Online English Summarizer tool, free and accurate!
المبحث الاول : معيار الاستعجال :
الاستعجال شرط أساسي وعنصر من عناصر اختصاص قاضي الاستعجال،
وإنما سيمتد للحق ذاته الذي يشكل أصلا للحق محل الدعاوى المستعجلة . المطلب الأول: تعريف معيار عنصر الاستعجال و خصائصه
المطلب الثاني: تقدير عنصر الاستعجال
المطلب الثالث: الآثار المترتبة عن ثبوت الاستعجال
أما الفقيه شارل ديباش فيرى بأنه يتحقق بمجرد وجود وضعية يخشى أن تصبح غير قابلة للإصلاح وأن الصفة لا تحتاج أي تأخير . أن بدراسة تعريف عنصر الاستعجال نجد أنها تكاد تنحصر في تعريف واحد نتيجة اعتماد نفس العناصر،
وما يمكن الإشارة إليه إن عنصر الاستعجال هو من الشروط المتعلقة بالموضوع لا بالشكل وذلك بالرجوع لنص المادة 924 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية والتي تنص أنه :"عندما لا يتوفر الاستعجال أو يكون غير مؤسس يرفض قاضي الاستعجال هذا الطلب بأمر مسبب، وبالتالي فإن عبء إثبات الاستعجال يقع على عاتق المدعي . ونفس الشيء ذهب إليه مجلس الدولة الفرنسي في عدة قرارات له منها قرار صادر بتاريخ 24/12/2011 في قضية جمعية سكان المنطقة الساحلية لموربيهان حيث قال أن : "تقدير الاستعجال يدخل ضمن السلطة السيادية للقاضي الإستعجالي . وبالرجوع للمادة 46 من القانون رقم 03/03 المؤرخ في 19/07/2003 والمتعلق بمجلس المنافسة "يمكن مجلس المنافسة بطلب من المدعي أو من الوزير المكلف بالتجارة اتخاذ تدابير مؤقتة للحد من الممارسات المقيدة للمنافسة موضوع التحقيق إذا اقتضت ذلك الظروف المستعجلة لتفادي وقوع ضرر محدق غير ممكن إصلاحه لفائدة المؤسسات التي تأخرت مصالحها من جراء الممارسات أو عند الأضرار بالمصلحة الاقتصادية العامة" . ثانيا : خصائص عنصر الاستعجال :
إن الاستعجال وإن كان يرجع تقديره للقاضي، يجوز للخصوم التمسك بتوافره أو بعدم توافره في أية مرحلة كانت عليها الدعوى ، أو قاضي الاستئناف أن يثيره من تلقاء نفسه بل وفي القضاء العادي يجوز التمسك به حتى أمام محكمة النقض لأول مرة. ذلك أن المشرع اعتبره ركنا لانعقاد الاختصاص إذ بدونه لا يكون القاضي مختصا بنظر الدعوى ومثلما هو معلوم فإن قواعد الاختصاص النوعي في جميع الدعاوى ومهما كانت الجهة القضائية الناظرة في الدعوى سواء كانت من جهات القضاء العادي أو الإداري فهي مقيدة بممارسة سلطتها ضمن حدود اختصاصاتها القانونية ، التسبيق المالي، المطلب الثاني: تقدير عنصر الاستعجال :
وتقدير الاستعجال يقودنا لبحث مسائل متفرعة عنه نتناولها كالتالي :
الذي يتعين عليه أن يستخلصه من ظروف الدعوى ووقائعها دون أن يكون لاتفاق الخصوم أو إرادتهم دخلا في ذلك . إلا أن كل ذلك لا يقيد القاضي ، ولا يعفيه من إثبات الاستعجال ، وينزل حكم القاضي عليها، وعندما يظهر أن الطلب لا يدخل في اختصاص الجهة القضائية الإدارية، إلا أن الفقه والقضاء درجا على تقسيم حالات الاستعجال من حيث حدتها إلى نوعين:
والقول بهذا الاتجاه يؤدي إلى ترتب النتائج أهمها: * أن الوقائع التي يجب على القاضي أن يحللها ، 2/ الاتجاه القائل بأن العبرة بالاستعجال تكون عند نظر الدعوى:
تعين على القاضي أن يقضي بعدم اختصاصه النوعي. دون أن يكون في ذلك تفويت لدرجة من درجات التقاضي على الخصم
ما هي إلا أسباب أو وسائل دفاع جديدة، هي الحماية العاجلة لمصلحة المدعي من ذلك التصرف عينه، فإن الجهة الإستئنافية، أي متضمنا لإجراء سريع كفيل بأن يعالج الحالة المستعجلة المطروحة أمامه وهذا ما جاءت به المادة 919 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية التي تنص : "عندما يتعلق الأمر بقرار إداري ولو بالرفض ويكون موضوع طلب إلغاء كلي أو جزئي يجوز لقاضي الاستعجال أن يأمر بوقف تنفيذ هذا القرار أو وقف أثار معينة منه متى كانت ظروف الاستعجال تبرر ذلك ومتى ظهر له من التحقيق وجود وجه خاص من شأنه إحداث شك جدي حول مشروعية القرار عندما يقضي بوقف التنفيذ يفصل في طلب إلغاء القرار في أقرب الآجال . أو حتى أيام العطل وخارج أوقات العمل الرسمية وهذا طبقا لأحكام المادة 920 من قانون الإجراءات المدنية و الإدارية التي تنص على أن ": يمكن لقاضي الاستعجال عندما يفصل في الطلب المشار إليه في المادة 919 إذا كانت ظروف الاستعجال قائمة أن يأمر بكل التدابير الضرورية للمحافظة على الحريات الأساسية المنتهكة من الأشخاص المعنوي العامة أو الهيئات التي تخضع في مقاضاتها لاختصاص الجهات القضائية الإدارية أثناء ممارسة سلطاتها متى كانت هده الانتهاكات تشكل مساسا خطيرا وغير مشروع بتلك الحريات يفصل قاضي الاستعجال في هذه الحالة في أجل 48 ساعة من تاريخ تسجيل الطلب ". أن يتخذ كافة الإجراءات اللازمة، طالبا إزالة البناء أقامته مع تمكينه من التعويضات، الذي لا يكسب حقا ولا يهدره، فالقاضي عند إصدار أمره لا يتقيد بذات الطلبات التي قدموها، أو يقضي بخلافها طبقا لما يراه حافظا لحقوق الطرفين بشرط ألا يمس الموضوع أو أوجه النزاع المتعلقة بالنظام العام ،
المبحث الاول : معيار الاستعجال :
الاستعجال شرط أساسي وعنصر من عناصر اختصاص قاضي الاستعجال، بل هو ركن من أركان الاختصاص، ولا ينعقد الاختصاص بدونه إلا إذا افترضه المشرع بمقتضى نص صريح، وهناك من اعتبر بأنه هو الشرط الوحيد أصلا، ومناط اختصاص القضاء المستعجل . ونحن إذ نعتقد بأن الاستعجال هو الشرط الأساسي لانعقاد الاختصاص ، فذلك لأن بقية الشروط الأخرى، كعدم المساس بأصل الحق ، وعدم المساس بأوجه النزاع المتعلقة بالنظام العام، وفكرة عدم اعتراض تنفيذ القرارات الإدارية، كلها شروط موجهة للقاضي، ترسم حدود سلطته ومدى اختصاصه ، وليست متعلقة بانعقاد الاختصاص.
فقاضي الاستعجال إذا ما توفرت حالة الاستعجال لديه أصبح مختصا بنظر الدعاوى، ولا يمكن له أن يرفض الطلب إذا ما كان القضاء فيه سيخرجه عن حدود سلطته، كما لو رأى أن الفصل في المنازعة المستعجلة لا يقتصر على الحماية العاجلة للحق، وإنما سيمتد للحق ذاته الذي يشكل أصلا للحق محل الدعاوى المستعجلة .
وحتى نبحث هذا العنصر بمزيد من التفصيل قسمناه إلى المطالب التالية:
المطلب الأول: تعريف معيار عنصر الاستعجال و خصائصه
المطلب الثاني: تقدير عنصر الاستعجال
المطلب الثالث: الآثار المترتبة عن ثبوت الاستعجال
المطلب الأول: تعريف معيار عنصر الاستعجال و خصائصه :
سوف نتطرق في هذا المطلب إلى تحديد تعريف لمعيار عنصر الاستعجال ثم نحدد خصائص هذا العنصر.
أولا : تعريف معيار عنصر الاستعجال :
لم يعط المشرع تعريفا لحالة الاستعجال تاركا المجال لاجتهادات الفقه والقضاء، كما جرت العادة كما أنه منح التقديرية للقاضي في تقديرها، ورغم هذا سنتناول بعض التعريفات المتداولة، نبدأ بالجانب اللغوي السلطة ويعرف حيث أنه من فعل عجل والذي يعني السرعة urgence على عكس ما يترجم في قانون الإجراءات المدنية والإدارية le réfère والتي تعني قضاء الاستعجال .ويعرف كذلك بأنه كل ما لا يقبل تأجيله . أما من الجانب الفقهي يعرف البعض هو الخطر المحدق بالحق أو المركز القانوني المراد المحافظة عليه والذي يلزم دوره بسرعة ، كما يعرفه البعض بأنه الضرر المؤكد الذي يتعذر تعويضه أو إصلاحه .
أما الفقيه شارل ديباش فيرى بأنه يتحقق بمجرد وجود وضعية يخشى أن تصبح غير قابلة للإصلاح وأن الصفة لا تحتاج أي تأخير . أن بدراسة تعريف عنصر الاستعجال نجد أنها تكاد تنحصر في تعريف واحد نتيجة اعتماد نفس العناصر، وما يؤدي بقول أن كثرة التعريفات تصب كلها في نفس الصيغة، وبالتالي فهو تكرار، يرجع ذلك لفضفضة فكرة الاستعجال، وقد تختلف من قضية إلى قضية، والتي يرجع تقديرها أساس إلى القاضي الفاصل في الدعوى الإستعجالية.
وما يمكن الإشارة إليه إن عنصر الاستعجال هو من الشروط المتعلقة بالموضوع لا بالشكل وذلك بالرجوع لنص المادة 924 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية والتي تنص أنه :"عندما لا يتوفر الاستعجال أو يكون غير مؤسس يرفض قاضي الاستعجال هذا الطلب بأمر مسبب، وأن رفض الطلب في الموضوع يختلف عن عدم قبول الدعوى في الشكل" وبالموازاة بالنسبة للمحاولات القضائية جاء في قرار صادر عن مجلس الدولة مؤرخ في 20/12/2000 بين الشركة ذات المسؤولية المحدودة كوبال ضد والي ولاية وهران : حيث أنه في هذه الظروف فإن توقيف تفريغ الباخرة ومنذ02/11/ 2000 قد تسبب ويسبب يوميا من تكاليف معتبرة تسدد بالعملة الصعبة، كما أنه من المحتمل جدا أن يؤدي إلى تلف البضاعة المحمولة نظرا للظروف الخاصة بتخزينها داخل الباخرة مما يجعل عنصر الاستعجال متوفر في قضية الحال وعليه لم يكتفي القاضي الإستعجالي بالضرر المحدق بالحق، ولا بالضرر الداهم، ولكن اشترط ²أن يكون الضرر أو الخطر مباشرة، وبالتالي فإن عبء إثبات الاستعجال يقع على عاتق المدعي .
ونفس الشيء ذهب إليه مجلس الدولة الفرنسي في عدة قرارات له منها قرار صادر بتاريخ 24/12/2011 في قضية جمعية سكان المنطقة الساحلية لموربيهان حيث قال أن : "تقدير الاستعجال يدخل ضمن السلطة السيادية للقاضي الإستعجالي . غير أن تقدير حالة الاستعجال وإن كانت متروكة للقاضي فإن ذلك لا يعني أنه أمر مطلق ، فالمشرع يتدخل، فقد كرس القانون تدخل المشرع للنص على الطابع الإستعجالي لبعض المنازعات، حيث نجد مثالا في القانون 02/02 المؤرخ في 05/02/2002 المتعلق بحماية الساحل و تثمينة". وبالرجوع للمادة 46 من القانون رقم 03/03 المؤرخ في 19/07/2003 والمتعلق بمجلس المنافسة "يمكن مجلس المنافسة بطلب من المدعي أو من الوزير المكلف بالتجارة اتخاذ تدابير مؤقتة للحد من الممارسات المقيدة للمنافسة موضوع التحقيق إذا اقتضت ذلك الظروف المستعجلة لتفادي وقوع ضرر محدق غير ممكن إصلاحه لفائدة المؤسسات التي تأخرت مصالحها من جراء الممارسات أو عند الأضرار بالمصلحة الاقتصادية العامة" .
ثانيا : خصائص عنصر الاستعجال :
إن الاستعجال وإن كان يرجع تقديره للقاضي، إلا أنه أيضا يتمتع بخصائص قانونية باعتباره ركن اختصاص.
1/ الاستعجال من النظام العام :
إن الاستعجال من النظام العام ، يجوز للخصوم التمسك بتوافره أو بعدم توافره في أية مرحلة كانت عليها الدعوى ، كما يجوز للقاضي أول درجة ، أو قاضي الاستئناف أن يثيره من تلقاء نفسه بل وفي القضاء العادي يجوز التمسك به حتى أمام محكمة النقض لأول مرة. ذلك أن المشرع اعتبره ركنا لانعقاد الاختصاص إذ بدونه لا يكون القاضي مختصا بنظر الدعوى ومثلما هو معلوم فإن قواعد الاختصاص النوعي في جميع الدعاوى ومهما كانت الجهة القضائية الناظرة في الدعوى سواء كانت من جهات القضاء العادي أو الإداري فهي مقيدة بممارسة سلطتها ضمن حدود اختصاصاتها القانونية ، وفي هذا الصدد تنص المادة 36 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية على أن:" عدم الاختصاص النوعي من النظام العام تقضي به الجهة القضائية تلقائيا في أية مرحلة كانت عليها الدعوى ".
2/ الاستعجال واجب الإثبات :
الاستعجال ضابط قانوني ومناط الاختصاص والحكم في الدعوى الإستعجالية ، يتعين على القاضي أن يثبت توافره عند تسبيب أمره – إن لم يكن قد افترضه القانون بنص خاص – مستخلصا إياه من الواقع المطروح أمامه، ومن مجموع الظروف المتحكمة والمؤثرة فيها ولا يعفيه من ذلك اتفاق الخصوم على توافره، ذلك لأنه شرط قانوني لازم ، إذ لا دعوى إستعجالية بدونه، وحتى في الحالة التي يفرض القانون وجوده ، فإنه يتعين على القاضي أن يثبت أن النزاع المطروح أمامه من النوع الذي افترض القانون توافر الاستعجال فيه ، ويجب أن يشير إلى النص القانوني الذي افترضه وفي ذلك نجد أن المشرع قد نظم سلطات قاضي الاستعجال في بعض الحالات وهذا من خلال المواد من 939 إلى 948 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية والتي تتعلق بمواد إثبات الحالة ، تدابير التحقيق، التسبيق المالي، إبرام العقود والصفقات العمومية، والمادة الجبائية .
المطلب الثاني: تقدير عنصر الاستعجال :
الاستعجال إما أن يكون مفترضا بمقتضى نص صريح في القانون، وهنا لا مجال للبحث عن توافره أو تقديره، وإما أن يكون الاستعجال واجب الإثبات لانعقاد الاختصاص، وهي القاعدة العامة .
كما سبق القول أن المشرع لم يعرف الاستعجال، ولم يحدد الحالات المعتبرة مستعجلة على سبيل الحصر، كما لم يعين الحالات التي ينتفي فيها الاستعجال، كما أنه لم يضع معيار التعيين للحالات المستعجلة من غيرها، ولم يحدد درجة الاستعجال التي يجب أن تبلغها الحالة للقول بقيام الاستعجال مناط الاختصاص والحكم في الدعوى. وتقدير الاستعجال يقودنا لبحث مسائل متفرعة عنه نتناولها كالتالي :
أولا : إثبات الاستعجال :
فإنه وإن كان يقع على عاتق المدعي، إبراز عنصر الاستعجال في دعواه ، وهو ما يتجه إليه جاهدا ، وإن كانت من وسائل الدفع المهمة بالنسبة للمدعى عليه، نفي حالات الاستعجال، فإن مهمة اكتشاف الاستعجال وإثباته ملقاة على عاتق القاضي، الذي يتعين عليه أن يستخلصه من ظروف الدعوى ووقائعها دون أن يكون لاتفاق الخصوم أو إرادتهم دخلا في ذلك . فالمدعي ملزم بعرض وقائع الدعوى وتقديم طلباته ، وغير ملزم بإبراز عنصر الاستعجال فيها كما أن من حق المدعى عليه إبداء دفوعه ، لكنه غير ملزم بدحض حالة الاستعجال التي يزعمها المدعي، كما أنه قد يوافق المدعي في توفر عنصر الاستعجال، بل قد يؤيد المدعي في طلباته، إلا أن كل ذلك لا يقيد القاضي ، ولا يعفيه من إثبات الاستعجال، بل يتوجب عليه بأن يقرر وحده وجود حالة الاستعجال فإن توفر عنصر الاستعجال ، بل قد يؤيد المدعي في طلباته ، إلا أن كل ذلك لا يقيد القاضي ، ولا يعفيه من إثبات الاستعجال ، بل يتوجب عليه بأن يقرر وحده وجود حالة الاستعجال من عدمها ، وينزل حكم القاضي عليها، فإن توفر الاستعجال انعقد اختصاصه ، وانتقل لبحث طلب المدعي، وإن لم يتوفر ، حكم بعدم اختصاصه دون باقي عناصر الدعوى وذلك طبقا لما جاءت به المادة 924 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية على أنه : "عندما لا يتوفر الاستعجال في الطلب أو يكون غير مؤسس يرفض قاضي الاستعجال هذا الطلب بأمر مسبب . وعندما يظهر أن الطلب لا يدخل في اختصاص الجهة القضائية الإدارية، يحكم القاضي بعدم الاختصاص النوعي ."
ثانيا : تقدير درجة الاستعجال: ليس الاستعجال على درجة واحدة، بل يختلف من حيث الزمان والمكان واختلاف الدعاوى وأطرافها إذ يمكن القول بأن درجة وحدة الاستعجال تختلف من دعوى لأخرى، إلا أن الفقه والقضاء درجا على تقسيم حالات الاستعجال من حيث حدتها إلى نوعين:
1/ حالة الاستعجال البسيطة : وهي الحالة المألوفة للاستعجال والتي بمقتضاها تسجل الدعوى في جدول أقرب جلسة، وتظل تؤجل القضية أسبوعيا للردود والأجوبة.
2/ حالة الاستعجال القصوى: وهي التي تنظر من ساعة إلى ساعة والقاضي هو الذي يقدر هذه الحالة قبل تسجيل الدعوى، فإذا ما اقتنع بذلك أمر بتسجيلها وتحديد موعد نظرها وأمر بالتبليغ الفوري للخصم ، وأن كان هذا التقسيم لم يرد بشأنه نص بقانون الإجراءات المدنية والإدارية بل أصبح عرفا قضائيا له أساس في الإجراءات الخاصة بالقضاء الاستعجالي . وهذا ما جاءت به المادة 921 من قانون الإجراءات المدنية والإدارية: "في حالة الاستعجال القصوى يجوز لقاضي الاستعجال ولو في غياب القرار الإداري المسبق أن يأمر بكل التدابير الضرورية الأخرى دون عرقلة تنفيذ أي قرار إداري وفي حالة التعدي أو الاستيلاء أو الغلق الإداري، يمكن أيضا قاضي الاستعجال أن يأمر بوقف تنفيذ القرار الإداري المطعون فيه أو وضع حد للتعدي ".
ثالثا : وقت تقدير الاستعجال : اختلف الفقهاء في وقت تقدير الاستعجال ، فمنهم من يرى بأن الاستعجال يجب أن يكون متوفرا وقت رفع الدعوى، ومنهم من يرى بضرورة توفره عند الحكم في الدعوى 1/ الاتجاه القائل بضرورة الاستعجال عند رفع الدعوى: يرى البعض أن الاستعجال المبرر لاختصاص قاضي الاستعجال ، يقدر على ضوء الوقائع الثابتة الدعوى أمام المحكمة الابتدائية والإستئنافية كما قيل بأن العبرة في تحقق أشكال ركن الاستعجال ، هي بتوافره وقت رفع الدعوى ، لا وقت إصدار القرار المستعجل ، ويقدر الاستعجال حينئذ على ضوء الوقائع الثابتة وقت الدعوى .
والقول بهذا الاتجاه يؤدي إلى ترتب النتائج أهمها: * أن الوقائع التي يجب على القاضي أن يحللها ، هي الوقائع الثابتة عند رفع الدعوى أما ما يستجد من وقائع بعد رفعها وحتى صدور الحكم فيها ، فإنه لا يجوز للقاضي أن يتطرق لها أو يبني أمره عليها.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Showing kindness is a crucial human trait. When someone is facing hardship or difficulty, extending ...
بيان المهمة " توفير تعليم وتدريب عالي الجودة يحركه السوق ودعم ريادة الأعمال والبحث التطبيقي التعاوني...
مفهوم القيم في الفلسفة: يوجد اختلاف في النظر إلى القيم حسب المذاهب الفلسفية، وباعتبار المواضيع التي ...
الفصل 5: فورت كارون في الصباح بعد لقاءنا بالملك، عدت إلى فندقنا لاصطحاب روكسي، بينما بقيت زانوبا في...
ثانياً الأندلس : المراد بلفظ الأندلس اسبانيا الاسلامية بصفة عامة اطلق هذا اللفظ في بادىء الأمر على ش...
We then identify the enabling technologies for the introduced 6G services and outline a comprehensiv...
1. Exporting: - In this initial stage, the firm starts selling its products or services in foreign ...
إن الاعتدال والوسطية في المنهج الإسلامي من المسلمات المهمة للتعايش وبناء السلام، وعلى هذا المنوال نج...
وينبغـي أن يالحـظ أن العبـرة فـي وصـف المـادة بأنهـا سـامة أم ال، ليسـت بطبيعـة هـذه المـادة فـي ذات...
* Links surrounding window themes and frames the doors. * The connections between walls and foundat...
يشير الكتاب الى مسار المرض باعتباره محددا اساسيا في رحلة العلاج للمرضى منطلقا من تعريف أنسيلم ستراوس...
Laser Doppler Velocimetry: Principle: This technique measures the velocity of blood flow in retinal...