Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

(Using the AI)

يلخص هذا النص منهجية البحث في علم الاجتماع، مُركزاً على أدوات جمع البيانات. يتناول النص الأدوات النظرية كالمَصادر الأولية (القرآن، الأحاديث، القواميس، القوانين، الإحصائيات الرسمية) والثانوية (الكتب، المقالات، المواقع الإلكترونية الرسمية)، والأدوات الإجرائية. يُفصل النص في الأدوات الإجرائية بالتفصيل، بدءاً بالملاحظة (التلقائية والمنظمة مع المشاركة أو بدونها)، مُشيراً إلى مزاياها (التسجيل المباشر، تقليل تأثير الذاكرة) وعيوبها (طول الوقت، التكلفة، التحيز). ثم ينتقل إلى المقابلة، مُحدداً أنواعها (فردية، جماعية، شخصية، إلكترونية، مقننة، غير مقننة، رسمية، غير رسمية) مع مزاياها (المرونة، جمع بيانات شخصية) وعيوبها (صعوبة الوصول للمبحوثين، تأثير الحالة النفسية). كما يُناقش الاستمارة/الاستبيان وأنواعه (مغلق، مفتوح، مصور، مغلق مفتوح) مع مزاياها (توفير الوقت، تغطية مساحات واسعة) وعيوبها (انخفاض نسبة الردود، سوء الفهم). أخيراً، يتناول تحليل المضمون/المحتوى، مُعرّفاً إياه وأهميته في الدراسات الاجتماعية، مُبيّناً خطواته ومزاياه (عدم الحاجة للاتصال بالمبحوثين، إمكانية إعادة الدراسة) وعيوبه (عدم واقعية بعض الوثائق، السرية، التحريف). يختتم النص بالاختبارات، مُحدداً أنواعها وخصائص الاختبار الجيد.


Original text

منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
1
ثانيا/ أدوات جمع البيانات
تتعدد الخطوات التي يجب إتباعها في البحث العلمي ومن أهمها التعرف على أدوات ووسائل جمع البيانات
لكي يتم تقديمه كامل الأركان والصفات؛ وتعتبر هذه الأدوات من أهم الجوانب التي يتم الاعتماد عليها خلال إعداد
الدراسات والبحوث. وتعرف الأداة في هذا السياق بأنها الوسيلة التي يتم بواسطتها جمع المعلومات حول الظاهرة المراد
دراستها وهي تجمع بين وسائل نظرية يتم من خلالها الحصول على المعلومات والبيانات والمعطيات وهي تشمل جميع
الوثائق من كتب وقواميس وقوانين وسجلات وغيرها، ووسائل إجرائية كالملاحظة والمقابلة والاستمارة
والاختبارات...، على الباحث فقط أن يتبنى الوسيلة الإجرائية المثلى المتوائمة مع موضوع دراسته فلا يوجد وسيلة
يمكن تفضيلها عن أخرى بشكل مطلق لأن لكل منها مزايا وعيوب وهو ما يمكن استدراكه كما سبق وأن أشرنا إلى –
ذلك على مستوى المناهج من خلال جمع عدد من هذه الوسائل الإجرائية في بحث واحد لما في ذلك من تجنب عيوب -
إحداها؛ وتجدر الإشارة إلى أن عملية اختيار الوسيلة المناسبة يتوقف على عوامل منها: طبيعة البحث وموضوع
الدراسة، طبيعة مجتمع البحث أو أفراد العينة، ظروف الباحث من حيث قدراته المالية ومدى معرفته في استخدام وسيلة
دون أخرى على غرار الوقت المراد استغراقه والجهد المقدور عليه.
فعلى المستوى النظري لدينا من أدوات جمع البيانات والمعطيات الوثائق والسجلات والتي تعد من الوسائل
النظرية والتي تشمل كل المصادر دون استثناء والتي تحتوي على معلومات ومعارف لها صلة وثيقة بموضوع البحث
على أي شكل كانت، فقد تكون مخطوطة أو مطبوعة أو مسموعة أو مرئية منشورة وغير منشورة. ولمعرفة المعنى
الدقيق للوثائق يجب التمييز بين نوعيها وهما على التوالي: المصادر الأصلية والمصادر الثانوية.
فأما المصادر الأصلية )الأولية أو المباشرة( فتتمثل في الوثائق التي تعتبر من المصادر الأصلية للبحوث
العلمية: القرآن الكريم، الأحاديث النبوية، القواميس والمعاجم )اللغوية والمتخصصة منها( والموسوعات العلمية
المشهورة والكتب الأم )المكتوبة بيد مؤلفين ورواد أسهموا في تطوير الحقل المعرفي العلمي(، المواثيق الوطنية
والدولية والإحصائيات الرسمية، الأوامر والقوانين والنصوص التنظيمية والجرائد الرسمية، المؤتمرات الوطنية
والدولية وأخيرا المقابلات الشخصية ويتم عرضها في نهاية كل بحث بهذا الترتيب المقنن.
وأما المصادر الثانوية وتسمى أيضا بالمصادر غير الأصلية أو بالمصادر غير المباشرة أو ببساطة تامة تسمى
المراجع وهي التي تعتمد في مادتها العلمية على المصادر الأصلية فتتعرض لها بالتحليل والنقد والتعليق والتلخيص،
وقد يكون المرجع كتابا أو مقالا أو منشورات علمية أو رسائل أو أطروحات أو بعض المواقع الالكترونية الرسمية...
وغيرها ويتم عرضها في نهاية كل بحث وفق هذا الترتيب المقنن.
منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
2
أما على المستوى الميداني )الإجرائي( لدينا من أدوات جمع البيانات والمعطيات: الملاحظة، المقابلة، الاستبيان، تحليل
المحتوى/ المضمون والاختبارات والتي تعد وسائل إجرائية، نفصلها من خلال ما يأتي:
 الملاحظة: وتعد من أقدم وسائل جمع البيانات وهي تعني رصد السلوك الذي يمارسه الأفراد بشكل فعلي
والمشاهدة الدقيقة لظاهرة ما، ويتم ذلك بطريقتين: الأولى بسيطة دون التقيد بنظام معين في نوع المواقف والسلوك
والقيم الاجتماعية وعدد الأفراد الذين يتم ملاحظتهم ما يعني أنها ملاحظة تلقائية )غير مقننة وغير مقصودة وغير
محددة وغير موجهة( في ظروفها الحقيقية دون إخضاعها للضبط العلمي. أما الطريقة الثانية فهي المنظمة )المقننة
والمضبوطة علميا والمقصودة والمحددة والموجهة( حيث يتم من خلالها تحديد الحوادث والمشاهدات والسلوكيات
وغيرها مسبقا أي يتم الإعداد لها وبما سيتم ملاحظته وهي على نوعين إما )بالمشاركة "معايشة الباحث لحياة
المبحوثين/ يطلق عليها أيضا في بعض المراجع المباشرة أو المشاركة" حيث وفي هذا النوع يكون للباحث دور فعال
حيث يشارك الأفراد المعنيين فيجمع معلومات وافية وتعطيه إلمامة شاملة حول الموضوع المراد البحث فيه؛ أو دون
المشاركة "دون معايشة الباحث للمبحوثين" بمعنى أن الباحث هنا يقوم بدور المراقب من بعيد دون المشاركة كما
تسمى في بعض المراجع بالملاحظة غير المباشرة وغير المشاركة( والتي تعنى بملاحظة سلوك الأفراد بعد أن يتم
إخضاعها لمخطط مسبق وتقنين سابق وضوابط علمية على مستويات عديدة مثل مادة الملاحظة، المكان والزمان، عدد
الأفراد حيث على مستواها يتم الاعتماد على بعض الوسائل الضمنية كالمسجلات الصوت والكاميرات وغيره وذلك
بهدف جمع بيانات دقيقة.
وفي هذا المقام لا يسعنا إلا وأن نميز الملاحظة العلمية من الملاحظة العابرة بأنها ملاحظة موجهة يهدف
الباحث من خلالها إلى متابعة أحداث معينة أو التركيز على أبعاد محددة ما يعني أنها تشترط التحديد بدقة؛ وهي مقننة
لا تكون بالصدفة وإنما يتبع فيها الباحث إجراءات معينة، وهادفة لأنها ترمي إلى تسجيل معلومات محددة بطريقة
منظمة؛ لا يكتفي فيها الباحث بحواسه وإنما يستعين في ذات الوقت بأدوات تزيد من فعاليتها ودقتها.
للملاحظة مزايا وعيوب مثلها مثل أية وسيلة أخرى؛ فأما المزايا فيمكن جمعها من خلال: السماح بتسجيل
الظاهرة وقت حدوثها على غرار التعرف على بعضها الآخر والتي لم تكن في الاعتبار)العابرة(، تسجيل السلوك أو
الظاهرة بما يتضمن كلاهما من عوامل في نفس الوقت الذي يتمان فيه فيقل بذلك احتمال تدخل عامل الذاكرة لدى
الملاحظ، عدم الاعتماد الكلي على ما يدليه المبحوث لأنها الوسيلة التي تركز على الأفعال والتصرفات بشرط عدم
التصنع فيها من قبل المبحوث. أما عيوبها فتتمثل في: الحاجة إلى الوقت الطويل والجهد والتكلفة، صعوبة ملاحظة
بعض الأمور الخاصة التي تحدث خارج الإطار الزماني أو المكاني المحدد(، إمكانية تعرض الباحث لبعض المخاطر،
التحيز الكبير المحتمل من قبل الباحث كما هو الحال في التحيز لبعض المبحوثين دون غيرهم أوقد يكون التحيز عن
طريق عدم تمكن الباحث من تفسير ظاهرة معينة.
منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
3
 المقابلة: والتي تعني نوع من التفاعل يتم عن طريقه موقف مواجهة يحاول فيها الباحث أن يحصل على معلومات
أو آراء أو معتقدات... وهي تعتبر من أهم أدوات البحث العلمي لمساهمتها في توفير معلومات عميقة وكثيرة حول
الظاهرة المراد دراستها، لأنها تعد من أكثر الأدوات دقة وذلك بحكم مناقشة الباحث للمبحوث حول الإجابات التي يعمد
إلى تقديمها. وتكون شفوية يستطيع الباحث من خلالها جمع المعلومات بأسلوب شفوي ويقوم الباحث بتسجيل كل
المعلومات والإجابات على هذه الأسئلة كما وردت في الأصل في استمارات تدعى )استمارة المقابلة( ثم خلال تحليله
يقوم بتحويل الإجابات إلى معلومات وبيانات من الممكن أن تكون ذات أهمية كبيرة، كونها تساهم في الحصول على
الحقائق من المصدر بطريقة مباشرة. وقد تنوعت تقسيمات وتصنيفات الباحثين للمقابلة، ويعود السبب في هذا التنوع
والتعدد إلى تنوع الأهداف والغايات من إجرائها حيث تختلف في أغراضها وطبيعتها ومداها:
 من حيث عدد المبحوثين: الفردية: ما يتم بين الباحث والمبحوث، أو بين الباحث ومجموعة من المبحوثين
)مقابلة جماعية(.
 من حيث طريقة الإجراء: المقابلة الشخصية )يجلس فيها الباحث وجها لوجه مع الباحث(، المقابلة بواسطة
الحاسوب )عن طريق استخدام جهاز الحاسوب(...
 من حيث درجة التنظيم : يمكن تقسيمها إلى المقابلة المقننة )تطرح فيها أسئلة تتطلب إجابات دقيقة ومحددة(،
غير المقننة )يقوم فيها الباحث بطرح أسئلة غير محددة الإجابة من حيث الأسلوب والزمن،( شبه مقننة )مزيجا
من النوع الأول والثاني(.
 من حيث الهدف: استطلاعية )الحصول على معلومات ( تشخيصية )تستعمل لتشخيص مشكلة ما وأبعادها
الحالية ووضع خطة للتعامل معها، علاجية )للحد من أسباب المشكلة(، الاستشارية )تمكين المبحوث بمشاركة
الباحث على تفهم مشكلاته ومحاولة الحد منها(، التدعيمية )والتي تستعمل مع أداة أخرى للتدقيق في بعض
المعلومات المستقاة(.
وهناك من يحدد أيضا نوعان رئيسيان من المقابلات )قياسا بطبيعة الأسئلة المطروحة( هما على التوالي المقابلة
الرسمية وغير الرسمية. فالمقابلة الرسمية )المبرمجة والمقننة( تتضمن صياغة أسئلة مسبقة وهي تنقسم بدورها
إلى:
 المقابلة القياسية: ويأتي فيها طرح أسئلة محدودة تقيد مقابلة الباحث بحيث لا يمكنه الخروج عنها.
 المقابلة غير القياسية: أي طرح أسئلة غير مقيدة حرة تسمح للباحث بالخروج عن صياغة الأسئلة – -
الموضوعة في البحث بشرط أن لا تكون خارجة عن نطاق موضوع البحث والسبب في هذا الخروج هو
توضيح المعاني والجمل وتفسير هدف السؤال لا غير.
 المقابلة شبه القياسية: أي تحديد عدد معين من الأسئلة بذات الوقت تعطي الحرية للباحث أن يطرح أسئلة
أخرى بالطريقة التي يرغب بها على أن تكون ذات صلة بالموضوع.
منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
4
 المقابلة المركزة )المعمقة(: يكون في هذه الحالة الباحث مزودا بقائمة من المواضيع والظواهر المتعلقة
بموضوع البحث وتكون الحرية التامة له بطرح الأسئلة على المبحوثين بحيث يستنتج إجابات منها ويعيد
طرحها عليهم من أجل الحصول على معلومات أدق )بمعنى الأسئلة الجديدة تكون مرتبطة بالإجابات
الأولى واستنتاجاتها(.
وأما المقابلة غير الرسمية )الحرة أو غير المقننة( فهي التي تتضمن عناوين المواضيع دون طرح الأسئلة
عليها بل تطرح على شكل نقاش ودي يترك للمبحوث الحديث حولها ويقوم الباحث بتدوين المعلومات، ويستعمل هذا
النوع بكثرة كمرحلة أولية في جمع المعلومات وليس نهائية وتتطلب مهارات فائقة للقيام بها ويمكن استخدام ما خلصت
إليه كفروض وليس كنتائج.
ومن الأمور الواجب مراعاتها مع هذه الأداة والتي من الضروري عدم إغفالها لتفادي الحصول على معلومات
غير موثوقة وهي: تدريب الأشخاص القائمين بإجراء المقابلة والتأكد من كفاءتهم في ذلك فقد تسند مهمة المقابلة أو
جزء منها إلى أشخاص آخرين لمساعدة الباحث، الترتيب المسبق للمقابلة والاتصال المسبق بالمبحوث لتحيد الوقت
اللازم لها وتزويده بفكرة مختصرة عن الموضوع على غرار المكان الذي ستجرى فيه، خلق جو ودي بين الباحث
والمبحوث، التقيد بقواعد وأسس طرح الأسئلة )طرح الأسئلة بشكل غير متحيز بمعنى أن لا يوحي السؤال نوعا من
الإجابة المفضلة، نبرة السؤال وطريقة طرحه، وضوح الأسئلة، تفادي الأسئلة الشخصية في بداية المقابلة ومحاولة
تأخيرها قدر المستطاع، إظهار اهتمام الباحث بالإجابات، أن لا يترك للمبحوث مجال لإدارة عملية المقابلة والسيطرة
على مجرياتها ويصبح بالتالي الباحث مجرد متلق لما يختاره المبحوث عوض أن يكون هو موجهها...
للمقابلة مزايا وعيوب مثلها مثل أية وسيلة أخرى؛ فأما المزايا فيمكن جمعها من خلال: المرونة وقابلية
توضيح الأسئلة للمبحوث من جهة وقابلية توضيح الإجابات بالنسبة للباحث، وسيلة مناسبة تماما لجمع البيانات عن
عوامل شخصية أو انفعالات وهي أمور قد لا يكون من الممكن جمعها بطرق أخرى، أو قد لا يكون من الممكن تطبيقها
على مجتمعات أمية أو مجتمعات الأطفال... وأما عيوبها فهي: صعوبة الوصول إلى بعض الأفراد ومقابلتهم شخصيا
بسبب مراكزهم، أو بسبب خطورتهم على الباحث، ارتباط وثيق بين المقابلة والحالة النفسية لكل من الباحث
والمبحوث، تحتاج المقابلة إلى وقت وجهد كبيرين وبخاصة إذا كان عدد أفرادها كبير ومدتها طويلة...
 الاستمارة )الاستبيان أو الاستبانة أو استمارة الاستقصاء(: هي إحدى طرق جمع المعلومات من المبحوثين
وأكثر أدوات البحث العلمي شيوعًا من خلال وضع صياغة لعدد من الأسئلة التي تجعل من جمع البيانات أمرًا بسيطًا
وسهلًا ، يقدمها الباحث بنفسه أو عن طريق وسائط أخرى على أن تكتب الأسئلة بلغة مبسطة ومفهومة وخالية من
المصطلحات العلمية وبعيدة عن الإطناب والإسهاب مستخدمة غرض الدراسة ومتضمنة جملا قصيرة وواضحة خالية
من التكرارات أو التداخل أو التأويل. وتكون شاملة لكل أصناف الأسئلة )شخصية، موجهة، تخمينية، احتمالية، تذكيرية
وغيرها حسب طبيعة الموضوع والظاهرة المراد دراستها. نجمل هذه الأسئلة في ثلاث أصناف عموما هي:
منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
5
 مفتوحة: تسمح للمبحوثين الإجابة بحرية عن الأسئلة المطروحة لأنها لا تقدم في إطارها أي اقتراحات
تتطلب قدرة خارقة على جمعها وتصنيفها وتبويبها وتحليلها.
 مغلقة: ويتم فيها عدم فتح المجال أمام المبحوثين بأن يجيبوا على الأسئلة المقترحة بحرية بل تفرض
عليهم إجابات معينة يختارون فيما بينها.
 وفق أجوبة متوقعة: وتتم بوضع الأسئلة موازاة مع إجابات متسلسلة ومنتظمة ومترابطة ويترك
للمبحوث اختيار الجواب الذي يراه صحيحا.
هناك أمور لابد من مراعاتها عند الإعداد ) المستوى الشكلي والجوهري( وهي: فأما من حيث الشكل فيجب أن تكون
الاستبانة مطبوعة بشكل واضح ومنظم، وأما من حيث جوهرها فيجب أن يتم تقسيمها إلى أجزاء ثلاثة وهي: أولا
المقدمة والتعريف بالباحث وموضوع الدراسة، ثانيا إرشادات تعبئة الاستمارة، ثالثا متن الاستبانة وهو الجزء الرئيسي
فيها يتم فيه عرض الأسئلة وهئا الجزء يأتي ضمن صفحة مستقلة وبعد الجزأين السابقين مباشرة..
وللاستبيان أربعة أنواع هي:



  • المغلق أو المقيد: وهذا النوع يطلب من خلاله اختيار الإجابة المناسبة من بين الإجابات المعطاة.

  • المفتوح أو الحر: وفيه يترك للمبحوث فرصة التعبير بحرية تامة دون قيد.

  • المصور: وها النوع يقدم رسوما أو صورا بدلا من الأسئلة المكتوبة ليتم اختيار ما يناسب يستعمل بكثرة مع
    الأطفال...

  • المغلق المفتوح: وعلى مستواه مرة لا يتاح للمبحوث فرصة التعبير في إجاباته ومرة يكون له ذلك ويعد هذا
    النوع من أفضل أنواع الاستبيان.
    للاستبانة مزايا وعيوب مثلها مثل أية وسيلة أخرى؛ فأما المزايا فيمكن جمعها من خلال: توفير الكثير من
    الوقت والجهد، إمكانية تغطية أماكن متباعدة جغرافيا في أقصر فترة ممكنة، تعطي للمبحوث الحرية في اختيار الوقت
    المناسب لتعبئتها وحرية في التفكير والرجوع إلى بعض المصادر التي يحتاجها على عكس المقابلة، التقليل من التحيز
    سواء من قبل الباحث أو المبحوث حيث بالنسبة للباحث يتم طرح الأسئلة نفسها على جميع المبحوثين بالأسلوب نفسه
    وأما بالنسبة للمبحوث فتكون له حرية في الإجابة لأنه لا يذكر اسمه... وأما عيوبها فهي: انخفاض نسبة الردود
    والإجابات، عدم فهم المستجيب لبعض الأسئلة وبالتالي إما يلجأ لعدم ملئها أو يملؤها عشوائيا حسب فهمه الخاطئ أو
    المحدود جدا، عدم قدرة الباحث على معرفة بعض الأمور العاطفية أو الانفعالية للمبحوث في إجابته...
    منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
    6
     تحليل المضمون وتحليل المحتوى 1 : لقد ظهر اهتمام الباحثين بتحليل المضمون وتحليل المحتوى واستخدامه في
    منتصف الثلاثينات من القرن العشرين وقد شاع استخدامه في مجال الاختبارات المدرسية حيث قام كل من جري
    ( Gray ( وليري ) Leary ( عام 1935 بوضع أساليب ومعايير محددة للحكم على درجة مقروئية الكتب المدرسية تم
    خلالها اختيار خمسة معايير من 82 معيارا وفي عام 1944 توصل لورج ) Lorge ( إلى تحديد ثلاثة معايير فقط )عدد
    الكلمات، طول الجمل، صعوبة التراكيب اللغوية(. وهناك تعاريف عديدة لتحليل المضمون أو المحتوى، إلا أن هناك
    شبه إجماع على تعريف كل من برنارد بيرلسون Bernard Berelson وأولي هولستي Ole Holsti حيث أن الأول
    يعرفه بأنه أحد أساليب البحث العلمي التي تهدف إلى الوصف الموضوعي المنظم والكمي للمحتوى الظاهر لمضمون
    الاتصال، والثاني يعرفه بأنه وسيلة للقيام باستنتاجات عن طريق التحديد المنظم والموضوعي لسمات معينة في
    الرسائل الاتصالية.
    ويتضح من التعريفين أن هناك عدة عناصر للتحليل في هذا الإطار يمكن إيجازها فيما يلي:
     يتسم هذا الأسلوب بالموضوعية والتي تعد سمة مميزة للبحث العلمي ذاته، وفي هذا الإطار على الباحث أن
    يتحرر من أي نزعة شخصية، وأن لا يصدر أحكامه بناء على ما يجب أن يكون.
     يجب أن يتم تحليل محتوى /مضمون مادة الاتصال )مهما كان نوعها سمعية مرئية مكتوبة...( بطريقة منظمة
    وموضوعية تتماشى وقواعد البحث العلمي. فالباحث في هذه الحالة لا يختار المادة التي تستهويه ويستبعد ما
    عدا ذلك، ولكنه يختار ما ينبغي دراسته بناء على أسس علمية، متمثلة في اختيار عينة عشوائية إلى جانب
    الالتزام بمستوى أو وحدة التحليل المناسبة، حتى يمكن الوصول إلى تعميمات علمية سليمة .
     قد يرتبط تطبيق تحليل المضمون أو المحتوى في الدراسات الاجتماعية بوصف الظاهرة أو الظواهر المدروسة
    كميا ويستلزم في هذا الأسلوب استخدام لغة الأرقام وذلك عن طريق رصد تكرارات الفئات المختلفة لوصف
    الظاهرة المدروسة .
     يهتم هذا الأسلوب بدراسة المضمون الظاهر للاتصال )مهما كان نوعه سمعي مرئي مكتوب...(، أي يكون
    التحليل محصور اً في إطار ماهو محل الاهتمام والدراسة، دون تجاوز الباحث للنص المدروس أثناء عملية
    الوصف المبدئي للظاهرة المدروسة . ويستطيع الباحث أن يبحث عن تعليلات أو تفسيرات لشرح ما يحدث في
    مرحلة تحليل البيانات .
     يستخدم كأداة في تحليل محتوى المادة التي تقدمها وسائل الاتصال الجماهيري، ففي حين ترتبط أشكال
    الدراسات المسحية السابقة بالاتصال المباشر مع المصادر البشرية التي تمتلك المعلومات التي يريدها الباحث،
    1 فيما يخص تحليل المضمون أو المحتوى هناك بعض المراجع تعتبره منهجا وهناك البعض الآخر يعتبره أداة؛ لكن نحن نقر بأنه أداة وحجتنا في ذلك أنه يستعمل
    كأداة لبعض المناهج التي تطرقنا إليها في علم الاجتماع: التاريخي والكيفي وغيره، وهناك من القلة ممن يفرقون بين تحليل المحتوى )مادة الاتصال تكون سمعية أو
    مرئية( وتحليل المضمون )مادة الاتصال تكون مكتوبة(. ونحن نقر بأن كليهما واحد لأن لديهما ترجمة واحدة بالفرنسية Analyse du contenu وبالانجليزية
    content analysis ما يعني أنهما واحد وإذا رجعنا للغة العربية والفرق بين المحتوى والمضمون نجد أن احتوى معناه شمل أو ضم ويحتوي معناه يتضمن
    ويشمل؛ وبالتالي نحن في علم الاجتماع نركز على مادة الاتصال مهما كان نوعها ولا نفرق بين المسموعة والمرئية والمكتوبة منها كما هو الحال في علوم
    أخرى، ولا نهتم فقط بدراسة المكونات الشكلية للمادة الاتصالية كالكلمات أو الصور أو الرموز كعناصر مادية بل نمتد لدراسة المعاني التي تحملها المادة الاتصالية
    والتعمق فيها وهذا تطابقا مع أحد شروط الملكة السوسيولوجية والتي مفادها عدم التعامل بسطحية مع مواضيع علم الاجتماع بكل تخصصاته.
    منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
    7
    فإن دراسات تحليل المحتوى قد تتم أيضا من غير اتصال مباشر مع هذه المصادر البشرية، حيث يكتفي الباحث
    باختيار عدد من الوثائق المرتبطة بموضوع بحثه مثل السجلات والقوانين والأنظمة والصحف والمجلات
    وبرامج التلفزيون ومختلف القنوات والكتب المدرسية والمطبوعات والبرامج والمناهج الدراسية والأدبيات
    التربوية والثقافية وغيرها من المواد التي تحوي المعلومات التي يبحث عنها الباحث . كما يمكن لتحليل
    المحتوى أن يستخدم في دراسات علم الإعلام لوصف المحتوى الظاهر والمضمون الصريح للمادة الإعلامية
    المراد تحليلها من حيث الشكل والمضمون على غرار المؤتمرات الصحفية. ويستخدم أيض اً في الدراسات
    التربوية والنفسية والسياسية والقانونية والخطب الدبلوماسية وخطابات المعارضة السياسية وبرامج الأحزاب
    والحملات الانتخابية والمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الوطنية والدولية والدساتير ويستعمل أيضا في الأبحاث
    والدراسات الاجتماعية التي يصعب مقابلة وحداتها نظر اً لوفاتها أو غيابها أو بعدها الجغرافي أو ارتفاع
    مكانتها الاجتماعية والسياسية . لذا يضطر الباحث الاجتماعي في مثل هذه الحالات استخدام الوثائق والسجلات
    والمستندات والمذكرات والمقالات والصحف وغيرها من أجل التوصل إلى الحقائق والبيانات عن موضوع
    البحث المزمع إجراؤه.
    وهناك عدة أسباب تجعل الباحثين في مجال علم الاجتماع، وبصفة خاصة، يستخدمون تحليل المحتوى/
    المضمون، ويمكن تلخيص هذه الأسباب كما يلي :

  • تحليل محتوى المادة التي ترمي إليها وسائل الاتصال الجماهيري، مثل الصحف والمجلات والجرائد
    )المكتوبة(، وبرامج التلفزيون المرئية والمسموعة وبرامج الإذاعة المسموعة. فالباحث الذي يرمي إلى تحليل
    محتوى المادة التي ترمي إليها وسائل الاتصال يتساءل عادة على مضمون الرسالة الاتصالية، إلى جانب
    التساؤل عن عناصر العملية الاتصالية المتمثلة في ( من يقول ماذا، إلى من، كيف وما هو الأثر؟، حيث نلحظ
    أن الأدبيات تزخر بهذا النوع من الدراسات النظرية والتطبيقية . فوسائل الاتصال الجماهيري ترمي عادة إلى
    توصيل رسائل محددة إلى قرائها عن طريق الرموز الاجتماعية والسياسية وغيرها من الرموز الأخرى .

  • تحليل النص للوصول إلى الاستنتاجات عن المرسل من ناحية، وعن الأسباب أو خلفيات الرسالة الاتصالية من
    ناحية أخرى. فمن خلال تحليل مضمون النصوص يمكن للباحث التمييز بين كتاب أو مطبوعة أو برنامج أو
    مؤلفين، حيث يمكن تمييز باحث عن آخر من خلال الكلمات أو التعبيرات المميزة لكل منهم .

  • يستخدم لاستنتاج أوجه التغير الثقافي عن طريق قيام الباحث مثلا بتحليل مضمون الأدبيات السائدة في أكثر من
    ثقافة مختلفة.

  • يستخدم في دراسة الجمهور المستمع أو القارئ أو المشاهد وتأثير الاتصال على الجمهور، وذلك للكشف عن
    الاتجاهات والاهتمامات والقيم السائدة في الجماعات المختلفة، وتحديد محور الاهتمام في محتوى الاتصال،
    ووصف تأثير مادة الاتصال في تغيير الاتجاهات والأساليب السلوكية للجمهور المستمع أو القارئ أو المشاهد .
    منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
    8

  • يستخدم في الدراسات المتعلقة بالرأي العام بهدف التعرف على المشاكل التي تحظى باهتماماته واتجاهاته
    وردود أفعاله تجاه قضايا معينة، إلى جانب معرفة مدى تأثر الرأي العام بالدعاية الموجهة إليه ومدى مقاومته
    أو انقياده لها .
    ويتطلب الأمر اتخاذ خطوات معينة لضمان نتائج علمية مقبولة في هذا المضمار وهي:
     على الباحث أن يقرر ما يريد دراسته مثل مقدار العنف المشاهد في التلفزيون أو القيم الاجتماعية التي تبثها
    أفلام الكارتون ..... أو أهداف كتاب أو مطبوعة الخ.. .
     على الباحث أن يقرر وحدة التحليل، كالكلمة أو الفكرة أو الشخصيات؛
     على الباحث أن يحدد طبيعة الفئات التي سوف يجري التحليل بموجبها؛
     على الباحث آن يقرر المجتمع الذي يدرسه والعينة التي يختارها؛
     على الباحث أن يقرر كيفية معالجة بيانات إحصائية لاستخلاص النتائج .
    ويختلف مجتمع أو وحدة الدراسة في تحليل المحتوى أو المضمون باختلاف أهداف البحث نفسه، فلو كان
    الباحث يريد تحليل محتوى صحيفة يومية معينة مثلا، فإن مجتمع البحث هو جميع أعداد الصحيفة الصادرة خلال
    الفترة التي يغطيها البحث. وقد تتأثر عملية تحديد وحدة البحث بعدة عوامل مثل استمرارية أو انقطاع الجرائد
    والمجلات لفترة زمنية معينة، توفر أو عدم توفر النصوص المطلوبة بالكامل، ومدى تمثيل أو عدم تمثيل المفردات
    لوحدة البحث محل الاهتمام والدراسة . ومن الطبيعي أن يكون مجتمع البحث واسع اً في بعض الأحيان قلما يستطيع
    الباحث أن يدرسها بدراسة شاملة، وعليه أن يلجأ إلى اختيار عينة ممثلة لمجتمع الدراسة أو البحث . ومن أكثر أنماط
    العينات المستخدمة في دراسات تحليل المضمون عموم اً العينة المتعددة المراحل أو عينة التجمعات، والعينة العشوائية
    المنتظمة . فالعينة المختارة في الدراسات التي تستخدم أسلوب تحليل المضمون/ المحتوى كأداة لجمع البيانات قد تشمل
    الكلمات، العبارات، الجمل، الفقرات، المباحث أو الأجزاء، الفصول، المقالات، الكتب، الخطب، الوثائق، البرامج
    المرئية والمسموعة، الجرائد والمجلات، السيرة الذاتية للقادة وغيرها . .. كما وتجدر الإشارة أن تحليل
    المحتوى/المضمون يمر بثلاث مراحل هي على التوالي: التفكيك والتفسير ثم التقييم والنقد وأخيرا التركيب
    والاستنتاج.
    كما ويمتاز تحليل المضمون/ المحتوى بعدد من المزايا يمكن تعداد بعضها انطلاقا من أن الباحث غالبا لا
    يحتاج إلى الاتصال بالمبحوثين لأن المادة المطلوبة للدراسة متوفرة في الكتب أو الملفات أو الوثائق أو وسائل الإعلام
    المختلفة إلا إذا كان بحثه يتطلب مصادر بشرية ما يمكن أن يقلل من احتمال التدخل الذاتي حيث لا يؤثر الباحث في
    المعلومات التي يقوم بتحليلها فتبقى كما هي قبل وبعد إجراء الدراسة، مع إمكانية إعادة إجراء الدراسة مرة ثانية
    ومقارنة النتائج مع المرة الأولى لنفس الظاهرة أو مع نتائج دراسة ظواهر وحالات أخرى . ورغم هذه المزايا إلا أن
    استخدام هذا الأسلوب لا يخلو من بعض العيوب كون بعض الوثائق )مكتوبة أو مسموعة أو حتى مرئية( التي يحللها
    الباحث ليست واقعية، بل تمثل صورة مثالية وقد لا يستطيع الباحث الإطلاع على بعض الوثائق الهامة والتي تتسم
    منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي
    9
    بطابع السرية من الصعوبة إن لم نقل من المستحيل الاطلاع عليها، كما قد تكون بعض الوثائق محرفة أو مزورة وغير
    أصلية، مما يؤدي إلى نتائج خاطئة بعد تحليله، كما ويعاب عليه بأنه يركز اهتمامه على وصف المحتوى وشكل
    ومضمون المادة المدروسة ولا يبين الأسباب التي أدت مثلا إلى ظهور هذه المادة بهذا الشكل، كما لا يمتاز بالمرونة
    حيث يكون الباحث مقيدا بالمادة المدروسة على غرار أنه من الصعب الحصول على إجابات للأسئلة التي تتطلب
    معرفة الأسباب.
     الاختبارات: يعرف الاختبار بأنه مجموعة من المثيرات ) أسئلة شفوية أو كتابية أو صور أو رسومات ( تقدم
    للمفحوص )المبحوث( بغرض الحصول على استجابات كمية وكيفية يتوقف عليها الحكم على فرد أو مجموعة أفراد.
    كما ويعرف في سياق آخر بأنه عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي يتم طرحها على المبحوث لوصف السلوكيات
    الحالية وما يطرأ عليها من تغيرات نتيجة التعرض لمؤثرات خارجية، كما يتم استخدامها لقياس مستويات الذكاء
    والقدرات باختلاف أنواعها. وبالتالي فالاختبارات هي بمثابة أداة من أدوات جمع البيانات تستخدم في وصف السلوك
    الحالي وقياس ما يطرأ عليه من تغيير نتيجة لتعرضه لعوامل ومؤثرات. وتهدف الاختبارات إلى قياس الذكاء
    والاستعدادات الخاصة التي تقيس القدرات بأنواعها المختلفة كالعقلية والعددية والحركية والفنية وغيرها من القدرات.
    وتستخدم الاختبارات في الدراسات التجريبية والنفسية والتربوية حيث توضع كأساس للمقارنة للكشف عن الفروق
    بين الأفراد والفروق بين الجماعات بين جماعة وأخرى، أو بين فرد وآخر.
    ويتسم الاختبار الجيد بخصائص نجمعها في: الموضوعية )أسئلته لا تقبل التأويل(، الصدق )مدى القدرة على
    قياس المجال الذي وضع من أجله(، الثبات )إعطاء الاختبار نفس النتائج إذا تم استخدامه أكثر من مرة تحت الظروف
    نفسها( ، الواقعية )تمثيل الواقع(، القابلية للتقنين وسهولة التطبيق، الشمولية، والاقتصاد في التكاليف.
    ويمكن تحديد أنواع الاختبارات طبقا للعديد من التقسيمات أهمها:

  • وفق الإجراءات الإدارية: فردية وهي التي يتم تصميمها لقياس سمة ما لدى الفرد، وجماعية وهي التي تصمم
    لقياس سمة معينة لدى مجموعة من الأفراد؛

  • وفق التعليمات والإرشادات: شفهية ومكتوبة )تحريرية(؛

  • وفق ما سيتم قياسه: اختبارات الاستعداد والقدرات، اختبارات التحصيل، اختبارات الميول، اختبارات
    الشخصية، اختبارات الاتجاهات والميل العام وغيرها.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

نظام ساسي شمولي...

نظام ساسي شمولي يعتمد على حكم الفرد في غياب اي تمثيل نيابي وتحصر كل السلطات والصلاحيات في يد رجل واح...

النّص : «لا شيء...

النّص : «لا شيء يضيّع ملكات الشّخصِ ومزاياهُ كتشاؤُمِه في الحياةِ، ولا شيءَ يبعثُ الأملَ، ويقرِّب من...

تعريف الادارة ا...

تعريف الادارة المالية تعددت مفاھيم الادارة المالية واختلفت حسب نظرة كل باحث إلى وظيفة الادارة المالي...

فاستدل في هذه ا...

فاستدل في هذه المسألة بمجموعة من الباحثين اللغويين العرب الذين خاضها تجربة المصطلح اللساني من اللسان...

نقطه تحول مفاجئ...

نقطه تحول مفاجئة في العلاقات بين الدول تتضمن تهديدا مباشرا للقيم و المصالح العليا لمختلف الفواعل ، م...

منهجية البحث في...

منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي 1 ثانيا/ أدوات جمع البيانات تتعدد الخطوات التي يجب ...

تسعى مختلف الدو...

تسعى مختلف الدول الى تحقيق درجات الكفاءة الاقتصادية لتحقيق مستويات عالية من التشغيل في ظل سياسة اقتص...

 Ensemble de p...

 Ensemble de processus de transformation des aliments dans l’organisme lui permettant de se mainten...

مقدمة بات الإعل...

مقدمة بات الإعلام في العصر الراهن من أكثر الأجهزة المستعملة لصناعة الرأي العام، وتوجيهه وفق ما يخدم ...

السؤال الذي يتب...

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن تاريخ المشاريع هو: ما هو أول وأقدم مشروع أُنشئ على وجه ال...

رفع ملوحة الترب...

رفع ملوحة التربة لدرجة يصعب على العديد من الأصناف النباتية تحملها، حيث يؤدي رفع التركيز الكلي للأملا...

الدراسة هذي بين...

الدراسة هذي بينت بلي خدمة المرأة تقدر تعاون في التوافق داخل الدار، خاصة كي تكون سبب في زيادة المداخي...