Online English Summarizer tool, free and accurate!
حينما اتّخذْتُ طريقي إلى المدرسةِ ذلكَ الصّباحَ، قالَ إنّهُ سَيسألُنا في أسماءِ الفاعلِ والمفعولِ، وهوَ ما لَمْ أكُنْ أفقَهُ فيهِ شيئًا 1
وإمضاءِ بقيّةِ النّهارِ خارِجَ الأسوارِ مُتَمرّغًا في أحضانِ
وعلى الأغصانِ هُناكَ في أطرافِ
فهرَعْتُ إلى المدرسةِ موقِنًا بأنّهُ
فإنَّ عليَّ أنْ أُريدَ ما يكونُ 2
ما إن اجتزْتُ دارَ البلديّةِ حتّى لَمَحْتُ جَمْعًا غفيرًا منَ النّاسِ أمامَ لوحةِ
ماذا عساهُ أنْ يكونَ الآنَ حدثَ؟ وَعَدَوْتُ بأقصى سُرعةٍ، وفي أثناءِ ذلكَ صاحَ بيَ
سَتصِلُ إلى مدرستِكَ في مُتَّسَعٍ منَ الوقتِ!
وما إنْ حاذَيْتُ الحديقةَ الصّغيرةَ حتّى كُنْتُ قدِ استنفَدْتُ
كانَت الجَلبةُ ترتفعُ حتّى تطرُقَ أسماعَ المارّةِ أسفلَ
وأَيْدينا على آذانِنا سَعيًا وراءَ فهمٍ أعمقَ، وَمسطرةُ مُعَلِّمِنا الرّهيبةُ تطرقُ المنضدةَ
أمامَهُ، على أنّ الهدوءَ ساعتَها كانَ مُخَيِّمًا على تجاويفِ الزّمانِ والمكانِ. وليسَ ثَمّةَ فوضى!. وَنَظَرْتُ عَبْرَ النّافذةِ، فيما كانَ السّيّدُ
وما اعتراني مِنْ رُعبٍ قاتِلٍ! على أنّ شيئًا لم يَحدُثْ، رآني السّيّدُ )هامل( فقالَ
اذهَبْ إلى دُرجِكَ بسرعةٍ أيُّها الصّغيرُ )فرانز(، 4.» مِنْ دونِكَ
وَقفزْتُ بسرعةٍ إلى مقعدي، فما الخَطْبُ؟ 5
على
أنّ استغرابي بلغَ أَوْجَهُ حينما لَمَحْتُ المقاعِدَ الخَلفيّةَ وقد امتلأَتْ بأهلِ القريةِ
الأطرافِ، وَنفرًا كثيرًا. رُكْبَتَيْهِ، وفي خِضَمِّ تساؤلاتي الحائرةِ تِلْكَ
رأيْتُ السّيدَ )هامل( يَتَّجِهُ إلى مقعدِهِ، بها:
فقد صدرَ الأمْرُ
أنصِتوا إليَّ جَيِّدًا، 6
وَنزلَتْ كلماتُهُ عَليَّ نزولَ الصّاعقةِ! ذلكَ إذًا ما تَسَمَّرَ النّاسُ بِسَببِهِ أمامَ لوحةِ
ذلكَ؟ كَمْ أشعرُ الآنَ بوخزِ الضّميرِ. وَبَدَتْ لي حقيبتي وكُتبي الثّقيلةُ -المُزعجةُ سابِقًا- أحبابًا وَرِفاقًا، أمّا مُعَلِّمُنا السّيّدُ )هامل( فقد أنساني قُرْبُ فِراقِهِ مِسطرتَهُ الرّهيبةَ وَغرابةَ أطوارِهِ. ولاتَ حينَ مَندمٍ!
ساعتَها تمنّيْتُ مِنْ كُلِّ قلبي
كالأبلهِ، وَيدايَ
مُطرِقًا كُنْتُ، خجلً. - لَنْ أوبِّخَكَ أيُّها الصّغيرُ )فرانز(، أرأيْتَ؟
لقد . ذاكَ عيبُ )الألزاس( الأكبرُ
ومعَ ذلكَ
إنّ آباءَكُم
وَأنا نَصيبي مِنَ
اللّومِ والتّقصيرِ لا بأسَ بِهِ كذلكَ؛ أَلَمْ أُرسِلْكُم لِسَقي أزهاري في بعضِ الأحيانِ
بَدلً مِنْ تَدريسِكُم؟ وعندَما كُنْتُ أرغبُ في الذّهابِ لصيدِ الأسماكِ أَلَمْ أَكُنْ
أكتفي بِمَنحِكُمْ إجازةً أنطلِقُ بعدَها بِسنّارتي كالفاتِحِ المُظَفّرِ؟
أكتفي بِمَنحِكُمْ إجازةً أنطلِقُ بعدَها بِسنّارتي كالفاتِحِ المُظَفّرِ؟
منطقيّةً، مُبَيّنًا أنّ الاستعمارَ
إذا ما حَلَّ بِشَعبٍ فإنّ تَمَسُّكَ هذا الشّعبِ بِلُغَتِهِ يعني امتلاكَ مِفتاحِ سجنِهِ. لَمْ
أتذكّرْ أنّي أصغَيْتُ سالِفًا بذاكَ القَدْرِ من الاهتمامِ، ذلكَ الصّبرِ. وتلا القواعِدَ دَرْسٌ في الكتابةِ، كَتبْتُ جُمَلَهُ على أوراقٍ جديدةٍ بخطٍّ جميلٍ. ليتكَ كُنْتَ
لَمْ يَكُنْ هُناكَ ثَمّةَ
فَقُلْتُ في نفسي
8.»؟ سَيُرغمونَ الحَمامَ أيضًا على الهديلِ بالألمانيّةِ
وَكُنْتُ أرفعُ رأسي بَيْنَ الوهلةِ والأُخرى، تَخيّلْ، قُلْتُ في نفسي: طوالَ أربعينَ سنةً
كانَ يَجْلِسُ على الكُرسيِّ ذاتِهِ أمامَ الفصلِ، فيما تتسلّلُ نظراتُهُ عبرَ النّافذةِ بينَ
فينةٍ وأُخرى إلى حديقتِهِ البهيجةِ. ما تغيّرَ مِنْ ذلكَ شيءٌ سوى امتدادِ يَدِ البِلى -
وتسامَتْ، وَأَذرعِ اللّبلابِ الّتي تسلّقَتِ الجدارَ مُلْتَفَّةً حَوْلَ النّوافذِ حتّى جاوزَت السّقفَ. وَيُحَطِّمُ كَيانَهُ، لا يَقرُّ لَهُ قرارٌ، لكنّ السّيّدَ )هامل( كانَ
يتحلّى بشجاعةٍ لا مثيلَ لَها، وَكِتابُهُ مفتوحٌ على
كانَ سماعُ ذلكَ
ذلكَ الدّرس الأخيرَ! ذِكراهُ لا تُبارِحُ خيالي، ودقَّتْ ساعةُ المدينةِ الكبيرةُ فجأةً مُتزامنةً معَ صوتِ أبواقِ الجنودِ العائدينَ
وبدا شاحِبًا باهِتَ
أيْ أصدقائي، على أنّهُ لَمْ يستطِعْ مواصلةَ الحديثِ، ثَمَّةَ غصّةٌ
حينما اتّخذْتُ طريقي إلى المدرسةِ ذلكَ الصّباحَ، كُنْتُ مُتأخِّرًا للغايةِ،
وارتعَدْتُ فَرقًا وأنا أَتخيّلُ ما يَنتظِرُني مِنْ توبيخٍ شديدٍ، خاصّةً وأنّ السّيّدَ )هامل(
. قالَ إنّهُ سَيسألُنا في أسماءِ الفاعلِ والمفعولِ، وهوَ ما لَمْ أكُنْ أفقَهُ فيهِ شيئًا 1
فَكَّرْتُ لِوَهْلَةٍ في الهَرَبِ، وإمضاءِ بقيّةِ النّهارِ خارِجَ الأسوارِ مُتَمرّغًا في أحضانِ
الطّبيعةِ بِكُلِّ جَمالِها وَعُنفوانِها.
كانَ الطّقسُ رائِعًا، والسّماءُ مُشرِقةً باسِمَةً... وعلى الأغصانِ هُناكَ في أطرافِ
الغاباتِ شَرعَت الطّيورُ تَعزِفُ سيمفونيّةً عذبةً تُشَنِّفُ الأسماعَ في تَمازُجٍ معَ
الطّبيعةِ لا يوصَفُ، فيما كانَ الجنودُ يؤدّونَ تدريباتِهِم، على أنّني استعَنْتُ بِكَمٍّ
هائلٍ منَ الصّبرِ وَصدِّ الإغراءِ لِمُقاومةِ ذلكَ كُلِّهِ، فهرَعْتُ إلى المدرسةِ موقِنًا بأنّهُ
لا بُدَّ ممّا ليسَ مِنْهُ بُدٌّ، وبأنّهُ إذا لم يَكُنْ ما أُريدُ، فإنَّ عليَّ أنْ أُريدَ ما يكونُ 2
ما إن اجتزْتُ دارَ البلديّةِ حتّى لَمَحْتُ جَمْعًا غفيرًا منَ النّاسِ أمامَ لوحةِ
الإعلاناتِ، تِلْكَ الّتي كانَتْ - وَلِسَنتينِ خَلَتا- مصدرًا لِما يُرشدُنا مِنْ أخبارٍ سيّئةٍ...
المعاركِ الّتي خَسِرناها... التّجنيدِ... أوامرِ قائدِ الوحدةِ العسكريّةِ... وَفكّرْتُ:
ماذا عساهُ أنْ يكونَ الآنَ حدثَ؟ وَعَدَوْتُ بأقصى سُرعةٍ، وفي أثناءِ ذلكَ صاحَ بيَ
الحدّادُ )واشتر( الّذي كانَ يقرأُ لوحةَ الإعلاناتِ، يُرافقُهُ صِبْيَةٌ: 3
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Copper sulphates react with sodium carbonate and water to produce copper hydroxy carbonate, sodium s...
كثر الناس يعيشون في نفوس الناس أكثر مما يعيشون في نفوسهم؛ أي إنهم لا يتحركون ولا يسكنون ولا يأخذون و...
Angel Reese is Shining like a Diamond at the Met Gala 2024.It's Angel Reese's year, and the Met Gala...
Seasonal incidence and influence of weather factors on the incidence of Spodoptera frugiperda (J.E. ...
تيار الزهد وتيار اللهو والمجون في العصر العباسي في العصر العباسي الأول، ظهرت تيارات مختلفة تتعامل م...
هو حالة الالقتصادية التي يفتقد فيها الفرد الى الدخل الكافي للحصول على المستويات الدنيا من الغداء وال...
تقييم وتحديد قائمة الموردين والموزعين المعتمدين للمواد الطبية وتطوير إدارة الإمداد والتموين عن طريق ...
تسعى دائرة الاحصاءات العامة بتوفير بيانات إحصائية تتمتع بجودة عالية وتلائم احتياجات المستخدمين في كا...
تُعرَّف رياضة الجري أو العدو السريع (بالإنجليزية: Sprint) على أنها أحد أنواع الرياضات التنافسية التي...
Intent and technology are intrinsically linked in the modern world. Intent refers to the purpose or ...
نادى الإسلام في قوة بهدم الفوارق العصبية للقبائل والفوارق العرقية للشعوب حتى يسود الوئام بين أفراد ا...
استمتعت آن وديانا بالحفل المثير والممتع وعادت الصغيرتان في الساعة الحادية عشر لي خلعا ثيابهما في ًال...