Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

وأنـيوضعـتمشـكاتيخلفـي، لقـدغّيـراللهقلبـيجذرًيـاوزرعفـيداخلـيمجموعةجديدةمـنالرغبات، فكنت
لكـناللهبطريقـةمـاغّيـررغباتـي. فالخطيئـةالتـي اسـتمتعت بهـا يو ًمـا أصبحـت ُمنفـرة، أصبحـ ُت حـ ًّرا، حيا ٌة جديدة / صراعات جديدة
لك ّن حياتي الجديدة جلبت معها صراعات جديدة. بدا أنبعضهاالآخرلايمكنالتغّلبعليه. كنتمحظوًظابدخولبعضالمؤمنينالناضجينبالمسيح إلىحياتيبعداختبارينعمةالمسيحالمغّيرةبفترٍةقصيرةحيثدّربونيعلىكيفيةعيشالحياة المسيحية. الجزء الأ ّول: كيف نعطي الله ما يريده منا أكثر من أي شيء آخر
مؤ ّكد أن يسوع كان مخ ّلصي، كنـتأشـعرببهجـةكبيـرةبهـذه العاقـةبيسـوعولكننـيلـمأكـنأحـّبأنيملـيعلـّيأحـدمـاأعمل. أعجبنـيوبـدالـيمقبـوًلاوأطعتـه، أدركأّنهـاكانـتطريقـًةملتويـًةللعيـش. كنـتأقـرأكتابـيالمقـدس فـيالصبـاحوأمضـيوقًتـارائًعـامـعاللهلأختبـرفيمـابعـدالّنـدمالعظيـموالشـعوربالذنـبحيـال أمـوٍرأفعلهـالاحقـاًفـيذلـكاليـومُتحـزنالـروحالقـدسالسـاكنفـّي. كنتأتطّلعبشـوقإلىدراسـة الكتـاب المقـدس ك ّل ليلـة خميـس، وفـــيليالـــيالجمعـــةوالســـبت، كنـــانجمـــع أنفســـنا أنـــا ولاعبـــي كـــرة الســـلة ونذهـــب إلـــى ك ّل حانـــة فـــي مدينـــة وييلنـــغ، كنـــت صاحـــب المهـــارات الاجتماعيـــة، لـــذا تـــ ّم تعيينـــي كمعـــ ّرف رســـمي عـن الفتيـات الجميـات. وأشـعر بالذنـب، وأنـال الغفـران، بـدأفـرحالـّربيخبـوإذدّنسـتضميـريباسـتمرار. وح ّتـى الخطيئـة التـي اسـتمتعت بهـا سـاب ًقا فقـدت قدرتهـا علـى إعطائـي شـعور الاكتفـاء، فـكان يصاحبهـا دومـاً إحسـاس الذنـب والعـار – حيـث إن الـروح القـدس كان سـاكناً فـ ّي. بعـد مـرور حوالـي سـنتين ونصـف السـنة مـن مسـيرتي مـع المسـيح، جعلنـي الله أعيـد ال ّنظـر فـي هذيـن السـؤالين:
«ماذا يريدني الله ح ًّقا أن أفعل أكثر من أي شيء آخر؟ وكيف أق ّدم له هذا الأمر؟»
بينمــاكنــتأقــرأيوًمــافــيالكتــابالمقــّدسمــعمجموعــةمــنالشــبانفــيمثــل ســّني، 4
وعندئــ ٍذ فقــط يمكننــي أن أتع ّلــم كيــف أخضــع لمشــيئته. أرادنـياللهأنأخضـعبالكامـللـهوأنُأعطيـهكامـَلكيانـيأرادأنيكـونلـهفـيقلبـينفـسالمـكان الـذي يحتلـه فـي الكـون كسـ ّيد أوحـد. كان يريـد منـي أن أومـن وأثـق بأ ّنـه صالـح ومنعـم ومحـ ّب وأن
أعهـد إليـه بـك ّل مـا لـد ّي، كانيريدنيأنآتيإليهبكّفينمفتوحتينوأضعأحاميومستقبليوصديقتيومسيرتيفي رياضةكرةالسلةوتعليميبينيديه. كانيريدنيأنآتيبكّلمالدَّيوأضعهأمامهكييملكعلى قلبي كما يملك على الكون. لا يمكنني أن أصف لكم ِع َظ َم الصراع الذي اختبرته إلى أن وصلت إلى مكان الخضوع والاستسام لله، كانت نظرتي إلى الله مشوهة إلى درجة أني اعتقدت أن خضوعي
واستسامي بالكامل له يعني نهاية لك ّل الأمور الثمينة عندي. ومؤ ّكـــ ٌد
أنـي أرد ُت أن أتـزوج يو ًمـا مـا. لكننـي كنـت أظـ ّن أ ّنـي إذا خضعـت واستسـلمت لله، فقـد يطلـب م ّنـي أن أبقـى أعزبـاً فأصبـح تعي ًسـا ك ّل حياتـي. إن خضعـت واستسـلمت لـه، فقـد يطلـب منـي أن أتـرك
إنخضعـتواستسـلمتبالكامـللـه، فقـديطلـبمّنـيأنأغّيـراختصاصـيالتعليمـيوأذهـبربمـا لدراسـة اختصـا ٍص لا أح ّبـه. أصبحـت فـي ذهنـي قضيـة الخضـوع والتسـليم بالكامـل لله ذات أهم ّيـ ٍة قصـوى. إذ أنظـر إلـى مـا مضـى الآن، أرى أن سـوء فهمـي لطبيعـة الله، صغيـراً. أردت أن نبــدأ رحلتنــا معًــا بمشــاركة قصــة صراعــي مــع الحيــاة المســيحية، لأ ّنــه وبحســب خبرتــي الشـخصية وأفضـل الأبحـاث، الظــام العظيم. والمؤمنــون الذيــن يعرفــون الله ومحبتــه، ومـع ذلـك لا يختبـرون فرحـه وسـلطانه وحضوره هـم بعيدون
والصيـغوالنشـاطاتالدينية، ولك ّنهـا لا تحـ ِّررك، والعاقــةالشــخصيةالتــيتقــودكإلــىالتغييــرالأصيــل. وســنتعّلممًعــاكيــف يكـونتابـعيسـوعالأصيـل، وكيـفتسـتطيعبنعمتـهوقوتـهأنتعيـشحيـاًةجديـدةثورّيـةوفياضـة. كـي يحـدث هـذا الأمـر، فقـراءة الكتـاب المقـدس وحتـى الموافقـة معـه علــىمــايعملــهلاتجعــلحياتــكالروحيــةتتغيــر. وواجبـات، ومصـادر لمسـاعدتك فـي معالجـة وتطبيـق مـا يقولـه الله لـك. إيماننـا:
سـتكون مع ّرضـاً لأن تـرى روميـة 12 باعتبارهـا «مقيـاس ال ّتلمـذة» الـذي ينبغـي لـك تحقيقـه، بـد ًلا مـن كونـه شـرحاً لمـا يريـد المسـيح أن يصنعـه فـي قلبـك وعاقتـك بـه مـن خـال نعمتـه وسـلطانه. لا أريـدك أن تشـعر بأنـك مجبـ ٌر علـى الإجابـة عـن ك ّل الأسـئلة المطروحـة فـي نهايـة ك ّل فصـل أو أن تتّمـمكلالواجبـات. والتعـاونمـععمـلالـروحالقـدسفـيقلبـك-وليـسلتكـِّونقائمـةجديـدة
بالأمـور الواجـب عليـك فعلهـا. فالسؤال الأكثر أهمية الذي يمكنك طرحه في نهاية ك ّل فصل ( وفي ك ّل الظروف) هو:
؟»
«ثـق بـي» (TRUST ME) سـتقودك مـن خـال عمليـة مو ّجهـ ٍة بالنعمـة إلـى مسـاعدتك علـى سـماع مـا يقولـه الله لـك. لنبـدأ فـي الفصـل الأول بالتسـليم الكامـل لله. يتـوقاللهإلـىأنيتكّلـمشـخصًيامعـك. خـذدقيقتيـنمـنوقتـكواقـرأعلـىمهـلأسـئلة واقتراحـات «ثـق بـي» (TRUST ME) للنمـو الروحـي، لاتشـــــعربـــأّنكمجبـٌرعلـىأنتجيـبعـنكّلالأسـئلةالمطروحـةأوالقيـامبـكّلالأعمـال المقترحـة. «ولِكـْنِبـُدوِنإِيمـاٍنلاَيمِكـُنإِرَضـاُؤُه،  َََََُُُُْْْ
6
لماذا تظن أن هذا الجانب من قصتي لق َي صدى في قلبك؟
سّلم(Surrender)
خـذ دقيقـة مـن وقتـك وأخبـر الله ببسـاطة كيـف تشـعر، وصراعـكالصـادقمعـه. أخبـرهأنـكتريـدأنتتعلـمأكثـروتريـدمسـاعدتهلـككـيتفهـمحًقـا معنـى الخضـوع والاستسـام الكامـل لـه. والتسـليم الكامـل لـه. com/TS


Original text

سـًنا،كنـتأوّدالقـولإنحياتـيقـدتغّيـرتبالكامـل،وأنـيوضعـتمشـكاتيخلفـي،
وأنعاقتيالجديدةبالمسـيحهيحياةانتصاراتمسـتمّرةلاُتَعّدولاتحصى،لكنلايسـعنيذلك. لقـدتغيـرتحياتـيبالفعـل،لقـدغّيـراللهقلبـيجذرًيـاوزرعفـيداخلـيمجموعةجديدةمـنالرغبات، لـم يخبرنـي أحـد أ ّن علـ ّي أن أقـرأ الكتـاب المقـدس، لكنني لم أكن أسـتطيع أن أتركه من يدي. فكنت
أقـرأفيـهصبـاَحمسـاءمـعشـعوريرافقنـيبـأّناللهالحـّييتكّلمإلّيمـنخاله.
لـميجبرنـيأحـدعلـىأنأفعـلهـذاالأمـر،لكـناللهبطريقـةمـاغّيـررغباتـي...فالخطيئـةالتـي اسـتمتعت بهـا يو ًمـا أصبحـت ُمنفـرة، وامتـأ قلبـي بال ّسـام وفمـي بالترانيـم. أصبحـ ُت حـ ًّرا، وامتـأت بالرغبـةبـأنأتحـّدثعـنالحـبالـذيأختبـرهإلـىكّلالنـاس.
حيا ٌة جديدة / صراعات جديدة
لك ّن حياتي الجديدة جلبت معها صراعات جديدة. فمع أ ّن بعض الخطايا تب ّخرت بسرعة، بدا أنبعضهاالآخرلايمكنالتغّلبعليه.كنتمحظوًظابدخولبعضالمؤمنينالناضجينبالمسيح إلىحياتيبعداختبارينعمةالمسيحالمغّيرةبفترٍةقصيرةحيثدّربونيعلىكيفيةعيشالحياة المسيحية.بدأتقلي ًافقلي ًاأعرفاللهأكثروأفهمكلمته،فكانيكّلمنيويلمسقلبي،كانتالأيام الأولى ممتلئة بسعادة لم أختبرها من قبل، وكانت الاختبارات الاحقة رائعة بشكل لم أتص ّوره سابقاً.
1 مّتى28:11
3
الجزء الأ ّول: كيف نعطي الله ما يريده منا أكثر من أي شيء آخر
بينماكنتأقرأالعهدالجديدمنالكتابالمقدسكّلصباحوأتكّلممعاللهعنالّدراسة، وكرةالسلة،والفتيات،سرعانماتعّلمتأّننظرتهإلىكيفيةعيشيحياتيمختلفةقليًلاعن نظرتي أنا لهذا الأمر. مؤ ّكد أن يسوع كان مخ ّلصي، لكنه كان أبعد من أن يكون ر ًّبا على حياتي.
كنـتأنمـومـعالـرب،لكننـيكنـتمرتبـكاًومشَّوشـاً.كنـتأشـعرببهجـةكبيـرةبهـذه العاقـةبيسـوعولكننـيلـمأكـنأحـّبأنيملـيعلـّيأحـدمـاأعمل.ومـندونوعـيبـدأتبتجزئـة إيمانـي (كمـا لاحظـت فـي الكنيسـة فـي حداثتـي) وأخـذت أسـاوم علـى وصايـا الله. فالتزمـت بمـا
أعجبنـيوبـدالـيمقبـوًلاوأطعتـه،وأّمـامـالـميعجبنـيويبـُدمقبـوًلافقـدقـررتتجاهلـه.
بينمـاأنظـرإلـىالماضـيالآن،أدركأّنهـاكانـتطريقـًةملتويـًةللعيـش.كنـتأقـرأكتابـيالمقـدس فـيالصبـاحوأمضـيوقًتـارائًعـامـعاللهلأختبـرفيمـابعـدالّنـدمالعظيـموالشـعوربالذنـبحيـال أمـوٍرأفعلهـالاحقـاًفـيذلـكاليـومُتحـزنالـروحالقـدسالسـاكنفـّي.كنتأتطّلعبشـوقإلىدراسـة الكتـاب المقـدس ك ّل ليلـة خميـس، حيـث تحتشـد خدمـة داخـل الحـرم الجامعـي فـي غرفـة معيشـة
ضيقـة للترنيـم والمشـاركات القلبيـة
واختبـــارحضـــوراللهبيننـــابشـــكٍلمجيـــدورائـــع.وفـــيليالـــيالجمعـــةوالســـبت،كنـــانجمـــع أنفســـنا أنـــا ولاعبـــي كـــرة الســـلة ونذهـــب إلـــى ك ّل حانـــة فـــي مدينـــة وييلنـــغ، فرجينيـــا الغربيـــة
(Wheeling, West Virginia). كنـــت صاحـــب المهـــارات الاجتماعيـــة، لـــذا تـــ ّم تعيينـــي كمعـــ ّرف رســـمي عـن الفتيـات الجميـات. وغال ًبـا مـا ك ّنـا نعـود فـي سـاعات الصبـاح الأولـى، فأفـ ّوت موعـد الكنيسـة، وأشـعر بالذنـب، وأسـأل المغفـرة مـن الله، وأنـال الغفـران، وأتابـع هـذه الحيـاة المزدوجـة. كنـت بائ ًسـا، مـعأننـيلـمُأظِهـرهـذاالأمـر،ومـعمـرورالوقـت،بـدأفـرحالـّربيخبـوإذدّنسـتضميـريباسـتمرار. وح ّتـى الخطيئـة التـي اسـتمتعت بهـا سـاب ًقا فقـدت قدرتهـا علـى إعطائـي شـعور الاكتفـاء، فـكان يصاحبهـا دومـاً إحسـاس الذنـب والعـار – حيـث إن الـروح القـدس كان سـاكناً فـ ّي. بعـد مـرور حوالـي سـنتين ونصـف السـنة مـن مسـيرتي مـع المسـيح، جعلنـي الله أعيـد ال ّنظـر فـي هذيـن السـؤالين:
«ماذا يريدني الله ح ًّقا أن أفعل أكثر من أي شيء آخر؟ وكيف أق ّدم له هذا الأمر؟»
جعلني هذان ال سؤالان أعيد النظر جد ًيا في عاقتي بالله الح ّي.
إعطاء الله ما يريده ح ًّقا
بينمــاكنــتأقــرأيوًمــافــيالكتــابالمقــّدسمــعمجموعــةمــنالشــبانفــيمثــل ســّني،أدركــتأنحياتــيالمجــزأةالمزدوجــةلــمتكــنقــطمــاقصــداللهلهــا.كانيريدنــيأنــا– بالكامــل !ولا يمكــن الإحســاس بهــذا الســلطان المفقــود وغيــاب الفــرح إلا عنــد فهــم الحقيقــة
4
الفصل الأ ّول: ماذا يريد الله منك ح ًّقا؟
الموجــودة فــي روميــة 12: 1 وتطبيقهــا، وعندئــ ٍذ فقــط يمكننــي أن أتع ّلــم كيــف أخضــع لمشــيئته. أرادنـياللهأنأخضـعبالكامـللـهوأنُأعطيـهكامـَلكيانـيأرادأنيكـونلـهفـيقلبـينفـسالمـكان الـذي يحتلـه فـي الكـون كسـ ّيد أوحـد. كان يريـد منـي أن أومـن وأثـق بأ ّنـه صالـح ومنعـم ومحـ ّب وأن
أعهـد إليـه بـك ّل مـا لـد ّي، موقنـاً بـأن مشـيئته لـي هـي الصالحـة دو ًمـا.
كانيريدنيأنآتيإليهبكّفينمفتوحتينوأضعأحاميومستقبليوصديقتيومسيرتيفي رياضةكرةالسلةوتعليميبينيديه.كانيريدنيأنآتيبكّلمالدَّيوأضعهأمامهكييملكعلى قلبي كما يملك على الكون. لا يمكنني أن أصف لكم ِع َظ َم الصراع الذي اختبرته إلى أن وصلت إلى مكان الخضوع والاستسام لله، كانت نظرتي إلى الله مشوهة إلى درجة أني اعتقدت أن خضوعي
واستسامي بالكامل له يعني نهاية لك ّل الأمور الثمينة عندي.
كان التســـليم والخـــوف كلمتيـــن مترادفتيـــن فـــي ذهنـــي وقلبـــي، كنـــت أعزبـــاً، ومؤ ّكـــ ٌد
أنـي أرد ُت أن أتـزوج يو ًمـا مـا. لكننـي كنـت أظـ ّن أ ّنـي إذا خضعـت واستسـلمت لله، فقـد يطلـب م ّنـي أن أبقـى أعزبـاً فأصبـح تعي ًسـا ك ّل حياتـي. أو الأسـوأ مـن ذلـك أ ّنـه قـد يقودنـي إلـى أن أتـزوج بامـرأ ٍة قبيحـة لا أريدهـا ولا أريـد أن أكـون معهـا. إن خضعـت واستسـلمت لـه، فقـد يطلـب منـي أن أتـرك
كـرة السـلة ويرسـلني إلـى أر ٍض غريبـة لأكـون مرسـ ًا فيهـا.
إنخضعـتواستسـلمتبالكامـللـه،فقـديطلـبمّنـيأنأغّيـراختصاصـيالتعليمـيوأذهـبربمـا لدراسـة اختصـا ٍص لا أح ّبـه. أصبحـت فـي ذهنـي قضيـة الخضـوع والتسـليم بالكامـل لله ذات أهم ّيـ ٍة قصـوى. إذ أنظـر إلـى مـا مضـى الآن، أرى أن سـوء فهمـي لطبيعـة الله، ومبـدأ الخضـوع والتسـليم الكامـللـه،قـّدرلـيأنأكـونمثقًفـاوجدانيـاًوتابًعـاليسـوع–الأمـرالـذيطالمـاكرهتـهحيـنكنـًت
صغيـراً.
أردت أن نبــدأ رحلتنــا معًــا بمشــاركة قصــة صراعــي مــع الحيــاة المســيحية، لأ ّنــه وبحســب خبرتــي الشـخصية وأفضـل الأبحـاث، فـإن غالبيـة المؤمنيـن بالمســيح حـول العالـم تعيـش فـي غياهـب هـذا
الظــام العظيم.والمؤمنــون الذيــن يعرفــون الله ومحبتــه،
ومـع ذلـك لا يختبـرون فرحـه وسـلطانه وحضوره هـم بعيدون
ك ّل البعـد عـن إدراك تـوق الله إليهـم بـأن يختبـروه ويعرفـوه أكثـر.إنأتعبتـككلالقوانيـن،والصيـغوالنشـاطاتالدينية،
وحتــى برامــج الكنيســة حســنة النيــة التــي تعــدك بالتغييــر
ولك ّنهـا لا تحـ ِّررك، فإنـي أدعـوك إلـى أن تشـاركني فـي رحلـة النعمــةوالإيمــان،والعاقــةالشــخصيةالتــيتقــودكإلــىالتغييــرالأصيــل.وســنتعّلممًعــاكيــف يكـونتابـعيسـوعالأصيـل،وكيـفتسـتطيعبنعمتـهوقوتـهأنتعيـشحيـاًةجديـدةثورّيـةوفياضـة.
أن ســوء فهمــي لطبيعــة الله ومبــدأ الخضــوع والتســليم الكامــل لــه قــّدر لــي أن أكـونمثقًفـاوجدانيـًاوتابًعـا ليسـوع – الأمـر الـذي طالمـا كرهتـه حيـن كنـ ًت صغيـراً.
5
الجزء الأ ّول: كيف نعطي الله ما يريده منا أكثر من أي شيء آخر
كـي يحـدث هـذا الأمـر، عليـك بالمشـاركة الفعليـة، فقـراءة الكتـاب المقـدس وحتـى الموافقـة معـه علــىمــايعملــهلاتجعــلحياتــكالروحيــةتتغيــر.لــذاوعنــدنهايــةكّلفصــٍلمــنهــذاالكتــاب سـأز ّودك بأسـئلة مفتاحيـة، وواجبـات، ومصـادر لمسـاعدتك فـي معالجـة وتطبيـق مـا يقولـه الله لـك. سأسـتعمل عبـارة «ثـق بـي» (TRUST ME) للتذكيـر بـأ ّن مـا ُيرضـي الله أكثـر مـن أي شـيء آخـر هـو
إيماننـا:
سـتكون مع ّرضـاً لأن تـرى روميـة 12 باعتبارهـا «مقيـاس ال ّتلمـذة» الـذي ينبغـي لـك تحقيقـه، بـد ًلا مـن كونـه شـرحاً لمـا يريـد المسـيح أن يصنعـه فـي قلبـك وعاقتـك بـه مـن خـال نعمتـه وسـلطانه.
لا أريـدك أن تشـعر بأنـك مجبـ ٌر علـى الإجابـة عـن ك ّل الأسـئلة المطروحـة فـي نهايـة ك ّل فصـل أو أن تتّمـمكلالواجبـات.هـذهالأسـئلةوالواجبـاتموجـودٌةلمسـاعدتكعلـىسـماعصـوتالله،والتغّلـب علـىالعوائـقالّشـائعة،والتعـاونمـععمـلالـروحالقـدسفـيقلبـك-وليـسلتكـِّونقائمـةجديـدة
بالأمـور الواجـب عليـك فعلهـا. فالسؤال الأكثر أهمية الذي يمكنك طرحه في نهاية ك ّل فصل ( وفي ك ّل الظروف) هو:
«مـا هـي الثقـة بـالله؟ مـا هـي الثقـة بـالله فـي ضـوء مـا قرأتـه لل ّتـو؟ كيـف تظهـر الثقـة بـالله فـي عملـي، علاقاتـي، مسـتقبلي، إلـخ....؟»
«ثـق بـي» (TRUST ME) سـتقودك مـن خـال عمليـة مو ّجهـ ٍة بالنعمـة إلـى مسـاعدتك علـى سـماع مـا يقولـه الله لـك. لنبـدأ فـي الفصـل الأول بالتسـليم الكامـل لله.
إ ّنها خطوتك الخاصة- أن تصبح مؤم ًنا بالمسيح بحسب رومية ١٢
يتـوقاللهإلـىأنيتكّلـمشـخصًيامعـك.خـذدقيقتيـنمـنوقتـكواقـرأعلـىمهـلأسـئلة واقتراحـات «ثـق بـي» (TRUST ME) للنمـو الروحـي،
ثـّماجلـسبهـدوءلثـاثدقائـقواسـألالله:أٌّيمـنهـذهالأسـئلةوالاقتراحـاتقـديؤّمـنلـك سـبي ًايقّويـكوُيشـّجعك؟
لاتشـــــعربـــأّنكمجبـٌرعلـىأنتجيـبعـنكّلالأسـئلةالمطروحـةأوالقيـامبـكّلالأعمـال المقترحـة. فاسـتمع فقـط إلـى الـروح القـدس واتبـع قيادتـه لـك.
«ولِكـْنِبـُدوِنإِيمـاٍنلاَيمِكـُنإِرَضـاُؤُه،لأَنَّـُهيِجـبأََّنالَّـِذييـأِْتإَِلىاللـِهيْؤِمـُنِبأَنَّـُهموجـوٌد، َََََُُُُْْْ
َوأَنَّـ ُه يُ َجـا ِزي الَّ ِذيـ َن يَطْلُ ُبونَـ ُه»
عبرانيين 11: 6
6
الفصل الأ ّول: ماذا يريد الله منك ح ًّقا؟
ثق بي (TRUST ME)
أ ّي جز ٍء من صراعي مع الخضوع والاستسام لله في هذا الفصل لمس قلبك؟
فّكر(Think) تأّمل(Reflect)
لماذا تظن أن هذا الجانب من قصتي لق َي صدى في قلبك؟
افهم (Understand) بـم يتكلـم الله إلـى قلبـك الآن؟ أأنـت خائـف؟ أتشـعر بالإدانـة؟ بالراحـة لأنـك علمـت أن أشـخا ًصا
غيـرك لديهـم نفـس الصراعـات؟
سّلم(Surrender)
خـذ دقيقـة مـن وقتـك وأخبـر الله ببسـاطة كيـف تشـعر، تحـ ّدث إليـه عـن مخاوفـك، وارتياحـك، وصراعـكالصـادقمعـه.أخبـرهأنـكتريـدأنتتعلـمأكثـروتريـدمسـاعدتهلـككـيتفهـمحًقـا معنـى الخضـوع والاستسـام الكامـل لـه.
اتخذ إجراء (Take Action) قـرر متـى تبـدأ قـراءة الفصـل التالـي كـي تسـمع مـا فـي فكـر وقلـب الله بمـا يخـص الخضـوع
والتسـليم الكامـل لـه.
الدافع (Motivation) حدد وق ًتا لاستماع إلى الرسالة الصوتية والمرئية على الموقع:
www.levantmedia.com/TS
ش ّجع أحدهم (Encourage Someone) خذ دقيقة ص ِّل فيها من أجل شخ ٍص يم ّر بصرا ٍع في رحل ِة الخضوع والتسليم الكامل لله.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الهيبرتكست هو ا...

الهيبرتكست هو التعبير الوصفي لأحدث أشكال الكتابة الإلكترونية وهو يشكل نصًا إلكترونيًا يرتبط بنصوص أخ...

##ÆÎh1⁄4D...

##ÆÎh1⁄4DÍ1⁄4D#lL ، ،א،  א א  א Ùא     ...

شرعت إلى جانب و...

شرعت إلى جانب والدي، ممسكا بيده اليمنى، وركضت لمواكبة الخطوات الطويلة التي كان يخطوها. كانت جميع ملا...

يعتبر الاستعداد...

يعتبر الاستعداد الوظيفي هو أحد العوامل التي ترفع قدرة الأفراد على اتخاذ الخيارات المهنية، وصنع القر...

الضوابط القانون...

الضوابط القانونية لتنفيذ حكم التحكيم الرياضي وفقاً للقانون الإماراتي. مقترح خطة بحث لاستكمال متطلب...

حيث أسندت النيا...

حيث أسندت النيابة العامة إلي المتهم وآخر لأنهما بتاريخ 7 / 6/ 2024 بدائرة إختصاص مركز شرطة الرفاعة أ...

Dr Alexander Fo...

Dr Alexander Forse says capturing carbon dioxide is a "last resort" for tackling global warming ...

كتاب: «صبح الأع...

كتاب: «صبح الأعشى في صناعة الإنشا» للقلقشندي (756- 821)، هو أهمّ كتاب في الصناعة الإنشائية، وأجمع ال...

تابلوه خاص بالط...

تابلوه خاص بالطاقة الشمسية يحتوي على كامل الحمايات AC DC مع الخيار الموسع بمصدرين كهرباء عمومي و ...

Christie Sides ...

Christie Sides Hinted At Significant Indiana Fever Roster Change.On Tuesday, July 2, at 9:30 p.m. ET...

تعاني الصحافة ا...

تعاني الصحافة الرياضيّة العربيّة، التي تنشط في سوق عملٍ تنافسي كبير، من ضعف مهنيّة واحترافية مَن يما...

الريف في المجام...

الريف في المجامع العربية هو الخصب والسعة والمأكل وهو أرض فيها زرع وماء وقد وردت كلمة "الريف" في القر...