Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

على رصيف شارع السلسبيل، يتجمع الباعة الجوالون في صف ممدود، متباينة أشد التباين، بين حلوى وأربطة للرقبة وبطاقات زيارة،أطفال، إلى غير ذلك من مختلف الشكول والألوان .وإن هؤلاء الباعة ليتصدون للسابلة الذين يجوزون بهم في الطريق، فيرددون أمامهم 5 نداءات متشابكة مهوشة، لا تستطيع أن تميز لها معنى . بيد أنهم يُصيبون بها أطيب
الكسب. فليس ثمة من حوانيت يُؤدون أجرتها في كل شهر، وليس وراءهم من ضرائب يفرضها عليهم السادة المحاسبون في كل عام.ولم يكن ينغص عليهم حياتهم هذه إلا أن يلوح لهم رَجُلُ الشَّرطة ،10 ولكن يبدو أن رجل الشرطة على حدة ذكائه وواسع خبرته لم يكن يُصادفه التوفيق في
تصيد أحد من هؤلاء الباعة الجوالين. تبلغ الباعة قبل أن يبلغ مكانهم بقليل، فيطوون بضاعتهم على عجل، ويتسللون بها لواذا في معاطف الطرق. لقد تخلفت عند هؤلاء الباعة
حاسة سادسة، لك أن تسميها حاسة : تشمم الشرطي، فإذا بدا الشاويش، في الشارع لم يجد على الطوار إلا الذاهبين
والآيبين من خلق الله .وكان رجال الشرطة يتعاقبون على الشارع، لكل منهم نوبة في وقت معلوم، فلما على نوعة الشاويش جاد الله، هاله ما سمع من أن رفاقه من الشرطيين لم يتح لأحد منه هذا الشارع العامر بالقصار ن النظام، وأقسم أن يسوق المركز الشرطة طلبته من هذا النقر الخارج على الا
واعتزم العمل وتواردت الأيام، دون أن يلقى الشاويش أي نجاح. لهذا الأمر . ولكن من أين له أن يعلم بأمر هذا الراصد والرادار، الكامن بين جوانحهم المرهفة، ووقع خطاه الثقيلة، قبل أن
والمحللت جهوده في أن يصيب صيدا في هذا المكان،وكان ضمن هذه المجموعة الطريفة من الباعة الجوالين ، غلام قميء مهلهل النياب لا يعدو العاشرة من عمره، له حدبة تكاد تبتلع ظهره، يبيع نوعا من الحلوى يسمى نبوت الخفير ، معلق بحبل في
رقبته.35 هذا الغلام الأحدب يعيش في كفالة معلمه : رجل أشيب بلغ أرذل العمر، مقوى
محتقن الوجه لإدمانه الشراب، تتكاثر على جبينه الغصون . الثنايا في الجلد يعتمد في سيره على عصا ضخمة، كثيرا ما اتَّخذها للصبي سوط عذاب .وكان الغلام يدعوه أباه، دون أن يعلم من معنى الأبوة والبنوة غير أمرين : غلطة
وشراسة من جانب «الأب» وخوف وكره من جانب الأبن .40 سارت الأمور ! علَى أَنْ هذا «الأب» أو بالأحرى المعلم لم يكن يجيد في حياته إلا أمرين : غطيطا عاليا مفزعا يردده في فترة نومه. وبصقات متوالية يقذف بها من فيه في الناه
صحوه .ويقتضينا الإنصاف أن نذكر له عملاً آخر برع فيه براعته في عمليه السالفين : ذلكهو صنعة الحلوى البوت الحضيرة فقد عمل هذا التكبير الفكر الوجه في الانه الباكر في مصنع للحلوى وهو يتحد اليوم هذه الصناعة موردة بقوت به. اله يصنع هذه النيابيت السكرية، في وقت قرالله، أعلى وقت عودته إلى القار من حمارته المألوفة ،فراغه .وعذر العلام واضح في هذا الثناء، فإنه لم يذق المشهد مرة في حياته، وكذلك لم يطعم نبونا أو كسرة من نبوت مما يحمله، فأدناه إلى لسانه الخل المنطق، بغية أن يتعرف ما هو
ولكنه ما كاد يلعقه حتى أدركته مرارة المعلم، كما حرمته الجلوس بضعة أيام . ومنذ ذلك اليوم لم
بعد الأحدب الصغير يفكر في هذه النيابيت،وظلت علاقة العلام بصندوق حلواه كعلاقة ذلك الحمال المقدم الذي ينقل صناديق النقود بين المصارف ودور الحكومة تحت الرقابة الصارمة لرجال الشرطة . إنه يحمل
الكنوز،واتخذ الغلام مكانه في سمط الباعة الجوالين على طوار ، أو على الأصح من غدر رجل الشرطة، فالقدر كان في مخيلة هذا الأحدب القميء يبدو دائما في حلة سوداء ، لها أزرار صفر،جلد، يلتمع إبزيمة النحاسي في وهج الشمس التماعا يعشي الأبصار .65 وأصبح الغلام على الرغم من تفاهته وتفاهة بضاعته وتفاهة صوته الضائع في جلبة هذه
السوق ، واحدا من هؤلاء الباعة الأصلاء ، له مكانته، وله رواده من المشترين، وله أيضا
صرة من نسج أسود قدر يدعوها بالكيس،النهار، فيحاسبه على ما باع من الحلوى وما تبقى. وكان طبيعيا أن يتخلق في قرارة نفس الغلام ذلك «الراصد (الرادار) لكي يحميه
70 ويهديه، لا يمسه سوء. جدار المبنى الشاهق، وقد ترك وهو
وهي تلقى مصرعها جملة بين أضراعة القامة فعلو لها صحة تشبه دق الأحجار، وظلت وقات الأحجار تتوالى ويحكم صوتها في
وفتح العلام حقيه، فكانه كرة قنات بين
وهو محشور في حلته السوداء فان الأزرار الصفر، بأخذ بخناقه طوق قميصه المخ، ولم يلبث أن قفز خلف الغلام يلب والبان 85 الجبارة، ويقرع الطوار بحذائه الضخم،الناس بشر مستطير.ثمة سباق خطير بين واندفع يجد في أثر الغلام، دودة، وإذا «الحذاء الأسود القمر 90 يُدركها . وبسط «جَادَ اللهُ يَدَهُ ، فَالْتَقَطَ الهناء ، وصاح بها في صوت الظفر الغلاب
إلى القسم يا ولد !
وتجاوبت أرجاء شارع السلسبيل بكلمة «القسم» وما أسرع أن تكالبت السائلة
حول جاد الله والصبي الأحدب ، فَضَرَبَتْ حَوْلَهُمَا نطاقا .95 الشاويش لم أفعل شَيْئًا .فقال الرجل وقد اهتز شاربه المشرئب المسنون :
وبضاعتك التي تبيعها بلا رخصة ؟
ورمى ببصره إلى ما يسميه بضاعَةً، فَزَعَقَ يَقُولُ : اين الحلوى يا ولد ؟1 وعاد العبي ينتج وتولول قارية .والله با جناب الشاويش، لم يكن معي هية. وضمهم بعض الحاضرين يقول
قد يكون ، أخطأ القصد . إن الولد لم يكن يَحْمِلُ فيقا .وازدادت العمعمات والحمدت، والشاويش، وعلا وجهه عبوس، على حين كان الأحدب الصغير يمسح فمه ليزيل عنه ما
وتحمس بعضهم يقول :
علق به من بقايا و نيابيت الخفراء،


Original text

على رصيف شارع السلسبيل، يتجمع الباعة الجوالون في صف ممدود، يبسطون بضاعتهم، متباينة أشد التباين، بين حلوى وأربطة للرقبة وبطاقات زيارة، وسراويل


أطفال، إلى غير ذلك من مختلف الشكول والألوان .


وإن هؤلاء الباعة ليتصدون للسابلة الذين يجوزون بهم في الطريق، فيرددون أمامهم 5 نداءات متشابكة مهوشة، لا تستطيع أن تميز لها معنى . بيد أنهم يُصيبون بها أطيب


الكسب. فليس ثمة من حوانيت يُؤدون أجرتها في كل شهر، وليس وراءهم من ضرائب يفرضها عليهم السادة المحاسبون في كل عام.


ولم يكن ينغص عليهم حياتهم هذه إلا أن يلوح لهم رَجُلُ الشَّرطة ، ذلك الذي تناط به ملاحقة هذا الصنف المارق من سلطة القانون ....


10 ولكن يبدو أن رجل الشرطة على حدة ذكائه وواسع خبرته لم يكن يُصادفه التوفيق في


تصيد أحد من هؤلاء الباعة الجوالين.


كانت أخبار رجل الشرطة، تبلغ الباعة قبل أن يبلغ مكانهم بقليل، فيطوون بضاعتهم على عجل، ويتسللون بها لواذا في معاطف الطرق. لقد تخلفت عند هؤلاء الباعة


حاسة سادسة، لك أن تسميها حاسة : تشمم الشرطي، فرهفت فيهم هذه الحاسة 15 واستدقت حتى غدت كجهاز الراصد «الرادار) يسترق أخبار الشرطة ويلتقطها في خطفة البرق .... فإذا بدا الشاويش، في الشارع لم يجد على الطوار إلا الذاهبين


والآيبين من خلق الله ....
وكان رجال الشرطة يتعاقبون على الشارع، لكل منهم نوبة في وقت معلوم، فلما على نوعة الشاويش جاد الله، هاله ما سمع من أن رفاقه من الشرطيين لم يتح لأحد منه هذا الشارع العامر بالقصار ن النظام، 20 الظفر بعيد من الباعة الجوالين مع وفرة الصيد في . وأقسم أن يسوق المركز الشرطة طلبته من هذا النقر الخارج على الا


في همة وحماس. واعتزم العمل وتواردت الأيام، دون أن يلقى الشاويش أي نجاح. فقد كان الشارع دائما وقت


ظهوره حلوا من أي بائع جوال ! 25 وعجب الشاويش، لهذا الأمر ... إنه الموقن أن أولئك الباعة يتكاثرون في الله المنطقة. ولكن من أين له أن يعلم بأمر هذا الراصد والرادار، الكامن بين جوانحهم المرهفة، ذلك الذي ينقل إليهم نحنحته المتحشرجة، ووقع خطاه الثقيلة، قبل أن


له ظل .... والمحللت جهوده في أن يصيب صيدا في هذا المكان، وكاد يخامره اليأس من بلوغ .... 30 ماربه


وكان ضمن هذه المجموعة الطريفة من الباعة الجوالين ، غلام قميء مهلهل النياب لا يعدو العاشرة من عمره، له حدبة تكاد تبتلع ظهره، يبيع نوعا من الحلوى يسمى نبوت الخفير ، وهو يحملها في صندوق من الورق المقوى «الكرتون، معلق بحبل في


رقبته.


35 هذا الغلام الأحدب يعيش في كفالة معلمه : رجل أشيب بلغ أرذل العمر، مقوى


الظهر ، عكر السمات، محتقن الوجه لإدمانه الشراب، تتكاثر على جبينه الغصون . الثنايا في الجلد يعتمد في سيره على عصا ضخمة، كثيرا ما اتَّخذها للصبي سوط عذاب .


وكان الغلام يدعوه أباه، دون أن يعلم من معنى الأبوة والبنوة غير أمرين : غلطة


وشراسة من جانب «الأب» وخوف وكره من جانب الأبن ... وعلى هذا الوضع


40 سارت الأمور ! علَى أَنْ هذا «الأب» أو بالأحرى المعلم لم يكن يجيد في حياته إلا أمرين : غطيطا عاليا مفزعا يردده في فترة نومه. وبصقات متوالية يقذف بها من فيه في الناه


صحوه ...


ويقتضينا الإنصاف أن نذكر له عملاً آخر برع فيه براعته في عمليه السالفين : ذلكهو صنعة الحلوى البوت الحضيرة فقد عمل هذا التكبير الفكر الوجه في الانه الباكر في مصنع للحلوى وهو يتحد اليوم هذه الصناعة موردة بقوت به.. اله يصنع هذه النيابيت السكرية، في وقت قرالله، أعلى وقت عودته إلى القار من حمارته المألوفة ، ولا تسل عن قيمة هذه الحلوى التي يصنعها مخمور قدر في وقت


فراغه ... بيد أن هذا لا يضع العلام من أن ينادي عليها ديا أحلى من الشهد يا ثبوت الحفير ..


وعذر العلام واضح في هذا الثناء، فإنه لم يذق المشهد مرة في حياته، وكذلك لم يطعم نبونا أو كسرة من نبوت مما يحمله، إلا إذا استثنينا مرة امتدت فيها أصابعه إلى الموت. من هذه النيابيت السكرية، فأدناه إلى لسانه الخل المنطق، بغية أن يتعرف ما هو


ولكنه ما كاد يلعقه حتى أدركته مرارة المعلم، فهوت على مؤخرته بضربات حامية 35 حرمتة النوم ليالي متوالية، كما حرمته الجلوس بضعة أيام .... ومنذ ذلك اليوم لم


بعد الأحدب الصغير يفكر في هذه النيابيت، وألغى حسابها من مخيلته بوصفها نابیت سكرية أحلى من الشهد واعتبرها نيابيت مصنوعة من نشارة الخشب .


وظلت علاقة العلام بصندوق حلواه كعلاقة ذلك الحمال المقدم الذي ينقل صناديق النقود بين المصارف ودور الحكومة تحت الرقابة الصارمة لرجال الشرطة . إنه يحمل


الكنوز، وفي عرفه أنه لا يحمل إلا حجارة ثقيلة لا تسمن ولا تغني من جوع !


واتخذ الغلام مكانه في سمط الباعة الجوالين على طوار ، شارع السلسبيل، كانه أراد أن يعتصم بكثرتهم من غدر القدر، أو على الأصح من غدر رجل الشرطة، فالقدر كان في مخيلة هذا الأحدب القميء يبدو دائما في حلة سوداء ، لها أزرار صفر، ونطاق من


جلد، يلتمع إبزيمة النحاسي في وهج الشمس التماعا يعشي الأبصار ..


65 وأصبح الغلام على الرغم من تفاهته وتفاهة بضاعته وتفاهة صوته الضائع في جلبة هذه


السوق ، واحدا من هؤلاء الباعة الأصلاء ، له مكانته، وله رواده من المشترين، وله أيضا


صرة من نسج أسود قدر يدعوها بالكيس، يجمع فيها نقوده ليقدمها إلى «معلمه، آخر


النهار، فيحاسبه على ما باع من الحلوى وما تبقى. وكان طبيعيا أن يتخلق في قرارة نفس الغلام ذلك «الراصد (الرادار) لكي يحميه


70 ويهديه، فاصبح سباقاً دائما في التفلت من أيدي الشرطة، لا يمسه سوء.


ومرة داهمه نعاس ثقيل هو معتمد بظهره على . جدار المبنى الشاهق، وقد ترك وهو


...مادية المحافظة وكان أن تعطل عمل الراصد والرادار) في الماء هذا النبات الصبر دعامية السكرية جراحة فى عليه المقرى والكرتون يقيم عليها حقد طور بكل إليه أخبار المنطقيين من رجال الأمن واستغرق الغلام فى مشاهدة راية الاحت 19 له فيها أطفال انابيتة السكرية، وهي تلقى مصرعها جملة بين أضراعة القامة فعلو لها صحة تشبه دق الأحجار، وظلت وقات الأحجار تتوالى ويحكم صوتها في


الحدث لها طابعا مميزا فإذا هي وقع القدام.


وفتح العلام حقيه، وسرعان ما صباح


با خبر اسود ؟ وفي خطة البرق كان قد تكور على صندوقه وانطلق كالسهم، فكانه كرة قنات بين


قدم لاعب ماهر


واختلج الشاريش جاد الله اختلاجة الغضب، وهو محشور في حلته السوداء فان الأزرار الصفر، بأخذ بخناقه طوق قميصه المخ، ويعصر كرشه ذلك النطاق الجلدي ذو الإبزيم النحاسي اللامع ... ولم يلبث أن قفز خلف الغلام يلب والبان 85 الجبارة، ويقرع الطوار بحذائه الضخم، فكان أجراس الخطر قد انطلقت دقاتها تنفر


الناس بشر مستطير.


ثمة سباق خطير بين واندفع يجد في أثر الغلام، وقد مَثَلَتِ السَّابِلَةُ صُفُوفًا تَتَفَرَّجُ. دودة، تتواثب وحذاء ضخم أسود يجلجل بقرعاته الصاحبة على الأرض ولأمر ما تعثرت الدودة، والكفات على وجهها، وإذا «الحذاء الأسود القمر 90 يُدركها . وبسط «جَادَ اللهُ يَدَهُ ، فَالْتَقَطَ الهناء ، وصاح بها في صوت الظفر الغلاب


إلى القسم يا ولد !


وتجاوبت أرجاء شارع السلسبيل بكلمة «القسم» وما أسرع أن تكالبت السائلة


حول جاد الله والصبي الأحدب ، فَضَرَبَتْ حَوْلَهُمَا نطاقا .


ورفع الصبي عينيه إلى رجل الأمن يتصايحُ فِي نَشِي وَعَوِيل : والله يا جناب


95 الشاويش لم أفعل شَيْئًا .


فقال الرجل وقد اهتز شاربه المشرئب المسنون :


وبضاعتك التي تبيعها بلا رخصة ؟


ورمى ببصره إلى ما يسميه بضاعَةً، فَلَمْ يَجِدْ لَهَا مِنْ أَثَرِ، فَزَعَقَ يَقُولُ : اين الحلوى يا ولد ؟1 وعاد العبي ينتج وتولول قارية .


والله با جناب الشاويش، لم يكن معي هية. وضمهم بعض الحاضرين يقول


قد يكون ، الشاويش، أخطأ القصد ... إن الولد لم يكن يَحْمِلُ فيقا .....


وازدادت العمعمات والحمدت، والشاويش، ينقل بصرة في الحاضرين، وقد عرفة 108 دهلة، وعلا وجهه عبوس، على حين كان الأحدب الصغير يمسح فمه ليزيل عنه ما


وتحمس بعضهم يقول :


علق به من بقايا و نيابيت الخفراء، التي التهمها في عقلة من العيون !


هذا ولد مسكين يتيم، يستحق الرحمة.


فأمن على هذا القول جمهرة الحاضرين، وعلا على الأثر نشيخ العلام واشتدت ولولته ، 110 وراح يلح في الاستعطاف.


وانبعث الجمهور يطلب إخلاء سبيل الغلام في لهجة مِنْ اسْتِرْحَامِ ووعيد، وأحس الشرطي بالحرج، فطرح الهناة على الأرض، وانهال عَلَى شَارِيهِ يَفْتِلُهُ وَيَرْفَعُ مِنْ


أطرافه. ثم أطلق نحنحة خشنة متصلة الحلقات ، وَقَالَ وَهُوَ يَرْمُقُ الغلام :


115 عفوت عنك هذه المرة ... والويل لك إن وقعت عيني عليك بعد الآن .


وَخَطَا يَشْقُ طَرِيقَهُ وسَطَ الرَّحْمَةِ عَالِي الصَّدْر ، يدق الأرض بخطوه الثقيل ..


وانطلق الصبي الأحدب يتوَاثَبُ فَرِحا ، وأَخَذَ يَجُوبُ الطرقات متسكعا ، حَتَّى أَقْبَلَ اللَّيْلُ ... عِنْدَئِذٍ تَذَكَّرَ الدَّار و «المعلم والهراوة الضَّخْمَةَ ، فَاضْطُرَّ أَنْ يَعُودَ عَلَى كَرْه.


وَمَا إِنْ دَنَا مِنَ البَابِ حَتَّى تَرَاءَتْ لَهُ الهِرَاوَةُ تَهْتَزُّ في ثورة حبيسة !


120 وما أسرع أَنْ أَطْبَقَتْ يَد ضَحْمَةٌ عَلَى قَفَاهُ، وَإِذَا «المُعَلِّمُ يَقُولُ :


أَيْنَ كُنتَ يَا وَلَد ) لقد غبت طويلاً .



  • كنت ... كُنتُ


و استبد به البكاء والانتحاب !


وَلَكِنَّ اليَدَ القَوِيَّةَ لَمْ تَتْرُكْهُ، وَصَاحِ بِهِ «المعلم، يقولُ :


125 أين صندوق الحلوى ؟ ... وَأَيْنَ النُّقُودُ ؟


فَصَاحَ الغُلَامُ يَقُولُ :الرابع عينا لقد التهم الشاويش، كل ما معي ورمي بالعمل الام الدول الماني والقالمة صحية والمعلم، وتنصرت الهرارة في بده، فجعل الطفل يقول .


والله العظيم والنبي والسبع أولياء إني أقول الحق ... 130 وهوت العصا الغليطة على مؤخرته لها على اله و ارتفاعات صيحات الفلام قصيرة ول الأحدب الصغير ليالي بأكملها لا يذوق للنوم طعما لما تحسة من الي كمال أياما طوالاً لا يطمئن به الجلوس.


ولكنه لم يعيا بما حدث


السكرية


حسنية انه


به


الحنين إلى تفوق في


التحميل واتحمس لم 135 يستقبل على مؤخرته فرع العصا الهوجاء تديقة شوالله من الجحيم ..... وسرعان ما ينتجي ركن الدار، وهو يمسح مافيه، ويرسل في الفينة بعد الحمد


كلما لج


عاد إلى قصة الشرطي المنهوم يرويها المعلمه في :


تحضرات" يستعيد بها مذاق الحلوى، وقمة تتراءى عليه ابتسامة عريضة. لقد عرف الآن هذا الأحدب الصغير مذاق الشهد، وأصبح صوته يتعالى معلمة في


صدق شعور وإحساس، وهو يردد :


140 ( يا أحلى من الشهد يا نبوت الخفير


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن إﺣراز...

ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن إﺣراز ﺑﻌض اﻟﺗﻘدم، ﻻ ﺗزال اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﺗﻣﯾﯾزﯾﺔ واﻷﻋراف اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺳﺎءواﻟﻔ...

أسماك الزينة كا...

أسماك الزينة كائنات عجيبة لا تجيد أي عمل في الدنيا سوى أن تموت ! في الصباح تجد الحوض جميلاً أنيقاً...

كان تيه بني إسر...

كان تيه بني إسرائيل هو إحدى عقوبات الله تعالى لهم على مخالفة أمره وأمر نبيه ورسوله موسى عليه السلام،...

كانت السيدة ريت...

كانت السيدة ريتشيل ليند تسكن حيث ينحدر طريق قرية أفونليا الرئيس نحو الغور الصغير، الذي تحفه الأعشاب ...

‎يرغب الشباب بش...

‎يرغب الشباب بشكل طبيعي في التمتّع بالاستقلال والحريّة في شؤونهم الخاصّة، ويعتبرون ذلك من أقصر الطّر...

المسقط الأفقي ل...

المسقط الأفقي لمتحف دنفر الأفقي توزيع الأقسام المختلفة في المتحف بما في ذلك قاعات العرض والمساحات ال...

في سلة المهملات...

في سلة المهملات الخاصة به، يشعر الكلب الفاسد بالملل ويقوم بإحصاء الذباب على كعكة قديمة. عندما يكون ع...

The accumulatio...

The accumulation of spilled petroleum hydrocarbons in the soil at enormous levels is hazardous to hu...

Methodology: 1....

Methodology: 1. Understand user needs: Studies: Interviews and focus groups with students. Data anal...

Being a good ci...

Being a good citizen requires more than just obeying laws. It means being actively engaged in one's ...

كوليكشن يديد من...

كوليكشن يديد من yelloona لوحة الرسم omy ملصق عملاق مطوي في كيس من الورق المقوى. يعد هذا الملصق ا...

محركات الاحتراق...

محركات الاحتراق الداخلي هو أحد الأمثلة على المحركات الحرارية، محرك الاحتراق الداخلي للسيارة يمثله ال...