Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

لقد قُدّر عمر العظام بنحو 68 مليون عام، فإن جميع الأنسجة الرخوة تتحلّل بدءًا من الأوعية الدمويّة، وهو كيف عرف العلماء أن هذه العظام تعود إلى 68 مليونَ عام مضت؟ وما هي الطريقة المتبعة في تحديد عمر الحفريات ؟ وما هو دور الكربون في العملية ؟
وهي عدد النيوترونات في نواتها. قد تحتوي الذرّات على عددٍ متساوٍ من البروتونات والنيوترونات، ولكن إنْ احتوت الذرّة أعدادًا أكبر أو أقلّ من النيوترونات، وتنبعثُ منها جسيماتٌ، «تخيّل النواة كهرم يتكوّن من أحجارِ بناء، وكما الحالة السابقة، فلن يكون مستقرًّا، تُشبهُ النتيجةُ ساعةً إشعاعيّةً، إلى ذرّة «مولودة»، إنما يمكن التنبؤ بالوقت الذي تستغرقهُ مجموعةُ كبيرةُ من الذرّات في الانحلال. يُسمّى مقدارُ الوقتِ الذي تستغرقُه نصفُ ذرّات الوالدَات لتصبح «مولودات» بـ عُمْر النصف. لقراءةِ الوقتِ على هذه الساعة المشعّة، يَستخدم العلماءُ جهازًا يسمّى «مقياس الطيف الكُتليّ» لقياس عدد ذرّات الوالدات والمولودات. يمكن أن تُخبر نسبة الوالدات إلى المولودات الباحثَ بعمر العينة، وكلما زاد عدد نظائر الوالدات –وقل عدد نظائر المولودات– كلّما كان عمر العيّنة أصغر. تَظهر فائدةُ نصف العمر النظير في تحديد عمر العينات القديمة جدًا، فبمجرّد أن تُصبح جميعُ الوالداتِ مولوداتٍ، أو ملايين السنين. هذا يعني أن النظائر ذات عمر النصف القصير لن تعمل على عظام الديناصورات. يعد عمر النصف القصير جزءًا فقط من المشكلة عند التعرف على عظام الديناصورات، يعدّ «الكربون 14» أو «C14»الشكلَ الأكثرَ شيوعًا في التأريخ الإشعاعي، وهو ما يَستخدمه علماءُ الآثار لتحديدِ عمر القطع الأثريّة التي يصنعها الإنسان، لذا، 000 عام، وبعض الحفريات إلى المليارات. لتحديد أعمار هذه العينات، «اليورانيوم 235» و«البوتاسيوم 40»، ولكلّ منهما عمر نصفٍ يزيدُ عن المليون عام. كيف يُحدد عمر الحفريات والمستحاثات والآثار المكتشفة التأريخ الإشعاعي الكربون المشع النظائر المشعة الصخور الرسوبية الصخور البركانية عمر النصف
هذه العناصر لا توجد في أحافير الديناصورات نفسها، فكلّ واحد منها موجود عادةً في الصخور البركانيّة، أو الصخور المصنوعة من الصُّهارة المبرَّدة، بينما تتشكّل الحفريات في الصخور الرسوبيّة (تُغطّي الرواسب بسرعة جسم الديناصور، وتتحوّل الرواسب والعظام تدريجيًا إلى صخر)، لأنّ درجات الحرارة الهائلة للصهارة وحدها من شأنها أن تدمّر العظام. كيف يُحدد عمر الحفريات والمستحاثات والآثار المكتشفة التأريخ الإشعاعي الكربون المشع النظائر المشعة الصخور الرسوبية الصخور البركانية عمر النصف
لتحديد عمر طبقات الصخور الرسوبيّة، مثل الرماد البركاني. «تُشبه هذه الطبقات المساند؛ يمكن للباحثين تحديدَ عمر الطبقات الرسوبيّة بينها بدقّة. فساعدت هذه المعلومات أيضًا في تحديد عمر الأرض نفسها. 5 مليار سنة، فقد وجد الباحثون – حسب هيئة المسح الجيويوجي الأمريكيّة – بلوراتِ الزركون التي يبلغ عمرها 4. وبناءً على تحليل هذه العينات، يقدّر العلماء أنّ الأرض نفسها يبلغ عمرها حوالي 4.


Original text

بعد اكتشافِ عالمة المستحاثّات (ماري شويتزر) بقايا أنسجةٍ رخوةٍ لديناصور (Tyrannosaurus rex)، أُثيرَ سؤالٌ بديهيٌّ، وهو: «كيف يمكن للأنسجة أن تنجو كلّ هذه الفترة؟». لقد قُدّر عمر العظام بنحو 68 مليون عام، وكما يُعرف عن التحجُّر، فإن جميع الأنسجة الرخوة تتحلّل بدءًا من الأوعية الدمويّة، وصولًا إلى المخّ، أما الأجزاء الصلبة، مثل العظام والأسنان، فيمكن أن تُصبح حفريّات. أثارَ هذا الاكتشافُ سؤالًا آخرَ، وهو كيف عرف العلماء أن هذه العظام تعود إلى 68 مليونَ عام مضت؟ وما هي الطريقة المتبعة في تحديد عمر الحفريات ؟ وما هو دور الكربون في العملية ؟


يُستخدمُ التأريخ بالمقياس الإشعاعي – يُعرف أيضًا بـ«التأريخ الإشعاعيّ» – في معرفة عمر الحفريات ، ويَعتمد على خصائص النظائر، وهي عناصر كيميائيّة متطابقةٌ (مثل الكربون أو اليورانيوم)، باستثناء ميزةٍ رئيسةٍ واحدة، وهي عدد النيوترونات في نواتها.


قد تحتوي الذرّات على عددٍ متساوٍ من البروتونات والنيوترونات، ولكن إنْ احتوت الذرّة أعدادًا أكبر أو أقلّ من النيوترونات، فستكون الذرّة حينها غير مستقرة، وتنبعثُ منها جسيماتٌ، إلى أن تصل نواتها إلى حالة من الاستقرار.


«تخيّل النواة كهرم يتكوّن من أحجارِ بناء، إذا حاولت إضافة أحجارٍ إلى جوانبه، فقد تبقى لفترة قصيرة، لكنّها ستسقط في النهاية، وكما الحالة السابقة، إذا حاولت سحبَ أحجارٍ من أحد جوانبه، فلن يكون مستقرًّا، وفي النهاية ستسقط بعض الكتل منه كي يكوّن بناءً أصغر، لكنه أكثر ثباتاً».


تُشبهُ النتيجةُ ساعةً إشعاعيّةً، تحسب وقت تحوّل الذرة من حالة غير مستقرة، إلى حالة مستقرة، من ذرةٍ والِدة، إلى ذرّة «مولودة»، فلا يمكن التنبؤ تمامًا بزمن تحوّلها إلى حالة مستقرّة، إنما يمكن التنبؤ بالوقت الذي تستغرقهُ مجموعةُ كبيرةُ من الذرّات في الانحلال. يُسمّى مقدارُ الوقتِ الذي تستغرقُه نصفُ ذرّات الوالدَات لتصبح «مولودات» بـ عُمْر النصف.


لقراءةِ الوقتِ على هذه الساعة المشعّة، يَستخدم العلماءُ جهازًا يسمّى «مقياس الطيف الكُتليّ» لقياس عدد ذرّات الوالدات والمولودات. يمكن أن تُخبر نسبة الوالدات إلى المولودات الباحثَ بعمر العينة، وكلما زاد عدد نظائر الوالدات –وقل عدد نظائر المولودات– كلّما كان عمر العيّنة أصغر.


تَظهر فائدةُ نصف العمر النظير في تحديد عمر العينات القديمة جدًا، فبمجرّد أن تُصبح جميعُ الوالداتِ مولوداتٍ، لن يكون هناك أساسٌ للمقارنة بين النظيرين؛ لأنه لا يمكن للعلماء معرفةُ ما إذا كانت الساعة قد وقفَت قبل أيامٍ، أو ملايين السنين. هذا يعني أن النظائر ذات عمر النصف القصير لن تعمل على عظام الديناصورات.


يعد عمر النصف القصير جزءًا فقط من المشكلة عند التعرف على عظام الديناصورات، فعلى الباحثين أيضًا أن يجدوا ما يكفي من ذرات الوالدات والمولودات للقياس.


يعدّ «الكربون 14» أو «C14»الشكلَ الأكثرَ شيوعًا في التأريخ الإشعاعي، وهو ما يَستخدمه علماءُ الآثار لتحديدِ عمر القطع الأثريّة التي يصنعها الإنسان، لكنّ «الكربون 14» لنْ يعملَ على عظام الديناصورات؛ لأنّ عمر النصف لـ«الكربون 14» يبلغ فقط 5,730 عامًا، لذا، يُعدُّ التعرّف على «الكربون 14» فعالًا فقط في العينات التي يقلّ عمرها عن 50,000 عام، فعمر عظام الديناصورات يصل إلى ملايين السنين، وبعض الحفريات إلى المليارات.


لتحديد أعمار هذه العينات، يحتاج العلماء إلى نظيرٍ له عمرٌ افتراضيّ طويل للغاية. بعض النظائر المستخدمة لهذا الغرض: «اليورانيوم 238»، «اليورانيوم 235» و«البوتاسيوم 40»، ولكلّ منهما عمر نصفٍ يزيدُ عن المليون عام.


كيف يُحدد عمر الحفريات والمستحاثات والآثار المكتشفة التأريخ الإشعاعي الكربون المشع النظائر المشعة الصخور الرسوبية الصخور البركانية عمر النصف


ولكن لسوء الحظ، هذه العناصر لا توجد في أحافير الديناصورات نفسها، فكلّ واحد منها موجود عادةً في الصخور البركانيّة، أو الصخور المصنوعة من الصُّهارة المبرَّدة، بينما تتشكّل الحفريات في الصخور الرسوبيّة (تُغطّي الرواسب بسرعة جسم الديناصور، وتتحوّل الرواسب والعظام تدريجيًا إلى صخر)، فهذه الرواسب لا تشمل عادةً النظائر اللازمة بكميّات قابلة للقياس، ولا يمكن أن تتشكّل الحفريات في الصخور البركانية التي تحتوي عادةً على هذه النظائر؛ لأنّ درجات الحرارة الهائلة للصهارة وحدها من شأنها أن تدمّر العظام.


كيف يُحدد عمر الحفريات والمستحاثات والآثار المكتشفة التأريخ الإشعاعي الكربون المشع النظائر المشعة الصخور الرسوبية الصخور البركانية عمر النصف


لذا، لتحديد عمر طبقات الصخور الرسوبيّة، يتعيّن على الباحثين أولاً العثورُ على طبقاتٍ مجاورةٍ من الأرض، تشمل الصخور البركانية، مثل الرماد البركاني. «تُشبه هذه الطبقات المساند؛ فهي تُعطي بدايةً ونهايةً للفترة التي تشكّلت فيها الصخور الرسوبية»، وبالاستفادة من التأريخ الإشعاعيّ لتحديد عمر طبقات الركام الناريّة، يمكن للباحثين تحديدَ عمر الطبقات الرسوبيّة بينها بدقّة.


حدّد الباحثون عصرَ طبقات الصخور في جميع أنحاء العالم باستخدام الأفكار الأساسيّة للربط بين عمر الطبقات البركانية والتأريخ الإشعاعي. فساعدت هذه المعلومات أيضًا في تحديد عمر الأرض نفسها.


وفي حين يَبلغ عمر أقدم الصخور المعروفة على الأرض حوالي 3.5 مليار سنة، فقد وجد الباحثون – حسب هيئة المسح الجيويوجي الأمريكيّة – بلوراتِ الزركون التي يبلغ عمرها 4.3 مليار سنة، وبناءً على تحليل هذه العينات، يقدّر العلماء أنّ الأرض نفسها يبلغ عمرها حوالي 4.5 مليار عام، بالإضافة إلى ذلك، تصل أقدم صخور القمر المعروفة إلى 4.5 مليار سنة، ونظرًا لتكوين القمر والأرض في الوقت نفسه، فإنّ هذا يدعم الفكرة الحاليّة لعصر الأرض.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تعد تغيرات الثق...

تعد تغيرات الثقافة أحد الأسباب الرئيسية لضعف الوازع الديني. فمع التطور الاجتماعي والثقافي، يتغير نمط...

The author's po...

The author's point of view about First Amendment rights appears to be supportive, emphasizing their ...

إن التوزيع الجغ...

إن التوزيع الجغرافي لهذه المراكز يتميز بتوزيع جغرافي استراتيجي ومتوازن في أنحاء المدينة. تتواجد مراك...

Conclusions: Th...

Conclusions: The trade of librarian has undergone spectacular changes becoming one of the mostcomple...

A strong belief...

A strong belief in the determinative nature of examination results has implications for the type of ...

الرئيسية / منوع...

الرئيسية / منوع / تبذير الماء وأضراره تبذير الماء وأضراره تمت الكتابة بواسطة: صهيب شبلي الخزاعلة آخر...

في الصفحات الأو...

في الصفحات الأولى من كتاب “نظام الخطاب” لميشيل فوكو، يُقدم الكاتب تأملات حول الخطاب وتعقيداته، مُشير...

بالرغم من إنجاز...

بالرغم من إنجازات القرن العشرين من ناحية ، وبدايات إنجازات القرن الواحد والعشرين في مجال الإصلاح الا...

عملية التحول ال...

عملية التحول الرقمي للجامعات تمر بعدة مراحل، حيث تهدف إلى تحول البنية التقليدية إلى بنية رقمية ذكية ...

desespite sa so...

desespite sa société a recouru à des ressources circulantes qui ont connu une forte augmentati 92% ...

-1 تقدم فرصة لأ...

-1 تقدم فرصة لأصحاب الفوائض المالية لاستثمار أموالهم ، الراغبين في الوقت نفسه أن يستردوا أموالهم بسه...

يقومون بتقييم و...

يقومون بتقييم وتشخيص المشاكل الحركية والوظيفية وتطوير برامج علاجية مخصصة لكل مريض. ويستخدمون تقنيات ...