Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (46%)

أنا رجل يمشي إلى الخمسين (۱)، إن باب الإصلاح أمامك أنت يا بنتي، وعملت على دخوله صلحت الحال. وما رأى شاب فتاة إلا جردها بخياله من ثيابها ثم تصورها بلا ثياب . والوصمة على جبينك، ويقول: شاب ضل ثم تاب، ولو أنك إذ لقيته نصبت له صدرك، وإذا بلغت به الوقاحة أن ينال منك بلسان أو يد نزعت حذاءك من رجلك ونزلت به على رأسه، لرأيت من كل من يمر في الطريق عوناً لك عليه، والبنت مهما بلغت من المنزلة والغنى والشهرة والجاه، وربة بيت سواء في ذلك الملكات والأميرات وممثلات هوليود ذوات الشهرة والبريق الذي يخدع
حتى الذي يغوي البنت الشريفة بوعد الزواج، إن هي غوت وسقطت تركها وذهب - إذا أراد الزواج - فتزوج غيرها من الشريفات، وأم بنته امرأة ساقطة ! . وأن تكون لعبة بين يديه، طلب من تكون زوجته على سنة الإسلام . فكساد سوق الزواج منكن يا بنات لو لم يكن منكن الفاسقات ما كسدت سوق الزواج ولا راجت سوق الفجور. فالفن جماعات منكن من الأديبات والمتعلمات ومدرسات المدرسة وطالبات الجامعة تعيد أخواتكن الضالات إلى الجادة، فإن كن لا يحذرنه فخاطبنهن بلسان الواقع، ولكن هل يدوم عليكن الصبا والجمال؟ ومتى دام في الدنيا شيء حتى يدوم على الصبية صباها وعلى الجميلة جمالها؟ فكيف بكُن إذا صرتن عجائز محنيات الظهور، مجعدات الوجوه ؟! من يهتم يومئذ بكن؟ ومن يسأل عنكن؟
أتعرفن من يهتم بالعجوز ويكرمها ويوقرها ؟ أولادها وبناتها، ومتوجة على عرشها على حين تكون الأخرى . وأمثال هذا الكلام لا تحتجن إلى من يدلكن عليه، ولا تعد من وسيلة إلى هداية أخواتكن المسكينات الضالات، فإن لم تستطعن ذلك معهن فاعملن على وقاية السالمات من مرضهن، ولكن أن ترجعن إلى الخير خطوة خطوة، إنكن قصرتن الثياب شعرة شعرة، ولم يعملها المجوس الذين نقرأ أخبارهم في التاريخ، إلى حال تأباها الحيوانات . وأمثال هذا كثير لا يدفع في يوم واحد، ولو وجدناه الآن طويلاً ، والاختلاط غير السفور، إن كان لا يتحقق بكشفه الضرر على الفتاة والعدوان على عفافها فأمره أسهل، ولعله أهون من هذا الذي نسميه في بلاد الشام حجاباً، وكان ستره عند خوف الفتنة واجباً. وليس يلزم من السفور أن تختلط الفتاة بغير محارمها، وأن تستقبل الزوجة السافرة صديق زوجها في بيتها، أو لقيته في الشارع وأن تصافح البنت رفيقها في الجامعة، وركب في كل الميل إلى الآخر، أن يغيروا خلقة الله ، وإعطاء نفوسهم حظها من لذة النظر، وما يأملون به من لذائذ أخر ؛ ولكنهم لم يجدوا الجرأة على التصريح به، فلبسوه بهذا الذي يهرفون به من هذه الألفاظ الطنانة التي ليس وراءها شيء : التقدمية، والفن والحياة الجامعية والروح الرياضية، إن في أوروبا وفي أميركا، كما قرأنا وحدثنا من ذهب إليهما أسراً كثيرات لا ترضى بهذا الاختلاط ولا تسيغه، وأيقنوا بسلامتها من الفحش والفجور، ويهذب الخلق، وينزع من النفس هذا الجنون
وأنا أحيل في الجواب على من جرب
الاختلاط في المدارس روسيا التي لا تعود إلى
ألم ترجع عن هذه التجربة لما رأت فسادها ؟ وأميركا، ألم تقرؤوا أن من جملة مشاكل أمريكا، لأني أحرمهم من لذائذ ما صدقوا أنهم قد وصلوا إليها حقاً،


Original text

يا بنتي، أنا رجل يمشي إلى الخمسين (۱)، وخبرت الدنيا،سني وتجاربي، لم تسمعيها من غيري . بل إن المنكرات لتزداد، والفساد ينتشر
والسفور والحسور والتكشف تقوى شرته، وفيها الغلو في حفظ الأعراض، . .ما نجحنا وما أظن أننا سننجح. ولم نعرف طريقه. إن باب الإصلاح أمامك أنت يا بنتي، وعملت على دخوله صلحت الحال.
صرخت : أغيثوني يا ناس، سرقت . ولو عرفت أن الرجال جميعاً ذئاب وأنت النعجة لفررت منهم فرار النعجة من الذئب، لاحترست منهم احتراس الشحيح من اللص.وإذا كان الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها، وشر عليك من الموت عليها، إي والله، وما رأى شاب فتاة إلا جردها بخياله من ثيابها ثم تصورها بلا ثياب .إي والله، لسمعت مهولاً مرعباً، وما يبسم لك الشاب بسمة، ثم ينسى هو، وتظلين أنت أبداً تتجرعين غصصها، يمضي (خفيفاً) يفتش عن مغفلة أخرى يسرق منها عرضها، وينوء بك أنت ثقل الحمل في بطنك، والهم في نفسك، والوصمة على جبينك، يغفر له هذا المجتمع الظالم، ويقول: شاب ضل ثم تاب،ولو أنك إذ لقيته نصبت له صدرك، وزويت عنه بصرك وأريته الحزم والإعراض .
وإذا بلغت به الوقاحة أن ينال منك بلسان أو يد نزعت حذاءك من رجلك ونزلت به على رأسه، لو أنك فعلت هذا، لرأيت من كل من يمر في الطريق عوناً لك عليه، يسأل الصلة بالحلال جاءك يطلب الزواج .والبنت مهما بلغت من المنزلة والغنى والشهرة والجاه، وأماً موقرة، وربة بيت سواء في ذلك الملكات والأميرات وممثلات هوليود ذوات الشهرة والبريق الذي يخدع
كثيرات من النساء. وأنا أعرف أديبتين كبيرتين في مصر والشام، أديبتين حقاً، ولكنهما فقدتا الزوج فقدتا العقل وصارتا مجنونتين ولا تحرجيني بسؤالي عن الأسماء إنها معروفة !! . وصاحبة السلطان والفاسقة المستهترة لا يتزوجها أحد. حتى الذي يغوي البنت الشريفة بوعد الزواج، إن هي غوت وسقطت تركها وذهب - إذا أراد الزواج - فتزوج غيرها من الشريفات، لأنه لا يرضى أن تكون ربة بيته، وأم بنته امرأة ساقطة ! .والرجل وإن كان فاسقاً داعراً، وأن تكون لعبة بين يديه، طلب من تكون زوجته على سنة الإسلام .فكساد سوق الزواج منكن يا بنات لو لم يكن منكن الفاسقات ما كسدت سوق الزواج ولا راجت سوق الفجور.


فلماذا لا تعملن، لأنكن أعرف بلسان المرأة، لأن الشباب وجدوا من الخليلات ما يغني عن الحليلات، ولعل مثل هذا في غير الشام أيضاً.فالفن جماعات منكن من الأديبات والمتعلمات ومدرسات المدرسة وطالبات الجامعة تعيد أخواتكن الضالات إلى الجادة، خوفنهنَّ الله ، فإن كُنَّ لا يَخَفْنه، فحذرنهن المرض، فإن كن لا يحذرنه فخاطبنهن بلسان الواقع، ولكن هل يدوم عليكن الصبا والجمال؟ ومتى دام في الدنيا شيء حتى يدوم على الصبية صباها وعلى الجميلة جمالها؟ فكيف بكُن إذا صرتن عجائز محنيات الظهور، مجعدات الوجوه ؟! من يهتم يومئذ بكن؟ ومن يسأل عنكن؟
أتعرفن من يهتم بالعجوز ويكرمها ويوقرها ؟ أولادها وبناتها، وحفدتها وحفيداتها.
ومتوجة على عرشها على حين تكون الأخرى .فهل تساوي هذه اللذة تلك الآلام ؟ وهل تشتري
بهذه البداية تلك النهاية ؟ . وأمثال هذا الكلام لا تحتجن إلى من يدلكن عليه، ولا تعد من وسيلة إلى هداية أخواتكن المسكينات الضالات، فإن لم تستطعن ذلك معهن فاعملن على وقاية السالمات من مرضهن،***
لا، وإني لأعلم أن الطفرة مستحيلة في العادة (1)، ولكن أن ترجعن إلى الخير خطوة خطوة، كما أقبلتن على الشر خطوة خطوة، إنكن قصرتن الثياب شعرة شعرة، حتى وصلنا إلى حال لا يرضى بها الإسلام، ولم يعملها المجوس الذين نقرأ أخبارهم في التاريخ، إلى حال تأباها الحيوانات .إن الديكين إذا اجتمعا على الدجاجة اقتتلا غيرة عليها ودوداً عنها، لا أن يرى وجوههن .
وهو حلقتا العورتين،وفي النوادي والسهرات (التقدمية) الراقية رجال مسلمون يقدمون نساءهم المسلمات للأجنبي ليراقصهن، ولا ينكر ذلك الآباء المسلمون ولا الأمهات المسلمات
وأمثال هذا ! ! .وأمثال هذا كثير لا يدفع في يوم واحد، بل بأن نعود إلى الحق من الطريق الذي وصلنا منه إلى الباطل، ولو وجدناه الآن طويلاً ، وإن من لا يسلك الطريق الطويل الذي لا يجد غيره لا يصل أبداً، وأن نبدأ بمحاربة )
الاختلاط، والاختلاط غير السفور، إن كان لا يتحقق بكشفه الضرر على الفتاة والعدوان على عفافها فأمره أسهل، ولعله أهون من هذا الذي نسميه في بلاد الشام حجاباً، وكان ستره عند خوف الفتنة واجباً. وليس يلزم من السفور أن تختلط الفتاة بغير محارمها، وأن تستقبل الزوجة السافرة صديق زوجها في بيتها، أو لقيته في الشارع وأن تصافح البنت رفيقها في الجامعة، أو أن تصل الحديث بينها وبينه، أو أن تمشي معه في الطريق، وتستعد معه للامتحان، وركب في كل الميل إلى الآخر، فلا تستطيع هي ولا هو ولا أهل الأرض جميعاً، أن يغيروا خلقة الله ،وإن دعاة المساواة والاختلاط باسم المدنية قوم کذابون من جهتين كذابون لأنهم ما أرادوا من هذا كله إلا إمتاع جوارحهم، وإرضاء ميولهم، وإعطاء نفوسهم حظها من لذة النظر، وما يأملون به من لذائذ أخر ؛ ولكنهم لم يجدوا الجرأة على التصريح به، فلبسوه بهذا الذي يهرفون به من هذه الألفاظ الطنانة التي ليس وراءها شيء : التقدمية، والفن والحياة الجامعية والروح الرياضية، وهذا الكلام الفارغ (على دويه) من المعنى فكأنه الطبل. ويهتدون بهديها، ولا يعرفون الحق إلا بدمغتها عليه، ولكن الحق ما جاء من هناك : من باريس ولندن وبرلين ونيويورك ولو كان الرقص والخلاعة، والتكشف في الملعب والعري على الساحل (۱)، والباطل ما جاء من هنا : من الأزهر والأموي وهاتيك المدارس الشرقية، والمساجد الإسلامية، ولو كان الشرف والهدى والعفاف والطهارة،إن في أوروبا وفي أميركا، كما قرأنا وحدثنا من ذهب إليهما أسراً كثيرات لا ترضى بهذا الاختلاط ولا تسيغه، وإن في باريز في باريس يا ناس) آباء وأمهات لا يسمحون لبناتهم الكبيرات أن يسرن مع شاب، أو يصحبنه إلى السينما، وأيقنوا بسلامتها من الفحش والفجور، اللذين لا يخلو منهما مع الأسف واحد من هذه التهريجات) والصبيانيات السخيفة التي تسميها شركات مصر الهزيلة الرقيعة الجاهلة بالفن السينمائي مثل جهلها بالدين تسميها أفلاماً !! .ويهذب الخلق، وينزع من النفس هذا الجنون
وأنا أحيل في الجواب على من جرب
الاختلاط في المدارس روسيا التي لا تعود إلى
ألم ترجع عن هذه التجربة لما رأت فسادها ؟ وأميركا، ألم تقرؤوا أن من جملة مشاكل أمريكا، مشكلة ازدياد نسبة (الحاملات) من الطالبات (۱)؟ فمن يسره أن يكون في جامعات مصر والشام،وأنا لا أخاطب الشباب، لأني أحرمهم من لذائذ ما صدقوا أنهم قد وصلوا إليها حقاً، يا بناتي الشريفات العفيفات، ولا يهمه منكن جميعاً إلا اللذة العارضة، أما أنا فإني أبو بنات.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Introduction ...

Introduction Lately, we can point of to the growing practice of people getting alongside them...

NOBODY BELIEVES...

NOBODY BELIEVES A LIAR Once a boy lived in a village that stood in the feet of a hill. One day he th...

أصبحت البنوك ال...

أصبحت البنوك التجارية الجزائرية منذ صدور قانون النقد والقرض 90-10 الملغى المؤرخ في 14-04-1990، تعت...

في ليلةٍ من ليا...

في ليلةٍ من ليالي سنة ١٦٤٠، بدأ الناس يَفِدُون إلى حانة بوروجونيا في باريس، لمشاهدة رواية «كلوريز» —...

والم اكز المخية...

والم اكز المخية المسؤولة عن اللغة وهي ثلاثة م راكز تقع في القسم الأمامي الأعلى من القشرة المخية الذي...

one morning in ...

one morning in 852 CE, a man climbed to the top of a minaret of a large mosque in Cordoba. He was we...

يعتبر دور المرا...

يعتبر دور المراجع التأكيدي والاستشاري في تحسين عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة الداخلية أمرًا...

أدى أسلوب الريّ...

أدى أسلوب الريّ بالغمر بطريقة تغيب فيها انظمة الصرف الفعالة إلى ظهور علامات تقزّم النبات المزروع واص...

في ظّل التطورات...

في ظّل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبح التسويق الإلكتروني أداةً لا غنى عنها في إدارة الأعمال؛ ح...

التبادل التجاري...

التبادل التجاري الخارجي عرف العرب قديمًا فوائد التجارة الخارجية، ومن أهمها تصدير الفائض عن حاجتهم وا...

Medicinal plant...

Medicinal plants have long been used as alternative therapy. Today, there's a growing search for eff...

Strengths• Glob...

Strengths• Global Presence: FedEx has a strong global .1 network with operations in over 220 countri...