Lakhasly

ولم يكن زياد فقط هو الذي يشرد دون الالتفات إلى طعامه ففي مكتبه ظل "فيصل القحطاني" شاردا بينما تجلس امامه "ميساء" تطلب منه ان يأكل ثم يكمل عمله فهو لم يأكل طيلة اليوم ليقطع حديثهما دخول "محمد الحمدان" الهاكر الذي يعمل لصالح الحكومه السعوديه او من يطلق عليه من جماعة ال white hate وعلي عكس عادته المبتسم فهو يدخل بوجه عابس وكأنه يحمل مصيبه ، فتلك الاسره والتي في ظاهرها سعيده الا اننا قد نراها مفككه فالأب في عمله والام لاتهتم سوى بشئون البيت الداخلية من نظافة وإعداد للطعام دون الالتفات إلى وجود زياد سوي فيما يتعلق بالطعام والشراب فقط ، حدثت مشكلة كبيره بين السيدة ميساء وطليقها والد ابنتها السيد " سلطان الشهراني" بعد ان حدثت مشكلة لدانه في النادي واتهمها سلطان بالاهمال فذلك الأخير كثيرا مايتصيد الأخطاء والمشاكل لميساء ، عاد ثلاثتهم للبيت وثارت فاطمة علي زوجها واتهمته ان حياته تدمرت بسبب عمله وانه لابد ان يبعدها هي وابنها عن كل ذلك والقت باللوم عليه وانها تركت حياتها بالقاهرة ووافقت على ان تبتعد عن اهلها كل ذلك كان من اجله ، وانه لن يهدأ له بال حتى يعلم من فعل كل هذا ولما اعاد الاموال الى اصحابها بهذه الطريقة، وعن القضية فيخبره زياد بالاسلوب المتبع ويشرح له كيفية السرقه وما هو اسم الهاكر الزي فعل كل هذا ويروي تفاصيل الجرائم كلها بداية من شركة انفيديا وبنك جي بي مورجان.

"خبر عاجل إنهيار ضخم في أسهم شركة انفيديا المتخصصة في مجال التكنولوجيا إثر تعرضها لعملية سرقة منذ ثلاثة أيام سرقة تقدر باثنين مليار دولار"
صباح احد ايام صيف العام ٢٠٢٤ تلقي هذا الخبر مدير عام مباحث الامن السيبراني السعودي السيد /سعود الفهد وهو في مكتبه بصحبة الضابط المختص "فيصل القحطاني" وهو أحد اهم ضباط مباحث الانترنت السعودي لما له من سابقة قضايا لم تستعصي ولو للحظة عليه فهو احد امهر الضباط في هذا المجال ولكن هذه القضية كثيرا ماجعلت الشرطه السعوديه في حيرة من امرها ، فعمليات السرقة الالكترونيه تكررت بشكل ملحوظ كما انها تميزت بتشابه في الاسلوب وفي استهدافها لشركات كبيره الي ان وصلت لاحد اهم شركات التكنولوجيا "انفيديا".
في احد النوادي الاجتماعية بالسعودية يخرج "زياد فيصل" من باب النادي ليلتقي بشاب يدعي "فهد" وهو شاب يكبره ببضعة سنوات - يقف وهو في حيرة من امره حيث ان دراجته النارية من النوع هارلي قد تعطلت فيساعده "زياد" في إصلاحها وعليه يتمسك فهد ان يوصل زياد الي بيته ،وبالفعل ومنذه هذه اللحظة نشأت علاقة صداقة بين هذين الشابين على الرغم من فارق السن وعند وصول زياد الي منزله يري امه "فاطمه عباس" منهمكه في أعمال المنزل وهذا ماجعلها لم تذهب لاخذه من النادي ،يصعد زياد الي غرفته بعدما اخبرته امه بذلك لتبقي "فاطمة" تدبر امور المنزل وتساعدها امراءة فلبينيه في عمر الخمسين تدعي "آنا ماريا" ولكن هذه السيده لا تتدخل في اعداد الطعام ففاطمة تحب أن يأكل اهل بيتها من يدها هي فقط ولكن سرعان ما توقفها رسالة نصية على تطبيق التواصل الاجتماعي واتس اب "أم زياد قد أتأخر اليوم علي الغداء ، معذرة فلدي قضية هامة" وبحكم أنها زميله سابقه في نفس مجال عمله فهي كانت تعمل في مباحث الانترنت قبل ان تقرر أن تبقي في البيت تدبر اموره وتدعم زوجها في نجاحه ، ولم تكن هذه الرسالة فقط التي استوقفت احدهم فبشكل أخر يوصل أحدهم رسالة علي تطبيق فيسبوك حيث ابتسمت "دانه الشهراني" وهي ممسكه بجهاز iPad الخاص بها وتتحدث مع صديقتها عن عاشق قد اخترق حسابها وقام بوضع رسائل غراميه باسمها في كل مكان علي تطبيق الفيسبوك حتي انها تخشي ان تفتح تطبيق " x- Twitter" خشية ان تجده هناك أيضا ، إلي أن يقطع هذه المكالمة مكالمة اخري قادمه من امها فهي ابنة نائبة ضابط مباحث الانترنت السعودي وهي السيده "ميساء الزهراني" تخبرها فيها انها ستتأخر لانشغالها بأعمال هامه فتطلب منها ان تتناول طعامها وتغلق الباب جيدا ، وعلي عكس بقاء هؤلاء الضباط في عملهم وعلي صعيد آخر في بلد أخرى عاد النقيب "خالد نور الدين" الي بيته فرحا ليبشر زوجته انه قد حصل على ترقية جديده وأصبح علي رتبة "رائد" وذلك بعد حله لقضية صعبه وما اسعد هذه السيدة ابنة القبطان السابق "عباس سليم " أشهر رجال الملاحة البحرية في مدينة الإسماعيلية واخوها الطيار " سامح عباس سليم" والان قد علا شأن زوجها هو الاخر ويسعي الي خطوات أبعد ، لذا اسرعت "ياسمين عباس" في إعداد إحتفال كبيراً وراحت تتحدث الي اختها "فاطمة" عن طريق تطبيق zoom وتخبرها انها كانت تتمني لو انها كانت بالقاهرة لتحضر هذه الحفلة ، وتواعدا ان يزورا بعضهما قريبا ، انتهت "فاطمه من المكالمة ومن إعداد الطعام وطلبت من "آنا" أن تصعد وتنادي"زياد" ذلك الأخير الذي ينزل إليها وفي يده جهاز ipad الخاص به ويسأل عن والده فتخبره الام دون اكتراث ان أباه سيتأخر في العمل ، يكتم زياد غضبه ويمسك الipad ويشرد فتطلب منه فاطمة أن يتركه ويأكل ،ولم يكن زياد فقط هو الذي يشرد دون الالتفات إلى طعامه ففي مكتبه ظل "فيصل القحطاني" شاردا بينما تجلس امامه "ميساء" تطلب منه ان يأكل ثم يكمل عمله فهو لم يأكل طيلة اليوم ليقطع حديثهما دخول "محمد الحمدان" الهاكر الذي يعمل لصالح الحكومه السعوديه او من يطلق عليه من جماعة ال white hate وعلي عكس عادته المبتسم فهو يدخل بوجه عابس وكأنه يحمل مصيبه ، بالفعل لم يتأخر الخبر كثيرا فقد اخبرهما "محمد" ان بنك "جي بي مورجان" قد سرق بما يقدر ترليون دولار أي ما يعادل الثلث ، دهشته من الخبر لم تنسه ان يسأل - ماعلاقة الامن السعودي بذلك ، ليرد محمد ان السارق قد استخدم نفس طريقة صديقهم الذي يبحثون عنه ، تكنيك back door فهو يعالج تلك الثغرة التي يكتشفها هو والقائمين على العمل التكنولوجي لدي البنوك والمؤسسات ولكنه أثناء ذلك وعند شعورهم ان المشكلة قد حلت يخلق ابواب اخرى خلفيه يعود اليها ويقوم بتنفيذ خطته .
قضي فيصل ليلته بأكملها في المكتب وليست هذه الليلة فقط فقد قضي الكثير من الليالي الاخرى أيضا في مكتبه ، وهذا ما جعل الفجوه بينه وبين بيته تكبر ، فتلك الاسره والتي في ظاهرها سعيده الا اننا قد نراها مفككه فالأب في عمله والام لاتهتم سوى بشئون البيت الداخلية من نظافة وإعداد للطعام دون الالتفات إلى وجود زياد سوي فيما يتعلق بالطعام والشراب فقط ، ظل زياد وحيدا كما هو ليس له متنفس سوي صديقه فهد ، الي جانب رسائله الغرامية الطفوليه التي يرسلها الي "دانه" فزياد متعلق بدانه وبإمها السيده ميساء التي كثيراً ماتتحدث اليه كما لو كانت ان تتمني لو كان ابنها فقد حلمت كثيراً بانجاب ولد.
تكررت الجرائم وازدادت حيرة فيصل وغضبه ، فرئيسه بالعمل بدأ يشك في قدرته على حل القضيه ، وذلك المجرم الخفي توسع تأثيره فلم تكن ضحاياه فقط من الشركات والبنوك هم المتضررين بل ان الضباط الذين يعملون على حل قضاياه تضررت اسرهم هم ايضا ، حدثت مشكلة كبيره بين السيدة ميساء وطليقها والد ابنتها السيد " سلطان الشهراني" بعد ان حدثت مشكلة لدانه في النادي واتهمها سلطان بالاهمال فذلك الأخير كثيرا مايتصيد الأخطاء والمشاكل لميساء ، ماجعلها تذهب لعملها وهي تستشيط غضبا لتجد امامها "عبدالله الجميل" رئيس المباحث العامة ينتظرها في مكتبها ممسكاً ببعض الزهور فتتعجب لوجوده ليخبرها انه قد جاء للاطمئنان عليها وأنها كانت طلبت بعض الأدلة والأوراق من المباحث العامة فأصر هو ان يجلبها بنفسه وانها إذا أرادت شئ فهو في خدمتها ولكن تقابله ميساء برد فعل عنيف وتشكره علي الاوتطلب منه المغادرة لأنها مشغوله ، هذه الطريقة جعاتها لاحقاً تشعر بنوع من التأنيب فتتصل به لتطيب خاطره وتشرح له موقفها .
رن هاتفه معلناً عن وصول رسالة نصية من مجهول فاستشاط غضبا وراح يلقي بالاوراق الموجودة امامه عند دخول ميساء إلي مكتبه مندهشه فهذه ليست عادة السيد فيصل المعروف بهدوءه وحكمته وعند سؤالها عن السبب اعطاها الهاتف لتقرأ " اقتربت كثيرا ، أحيانا ما يكون ذلك خطر ، إنتبه" رسالة استفزازيه أثارت غضب فيصل لايام ، وفي أحد الأيام التي أصبحت نادرة الحدوث جلس فيصل في منزله مع زوجته اثناء نزول زياد مسرعا إلي صالة الفيلا حيث طاولة الطعام محاولا التحدث إلي أبيه ذلك الأخير الذي يصب جام غضبه على ابنه ، ابنه الذي كان يريد ان يخبره شيئاً هاماً ، ولكنه صمت فجأه بعد أن اتهمه اباه أنه يسئ التصرفات وانه لايفلح سوي في مسك ال ipad واللعب وانه كبر ولابد له ان يتحمل المسؤولية في هذه الأثناء ينظر "زياد" إلي جهازه وتدمع عيناه ووجه يملؤه الخوف ويجلس صامتاً علي طاولة الطعام.
مر شهر ونصف الشهر على سرقة شركة انفيديا والتي تلاها العديد من السرقات الالكترونيه والتي قد يطلق عليها "فيروسات الفديه" كعادته ذهب فيصل إلي عمله ، اما عن فاطمة وزياد فهما يستعدان للذهاب للنادي ، كانت فاطمه تضع بعض الاشياء بالسيارة وجعلتها تعمل زبمجرد ابتعادها عن السياره انفجرت أثناء خروج زياد من الفيلا متجها إليها ماتسبب في إصابة فاطمه وزياد وأسرعت "آنا" في الاتصال بالاسعاف واخبار السيد فيصل ، وفي تقدير الطبيب اصابة زياد طفيفة اما عن امه فاطمه فقد قطعت يدها ، وكأن حياة فيصل ينقصها هذا أيضاً ، عاد ثلاثتهم للبيت وثارت فاطمة علي زوجها واتهمته ان حياته تدمرت بسبب عمله وانه لابد ان يبعدها هي وابنها عن كل ذلك والقت باللوم عليه وانها تركت حياتها بالقاهرة ووافقت على ان تبتعد عن اهلها كل ذلك كان من اجله ، إلي أن اصبحت النتيجة بيت مدمرا وفقدان احد أطرافها ، أخبرته وهي قد اتخدت قرارها انها ستعود إلى مصر فقد فاض بها الكيل .
في مطار القاهرة وقفت ياسمين منتظره اختها فاطمة التي وصلت ومعها إبنها زياد ، هلعت ياسمين لما رأته من اصابة اختها فاطمة ، تلك الأخيرة التي طلبت منها ان تسافر مباشرة إلى والدها في مرسى علم لأنها تحتاج رؤيته رافضة البقاء في القاهره فهي تريد أن ترتاح بجوار والدها الذي يسكن بمفرده في بيت علي البحر يذهب للصيد ويجلب له طلباته احد الرجال العرباويه ، وصلت فاطمه وياسمين الي ابيهما وكان لقائهم حارا ، لقاء عائلى دام انتظاره طويلا ، عائلة رغم مستواها الاجتماعي الراقي الا أنها تتسم بالرضا فتري صبر السيد عباس الذي يهون علي ابنته وانه قضاء الله ولا مفر منه ، كان زياد يقضي وقتاً طويلاً شارداً بمفرده ومعه ال ipad ، حتي أن فاطمه لم تلتفت لانه يسهر طويلاً وقد يسهر إلي الصباح ، وفي صباح أحد الأيام استيقظت ياسمين علي مكالمه هاتفيه تخبرها ان زوجها قد اصيب بطلق ناري في احد الاشتباكات مع عصابة مافيا كانت موجودة بفيلا في التجمع الخامس وقد القوا القبض على عدد كبير منهم ولكنه اصيب ، خذا ماجعلها تذهب مسرعه إلي المستشفي بالقاهرة لتبقي بجواره وعند عودتهم الي البيت تلقت مكالمه من فيصل القحطاني زوج اختها يخبرها انه اتي الي القاهره وفي طريقه اليهم، وكان لقائهم سعيداً رغم اصابة خالد فهو لم يري صديقه فيصل من مده طويله ، سال فيصل عن فاطمه وعلم انها عند والدها وراح يتحدث مع خالد عن العمل وعن ذكرياتهما معا وعن القضايا التي تشغلهم هذه الفترة والتي يهتم بها الرأي العام ، ظلا طيلة الليل يتسامران ، وعمد بزوغ شمس النهار اتجه فيصل الي مرسي علم وراح يرضي زوجته التي اندهشت من مجيئه ولكنها كانت في غاية السعادة وراح يشرح لها ان رئيسه ف العمل قد منحه اجازه لعلمه بما حدث له وطلب منه ان يبقي بجوار اسرته وهذا ما دفعه لان ياتي إليها ، وهنا قد بدأ يلم شمل الاسره فكانت هناك رغبة من فيصل ان يزور كل الاماكن السياحيه في مصر وراح يزور عدة اماكن متفرقة وهنا بدأ يقترب اكثر من ابنه زياد الذي لم يعد يمسك بال ipad كثيرا وبدأ يتناقش مع والدة الذي بدأ يعجب اكثر بتفكيرة وبعد رحلة دامت لأسبوع قرر فيصل ان ياخذ فاطمه في رحلة بحرية داخل يخت في البحر الاحمر وجهز لها غداء رومنسيا ، وجلسا يتحدثان عن جمال البحر الاحمر وسحر المنظر ويتحديا بعضهما اي الشواطئ أجمل شواطئ مصر ام السعوديه ، فيقرر فيصل ان ياخذها ويعود إلى السعودية ليريها جمال شواطئها .
هدأت جرائم الانترنت الى حد كبير كما هدا حال العائلة واقترح زياد ان يصطحب والديه في رحلة في اجمل اماكن السعودية كان يرشدهم فيها صديقه فهد كان يزورون كل الاماكن السياحية بالسعودية ،مر اسبوعين على اجازة فيصل وقد اتته مكالمة من ميساء تخبره فيها ان القضية قد حلت فكل المسروقات قد عادت الى اصحابها بطريقة غريبة ذهب فيصل مسرعا الى عمله ليفهم ما هي حكاية المسروقات وكيف لا نعرف من هم الجناة، ليخبره رئيسه ان القضية قد حلت وانتهى الامر.
عاد فيصل الى منزله مشتتا يفكر كيف حلت القضية، في نفس الوقت كان زياد يطير عائدا الى بيته وهو يقود دراجة صديقه فهد بعد ان اخذها منه لينجز عملا في ساحة البوليفارد فقد كان يقابل احد اخطر عصابات المافيا واستطاع ان يتركهم في فخ الحكومة السعودية، وهرب دون ان يعلم احد هويته.
دخل زياد الى بيته في سعادة غامرة فاستوقفه شرود اباه وحزنه جلس الى جواره وعلم انه غير راض عن غلق القضية، وانه لن يهدأ له بال حتى يعلم من فعل كل هذا ولما اعاد الاموال الى اصحابها بهذه الطريقة،فيطلب زياد من والده ان يصعد معه الى غرفته فهو منذ سنوات لم يدخل غرفة ابنه بالفعل يدخلان الغرفة التي اول مرة يراها فيجد بها شاشات كبيرة يجلس الاب مندهشا وكأنها ليست غرفة ابنه ، يبدأ زياد في شرح مفصل لوالده كيف يعمل الهاكر وما هي احداث الطرق،ويخبره انه بالرغم من انه ضابط مجتهد في مجاله بل ويعد الابرز الا انه يفتقر التحديثات الجديدة. وعن القضية فيخبره زياد بالاسلوب المتبع ويشرح له كيفية السرقه وما هو اسم الهاكر الزي فعل كل هذا ويروي تفاصيل الجرائم كلها بداية من شركة انفيديا وبنك جي بي مورجان. وحتى تبادل اطلاق النار الذي حدث في التجمع الخامس، فقد كان ذلك فخا لاحد عصابات المافيا وغيرها من فيروسات الفدية وكيف ولماذا عادت الاموال الى اصحابها انهي حديثه وسط دهشة من والده وقال له لقد فعلت كل ذلك بسببك كنت دائما ما تراني غير جدير بان اكون ابنا لك كثيرا ما كنت لا تراني ، جهاز ال ipad به كل تفاصيل الجرائم وبهذا قد حلت قضيتك لم افعل ذلك سوى لانني احبك، بكى فيصل واحتضن ابنه ، ابنه الذي كان يظن انه حل قضية اباه ولم يعلم انه اوقعه في صراع جديد بين عاطفة الابوة وواجبه تجاه وطنه، لينتصر الواجب ويذهب فيصل بابنه الى القضاء ليحكم عليه بغرامة مالية وحكم مخفف لانه اعاد كل شيء كما كان، الى جانب قضاء فترة عقوبته يساعد الحكومة السعودية في الحد من جرائم الانترنت......
وبعد مرور سنوات استقال فيصل وفتح هو وزوجته مكتب استشارات قانونية فيما يتعلق بالامن السيبراني وانضم اليهما ابنهما بعد قضاء فترة العقوبة.