Lakhasly

مقدمة:
الخدمة الاجتماعية هي مهنة إنسانية تهتم بمساعدة الأفراد والجماعات على تحقيق رفاهية أكبر وحل المشكلات الاجتماعية. يسعى الأخصائيون الاجتماعيون إلى مساعدة الناس على مواجهة التحديات التي يواجهونها في حياتهم، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو صحية أو نفسية.
اهمية الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة جدا كبيرة فهو يقدم النصح والخدمات الاجتماعية والنفسية للطلاب والمعلمين والأهالي في مواجهة المشكلات والتحديات التي تعترض مسيرتهم التعليمية والاجتماعية كما يعمل على تعزيز العلاقات بين مختلف مكونات المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي والمؤسسات الشريكة.
خلال فترة التدريب المقبلة، سأستفيد من الفرصة للتواصل مع الأطفال والمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج القائمة في المدرسة. سأعمل على تعلم كيفية مساعدة الأطفال في الحاجة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. سأعمل أيضاً على تطوير مهاراتي في التعامل مع الأطفال والتفاعل معهم بطرق فعالة

في هذا التقرير، سأتناول تجربة مدرسة الاستجابة في مدينة صيدا، وهي مدرسة شبه مجانية تأسست عام 2000 بمبادرة من مجموعة من الناشطين الاجتماعيين والتربويين، وتستهدف الطلاب الذين تعرضوا للهدر المدرسي أو النزوح أو الحرمان . سأتحدث عن تاريخها وموقعها وأهدافها وسياسة العمل فيها، وكذلك الهيكلية الإدارية وفريق العمل. سأحاول إبراز دور الاختصاص الاجتماعي في هذه المدرسة والإنجازات والتحديات التي تواجهها. أتمنى أن يكون هذا التقرير مفيدا وملهما لكل من يهتم بالتعليم والتنمية الاجتماعية.

تعريف الاشراف الصحي الاجتماعي :
الاشراف الصحي الاجتماعي هو مهنة انسانية يهدف الى خدمة الانسان ,ونظام يعمل على حل مشكلات الافراد و الجماعات و تنمية قدراتهم و ميولهم و الوصول بهم الى مستوى من الحياة يتفق مع رغباتهم الخاصة و تحقيق التكيف الاجتماعي لهم .

ويكمن دور الاختصاصي في الاشراف الصحي الاجتماعي بمعالجة المشاكل و مواجهة القضايا الاجتماعية الطارئة التي تعيق امكانيات تقدمهم.كما ,يقوم الاخصائي في هذا المجال بمجموعة من الانشطة داخل مركز الرعاية الصحية وخارجه بهدف رفع مستوى وعي المجتمع المحلي و دفعه للمشاركة في النهوض بالصحة ,من حيث السلوك الفردي و الجماعي و المشاركة المتعددة الاوجه في التغلب على المشاكل الصحية و الاجتماعية من خلال خطة يتبعها الاخصائي.

تعريف المؤسسة التعليمية المنشاة ؛:المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس لمختلف العلوم و تنقسم الدراسة على عدة مراحل وهي :االروضة ,الابتدائية,المتوسطة,الثانوية .و تنقسم المدراس الى مدارس حكومية و مدارس خاصة و مدارس اهلية .وتلتزم الكثير من المدارس حول العالم ب زي موحد لمنع التفرقة الطبقية و للحفاظ على هيئة التلاميذ و حسن انضباطهم .
دور المؤسسة التعليمية :ان المؤسسة التعلييمية لها دور اساسي و ايجابي في خدمة المجتمع و تطويره من خلال قيامها ببرامج خدمية و تنموية و تنفيذها لمناهج تعليمية تستهدف اعداد و تاهيل كوادر مستقبلية تقود قطار التنمية في مجتمعها بجميع المجالات .

مدرسة الاستجابة

تاريخها :
تاسست مدرسة الاستجابة في سنة 2000
موقعها:
تقع مدرسة الاستجابة في لبنان ,صيدا محافظة الجنوب , شارع المية و مية

اهدافها :
من اهم و ابرز اهداف مدرسة الاستجابة هي تمكين جيل يتزود بالمعرفة وطلاب صالحين مصلحين و قادة مبدعين .حيث توفر تعليم عالي الجودة يواكب احداث الانظمة و الممارسات التعليمية و يقوي الرتباط بالقيمة الاسلامية كمنهج حياة .ولا شك ان الصحة النفسية و الاجتماعية مهمة لذلك ,من اهداف مدرسة الاستجابة تأمين الدعم النفسي الاجتماعي الذي يركز على تطلعات و توجهات الطلاب و دعمهم اجتماعيا و نفسيا وذلك بهدف بناء جيل مبني على الاستقرار النفسي الذي يصدر عنه النجاح الدراسي وكافة مجالات الحياة.

سياسة العمل في مدرسة الاستجابة
مدرسة الاستجابة هي مدرسة تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة ومتنوع للطلاب من مختلف الخلفيات والاحتياجات. لتحقيق هذا الهدف، تتبع المدرسة سياسة عمل تشجع على التنسيق والتعاون بين جميع أطراف المجتمع المدرسي. من أهم مظاهر هذه السياسة هي:

• التنسيق مع الأهل والمدرسين: المدرسة تحرص على إشراك الأهل في عملية التعليم والتربية، وتوفير قنوات اتصال فعالة مع المدرسين. المدرسة ترسل تقارير دورية عن أداء الطلاب وتنظم لقاءات مع الأهل في كل فترة لمناقشة التقدم والتحديات والتوصيات.


• اجتماع المعلمين في كل أسبوع: المدرسة تنظم اجتماعات أسبوعية للمعلمين لتبادل الخبرات والمعلومات والموارد. الاجتماعات تهدف إلى تحسين جودة التدريس والتعلم والتقييم والتخطيط.


• مناقشة الأهل مع المدرسين في كل أسبوع: المدرسة تنظم مناقشات بين الأهل والمدرسين في كل أسبوع لتعزيز الثقة والتفاهم والتعاطف بينهم. الهدف من هذه المناقشات هو تحقيق التوافق والتناغم بين البيت والمدرسة وتحديد الأولويات والحلول المشتركة.

هذه السياسة تعكس مدى اهتمام مدرسة الاستجابة بمصلحة الطلاب ورعايتهم وتنميتهم. المدرسة تسعى إلى خلق بيئة مدرسية محبة ومتسامحة ومحفزة للطلاب، والتي تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

الهيكلية الادارية :

فريق العمل
الاستاذ علي سليم المدير التنفيذي
اماني الامير ناظرة الروضات
عبيدة الطايش ناظر قسم الفتيان
عائشة حلبي ناظرة قسم الفتيات
نوال &مي جلال&بارعة صفدية معلمة اللغة العربية
رغدة شومان &غيدا غبورة معلمة اللغة الانكليزية
اية شرف &عائشة جمعة معلمة الرياضيات
ريم معضم&اية شرف معلمة الفيزياء
احلام شيخ موسى معلمة الكيمياء
سارة مصرح معلمة علوم الحياة
ندى عزيز&مروى حلبي معلمة كمبيوتر
صبحية المقدم &مريم انبوعية معلمة الدين
عبيدة طايش معلم الدين
انصاف البابا &ناديا وهبي معلمة انشطة
ياسمين موعد معلمة اجتماع
ريان البابا ممرضة المدرسة
مصطفى حمود مصور المدرسة
ناديا وهبي مسؤولة الانصراف

الخدمات المقدمة واهدافها:
تقدم المدرسة خدمات كثيرة لدعم الطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي، منها:

• خدمات توعوية: تهدف إلى رفع الوعي بحقوق الإنسان والتسامح والسلام والمواطنة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال إعداد محتوى تعليمي وتنظيم ندوات ومحاضرات وورش عمل ومسابقات وأنشطة ثقافية وفنية. تساهم هذه الخدمات في تحسين الاتجاهات والمواقف والقيم لدى الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم للآخرين


• خدمات تربوية: تهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة ومتكاملة للطلاب، وذلك من خلال تطبيق مناهج معتمدة ومتنوعة ومناسبة لمستويات واحتياجات الطلاب، وتوفير الكتب والقرطاسية والأجهزة الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتدريب وتأهيل المعلمين والإداريين، وتقييم ومتابعة الأداء التعليمي تساهم هذه الخدمات في تحقيق التفوق الأكاديمي والتميز العلمي والابتكار والإبداع لدى الطلاب


• خدمة مجتمع محلي: تهدف إلى تعزيز الاندماج والتكافل والتعاون بين الطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي، وذلك من خلال تنظيم حملات تطوعية وخدمية وإنسانية وبيئية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والقانوني، وتشجيع المشاركة المجتمعية والحوار والتشاور تساهم هذه الخدمة في تحسين جودة الحياة والرفاهية والسعادة للطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي.


• حسومات للأيتام: تهدف إلى تخفيف العبء المالي عن الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو كلا الوالدين، وذلك من خلال تقديم حسومات على الرسوم الدراسية أو المواصلات أو الزي المدرسي أو الأنشطة اللاصفية، وتوفير برامج دعم تعليمي وتربوي ونفسي واجتماعي للأيتام. تساهم هذه الحسومات في تمكين الأيتام من مواصلة تعليمهم وتحقيق طموحاتهم.

طبيعة هذه الخدمات :ذو طابع تربوي و تعليمي ودينية

شروط الحصول عليها :
 اجراء امتحان دخول شرط النجاح
 تسجيل الطلاب وذلك من خلال دفع القسط لكل مرحلة
 الالتزام بالزي المدرسي
 تامين الكتب و القرطاسية
 الالتزام بالدوام من ساعة الاستطاف حتى الانصراف
 عدم الغياب التعمدي حتى يتمكن الطالب من النجاح و اجتياز صفه .
مدى انعكاس هذه الخدمات على المستفيد واسرته:
ان هذه الخدمات التي تقدمها مدرسة الاستجابة لها انعكاسات إيجابية على المستفيد وهو الطالب وأسرته، فهي تساعده على تحقيق التنمية الشاملة لذاته ومجتمعه، وتمكنه من مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهها في حياته، وتحفزه على الاستمرار في التعلم والتطور والإسهام في بناء مستقبل أفضل لنفسه ولوطنه

مصادر التمويل :
الاقساط المدرسية

المشاريع المستقبلية :
 بناء قسم خاص للطلاب ذوي الصعوبات التعليمية
 ادخال التكنولوجيا في التعليم بكافة المراحل التعليمية
 تطوير الاندية الرياضية وتوسيع مجالاتها (تعدد الرياضات)
 المشاركة في المسابقات الثقافية و الرياضية و المنافسة مع طلاب المدارس الاخر مما يحث الطلاب على تنمية مواهبهم و قدراتهم اكثر .

دور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة :
للاختصاصي الاجتماعي في المدرسة دور واسع و متعدد ,اذ يكمن دوره اولا في تقديم النصح و الخدمات الاجتماعية و النفسية للاطفال و المراهقين في المدرسة عن طريق القيام بتوعية الافراد ضمن نطاق المدرسة. وتتم هذه التوعية بالندوات التي يقيمها الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة من ندوات صحية او اجتماعية بهدف تسليط الضوء على مواضيع شتى هدفها الاصلاح و التثقيف و التوجيه .
ثانيا من دور الاخصائي ايضا تنسيق العلاقات بين العائلة و المدرسة فهو صلة وصل بين الطالب و الاهل من جهة وبين الطالب و المعلم من جهة اخرى
ثالثا يعمل الاخصائي ايضا من خلال التدخل عند الازمات و العلاج الجماعي و التعرف على الاطفال او المراهقين الذين يعانون من التجاهل و الذين تم الاعتداء عليهم و تقديم التقارير عن ذلك ,وتتم العملية من خلال الاستماع لمشكلاتهم و العمل على حلها بطريقة بنائة مستندا بالتنسيق مع الطالب تارة و الاهل تارة اخرى .فبهذه الاستراتيجية يسعى الاختصاصي الاجتماعي لتمكيين دوره من خلال مساعدة الطلاب عن طريق تحديد مشكلاتهم وتحديد العقبات التي قد تؤثر سلبا على استمرارهم التعليمي و استقرارهم النفسي و الاجتماعي.
رابعا يسهم الاخصاىي الاجتماعي في تنمية شخصية الطلاب و ذلك من خلال التعبير عن مشاعرهم و افكارهم دون اي حواجز او تردد فيزرع الثقة والطمأنينة في نفوس الطلاب، ليتحرر الطالب من شعور الخوف والقلق، وبذلك يخرجوا للمجتمع بشخصيات قادرة على أداء دورها المسؤول والنافع بأفضل صورة، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذاتهم، ومواكبة مستجدات الحياة والتطورات العلمية والتقنية، من خلال تهيئة نشاطات وفعاليات مناسبة، تجعلهم قادرين على التوافق الاجتماعي والنفسي ..

الخاتمة:
في الختام، أود أن أشكر المدرسة على منحي هذه الفرصة الثمينة للتعلم والتطوير المهني. خلال هذه الفترة التدريبية، سأستفيد من الفرصة للتواصل مع الأطفال والأهالي، وكيفية التدخل مع الأسرة كاملة. سأحاول تطبيق المهارات والمعارف التي اكتسبتها في هذا التدريب في عملي المستقبلي كاخصاىي اجتماعي. أتمنى أن أكون عند حسن ظن المدرسة وأن أساهم في تحقيق رسالتها وأهدافها.

مقدمة:
الخدمة الاجتماعية هي مهنة إنسانية تهتم بمساعدة الأفراد والجماعات على تحقيق رفاهية أكبر وحل المشكلات الاجتماعية. يسعى الأخصائيون الاجتماعيون إلى مساعدة الناس على مواجهة التحديات التي يواجهونها في حياتهم، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو صحية أو نفسية.
اهمية الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة جدا كبيرة فهو يقدم النصح والخدمات الاجتماعية والنفسية للطلاب والمعلمين والأهالي في مواجهة المشكلات والتحديات التي تعترض مسيرتهم التعليمية والاجتماعية كما يعمل على تعزيز العلاقات بين مختلف مكونات المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي والمؤسسات الشريكة.
خلال فترة التدريب المقبلة، سأستفيد من الفرصة للتواصل مع الأطفال والمشاركة في مختلف الأنشطة والبرامج القائمة في المدرسة. سأعمل على تعلم كيفية مساعدة الأطفال في الحاجة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. سأعمل أيضاً على تطوير مهاراتي في التعامل مع الأطفال والتفاعل معهم بطرق فعالة

في هذا التقرير، سأتناول تجربة مدرسة الاستجابة في مدينة صيدا، وهي مدرسة شبه مجانية تأسست عام 2000 بمبادرة من مجموعة من الناشطين الاجتماعيين والتربويين، وتستهدف الطلاب الذين تعرضوا للهدر المدرسي أو النزوح أو الحرمان . سأتحدث عن تاريخها وموقعها وأهدافها وسياسة العمل فيها، وكذلك الهيكلية الإدارية وفريق العمل. سأحاول إبراز دور الاختصاص الاجتماعي في هذه المدرسة والإنجازات والتحديات التي تواجهها. أتمنى أن يكون هذا التقرير مفيدا وملهما لكل من يهتم بالتعليم والتنمية الاجتماعية.

تعريف الاشراف الصحي الاجتماعي :
الاشراف الصحي الاجتماعي هو مهنة انسانية يهدف الى خدمة الانسان ,ونظام يعمل على حل مشكلات الافراد و الجماعات و تنمية قدراتهم و ميولهم و الوصول بهم الى مستوى من الحياة يتفق مع رغباتهم الخاصة و تحقيق التكيف الاجتماعي لهم .

ويكمن دور الاختصاصي في الاشراف الصحي الاجتماعي بمعالجة المشاكل و مواجهة القضايا الاجتماعية الطارئة التي تعيق امكانيات تقدمهم.كما ,يقوم الاخصائي في هذا المجال بمجموعة من الانشطة داخل مركز الرعاية الصحية وخارجه بهدف رفع مستوى وعي المجتمع المحلي و دفعه للمشاركة في النهوض بالصحة ,من حيث السلوك الفردي و الجماعي و المشاركة المتعددة الاوجه في التغلب على المشاكل الصحية و الاجتماعية من خلال خطة يتبعها الاخصائي.

تعريف المؤسسة التعليمية المنشاة ؛:المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس لمختلف العلوم و تنقسم الدراسة على عدة مراحل وهي :االروضة ,الابتدائية,المتوسطة,الثانوية .و تنقسم المدراس الى مدارس حكومية و مدارس خاصة و مدارس اهلية .وتلتزم الكثير من المدارس حول العالم ب زي موحد لمنع التفرقة الطبقية و للحفاظ على هيئة التلاميذ و حسن انضباطهم .
دور المؤسسة التعليمية :ان المؤسسة التعلييمية لها دور اساسي و ايجابي في خدمة المجتمع و تطويره من خلال قيامها ببرامج خدمية و تنموية و تنفيذها لمناهج تعليمية تستهدف اعداد و تاهيل كوادر مستقبلية تقود قطار التنمية في مجتمعها بجميع المجالات .

مدرسة الاستجابة

تاريخها :
تاسست مدرسة الاستجابة في سنة 2000
موقعها:
تقع مدرسة الاستجابة في لبنان ,صيدا محافظة الجنوب , شارع المية و مية

اهدافها :
من اهم و ابرز اهداف مدرسة الاستجابة هي تمكين جيل يتزود بالمعرفة وطلاب صالحين مصلحين و قادة مبدعين .حيث توفر تعليم عالي الجودة يواكب احداث الانظمة و الممارسات التعليمية و يقوي الرتباط بالقيمة الاسلامية كمنهج حياة .ولا شك ان الصحة النفسية و الاجتماعية مهمة لذلك ,من اهداف مدرسة الاستجابة تأمين الدعم النفسي الاجتماعي الذي يركز على تطلعات و توجهات الطلاب و دعمهم اجتماعيا و نفسيا وذلك بهدف بناء جيل مبني على الاستقرار النفسي الذي يصدر عنه النجاح الدراسي وكافة مجالات الحياة.

سياسة العمل في مدرسة الاستجابة
مدرسة الاستجابة هي مدرسة تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة ومتنوع للطلاب من مختلف الخلفيات والاحتياجات. لتحقيق هذا الهدف، تتبع المدرسة سياسة عمل تشجع على التنسيق والتعاون بين جميع أطراف المجتمع المدرسي. من أهم مظاهر هذه السياسة هي:

• التنسيق مع الأهل والمدرسين: المدرسة تحرص على إشراك الأهل في عملية التعليم والتربية، وتوفير قنوات اتصال فعالة مع المدرسين. المدرسة ترسل تقارير دورية عن أداء الطلاب وتنظم لقاءات مع الأهل في كل فترة لمناقشة التقدم والتحديات والتوصيات.


• اجتماع المعلمين في كل أسبوع: المدرسة تنظم اجتماعات أسبوعية للمعلمين لتبادل الخبرات والمعلومات والموارد. الاجتماعات تهدف إلى تحسين جودة التدريس والتعلم والتقييم والتخطيط.


• مناقشة الأهل مع المدرسين في كل أسبوع: المدرسة تنظم مناقشات بين الأهل والمدرسين في كل أسبوع لتعزيز الثقة والتفاهم والتعاطف بينهم. الهدف من هذه المناقشات هو تحقيق التوافق والتناغم بين البيت والمدرسة وتحديد الأولويات والحلول المشتركة.

هذه السياسة تعكس مدى اهتمام مدرسة الاستجابة بمصلحة الطلاب ورعايتهم وتنميتهم. المدرسة تسعى إلى خلق بيئة مدرسية محبة ومتسامحة ومحفزة للطلاب، والتي تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

الهيكلية الادارية :

فريق العمل
الاستاذ علي سليم المدير التنفيذي
اماني الامير ناظرة الروضات
عبيدة الطايش ناظر قسم الفتيان
عائشة حلبي ناظرة قسم الفتيات
نوال &مي جلال&بارعة صفدية معلمة اللغة العربية
رغدة شومان &غيدا غبورة معلمة اللغة الانكليزية
اية شرف &عائشة جمعة معلمة الرياضيات
ريم معضم&اية شرف معلمة الفيزياء
احلام شيخ موسى معلمة الكيمياء
سارة مصرح معلمة علوم الحياة
ندى عزيز&مروى حلبي معلمة كمبيوتر
صبحية المقدم &مريم انبوعية معلمة الدين
عبيدة طايش معلم الدين
انصاف البابا &ناديا وهبي معلمة انشطة
ياسمين موعد معلمة اجتماع
ريان البابا ممرضة المدرسة
مصطفى حمود مصور المدرسة
ناديا وهبي مسؤولة الانصراف

الخدمات المقدمة واهدافها:
تقدم المدرسة خدمات كثيرة لدعم الطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي، منها:

• خدمات توعوية: تهدف إلى رفع الوعي بحقوق الإنسان والتسامح والسلام والمواطنة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال إعداد محتوى تعليمي وتنظيم ندوات ومحاضرات وورش عمل ومسابقات وأنشطة ثقافية وفنية. تساهم هذه الخدمات في تحسين الاتجاهات والمواقف والقيم لدى الطلاب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم للآخرين


• خدمات تربوية: تهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة ومتكاملة للطلاب، وذلك من خلال تطبيق مناهج معتمدة ومتنوعة ومناسبة لمستويات واحتياجات الطلاب، وتوفير الكتب والقرطاسية والأجهزة الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتدريب وتأهيل المعلمين والإداريين، وتقييم ومتابعة الأداء التعليمي تساهم هذه الخدمات في تحقيق التفوق الأكاديمي والتميز العلمي والابتكار والإبداع لدى الطلاب


• خدمة مجتمع محلي: تهدف إلى تعزيز الاندماج والتكافل والتعاون بين الطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي، وذلك من خلال تنظيم حملات تطوعية وخدمية وإنسانية وبيئية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والقانوني، وتشجيع المشاركة المجتمعية والحوار والتشاور تساهم هذه الخدمة في تحسين جودة الحياة والرفاهية والسعادة للطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي.


• حسومات للأيتام: تهدف إلى تخفيف العبء المالي عن الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو كلا الوالدين، وذلك من خلال تقديم حسومات على الرسوم الدراسية أو المواصلات أو الزي المدرسي أو الأنشطة اللاصفية، وتوفير برامج دعم تعليمي وتربوي ونفسي واجتماعي للأيتام. تساهم هذه الحسومات في تمكين الأيتام من مواصلة تعليمهم وتحقيق طموحاتهم.

طبيعة هذه الخدمات :ذو طابع تربوي و تعليمي ودينية

شروط الحصول عليها :
 اجراء امتحان دخول شرط النجاح
 تسجيل الطلاب وذلك من خلال دفع القسط لكل مرحلة
 الالتزام بالزي المدرسي
 تامين الكتب و القرطاسية
 الالتزام بالدوام من ساعة الاستطاف حتى الانصراف
 عدم الغياب التعمدي حتى يتمكن الطالب من النجاح و اجتياز صفه .
مدى انعكاس هذه الخدمات على المستفيد واسرته:
ان هذه الخدمات التي تقدمها مدرسة الاستجابة لها انعكاسات إيجابية على المستفيد وهو الطالب وأسرته، فهي تساعده على تحقيق التنمية الشاملة لذاته ومجتمعه، وتمكنه من مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهها في حياته، وتحفزه على الاستمرار في التعلم والتطور والإسهام في بناء مستقبل أفضل لنفسه ولوطنه

مصادر التمويل :
الاقساط المدرسية

المشاريع المستقبلية :
 بناء قسم خاص للطلاب ذوي الصعوبات التعليمية
 ادخال التكنولوجيا في التعليم بكافة المراحل التعليمية
 تطوير الاندية الرياضية وتوسيع مجالاتها (تعدد الرياضات)
 المشاركة في المسابقات الثقافية و الرياضية و المنافسة مع طلاب المدارس الاخر مما يحث الطلاب على تنمية مواهبهم و قدراتهم اكثر .

دور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة :
للاختصاصي الاجتماعي في المدرسة دور واسع و متعدد ,اذ يكمن دوره اولا في تقديم النصح و الخدمات الاجتماعية و النفسية للاطفال و المراهقين في المدرسة عن طريق القيام بتوعية الافراد ضمن نطاق المدرسة. وتتم هذه التوعية بالندوات التي يقيمها الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة من ندوات صحية او اجتماعية بهدف تسليط الضوء على مواضيع شتى هدفها الاصلاح و التثقيف و التوجيه .
ثانيا من دور الاخصائي ايضا تنسيق العلاقات بين العائلة و المدرسة فهو صلة وصل بين الطالب و الاهل من جهة وبين الطالب و المعلم من جهة اخرى
ثالثا يعمل الاخصائي ايضا من خلال التدخل عند الازمات و العلاج الجماعي و التعرف على الاطفال او المراهقين الذين يعانون من التجاهل و الذين تم الاعتداء عليهم و تقديم التقارير عن ذلك ,وتتم العملية من خلال الاستماع لمشكلاتهم و العمل على حلها بطريقة بنائة مستندا بالتنسيق مع الطالب تارة و الاهل تارة اخرى .فبهذه الاستراتيجية يسعى الاختصاصي الاجتماعي لتمكيين دوره من خلال مساعدة الطلاب عن طريق تحديد مشكلاتهم وتحديد العقبات التي قد تؤثر سلبا على استمرارهم التعليمي و استقرارهم النفسي و الاجتماعي.
رابعا يسهم الاخصاىي الاجتماعي في تنمية شخصية الطلاب و ذلك من خلال التعبير عن مشاعرهم و افكارهم دون اي حواجز او تردد فيزرع الثقة والطمأنينة في نفوس الطلاب، ليتحرر الطالب من شعور الخوف والقلق، وبذلك يخرجوا للمجتمع بشخصيات قادرة على أداء دورها المسؤول والنافع بأفضل صورة، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن ذاتهم، ومواكبة مستجدات الحياة والتطورات العلمية والتقنية، من خلال تهيئة نشاطات وفعاليات مناسبة، تجعلهم قادرين على التوافق الاجتماعي والنفسي ..

الخاتمة:
في الختام، أود أن أشكر المدرسة على منحي هذه الفرصة الثمينة للتعلم والتطوير المهني. خلال هذه الفترة التدريبية، سأستفيد من الفرصة للتواصل مع الأطفال والأهالي، وكيفية التدخل مع الأسرة كاملة. سأحاول تطبيق المهارات والمعارف التي اكتسبتها في هذا التدريب في عملي المستقبلي كاخصاىي اجتماعي. أتمنى أن أكون عند حسن ظن المدرسة وأن أساهم في تحقيق رسالتها وأهدافها.