Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

كيف سيطر العثمانيين على مصر
‏قصتنا اليوم تتكلم عن الأحداث والمعارك التي خاضتها الدولة العثمانية ضد المماليك وكيف سيطر العثمانيين على مصر ودمرو دولة المماليك وسطنتهم في أقل من سنة واحدة
‏خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادي كانت مصر وبلاد الشام وأجزاء من شبه الجزيرة العربية تحت حكم دولة المماليك وسلطنتهم حيث كانت سيطرة المماليك على مصر هي المفتاح الأهم الازدهار وبقى الدولة وحكمها
‏ دولة وبسبب الموقع الجغرافي المهم للدولة انتفع المماليك من خطوط التجارة التي مرتض بين أوروبا والهند وآسيا وكان المماليك والتجارة المسلمين يسيطرون على خطوط التجارة البرية هذه بينما سيطرة التجار الأوروبيين على خطوط التجارة في البحر المتوسط بسبب التفاهم والصداقة التي انشاها المماليك مع الأوروبيين وذلك كان لضمان أمان التجارة. و عبور البضاعة حيث أعطي حكام الدولة
المماليك ‏حقوق إضافية وكبيرة للتجارة الأوروبيين خاصة في موانع الإسكندرية. مع قدوم القرن الخامس عشر ميلادي بدأت أهمية مصر التجارية بالسقوط والإنحدار لأسباب عدة أهمها وفاة نسبة كبيرة من سكان الدولة بسبب مرض الطاعون وتدخل الحكام والأمراء بالتجارة بالإضافة إلى غارات القبائل والبدل رحل على قوافل التجارة والمنافسة البرتغالية بالتحكم بطرق التجارة


Original text

كيف سيطر العثمانيين على مصر
‏قصتنا اليوم تتكلم عن الأحداث والمعارك التي خاضتها الدولة العثمانية ضد المماليك وكيف سيطر العثمانيين على مصر ودمرو دولة المماليك وسطنتهم في أقل من سنة واحدة


‏خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادي كانت مصر وبلاد الشام وأجزاء من شبه الجزيرة العربية تحت حكم دولة المماليك وسلطنتهم حيث كانت سيطرة المماليك على مصر هي المفتاح الأهم الازدهار وبقى الدولة وحكمها
‏ دولة وبسبب الموقع الجغرافي المهم للدولة انتفع المماليك من خطوط التجارة التي مرتض بين أوروبا والهند وآسيا وكان المماليك والتجارة المسلمين يسيطرون على خطوط التجارة البرية هذه بينما سيطرة التجار الأوروبيين على خطوط التجارة في البحر المتوسط بسبب التفاهم والصداقة التي انشاها المماليك مع الأوروبيين وذلك كان لضمان أمان التجارة. و عبور البضاعة حيث أعطي حكام الدولة
المماليك ‏حقوق إضافية وكبيرة للتجارة الأوروبيين خاصة في موانع الإسكندرية. مع قدوم القرن الخامس عشر ميلادي بدأت أهمية مصر التجارية بالسقوط والإنحدار لأسباب عدة أهمها وفاة نسبة كبيرة من سكان الدولة بسبب مرض الطاعون وتدخل الحكام والأمراء بالتجارة بالإضافة إلى غارات القبائل والبدل رحل على قوافل التجارة والمنافسة البرتغالية بالتحكم بطرق التجارة


‏وفي الشمال من دولة و سلطنة المماليك قامت الدولة العثمانية التوسع والانتشار السريع في الأناضول والبلقان حيث كانت العلاقة بين المماليك العثمانيين غير ودية و عدائية منذ قديم الزمان ومثل أهمية الأناضول والشرق الاوسط ومصر وشبه الجزيرة العربية للدول التي سبقت العثمانيين فلهم كان أطماع بالسيطرة على مدن غنية ومهمة مثل حلب و دمشق والإسكندرية ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقاهرة


‏وقبلها سنوات بدأت معارك حدودية صغيرة بين 1485 إلى 1491ميلادية قرب ديار بكر من يومنا هذا لكنها لم تؤدي إلى أين نتائج وبحلول 1516 ميلادية شعر العثمانيين براحة بعد عدد ثورات في الأناضول مثل ثورة العلويين


‏ وقتل السلطان العثماني سليم الأول أخويه أحمد بن بايزيد وشاهزاد قرقود وأولادهم كما كانت العادة بين السلاطين العثمانيين خوفا من استيلائهم على الحكم
‏وقبلها بسنتين أي عام 1514 وقعت معركة جالديران بين قوات الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول ضد قوات الدولة الصفوية بقيادة الشاه اسماعيل الأول.انتهت المعركة بانتصار العثمانيين وعدت إلى وقف التوسع الصفوي لمدة قرن من الزمان وجعلت العثمانيين سادت الموقف في تلك المنطقة


‏وبعد استقرار الأوضاع من معركة جالديران وجه سليم الأول سلطان العثمانيين انظاره إلى سلطنة المماليك وهاجم إمارة ذل فقار التابعة لدولة المماليك وبدأ بجمع جيش ضخم لتحقيق حلمه القديم وهو السيطرة على مصر وجميع أراضي المماليك وفي الوقت ذاته حشد سلطان المماليك الاشرف أبو النصر قانصول الغوري في ربيع 1516 ميلادي للاستعداد لمواجهة ما هو قادم من الشمال


‏عندما عرف سليم الأول بحشد المماليك بجيشهم ارسل سليم الأول طلب تجنب الحرب إذا وافق المماليك على تعيين أمير مصري على إمارة ذو القدر أو ذو الفقار بشرط بقائه تحت حكم العثماني لكن المماليك رفض الطلب واعتبروه إهانة كبيرة للسلطان الغوري


‏وبعد رفض المماليك طلب العثمانيين توجه الاشرف الغوري قانصو معه أمراء وكبار رجال الدولة شمالا مع الجيش الضخم مصحوبا بالموسيقى الحماسيه لكنهم افتقدوا سلاح المدفعية المهم الذي تواجد عند العثمانيين جيش المماليك ضم 15 أمير وخمسة آلاف من أبناء الحكام المماليك مع انضمام قبائل البدو ومليشيات صغيرة من سوريا بالإضافة إلى ابن شاهزاده أحمد الذي قتله سليم عمه وكان ينادي بحقه وحق أبي عرش الدولة وسلطنة العثمانية معه أمراء


‏وفي 9 يونيو دخل السلطان الاشرف الغوري مدينة دمشق وسط احتفالات كبيرة من الاهالي وانطلق إلى حلب حيث وأرسل العثمانيين هدايا كبيرة للماليك وكان حاكم حلب خائر بي قد تخابر مع العثمانيين وعدهم بالولاء لهم ضد حكام المماليك ورغم تحرير أمير دمشق المماليك فإن أمير حلب خائن لم يصدقه سلطان المملوكي


‏وفي أغسطس 1516 ميلادي بدأت معركة عرفها اليوم بمعركة مرج دابق حيث تمزق جيش المماليك بسبب الخيانة وسبب المدافع العثمانية التي لم يهتم المماليك بإدخالها إلى جيوشهم وبسبب الفارق العدد البشري بين الجيشين حيث كان أكثر من ثلاثة أضعاف الجيش المملوكي ومن أهم الأسباب الأخرى كان سحب أمير حلب قواته مع بداية المعركة وفتحت الجبهة الشرقية لجيش المماليك و انضمام الشيوخ الموالين له إلى الجيش العثماني و هو أحد الأدلة المستخدمة لإثبات خيانته للممالك


‏لا يزال مصير السلطان الاشرف الغوري مجهولا حتى اليوم حيث بعد المعركة كان الأمير حلب الخائن ينادي بأن الغوري قتل في المعركة لخفض عزيمة البصريين ويقول آخرون أنهم شاهدوه حيا على ساحة المعركة وأنه قتل بعدها اما العثمانيين فيدعون أن جنديا تركيا قتل السلطان المملوكي


‏وبعد معركة مرج دابق دخل سليم الأول إلى حلب وسط ترحيب أميرها خائر بيك وحاشيته مما أدى إلى سقوط السيطرة لدولة المماليك على دمشق وسوريا أجمعن ومصر شيئا فشيئا بعد وصول أخبار المعركة إليها وعند اتجاه سليم بيك وجيشه إلى دمشق تم إغلاق ضواحي المدينة لإبطاء العثمانيين لكنها بعد بالفشل بسبب معارك داخلية نشأت بين شيوخ والأمراء بعد سمائهم بمقتل سلطانهم وبعد اجتياز دمشق جرت معارك بسيطة بين العثمانيين وبقايا المماليك والأهالي في غزة لكنها أيضا بائت بالفشل بإيقاف العثمانيين


‏وبعد مقتل الغوري في معركة مرج دابق تم تنصيب الاشرف أبو النصر طومان بي كآخر سلطان للمماليك في مصر و محاولة طمان بي بجمع جيش لمواجهة العثمانيين القادمين إلى مصر وفي يناير 1517 ميلادي وقعت معركة الريدانيه بين الاشرف طومان بي و سلطان المماليك الجديد و القوات العثمانية بقيادة سنان بي اللي قتل في المعركة لكنها انتهت بسيطرة العثمانية على القاهرة وفرار طمان بي إلى الجيزة حيث وقعت معركة صغيرة أدت إلى اعتقال طمان بي في الجيزة.


‏وبعد انتقال السلطان المملوكي الأخير طمان بي اقترح سليم الأول جلبه إلى القسطنطينية عاصمة العثمانيين ليسجن فيها لكن أمير حلب ليه خان المماليك في مرج دابق نصح الخليفة العثماني بقتل طمان بي ولذلك تم شنق طومان وعلق جثته لثلاثة أيام على باب زويلة أحد أبواب القاهرة القديمة ودفنه بعدها بثلاثة أيام


‏تسلما أمراء وشيوخ الإسكندرية والمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرها من المدن المهمة إلى حكم العثمانيين بعد مقتل طمان بي مما وضع نهاية الحتمية لدولة المماليك وسلطنهم وجعل الدولة العثمانية إمبراطورية ضخمة مترامية الأطراف ومكافأة لخائر بك أمير حلب ولاهو السلطان سليم الأول كحاكم مصر الأول تحت العثمانيين بعد أن تم ضمها إلى الدولة العثمانية


‏ولقد سخرت منه بعض المصادر خلال حكمه و سمته خائن بك وهو حكم مصر لمدة خمس سنوات وثلاثة أشهر وكان عهده عهد قسوة و عنف وساءت أحوال البلاد في مصر وبعد ذلك سنوات هاجم العثمانيين تونس والجزائر وضمم إلى دولتها
وهذه الحرب منافسة على المناطق شمال سوريا مثل إمارة ذو الفقار وكانت على وشك الانتهاء بالسيطرة العثمانيين على حلب لكن طمان بي والمماليك رفض شروط العثمانيين مما أعطى سليم الأول مبررات لمهاجمة مصر وتحقيق هدفه و حلمه للسيطرة على مصر وشبه الجزيرة العربية


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

لما كان وكيل ال...

لما كان وكيل المدعي يطالب بإلزام الجهة المدعى عليها بأن تصرف الموكله مبلغا وقدره ( ٤٨,٠٠٠) ثمانية وأ...

A 54 years male...

A 54 years male patient got admitted in a private hospital with a chief complaint of swelling bulgin...

أثناء عودة النع...

أثناء عودة النعامة ماكو كانت طوال الطريق تفكر باسم مناسب لإبنها البشري ، رأت النسر يحوم بطريقة تعني...

لما كان وكيل ال...

لما كان وكيل المدعي يطالب بإلزام الجهة المدعى عليها بأن تصرف الموكله مبلغا وقدره ( ٤٨,٠٠٠) ثمانية وأ...

بدأت سسكٛ املعط...

بدأت سسكٛ املعطكرسات املٍعىكٛ وكد بداٖكٛ اذتسككٛ الرػك ٗٛ يف وصس عاً 1918ٔ , ًاغرتكت وصس يف أٔه وؤم...

تغير السمكة خط ...

تغير السمكة خط سيرها ولا اتجاهها ابدا طوال تلك الليلة وأمسى الطقس باردا غياب الشمس فاخذ الكيس الذي ي...

يعطي القانون كل...

يعطي القانون كل يهودي الحق في الهجرة الى اسرائيل، له ولزوجه وألبنائه وأحفاده وبناء على هذا الحق يحصل...

1- 400 years ag...

1- 400 years age, istanbul was very different! The city was smaller than today, The Bosphorus was ve...

الذي كان يسيطر ...

الذي كان يسيطر على الأمير الصغير ويسبب له القلق هو خوفه من ان ياكل الخروف الزهره اما الطيار فقد كان ...

تعد التجارة واح...

تعد التجارة واحدة من أبرز الأنشطة الاقتصادیة التي تساهم في تلبیة الاحتیاجات وتحقیق التنمیة الاقتصادی...

(CAF) - La 4e é...

(CAF) - La 4e édition du Cyber Africa Forum (CAF) se tiendra les 15 & 16 avril 2024 à Abidjan, en Cô...

۲) غير أن مدة ع...

۲) غير أن مدة عضوية ثلث الأعضاء المختارين في الانتخاب الأول تنتهي بنهاية الدورة العادية الأولى للمؤ...