Lakhasly

1_الاضطرابات المركزية في إنتاج الفهم:  الاضطرابات المعجمية الدلالية الناجمة عن عدم وجود كلمة تكون منتظمة في جميع الحبسات مع تأثير وظيفي كبير على قدرتها على إجراء تبادل محادثة فعال، والذي غالبًا ما يكون منخفضًا أو حتى غير موجود. ولنتذكر مراحل معالجة المحفزات في مهمة تسمية شفهية: ⚫التحليل البصري هو تحليل إدراكي أولي وهيكلي للأشكال تتبعه مرحلة التعرف على الكائن باعتباره مألوفًا وحقيقيًا. الاضطرابات التي تؤثر على هذه المراحل المبكرة من التحليل البصري وتصنيف الكائنات يؤدي إلى جداول العمه الإدراكي والترابطي. توجد هذه التعديلات في جداول الحبسة وتعقد تقييم عدم وجود الكلمة. ولهذا السبب يجب تحديدها بدقة من خلال مهام اقتران الصور وتحديد الكائنات؛ النظام الدلالي، التمثيل الدلالي المطابق للكائن ويتم تفعيل التعرف عليه في هذا النظام على شكل السمات المختلفة التي يتميز بها؛ ⚫يعمل المعجم الصوتي الناتج على تنشيط التمثيل الصوتي المناسب Quate؛ ⚫ المخزن المؤقت الصوتي له دور الذاكرة قصيرة المدى مما يضمن صيانته مؤقت للتمثيل الصوتي المنشط، فهو متورط أيضًا في التخطيط الصوتي وعمليات التجميع؛ ⚫ يتضمن مفهوم الترميز الصوتي استعادة التمثيل الصوتي في معجم الإخراج الصوتي وتخطيط أو تجميع الصوتيات بهدف برمجة المخطط الصوتي (الإيماءات اللفظية). ويعترف بعض المؤلفين بوجود خطوة إضافية وسيطة بين النظام الدلالي ومعجم الإخراج الصوتي: الليما. (ليفلت، 1989). ستكون هذه مرحلة اختيار معجمي لربط المعلومات التركيب النحوي (على سبيل المثال، الجنس: )

2_الاضرار التي لحقت النظام الدلالي :يؤدي تعطيل التمثيلات الدلالية إلى تدهور بعض الخصائص الدلالية. إن الهجوم على هذا النظام، بسبب موقعه المركزي في النظام المعجمي، يولد عجزًا ليس فقط في التسمية، ولكن أيضًا في الفهم في جميع طرق الإدخال والإخراج. ومن الضروري اختباره بطرائق لفظية وغير لفظية لتشييء تأثيره. أثناء مهام تسمية الصور، تظهر الصعوبات في شكل نقص في الاستجابة أو إعادة النطق الدلالي. يؤثر التدهور الدلالي على سمات محددة للمفاهيم (الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية) أكثر من المعلومات الفئوية العامة (Lechevallier، 1993). يعد اتساق الأخطاء إحدى سمات الهجوم داخل النظام الدلالي نفسه بدلاً من عدم القدرة على الوصول إلى النظام الدلالي. وأظهر سامسون (2001) أن التدهور عالمي أو يستهدف فئات معينة. تؤكد الملاحظات السريرية للخرف الدلالي ودراسات التصوير الوظيفي هذه الملاحظة. وبالتالي، فإن الأسماء، في بعض مرضى فقدان القدرة على الكلام، تكون أقل تأثرًا من الأفعال. كما لوحظ تفكك بين العناصر الطبيعية الحية مقارنة بالأشياء المصنعة غير الحية. وأخيرا، يتأثر عدم وجود الكلمة بمتغيرات مختلفة مثل التكرار والواقعية وإيقاع العرض والنموذجية وآليات التنشيط المسبق للعناصر المجاورة. في حالة حدوث ضرر للنظام الدلالي، فإن التسمية الشفهية لا يسهلها الشكل الشفهي. يقوم وارينجتون وشاليس (1980) بفصل الاضطرابات التي تؤثر على التمثيلات الدلالية عن تلك التي تعوق الوصول إلى التمثيلات. هذه الأخيرة محددة في التفسير المعرفي لاضطرابات فقدان القدرة على الكلام
يتم تصنيف مصطلحات الحالة المقاومة وفقًا لثلاثة معايير: تباين الظروف. تكرار الأخطاء، واستدعاء بعض الجوانب التي تميز الكائن وتأثير ميسر لوتيرة العرض (وارينغتون ومكارثي، 1987). الخلل على مستوى معجم المخرجات الصوتية إن الخلل في هذا المستوى يترك النظام الدلالي سليما، فلا يكون هناك عجز في الفهم - إلا إذا كانت هناك اضطرابات مصاحبة. يفهم المريض الكلمات التي لا يستطيع نطقها أو تسميتها.
عدم القدرة على الوصول إلى الشكل الصوتي صعوبات الوصول إلى معجم الإخراج الصوتي (LPS) وهي تتوافق مع الأخطاء في نقل المعلومات بين النظام الدلالي وLPS. تظهر هذه الأعراض سريرياً على شكل عدم استجابة مع الحفاظ على قدرات التكرار. يستخدم المرضى الإطناب أو العبارات المحيطية للتعبير عما يفهمونه ولكن لا يمكنهم ذكر اسمه. إن تأثير التردد مهم لأن عيب النقل يقلل من شدة التنشيط بين المكونين المركزيين (النظام الدلالي ومعجم الإخراج الصوتي)، مما يقلل من الوصول إلى التمثيلات الأقل تكرارا. وفقًا لليتشفالييه: "إن تأثير التردد لا يتعلق بتردد الشكل الصوتي نفسه، بل بتكرار ارتباط المعنى بالشكل الصوتي". تم توضيح هذه الفرضية من خلال مثال كلمة قطة، التي يمكن الوصول إليها بسهولة أكبر من ثقب الإبرة - ومع ذلك فإن الكلمتين تشتركان في نفس الشكل الصوتي. وفي هذا السياق من الهجوم، ستكون هناك زيادة في عتبات التنشيط. المسودة الشفهية تسهل الإنتاج. إن الافتقار إلى الكلمة عالمي أو، على العكس من ذلك، خاص بفئات معجمية معينة. تتعلق حالات التفكك التي تمت ملاحظتها بالفئة النحوية: فالأفعال تُستدعى بشكل أفضل من الأسماء (ملاحظة بيرندت، 1988)، أو الفئة المعجمية. يمكن أيضًا ملاحظة الأخطاء الدلالية: يعتمد التفسير على حقيقة أنه أثناء التسمية، في النظام الدلالي، لا يتم تنشيط التمثيل الصحيح للعنصر المستهدف فحسب، بل يتم أيضًا تنشيط العناصر المجاورة التي تحتوي على ميزات دلالات مشتركة. عندما لا يكون من الممكن الوصول إلى التمثيل الصوتي للعنصر المستهدف، سيتم تنشيط تمثيل العنصر الذي يشترك في السمات الدلالية المشتركة في مكانه: يمكن بعد ذلك تسمية النمر بـ /أسد/. أخيرًا، وفقًا لإيليس وفرانكلين (1992)، فإن وجود التخاطب الصوتي من النوع الصوتي يرجع إلى اضطراب مرتبط في معجم الإخراج الصوتي.