Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (Using the clustering technique)

الفصل الأول:‐ الإشراف التربوي مفاهيم ومهام.
حظ الإشراف التربوي باهتمام العديد من الباحثين والمربين،
باعتباره أحدالركائز الأساسية ف العملية التربوية،
فقد تمحورت العديد من تعريفات الإشراف التربوى حول تحسين العملية التعليمية،
والارتقاء بمستوى أداء المعلم ،
ومع ذلك فقد اختلفت آراء المربين حول تحديد ماهية الإشراف التربوى تبعا لمدى فهمهم له،
وتعددتالمصطلحات الت تدل عل طبيعة العملية الإشرافية .
أولا : مفهوم الإشراف التربوي وتطوره 1 – الإشراف التربوي ف اللغة: من خلال الرجوع إل اصل كلمة إشراف،
والدراسات الت تناولته،
وف ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة الت أثرت ف النظرة العملية.
الإشراف التربوى،
تعريف واضحللإشراف التربوى؛
لإزالة الغموض الذي يحيط به ،
والتوصل إل صورة واضحة لمفهومه لا تتأثر بقيم شخصية أو اعتبارات ذاتيةأو نظرة جانبية.
الإشراف التربوى عل أنه: " يهدف أساسا إل تحسين عمليت التعليم والتعلم من أجل نمو التلاميذ،
شرف : ارتفع،
وشارف المان : علاه ،
وشرف الش : اطلع عليه من فوق واشرف الش : علا وارتفع.
كما ورد ف لسان العربما يل : أشرف الش بمعن علاه،
وأشرفت الش : علوته،
اطلعت عليه من فوق،
ويتضح من خلال التعريفات السابقة ان الإشرافعل الش يعن الإطلاع عليه ،
والعلو والارتفاع يأت بمعن ارتفاع مانة الشخص المشرف من الناحية الوظيفية.
2- الإشرافالتربوي الاصطلا ح لم يتفق الباحثون والمربون عل تعريف محدد للإشراف التربوى،
ويعود السبب ف ذلك لاختلاف الفلسفاتووجهات النظر حول طبيعة العملية الإشرافية ووظيفة الإشراف التربوى،
الأمر الذي نتج عنة تعدد التعريفات .
عل أنه " المجهود الذي يبذل الاستثارة وتنسيق وتوجيه النمو المستمر للمعلمين ف المدرسة فرادى وجماعات،
وذلك ل يفهمواوظائف التعليم فهما أحسن ،
ويؤدوها بصورة أكثر فاعلية حت يصبحوا أكثر قدرة عل استثارة وتوجيه النمو المستمر لل تلميذنحو المشاركة الذكية العميقة ف بناء المجتمع الديمقراط الحديث.
ويركز هذا التعريف عل الاستثارة والتوجيه للنمو المستمرلل من المعلم والتلميذ،
بحيث يعرف كل منهما دوره جيدًًا ويعمل عل تأديته،
وهذا التعريف يهمل ال حد ما الأطراف الأخرىللعملية التعليمية التعلمية.
كما يعرف الإشراف بأنه " عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة ،
تعن بالموقف التعليم التعلم بجميععناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب،
وتهدف إل تحسين عملية التعليم والتعلم .
ويعرف أيضا بأنه " العمليةالت تسع إل تحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم بامل جوانبها ودعم المعلم بتنمية مهاراته وتقديم يد العون والمساعدة لهليتمن من التدريس عل أحسن وجه،
بصورة غير مباشرة عل تحسين التحصيل الطلاب وتحقيق الأهداف الخاصة والعامةللمدرسة،
كما تسع دوما لتحقيق أهداف المجتمع البير ف بناء جيل المستقبل .
كما يعرف الإشراف التربوى بأنه " عمليةديمقراطية تعاونية يتم فيها تفاعل بين مختلف عناصر العملية التعليمية من معلمين وطلاب ومناهج دراسية وإمانات ماديةوبشرية وبيئة محلية،
وكنتيجة لعملية التفاعل يطرأ تحسن عل كافة عناصر العملية التعليمية التعلمية،
مثل كفايات أفضلللمعلمين وتحسين مستو ى الطلاب التعليم و تطوير واثراء المناهج الدراسية.
كما أكد هذا التعريف عل تفاعل عناصر العمليهالتعليميه التعليميه لتحقيق أهداف التربية .
مستوي المعلم المهن ال أعل درجه ممنة من أجل رفع كفايته التعليمية "ويقترب هذا المفهوم من التعامل مع المعلم كمهن
أ‐ تطور الإشراف التربوي عالميا: بدأ الإشراف التربوي ف الولايات المتحدة الأمريية عام
ولن يقصر توجهاته نحو المعلم وعل الجانب الإنسان والاجتماع ويتجاهل باق عناصر النظام التربوي ذات التأثير البير فالعملية التعليمية ومسارها.
يعرف ايضا الإشراف التربوي عل انه " العمليه الت يتم فيها تحسين العمليه التربوية وتطويرها ورفعمستواها،
بتذليل كافه الصعوبات والمعوقات الت تحول دون تحقيق الأهداف التربوية المنشوده بالمستوي المطلوب .
سماتالمرتبطه بمفهوم الإشراف التربو ي الاشراف التربوي عمليه قيادية وتتمثل القيادة ف عمليات التخطيط والتنفيذ والتقويم،
المشرف عل إصدار التعليمات والتوجيهات لاتباع أساليب تدريسية محددة،
أو طرق جديدة،
وبرمجة المعلم للعمل كآلة ،
وإنمالابد من تعزيز الثقة بإمانية نمو المعلم وقدرته عل الإبداع ف التدريس.
الإشراف التربوي عملية تعاونية تخلو من التسلط،
ويتعاون جميع الأطراف ف تحقيق الأهداف المنشودة.
الإشراف التربوي عملية منظمة ،
يؤكد ذلك ف وصفه للإشراف التربوي علأنه خدمة منظمة تتطلب قدرا كبيرا من التنظيم،
يتجل ف القدرة عل التخطيط للقيام بالفعاليات الإشرافية،
والتحقق من تحقيقهالأهدافها والارتقاء بها .
تطور مفهوم الإشراف التربوي.
حصل الإشراف التربوي ف بلدان العالم المختلفة بصورة عامة،
وف البلدانالعربية بصورة خاصة،
بقدر كبير من الاهتمام ،
وذلك لتطوير أنظمتها التربوية ورفع كفايتها الت ينعس بدوره عل تطوير العمليةالتعليمية وتحقيق أهدافها التربوية.
4571 م حيث اقر المجلس العام لولايه ماساشوستس عل أن أعضاء مجالس المدن مسؤولية اختيار المعلمين ذوي الأخلاقالطيبة،
عل أولئك الذين يتمتعون بهذه الصفات ،
والخطوة التالية ف تطوير الإشراف تمثلت ف تعيين لجنة من لجنة من الموظفينالعاديين ف بوسطن عام 7091 م لزيارة المدارس وفحص طرق التدريس والتعليق والتعرف عل كفاية المعلمين،
و وضعالوسائل الفيلة لتحسين التعليم وإدارة المدارس .
وكانت هذه اللجان تمارس عملية التفتيش عل المدارس للتأكد من أنها تنفذالقوانين والتعليمات الصادرة إليها من الهيئات العليا وقياس مستوى التحيم الطلاب ف المدارس الدراسية وكيفية تدريس الموادالمقررة وملاحظة سلوك الطلاب والتأكد من أن الأموال الت تخصص للتعليم تصرف بطريقة رشيدة والتحقق من بدري الديانةالمسيحية بشل صحيح وسليم.
وقد أدى نمو المدارس إل ضرورة تعيين معلمين إضافيين،
وتلا ذلك اختيار واحد من أولئكوتعيينه مديرا يدير المدرسة ويدرس.
ومع نمو الأكاديم ،
تطورت وظيفة المديرين وزارة المدارس الثانوية ف القرن التاسع عشرأوف المديرون من وظيفة التدريس للتفرغ لأعباء الإدارة والإشراف ف المدارس البيرة.
وعل الرغم من اتفاق الأمرييين فميدان الإشراف عل تطور وخصائص.
1- مرحلة التفتيش الإداري.
2- مرحلة الإشراف.
3- مرحلة الجهود التعاونية لتحسينالتعليم.
كما يطلقون عل المرحلة الثانية مرحلة الإشراف العلم ،
والمرحلة الثالثة مرحلة الإشراف التعاون الديمقراط .
وهو فالمرحلة الأول تركز اهتمام الإشراف عل إدارة المدارس أكثر من الاهتمام بتحسين التعليم،
وكانت وظيفة المشرف تقييم المدرسأكثر من توجيهه،
والقرارات تتخذ بناء عل ما يعتقد المشرف أنه رآه ،
والعلاج إما استبدال المدرس أو طرده من العمل .
ب‐تطور الإشراف التربوي عربيا: انتقلت النظريات والممارسات الإشرافية ف العالم الغرب إل معظم أنحاء العالم تقريبا أثناء العودةالاستعمارية ف القرن التاسع عشر .
وف العقود الماضية برز تأثير الفر الأمري ف التربية عموما،
وف ميدان الإشراف التربويعل وجه الخصوص .
فقد ذكر كارجوذوجلز أن نظام التفتيش ف تركيا قد كان انتقل من نظام التعليم الفرنس ف القرن التاسععشر،
واستمر هذا التأثير حت مطلع الخمسينات ،
عندما بدأت الولايات المتحدة توثق علاقتها بتركيا،
المدارس الأمريية،
كذلكانتقل التأثير إل أقطار أخرى مثل نيجيريا وتايلند وماليزيا،
حيث تأثرت بالنظام البريطان ،
ثم أخذت تتأثر بالمفاهيم الأمريية.
وبالنسبة للبلاد العربية،
فقد كانت مصر أول بلد عربية يعرف نظام التفتيش الفن المعاصر ،
وذلك عام) 6381 م( ولن أول وثيقةرسمية تحدد ماهية التفتيش ومهام مفتشين صدرت عام) 6381 م(،
وقد نصت الوثيقة عل أن المفتشين هم أعين مدير المعارف،
ويرى من خلالها عمل المدرسين والمديرين والتلاميذ،
يرون،
جيدا كان أم سيئا.
كذلك عل المفتشين التفتيش عل نظام المدارسوالطلاب والتجهيزات،
وأن يختبر الطلاب ف الدروس والسلوك،
المسؤولين .
وما ينطبق عل مصر ينطبق عل معظم الدول العربية،
مثل الويت وقطر،
الت تأثرت أنظمتها التعليمية ،
بما ف ذلكالتفتيش بالأنظمة الأوروبية.
أما اليوم،
العربية،
ويتضح ذلك من خلال التابات العربية ف ميدان الإشراف التربوي الت تعتمدكثيرا عل المراجع الأمريية .
والإشراف التربية مر بمراحل التفتيش الت تقوم عل تصيد الأخطاء وتوجيه النقد واتخاذ الإجراءاتالإدارية بحق المخالفين،
وأدائه،
ثم مفهوم الإشراف التربوي الشامل،
حيث الاهتمام بل المواقف التعليم ،
١- مرحلة التفتيش ) مفهوم ضيق المجال( ظهر الإشراف التفتيش ف ظل الإطار الاجتماع الذي يتصف
الإيجاب المرغوب ف مختلف عناصره ) المعلم والمتعلم،
والمناهج والبيئة،
والتسهيلات المدرسية .
مراحل الت مر بها الإشرافالتربوي ف الدول العربية.
فقد مر الإشراف التربوي ف الدول العربية بثلاث مراحل تعبر عن تطور الأنظمة التربوية لأهدافالإشراف التربوي،
بالجمود والسيطرة وتمركز السلطة والتسلط والتنافس بين الأفراد والجماعات،
واتخاذ العقاب وسيلة للإصلاح والتوجيه ،
أنه يركزعل المعلم ويهمل العوامل الظروف الأخرى الهامة ف الموقف التعليم.
يهتم بدرجة كبيرة بتقرير الواقع ومدى تنفيذ المعلمللتعليمات والقرارات.
يفترض أن المفتش يختصر لدرجة كبيرة من المعرفة والمهارة بالعملية التعليمية.
يعتبر المفتش هو صاحبالسلطة العليا.
يهتم بالأهداف القريبة دون النظر إل الأهداف البعيدة.
يهدف إل معاونة الرؤساء ف التعرف عل المعلمين والرقابةعليهم دون معاونة المعلمين.
من خلال ما سبق،
نجد أن الإشراف التفتيش بهذا المفهوم ضيق المجال،
يقوم عل تصيد الأخطاء،
إذ يركز عل المعلم ويهمل العوامل الأخرى ،
خاصة فيما يتعلق بالتلاميذ ف المواقف التعليمية،
كما إنه يفتقر إل روح المبادرةوالابتار ف التدريس،
ويشجع عل السيد وفق نمط معين حسب ما يراه المفتش،
وأي خروج يعتبر تهديدا للمعلم .
٢- مرحلهالتوجيه التربوي مع تطور المبادئ والأفار والنظريات التربوية والعلوم الاجتماعية،
تغيرت المفاهيم حول الإشراف التفتيش إلالتوجيه التربوي،
حيث أن تسميته بهذا الاسم دليل عل التطور البير ف المفهوم،
حيث تغيرت النظرة من تص د الأخطاءواستخدام السلطة من قبل المشرف،
وأصبحت هناك علاقة جيدة بين المشرف والمعلم ،
فلم يعد ذلك المعلم الذي يخاف ويرتعشمن وجود المشرف.
أهم ما يميز المفهوم الحديث للتوجيه الفن،
إنه يستهدف التوجيه والإرشاد،
ولا يتصيد الأخطاء.
يركز علمساعدة المعلمين عل النمو المهن ،
وتحسين مستوى أدائهم وتدريسهم .
يتميز بالطابع التجريب والأسلوب العلم.
يقوم علأساس أن يستمد المواجهة الفن سلطته ،
مانتهم من قوة أفاره ومهارته الفنية المهنية،
ومعلوماته المتجددة باستمرار،
وخبراتهالنامية متطورة .
يقوم عل أساس المشاركة والتعاون بين المعلم والموجه.
يعتبر التوجيه الفن الحديث برنامجا متاملا مخططةلتحسين العملية التربوية الموجه.
متنوعة مثل الزيارات والمؤتمرات والندوات والاجتماعات والمناقشات وتبادل المعلوماتوالخبرات وغير ذلك.
يقوم عل أن تقويم المعلم ليس هدفا ف ذاته،
وإنما هو وسيلة لتحسين مستوى أدائه والارتفاع بمستواه ،
ولذاينبغ أن يون التقويم هادفا وموضوعيا وبناء بعيدا عن التحيزات الشخصية أو اعتبارات المجاملة والمحسوبية.
الاشراف التربوي ف هذه المرحلة استبدلها مصطلح التوجيه التربوي بمصطلح الإشراف التربوي عل أن الإشراف أعم وأشمل
من التوجيه الذي هو جزء منه،
التوجيه التربوي يقتصر عل تحقيق الآثار الإيجابية المرجوة ف تحسين عمليات التعليم والتعلم،
أما الإشراف هو أشمل وأوسع،
ويعن بالموقف التعليم التعلم ،
حيث ترتق الممارسات فيه إل مستوى عملية قيادية ديمقراطيةتعاونية،
منظمة تستهدف تحسين الموقف التعليم.
أي أن الإشراف التربوي ف هذه المرحلة تطور من اهتمامه بالفرد وهو المعلمإل اهتمامه بالموقف التعليم الشامل،
باعتبار المعلم أحد عناصره الأساسية.
وبعبارة أخرى،
نستطيع أن نقول أن الهدف تغييرفبدلا من أن يون إحداث التغيير ف سلوك المعلم التعليم فقط،
أصبح الهدف هو إحداث تغيير شامل ف جميع عناصر الموقفالتعليم.
ثانيا : ‐ مبادئ الاشراف التربوي:‐ يستند العمل التربوي بصورة رئيسية عل مجموعة من الاختصاصيين الذينيتعاونون يتفاعلون معا لتحقيق أهدافه،
وهذا التعاون المبن عل أسس سليمة ومتينة بشرط لابد منه للوصول إل مخرجات تامة،
من هذا المنطق لابد من إرساء قواعد متينة يقوم عليها الإشراف التربوي ليؤدي دوره الفعال ف تحقيق الأهداف التربوية المنشودةف أسرع وق ت وأقل تلفه تلفة ممنيين،
ومن أبرز هذه المبادئ ما يأت:.
احترام شخصية الفرد: وذلك بأن يحترم المشرفالتربوي كل فرد يتعامل معه،
واحترام شخصية المعلم ينعس عل علاقته بتلاميذه ويؤثر فيه،
ويأت هذا الاحترام مظاهر عدة،
منهاالاهتمام بمشلات المعلم ،
ووضع رغباته،
موضوع التقدير،
وتهيئة الظروف الت من شأنها إشاعة الأمن والطمأنينة،
والمعاملةالمهذبة والتواضع .
التعاون والإسهام ف العمل الجماع :يعتبر التعاون الديمقراط أرق أنواع التعاون،
الشعور بوحدة الجماعة،
ويقلل العمل الجماع من الوقوع ف الخطأ،
ويوفر الوقت والجهد نتيجة لتوزيع العمل ،
حيث إن التعاون الإيجاب القائم عل قناعةأعضاء الفريق الواحد بأهمية العمل الذي يسعون إليه لإنجاز،
وهو ذلك التعاون المنشود الذي يعتمد عليه العمل الإشرافالديمقراط .
المناقش ة: ويقصد بها إشراك المعلمين ف تبادل وجهات النظر عن مناقشة موضوع معين أو مشلة منالمشلات بطريقة تعتمد عل الإقناع القائم عل تقديم الدليل،
وتوفير الجو الديمقراط ،
مع التأكيد عل ضرورة إلغاء المشرفالتربوي لجميع الآراء بصدر رحب .
تشجيع الإبداع: ويتم ذلك عن طريق تنمية التفير الإبداع،
والعمل نتيجة التفير العميق،
والبحث والتجريب ،
ويستطيع المشرف التربوي تنمية الإبداع والابتار عند المعلمين بإتاحة حرية التفير لهما وإشراكهم فتحسين الأهداف والمحتويات والمناهج وطرق التدريس والتقويم،
وتشجعهم عل التدريب،
و بث الثقة بالنفس،
والاعترافبوجودهم ،
والأيمان بقدراتهم.
الاشرا ف التربوي عملية إبداعية ،
فالمعلم لا ينمو من خلال التفصيلات الت تلقاها من المشر ف،
وتشجيعها،
لتتون لدى المعلم الثقة والقدرة عل الانتقاد والتدريب،
والاعتماد عل النفس ف جو من الطمأنينة والأمن .
أهداف الإشراف التربوى : ١- مساعدة المعلمين
وه القابلية للتيف وفق المواقف المتغيرة والجديدة بفاءة،
وأحيانا يضطر المشرف التربوي المؤمن بالتجديد لإجراء تعديلاتف خطط ووسائله ليعالج موقفا طرأ،
الإشراف التربوية،
متطورة،
لا تعتمد اسلوب ا واحدً ا،
وإنما أساليب متعددة،
مما يتيحللمشرف التربوي استخدام أسلوب أو عدة أساليب لتحقيق هدف تربوي محدد .
الأسلوب العلم ف البحث والتفير: يجب أنيون المشرف ملما بأساليب البحث العلم ووسائله ضرورة تبصير المعلمين بها،
ومساعدتهم عل استعمالها،
وتجريب أساليبوطرق جديدة ف العمل ،
بحيث يصبح هذا التوجه عادة سلوكية لدى المعلمين فيسروا قيود الرتابة،
مما يجعل الأعمال التيقومون بها تتصل بالحيوية والتجديد والابتار.
ثالثاً: اهداف الاشراف التربوي يهدف الإشراف التربوى إل تحسين عملية التعلموالتعليم من خلال تحسين جميع العوامل المؤثرة عليها ،
ومعالجة الصعوبات الت تواجهها وتطوير العملية التعليمية ف ضوءالأهداف الت تضعها وزارة التربية والتعليم أو ف ضوء الفلسفه التربوية السائدة.
الطلاب أو مع الطلاب ٢- إحداث التغير والتطوير التربوى المشرف هو قائد عملية التطوير والتغير التربوى،
عل النم و تعان مختلف بلدان العالم من نقص واضح ف أعداد المعلمين المؤهلين حيث يضطر عدد كبير من الدول إل تعيينمعلمين غير مؤهلين نتيجة للنقص ف إعداد المعلمين.
نقل الأفار والأساليب ونتائج التجارب والأبحاث التربوية عل المعلمينوإثارة المعلمين عل الاهتمام بها وتطبيقها أو تجريبها،
تدريب المعلمين عل أداء بعض المهارات التعليمية ،
وعقد الدوراتالتدريبية لهم ورفع مستوى ادائهم لهذه المهارات.
زيارة المعلمين ف صفوفهم ومساعدتهم عل إيجاد الحلول لبعض المشلاتالت يواجهونها.
مساعدة المعلمين عل تقويم نشاطهم تقويما ذاتياً بحيث يون المعلم قادرا عل تطوير أدائه باستمرار ف ضوءالملاحظات والتحليلات الت يجريها لنشاطاته وأساليبه.
مساعدة المعلمين عل تحليل المناهج المدرسية واشتقاق الأهدافالسلوكية منها ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحقيقها مساعدة المعلمين عل إجراء الاختبارات الحديثة وطرق إعدادها وطرقتحليل نتائجها.
٣- تحسين الظروف المدرسية تؤثر الظروف المدرسية كالعلاقات بين المعلمين والطلاب والبرنامج
وعل خلاصة الأبحاث والتجارب التربوية العالمية والمحلية،
مما يجعله قادرا عل تطبيقها وتجريبها .
يستطيع المشرف التربوىإحداث التغير أو التطوير التربوى عن طريق ما يل: تهيئة أذهان المعلمين لتقبل التغيير عن طريق إشعارهم بالحاجة إل التغيير،
المعلمون إذا لم يونوا مقتنعين بالتغيير فإنهم يقاومونه ويرفضونه ولذلك يهتم المشرف التربوي بتهيئة الجو المناسب لإحداثالتغيير المطلوب،
فلا يجوز للمشرف أن يفرض التغيير عل المعلمين .
يساع د بعض المعلمين عل تجريب الأفار الجديدة أوالأساليب الجديدة ويشجعهم عل الاتصال بزملائهم لنقل خلاصة تجاربهم إل مختلف الزملاء للإفادة منها.
فالمعلمون يعتدون بمايصدر عن زملائهم،
ولا يشعرون بالحاجة إل مقاومته .
يقوم المشرف التربوى بتهيئة أذهان أهال البيئة المحلية لتقبل التغيير والاعمد هؤلاء إل مقاومته وإفشاله،
فالآباء وأولياء أمور التلاميذ اعتادوا عل أساليب معينة،
ولذا يقاومون إى تجديد فيها ما لم يونوامقتنعين به أو عل وع به .
فالمشرف يقوم بالاتصال بأهال البيئة المحلية ويشعرهم بالحاجة إل التغيير ،
ويشركهم ف اتخاذالقرارات المتعلقة به .
المدرس والإداريين العاملين ف المدرسة عل المواقف التعليمية فيها،
تحسينها،
والإفادة منها إل أقص حد ف المواقفالتعليمية.
تحسين علاقة المعلمين مع بعضهم بعضا ومع مدير المدرسة بحيث يشعر المعلمون بأنهم وحدة واحدة لها أهدافمشتركة وخطة مشتركة،
لأن شعور المعلمين بالتماسك يؤدى إل رفع روحهم المعنوية .
تشجيع المعلمين عل المشاركة ف اتخاذالقرارات المتعلقة بإدارة المدرسة وتشجيع قيامهم بنشاطات إدارية متعددة ف مساعدة مدير المدرسة عل تنظيم العمل ف البيئةالمحلية أو ف وضع خطط للنشاطات أو ف معالجة مشلات التلاميذ الدراسية والأسرية والاجتماعية.
تشجيع المعلمين علاستخدام طرق وأساليب تربوية حديثة ف معالجة مشلات الطلاب السلوكية والابتعاد عن العقوبات البدنية ل يشعر التلميذبقيمة الحياة المدرسية،
وبالجو الممتع لها مما يعطيه الثقة والإحساس بأهمية تفاعله مع المدرسة ف جو من الأمن والطمأنينة.
مساعدة المعلمين والإداريين ف المدرسة عل تخطيط برامج ثقافية واجتماعية متعددة تجعل جو المدرسة مليئاً بالنشاط والحيوية،
وتجعل المعلمين والإداريين أكثر فخرا ورض عن أعمالهم .
العمل عل رفع درجة الرض عن العمل عند المعلمين والإداريينالعاملين ف المدرسة عن طريق إشعارهم بأهمية أعمالهم وأهمية ممارستهم التعليمية ف تطوير تعلم التلاميذ وتحقيق التقدمالاجتماع.
٤- تطوير علاقة المدرسة مع البيئة المحل ة تتأثر العملية التربوية بطبيعة العلاقات القائمة مع البيئة المحليةفالمدرسة لا تستطيع أن تعيش بعزلة عم يجرى ف البيئة .
كما لا تستطيع البيئة أن تتجاهل الدور الهام الذي تقوم به المدرسة.
رابعا : أنواع الإشراف التربوي: يرى العديد من الباحثين
تشجيع إقامة الروابط والجمعيات الت تضم الآباء والمعلمين لمناقشة القضايا المشتركة بين البيئة المحلية والمدرسية تشجيعالمعلمين عل فتح أبواب المدرسة للمجتمع بحيث يستفيد أهال البيئة المحلية من المدرسية كمركز إشعاع ومركز خدمة يستطيعأن يقوم بالثير للبيئة المحلية .
فالمدرسة تستطيع أن تفتح صفوفها لتعليم البار ومحو الأمية،
كما تستطيع أن تفتح متبتهالخدمة من يريد القراءة وملاعبها لمن يريد الإفادة منها .
تشجيع المدرسة عل الاتصال بالمجتمع المحل والإفادة من مختلفمؤسساته ف تحسين تعليم التلاميذ،
فالمجتمع المحل يستطيع أن يساهم ف تطوير عمل المدرسة والمشاركة ف نشاطاتهاالمختلفة،
خبراتهم من خلال إطلاعهم عليها .
تشجيع المدرسة عل إجراء الدراسات والأبحاث المختلفة حول بعض القضاياالاجتماعية الهامة وتقديم الحلول المناسبة لبعض المشلات الاجتماعية.
تصنيفات للإشراف التربوى منها: يصنف من حيث المدخل إل : الإشراف التشارك،
والمختصين ف ميدان الإشراف التربوى أن للإشراف أنواعا مختلفة،
نوع عوامل ومتغيرات شت لعل ف مقدمتها المشرفالتربوى نفسه وما يحدد لعمله من أهداف ومهام ويرى أن عليه تأديتها لتحقيق تلك الأهداف.
بين الباحثين التربويين عدة والعيادي،
والإشراف بالأهداف .
الطريقة الت يؤدى فيها المشرف التربوي مهامه إل: الإشراف عل مستوى تقديم المساعدة والعون.
حسب الأسلوب الذي يتبعه المشرف التربوى إل : الإشراف الاستبدادي،
الدبلوماس الترسل ،
والديمقراط.
يصنف الإشرافالتربوى وفقًًا للنتائج المترتبة عليه إل : الإشراف التصحيح،
والوقائ البنائ ،
والإبداع.
الاجتماعية الديمقراطية.
أيضا صنف الإشراف التربوى،
الإشراف التربوى نظير التعليم.
الإشراف التربوى العيادي أو العلاج أوالاكليني.
الإشراف بأسلوب الأهداف التربوية.
الإشراف بأسلوب الفايات الوظيفية.
الإشراف بأسلوب النظام والعيادة.
الإشراف التربوىتتعدد أنواعه بقصد زيادة فاعلية العملية الإشرافية،
نظرا لزيادة التفاعل بين المشرف والقائمين عل العملية التعليمية ،
– كما يرى العديد من الباحثين ف هذا المجال تتأثر بطبيعة النظام التربوى من حيث الأهداف والمناهج والمشرفين ودورهموالأساليب الت يتبعونها وبالتطورات العلمية والتنولوجية،
باعتبار النظام التربوى جزء من أنظمة المجتمع المختلفة،
كما تختلفتصنيفات الإشراف التربوى تبعاً للنتائج والمخرجات المتوقعة منه.
التصحيح ،
الإشراف الوقائ الإشراف البنائ ،
والإشراف الإبداع .
وهناك أنواع الإشراف صنفت إل عدة تصنيفات منها ما يتعلقبالعلاقات الإنسانية،
ومنها ما يتعلق بالغايات والوسائل،


Original text

الفصل الأول:‐ الإشراف التربوي مفاهيم ومهام. حظ الإشراف التربوي باهتمام العديد من الباحثين والمربين، باعتباره أحدالركائز الأساسية ف العملية التربوية، فقد تمحورت العديد من تعريفات الإشراف التربوى حول تحسين العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى أداء المعلم ،ومع ذلك فقد اختلفت آراء المربين حول تحديد ماهية الإشراف التربوى تبعا لمدى فهمهم له، وتعددتالمصطلحات الت تدل عل طبيعة العملية الإشرافية . ومع التطور الملموس الذي شهده الإشراف التربوى نتيجة الأبحاث
أولا : مفهوم الإشراف التربوي وتطوره 1 – الإشراف التربوي ف اللغة: من خلال الرجوع إل اصل كلمة إشراف،
والدراسات الت تناولته، وف ضوء الاتجاهات التربوية المعاصرة الت أثرت ف النظرة العملية. الإشراف التربوى، تعريف واضحللإشراف التربوى؛ لإزالة الغموض الذي يحيط به ،والتوصل إل صورة واضحة لمفهومه لا تتأثر بقيم شخصية أو اعتبارات ذاتيةأو نظرة جانبية.
الإشراف التربوى عل أنه: " يهدف أساسا إل تحسين عمليت التعليم والتعلم من أجل نمو التلاميذ،
شرف : ارتفع، وشارف المان : علاه ،وشرف الش : اطلع عليه من فوق واشرف الش : علا وارتفع. كما ورد ف لسان العربما يل : أشرف الش بمعن علاه، وأشرفت الش : علوته، اطلعت عليه من فوق، ويتضح من خلال التعريفات السابقة ان الإشرافعل الش يعن الإطلاع عليه ، والعلو والارتفاع يأت بمعن ارتفاع مانة الشخص المشرف من الناحية الوظيفية. 2- الإشرافالتربوي الاصطلا ح لم يتفق الباحثون والمربون عل تعريف محدد للإشراف التربوى، ويعود السبب ف ذلك لاختلاف الفلسفاتووجهات النظر حول طبيعة العملية الإشرافية ووظيفة الإشراف التربوى، الأمر الذي نتج عنة تعدد التعريفات .فقد نظر إل كما يعرف الإشراف التربوى
عل أنه " المجهود الذي يبذل الاستثارة وتنسيق وتوجيه النمو المستمر للمعلمين ف المدرسة فرادى وجماعات، وذلك ل يفهمواوظائف التعليم فهما أحسن ،ويؤدوها بصورة أكثر فاعلية حت يصبحوا أكثر قدرة عل استثارة وتوجيه النمو المستمر لل تلميذنحو المشاركة الذكية العميقة ف بناء المجتمع الديمقراط الحديث. ويركز هذا التعريف عل الاستثارة والتوجيه للنمو المستمرلل من المعلم والتلميذ، بحيث يعرف كل منهما دوره جيدًًا ويعمل عل تأديته، وهذا التعريف يهمل ال حد ما الأطراف الأخرىللعملية التعليمية التعلمية. كما يعرف الإشراف بأنه " عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة ،تعن بالموقف التعليم التعلم بجميععناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب، وتهدف إل تحسين عملية التعليم والتعلم .ويعرف أيضا بأنه " العمليةالت تسع إل تحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم بامل جوانبها ودعم المعلم بتنمية مهاراته وتقديم يد العون والمساعدة لهليتمن من التدريس عل أحسن وجه، بصورة غير مباشرة عل تحسين التحصيل الطلاب وتحقيق الأهداف الخاصة والعامةللمدرسة، كما تسع دوما لتحقيق أهداف المجتمع البير ف بناء جيل المستقبل .كما يعرف الإشراف التربوى بأنه " عمليةديمقراطية تعاونية يتم فيها تفاعل بين مختلف عناصر العملية التعليمية من معلمين وطلاب ومناهج دراسية وإمانات ماديةوبشرية وبيئة محلية، وكنتيجة لعملية التفاعل يطرأ تحسن عل كافة عناصر العملية التعليمية التعلمية، مثل كفايات أفضلللمعلمين وتحسين مستو ى الطلاب التعليم و تطوير واثراء المناهج الدراسية. كما أكد هذا التعريف عل تفاعل عناصر العمليهالتعليميه التعليميه لتحقيق أهداف التربية .يعرف ايضا الاشراف التربوي عل أنه " عملية تفاعل انسانية اجتماعية تهدف إل رفع
مستوي المعلم المهن ال أعل درجه ممنة من أجل رفع كفايته التعليمية "ويقترب هذا المفهوم من التعامل مع المعلم كمهن
أ‐ تطور الإشراف التربوي عالميا: بدأ الإشراف التربوي ف الولايات المتحدة الأمريية عام
ولن يقصر توجهاته نحو المعلم وعل الجانب الإنسان والاجتماع ويتجاهل باق عناصر النظام التربوي ذات التأثير البير فالعملية التعليمية ومسارها. يعرف ايضا الإشراف التربوي عل انه " العمليه الت يتم فيها تحسين العمليه التربوية وتطويرها ورفعمستواها، بتذليل كافه الصعوبات والمعوقات الت تحول دون تحقيق الأهداف التربوية المنشوده بالمستوي المطلوب . سماتالمرتبطه بمفهوم الإشراف التربو ي الاشراف التربوي عمليه قيادية وتتمثل القيادة ف عمليات التخطيط والتنفيذ والتقويم،المشرف عل إصدار التعليمات والتوجيهات لاتباع أساليب تدريسية محددة، أو طرق جديدة، وبرمجة المعلم للعمل كآلة ،وإنمالابد من تعزيز الثقة بإمانية نمو المعلم وقدرته عل الإبداع ف التدريس. الإشراف التربوي عملية تعاونية تخلو من التسلط،ويتعاون جميع الأطراف ف تحقيق الأهداف المنشودة. الإشراف التربوي عملية منظمة ،يؤكد ذلك ف وصفه للإشراف التربوي علأنه خدمة منظمة تتطلب قدرا كبيرا من التنظيم، يتجل ف القدرة عل التخطيط للقيام بالفعاليات الإشرافية، والتحقق من تحقيقهالأهدافها والارتقاء بها .تطور مفهوم الإشراف التربوي. حصل الإشراف التربوي ف بلدان العالم المختلفة بصورة عامة، وف البلدانالعربية بصورة خاصة، بقدر كبير من الاهتمام ،وذلك لتطوير أنظمتها التربوية ورفع كفايتها الت ينعس بدوره عل تطوير العمليةالتعليمية وتحقيق أهدافها التربوية.
4571 م حيث اقر المجلس العام لولايه ماساشوستس عل أن أعضاء مجالس المدن مسؤولية اختيار المعلمين ذوي الأخلاقالطيبة، عل أولئك الذين يتمتعون بهذه الصفات ،والخطوة التالية ف تطوير الإشراف تمثلت ف تعيين لجنة من لجنة من الموظفينالعاديين ف بوسطن عام 7091 م لزيارة المدارس وفحص طرق التدريس والتعليق والتعرف عل كفاية المعلمين، و وضعالوسائل الفيلة لتحسين التعليم وإدارة المدارس .وكانت هذه اللجان تمارس عملية التفتيش عل المدارس للتأكد من أنها تنفذالقوانين والتعليمات الصادرة إليها من الهيئات العليا وقياس مستوى التحيم الطلاب ف المدارس الدراسية وكيفية تدريس الموادالمقررة وملاحظة سلوك الطلاب والتأكد من أن الأموال الت تخصص للتعليم تصرف بطريقة رشيدة والتحقق من بدري الديانةالمسيحية بشل صحيح وسليم. وقد أدى نمو المدارس إل ضرورة تعيين معلمين إضافيين، وتلا ذلك اختيار واحد من أولئكوتعيينه مديرا يدير المدرسة ويدرس. ومع نمو الأكاديم ، تطورت وظيفة المديرين وزارة المدارس الثانوية ف القرن التاسع عشرأوف المديرون من وظيفة التدريس للتفرغ لأعباء الإدارة والإشراف ف المدارس البيرة. وعل الرغم من اتفاق الأمرييين فميدان الإشراف عل تطور وخصائص. 1- مرحلة التفتيش الإداري. 2- مرحلة الإشراف. 3- مرحلة الجهود التعاونية لتحسينالتعليم. كما يطلقون عل المرحلة الثانية مرحلة الإشراف العلم ،والمرحلة الثالثة مرحلة الإشراف التعاون الديمقراط .وهو فالمرحلة الأول تركز اهتمام الإشراف عل إدارة المدارس أكثر من الاهتمام بتحسين التعليم، وكانت وظيفة المشرف تقييم المدرسأكثر من توجيهه، والقرارات تتخذ بناء عل ما يعتقد المشرف أنه رآه ، والعلاج إما استبدال المدرس أو طرده من العمل .ب‐تطور الإشراف التربوي عربيا: انتقلت النظريات والممارسات الإشرافية ف العالم الغرب إل معظم أنحاء العالم تقريبا أثناء العودةالاستعمارية ف القرن التاسع عشر .وف العقود الماضية برز تأثير الفر الأمري ف التربية عموما، وف ميدان الإشراف التربويعل وجه الخصوص .فقد ذكر كارجوذوجلز أن نظام التفتيش ف تركيا قد كان انتقل من نظام التعليم الفرنس ف القرن التاسععشر، واستمر هذا التأثير حت مطلع الخمسينات ،عندما بدأت الولايات المتحدة توثق علاقتها بتركيا، المدارس الأمريية، كذلكانتقل التأثير إل أقطار أخرى مثل نيجيريا وتايلند وماليزيا، حيث تأثرت بالنظام البريطان ،ثم أخذت تتأثر بالمفاهيم الأمريية.
وبالنسبة للبلاد العربية، فقد كانت مصر أول بلد عربية يعرف نظام التفتيش الفن المعاصر ،وذلك عام) 6381 م( ولن أول وثيقةرسمية تحدد ماهية التفتيش ومهام مفتشين صدرت عام) 6381 م(، وقد نصت الوثيقة عل أن المفتشين هم أعين مدير المعارف،ويرى من خلالها عمل المدرسين والمديرين والتلاميذ، يرون، جيدا كان أم سيئا. كذلك عل المفتشين التفتيش عل نظام المدارسوالطلاب والتجهيزات، وأن يختبر الطلاب ف الدروس والسلوك، وأن يتفحص وعمل المديرين والمدرسين وغيرهم من
المسؤولين .وما ينطبق عل مصر ينطبق عل معظم الدول العربية، مثل الويت وقطر، الت تأثرت أنظمتها التعليمية ، بما ف ذلكالتفتيش بالأنظمة الأوروبية. أما اليوم، العربية، ويتضح ذلك من خلال التابات العربية ف ميدان الإشراف التربوي الت تعتمدكثيرا عل المراجع الأمريية .والإشراف التربية مر بمراحل التفتيش الت تقوم عل تصيد الأخطاء وتوجيه النقد واتخاذ الإجراءاتالإدارية بحق المخالفين، وأدائه، ثم مفهوم الإشراف التربوي الشامل، حيث الاهتمام بل المواقف التعليم ،وإحداث التغيير
١- مرحلة التفتيش ) مفهوم ضيق المجال( ظهر الإشراف التفتيش ف ظل الإطار الاجتماع الذي يتصف
الإيجاب المرغوب ف مختلف عناصره ) المعلم والمتعلم، والمناهج والبيئة، والتسهيلات المدرسية .مراحل الت مر بها الإشرافالتربوي ف الدول العربية. فقد مر الإشراف التربوي ف الدول العربية بثلاث مراحل تعبر عن تطور الأنظمة التربوية لأهدافالإشراف التربوي،
بالجمود والسيطرة وتمركز السلطة والتسلط والتنافس بين الأفراد والجماعات، واتخاذ العقاب وسيلة للإصلاح والتوجيه ،أنه يركزعل المعلم ويهمل العوامل الظروف الأخرى الهامة ف الموقف التعليم. يهتم بدرجة كبيرة بتقرير الواقع ومدى تنفيذ المعلمللتعليمات والقرارات. يفترض أن المفتش يختصر لدرجة كبيرة من المعرفة والمهارة بالعملية التعليمية. يعتبر المفتش هو صاحبالسلطة العليا. يهتم بالأهداف القريبة دون النظر إل الأهداف البعيدة. يهدف إل معاونة الرؤساء ف التعرف عل المعلمين والرقابةعليهم دون معاونة المعلمين. من خلال ما سبق، نجد أن الإشراف التفتيش بهذا المفهوم ضيق المجال، يقوم عل تصيد الأخطاء،إذ يركز عل المعلم ويهمل العوامل الأخرى ، خاصة فيما يتعلق بالتلاميذ ف المواقف التعليمية، كما إنه يفتقر إل روح المبادرةوالابتار ف التدريس، ويشجع عل السيد وفق نمط معين حسب ما يراه المفتش، وأي خروج يعتبر تهديدا للمعلم .٢- مرحلهالتوجيه التربوي مع تطور المبادئ والأفار والنظريات التربوية والعلوم الاجتماعية، تغيرت المفاهيم حول الإشراف التفتيش إلالتوجيه التربوي، حيث أن تسميته بهذا الاسم دليل عل التطور البير ف المفهوم، حيث تغيرت النظرة من تص د الأخطاءواستخدام السلطة من قبل المشرف، وأصبحت هناك علاقة جيدة بين المشرف والمعلم ،فلم يعد ذلك المعلم الذي يخاف ويرتعشمن وجود المشرف. أهم ما يميز المفهوم الحديث للتوجيه الفن، إنه يستهدف التوجيه والإرشاد، ولا يتصيد الأخطاء. يركز علمساعدة المعلمين عل النمو المهن ،وتحسين مستوى أدائهم وتدريسهم .يتميز بالطابع التجريب والأسلوب العلم. يقوم علأساس أن يستمد المواجهة الفن سلطته ،مانتهم من قوة أفاره ومهارته الفنية المهنية، ومعلوماته المتجددة باستمرار، وخبراتهالنامية متطورة .يقوم عل أساس المشاركة والتعاون بين المعلم والموجه. يعتبر التوجيه الفن الحديث برنامجا متاملا مخططةلتحسين العملية التربوية الموجه. متنوعة مثل الزيارات والمؤتمرات والندوات والاجتماعات والمناقشات وتبادل المعلوماتوالخبرات وغير ذلك. يقوم عل أن تقويم المعلم ليس هدفا ف ذاته، وإنما هو وسيلة لتحسين مستوى أدائه والارتفاع بمستواه ،ولذاينبغ أن يون التقويم هادفا وموضوعيا وبناء بعيدا عن التحيزات الشخصية أو اعتبارات المجاملة والمحسوبية. ٣- مرحله
الاشراف التربوي ف هذه المرحلة استبدلها مصطلح التوجيه التربوي بمصطلح الإشراف التربوي عل أن الإشراف أعم وأشمل
من التوجيه الذي هو جزء منه، التوجيه التربوي يقتصر عل تحقيق الآثار الإيجابية المرجوة ف تحسين عمليات التعليم والتعلم، أما الإشراف هو أشمل وأوسع، ويعن بالموقف التعليم التعلم ،حيث ترتق الممارسات فيه إل مستوى عملية قيادية ديمقراطيةتعاونية، منظمة تستهدف تحسين الموقف التعليم. أي أن الإشراف التربوي ف هذه المرحلة تطور من اهتمامه بالفرد وهو المعلمإل اهتمامه بالموقف التعليم الشامل، باعتبار المعلم أحد عناصره الأساسية. وبعبارة أخرى، نستطيع أن نقول أن الهدف تغييرفبدلا من أن يون إحداث التغيير ف سلوك المعلم التعليم فقط، أصبح الهدف هو إحداث تغيير شامل ف جميع عناصر الموقفالتعليم. ثانيا : ‐ مبادئ الاشراف التربوي:‐ يستند العمل التربوي بصورة رئيسية عل مجموعة من الاختصاصيين الذينيتعاونون يتفاعلون معا لتحقيق أهدافه، وهذا التعاون المبن عل أسس سليمة ومتينة بشرط لابد منه للوصول إل مخرجات تامة،من هذا المنطق لابد من إرساء قواعد متينة يقوم عليها الإشراف التربوي ليؤدي دوره الفعال ف تحقيق الأهداف التربوية المنشودةف أسرع وق ت وأقل تلفه تلفة ممنيين، ومن أبرز هذه المبادئ ما يأت:. احترام شخصية الفرد: وذلك بأن يحترم المشرفالتربوي كل فرد يتعامل معه، واحترام شخصية المعلم ينعس عل علاقته بتلاميذه ويؤثر فيه، ويأت هذا الاحترام مظاهر عدة، منهاالاهتمام بمشلات المعلم ، ووضع رغباته، موضوع التقدير، وتهيئة الظروف الت من شأنها إشاعة الأمن والطمأنينة، والمعاملةالمهذبة والتواضع .التعاون والإسهام ف العمل الجماع :يعتبر التعاون الديمقراط أرق أنواع التعاون، الشعور بوحدة الجماعة،ويقلل العمل الجماع من الوقوع ف الخطأ، ويوفر الوقت والجهد نتيجة لتوزيع العمل ،حيث إن التعاون الإيجاب القائم عل قناعةأعضاء الفريق الواحد بأهمية العمل الذي يسعون إليه لإنجاز، وهو ذلك التعاون المنشود الذي يعتمد عليه العمل الإشرافالديمقراط . المناقش ة: ويقصد بها إشراك المعلمين ف تبادل وجهات النظر عن مناقشة موضوع معين أو مشلة منالمشلات بطريقة تعتمد عل الإقناع القائم عل تقديم الدليل، وتوفير الجو الديمقراط ،مع التأكيد عل ضرورة إلغاء المشرفالتربوي لجميع الآراء بصدر رحب .تشجيع الإبداع: ويتم ذلك عن طريق تنمية التفير الإبداع، والعمل نتيجة التفير العميق،والبحث والتجريب ،ويستطيع المشرف التربوي تنمية الإبداع والابتار عند المعلمين بإتاحة حرية التفير لهما وإشراكهم فتحسين الأهداف والمحتويات والمناهج وطرق التدريس والتقويم، وتشجعهم عل التدريب، و بث الثقة بالنفس، والاعترافبوجودهم ، والأيمان بقدراتهم. الاشرا ف التربوي عملية إبداعية ،فالمعلم لا ينمو من خلال التفصيلات الت تلقاها من المشر ف،وتشجيعها، لتتون لدى المعلم الثقة والقدرة عل الانتقاد والتدريب، والاعتماد عل النفس ف جو من الطمأنينة والأمن .المرونة:
أهداف الإشراف التربوى : ١- مساعدة المعلمين
وه القابلية للتيف وفق المواقف المتغيرة والجديدة بفاءة، وأحيانا يضطر المشرف التربوي المؤمن بالتجديد لإجراء تعديلاتف خطط ووسائله ليعالج موقفا طرأ، الإشراف التربوية، متطورة، لا تعتمد اسلوب ا واحدً ا، وإنما أساليب متعددة، مما يتيحللمشرف التربوي استخدام أسلوب أو عدة أساليب لتحقيق هدف تربوي محدد .الأسلوب العلم ف البحث والتفير: يجب أنيون المشرف ملما بأساليب البحث العلم ووسائله ضرورة تبصير المعلمين بها، ومساعدتهم عل استعمالها، وتجريب أساليبوطرق جديدة ف العمل ،بحيث يصبح هذا التوجه عادة سلوكية لدى المعلمين فيسروا قيود الرتابة، مما يجعل الأعمال التيقومون بها تتصل بالحيوية والتجديد والابتار. ثالثاً: اهداف الاشراف التربوي يهدف الإشراف التربوى إل تحسين عملية التعلموالتعليم من خلال تحسين جميع العوامل المؤثرة عليها ، ومعالجة الصعوبات الت تواجهها وتطوير العملية التعليمية ف ضوءالأهداف الت تضعها وزارة التربية والتعليم أو ف ضوء الفلسفه التربوية السائدة.
الطلاب أو مع الطلاب ٢- إحداث التغير والتطوير التربوى المشرف هو قائد عملية التطوير والتغير التربوى،
عل النم و تعان مختلف بلدان العالم من نقص واضح ف أعداد المعلمين المؤهلين حيث يضطر عدد كبير من الدول إل تعيينمعلمين غير مؤهلين نتيجة للنقص ف إعداد المعلمين. نقل الأفار والأساليب ونتائج التجارب والأبحاث التربوية عل المعلمينوإثارة المعلمين عل الاهتمام بها وتطبيقها أو تجريبها، تدريب المعلمين عل أداء بعض المهارات التعليمية ،وعقد الدوراتالتدريبية لهم ورفع مستوى ادائهم لهذه المهارات. زيارة المعلمين ف صفوفهم ومساعدتهم عل إيجاد الحلول لبعض المشلاتالت يواجهونها. مساعدة المعلمين عل تقويم نشاطهم تقويما ذاتياً بحيث يون المعلم قادرا عل تطوير أدائه باستمرار ف ضوءالملاحظات والتحليلات الت يجريها لنشاطاته وأساليبه. مساعدة المعلمين عل تحليل المناهج المدرسية واشتقاق الأهدافالسلوكية منها ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتحقيقها مساعدة المعلمين عل إجراء الاختبارات الحديثة وطرق إعدادها وطرقتحليل نتائجها. مساعدة المعلمين عل إيجاد الحلول لما يواجهونه من مشلات ف مجال العمل مع المديرين أو مع أولياء أمور المنجزات التربوية
٣- تحسين الظروف المدرسية تؤثر الظروف المدرسية كالعلاقات بين المعلمين والطلاب والبرنامج
وعل خلاصة الأبحاث والتجارب التربوية العالمية والمحلية، مما يجعله قادرا عل تطبيقها وتجريبها .يستطيع المشرف التربوىإحداث التغير أو التطوير التربوى عن طريق ما يل: تهيئة أذهان المعلمين لتقبل التغيير عن طريق إشعارهم بالحاجة إل التغيير،المعلمون إذا لم يونوا مقتنعين بالتغيير فإنهم يقاومونه ويرفضونه ولذلك يهتم المشرف التربوي بتهيئة الجو المناسب لإحداثالتغيير المطلوب، فلا يجوز للمشرف أن يفرض التغيير عل المعلمين .يساع د بعض المعلمين عل تجريب الأفار الجديدة أوالأساليب الجديدة ويشجعهم عل الاتصال بزملائهم لنقل خلاصة تجاربهم إل مختلف الزملاء للإفادة منها. فالمعلمون يعتدون بمايصدر عن زملائهم، ولا يشعرون بالحاجة إل مقاومته .يقوم المشرف التربوى بتهيئة أذهان أهال البيئة المحلية لتقبل التغيير والاعمد هؤلاء إل مقاومته وإفشاله، فالآباء وأولياء أمور التلاميذ اعتادوا عل أساليب معينة، ولذا يقاومون إى تجديد فيها ما لم يونوامقتنعين به أو عل وع به . فالمشرف يقوم بالاتصال بأهال البيئة المحلية ويشعرهم بالحاجة إل التغيير ، ويشركهم ف اتخاذالقرارات المتعلقة به .
المدرس والإداريين العاملين ف المدرسة عل المواقف التعليمية فيها، تحسينها، والإفادة منها إل أقص حد ف المواقفالتعليمية. تحسين علاقة المعلمين مع بعضهم بعضا ومع مدير المدرسة بحيث يشعر المعلمون بأنهم وحدة واحدة لها أهدافمشتركة وخطة مشتركة، لأن شعور المعلمين بالتماسك يؤدى إل رفع روحهم المعنوية .تشجيع المعلمين عل المشاركة ف اتخاذالقرارات المتعلقة بإدارة المدرسة وتشجيع قيامهم بنشاطات إدارية متعددة ف مساعدة مدير المدرسة عل تنظيم العمل ف البيئةالمحلية أو ف وضع خطط للنشاطات أو ف معالجة مشلات التلاميذ الدراسية والأسرية والاجتماعية. تشجيع المعلمين علاستخدام طرق وأساليب تربوية حديثة ف معالجة مشلات الطلاب السلوكية والابتعاد عن العقوبات البدنية ل يشعر التلميذبقيمة الحياة المدرسية، وبالجو الممتع لها مما يعطيه الثقة والإحساس بأهمية تفاعله مع المدرسة ف جو من الأمن والطمأنينة.
مساعدة المعلمين والإداريين ف المدرسة عل تخطيط برامج ثقافية واجتماعية متعددة تجعل جو المدرسة مليئاً بالنشاط والحيوية،وتجعل المعلمين والإداريين أكثر فخرا ورض عن أعمالهم . العمل عل رفع درجة الرض عن العمل عند المعلمين والإداريينالعاملين ف المدرسة عن طريق إشعارهم بأهمية أعمالهم وأهمية ممارستهم التعليمية ف تطوير تعلم التلاميذ وتحقيق التقدمالاجتماع. ٤- تطوير علاقة المدرسة مع البيئة المحل ة تتأثر العملية التربوية بطبيعة العلاقات القائمة مع البيئة المحليةفالمدرسة لا تستطيع أن تعيش بعزلة عم يجرى ف البيئة . كما لا تستطيع البيئة أن تتجاهل الدور الهام الذي تقوم به المدرسة.
رابعا : أنواع الإشراف التربوي: يرى العديد من الباحثين
تشجيع إقامة الروابط والجمعيات الت تضم الآباء والمعلمين لمناقشة القضايا المشتركة بين البيئة المحلية والمدرسية تشجيعالمعلمين عل فتح أبواب المدرسة للمجتمع بحيث يستفيد أهال البيئة المحلية من المدرسية كمركز إشعاع ومركز خدمة يستطيعأن يقوم بالثير للبيئة المحلية . فالمدرسة تستطيع أن تفتح صفوفها لتعليم البار ومحو الأمية، كما تستطيع أن تفتح متبتهالخدمة من يريد القراءة وملاعبها لمن يريد الإفادة منها .تشجيع المدرسة عل الاتصال بالمجتمع المحل والإفادة من مختلفمؤسساته ف تحسين تعليم التلاميذ، فالمجتمع المحل يستطيع أن يساهم ف تطوير عمل المدرسة والمشاركة ف نشاطاتهاالمختلفة، خبراتهم من خلال إطلاعهم عليها .تشجيع المدرسة عل إجراء الدراسات والأبحاث المختلفة حول بعض القضاياالاجتماعية الهامة وتقديم الحلول المناسبة لبعض المشلات الاجتماعية.
تصنيفات للإشراف التربوى منها: يصنف من حيث المدخل إل : الإشراف التشارك،
والمختصين ف ميدان الإشراف التربوى أن للإشراف أنواعا مختلفة، نوع عوامل ومتغيرات شت لعل ف مقدمتها المشرفالتربوى نفسه وما يحدد لعمله من أهداف ومهام ويرى أن عليه تأديتها لتحقيق تلك الأهداف. بين الباحثين التربويين عدة والعيادي، والإشراف بالأهداف .يصنف
الطريقة الت يؤدى فيها المشرف التربوي مهامه إل: الإشراف عل مستوى تقديم المساعدة والعون.
حسب الأسلوب الذي يتبعه المشرف التربوى إل : الإشراف الاستبدادي، الدبلوماس الترسل ، والديمقراط. يصنف الإشرافالتربوى وفقًًا للنتائج المترتبة عليه إل : الإشراف التصحيح، والوقائ البنائ ،والإبداع. كما صنف الإشراف التربوى حسب الإشراف عل مستوى القيادة
الاجتماعية الديمقراطية. أيضا صنف الإشراف التربوى، الإشراف التربوى نظير التعليم. الإشراف التربوى العيادي أو العلاج أوالاكليني. كما صنف عل أساس الأساليب الإجرائية الت يمن بها تنفيذ الإشراف التربوى وتوجهه للتربية المدرسية إل:
الإشراف بأسلوب الأهداف التربوية. الإشراف بأسلوب الفايات الوظيفية. الإشراف بأسلوب النظام والعيادة. الإشراف التربوىتتعدد أنواعه بقصد زيادة فاعلية العملية الإشرافية، نظرا لزيادة التفاعل بين المشرف والقائمين عل العملية التعليمية ،وهذه الأنواع
– كما يرى العديد من الباحثين ف هذا المجال تتأثر بطبيعة النظام التربوى من حيث الأهداف والمناهج والمشرفين ودورهموالأساليب الت يتبعونها وبالتطورات العلمية والتنولوجية، باعتبار النظام التربوى جزء من أنظمة المجتمع المختلفة، كما تختلفتصنيفات الإشراف التربوى تبعاً للنتائج والمخرجات المتوقعة منه. وعليه فإن أنواع الإشراف التربوى تتمثل ف الإشراف
التصحيح ،الإشراف الوقائ الإشراف البنائ ،والإشراف الإبداع .وهناك أنواع الإشراف صنفت إل عدة تصنيفات منها ما يتعلقبالعلاقات الإنسانية، ومنها ما يتعلق بالغايات والوسائل،


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يظهر البحث الحا...

يظهر البحث الحالي أن مستخدمي الإنترنت في الأردن يتزايد على المستوى المعلوماتي للحكومة الإلكترونية. و...

جرائم معالجنحي ...

جرائم معالجنحي التلبسي عدد ،73831/85 على أساس الفصل 521 من ق.ج المتعلق بالاختلاس العمدي لقوى كهربائ...

يكمن هدف التدري...

يكمن هدف التدريس في تحقيق النموّ في الجانب المعرفيّ، والجانب النفسيّ، والحركي، والوجدانيّ للفرد، وتم...

نشاط : مشاركة ا...

نشاط : مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية. اختر أحد الأحزاب السياسية التي ترغب في الانضمام إليها أو ...

in their state ...

in their state of language acquisition. If they use the plural marker and answer “wugs”, which is pr...

ثانياً: الدولة ...

ثانياً: الدولة والمجتمع المدني: علاقات التكامل: لاشك أن فهم العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني على أ...

Caitlin Clark G...

Caitlin Clark Gets New Nickname From Stephen A. Smith Amid WNBA Hype.Numbers don't lie, which is why...

- دعت باكستان ط...

- دعت باكستان طاجيكستان لاستخدام ميناء كراتشي لتجارة الترانزيت حيث اتفق البلدان على تعزيز التعاون، و...

كانت العلاقة بي...

كانت العلاقة بين الإمبراطورية العثمانية وبريطانيا العظمى جيدة في القرن التاسع عشر، ولكن في أوائل الق...

سبق وأن قام وال...

سبق وأن قام والدي المؤرخ المرحوم (عبدالرحمن بن سليمان الرويشد) بتكليف من الأمير المرحوم فهد بن محمد ...

في علم النفس كا...

في علم النفس كان هناك صراع بين التحليل النفسي و العلاج السلوكي، حيث ركز كلاهما على البؤس والصراع، مع...

وأعظم الأسباب ل...

وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَ...