Lakhasly

عامة حول إدارة األعمال الحاجة إلى اإلدارة: في غالب األحيان تعتبر اإلدارة عامال حاسما في تنظيم النشاطات الجماعية لألفراد، إضافة إلى أهميتها والتسويقية والمالية للمنظمة، مهما كانت ملكيتها، طبيعتها أو حجمهم، - القوى البشرية

• المواد
• المعدات واألدوات
• المباني والبنى التحتية وتلعب اإلدارة كعنصر غير مادي في تحويل العناصر المادية غير المنظمة، والمحدودة إلى عناصر ومن أجل الوصول إلى تحقيق األهداف المعلنة، وجب وضع معايير قادرة على قياس اآلداء الفعلي وتحديد االنحرافات المسجلة واإلجراءات التصحيحية الواجب تنفيذها. تعريف اإلدارة: يختلف تعريف اإلدارة باختالف النهج المتبع والمدخل الفكري الذي يتبناه من يعرفها، في ظل وجود يقول فريدريك تايلور مؤسس المدرسة الكالسيكية ان اإلدارة هي: " المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال أن يعملوه ثم التأكد من أنهم يقومون بالعمل بأحسن طريقة وارخصها. بينما يعرفها هنري فايول " أن تقوم باإلدارة معناه أن تتنبأ وأن تخطط وأن تنظم وأن تصدر األوامر ومهما تعددت واختلفت التعريفات، والمفاهيم اآلتية:
• لإلدارة هدف أو أهداف يجب العمل على حقيقها. - اإلدارة هي أعمال يتم تنفيذها من طرف الجميع مهما كان مستواهم، ومسؤولياتهم في هرم المنظمة. 3 . يرى العديد من المفكرين أن اإلدارة علم من العلوم االجتماعية التي تعتمد على القواعد والنظريات أسست اإلدارة بهذا الشكل إلى مفاهيم علمية يمكن دراستها، وتسيير شؤون المنظمة، من العرض السابق، يمكن القول أن اإلدارة علم وفن في نفس الوقت، فنتاج العملية اإلدارية هو رهين حيث يبحث المدير على مهاراته وإبداعه، إلدارة األعمال أربعة أنشطة أساسية هي: إدارة العمليات، البشرية، وهي تختلف كلية عن وظائف المدير، توجد إدارات مساعدة ألنشطة 4.1 إدارة األنشطة األساسية في المنظمة: 4.4. 1 إدارة العمليات management Operations :يعتبر مفهوم إدارة العمليات مفهوما أشمل من مفهوم قيمة وتشمل إدارة العمليات كال من النشطات الفرعية التالية: تخطيط الطاقة اإلنتاجية، اختيار الموقع، الترتيب، الجدولة، الرقابة على المخزون )المواد(، وعلى النوعية )الجودة(، اإلنتاجية. 4.1. 2 إدارة التسويق management Marketing :تعمل هذه اإلدارة أصال على بيع السلع والخدمات إلى زبائن المنظمة من خالل التعرف على رغباتهم وحاجاتهم من الكم والنوع، وتعمل هذه اإلدارة على تحديد المزيج التسويقي األمثل من خالل المنتوج، الترويج والتوزيع، 4.1. بالشكل الذي يؤدي إلى تعظيم قيمة المنظمة، ومن أجل ذلك تستخدم اإلدارة المالية العديد من األنشطة الفرعية، كالتحليل المالي، تحديد الهيكل األمثل لرأس المال. 4.1. 4 إدارة الموارد البشرية management resource Human :سميت سابقا بإدارة األفراد، قبل أن والواجب اإلعتناء بها حيث تضم تخطيط الموارد البشرية، تدريسها وتقييم أداءها ومن ثمة مكافئتها و تحفيزها وتطوير قدراتها، 4.2 إدارة األنشطة المساعدة: 4.2. 1 نشاط اإلدارة العليا management Top :يعمل مجلس اإلدارة، أو المدير أو مالك المنظمة على تنسيق الجهود المبذولة في اإلدارات األربعة األساسية، وال يمكن تصنيف عمل اإلدارة العليا في نفس المستوى لإلدارات السابقة، حيث تعمل اإلدارة العليا في مستوى فوقي، يعطي نظرة شاملة عن أوضاع ونشاطات المنظمة. 4.2. 2 البحوث والتطوير development and Research :يهتم هذا النشاط بالبحث التطبيقي والعمل على تطوير األنشطة األساسية في بيئة تتغير باستمرار. 4.2. 3 العالقات العامة relation Public :تقوم المنظمة برصد استجابة المجتمع لمخرجاتها، وكيفية االستفادة منها، كما تبحث في حاجيات المجتمع، وأهم السبل المتاحة إلشباعها. 4.2. وحجم وهدف المنظمة، وتتخذ شكل مصالح إدارية تابعة في العادة إلى اإلدارة العليا، كاالستشارات القانونية، والعديد من الخدمات األخرى. 5 . عناصر العملية اإلدارية: تقوم العملية اإلدارية على عدة وظائف، من أجل االستخدام األمثل للموارد النادرة والمحدودة في تحقيق األهداف المعلن عليها سابقا. 5.1 التخطيط Planning :يرتبط تحقيق أهداف المنظمة بقدرتها على التنبؤ بمتغيرات البيئة سواء كانت تكنولوجية، اقتصادية، ظروف المنافسة والسياسات الحكومية، إضافة على قدرتها على استخدام توظيف الموارد المتاحة من موارد بشرية أو مادية أحسن استخدام. من اجل تخطيط شؤونها المستقبلية تقوم المنظمة باالعتماد على البيئة والموارد المتاحة من أجل وضع االستراتيجيات، السياسات، القواعد واإلجراءات، الميزانيات التقديرية، حيث تختار ما يناسبها من هذه الخطط في إطار تحقيق أهدافها. 5.2 التنظيم Organizing :من خالل هذه الوظيفية، يتم توزيع المهام والموارد المتاحة التي أتت بها الخطة وتحديد المسؤوليات والعالقات بين مختلف الوحدات واألفراد. 5.3 التوجيه Directing :تقوم وظيفة المدير على توجيه األفراد الخاضعين لسلطته الهرمية، ويتم التوجيه من خالل أسلوب اصدار األوامر، كيفية تحفيز العمال، ومدى إشراكهم في اتخاذ القرار، باإلضافة إلى العمل على تحقيق روح التعاون بينهم إلى أقصى الدرجات، ويعتمد المدير في اختيار أسلوب التعامل مع األفراد من خالل القواعد األساسية والتي تعد المدرسة السلوكية رائدة في هذا التوجه أو موجودة أصال في قطاع نشاطها، وعن طريقة المقارنة الدورية للنتائج الفعلية المتحصل عليها، يتالئم والخطة الموضوعة، تماشيا واألوضاع والظروف التي أصبح واقعا مفروضا على المنظمة. 6 . شمولية اإلدارة: ينضوي هذا المبدأ، سلطات المنظمة بممارسة جميع وظائف اإلدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة بشكل شامل ومباشر على مرؤوسيه، فسواء كان مديرا عاما أو تنفيذيا، أو رئيس إحدى األقسام او رئيسا لفريق من العمال في فإن العمل اإلداري يكون شامال لجميع العمال أو الموظفين الذين يعملون تحت إمرته. ومن الجدير باالهتمام كذلك، أخرى، حيث نجد أنه كلما ارتقينا في سلم اإلدارة، كلما زاد االهتمام بالوظائف اإلدارية مقارنة باألعمال الروتينية واليومية. على الرغم من وجود أوجه الشبه بين كل من إدارة األعمال واإلدارة العامة، غير أنه يمكن إيجاد العديد من الجوانب التي يتضح فيه االختالف. هوامش ربح، بينما تسعى إدارة األعمال إلى تحقيق األرباح المعقولة التي تساعدها على االستمرارية والتطور. 7.2 مجال التطبيق: تهتم اإلدارة العامة بالقطاع الحكومي والرسمي من خالل تقديم خدمات عامة لمختلف طبقات المجتمع، 7.3 إطار العمل: تأخذ اإلدارة العامة في الحسبان القوانين والتشريعات واإلجراءات الحكومية في سبيل تنظيم شؤون نشاطها، القوانين السائدة في البالد، وعادة ما تتولى اإلدارة العامة الشؤون الصعبة في البالد، والتي تحتاج إلى تمويل وتضحيات كثيرة، حيث يسمح بالدخول أو الخروج من السوق لمن كانت له سمات ذلك القطاع. تلعب شخصية مالك المنظمة من رجال أعمال دورا مهما في تكوين موقع المنظمة ضمن نسيجها االقتصادي، بينما يعمل األفراد في اإلدارة العامة لصالح الدوائر الحكومية دون استغالل السمهم الخاص. 7.4 شكل التنظيم: تأخذ اإلدارة العامة شكل دوائر حكومية أو وزارية أو مستوى محلي، العام، بينما يكون شكل إدارة األعمال شركات األشخاص أو شركات األموال. 7.5 قياس األداء: يتم قياس أداء اإلدارة العامة من خالل تحقيق األهداف والخدمات الموكلة لها، وقبولها من طرف المجتمع، بينما يعتبر المشروع ناجحا في إدارة األعمال من خالل تحقيق أرباح قياسية، معدالت من المالحظ مؤخرا أن الفروقات بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال آخذة في االنحسار، اإلدارة العامة أهمية إلى المفاهيم المتعلقة بالكفاءة اإلنتاجية، كما أن إدارة األعمال أصبحت تحس بمسؤوليتها االجتماعية تجاه المجتمع واالقتصاد الذي تنشط فيه. 8 . أشار الباحث " روبرت كاتس Katz. Robert " إلى ثالثة أنواع من المهارات الواجب توافرها في المهارات الفنية الخاصة بميدان معين من النشاطات اإلدارية، كأن يكون المدير خبيرا بالهندسة، االعالم الآلي المحاسبة،

عامة حول إدارة األعمال
1 .الحاجة إلى اإلدارة:
في غالب األحيان تعتبر اإلدارة عامال حاسما في تنظيم النشاطات الجماعية لألفراد، إضافة إلى أهميتها
في تسيير شؤون الفرد الشخصية والعائلية، عادة ما يتم ضبط قواعد علمية عامة لتسيير الشؤون اإلنتاجية
والتسويقية والمالية للمنظمة، مهما كانت ملكيتها، طبيعتها أو حجمهم، فكل المنشآت تحتاج إلى حسن اإلدارة
مثلها مثل عناصر اإلنتاج األخرى، حيث يقول " مارش وسايمون"على أن عناصر اإلنتاج هي خمسة،
العناصر األربعة األولى مادية وملموسة والخامسة غير مادية.

• القوى البشرية


• المواد


• المعدات واألدوات


• المباني والبنى التحتية


• اإلدارة
  وتلعب اإلدارة كعنصر غير مادي في تحويل العناصر المادية غير المنظمة، والمحدودة إلى عناصر
  قادرة على إشباع حاجيات المجتمع إلى أقصى الحدود الممكنة.
  ومن أجل الوصول إلى تحقيق األهداف المعلنة، وجب وضع معايير قادرة على قياس اآلداء الفعلي
  وتحديد االنحرافات المسجلة واإلجراءات التصحيحية الواجب تنفيذها.
  2 .تعريف اإلدارة:
  يختلف تعريف اإلدارة باختالف النهج المتبع والمدخل الفكري الذي يتبناه من يعرفها، في ظل وجود
  مدارس فكرية ظهرت خالل القرن العشرين، وأسست طرق علمية لإلدارة.
  يقول فريدريك تايلور مؤسس المدرسة الكالسيكية ان اإلدارة هي: " المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال
  أن يعملوه ثم التأكد من أنهم يقومون بالعمل بأحسن طريقة وارخصها.
  بينما يعرفها هنري فايول " أن تقوم باإلدارة معناه أن تتنبأ وأن تخطط وأن تنظم وأن تصدر األوامر
  وأن تنسق وأن تراقب"
  ومهما تعددت واختلفت التعريفات، فإنها تبقى محافظة على الجوانب ، والمفاهيم اآلتية:


• لإلدارة عالقة وطيدة بالجماعة.


• لإلدارة هدف أو أهداف يجب العمل على حقيقها.


• اإلدارة هي أعمال يتم تنفيذها من طرف الجميع مهما كان مستواهم، ومسؤولياتهم في هرم المنظمة.
  3 .اإلدارة علم وفن:
  يرى العديد من المفكرين أن اإلدارة علم من العلوم االجتماعية التي تعتمد على القواعد والنظريات
  العلمية في اتخاذ القرارات اإلدارية، حيث يمكن الوصول إلى تنبؤات قريبة جدا من النتائج المنتظرة، وقد
  أسست اإلدارة بهذا الشكل إلى مفاهيم علمية يمكن دراستها، واالعتماد عليها من الناحية األكاديمية. بينما يرى البعض اآلخر أن اإلدارة هي فن يعتمد باألساس على مهارات اإلداري في اتخاذ القرارات، وتسيير
  شؤون المنظمة، هذه المهارات تأخذ منطق المرونة واالبداع من أجل التعامل مع العنصر البشري في كل
  مرة يأخذ هذا العنصر سمات معينة.
  من العرض السابق، يمكن القول أن اإلدارة علم وفن في نفس الوقت، فنتاج العملية اإلدارية هو رهين
  استخدام األسس والنظريات العلمية اإلدارية، حيث يبحث المدير على مهاراته وإبداعه، وقدرته في تطبيق
  تلك األسس وتطورها.
  4 .مجاالت إدارة األعمال:
  إلدارة األعمال أربعة أنشطة أساسية هي: إدارة العمليات، إدارة التسويق، اإلدارة المالية، إدارة الموارد
  البشرية، ويصطلح على تسميتها لدى البعض ب " وظائف اإلدارة"، وهي تختلف كلية عن وظائف المدير،
  التي سيتم عرضها فيما بعد، وإضافة إلى اإلدارات األساسية األربعة، توجد إدارات مساعدة ألنشطة
  اإلدارات األساسية.
  4.1 إدارة األنشطة األساسية في المنظمة:
  4.4.1 إدارة العمليات management Operations :يعتبر مفهوم إدارة العمليات مفهوما أشمل من مفهوم
  إدارة اإلنتاج، والذي كان يضم إليه كال من المشتريات والمخازن بالنسبة للمنظمة الصناعية، غير أن إدارة
  العمليات يشمل كل تحويل للمدخالت إلى مخرجات سواء كانت سلعا أو خدمات تفوق قيمتها، قيمة
  المدخالت.
  وتشمل إدارة العمليات كال من النشطات الفرعية التالية: تخطيط الطاقة اإلنتاجية، اختيار الموقع،
  الترتيب، الجدولة، التوريد، الرقابة على المخزون )المواد(، وعلى النوعية )الجودة(، اإلنتاجية.
  4.1.2 إدارة التسويق management Marketing :تعمل هذه اإلدارة أصال على بيع السلع والخدمات إلى
  زبائن المنظمة من خالل التعرف على رغباتهم وحاجاتهم من الكم والنوع، وفي الوقت والمكان المناسبين،
  وتعمل هذه اإلدارة على تحديد المزيج التسويقي األمثل من خالل المنتوج، التسعير، الترويج والتوزيع،
  باإلضافة إلى بحوث التسويق.
  4.1.3 اإلدارة المالية management Financial :تهتم اإلدارة المالية بغدارة مصادر األموال واستخدامهم
  على فترات زمنية معينة، بالشكل الذي يؤدي إلى تعظيم قيمة المنظمة، ومن أجل ذلك تستخدم اإلدارة
  المالية العديد من األنشطة الفرعية، كالتحليل المالي، التخطيط والرقابة المالية، إدارة رأس المال العامل،
  البحث في مصادر األموال، تحديد الهيكل األمثل لرأس المال.
  4.1.4 إدارة الموارد البشرية management resource Human :سميت سابقا بإدارة األفراد، قبل أن
  يتطور دور هذه اإلدارة من خالل إعطاء دور أهم للعنصر البشري، ويصبح إحدى الموارد الخالقة للثروة
  والواجب اإلعتناء بها حيث تضم تخطيط الموارد البشرية، تدريسها وتقييم أداءها ومن ثمة مكافئتها و
  تحفيزها وتطوير قدراتها، واالهتمام بالسالمة المهنية للعمال.
  4.2 إدارة األنشطة المساعدة:
  4.2.1 نشاط اإلدارة العليا management Top :يعمل مجلس اإلدارة، أو المدير أو مالك المنظمة على
  تنسيق الجهود المبذولة في اإلدارات األربعة األساسية، وال يمكن تصنيف عمل اإلدارة العليا في نفس المستوى لإلدارات السابقة، حيث تعمل اإلدارة العليا في مستوى فوقي، يعطي نظرة شاملة عن أوضاع
  ونشاطات المنظمة.
  4.2.2 البحوث والتطوير development and Research :يهتم هذا النشاط بالبحث التطبيقي والعمل على
  تطوير األنشطة األساسية في بيئة تتغير باستمرار.
  4.2.3 العالقات العامة relation Public :تقوم المنظمة برصد استجابة المجتمع لمخرجاتها، وكيفية
  االستفادة منها، كما تبحث في حاجيات المجتمع، وأهم السبل المتاحة إلشباعها.
  4.2.5 خدمات مساعدة أخرى: قد تحتاج العديد من المنظمات إلى خدمات أخرى، تختلف بحسب طبيعة
  وحجم وهدف المنظمة، وتتخذ شكل مصالح إدارية تابعة في العادة إلى اإلدارة العليا، كاالستشارات
  القانونية، المحاسبة، والعديد من الخدمات األخرى.
  5 .عناصر العملية اإلدارية: تقوم العملية اإلدارية على عدة وظائف، يتولى االهتمام بها المدير في المنشأة،
  من أجل االستخدام األمثل للموارد النادرة والمحدودة في تحقيق األهداف المعلن عليها سابقا.
  5.1 التخطيط Planning :يرتبط تحقيق أهداف المنظمة بقدرتها على التنبؤ بمتغيرات البيئة سواء كانت
  تكنولوجية، اقتصادية، ظروف المنافسة والسياسات الحكومية، إضافة على قدرتها على استخدام توظيف
  الموارد المتاحة من موارد بشرية أو مادية أحسن استخدام.
  من اجل تخطيط شؤونها المستقبلية تقوم المنظمة باالعتماد على البيئة والموارد المتاحة من أجل وضع
  االستراتيجيات، السياسات، القواعد واإلجراءات، الميزانيات التقديرية، حيث تختار ما يناسبها من هذه
  الخطط في إطار تحقيق أهدافها.
  5.2 التنظيم Organizing :من خالل هذه الوظيفية، يتم توزيع المهام والموارد المتاحة التي أتت بها الخطة
  على الموارد البشرية كل في اختصاصه، وتحديد المسؤوليات والعالقات بين مختلف الوحدات واألفراد.
  5.3 التوجيه Directing :تقوم وظيفة المدير على توجيه األفراد الخاضعين لسلطته الهرمية، ويتم التوجيه
  من خالل أسلوب اصدار األوامر، كيفية تحفيز العمال، ومدى إشراكهم في اتخاذ القرار، باإلضافة إلى
  العمل على تحقيق روح التعاون بينهم إلى أقصى الدرجات، ومحاولة فض النزاعات بينهم باستخدام أساليب
  مرنة ومفهومة للجميع. ويعتمد المدير في اختيار أسلوب التعامل مع األفراد من خالل القواعد األساسية
  لنظريات العلوم اإلنسانية واالجتماعية، والتي تعد المدرسة السلوكية رائدة في هذا التوجه
  5.4 وظيفة الرقابة Controlling :تقوم وظيفة الرقابة على األهداف الموضوعة في وظيفة التخطيط،
  باإلضافة إلى المعايير العامة التي دأبت المنظمة على استخدامها، أو موجودة أصال في قطاع نشاطها،
  وعن طريقة المقارنة الدورية للنتائج الفعلية المتحصل عليها، يصبح باإلمكان تصحيح نشاط العاملين بما
  يتالئم والخطة الموضوعة، كما يمكن تعديل بعض الخطط الموضوعة سلفا، تماشيا واألوضاع والظروف
  التي أصبح واقعا مفروضا على المنظمة.
  6 .شمولية اإلدارة: ينضوي هذا المبدأ، على قيام اإلداري في المنظمة مهما كان مستواه او موقعه في هرم
  سلطات المنظمة بممارسة جميع وظائف اإلدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة بشكل شامل ومباشر
  على مرؤوسيه، فسواء كان مديرا عاما أو تنفيذيا، أو رئيس إحدى األقسام او رئيسا لفريق من العمال في
  إحدى الورش، فإن العمل اإلداري يكون شامال لجميع العمال أو الموظفين الذين يعملون تحت إمرته. ومن الجدير باالهتمام كذلك، هو أن كثافة االهتمام بالوظائف اإلدارية يختلف من مستوى إدارة إلى
  أخرى، حيث نجد أنه كلما ارتقينا في سلم اإلدارة، كلما زاد االهتمام بالوظائف اإلدارية مقارنة باألعمال
  الروتينية واليومية.
  7 .الفرق بين إدارة األعمال واإلدارة العامة:
  على الرغم من وجود أوجه الشبه بين كل من إدارة األعمال واإلدارة العامة، غير أنه يمكن إيجاد العديد
  من الجوانب التي يتضح فيه االختالف.
  7.1 الهدف األساسي: تسعى اإلدارة العامة إلى تقديم خدمات نافعة للمجتمع من دون التفكير في تحقيق
  هوامش ربح، بينما تسعى إدارة األعمال إلى تحقيق األرباح المعقولة التي تساعدها على االستمرارية
  والتطور.
  7.2 مجال التطبيق: تهتم اإلدارة العامة بالقطاع الحكومي والرسمي من خالل تقديم خدمات عامة لمختلف
  طبقات المجتمع، بينما تهتم إدارة األعمال بالمشاريع الخاصة والفردية.
  7.3 إطار العمل: تأخذ اإلدارة العامة في الحسبان القوانين والتشريعات واإلجراءات الحكومية في سبيل
  تنظيم شؤون نشاطها، بينما تعتمد إدارة األعمال على مقررات مجالس اإلدارة في المؤسسات في إطار
  القوانين السائدة في البالد، وعادة ما تتولى اإلدارة العامة الشؤون الصعبة في البالد، والتي تحتاج إلى
  تمويل وتضحيات كثيرة، حيث تقوم باحتكارها نظرا لموقعها االستراتيجي الحساس ألمن وسالمة استقرار
  البالد، بينما تسود المنافسة بأنواعها إدارة األعمال، حيث يسمح بالدخول أو الخروج من السوق لمن كانت
  له سمات ذلك القطاع.
  تلعب شخصية مالك المنظمة من رجال أعمال دورا مهما في تكوين موقع المنظمة ضمن نسيجها
  االقتصادي، بينما يعمل األفراد في اإلدارة العامة لصالح الدوائر الحكومية دون استغالل السمهم الخاص.
  7.4 شكل التنظيم: تأخذ اإلدارة العامة شكل دوائر حكومية أو وزارية أو مستوى محلي، شركات القطاع
  العام، بينما يكون شكل إدارة األعمال شركات األشخاص أو شركات األموال.
  7.5 قياس األداء: يتم قياس أداء اإلدارة العامة من خالل تحقيق األهداف والخدمات الموكلة لها، وقبولها
  من طرف المجتمع، بينما يعتبر المشروع ناجحا في إدارة األعمال من خالل تحقيق أرباح قياسية، معدالت
  مبيعات واكتساح السوق بالمنتجات الجديدة.
  من المالحظ مؤخرا أن الفروقات بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال آخذة في االنحسار، حيث تولي
  اإلدارة العامة أهمية إلى المفاهيم المتعلقة بالكفاءة اإلنتاجية، كما أن إدارة األعمال أصبحت تحس
  بمسؤوليتها االجتماعية تجاه المجتمع واالقتصاد الذي تنشط فيه.
  8 .المهارات اإلدارية:
  أشار الباحث " روبرت كاتس Katz.L . Robert " إلى ثالثة أنواع من المهارات الواجب توافرها في
  المدير.
  8.1 أنواع المهارات:
  8.1.1 المهارات الفنية skills Technical :يلتزم المديرون في المستويات الدنيا بتوافر حد كبير من
  المهارات الفنية الخاصة بميدان معين من النشاطات اإلدارية، كأن يكون المدير خبيرا بالهندسة، االعالم الآلي المحاسبة، حيث تساعد هذه المهارة في تعزيز المرونة الكافية في إدارة الشؤون التنفيذية بين المدير
  والعاملين تحت إدارته.
  8.1.2 المهارات اإلنسانية skills Human :هي جميع المهارات التي يجب أت توافر في المدير، في إطار
  تعامالته اليومية مع األفراد والجماعات داخل المنظمة، بحيث تؤدي هذه المهارات إلى توجيه وقيادة
  وتحفيز، بالشكل الذي يحدث تفاعال إيجابيا وسط الجماعات المختلفة داخل المنظمة.
  8.1.3 المهارات الفكرية ) الذهنية( skills Conceptual :هي مهارات إدراكية يجب توافرها لدى اإلدارة
  العليا، من خالل العديد من األفكار التي تحيط بجوانب مختلفة من المشكالت اليومية للمنظمة، ولهذه
  المهارات لدى المدير القدرة على ربط مختلف األفكار من أجل إيجاد الحلول من خالل قراءة فوقية وشاملة
  للمشكلة.
  ويضيف البعض مهارتين إضافيتين :
  8.1.4 المهارات التشخيصية skills Diagnodtic :ال بد على المدير الناجح أن يتصف بتشخيص كامل
  للظاهرة محل المعالجة من خالل تحديد األسباب واستخراج مختلف العناصر المكونة لها، واستخدامها
  بشكل جيد وإيجابي,
  8.1.5 المهارات التحليلية skills Analytic :جاءت هذه المهارات تكملة للمهارات التشخيصية، وشبيهة
  بالمهارات االدراكية، حيث يتم الربط بين متغيرات الظاهرة، وتحديد األولويات واالستراتيجيات القابلة
  للتنفيذ.
  8.2 مصادر المهارات اإلدارية:
  8.2.1 التعليم Education :في السابق لم يكن المدير في غالب األحيان فردا متخرجا من كليات اإلدارة،
  غير أنه من المالحظ في الكثير من الدول في الوقت الحاضر، توه المتخرجين من كليات اإلدارة إلى إكمال
  دراستهم العليا طلبا لتحسين مهاراتهم وكفاءتهم اإلداري، خاصة في المناصب العليا التي تقلدوها.
  وقد دأب العديد من المديرين، من المهندسين واألطباء ومن االختصاصات العلمية األخرى، على تدعيم
  تحصيلهم العلمي من خالل مزاولة تكوينات مختلفة في اإلدارة، سواء كانت بصفة نظامية بالجامعات
  األكاديميات المتخصصة في اإلدارة، أو عبر اتباع دورات تكوينية قصيرة المدى.
  8.2.2 التجربة العملية Experience :ال يكتفي المدير بالتعلم على مدرجات الجامعة، بل يتحصل كذلك
  على تراكم معرفي ميداني، مرتبط بمزاولة المهنة يوميا، ومواجهة العديد من الظروف االستثنائية التي
  تتطلب حلوال استثنائية كذلك. كما تلجأ العديد من المنظمات إلى تمكين المدير من التدريب العلمي في
  المنظمة، وذلك بمشاركة خبراء إداريين يعملون على رفع كفاءة المدير بصفة مستمرة.
  8.3 أدوار المدير ) الفعالية اإلدارية( manager the of Roles :يمكن تصنيف أدوار المدير إلى ثالثة
  مجموعات رئيسية هي: التفاعلية، المعلوماتية، القرارية.
  8.3.1 األدوار التفاعلية Interpersonal :يعتبر المدير:


• الرأس Figurehead : يعتبر رمز المنظمة، ويوجد على أعلى الهرم التنظيمي بحسب المستوى الموجود
  فيه، وبحسب ما تشير إليه القوانين التنظيمية.


• القائد Leader :يعمل على تحفيز األفراد للقيام بالواجبات على أحسن وجه.
  
  حلقة الوصل Liason :من خالل تفعيل العالقات األفقية مع بقية المديرين من نفس المستوى.
  8.3.2 األدوار المعلوماتية Information :تشمل أدواره في هذا الخصوص:


• المرقاب Monitor :يتلقى كمام المعلومات والبيانات الخارجية، ويبحث في التطورات التي يعيشها محيط
  المنظمة الخارجي.


• المرسال Disseminator :يتم ارسال المعلومات المتحصل عليها إلى األفراد الذين يعملون تحت سلطته
  كال حسب تخصصه، وعادة تنتهي العملية بعقد اجتماع من أجل توضيح األمور الغامضة.


• الناطق Spokesman :عادة ما يتكلم باسم المنظمة، وباسم التقسيم اإلداري الذي يمثله، حيث يقوم بنشر
  المعلومات تحت مسؤوليته، وبحسب ما تقتضيه الضرورة، سواء كان خارج المنظمة أو خارج التقسيم
  اإلداري.
  8.3.3 األدوار القرارية Decisional :تضم هذه األدوار أربعة هي:


• المنظم ورب العمل Enterpreneur :وله صفة المبادرة في التغيير، وتحسين األوضاع في حالة وجود
  مشكلة معينة.


• معالج االرتباكات handler Disturbance :سواء كانت هذه االختالالت في العالقات مع األفراد داخل
  المنظمة، أو مع الزبائن خارج المنظمة، فهو يقوم بتصحيحها، وتصويبها.


• موزع الموارد allocator Resource :له سلطة توزيع موارد المنظمة من أفراد، أنوال، معدات، ووقت
  على المنظمة، أو على التقسيم الذي يرأسه.


• المفاوض Negotiator :يقوم بالتفاوض لصالح المنظمة او التقسيم اإلداري الذي يمثله، كما يعمل على
  تقريب وجهات النظر، ومصالح األطراف المتضاربة.