Online English Summarizer tool, free and accurate!
فمختلف المعاملات التجارية والمالية لا يتم تسويتها بنفس العملة بين الدول أو الاتحادات فلكل عملته الخاصة، ولهذا يتوجب التعامل بمصطلح سعر الصرف من أجل مبادلة عملة بعملة أخرى فهو مقياس حقيقي ومتغير أساسي له أثر كبير على توازن الاقتصاد الكلي والنمو الاقتصادي. وقد شهدت الأنظمة المالية والنقدية للدول بصفة عامة وخاصة منها الدول النامية العديد من الإصلاحات قصد مواكبة تطور المعاملات المالية والتجارية بين الدول وعلى رأس هذه الإصلاحات اختيار سياسات ونظم سعر صرف من شأنه يعمل على دفع عجلة النمو ومواجهة الصدمات والأزمات المالية. وعندما يحدث انخفاض اسمي في قيمة العملة المحلية إزاء العملات القيادية حتى يصبح سعر الصرف الحقيقي أقرب إلى سعر العملة المنخفض، إلا أننا نخلص من ذلك أن الأزمة المالية هي: حالة تمس أسواق البورصة وأسواق الائتمان لبلد معين أو مجموعة من البلدان، 1) سياسة سعر الصرف: 2) أهداف سياسة سعر الصرف: ان سياسة الصرف تسعى كغيرها من السياسات إلى تحقيق الأهداف الآتية: 3 ففي المدى القصير يكون لانخفاض تكاليف الاستيراد أثر ايجابي على انخفاض مستوى التضخم وتتضاعف أرباح المؤسسات مما يمكنها من ترشيد أداة الإنتاج في المدى المتوسط، وهذا ما يمكن المؤسسات من تحقيق عوائد إنتاجية وإنتاج سلع ذات جوده عالية ما يعني تحسن تنافسيتها. وعند انخفاض القدرة التنافسية الناجمة عن انخفاض سعر الصرف الاسمين فان ذلك يؤدي إلى ارتفاع القدرة الشرائية للأجور، • تحقيق التنمية الاقتصادية: يمكن للبنك المركزي اعتماد سياسة تخفيض سعر الصرف من اجل تشجيع الصناعات الوطنية، فقد قام البنك الفدرالي الألماني عام 1948 بتخفيض عام للعملة مما شجع الصادرات وفي مرحلة ثانية قام باعتماد سياسة العملة القوية، 3) أدوات سياسة سعر الصرف: وأهم هذه الأدوات ما يلي: وذلك لمعالجة الخلل في ميزان المدفوعات، حيث تلجأ العديد من الدول إلى استعمال سياسة تخفيض قيمة عملتها لحل مشكلة العجز في ميزان المدفوعات. ففي فترة الكساد العالمي عانت الكثير من الدول تعاني من العجز في ميزان المدفوعات وبالتالي من النقص في الأرصدة الذهبية وأرصدة العملات الأجنبية، عجز خارجي زيادة الطلب على العملة الأجنبية مقابل العملة المحلية مقومة بالعلمة الأجنبية 4 • استخدام احتياطات الصرف: ويتم هذا عن طريق تدخل السلطات النقدية في سوق الصرف للحد من تغيره أو تقلب سعر الصرف سواء بيع العملات الصعبة التي تحتفظ بها الاحتياطات الدولية مقابل العملة المحلية للحد من انهيار أو انخفاض قيمة عملتها ، 5 • استخدام سعر الفائدة في حالة ما إذا كانت العملة ضعيفة، أحدهما مغالى فيه ويتعلق بالمعاملات الخاصة بالواردات الضرورية أو الأساسية أو واردات القطاعات المراد دعمها وترقيتها، أما السلع المحلية الموجه للتصدير أو الواردات الغير أساسية فتخضع لسعر صرف عادي، وإخضاع العمليات الخاصة بالقطاعات الاستراتيجية والواردات الأساسية إلى سعر صرف محدد إداريا. وهما: قبل عرض سياسة التخفيض لابد من تقديم مفهوم تخفيض قيمة العملة وأسبابها. تصبح 90 دينار للدولار الواحد. أما مصطلح انخفاض قيمة العملة، وهذا ما يعني أن الانخفاض المذكور يحصل في حالة نظام الصرف العائم، • شروط نجاح عملية تخفيض العملة: في الحقيقة هناك عدة عوامل يتوقف عليها نجاع عملية التخفيض وهي: 9 - اتسام الطلب العالمي على المنتجات المحلية بقدر كاف من المرونة أي أن انخفاض قيمة العملة يؤدي
سياسة سعر الصرف في ظل الأزمات المالية
تمهید
ارتبطت تطورات الأنظمة النقدية الدولية باختلالات الاستقرار النقدي والمالي لاقتصادات الدول، وقد فرضت هذه التطورات إيجاد إطار تنظيمي للمعاملات النقدية الدولية قصد التحكم في تلك الاختلالات سواء كانت محلية أو دولية، فمختلف المعاملات التجارية والمالية لا يتم تسويتها بنفس العملة بين الدول أو الاتحادات فلكل عملته الخاصة، ولهذا يتوجب التعامل بمصطلح سعر الصرف من أجل مبادلة عملة بعملة أخرى فهو مقياس حقيقي ومتغير أساسي له أثر كبير على توازن الاقتصاد الكلي والنمو الاقتصادي. وقد شهدت الأنظمة المالية والنقدية للدول بصفة عامة وخاصة منها الدول النامية العديد من الإصلاحات قصد مواكبة تطور المعاملات المالية والتجارية بين الدول وعلى رأس هذه الإصلاحات اختيار سياسات ونظم سعر صرف من شأنه يعمل على دفع عجلة النمو ومواجهة الصدمات والأزمات المالية.
وعادة ما تحدث الأزمات المالية بصورة مفاجئة نتيجة لأزمة ثقة في النظام المالي، وسببها الرئيسي تدفق رؤوس الأموال ضخمة للداخل يرافقها توسع مفرط وسريع في الإقراض دون التأكد من الملائمة الائتمانية للمقترضين، وعندما يحدث انخفاض اسمي في قيمة العملة المحلية إزاء العملات القيادية حتى يصبح سعر الصرف الحقيقي أقرب إلى سعر العملة المنخفض، مؤديا ذلك إلى حدوث موجة من التدفقات الرأسمالية للخارج. ورغم انه يوجد عده تعاريف محددة لمفهوم الأزمة المالية، إلا أننا نخلص من ذلك أن الأزمة المالية هي: حالة تمس أسواق البورصة وأسواق الائتمان لبلد معين أو مجموعة من البلدان، وتكمن خطورتها في أثارها على الاقتصاد مسببة بدورها أزمة اقتصادية ثم انكماش اقتصادي عادة ما يصاحبها انحصار القروض وأزمات السيولة النقدية وانخفاض في الاستثمار وحالة من الذعر والحذر في أسواق المال. وتعتبر سياسة سعر الصرف آلية فعالة لحماية الاقتصاد المحلي للدولة من الصدمات الخارجية والداخلية والأزمات المالية، ويتوقف تأثير هذه السياسة على مدى استقرار السعر الأمثل الذي يتوقف طبعا على نظام سعر الصرف، وبناء على ما ذكر سوف نتعرض من خلال هذه الورقة البحثية على سياسات سعر الصرف المبتهجة في ظل الأزمات المالية مع عرض أزمة الارجنتين كإحدى التجارب المعاصرة، وعلى هذا الاساس فان السؤال الجوهري الذي تحاول هذه الورقة البحثية الاجابة عليه يمكن صياغته على النحو الآتي: ماهي وسائل وسياسات سعر الصرف المتبعة في ظل الصدمات النقدية والأزمات المالية للاقتصاديات
النامية؟ وللإلمام بجوانب موضوع البحث، واجابة على السؤال الجوهري قسمنا هذا البحث الى النحو الآتي: المحور الأول: وسائل وأنواع سياسة سعر الصرف.
المحور الثاني: التحليل النظري للازمات المالية.
المحور الثالث: سياسة سعر الصرف في الارجنتين كإحدى التجارب خلال أزمة 2001.
أولا: وسائل وأنواع سياسة سعر الصرف: تعتبر سياسة سعر الصرف آلية فعالة لحماية الاقتصاد المحلي للدولة من الصدمات الخارجية والداخلية، ويتوقف تأثير هذه السياسة على مدى استقرار السعر الأمثل الذي يتوقف طبعا على نظام سعر الصرف.
(1) سياسة سعر الصرف:
تعد سياسة الصرف من ضمن السياسات المتعددة التي تلجأ إليها السلطات النقدية ببلدان العالم بهدف إدارة الاقتصاد الوطني ودعم نموه والحد من الخلل في توازنه.1
وتعتبر سياسة الصرف جزء من السياسة الاقتصادية التي تسمح بتحقيق أهداف التشغيل الكامل، النمو
واستقرار أسعار والتوازن الخارجي.
2
(2) أهداف سياسة سعر الصرف:
ان سياسة الصرف تسعى كغيرها من السياسات إلى تحقيق الأهداف الآتية: 3
• مقاومة التضخم يؤدي تحسن سعر الصرف إلى انخفاض مستوى التضخم المستورد وتحسن في مستوى تنافسية المؤسسات، ففي المدى القصير يكون لانخفاض تكاليف الاستيراد أثر ايجابي على انخفاض مستوى التضخم وتتضاعف أرباح المؤسسات مما يمكنها من ترشيد أداة الإنتاج في المدى المتوسط، وهذا ما يمكن المؤسسات من تحقيق عوائد إنتاجية وإنتاج سلع ذات جوده عالية ما يعني تحسن تنافسيتها.
• تخصيص الموارد يؤدي سعر الصرف الحقيقي والذي يجعل الاقتصاد أكثر تنافسية إلى تحويل الموارد إلى قطاع السلع الدولية الموجهة للتصدير) وهذا ما يعمل على توسعها بحيث يصبح عدد كبير من السلع قابلا للتصدير وبالتالي يقل عدد السلع التي يتم استيرادها ويزيد إتباع السلع التي يمكن تصديرها. توزيع الدخل يؤدي سعر الصرف دورا هاما في توزيع الدخل بين الفئات أو بين القطاعات المحلية، فعند ارتفاع القدرة التنافسية لقطاع التصدير التقليدي نتيجة انخفاض سعر الصرف الحقيقي فان ذلك يجعله أكثر ربحية، ويعود الربح من هذا الوضع إلى أصحاب رؤوس الأموال في الوقت الذي تنخفض فيه القدرة الشرائية للعمال، وعند انخفاض القدرة التنافسية الناجمة عن انخفاض سعر الصرف الاسمين فان ذلك يؤدي إلى ارتفاع القدرة الشرائية للأجور، في الوقت الذي تنخفض فيه ربحية الشركات العالمية في قطاع السلع الدولية فتقلص
استثمارها.
• تحقيق التنمية الاقتصادية: يمكن للبنك المركزي اعتماد سياسة تخفيض سعر الصرف من اجل تشجيع الصناعات الوطنية، فقد قام البنك الفدرالي الألماني عام 1948 بتخفيض عام للعملة مما شجع الصادرات وفي مرحلة ثانية قام باعتماد سياسة العملة القوية، كما اعتمدت السلطات النقدية اليابانية سياسة التخفيض لحماية السوق المحلي من المنافسة الخارجية وتشجيع الصادرات.
(3) أدوات سياسة سعر الصرف:
تستعمل السلطات النقدية في كل من الدول العديد من الأدوات والسياسات لتنفيذ سياسة سعر الصرف في
الاقتصاد المحلي، وأهم هذه الأدوات ما يلي:
• تعديل سعر الصرف: تقوم بعض الدول بتعديل سعر صرف عملتها مقارنة بعملات الدول الأخرى، وذ ى، وذلك لمعالجة الخلل في ميزان المدفوعات، حيث تلجأ العديد من الدول إلى استعمال سياسة تخفيض قيمة عملتها لحل مشكلة العجز في ميزان المدفوعات.
ففي فترة الكساد العالمي عانت الكثير من الدول تعاني من العجز في ميزان المدفوعات وبالتالي من النقص في الأرصدة الذهبية وأرصدة العملات الأجنبية، فرأت بعض هذه الدول علاج هذه المشكلة عن طريق تخفيض قيمة عملتها حتى تخفف الضغط على ميزان المدفوعات والمخطط النظري للتعديل التلقائي في ميزان
المدفوعات
يوضح ذلك في الآتي:
عجز خارجي
زيادة الطلب على العملة الأجنبية مقابل العملة المحلية
انخفاض القيمة الخارجية للعملة المحلية
ارتفاع أسعار الواردات
انخفاض أسعار الصادرات
مقومة بالعلمة الأجنبية
مقومة بالعلمة الأجنبية
تسوية عجز ميزان المدفوعات
المصدر: Alain samuelson, Economie international contemporaine, office des publication
univercitaires, Algerie; 1993, p:154.
هذه الآلية لا تكون فعالة في جعل الصادرات أكثر تنافسية إذا كان انخفاض قيمة العلمة المحلية في تضخم مرتفع، هذا ما يلغي أثر انخفاض أسعار الصادرات المقومة بالعملة المحلية. 4
• استخدام احتياطات الصرف: ويتم هذا عن طريق تدخل السلطات النقدية في سوق الصرف للحد من تغيره أو تقلب سعر الصرف سواء بيع العملات الصعبة التي تحتفظ بها الاحتياطات الدولية مقابل العملة المحلية للحد من انهيار أو انخفاض قيمة عملتها ، والعكس في حالة ارتفاع قيمة العملة عن الحد الذي ترغب فيه السلطات النقدية بشراء العملات الأجنبية مقابل المحلية، ويتوقف تطبيق هذه الوسيلة على حجم احتياطي الصرف للدولة.5 • استخدام سعر الفائدة في حالة ما إذا كانت العملة ضعيفة، يقوم البنك المركزي باعتماد سياسة سعر المرتفع لتعويض خطر انهيار العملة، ففي النظام النقدي الأوروبي مثلا اعتبر الفرنك الفرنسي أضعف من المارك الألماني، فعمد بنك فرنسا إلى تحديد أسعار فائدة أعلى من أسعار الفائدة الألمانية، غير أن هذا الإجراء التكلفة المرتفعة للقرض هددت النمو الاقتصادي في فرنسا.6
الفائدة
• مراقبة الصرف تقتضي سياسة مراقبة الصرف بإخضاع المشتريات ومبيعات العملة الصعبة إلى رخصة خاصة، ويتم استخدامها لمقاومة خروج رؤوس الأموال خاصة الخروج المضاربي. • اقامة سعر صرف متعدد: يمكن تطبيق نظام الصرف المتعدد في حالة نظام الرقابة على الصرف أو حالة احتكار الدولة لعمليات بيع وشراء العملة الصعبة فيمكن اعتماد نظام ثنائي أو أكثر لسعر الصرف بوجود سعرين أو أكثر لسعر صرف العملة، أحدهما مغالى فيه ويتعلق بالمعاملات الخاصة بالواردات الضرورية أو الأساسية أو واردات القطاعات المراد دعمها وترقيتها، أما السلع المحلية الموجه للتصدير أو الواردات الغير أساسية فتخضع لسعر صرف عادي، بل هناك من يذهب إلى ضرورة تعويم سعر الصرف المتعلق بالعمليات العادية، وإخضاع العمليات الخاصة بالقطاعات الاستراتيجية والواردات الأساسية إلى سعر صرف محدد إداريا.
(4) أنواع سياسات سعر الصرف: هناك نوعين من بين أهم السياسات التي تتبعها الدول
(1.4 أنواع سياسات سعر الصرف:
وهما:
قبل عرض سياسة التخفيض لابد من تقديم مفهوم تخفيض قيمة العملة وأسبابها.
• مفهوم تخفيض قيمة العلمة : معنى التخفيض هو إجراء يخفض سعر صرف العملة، وبالتالي يخفض قوتها الشرائية في الخارج. كأن تقرر الجزائر مثلا أن تخفض قيمة الدينار مقارنة مع الدولار، فبدلا أن يساوي 80 دينار للدولار الواحد، تصبح 90 دينار للدولار الواحد.
أما مصطلح انخفاض قيمة العملة، فيقصد به انخفاض قيمة عملة بلد ما إزاء العملات الأجنبية الأخرى في سوق الصرف الأجنبي، نتيجة تعارض قوى العرض والطلب، وهذا ما يعني أن الانخفاض المذكور يحصل في حالة نظام الصرف العائم، وأهم العوامل المؤدية إلى انخفاض القيمة الخارجية لعملة البلد هي:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...
ث- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...
تعرض مواطن يدعى عادل مقلي لاعتداء عنيف من قبل عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي أمام زوجته، في محافظة...
زيادة الحوافز والدعم المالي للأسر الحاضنة لتشجيع المشاركة. تحسين تدريب ومراقبة العاملين الاجتماعيين...
Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...
تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...
تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين السياحة والتنويع الاقتصادي وأثرهما المشترك على تحقيق النمو ال...
is a comprehensive document that outlines a business's goals, strategies, and operational structure....
شدد الفريق أول عبدالمجيد صقر، على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة المصرية ونظيراتها الدولية من أجل ...
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...