Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (80%)

المبحث الثاني : بناء الاسم وحالاته المطلب الأول : بناء الاسم المشابهته للحرف : يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة : 1 . أو على حرفين كـ " نا " نحو : قمنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا . فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا 2 . كقول سحيم بن وثيل الرياحي : أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني 3 . ومنه قول طرفة بن العبد : متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد لم تضع العرب له حرفا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية . وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي : ا . فإنها نائبة عن : بعد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها . ب . كان يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه ، والتي ، وغيرها من الموصولات . فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل . فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ ، فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة يقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام الإقادة الربط . المطلب الثاني : أقسام الإعراب ثلاثة: وهي في أمور ثلاثة أحدها : الاسم الذي لا يكون آخره حرفًا من حروف العلة، سواء كان أوله أو وسطه معتلا أو لم يكن، نحو رجل، ووعد، وثوب، وثانيها : أن يكون آخر الكلمة واوا أو ياء ويكون ما قبله ساكنا، فهذا كالصحيح في تعاقب الحركات عليه، وثالثها: أن تكون الحركة المتقدمة على الحرف الأخير من الكلمة كسرة وحينئذ يكون الحرف الأخير ياء، وإذا كان وكذا في البواقي، وثانيها : كلا مضافًا إلى مضمر، تقول: جاءني كلاهما ومررت بكليهما ورأيت كليهما، وثالثها : التثنية والجمع، تقول: جاءني مسلمان ومسلمون ورأيت والقسم الثالث: الإعراب التقديري، وهو في الكلمة التي يكون آخرها ألفا وتكون الحركة التي قبلها فتحة، فإعراب هذه الكلمة في الأحوال الثلاثة على صورة واحدة تقول: هذه رحا ورأيت رحا ومررت برحا يقسم الاسم على ضربين : 1 - الاسم المتمكن. 2 - الاسم غير المتمكن. أولاً : الاسم المتمكن : وهو المعرب، يرفع في موضع الرفع، ويجر في موضع ومررت بزيد. ب - متمكن غير أمكن : وهو الاسم المعرب غير المنصرف المشابهته الفعل، يقول سيبويه : واعلم أن ما ضارع الفعل المضارع من الأسماء في الكلام ووافقه في البناء، أجري لفظه مجرى ما يستثقلون، لكونه شابه الفعل المضارع، فمنع مما منع منه الفعل المضارع، لأن الأفعال لا تخفض ولا تنون، وقوله تعالى : مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَل ] [سبأ : 13]. لأنها ممنوعة من الصرف، فقد جاءت على وزن (مفاعل) أو مفاعيل) أو ما أشبه ذلك. لأنه احتوى سمتين من أهم السمات هما : الإعراب،


Original text

المبحث الثاني : بناء الاسم وحالاته


المطلب الأول : بناء الاسم المشابهته للحرف :


يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة :


1 . الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمت "، أو على حرفين كـ " نا "


الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على


المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا


2 . الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا .


فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا


2 . كقول سحيم بن وثيل الرياحي :


أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني


ف " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أن " الشرطية .


3 . ومنه قول طرفة بن العبد :


متى تأتني أصحبك كأسا روية وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد


وتستعمل استفهاما نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين 1


وقوله تعالى : ( فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد } 2 ف متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام


أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ( 3 . لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .


3 . الشبه الاستعمالي :


وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي : ا . كان ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف . ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بعد ، وأتوجع ، واسكت .


فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .


ب . كان يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه ، مثل : إذ ، وإذا ، وحيث من الظروف ،


والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .


فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل . فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ ، فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة يقولنا : حضر المدرس . وكذلك


الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام الإقادة الربط .


المطلب الثاني : أقسام الإعراب ثلاثة:


الأول: الإعراب بالحركة، وهي في أمور ثلاثة أحدها : الاسم الذي لا يكون آخره حرفًا من حروف العلة، سواء كان أوله أو وسطه معتلا أو لم يكن، نحو رجل، ووعد، وثوب، وثانيها : أن يكون آخر الكلمة واوا أو ياء ويكون ما قبله ساكنا، فهذا كالصحيح في تعاقب الحركات عليه، تقول: هذا ظبي وغزو ومن هذا الباب المدغم فيهما كقولك: كرسي وعدو لأن المدغم يكون ساكنا فسكون الياء من كرسي والواو من عدو كسكون الباء من ظبي والزاي من غزو، وثالثها: أن تكون الحركة المتقدمة على الحرف الأخير من الكلمة كسرة وحينئذ يكون الحرف الأخير ياء، وإذا كان


آخر الكلمة ياء قبلها كسرة كان في الرفع والجر على صورة واحدة وهي السكون، وأما في النصب فإن الياء تحرك


بالفتحة قال الله تعالى : أجيبوا داعي الله) [الأحقاف: 31]. القسم الثاني من الإعراب: ما يكون بالحرف، وهو في أمور ثلاثة أحدها في الأسماء الستة مضافة، وذلك جاءني أبوه وأخوه وحموه وهنوه وفوه وذو مال، ورأيت أباه ومررت بأبيه، وكذا في البواقي، وثانيها : كلا مضافًا إلى مضمر، تقول: جاءني كلاهما ومررت بكليهما ورأيت كليهما، وثالثها : التثنية والجمع، تقول: جاءني مسلمان ومسلمون ورأيت


مسلمين ومسلمين ومررت بمسلمين ومسلمين.


والقسم الثالث: الإعراب التقديري، وهو في الكلمة التي يكون آخرها ألفا وتكون الحركة التي قبلها فتحة، فإعراب هذه الكلمة في الأحوال الثلاثة على صورة واحدة تقول: هذه رحا ورأيت رحا ومررت برحا


المطلب الثالث : أنواع الاسم المعرب من حيث الصرف والمنع من الصرف :


يقسم الاسم على ضربين :


1 - الاسم المتمكن.


2 - الاسم غير المتمكن.


أولاً : الاسم المتمكن : وهو المعرب، ويقسم على ضربين أيضا : ا - متمكن أمكن : وهو الاسم المغرب المنصرف الذي لا يشبه الفعل ... يرفع في موضع الرفع، ويجر في موضع


الجر، وينصب في موضع النصب، وينون (1)، نحو : جاء زيد، ورأيت زيدا، ومررت بزيد.


ب - متمكن غير أمكن : وهو الاسم المعرب غير المنصرف المشابهته الفعل، يقول سيبويه : واعلم أن ما ضارع الفعل المضارع من الأسماء في الكلام ووافقه في البناء، أجري لفظه مجرى ما يستثقلون، ومنعوه ما يكون لما


يستخفون ... فيكون في موضع الجر مفتوحا (2) فالاسم المعرب المتمكن غير الأمكن، هو الاسم الممنوع من الصرف، لكونه شابه الفعل المضارع، فمنع مما منع منه الفعل المضارع، أي : لا يدخله خفض ولا تنوين؛ لأن الأفعال لا تخفض ولا تنون، فلما أشبهها جرى مجراها في ذلك (3)، كقوله تعالى : [ ولولا دفع الله النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا ] [الحج : 40]. وقوله تعالى : مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَل ] [سبأ : 13]. فمنعت الألفاظ (صَوَامِعُ وَمَسَاجِدُ ومحاريب وتماثيل في الآيتين الكريمتين من التنوين؛ لأنها ممنوعة من الصرف، فقد جاءت على وزن (مفاعل) أو


(مفاعيل) أو ما أشبه ذلك. وبناء على هذا فإن أعلى الأسماء مرتبة هو الاسم المتمكن الأمكن المغرب المنصرف) ؛ لأنه احتوى سمتين من أهم السمات هما : الإعراب، والصرف (التنوين). نحو : هذا رجل وفرس، ورأيت رجلاً وفرسا، ومررت برجل وفرس.


وقد لا تظهر هاتان السمتان الإعراب والتنوين على الاسم، وإنما تكون حركة الإعراب مقدرة، نحو : هذه عصا


ورخي ورأيت عصا ورخي، ومررت بعضا ورحى وسبب عدم ظهور حركات الإعراب على هذه الأسماء إنما كان


لنبؤ حرف الإعراب عن تحمل الحركة (4). ثم يليه الاسم المتمكن غير الأمكن، وهو المعرب غير المنصرف، الذي لا يدخله الجر الكسر)، ولا التنوين، نحو قوله تعالى : [ وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوها ] [النساء : 86]. فعلامة جز (أحسن) الفتحة نيابة عن


الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف، وكقول الشاعر :


أَحَارِ أُرِيكَ بَرَقًا هَبْ وَهْنًا وهنا أيضا لم يدخل الكسر على لفظ (مَجُوسَ) ؛ لأنه ممنوع من الصرف. ... کنار مُجُوسَ تَسْتَعِرُ اسْتِعَارًا (5)


ثانيا - الاسم غير المتمكن : وهو الاسم المبني الذي يلزم حالةً واحدةً من حالات الإعراب جميعها؛ لشبهه بالحروف،


قال ابن مالك :


كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا وَالمَعْنَوَيِّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا


وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلا تَأْثُرٍ، وَكَافْتِقَارٍ أُصْلًا (1)


نحو كلمة (الذي) في قولنا : جاء الذي أحبه، ورأيت الذي أحبه ومررت بالذي أحبه فكلمة (الذي) مبنية لذلك لزمت حالة واحدة من الإعراب، وهذا الاسم يأتي في المرتبة الثالثة؛ لأنه خلا من علامات الإعراب والتنوين، لذلك سمي :


غير متمكن، أو مبنيا .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

أكد موقع " cons...

أكد موقع " construction business news " في أحد تقاريره عزم الشركات اليابانية والصينية على استهداف ال...

This paragraph ...

This paragraph is a description about ... The relation).. I am ... (name of the person)....•• is thi...

عام. يمكن القول...

عام. يمكن القول إن نظام المعلومات يعزز شفافية السوق من خلال توفير المعلومات اللازمة ويعزز تداولية ال...

In this present...

In this presentation, I will focus on main points: First, I will provide a definition of the concep...

في خسائر فادحة ...

في خسائر فادحة للذرة، والمحاصيل السكرية، والأعلاف النجيلية، والكينوا. لمواجهة هذه التحديات بفعالية،...

أدى الإنترنت وا...

أدى الإنترنت والتطور الرقمي إلى إحداث تحول جذري في أساليب التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد. فنحن...

تم في هذا المشر...

تم في هذا المشروع تطبيق مكونات الواجهة الأمامية (Front-end) والواجهة الخلفية (Back-end) الشائعة لضما...

تُعد عدالة الأح...

تُعد عدالة الأحداث من أهم القضايا التي تشغل الأنظمة القانونية والاجتماعية في مختلف دول العالم، نظرًا...

كان تحالف ديلوس...

كان تحالف ديلوس في البداية قوة دفاعية ناجحة، لكنه تحول مع الوقت إلى أداة للسيطرة الأثينية، مما أدى إ...

--- ### **التع...

--- ### **التعريف:** عوائق التعلم التنظيمي هي **عوائق إدراكية، أو ثقافية، أو هيكلية، أو شخصية** تم...

أولا شعر الحزب ...

أولا شعر الحزب الزبيري بدا يتنصيب عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على الحجاز، واستمر تسع سنوات، وانته...

ث‌- الصراع: يع...

ث‌- الصراع: يعتبر من المفاهيم الأقرب لمفهوم الأزمة، حيث أن العديد من الأزمات تنبع من صراع بين طرفين...