Online English Summarizer tool, free and accurate!
مرت خمسة عشر سنة على غرق مريم بنت حمد، أعقبتها سيول وخصب استمر لسنوات، غمرت خلالها المياه الوفيرة القرية وزرعت الرخاء بين أهلها، خاصة أصحاب البساتين الذين انغمسوا في البذخ والترف. في هذه السنوات، تنبأ عريق بن خميس باقتراب قيامة، لكن أحدًا لم يُبالِ. ثم جاء صيف قاسٍ جفّف الينابيع والوديان، فأصاب الناس عطشٌ رهيب، وانتشر الموت والسرقة بينهم. صاروا يخرجون كل جمعة لصلاة الاستسقاء دون جدوى، إلا من نبع ماء ضئيل في مزرعة سلام ود عامور الوعري، الذي قسم الماء بين العائلات بإنصاف. عاش الوعري عزلة طويلة في مزرعته حتى نسيه الناس، إلى أن أشار طفل إلى وجود ماء في الصخر قرب مزرعته، فحفَر الوعري واكتشف ينبوعًا صغيراً أطلقوا عليه عين الوعري. بعد ذلك، قرّر أهل القرية حفر الفلج القديم، لكنهم فشلوا في البداية حتى دلهم الوعري على مكانه، فوجدوا قناة الفلج جافة. ثم أخبر طفل باسم سالم أبيه بمكان آخر للمياه، فعادت امه كاذية إلى الوعري لتؤكد صحة كلام الطفل، فتمّ اكتشاف منبع ماء جديد، ليعود الماء إلى القرية ويُنقذ أهلها من المحنة.
مرت خمسة عشر عامًا على وفاة مريم بنت حمد ود غانم غريقة في البئر، واستمرت آثار ما حدث بعد ذلك من سيول وخصب سنوات لم يشعر الناس خلالها مرّةً بانقطاع السحاب، بل ما عادوا يحفلون بأن تكون السماء غائمة أو صحوا، إنما ظلوا يسقون ضواحي النخل والبساتين ويوردون مواشيهم المياه الوفيرة التي انبثقت من الأرض وشقوق الجبال، فنشط الفلج وسالت الغدران واكتست الجبال خضرة كثيفة.
كان في القرية ثلاثة أفلاج تقسمها إلى أثلاث متساوية تمتد موازية للوادي وحولها الجبال الشاهقة من جهة الشرق، تقابلها من ناحية الغرب أرض ممتدة ومفتوحة على الأفق. وكانت شلالات الماء تهبط من الجبال وتذهب إلى عمق صحراء حصوية نبتت فيها أصناف من الأشجار الكبيرة مثل السدر والغاف والقرط والسمر، وفي سنوات الخصب التي أعقبت غرق مريم بنت حمد ود غانم امتدت المزارع إلى السيوح البعيدة في تلك الصحراء، وكان البر المفتوح يغري الجميع بزراعته ويقول لهم هل من مزيد؟
عاش الناس حياة رخاء وسال المال بين أيدي الأغنياء، أصحاب البساتين الكثيرة لاسيما الذين توسعوا في المزارع الجديدة، فتمرغوا في البذخ، وصاروا يشترون أشياء كثيرة لم يعرفوها من قبل ولم يحتاجوا إليها، فتنافسوا في جمع الآلات والأثاث وبنادق الصيد والصيغة من الفضة والذهب، لكيلا يظهروا أمام الناس في حال أقل من الدعة والغبطة والغنى.
وطوال تلك السنين ظل عريق بن خميس مجنون القرية يجوب الحارات وهو يردّد أنّ القيامة ستقوم قريبًا، وأن ما يفعله الناس علامة على ذلك، ولكن لا أحد كان يبالي به وبما يقول.
مرت الأعوام من دون أن يخطر ببال أحد أن الماء الذي كان يجري منحدرا مع الوادي سيغور ويختفي، والسهول الممتدة المكسوة بالشجر والأعشاب ستصفر وتيبس ثم تموت، وضواحي الحبوب التي ملأت السيوح والضفاف ستبقى خبرا بعد أثر.
يُقال إن الشايب حميد بو عيون أخذته سنة من النوم وقت الضحى، فرأى نارًا تجتاح البلاد حتى التهمت كل شيء، نارًا أو قدت المزارع والبيوت وانتشرت في الجبال، وكان الناس يهربون منها، يلوذون بالقمم والكهوف، وهي تمتد وتحيط بهم من كل الجهات، وسرعان ما بدأت تبلع الناس في جوفها، فإذا أناس يعرفهم يتلوّون ويصرخون وهم يجرون إليها، وقبل أن تمد إليه ألسنتها هب من رقدته مفزوعا وصار يخبر كل من جاء لزيارته بالحلم، وبعد ذلك بأيام قليلة مرض مرضًا لم يتعاف منه، ثم مات
جاء الصيف بقسوة لم يعهدها أحد، الصيف اللهاب الحارق، والرياح الغربية التي تشعل النار في المواقد من سخونتها. جاء الصيف وذهبت مياه الينابيع والوديان، تبخرت ولم يبق منها إلا آثارها في الصخر وفي مجاريها دلالة على ذلك الخصب الطويل الذي عاشوه غافلين، عندئذ شعر الناس بالعطش، جفت حلوقهم قبل أن يروه حقيقة، فصاروا يشربون بغير انقطاع، يرى الشخص منهم وهو يحمل ماءه أينما سار، يُفرغه في جوفه لعل العطش يستكين لكن لا فائدة، وكأنّ القحط الذي ينتظر الأرض احتل أجساد الناس ونفوسهم، فما عادوا يرتوون البتة، حتى الدعة المعهودة في عيونهم اختفت، فأصبح كل واحد منهم يحمل غضبه بين عينيه.
امتد المَحْلُ إلى كل البقاع، لم يبق بلادًا ولا قرية قريبة أو بعيدة على حالها، استمر يمارس قسوته على الكائنات، وبدأت الحياة تنحسر وتتلاشى شيئًا فشيئًا ، حتى إن الموت تفشى في الأرض فأخذ الأطفال والمواليد والأغنام وصارت الطيور تقع من عليائها ميتة بفعل العطش، ثم انتشرت السرقات وتقاتل أهل القرية على نصيبهم من الماء وما تبقى لهم من زاد شحيح.
صار الناس في كل جمعة يخرجون لصلاة الاستسقاء، لعل السماء تجود عليهم بالمطر، ولعل الله ينظر إلى حالهم ويغفر لهم ما أسرفوا في حقه وحق أنفسهم.
كانوا يخرجون ضعفاء مُتسخين يحلمون بتلك الوديان الجارفة التي يسيل الماء فيها هادرًا متساقطاً من شلالات الأعالي، منوا
أنفسهم بتلك البرك الباردة بمائها الرقراق يسيل على أجسادهم فيغمرها بالحياة، أخرجوا مواشيهم وأطفالهم معهم، ذبحوا بعض الأغنام تقربا قلبوا ملابسهم باطنا إلى ظاهر حتى يظهر مدى اتساخها، تضرعوا واستغفروا لعل سحابة تنبت في الأفق، ولكن دون جدوى.
لم يبق في القرية إلا نبع ماء ضئيل يسيل من صخرة صماء منسكبًا في حوض صغير في مزرعة سلام ود عامور الوعري، وكان الجميع يتناوبون على ذلك الحوض آخذين منه حصتهم من الماء.
سمح الوعري لكل عائلة بأخذ نصيبها من الحوض دلوا واحدا كل يوم، على أن يُؤخذ الماء في النهار ويترك الحوض ليمتلئ ليلا حتى تعاد الكرة صباح اليوم الموالي.
وقسم الوقت بين العائلات كي لا يزدحم المكان بهم، فصار لكل منهم وقته وحصّته من الماء، وكان الوعري يجلس تحت عريشه مستقبلا كل من جاء، متابعًا حكاياتهم وأخبارهم التي لا تتغير في أغلب الأحيان، فتراهم يلوكون كل خبر يسمعونه مرات عديدة في اليوم، ولا يملون من ذلك حتى ينبت خبر جديد في المكان.
عندما كبر سلام ود عامور الوعري وعرف ما يسره وما يضره، لم يعثر على شيء قد خلّفه له أبوه سوى تلك المزرعة الصغيرة في أقاصي القرية، على ضفة وادٍ تُحيط به الجبال من اتجاهين متقابلين، تشرق الشمس عليها متأخرة بسبب القمم الشاهقة وتغرب عنها باكرا للسبب ذاته.
لم يجد مكانًا أجمل منها ليعيش فيه عزلته بعيدا عن الناس وكلامهم، فظل يزرعها طوال تلك السنين بالخضروات وقليل من النخل، غير عابئ بتمدد الناس في زراعتهم إلى كثير من الضواحي، إذ لم يكن همه أن يمتلك الكثير، بل أن يجد كفاية حاجته.
نسيه الناس حتى كاد ذِكْرُهُ ينقطع، وكبر في العزلة بهيئته العجيبة تلك، ولم يختلط بأحد إلا في مناسبات قليلة جدا كالأعياد، فكان يأتي صباح العيد ليصلي معهم وقبل أن ينتبهوا إلى وجوده يكون قد غادر المكان وعاد إلى عزلته.
وبمرور الوقت انعزل أكثر فأكثر، تاركا الناس ودوائر كلامهم، واتجه إلى القمم والجبال، متلذذا بما يجد من العسل الجبلي ولحم الوعول والظباء.
كان يتساءل متعجبا : كيف يقضي الناس كل حياتهم في مكان واحد لا يبرحونه؟ وكيف يهابون المضي وحيدين إلى الأمكنة البعيدة خوفا من الجن والشياطين والسحرة؟ وكانت متعته المثلى إيقاد النار في مكان بعيد ليُعد قهوته أو ليشوي اللحم.
حدث ذات يوم أن مرت به كاذية بنت غانم بصحبة سالم بن عبدالله وهي ذاهبة لبعض شؤونها، فطلب منها الجلوس للقهوة وبعد أن رفضت في بداية الأمر أذعنت لإصراره وجلست تنتظره على حصير القصب المتآكل. وبينما هو عند موقد القهوة وقد أعطاها ظهره، قام سالم بن عبدالله من مكانه كأن شيئًا ناداه، وصعد ناحية
حوض الماء وبدأ يتحسس الجبل، ثم توقف فجأةً ووضع أذنه منصتا إلى الصخر.
تنقلت عينا الوعري من الموقد إلى مكان الطفل، خوفًا عليه من الانزلاق والسقوط في حوض الماء، لكن فضوله أنساه القهوة التي بدأت رغوتها ترتفع وترتفع حتى فاحت.
انسكبت القهوة على الموقد فأطفأت النار، فما كان من الوعري إلا أن أزاح الدلة من فوق أثافي الموقد وعاد ينظر إلى سالم بن عبدالله في وضعيته تلك، وما هي إلا لحظات حتى قام الفتى ونظر إلى الوعري، وبكل طمأنينة وهدوء، قال له:
هنا ماي.
نكست كاذية رأسها خجلا ، وقد أربكها تصرف الطفل، لكن الوعري استمر في الحديث مع سالم بن عبدالله، وسأله:
بس هنا جبل صم.
اكسر هنا، سوي شق صغير بس ويطلع الماي.
هز الوعري رأسه موافقا ، ثمّ أداره صوب كاذية، وقال لها ولدك صادق»
نظرت إليه بتعجب، فأكمل فهالمكان تستوي رطوبة كبيرة في الشتا، وأحيانًا في شدة البرد يطلع ماي».
شربت كاذية قهوتها ثم خرجت قاصدةً بغيتها، فشيعها بعينيه،
كان في القلب شيء قديم مازال يخزه بين الفينة والأخرى، فظلت عيناه تتبعانها حتى اختفت من دون أن تلتفت إلى الوراء.
بعد ذهاب كاذية وطفلها قام الوعري من مكانه وتسلق الجبل أعلى الحوض حيث كان الطفل تماما، وهناك في الموضع الذي أشار إليه بدأ يطرق الصخر بمطرقة حديد كبيرة ومسمار طويل.
ساعده الماء الذي تسرب عبر الصخر، فلم يتوقف عن الحفر، حتى صارت قطع الجبل تتهشم تحت ضرباته، وقد أدرك أن الماء صنع طرقه وفتت الصخر من الداخل منذ زمن بعيد وما بقي سوى قشرة تبدو متماسكة، لكنها لا تحتاج إلى جهد كبير كي تتساقط.
وهكذا تهشم الصخر قطعة قطعة، وانفلق عن شق صغير غائر في الجبل. كان لون الصخر مائلاً إلى الزرقة القائمة، الزرقة المشبعة بالماء، وسرعان ما تصدّع الجبل وتسلّل الماء منحدرا إلى الحوض ضئيلا، لكنّه كان يكفي لكي يملأ ذلك الحوض في ساعات قليلة كل يوم.
لم يشعر الوعري بأهمية تلك القطرات المنبثقة من الجبل حينئذ، والمكان كله يعج بالمياه من كل الجوانب، كل ما في الأمر أنه أراد التأكد من صدق ما يقوله الطفل، فترك الماء يسيل ويملأ البركة.
وعندما جاء المحل وغارت المياه وذهب كل ذلك الخرير الذي يحيط بالمزرعة، ظلّ ذلك الينبوع الصغير يدمع من قلب الجبل، شاقا طريقه إلى الحوض من دون أن يشعر بوجوده أحد، وعندما جفت
المياه من القرية ولم تبق سوى العين التي تنبع في مزرعته أطلق عليها الناس عين الوعري»، ولكن من يستطيع الذهاب والتحدث إليه عن ذلك، وقد هجره الجميع وعاش ميتا في قلوبهم ؟
كان لا بد من رجل ينصت الوعري إليه، وبعد برهة من التفكير اتضحت ملامحه في رأس الشيخ حامد بن علي، قائلا «عبدالله بن جميل، محد غير عبد الله بن جميل».
وسرعان ما ذهب إلى بيته، لكنه لم يجده، فظل يبحث عنه في الحارات حتى تعب وكلّما طال انتظاره ازداد غضبه وحنقه، وما انفك يسأل كل من يُصادفه وين هالمغيب ود الجن؟ محد شافه».
وكان بن جميل قد ذهب ليحتطب وعاد متأخرا بعد حلول الليل فوجد الشيخ ينتظره عند الباب، وقد استغرق في التحدث إلى ابنه، حتى إذا رآه قادما هب من وقفته وقال له صارخا «هين غبت؟ الواحد يوم ما يبغاك يلقاك فكل مكان كما الرمل، ويوم يدور عليك تغيب كأنك قطرة ماي وتبخرت؟».
ثم طلب منه أن يذهب إلى الوعري ويتحدث إليه في حاجة الناس إلى ماء عينه، فوافق بن جميل ووعده بأن يذهب باكرًا، ولكن الشيخ صرخ غاضبًا تو تروحله، من يضمن تعيش لبكرا؟».
فضحك بن جميل ضحكةً تَردَّدَ صداها على جدران بيوت الحارة وتناقلتها سفوح الجبال، كانت ضحكة غريبة، سمع على إثرها في أقاصي الحارة مواء قطط تصيح خوفًا ورفرفة طيور غريبة في بقايا الأشجار
ذهب بن جميل ليخبر الوعري بأمر الشيخ، خرج من القرية ودخل الوادي المظلم ولم يكن هناك قمر في تلك الليلة يضيء الدرب، إلا أنه لم يخف ولم يتوقف حتى وصل قرب مكان الوعري.
نادى بأعلى صوته عليه، فجاء يستقبله وقد أخذته الحيرة.
قال له :
الناس تابعينك.
شرع الوعري عينيه كي يتبين وجه الرجل الذي يتحدث إليه:
ما بيني وبين الناس شيء، أيش يريدوا ؟
فأخبره عبد الله بأنّهم يطلبون منه السماح لهم بأن يستسقوا من حوض مزرعته كل نهار.
أطرق سلام بن عامور الوعري رأسه وبدأ يفكر ويفكر، ثم
قال له :
قول للشيخ يجي عندي باكر الصبح.
ثم قام وملأ وعاءً بالماء وناوله إياه وهو يقول:
خذ هذا واعطيه كاذية.
في صباح اليوم التالي ذهب الشيخ إلى المزرعة وجلس معه،
واتفقا على قسمة الماء كما ينبغي، ثم عاد الشيخ ليجتمع بأهالي القرية وبدأ في توزيع أوقات السقاية اليومية بينهم. بدأ من أقاصي القرية حتى انتهى إلى بدايتها، وهكذا حصل الناس على مورد قريب منهم يستطيعون أخذ الماء منه لشربهم وطهي طعامهم القليل.
مرت الأيام وعين الوعري كما هي، يشرب الناس منها كل نهار، ويأخذ ما يبقى في الحوض ليسقي به مزروعاته ليلا، لكن الحياة لا تستكفي بشرب الماء فقط، فمن أين سيأكل الناس وقد بدأت مخزوناتهم من الحبوب تتناقص شيئًا فشيئًا ؟
في إحدى الجلسات بعد صلاة الظهر في سبلة القرية عنت الفكرة لأحدهم فقال:
ليش ما نحفر الفلج ؟
نظر الناس إليه، بعضُهم هز رأسه متفكرًا، وبعضهم كاد يرد عليه ردا غاضبًا، لكن الشيخ تدخل وهو يقول له:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...
"النمنم" حسب قصص الجدات والأهل، شخصية الرعب الأخطر، وهو يظهر بين آونة وأخرى، آكل لحوم بشرية من طراز ...
لقد حقق قسم بحوث المكافحة المتكاملة إنجازات متعددة تعكس دوره الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة. يتمث...
Introduction Global warming is one of the most pressing environmental issues of our time. It refers ...
في إيطاليا، سبق عصر النهضة الأصلي "نهضة ما قبل النهضة" الهامة في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن...
لاحظات هامة: • لا تنقضي شركة التوصية البسيطة بوفاة أحد الشركاء الموصين (غير المتضامنين) أو بالحجر عل...
يطلق مصطلح الفن الإسلامي على جميع الفنون التي تم إنتاجها في البلدان التي كان الإسلام فيها هو الدين ا...
This rule places minimum responsibility on the seller, who merely has to make the goods available, s...
Macbeth, set primarily in Scotland, mixes witchcraft, prophecy, and murder. Three "Weïrd Sisters" ap...
يشارك القسم بشكل فعال مع مكون تربية الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية في تطوير أصناف أرز متحملة للأمراض، ...
(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...
بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...