التقليدية التي طغت على كلا الدراسات العربية وتناول الإستشراق الغربي للتراث الشعرى العربي ، بل في إطار منجزات الدراسات المعاصرة في مجالات معرفية متعددة لعل أبرزها أن تكون علم الإنسان ( الأنثروبولوجيا ) ، واللسانيات ، والسيميائيات ، والنقد الأدبى ، ونظرية الأدب ، وعلم إجتماع الأدب ، ودراسة التأليف الشفهي للشعر ، وبنية الحكاية . ويحاول البحث أن يموضع دراسة الشعر الجاهلي على مستوى من التحليل يرتفع عن المستويات التاريخية ، والتعليقية والتوثيقية أو اللغوية


والبلاغية والإنطباعية التي تتم عليها معظم الدراسات له الآن


ويهدف البحث من خلال ذلك كله إلى تطوير منهج تناول لهذا الشعر يغذيه وعی نظرى عميق بالأسس التحليلية التي تطرحها الدراسات المعاصرة وبالتصورات التي تنطلق منها والإشكاليات التي تثيرها . فلقد أصبح من السذاجة بمكان أن نستمر في العمل على هذا الشعر وكأن معرفتنا النظرية ما تزال هي المعرفة التي امتلكها ابن قتبية في القرن الثالث الهجرى أو طه حسين وشوقي ضيف في القرن الرابع عشر الهجري ، كما أن من السذاجة أن نستمر فى العمل وكأن الثقافات الأخرى في العالم لا تمتلك تراثات تقوم بدراستها مطورة من أجل ذلك مناهج للتحليل ، داخل إطار الشعر وخارجه ، لها قدرة عالية على المعاينة والاكتشاف والبلورة


‏A


والتعميم النظرى


يسهم في تشكيل المنظور الذي يعاين منه الشعر الجاهلي في هذا البحث الإنجازات .


التي تحققت في خمسة تيارات بحثية متميزة في هذا القرن :1 - التحليل البنيوي للأسطورة كما طوره كلودليفي - شتراوس في الأنثروبولوجيا


البنيوية .


٢ - التحليل التشكيلي للحكاية كما طوره فلاديمير بروب في دراسته للتركيب التشكيلي ( مورفولوجيا ( الحكاية الحوريات ( (Fairytale) ) .


٣ - مناهج تحليل الأدب المتشكلة في إطار معطيات التحليل اللغوى والدراسات


اللسانية والسيميائية وبشكل خاص عمل رومان ياكوبسن والبنيويين الفرنسيين . ٤ - المنهج النابع من معطيات أساسية في الفكر الماركسي والذي أولى عناية خاصة لاكتناه العلاقة بين بنية العمل الأدبى وبين البنى الاجتماعية ( الاقتصادية ، والسياسية والفكرية ) ، ولعل لوسيان جولدمان أن يكون أبرز النقاد الذين أسهموا في تطوير هذا التناول .


ه - تحليل عملية التأليف الشفهى فى الشعر السردى ودور الصيغة ( formula) في آلية الخلق ، كما طوره ملمان باري وألبرت لورد .


ولا يعنى ما يقال هنا أن هذا البحث تطبيق لمناهج جاهزة أو نقل لها من


المجالات التي استخدمت فيها أولا إلى مجال جديد ، بل أنه لا يعنى أن هذا البحث يتبنى الأطروحات النظرية لهذه المناهج جميعاً . كل ما يعنيه هو أن البحث يتم في إطار من الوعى النظرى الدقيق لهذه المناهج بما تثيره من إشكالات ، وما تحققه من إنجازات . ورغم أن العلاقة بين أسس البحث وبين كل من هذه التيارات تتفاوت من حيث طبيعتها ودرجة تأثيرها فإن هذه التيارات جميعها تظل ذات حضور فعلى على مستوى الوعى النقدى فى عملية التحليل التي يؤديها وفي ما يبلوره من أطروحات ، إما بصفة تكوينية إيجابية ، أو بصفة تعارضية . ويسهم هذا الحضور الدائم في تعميق الوعى بمكونات وخصائص جوهر الشعر الجاهلي ،


وفي تطوير منظور تحليلى أكثر تشابكاً وتعقيداً وقدرة على الغور والاكتناه من المنظورات البدائية التي تطغى على الدراسات الحاضرة له .


وإذا كان عمل ليثي - شتراوس هو الألصق بالمشروع الذي أنميه ، وكانت معطياته التحليلية ومصطلحاته قد لعبت دوراً تأسيسياً في تطويري للمنهج البنيوي فإن دراستي للشعر ودراسته للأسطورة على درجة من التمايز تجعل المقارنة بينهما أمراً ضرورياً لفهم عملى ولإعطائه حقه من المبادرة والريادة لكنني لن أقوم بمثل


هذه المقارنة هنا ، بل سأترك لغيرى من الباحثين مهمة القيام بها . أما عمل بروب فإن أهميته تنبع ، أولا ، من كونه لعب دوراً في تطوير ليقي - شتراوس لمنهجه في تحليل الأسطورة ، وثانياً : من كونه يسهم في بلورة مفهومى البنية والتحولات إسهاماً متميزاً ( سابقاً بزمن طويل إستخدام تشومسكي ، مثلا ، وبشكل خاص لمفهوم التحويل : ( transformation ) ، ويساعد في الوقت نفسه على إدراك التمايز بين بنية الحكاية وبنية القصيدة في


في جانب عميق الدلالة هو ترتيب الوظائف فى كل منهما وعلاقة هذا الترتيب بالرؤيا العميقة التي تجسدها القصيدة .


أما المنظور النابع من اللسانيات والسيميائيات فإن دوره في تطوير المنهج من الجذرية والشمول بحيث يستحيل أن أفرد هنا أى عدد من المعطيات المكونة له وأعرضها بطريقة موجزة ، ولذلك أكتفى بالإحالة إلى منجزات هذا المنظور في الدراسات الغربية وإلى دراسات سابقة فى نشرت بالإنكليزية والعربية تستقى


من هذه المنجزات تصورات ومناهج تحليل أساسية


على صعيد مغاير ، يسهم عمل باحثين من نمط لوسيان جولدمان ، بصورة ضمنية فى هذا البحث صريحة فى غيره ، في تطوير تصور جديد للعلاقة بين الرؤيا المركزية فى الثقافة ورؤيا الثقافة المضادة كما تتجليان في بنية النص الشعري نفسه ، ورغم أن هذا التصور لا يتبلور إلا بشكل أولى في القسم النهائي من الدراسات فإنه يمثل إحدى إمكانيات التطوير الأكثر ثراء ووعداً في المستقبل


أما منهج بارى ولورد فإنه ذو حضور ضمنى يكاد يكون ضدياً في البحث الحالي ، رغم أن بعض المفاهيم الأساسية فيه تلعب دورها في بلورة مواقف من قضايا محددة في الشعر الجاهلي ، وتبقى الإمكانيات التي يتيحها قائمة للإفادة منها في أبحاث مقبلة .


كان في نيتي ، حين بدأ هذا البحث يتخذ صيغته الحاضرة ، أن أدرج في قسم تمهيدى منه ترجمة لدراسة ليثي - شتراوس ، و التحليل البنيوي للأسطورة ) ودراسة لتحليل بروب الحكاية الحوريات ، ودراسة ثالثة لنظرية التأليف الشفهي عند باری ولورد ولدى عدد من الباحثين الذين استخدموها في تحليل الشعر الجاهلي لكن أسباباً عملية صرفاً دفعتنى بعد تأمل طويل إلى الاكتفاء بإدراج دراستي لعمل بروب في هذا البحث لأن عمله غير متوفر بالعربية مكتفياً بإشارة إلى أن ترجمة لكتاب ليثي - شتراوس الأنثروبولوجيا البنيوية الذي يضم فصل : و التحليل البنيوي للأسطورة ، ، قد ظهرت حديثاً ، ويمكن أن تفي بالغرض الذي أهدف إليه ( وهو إتاحة الفرصة للقارىء للإطلاع على منهجه في التحليل ) رغم أنها تفتقر إلى المصطلح والتعبير المكتمل عن فكر المؤلف وتناسقه الداخلي وحيويته


وآمل أن أستطيع في المستقبل إنجاز كتاب مستقل يتناول المناهج الجديدة في دراسة الشعر الجاهلي ويضم ترجمة جديدة لعمل ليني - شتراوس ، ومناقشة لمنهج بارى ولورد ، وللمنهج الأسطورى فى دراسة هذا الشعر ، كما يضم دراسات لعدد من المحاولات المتميزة التي تتناول جوانب فردية محددة منه من منظورات


نقدية جديدة


بدأ المنهج الذي يطوره هذا البحث باتخاذ صيغة أولية له في النصف الثاني من الستينات فى سياق التطوير الطبيعي لمجموعة من المبادىء والتصورات النقدية التي تبلورت أثناء عملي الطويل في جامعة أكسفورد على نظريتي الصورة الشعرية والنظم عند عبد القاهر الجرجاني ، وكانت دراستي للجرجاني قد اتخذت مساراً محدداً لها هو موضعة تحليله للنظم وللصورة الشعرية في سياق النظريات الحديثة المطروحة في النقد الغربي ، وقد قادني هذا النهج إلى التعمق في دراسات التيارات السائدة في اللسانيات ( بفروعها المختلفة ) ، وفلسفة اللغة والرمز والشكل، والصورة الشعرية في جوانبها المتعددة وبين أهمها الجانب النابع من دراسة اللغة المجازية في الفكر الديني والفكر و البدائي ، والأسطورة ، وكان هذا الاتجاه هو الذى قادني في آن واحد إلى أعمال فردينان دوسوسير ورومان ياكويسن وكلود ، ليثى - شتراوس وتشومسكي بعد أن كانت الأسس النظرية والدراسات التطبيقية النابعة من عمل أى . إى . ريتشاردز ومدرسة النقد الجديد قد أصبحت مكونا من مكونات الوعى النقدى الذي وجه بحثى وجهته المتميزة ، وكانت أعمال في المرحلة المبكرة من العمل على تطوير هذا المنهج ، لم تكن الدراسة البنيوية قد دخلت بشكل جاد مجال الشعر ، بل كانت تتعامل باستمرار تقريباً مع النثر ) والسرد بشكل خاص ) ، وكانت الدراسة الرئيسية المألوفة هي دراسة ليثي - شتراوس وباكوبسن لقصيدة بودلير و القطط ، ، وقد ظل الشعر أصعب مجالات العمل ، كما أعلن أكثر من باحث بينهم ناقد بارز هو لوسيان جولدمان لكن الشعر كان المجال الذي اخترت لعملى أن يتم فيه ، وكانت الصعوبات في تطوير المنهج ضخمة بحق ، ضخمة دونما تراث نقدى متطور يستند إليه العمل . لكن النتائج التي كانت تتجلى كانت تغرى، بثرائها النظري والتطبيقي ، بمتابعة البحث ومواجهة الصعوبات بمتعة حقيقية بارتياد آفاق مليئة بالجدة والإثارة .


ثم مرت سنوات أصبحت البنيوية فيها تياراً مغلفاً بالسحر وجاذبية المبهم كما أصبحت مثار جدال وخلاف عقائدى ومنهجي. وأتيح للأجزاء التي نشرت من هذا البحث أن تصبح محل عناية كبيرة في عدد من الجامعات الغربية والعربية وخارج الجامعات ، وتفرعت عنها أبحاث جديدة استطاعت أن تكشف مكونات وملامح للشعر الجاهلي لم يكن ممكناً أن تكشف إنطلاقاً من السبل السابقة عليها في الدراسة . بيد أن ما أنجز من عمل ما يزال محدوداً ، وما يزال أمامنا شوط طويل نقطعه قبل أن يكتمل تطوير رؤية نقدية جديدة متكاملة للشعر الجاهلي وللتجربة الإنسانية التي يجسدها . وإلى تطوير مثل هذه الرؤية يطمح البحث الحالي الذي إستمر في تناميه خلال هذه السنوات العديدة ، تغذيه روافد جديدة من الإنجازات التي ما زالت تتحقق في مجالات معرفية متعددة عبر عقد ونصف من الزمان ، لكن البحث ، رغم كل ما قد يكون حققه من تطوير منهجي واكتشاف لمكونات جوهرية فى الشعر الجاهلي وللبنى التوليدية فيه ، وللرؤى المتعارضة ضمنه ، لا يدعى لنفسه تقديم أجوبة نهائية على ما يثيره من أسئلة وهو إذ يكشف عن وجود إشكاليات في الشعر الجاهلى لم تتميزها المناهج الأخرى ، أو عجزت عن تقديم حلول مقنعة لها حين تميزتها ، ويقترح حلولا لها ، فإنه يثير إشكاليات جديدة لا يسعى دائماً إلى حلها بل يكتفى ببلورتها تاركاً لأبحاث أخرى في المستقبل مهمة.


معالجتها .
والبحث ، بهذه الصفة ، مشروع مستمر لا يستعجل الوصول إلى نهاية بل يسعى إلى تطوير وسائل التحليل وزيادتها رهافة ودقة وكفاءة، واستكمال العمل الضرورى الجاد لتطوير المنهج ولتحقيق فهم أعمق غوراً وأكثر شمولية للشعر الجاهلي وللشرط الإنسانى فى الحياة الجاهلية . وهو في ذلك كله يتحرك على مستوى يرفض فيه التفكير الجزئي القاصر والعمل الانطباعي المتعجل والمعالجة التقليدية المتجمدة عند حدود ما قدمه المعلقون والشراح والتأريخيون، ويسعى إلى بلورة منهج بنيوي قادر على تحقيق رؤية متشابكة معقدة جذرية وكلية في آن واحد . و بمثل هذا السعى ، وبالحركة على هذا المستوى من الجدية والأناة والإخلاص والتحليل المتعمق المتقصى ، يمكن لنا أن أن نفجر طاقات جديدة بناءة في ثقافتنا التي تبدو الآن أكثر من أي وقت مضى مهددة بالتفتت والهامشية والخضوع للفكر الجزئي أو الفكر الغوغائي أو الفكر القليدي أو لجميع هذه الأنماط من الفكر في آن واحد .


إذ يطرح هذا البحث أسئلة تتعلق بالبنية ومكوناتها وبالعلاقة بين البنية والرؤيا، فإنه يعى أن هذه الأسئلة ليست الوحيدة التي تستحق أن تطرح ، فدراسة الشعر الجاهلي لا يمكن أن تكتمل في غياب تحليل علمي دقيق لما يكشف عنه هذا الشعر وعلاقات سائدة ضمن البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وهو في الواقع يطمح في مرحلة متقدمة منه إلى فهم هذه الشروط والعلاقات ، كما يتجلى في اكتناهه للتعارض الجذرى بين ما اسميه الثقافة المركزية والثقافة المضادة - وهو تعارض نابع من العلاقات السائدة بين كيانات متغايرة على مستويات مادية إقتصادية قد لا تكون شكلت طبقات بالمعنى الذى نقصده في الدراسات المعاصرة لكنها دون شك مثلت شرائح متمايزة ضمن البنية الاجتماعية .


بيد أن البحث يسعى إلى تلمس هذا التعارض من خلال الخصائص التي تملكها البني الشعرية ذاتها ، لا من خلال معطيات تاريخية خارجية . كما أنه يؤمن بأن تحليل هذه البنى تحليلا دقيقاً ناضجاً شرط ضرورى لفهم علاقتها بالبنى الإجتماعية . وهو يمارس هذا المستوى الأول من الاكتشاف رافضاً أن يقفز قفزات مفاجئة إلى غيره من المستويات ، لأن مثل هذه القفزات لا يمكن أن تؤدى إلى نتائج .
علمية سليمة . ولا بد من أجل تناول المستويات التى تمثل ما أسميه في دراسات أخرى خارج النص من عدد كبير من الإشكاليات النظرية المرتبطة بطبيعة النصوص المنتجة وبنيتها اللغوية والرؤيا التى تتجسد فيها ، والسبل التي بها يتجلى في تمثل النص الأدب للبنى الإجتماعية والفكرية ( السائدة والتاريخية ) التي تشكل سياق تناميه .


وانطلاقاً من هذا الإدراك يمكن أن نتصور عملا نقدياً جديداً ينطلق من الأطروحات التي يقدمها العمل الحالى والنتائج التي يصلها لربط الرؤى المقنعة التي أناقشها هنا فى إطار الرؤيا الضدية للزمن من حيث هو فاعلية إفناء وإحياء : وجفاف وإخصاب . بتعبيراتها المادية المباشرة المرتبطة بالصراع من أجل البقاء في أبعاده الإقتصادية والمادية الصرف وبالتناقضات القائمة ضمن البنية الإجتماعية على مستوياتها الإقتصادية . لكن مثل هذا العمل ينبغى أن يتحرك بآناة بالغة وأن يتنجنب المطلقات الشعاراتية الجاهزة ، ويسعى إلى تأسيس كل ما يطرحه على تحليل منقص دقيق للنص الشعرى باعتباره بالدرجة الأولى جسداً لغوياً ذا آلية متميزة للدلالة ومرهوناً بشروط التشكيل اللغوى التي تفترضها قواعد الأداء في اللغة وبآلية التكوين التى يؤسسها التراث الشعرى نفسه ، أي باعتباره ، أولا وأخيراً بنية دالة من خلال وجودها التشكيلي والعلاقات العميقة التي تسود بين مكوناتها البنيوية لا من خلال مجموعة التقريرات والصياغات الذهنية المباشرة التي تتكون على مستوى البنية السطحية . بكلمات أخرى ، إذا لم نكن قادرين على فهم البنية في وجودها الكلى وإدراك خصائصها الجوهرية فسيكون من العبث أن تحاول فهم العلاقات التي تنشأ بينها وبين أى من الشروط التي تقع خارجها ، على محورى التزامن والتوالد ، ضمن البنية الاجتماعية ، وإذا كان هذا البحث يركز على عملية الفهم الأولى مشيراً إشارات مبدئية فقط إلى العملية الثانية ، فإن ذلك نابع من أنه إختار لنفسه أن محاول اكتناه أبعاد محددة من الشعر الذي يدرسه إلى أعمق درجة بدت له ممكنة ، لا لأنه يتجاهل مستويات التحليل الأخرى الممكنة


والضرورية لإنجاز دراسة شاملة مستوفاة


وفي يقيني أن العمل المتأنى الدقيق الذي يسعى إلى بلورة اشكاليات قائمة
ويحاول أن يقدم حلولا جذرية لها قبل أن ينتقل إلى إشكاليات أخرى تستند أصلاة إلى الأولى ، هو العمل الوحيد الذي يمكن أن يؤدى فى نهاية المطاف إلى تحقيق فهم أكثر شمولية ودقة في آن واحد للبنى الفكرية والإجتماعية والإقتصادية والأدبية السائدة في ثقافة معينة . ولتحقيق مثل هذا الفهم يطمح البحث الحالي في ما أنجزه الآن ، في ما يظل متضمناً فيه مشروعاً قابلا للإنجاز


بين بدء هذا البحث وانتهائه عبرت سنوات من الاكتساب المعرفي ، والإثارة الفكرية ، والحركة الدائبة بين الجامعات ومراكز الثقافة في الغرب والعالم العربي ، فى سياق من التطور والتغير الباهرين فى مجالات علمية وبحثية متعددة. ولقد كان من طيب طالعى أن عدداً كبيراً من الزملاء والأصدقاء منحونى من وقتهم ومشاركتهم في تقصى ما كنت أسعى إليه ، وبلورة ما كنت أبحث له عن بلورة ، ما أتاح للتصورات والمنطلقات التي شكلت عصب هذا البحث أن تقلب وترهف وتدقق وتنمى فى إطار معرفى نادر الثراء ولولا أنني لا أود هنا أن أعيد تجربة الشاعر الجاهلي في البحث عن الزمن الضائع لأدرجت تفاصيل وأسماء قد لا تعنى القارىء ، لكنها تمثل فى شخصياً مرحلة من العنى والعطاء الإنساني فريدة . لكن بين الذين لا أستطيع إلا أن أعبر عن عميق إمتناني لكل ما منحوه من وقت وجهد ومشاركة فى متعة التعب والاكتشاف ، مهما اقتضت الأمور أن أوجز ، أدونيس ، وخالدة سعيد ، وروث أبو ديب . وبينهم أ. ف. ل. بيستون ( جامعة أكسفورد ) ، ومنح خورى (جامعة كاليفورينا بيركلي) وتوماس ناف ( جامعة بنسلفانيا ) وطلبتى فى جامعة أكسفورد ( ۱۹۷۰ - ۱۹۷۲ و ١٩٧٦ - ۱۹۷۷ ) ، وطلبة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا ( ۱۹۷۲ - ١٩٧٤ ) وفى جامعة كاليفورينا - بيركلي ( ١٩٧٥ ) ، وطلبتي في جامعة اليرموك (۱۹۷۷ - ۱۹۸۱ ) الذين كانوا فى العالم العربى ، أول من واجه عبء تحمل العمل ونهج التحليل اللذين يبرزان فى هذا البحث والنتائج التي يصلها ، ولقد كان لاستجابتهم الرائعة ومشاركتهم الدائمة فى البحث وتطوير الدراسة أثر عميق في إتخاذ


مذا العمل صيغته الحاضرة .


على صعيد آخر ، كان لما أولته اعتدال عثمان من رعاية لاتنى ، أولا لترجمة الفصل الثانى من هذا البحث ونشره فى فصول ، ثم لمراجعة المخطوط وإعداده واستكمال أجزاء منه ، فضل العين المدققة واليد المترفقة ، كما كان للجهد الرائع الذي بذله أحمد طاهر حسنين في ترجمة الفصل المذكور ، على صعوبة الأصل وكثافة لغته ، الفضل فى إيصاله للقارىء العربى بصيغة سلسة مشرقة . أما عز الدين إسماعيل فقد كان سخاء اهتمامه وإلحاحه وما أولاه للترجمة وللبحث بأكمله من عناية ، المحرك الذى أدى بحق إلى تقريب موعد إنجازه بزمن طويل ، ووصوله إلى القارىء ، ولقد بذل الجهاز الإدارى والطباعي في الهيئة المصرية العامة للكتاب من جهد ، وأظهر من الدقة فى العمل ، ما أدى إلى إخراج الكتاب هذا الإخراج المتقن ، فلهؤلاء جميعا ، وللذين فى البال لم يذكروا ، كل ما تقدر النفس عليه من عرفان وود .


أما أمية ورهام ، اللتان عانتا طويل العناء من إستغراقي في العمل ، وإهراقى لمتع طفولتهما من أجله ، فإن لهما هذا الكتاب ، عله يكون شيئاً من


تعويض عن زمن ضائع لا يعوض .


جامعة اليرموك


كمال أبو ديب


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

احتاج تلخيص للم...

احتاج تلخيص للمعلومات التالية حول القصة الجزائرية : الفصل الأول في القصة الجزائرية يقول القاص الجزا...

وسائل الإعلام و...

وسائل الإعلام ومنها الصحافة التي كانت محضنًا للمواهب وميدانا لتطويرها، وكان أقدمها صحيفة "الحجاز" في...

العملا (Custome...

العملا (Customers) تساعد البيانات المحاسبية عملاء المشروع على اتخاذ قراراتهم في التعامل مع المشروع أ...

‎ التربية الإعل...

‎ التربية الإعلامية الرقمية مقدمة: أدي التقدم الهائل في مجال تكنولوجيا الاتصال والإعلام، وما نتج ع...

You are the cli...

You are the clinical preceptor for a nurse resident who needs to debrief about how he communicated ...

بعض العلماء يدر...

بعض العلماء يدرسون الجانب النفسي للمجرمين لفهم السلوك الإجرامي. كما يتحدثون عن مدرسة الخنفسية التي ر...

يرى الحسيون أنه...

يرى الحسيون أنه لابد من استبعاد الفرضية لأنها تقوم على التكهن والظن والعلم اسمى من ذلك، لذا كان نيوت...

بتداول الصكوك: ...

بتداول الصكوك: بيعها (وشراؤها) في السوق الثانوية بعد شرائها لأول مرة من طرف المكتتبين، ولذلك، لا يسم...

الحياة حلوة بس ...

الحياة حلوة بس الناس وحشه الثانوي تعبتني الملاحق مدمره نفسيتي لذالك اطلب العون من ربي فائنه الوحيد ا...

درس "الكوخ" هو ...

درس "الكوخ" هو جزء من رواية "فاست" التي كتبها يوهان فولفغانغ فون غوته. في هذا الدرس، يلتقي الدكتور ف...

لم أجد نصًا صري...

لم أجد نصًا صريحًا يبين ترتيب أشراط السَّاعة الكبرى حسب وقوعها، وإنما جاء ذكرها في الأحاديث مجتمعة ب...

القوة كمصدر للت...

القوة كمصدر للتغيير: - يعرف الإنسان أن التغيرات تحدث منذ اللحظة التي يفكر فيها في العالم من حوله. ا...