Online English Summarizer tool, free and accurate!
مفهوم حل المشكلات
لديه تســاعده في إعادة التوازن , ومهارة حل المشــكلات تعرف بأنها البحث عن حل لقضــية أو
معضـلة محددة أو مسـألة مطروحة وتكمن أهميتها في أنها تزود الأفراد بإطار عمل منظم لتحليل
تفكيرهم لمواجهة المشاكل بمسؤولية وكفاءة .أما حل المشـــكلة فهي العملية التي يســـتخدم فيها الفرد عملياته العقلية للانتقال من الحالة الحالية
غير المرضية إلى الحالة التي يتم فيها حل المشكلة " حالة الهدف " .وعلى الرغم من أننا نقوم بحل المشـكلات بشـكل مسـتمر، فإننا عادة ما نقوم بذلك على مسـتوى
غير واع من التفكير. وغـالبـا
نحن نمتلك هذه المهارات لحل
ً المهارات غير فعالة،فعالية عندما نبذل جهدا
لتنمية طرق بديلة لحل هذه المشكلات.خصائص حل المشكلة
وعملية حل
المشــــكلـة تتطلـب جهودا ومعرفيـة منظمـة ،المعلومات والمهارات والمعارف والخبرات الســــابقة، وتنظيمها في صــــورة اســــتجابة جديدة
للوصـول إلى حل للموقف الغامض، ويمكن القول إن عملية حل المشـكلة تتميز في أبسـط صـورها
وأهمها من خلال عدد من الخصائص التالية :
١ -حل المشكلة يوجه سلوك الفرد نحو هدف معين . حيث إن
إنجاز كل خطوة من خطوات حل المشـكلة يعد هدفاً جزئيا ، والفرد يتابع الوصـول إلى
الأهداف الجزئية واحدا
٣ -حل المشـكلة يسـير وفق خطوات منظمة ومتسـلسـلة ، فهو يتضـمن سـلسـلة التحركات ابتداء
من المرحلة الأولية للمشــــكلة إلى مرحلة الحل أو إنجاز الهدف ؛ لذا فإن حل المشــــكلة
أنواع المشكلات
تتباين المشـكلات من حيث نوعيتها وطبيعتها ودرجة صـعوبتها ؛ لذا يمكن تصـنيف المشـكلات
إلى ثلاثة أنواع ، وكل نوع يتطلب أشكالا
مختلفـة من المهـارات والمعرفـة اللازمـة للحـل ،النحو التالي :
١ -مشـكلات الترتيب : وهي مشـكلات يمكن حلها من خلال إعادة تنظيم عناصـرها بطريقة
ترضـي معيارا
ومن الأمثلـة عليهـا مشــــكلات الإبـدال التي تتطلـب إعـادة ترتيـب
لكي يعطي
كلمة مناسبة .٢ -مشـــكلات الاســـتقراء : وهي المشـــكلات التي يتطلب حلها إيجاد علاقة بين العناصـــر
المقـدمـة وبنـاء علاقـة جـديـدة بينهـا ؛ ٣٤ , ٢٤ , ١٤ ( فإن قاعدة الحل تتمثل
في الكشـف عن العلاقة التي تربط عناصـر السـلسـلة ، وهذه العلاقة تشـير إلى أن العدد
الأول من كل زوج من الأعداد يبقى ثابتا . ً بينما يزيد العدد الثاني بمقدار واحد لكل زوج
وســلســلة من العمليات والإجراءات لتحويل الحالة الأولية إلى حالة الهدف، ومن الأمثلة
إمكانية الحل :
١ -المعطيات والأهداف واضحة ومحددة ويتوقع أن يكون الحل سهلا
ً ولكن
٢ -المعطيـات واضــــحـة جـدا
بصعوبة.٣ -المعطيات غير واضـحة والأهداف محددة وواضـحة ، ويتوقع أن يكون الحل ممكنا
بصعوبة . ً
٤ -المعطيات والأهداف غير واضحة وغير محددة، ويتوقع أن يكون الحل صعبا
٥ -مشـكلات الاسـتبصـار: وهي مشـكلات لها حل ولكن الانتقال من المعطيات إلى الأهداف
يحتـاج إلى درجـة عـاليـة من التفكير والتـأمـل وإدراك العلاقـة بين المعطيـات والوســــائـل
ليصل الفرد إلى الحل بصورة مفاجئة .خطوات حل المشكلة
توصــف عملية حل المشــكلة بأنه عملية منظمة تتضــمن ســلســلة من الخطوات المتتبعة لتحقيق
الهدف وإزالة المشــكلة ويمكن تحديد خمس خطوات أســاســية تتبع في حل المشــكلة على النحو
التالي :
ً جيدا
بحلها ، والمشــكلات المحددة تحديدا
ثالثا : جمع المعلومات
لحل المشــكلة فإننا نحتاج معلومات عنها وغالبا أو الذاكرة وهناك ً ما تكون من المعرفة المســبقة
المعلم والمصادر التعلمية ومن خبرات المتدربين وكذلك من حالة التعليم الحالية .رابعا : توليد الحل
إيجاد الحل يتم من خلال الوسـائل المتاحة لإنجاز الهدف المرغوب في ضـوء معطيات المشـكلة ،والمعلم قادر على إيجاد الحل من خلال اختيار وترتيب النشـاطات اللازمة لتصـميم الإسـتراتيجية
الملائمة للحل .خامسا : تنفيذ الحل وتقويمه
تنفيـذ الحـل وتقويمـه يبـدأ بـاختيـار إســــتراتيجيـة تحقيق الهـدف،الإســـتراتيجية في تحقيق الهدف المرغوب ،لأنـه يســــاعـد في تلافي الكثير من الأخطـاء،ويمكن القول بأن خطوات حل المشـــكلة ليســـت ثابتة أو جامدة على الفرد اتباعها عند مواجهته
لمشـكلة ما ،تفكير، وهذه الخطوات هي :
١ -تحـديـد الهـدف من خلال إدراك ووعي الفرد بوجود مشــــكلـة مـا ، وتحـديـده للهـدف الـذي
٢ -تحديد نقطة البداية والتي تتضــــمن تحديد نقطة البداية ومعرفة من أين ينبغي على الفرد
أن يبدأ لإزالة المشكلة وتدعي هذه الحالة بخط الأساس .٣ -تحديد القواعد المراد استخدامها في الحل .٤ -البدء بتنفيذ الحلول المحتملة .أساليب حل المشكلات
هذه المجال هناك أكثر من أسلوب قد يتبع :
الانتهـاء من جزء أو مرحلـة منهـا إلى الانتقـال للجزء أو المرحلـة التـاليـة حتى اتخـاذ
الأساليب المتبعة للتعامل مع المشكلات :
أ : لا تفعل شيئاً
ً
إذا كانت المشكلة ستحل تلقائيا
عندما نتوقع زوال السبب
ج : مراقبة الوضع فقط :
إذا كانت غير ملحة . إذا بدأت بالتلاشي. إذا كانت الأسباب غير واضحة .د : معالجة المشكلة :
إذا كانت متفاقة
إذا جاء أمر بعلاجها من جهة عليا
استراتيجيات حل المشكلة
وبالرجوع إلى أدبيات حل المشـــكلة فهناك العديد من الاســـتراتيجيات المبتكرة لإزالة المشـــكلة
وتحقيق الهدف وكل واحدة من هذه الاســـتراتيجيات لها تقنياتها الخاصـــة التي تخدم كدليل لحل
المشكلة .حل المشكلات بالقياس ( التناظر) :
بهذه الإســتراتيجية يحاول الفرد اســتخدام قاعدة أو طريقة إحدى المشــكلات الســابقة لتوجهه إلى
حل مشـكلات أخرى مشـابهة ، وغالبا ية في حل تمارين الرياضـيات، ً ما تسـتخدم هذه الإسـتراتيج
أخرى جديدة مشابهة حسب مبدأ القياس أو التناظر .إستراتيجية تجزئة المشكلة :
عندما تكون المشـــكلات أكثر تعقيدا ر لها، فمن ً أو لا يمكن حلها من خلال اســـتخدام حل مباشـــ
المســـتحســـن تجزئة هذه المشـــكلة إلى أجزاء ، أي تجزئة الهدف النهائي إلى مجموعة أهداف
جزئية بحيث أن تحقيق هذه الأهداف يوصـل إلى الحل النهائي للمشـكلة موضـوع الاهتمام ، وهذا
يعني أن ضـرورة ترتيب أولوية التحركات نحو تحقيق هذه الأهداف ، بحيث أن تحقيق أي هدف
فرعي يجب أن يســاعد بالوصــول إلى هدف أخر، وهكذا يفترض التســلســل في التحركات نحو
تحقيق هذه الأهداف النوعية إلى أن يتم الوصول إلى الحل النهائي للمشكلة .إستراتيجية المحاولة والخطأ :
تبرز فعالية هذه الإسـتراتيجية عندما تكون الحلول المقترحة لحل المشـكلة قليلة ولا تحقق الهدف
ومن الأمثلة عليها عند مواجهة الفرد
بجهاز تلفاز غريب الشـــكل في غرفة الفندق،الاختيار يعاود الضـغط على الزر الثاني فالثالث . وغالبا
بعض المشكلات المعقدة .الإستراتيجية التيسيرية ( التوفر ) :
هذه الإسـتراتيجية تعتمد على المعلومات التي يمكن الحصـول عليها بسـهولة ، وهي إسـتراتيجية
ً مـا تكون مســــتنـدة إلى التجـارب والخبرات الحـديثـة التي تكون
إستراتيجية رسم الصورة :
إن رسـم صـورة معبرة أو شـكل معين يمثل معطيات المشـكلة قد يسـاعد على فهم ومعالجة بيانات
المشكلة وبالتالي حلها .إستراتيجية العصف الذهني :
للتوصـل إلى الحل الإبداعي المناسـب وهي إسـتراتيجية جماعية تتضـمن مشـاركة تلقائية للأفكار
ً عن إمكانية تطبيقها بشـكل فردي، وتسـتند هذه الإسـتراتيجية إلى
من جميع أفراد المجموعة فضـلا
أربع ركائز أساسية متمثلة بما يلي:
١ -عـدم توجيـه النقـد لأي فرد من أفراد المجموعـة، حيـث يتم تـأجيـل جميع الأحكـام لغـايـة
انتهاء الجلسة .٢ -توليد أكبر قدر من الحلول للمشكلة .٣ -تشجيع الأفكار الأصلية والفريدة .٤ -بناء الحل وتقريره اعتمادا
مفهوم حل المشكلات
المشـكلة هي الحالة التي يشـعر من خلالها الشـخص بعدم التوازن بسـبب عدم توفر خبرة سـابقة
لديه تســاعده في إعادة التوازن , ومهارة حل المشــكلات تعرف بأنها البحث عن حل لقضــية أو
معضـلة محددة أو مسـألة مطروحة وتكمن أهميتها في أنها تزود الأفراد بإطار عمل منظم لتحليل
تفكيرهم لمواجهة المشاكل بمسؤولية وكفاءة .
أما حل المشـــكلة فهي العملية التي يســـتخدم فيها الفرد عملياته العقلية للانتقال من الحالة الحالية
غير المرضية إلى الحالة التي يتم فيها حل المشكلة " حالة الهدف " .
وعلى الرغم من أننا نقوم بحل المشـكلات بشـكل مسـتمر، فإننا عادة ما نقوم بذلك على مسـتوى
ً مـا نفترض أن طريقتنـا في حـل
غير واع من التفكير. فنحن لا نتـأمـل بطرق تفكيرنـا، وغـالبـا
المشــكلات هي الطريقة الوحيدة لأننا لا نبحث عن بدائل مغايرة، نحن نمتلك هذه المهارات لحل
المشـكلات بشـكل عشـوائي دون ان ننتبه إلى الاسـتراتيجيات التي نطورها. قد تكون بعض هذه
ً المهارات غير فعالة، في حين أنه يمكن لنا تطوير أسـاليبا أكثر
ً مدروسـا
فعالية عندما نبذل جهدا
لتنمية طرق بديلة لحل هذه المشكلات.
خصائص حل المشكلة
تنشـأ الحاجة إلى حل المشـكلة عندما يكون هناك عائق يعترض سـبيل تحقيق الهدف، وعملية حل
المشــــكلـة تتطلـب جهودا ومعرفيـة منظمـة ، يلجـأ الفرد من خلالهـا إلى اســــتخـدام مخزون ً فكريـة
المعلومات والمهارات والمعارف والخبرات الســــابقة، وتنظيمها في صــــورة اســــتجابة جديدة
للوصـول إلى حل للموقف الغامض، ويمكن القول إن عملية حل المشـكلة تتميز في أبسـط صـورها
وأهمها من خلال عدد من الخصائص التالية :
١ -حل المشكلة يوجه سلوك الفرد نحو هدف معين .
٢ -حل المشـكلة يتضـمن تقسـيم الهدف الكلي إلى مجموعة من الأهداف الجزئية ، حيث إن
إنجاز كل خطوة من خطوات حل المشـكلة يعد هدفاً جزئيا ، والفرد يتابع الوصـول إلى
ً تلو الأخر ليشكل في مجموعها الهدف الكلي .
الأهداف الجزئية واحدا
٣ -حل المشـكلة يسـير وفق خطوات منظمة ومتسـلسـلة ، فهو يتضـمن سـلسـلة التحركات ابتداء
من المرحلة الأولية للمشــــكلة إلى مرحلة الحل أو إنجاز الهدف ؛ لذا فإن حل المشــــكلة
يتطلب اســـتخدام عمليات عقلية متنوعة، وإعادة تنظيم للخبرات الســـابقة ذات الصـــلة
بموقف المشكلة .
أنواع المشكلات
تتباين المشـكلات من حيث نوعيتها وطبيعتها ودرجة صـعوبتها ؛ لذا يمكن تصـنيف المشـكلات
ً
بناء على المهارات العقلية العامة المستخدمة في حلها، إلى ثلاثة أنواع ، وكل نوع يتطلب أشكالا
مختلفـة من المهـارات والمعرفـة اللازمـة للحـل ، وهـذه الأنواع الثلاثـة من المشــــكلات هي على
النحو التالي :
١ -مشـكلات الترتيب : وهي مشـكلات يمكن حلها من خلال إعادة تنظيم عناصـرها بطريقة
ً
ً ، ورغم أن هذه العناصـر يمكن ترتيبها بطرق مختلفة إلا أن ترتيبا
ً محددا
ترضـي معيارا
ً يحقق المعيـار، ومن الأمثلـة عليهـا مشــــكلات الإبـدال التي تتطلـب إعـادة ترتيـب
واحـدا
الأحرف في تشــــكيـل الكلمـات مثـل أن يعيـد المتـدرب ترتيـب أحرف كلمـة ، لكي يعطي
كلمة مناسبة .
٢ -مشـــكلات الاســـتقراء : وهي المشـــكلات التي يتطلب حلها إيجاد علاقة بين العناصـــر
المقـدمـة وبنـاء علاقـة جـديـدة بينهـا ؛ ففي المثـال التـالي والمؤلف من ســــلســــلـة الأعـداد
الموضــوعة بشــكل أزواج ( ٦٤ , ٥٤ , ٤٤ , ٣٤ , ٢٤ , ١٤ ( فإن قاعدة الحل تتمثل
في الكشـف عن العلاقة التي تربط عناصـر السـلسـلة ، وهذه العلاقة تشـير إلى أن العدد
الأول من كل زوج من الأعداد يبقى ثابتا . ً بينما يزيد العدد الثاني بمقدار واحد لكل زوج
٣ -مشكلات التحويل : ويتضمن هذا النوع من المشكلات حالة أولية أو ابتدائية وحالة هدفية
وســلســلة من العمليات والإجراءات لتحويل الحالة الأولية إلى حالة الهدف، ومن الأمثلة
على هذا النوع من المشكلات مشكلة برج هانوي .
ويمكن تصنيف أنواع المشكلات حسب درجة وضوح المعطيات والأهداف وانعكاس ذلك على
إمكانية الحل :
. ً
ً جدا
١ -المعطيات والأهداف واضحة ومحددة ويتوقع أن يكون الحل سهلا
ً ولكن
ً والأهـداف غير محـددة، ويتوقع أن يكون الحـل ممكنـا
٢ -المعطيـات واضــــحـة جـدا
بصعوبة.
ً ولكن
٣ -المعطيات غير واضـحة والأهداف محددة وواضـحة ، ويتوقع أن يكون الحل ممكنا
بصعوبة .
. ً
٤ -المعطيات والأهداف غير واضحة وغير محددة، ويتوقع أن يكون الحل صعبا
٥ -مشـكلات الاسـتبصـار: وهي مشـكلات لها حل ولكن الانتقال من المعطيات إلى الأهداف
يحتـاج إلى درجـة عـاليـة من التفكير والتـأمـل وإدراك العلاقـة بين المعطيـات والوســــائـل
ليصل الفرد إلى الحل بصورة مفاجئة .
خطوات حل المشكلة
توصــف عملية حل المشــكلة بأنه عملية منظمة تتضــمن ســلســلة من الخطوات المتتبعة لتحقيق
الهدف وإزالة المشــكلة ويمكن تحديد خمس خطوات أســاســية تتبع في حل المشــكلة على النحو
التالي :
أولا : تحديد المشكلة
هو الاعتراف بوجود مشـكلة والإحسـاس بها واسـتشـعارها دون امتلاك طريقة حل محددة لإزالتها
وإنجاز الحل أو الهدف المرغوب .
ثانيا : تمثيل المشكلة
تمثيل المشــكلة يتضــمن تحديد وفهم ابعاد المشــكلة وتكوين تصــور كامل عنها من قبل من يقوم
ً وذلك
ً ســيئا
ً من المشــكلات المحددة تحديدا
ً أســهل حلا
ً جيدا
بحلها ، والمشــكلات المحددة تحديدا
لتميزها بوضوح المعالم والمعطيات.
ثالثا : جمع المعلومات
لحل المشــكلة فإننا نحتاج معلومات عنها وغالبا أو الذاكرة وهناك ً ما تكون من المعرفة المســبقة
أربعة مصـادر أسـاسـية تعتبر ذات قيمة ضـمن النطاق التعليمي والتي يمكن الحصـول عليها من:
المعلم والمصادر التعلمية ومن خبرات المتدربين وكذلك من حالة التعليم الحالية .
رابعا : توليد الحل
إيجاد الحل يتم من خلال الوسـائل المتاحة لإنجاز الهدف المرغوب في ضـوء معطيات المشـكلة ،
والمعلم قادر على إيجاد الحل من خلال اختيار وترتيب النشـاطات اللازمة لتصـميم الإسـتراتيجية
الملائمة للحل .
خامسا : تنفيذ الحل وتقويمه
تنفيـذ الحـل وتقويمـه يبـدأ بـاختيـار إســــتراتيجيـة تحقيق الهـدف، وينتهي بـالحكم على مـدى فـاعليـة
الإســـتراتيجية في تحقيق الهدف المرغوب ، والتقويم يجب أن يكون قبل البدء بالحل وبعد تنفيذه
لأنـه يســــاعـد في تلافي الكثير من الأخطـاء، ولابـد للتقييم أن يكون في ضــــوء إطر عمـل ثـابتـة
ومنظمة .
ويمكن القول بأن خطوات حل المشـــكلة ليســـت ثابتة أو جامدة على الفرد اتباعها عند مواجهته
لمشـكلة ما ، بل إنه يمتلك المرونة في الانتقال من خطوة إلى أخرى حسـبما تقتضـيه المشـكلة من
تفكير، وهذه الخطوات هي :
١ -تحـديـد الهـدف من خلال إدراك ووعي الفرد بوجود مشــــكلـة مـا ، وتحـديـده للهـدف الـذي
يحاول إنجازه وتحقيقه .
٢ -تحديد نقطة البداية والتي تتضــــمن تحديد نقطة البداية ومعرفة من أين ينبغي على الفرد
أن يبدأ لإزالة المشكلة وتدعي هذه الحالة بخط الأساس .
٣ -تحديد القواعد المراد استخدامها في الحل .
٤ -البدء بتنفيذ الحلول المحتملة .
أساليب حل المشكلات
أن محاولة حل مشـكلة من المشـكلات عبارة عن إزالة حالة عدم الرضـا والتوتر التي حدثت وفي
هذه المجال هناك أكثر من أسلوب قد يتبع :
أسلوب سلبي : من خلال الهروب من الموقف كله .
أسلوب التجربة والخطأ : باستدعاء بعض الخبرات السابقة .
أســــلوب تجزئـة المشــــكلـة : أي إيجـاد احتمـالات تـدخـل في أجزاء متتـاليـة بحيـث يؤدي
الانتهـاء من جزء أو مرحلـة منهـا إلى الانتقـال للجزء أو المرحلـة التـاليـة حتى اتخـاذ
القرارات .
الأساليب المتبعة للتعامل مع المشكلات :
أ : لا تفعل شيئاً
. ً
إذا كانت المشكلة ستحل تلقائيا
إذا كانت أثارها ضعيفة .
إذا كانت تكلفة الحل أعلى من تكلفة المشكلة .
ب : معالجة الاثار
عندما نتوقع زوال السبب
عندما تكون تكلفة معالجة السبب كبيرة
عندما يكون السبب خارج السيطرة
ج : مراقبة الوضع فقط :
إذا كانت غير ملحة .
إذا بدأت بالتلاشي.
إذا كانت الأسباب غير واضحة .
د : معالجة المشكلة :
إذا كانت خطيرة
إذا كانت متفاقة
إذا جاء أمر بعلاجها من جهة عليا
استراتيجيات حل المشكلة
فبعد أن يتم تحديد وتعريف المشــكلة ، فإن الخطوة التالية هي تطوير خطة أو إســتراتيجية للعمل
وبالرجوع إلى أدبيات حل المشـــكلة فهناك العديد من الاســـتراتيجيات المبتكرة لإزالة المشـــكلة
وتحقيق الهدف وكل واحدة من هذه الاســـتراتيجيات لها تقنياتها الخاصـــة التي تخدم كدليل لحل
المشكلة .
حل المشكلات بالقياس ( التناظر) :
بهذه الإســتراتيجية يحاول الفرد اســتخدام قاعدة أو طريقة إحدى المشــكلات الســابقة لتوجهه إلى
حل مشـكلات أخرى مشـابهة ، وغالبا ية في حل تمارين الرياضـيات، ً ما تسـتخدم هذه الإسـتراتيج
حيـث يحـاول المتـدرب اســــتخـدام طريقـة الحـل في مثـال مـا بنقـل الخطوات المتبعـة فيـه إلى أمثلـة
أخرى جديدة مشابهة حسب مبدأ القياس أو التناظر .
إستراتيجية تجزئة المشكلة :
عندما تكون المشـــكلات أكثر تعقيدا ر لها، فمن ً أو لا يمكن حلها من خلال اســـتخدام حل مباشـــ
المســـتحســـن تجزئة هذه المشـــكلة إلى أجزاء ، أي تجزئة الهدف النهائي إلى مجموعة أهداف
جزئية بحيث أن تحقيق هذه الأهداف يوصـل إلى الحل النهائي للمشـكلة موضـوع الاهتمام ، وهذا
يعني أن ضـرورة ترتيب أولوية التحركات نحو تحقيق هذه الأهداف ، بحيث أن تحقيق أي هدف
فرعي يجب أن يســاعد بالوصــول إلى هدف أخر، وهكذا يفترض التســلســل في التحركات نحو
تحقيق هذه الأهداف النوعية إلى أن يتم الوصول إلى الحل النهائي للمشكلة .
إستراتيجية المحاولة والخطأ :
تبرز فعالية هذه الإسـتراتيجية عندما تكون الحلول المقترحة لحل المشـكلة قليلة ولا تحقق الهدف
لذا يلجأ الفرد إلى الحل باســتخدام إســتراتيجية المحاولة والخطأ التي تقوم على تطبيق التحركات
بطريقة عشـوائية تكون إحداها ناجحة في الوصـول للحل ، ومن الأمثلة عليها عند مواجهة الفرد
بجهاز تلفاز غريب الشـــكل في غرفة الفندق، فإنه يقوم بالضـــغط على زر واحد فقط وإذا أخطأ
الاختيار يعاود الضـغط على الزر الثاني فالثالث .. ، إلى أن تنجح المحاولة بإضـاءة جهاز التلفاز
ً ما يتم اسـتخدام هذه الإسـتراتيجية مع المشـاكل غير المألوفة بالرغم من عدم جدواها مع
, وغالبا
بعض المشكلات المعقدة .
الإستراتيجية التيسيرية ( التوفر ) :
هذه الإسـتراتيجية تعتمد على المعلومات التي يمكن الحصـول عليها بسـهولة ، وهي إسـتراتيجية
ً مـا تكون مســــتنـدة إلى التجـارب والخبرات الحـديثـة التي تكون
إرشــــاديـة تعني أن الحلول غـالبـا
متوفرة في أذهاننا ومعارفنا .
إستراتيجية رسم الصورة :
إن رسـم صـورة معبرة أو شـكل معين يمثل معطيات المشـكلة قد يسـاعد على فهم ومعالجة بيانات
المشكلة وبالتالي حلها .
إستراتيجية العصف الذهني :
هي إسـتراتيجية تهدف إلى وضـع العقل في حالة من الإثارة لإنتاج أكبر قدر من الأفكار اللازمة
للتوصـل إلى الحل الإبداعي المناسـب وهي إسـتراتيجية جماعية تتضـمن مشـاركة تلقائية للأفكار
ً عن إمكانية تطبيقها بشـكل فردي، وتسـتند هذه الإسـتراتيجية إلى
من جميع أفراد المجموعة فضـلا
أربع ركائز أساسية متمثلة بما يلي:
١ -عـدم توجيـه النقـد لأي فرد من أفراد المجموعـة، حيـث يتم تـأجيـل جميع الأحكـام لغـايـة
انتهاء الجلسة .
٢ -توليد أكبر قدر من الحلول للمشكلة .
٣ -تشجيع الأفكار الأصلية والفريدة .
ً على الأفكار المطروحة من أفراد المجموعة .
٤ -بناء الحل وتقريره اعتمادا
أسباب الفشل في حل المشكلات :
١ -عدم اتباع استراتيجية واضحة في تحديد وحل المشكلات .
٢ -وضع المشكلة خارج نطاقها الحقيقي .
٣ -نقص المعلومات أو التحليل السيء للمشكلة
٤ -استخدام نوع واحد من التفكير
٥ -غياب أو تحجيم مشاركة الأطراف المعنية
٦ -الخوف من الفشل ومن التجديد ومن تبادل الأفكار
٧ -مقاومة التغيير
٨ -التوقف عن التنفيذ أو ترك المتابعة والتقويم .
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
3. Board structure affects how power is shared in organizations. A clear and balanced structure is i...
كما سلّطت الضوء على التحديات القانونية والفنية المرتبطة بعمليات التحول الرقمية والمتعلقة بحقوق النشر...
يشكّل التعليم في الأماكن المدرسية الرسمية عمليةً مُنظّمة لاكتساب المعرفة وتنمية المهارات، مُصمّمة لإ...
بعد االطالع على األوراق وسماع التقرير الذي تاله السيد القاضي المقرر / .. القاضي بالمحكمة والمرافعة، ...
الدرس الأول في الأدب : العصر المملوكي ) س 1: ضع علامة ( ) أو علامة ( x ) أمام ما يناسبهما : ازدهرت...
Nowadays, magnetic resonance imaging (MRI) is a useful diagnostic tool for evaluating mediastinal ma...
المقدمة أما بعد: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه. من شرح الله صدر...
يشكل مبدأ عدم الإفلات من العقاب أحد أبرز المفاهيم القانونية التي اكتسبت أهمية متزايدة في مجال القانو...
يتعين على أساتذة الهندسة في كافة المستويات، من التعليم الجامعي إلى الدراسات العليا، أن يقوموا بخطوات...
سادساً: التخطيط في الخدمة الاجتماعية: يعتبر التخطيط ذو أهمية كبيرة في جميع المجتمعات في الوقت الحالي...
المجتمع عبر العصور في ألمانيا الشرقية والغربية الهجرة وتغير المجتمع 1955: تم توقيع أول اتفاقية توظ...
عرفها القاموس الفرنسيla rousse بأنها المؤسسات الشابة المبتكرة لا سيما في قطاع التكنولوجيات الحديثة ...