Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

وجود تطابق واضح بين ما ذكره العلماء حول نظرية “الانفجار العظيم” المؤدي إلى نشأة الكون وبين ما ذكره القرآن الكريم عن النشأة ذاتها، وفي سابع حلقات برنامجه “بالحرف الواحد”، عرف خالد نظرية الانفجار العظيم “Big Bang”، بأنها إحدى أهم نظريات نشأة الكون التي ظهرت في عشرينيات القرن الماضي، واستغرق بناؤها أكثر من أربعة عقود، وقال إنه على العكس من كل النظريات الأخرى فإنها تلقى قبولاً واسعًا لدى العلماء، لا سيما بعد ثبوت تمدد الكون علميًا، وأن المجرات في حالة تباعد مستمر عن بعضها البعض. وقال إن تأسيس نظرية “الانفجار العظيم” يعود إلى العالمين الروسي ألكسندر فريدمان والبلجيكي جورج لوماتر، فقد نجح الأول في حل معادلات نظرية النسبية، واستنتج منها فكرة تمدد الكون سنة 1922، واستنادًا إليها وضع الثاني نظريته حول تمدد الكون سنة 1927، وقد دعم عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل سنة 1929 فكرة لوماتر حين أكد وجود مجرات أخرى تتباعد بسرعة متناسبة، وهو أول أساس بنيت عليه نظرية الانفجار العظيم. واستعرض خالد نموذج الانفجار العظيم قائلاً إن “الفضاء خلق أولاً، ثم خلق منه الجزيئات والمجرات والنجوم والأرض، وإن الكون كان في بدايته منكمشًا في نقطة واحدة، وأن انفجارًا حصل في اللحظة الأولى جعله يبدأ في التمدد، وهي ظروف لا تنطبق فيها قوانين الفيزياء”. وأرجع ذلك إلى أن القوى الطبيعية الأساسية الأربع المعروفة؛ وهي الجاذبية والكهرومغناطيسية والنووية الكبرى والنووية الصغرى، كانت كلها متحدة ضمن قوة أساسية واحدة، وتمكنت قوة الجاذبية من الانفصال عن بقية القوى التي ما زالت متحدة. وأوضح أنه “منذ تلك اللحظة، أصبح بإمكان الفيزياء أن تقدم تفسيرًا للأحداث المتعاقبة التي تلت “اللحظة الصفر”، بالاعتماد على نظرية النسبية العامة بالنسبة إلى الجاذبية، تفجر الكون وتمدد في موجات جاذبية”، وأشار الداعية الإسلامي إلى ما توصل إليه العلماء حديثًا حول أن أصل موجات الجاذبية تلك هي الفضاء، وأن موجات الجاذبية تصل من الفضاء إلى الأرض، وذكر أن مرحلة التضخم التي تمدد خلالها الكون بسرعة فائقة بدأت مع وجود نوع غريب من المادة، ليست كالمادة التي نعرفها الآن، حيث كان الميل إلى التنافر والتشتُّت، والتفرُّق يغلب الميل إلى الاتحاد والتجاذب، وكلا الميْلين يَظْهَر في غير شكل وصورة وهيئة، فكان هناك ما يسمى بـ “المادة” Matter و”المادة المضادة” Antimatter. وقال إن “المادة المضادة” في الفيزياء تعرف بأنها غير مطيعة لقوانين الطبيعة على عكس المادة، فإذا هما تصادما تحوَّلا إلى “طاقة خالصة”، بمعنى أن “التصادم” و”التنافر” بين “المادة ” Matter و”المادة المضادة” Antimatter يلاشى كل منهما الآخر، ويؤدي حتما إلى تحوُّلهما إلى “طاقة خالصة”، ومع الوقت تلاشت “المادة المضادة” Antimatter ونجحت بعض “المادة” في البقاء لتشكل “المادة” التي نعرفها الآن. وأشار إلى أن الجاذبيّة استطاعت، أن تشكل النجوم والمجرات من سحب الغاز عن طريق إرساء، لتصبح بالكثافة الكافية التي تستطيع أن تكون نجمًا. وتابع: “ثم خلقنا نحن بعد ذلك وكل شيء على الأرض، من تراب النجوم التي انفجرت وماتت، بل هو تراب على صورة دخان، بالحد الذي لا يسمح بمرور الضوء، مما جعل الكون في نشأته كثيفًا ومظلمًا تمامًا”. استطاعت الجاذبيّة أن تشكل نواة كوكب الأرض من هذا الدخان عن طريق إرساء وتجميع وتركيز الجزيئات نحو المركز، لتصبح بالكثافة الكافية التي تستطيع أن تكون نواة، ثم بدأت الأرض بعد ذلك في النمو صوب هذا الحجم. وذكر أن تعبير دخان السيجارة هو الذي استخدمته الدكتورة لوريت دوني بجامعة كارديف ببريطانيا عن تراب النجوم المنفجرة في الكون، والذي خلقنا وكل شيء على الأرض، كما أوضح الدكتور ايمرى بارتوس بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة أن موجات الجاذبية قد وصلت الأرض أولاً؛ قبل أن يصل الضوء بفترة طويلة. وقال إن نموذج الانفجار العظيم يعتبر واضحًا ومتجانسًا، ونجح على مدى عقود في تقديم أجوبة عن كل التساؤلات التي تتعلق بنشأة الكون، وفي تفسيره لأسباب التطابق بين نظرية الانفجار العظيم ونشأة الكون كما ورد في القرآن الكريم عدد خالد مجموعة من العوامل التي تفسر من وجهة نظره هذا التطابق على النحو التالي:
– المشاهدة التي جعلت نظرية الانفجار العظيم تلقى قبولاً واسعًا لدى العلماء هي ثبوت أن الكون في حالة تمدد مستمر، وأن المجرات في حالة تباعد مستمر عن بعضها البعض، وقد أوضحها القرآن في قوله تعالى: “وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات آية 47)، وهذه الآية دليل قاطع من القرآن يؤكد للعلماء أن الكون في حالة تمدد مستمرة. ثم الأرض ثم نحن، (الكهف آية 51)). ورد على من يدعي بأن القرآن يقول إن الأرض خلقت أولاً ثم السماء، واصفًا كلامه بأنه “ظلم وادعاء وافتراء وجهل مصطنع وتنطع أيضًا، فالقرآن هو كون الله المسطور”. وأشار إلى أن هؤلاء يستندون إلى قوله تعالى في سورة “فصلت”: “. ” إلى آخر الآية. وقوله في سورة البقرة: “هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ……” إلى آخر الآية. وقال إن معنى “ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ” أنها كانت موجودة أصلاً قبل الأرض. وفي وقت لاحق، تشكلت النجوم والمجرات من سحب الغاز الكثيفة، ثم خُلقنا نحن بعد ذلك وكل شيء على الأرض والأرض ذاتها من تراب النجوم التي انفجرت وماتت، لا يسمح بمرور الضوء. وقال إن القرآن الكريم يوضح لنا في سورة “فصلت” أن الأرض تشكلت بينما كان الفضاء دخانًا، وأن الأرض بدأت صغيرة ثم زادت في الحجم، وأن لما يرسي الأرض دورًا رئيسيًا في ذلك، أي أن للجاذبية دورًا رئيسيًا في تكوين الأرض، وأن ما يرسي الأرض قد وصل إليها أولا قبل أن يصل الضوء، أي أن الجاذبية قد وصلت إلى الأرض قبل أن يصل الضوء. وأن أصل موجات الجاذبية، ثم زادت في الحجم، حيث “بارك الشيء” في اللغة العربية تعنى زاده في الحجم أو العدد زيادة تفوق التوقعات، وهذا هو المعنى الفعلي والأصلي للكلمة) وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) تعنى أن الفضاء كان موجودًا قبل الأرض( وَهِيَ دُخَانٌ (تعنى أن الأرض تشكلت بينما كان الفضاء دخانًا، وبالفعل انفجارات النجوم هي الدخان الذي شكل نواة الأرض) فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا (صفتان متضادتان توضحان ميل المادة وقتها إلى التنافر والتشتُّت والتفرُّق أكثر من ميلها إلى الاتحاد والتجاذب وما كانت عليه المادة وقتها من “المادة” Matter المطيعة لقوانين الطبيعة و”المادة المضادة” Antimatter الغير مطيعة لقوانين الطبيعة) قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (ومع الوقت تلاشت “المادة المضادة” Antimatter ونجحت بعض “المادة” في البقاء وشكلت “المادة” التي نعرفها الآن والمطيعة لقوانين الطبيعة) * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (وصل الضوء بعد فترة من وصول موجات الجاذبية،


Original text

رصد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، وجود تطابق واضح بين ما ذكره العلماء حول نظرية “الانفجار العظيم” المؤدي إلى نشأة الكون وبين ما ذكره القرآن الكريم عن النشأة ذاتها، وبالتسلسل نفسه.


وفي سابع حلقات برنامجه “بالحرف الواحد”، الذي يتحدث عن الدين والعلم والحياة كمثلث متكامل، عرف خالد نظرية الانفجار العظيم “Big Bang”، بأنها إحدى أهم نظريات نشأة الكون التي ظهرت في عشرينيات القرن الماضي، واستغرق بناؤها أكثر من أربعة عقود، وقال إنه على العكس من كل النظريات الأخرى فإنها تلقى قبولاً واسعًا لدى العلماء، لا سيما بعد ثبوت تمدد الكون علميًا، وأنه في حالة تمدد مستمر، وأن المجرات في حالة تباعد مستمر عن بعضها البعض.


وقال إن تأسيس نظرية “الانفجار العظيم” يعود إلى العالمين الروسي ألكسندر فريدمان والبلجيكي جورج لوماتر، فقد نجح الأول في حل معادلات نظرية النسبية، واستنتج منها فكرة تمدد الكون سنة 1922، واستنادًا إليها وضع الثاني نظريته حول تمدد الكون سنة 1927، وقد دعم عالم الفلك الأمريكي إدوين هابل سنة 1929 فكرة لوماتر حين أكد وجود مجرات أخرى تتباعد بسرعة متناسبة، وهو أول أساس بنيت عليه نظرية الانفجار العظيم.


واستعرض خالد نموذج الانفجار العظيم قائلاً إن “الفضاء خلق أولاً، ثم خلق منه الجزيئات والمجرات والنجوم والأرض، وأنا وأنت .. وإن الكون كان في بدايته منكمشًا في نقطة واحدة، وأن انفجارًا حصل في اللحظة الأولى جعله يبدأ في التمدد، وهي ظروف لا تنطبق فيها قوانين الفيزياء”.


وأرجع ذلك إلى أن القوى الطبيعية الأساسية الأربع المعروفة؛ وهي الجاذبية والكهرومغناطيسية والنووية الكبرى والنووية الصغرى، كانت كلها متحدة ضمن قوة أساسية واحدة، وتمكنت قوة الجاذبية من الانفصال عن بقية القوى التي ما زالت متحدة.


وأوضح أنه “منذ تلك اللحظة، أصبح بإمكان الفيزياء أن تقدم تفسيرًا للأحداث المتعاقبة التي تلت “اللحظة الصفر”، بالاعتماد على نظرية النسبية العامة بالنسبة إلى الجاذبية، تفجر الكون وتمدد في موجات جاذبية”، وأشار الداعية الإسلامي إلى ما توصل إليه العلماء حديثًا حول أن أصل موجات الجاذبية تلك هي الفضاء، وأن موجات الجاذبية تصل من الفضاء إلى الأرض، وتمر عبر الأرض، وخلالي وخلالك”.


وذكر أن مرحلة التضخم التي تمدد خلالها الكون بسرعة فائقة بدأت مع وجود نوع غريب من المادة، ليست كالمادة التي نعرفها الآن، حيث كان الميل إلى التنافر والتشتُّت، والتفرُّق يغلب الميل إلى الاتحاد والتجاذب، وكلا الميْلين يَظْهَر في غير شكل وصورة وهيئة، فكان هناك ما يسمى بـ “المادة” Matter و”المادة المضادة” Antimatter.


وقال إن “المادة المضادة” في الفيزياء تعرف بأنها غير مطيعة لقوانين الطبيعة على عكس المادة، فإذا هما تصادما تحوَّلا إلى “طاقة خالصة”، بمعنى أن “التصادم” و”التنافر” بين “المادة ” Matter و”المادة المضادة” Antimatter يلاشى كل منهما الآخر، ويؤدي حتما إلى تحوُّلهما إلى “طاقة خالصة”، ومع الوقت تلاشت “المادة المضادة” Antimatter ونجحت بعض “المادة” في البقاء لتشكل “المادة” التي نعرفها الآن.


وأشار إلى أن الجاذبيّة استطاعت، في وقت لاحق، أن تشكل النجوم والمجرات من سحب الغاز عن طريق إرساء، وتجميع وتركيز الجزيئات نحو المركز، لتصبح بالكثافة الكافية التي تستطيع أن تكون نجمًا.


وتابع: “ثم خلقنا نحن بعد ذلك وكل شيء على الأرض، والأرض ذاتها، من تراب النجوم التي انفجرت وماتت، لكنه ليس كالتراب المعروف، بل هو تراب على صورة دخان، تمامًا مثل دخان السيجارة، بالحد الذي لا يسمح بمرور الضوء، مما جعل الكون في نشأته كثيفًا ومظلمًا تمامًا”.


وقال خالد إنه، وفي وقت لاحق، استطاعت الجاذبيّة أن تشكل نواة كوكب الأرض من هذا الدخان عن طريق إرساء وتجميع وتركيز الجزيئات نحو المركز، لتصبح بالكثافة الكافية التي تستطيع أن تكون نواة، ثم بدأت الأرض بعد ذلك في النمو صوب هذا الحجم.


وذكر أن تعبير دخان السيجارة هو الذي استخدمته الدكتورة لوريت دوني بجامعة كارديف ببريطانيا عن تراب النجوم المنفجرة في الكون، والذي خلقنا وكل شيء على الأرض، والأرض ذاتها منه، كما أوضح الدكتور ايمرى بارتوس بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة أن موجات الجاذبية قد وصلت الأرض أولاً؛ قبل أن يصل الضوء بفترة طويلة.


وقال إن نموذج الانفجار العظيم يعتبر واضحًا ومتجانسًا، ونجح على مدى عقود في تقديم أجوبة عن كل التساؤلات التي تتعلق بنشأة الكون، وفي تفسيره لأسباب التطابق بين نظرية الانفجار العظيم ونشأة الكون كما ورد في القرآن الكريم عدد خالد مجموعة من العوامل التي تفسر من وجهة نظره هذا التطابق على النحو التالي:


– المشاهدة التي جعلت نظرية الانفجار العظيم تلقى قبولاً واسعًا لدى العلماء هي ثبوت أن الكون في حالة تمدد مستمر، وأن المجرات في حالة تباعد مستمر عن بعضها البعض، وقد أوضحها القرآن في قوله تعالى: “وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات آية 47)، وهذه الآية دليل قاطع من القرآن يؤكد للعلماء أن الكون في حالة تمدد مستمرة.


– ذكر القرآن الكريم أكثر من مرة، في أكثر من آية صراحة، أن السموات (الفضاء) خلقت أولاً، ثم الأرض ثم نحن، ومنها قوله تعالى: “مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا”، (الكهف آية 51)).


ورد على من يدعي بأن القرآن يقول إن الأرض خلقت أولاً ثم السماء، واصفًا كلامه بأنه “ظلم وادعاء وافتراء وجهل مصطنع وتنطع أيضًا، من أجل أن يوجدوا نقطة خلاف مقلقة بين الدين والعلم.. لكن هيهات هيهات.. فالقرآن هو كون الله المسطور”.


وأشار إلى أن هؤلاء يستندون إلى قوله تعالى في سورة “فصلت”: “.. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ …….” إلى آخر الآية. وقوله في سورة البقرة: “هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ……” إلى آخر الآية. وقال إن معنى “ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ” أنها كانت موجودة أصلاً قبل الأرض.


وأوضح خالد أنه على حسب تسلسل نموذج الانفجار العظيم فإنه، وفي وقت لاحق، تشكلت النجوم والمجرات من سحب الغاز الكثيفة، ثم خُلقنا نحن بعد ذلك وكل شيء على الأرض والأرض ذاتها من تراب النجوم التي انفجرت وماتت، تراب على صورة دخان تمامًا مثل دخان السيجارة، لا يسمح بمرور الضوء.


وقال إن القرآن الكريم يوضح لنا في سورة “فصلت” أن الأرض تشكلت بينما كان الفضاء دخانًا، وأن الأرض بدأت صغيرة ثم زادت في الحجم، وأن لما يرسي الأرض دورًا رئيسيًا في ذلك، أي أن للجاذبية دورًا رئيسيًا في تكوين الأرض، وأن ما يرسي الأرض قد وصل إليها أولا قبل أن يصل الضوء، أي أن الجاذبية قد وصلت إلى الأرض قبل أن يصل الضوء.


ودلل على ذلك بقوله تعالى من سورة (فصلت آية 9-12): “قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا (الجاذبيّة استطاعت تجميع وتركيز نواة الأرض من الدخان الكوني، وأن أصل موجات الجاذبية، أو الأمواج الثقالية تلك هي الفضاء وأنها تصل من الفضاء إلى الأرض وتمر من خلالي وخلالك وخلال الأرض وما عليها) وَبَارَكَ فِيهَا (تعنى أن الأرض قد بدأت صغيرة، ثم زادت في الحجم، حيث “بارك الشيء” في اللغة العربية تعنى زاده في الحجم أو العدد زيادة تفوق التوقعات، وهذا هو المعنى الفعلي والأصلي للكلمة) وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) تعنى أن الفضاء كان موجودًا قبل الأرض( وَهِيَ دُخَانٌ (تعنى أن الأرض تشكلت بينما كان الفضاء دخانًا، وبالفعل انفجارات النجوم هي الدخان الذي شكل نواة الأرض) فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا (صفتان متضادتان توضحان ميل المادة وقتها إلى التنافر والتشتُّت والتفرُّق أكثر من ميلها إلى الاتحاد والتجاذب وما كانت عليه المادة وقتها من “المادة” Matter المطيعة لقوانين الطبيعة و”المادة المضادة” Antimatter الغير مطيعة لقوانين الطبيعة) قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (ومع الوقت تلاشت “المادة المضادة” Antimatter ونجحت بعض “المادة” في البقاء وشكلت “المادة” التي نعرفها الآن والمطيعة لقوانين الطبيعة) * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (وصل الضوء بعد فترة من وصول موجات الجاذبية، ووصف الضوء بالمصابيح يوضح كيف أدى هذا الدخان إلى حالة ظلام دامس في الكون حين وقتها) وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ”.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

قال أنس : فذكر ...

قال أنس : فذكر أنه وجد في السماوات : آدم ، وإدريس ، و موسى ، وعيسى ، وإبراهيم ؛ صلوات الله عليهم ، و...

### ملخص الفصل ...

### ملخص الفصل الأول: الأجور #### ملخص أكاديمي دقيق يتناول الفصل الأول من الباب السادس في نظام الع...

تحدث المقاومة ا...

تحدث المقاومة المضادة للميكروبات (اختصارًا AMR) عندما تطور الميكروبات آليات تحميها من التأثيرات المض...

رأى النبي - صلى...

رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلة المعراج الملك جبريل عليه السلام - في صورته التي خلقه الله ع...

L'énergie éolie...

L'énergie éolienne occupe une place cruciale dans le paysage énergétique mondial, représentant une s...

photo _استخدم أ...

photo _استخدم أنطوان، بإصرار، حزامه ليصنع عاصبة ويوقف تدفق الدم. ثم قام بعد ذلك بتنظيف جرح الفتاة وا...

أنا مهتم جداً ب...

أنا مهتم جداً بمشروعكم التطوعي القادم الذي يركز على الاستدامة، وتقليل هدر الطعام، والتفاعل الثقافي ف...

تحديد المستوى ا...

تحديد المستوى القومي ذكرنا سابقا ان الادخار هو ذلك الجزء من الدخل الذي لا ينفق على الاستهلاك الاد...

في مقاله يتحدث ...

في مقاله يتحدث حسين بولهان 2015 عن التواطؤ بين علم النفس الكلاسيكي والبنية الاستعمارية، ولم تنته مسا...

: إنَّ الحمدَ...

: إنَّ الحمدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفِرُهُ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ...

Description de ...

Description de la Villa Moderne La photo montre une vue en plan 3D d'une villa moderne, comprenant p...

حيث لا يمكن الف...

حيث لا يمكن الفصل بين النهضة الثقافية، النهضة الأخلاقية، النهضة الاقتصادية، النهضة العسكرية والاجتما...