Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

فَوقَ شَجَرَةِ الصَّنَوبَرِ بَنَى السَّيِّدُ قَاقَ بَيْتَهُ الجَمِيلَ، السَّيِّدَةُ يَمَامَةُ تَقُولُ عَنْ صَوتِه أَجَسٌ، والسَّيِّدُ دُورِيُّ يَقُولُ أَنَّ صَوتَهِ بَعَبَعَةٌ لَا تُطَاقُ، الطُّيُورُ رَفَضَت فِي البِدَايَةِ إِلَّا أَنَّهَا وَافَقَت وَقَالُوا فِيمَا بَينَهُم : ( نَذْهَبُ إِلَى ذَلِكَ الطَّائِرِ الأَسْوَدِ وَنَضَحَكُ قَلِيلًا عَلَى صَوتِهِ وَشَكلِهِ ) !!. جَلَسَ الجَمِيعُ عَلَى مَقَاعِدِ المُسْتَمِعِينَ، وَعَلَى وَجُوهِهِم تَبْدُو دَلَائِلَ السَّحْرِيَةِ وَالِاسْتِهْزَاءِ، مَع أَنَّ السَّيِّدَ فَاقَ كَانَ مُتَحَمِّسَاً لِهَذَا الحَفْلِ وكَانَ بِأَتَمَّ الاِسْتِعَدَادِ لَهُ، لَمْ يَفَهَمُ السَّيِّدُ فَاقِ مَا الَّذِي يجري مِنْ حَولِهِ وَلَكِنْ عِندِمَا بِدِأَ المُستَمِعُونَ يَضَعُونَ أَيْدِيَهِم عَلَى أَذَانِهِم وَيَتَرَكُونَ المَكَانَ وَاحِدَاً تُلوَ الآخَرِ ، تَوقَفَ السَّيِّدُ قَاقَ عَن الغِنَاءِ، صُدِمَ السَّيِّدُ فَاقَ بِمَا سَمِعَهُ ومَا رَآهُ مِنْ م أَصْدِقَائِه، وقَالَ فِي نَفْسِه : (هَل أَنَا بِهَذَا السُّوءِ)
وَكَانَتِ الطُّيُورُ تُشَاوِرُه وتَأْخُذُ بِرَابِهِ، جَمَعَ الطُّبُورَ، إن هَذَا تَصَرُّفٌ خَاطِيءٌ يُؤْذِي المَشَاعِرَ، هل يُحِبُّ أَحدُكُم أَن يَكُونَ مَكَانِهِ ؟! قَالَ أَحَدُهُم : لَا وَلَكَنَّ صَوتَه غَيْرُ جميل وشكله أيضاً . وحتى ولو كَانَ صَوتُه غَيْرَ جَمِيلٍ وَشَكله كَذَلِكَ لا يَصِحُ أَن نَقول لَهُ أنتَ ؟ قبيح أو أن نَسخَرَ مِنهُ، وقد نَهَانَا الله وَرَسُولُهُ أَن يَسْخَرَ بَعضُنَا مِن بَعض . بَدَتِ الحَيَوَانَاتُ مُقتَنِعَةٌ بِمَا قَالَهُ الحَكِيمُ، وفي وفي صَبَاح صَبَاحٍ الـ ا اليوم التالي، وإذا بالدُّورِي يَحْمِلُ بِطَاقَةَ دَعَوَةٍ كُتَبَ عَلَيْهَا : ( دعوةٌ لِإِحْيَاءِ حَفْلِ الرَّبِيعِ ). قالَ السَّيِّدُ قَاق : ولَكِنَّكُم لا تُحِبُّونَ صَوتِي ؟؟. قالَ الدُّورِيُّ : كُنَّا مُخطِئِينَ يا سَيِّدِي،


Original text

فَوقَ شَجَرَةِ الصَّنَوبَرِ بَنَى السَّيِّدُ قَاقَ بَيْتَهُ الجَمِيلَ، وَصَنَعَ أَمَامَ بَيْتِهِ مِنَصّةٌ وَكَأَنَّهَا خَشَبَةُ مَسْرَحٍ وحَولَهَا سِيَاجٌ جَمِيلٌ ، لِيُوهِمَ نَفْسَهُ أَنَّهُ عَلَى خَشَبَةِ مَسرَحٍ عَالَمِيٌّ، وحَولَهُ المَستَمِعُونَ لَغَنَائِهِ العَذب. كُلَّ صَبَاحٍ كَانَ يَقِفُ عَلَى مِنَصَّتِهِ بِبِذَّتِهِ السَّودَاءِ، وَيَبْدَأُ الغَنَاءَ وَكَأَنَّهُ مُنشِدَا عَالَمِيَّاً، ظَانَّا أَنَّ الجَمِيعَ مُعْجَبُونَ بِصَوتِهِ.


غَيْرَ أَنَّ طُيُورَ الغَابَةِ كَانَ رَأَيُّهُم مُختَلِفَاً تَمَامَاً فَالكُلُّ مُستَاءٌ مِن غِنَاءِهِ. السَّيِّدَةُ يَمَامَةُ تَقُولُ عَنْ صَوتِه أَجَسٌ، والسَّيِّدُ دُورِيُّ يَقُولُ أَنَّ صَوتَهِ بَعَبَعَةٌ لَا تُطَاقُ، وَكَانَ الجَمِيعُ يَضْحَكُونَ كُلَّمَا تَكَلَّمُوا عَنهُ. وَفِي يَومٍ مِنَ أَيَّامِ العِيدِ دَعَا السَّيِّدُ فَاقُ جَمِيعَ الطُّيُورِ لِحُضُورِ احْتِفَالِ العيد في بيته. الطُّيُورُ رَفَضَت فِي البِدَايَةِ إِلَّا أَنَّهَا وَافَقَت وَقَالُوا فِيمَا بَينَهُم : ( نَذْهَبُ إِلَى ذَلِكَ الطَّائِرِ الأَسْوَدِ وَنَضَحَكُ قَلِيلًا عَلَى صَوتِهِ وَشَكلِهِ ) !!.


جَلَسَ الجَمِيعُ عَلَى مَقَاعِدِ المُسْتَمِعِينَ، وَعَلَى وَجُوهِهِم تَبْدُو دَلَائِلَ السَّحْرِيَةِ وَالِاسْتِهْزَاءِ، مَع أَنَّ السَّيِّدَ فَاقَ كَانَ مُتَحَمِّسَاً لِهَذَا الحَفْلِ وكَانَ بِأَتَمَّ الاِسْتِعَدَادِ لَهُ، وَقَفَ عَلَى مِنَصَّتِهِ العَالِيَةِ وَبَدَأَ بِالغِنَاءِ بَدَأَتِ الطَّيُورُ بِالضَّحِكِ وَصَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم يَصِفُه بِكَلَمَةٍ غَيْرِ لَائِقَةٍ. لَمْ يَفَهَمُ السَّيِّدُ فَاقِ مَا الَّذِي يجري مِنْ حَولِهِ وَلَكِنْ عِندِمَا بِدِأَ المُستَمِعُونَ يَضَعُونَ أَيْدِيَهِم عَلَى أَذَانِهِم وَيَتَرَكُونَ المَكَانَ وَاحِدَاً تُلوَ الآخَرِ ، فَهِمَ أَنَّ غِنَاءَهُ غَيْرُ مَرغ مَرغُوبٍ فِي فيه.


تَوقَفَ السَّيِّدُ قَاقَ عَن الغِنَاءِ، وَنَظَرَ إِلَيْهِ مَنْ بَقِيَ مَنِ المُسْتَمِعِينَ نَظَرَةَ اسْتِهْزَاء وَقَالَ أَحَدُهُم : يَا لَكَ مِنْ مُزْعِ أَتَظُنُ أَنَّ صَوتَكَ جَمِيلٌ ، أَنَّ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ صَوتَكَ مِثْلَ مُحَرِّكِ المِنشَارِ وَقَالَ أَخَرُ : أَلَمَ تَنْظُرُ إِلَى المِرَاةِ؟ إِنَّ شَكَلَكَ فِي هَذِهِ البِزَّةِ قَبِيحٌ. صُدِمَ السَّيِّدُ فَاقَ بِمَا سَمِعَهُ ومَا رَآهُ مِنْ م أَصْدِقَائِه، وقَالَ فِي نَفْسِه : (هَل أَنَا بِهَذَا السُّوءِ)
أَدَارَ ظَهْرَهُ ودَخَلَ بَيْنَهُ وَأَعْلَقَ البَابَ ورَاءَهُ وهُو حَزِينٌ جِدًّا، ومَضَتِ الأيام ولم يُفْتَحْ هَذا البَابُ. كَانَ هُنَاكَ فِي الغَابَةِ لَقَلَقٌ حَكِيمٌ عُرِفَ بِهُدُونِهِ ووَقَارِهِ، وَكَانَتِ الطُّيُورُ تُشَاوِرُه وتَأْخُذُ بِرَابِهِ، وَكَانَ قَدْ عَلِمَ بِمَا جَرَى بين الطُّبُورِ والسَّيِّدِ قَاقَ، وَعَلِمَ أَنَّ محمد الطُّيُورَ قَدْ آذَتْهُ وسَخِرَت مِنه. جَمَعَ الطُّبُورَ، وَقَالَ لَهُم : لَقَد بَلَغَنِي مَا فَعَلْتُم مَع صَدِيقِكُم السَّيِّدِ قَاق، إن هَذَا تَصَرُّفٌ خَاطِيءٌ يُؤْذِي المَشَاعِرَ، هل يُحِبُّ أَحدُكُم أَن يَكُونَ مَكَانِهِ ؟! قَالَ أَحَدُهُم : لَا وَلَكَنَّ صَوتَه غَيْرُ جميل وشكله أيضاً . قال اللقلَقُ الحَكِيمُ : ولَكِنَّه لَيسَ قَبِيحَاً، وَإِذَا أَنشَدْنَا مَعَه يَتَدَاخَلُ صَوتُه مَع صَوتِنَا فَيَصِيرُ مَقبُولاً. وحتى ولو كَانَ صَوتُه غَيْرَ جَمِيلٍ وَشَكله كَذَلِكَ لا يَصِحُ أَن نَقول لَهُ أنتَ ؟ قبيح أو أن نَسخَرَ مِنهُ، فَإِن كُنَّا مُسْلِمِينَ بِحَقِّ يَجِبُّ أَن نُحِبَّ لَهُ كَمَا نُحِبُّ لِأَنْفُسِنَا، قَالَ رسول الله صلى الله عَلَيه وسَلَّم : «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يُحِبَ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ». وقد نَهَانَا الله وَرَسُولُهُ أَن يَسْخَرَ بَعضُنَا مِن بَعض .. بَدَتِ الحَيَوَانَاتُ مُقتَنِعَةٌ بِمَا قَالَهُ الحَكِيمُ، واتَّفَقُوا جَمِيعُهُم أَن يَعْتَذِرُوا لِلِسَيِّدِ قاق بِطَرِيقَةٍ جَمِيلَةٍ. وفي وفي صَبَاح صَبَاحٍ الـ ا اليوم التالي، استيقظ السيد قاق على . طرق بابه. فتح بابه، وإذا بالدُّورِي يَحْمِلُ بِطَاقَةَ دَعَوَةٍ كُتَبَ عَلَيْهَا : ( دعوةٌ لِإِحْيَاءِ حَفْلِ الرَّبِيعِ ). قالَ السَّيِّدُ قَاق : ولَكِنَّكُم لا تُحِبُّونَ صَوتِي ؟؟. قالَ الدُّورِيُّ : كُنَّا مُخطِئِينَ يا سَيِّدِي، وبالنِّيَابَةِ عَن جَمِيعِ الطُّيُورِ أَعْتَذِرُ لَكَ عَمَّا بدا منَّا، ونَرجُوكَ أَنْ تَحْضُرَ الحَفل. كانت فَرحَتُهُ كَبِيرةً ... وفعلاً حَضَرَ الاحْتِفَالَ، وَكَانَ المُشْرِفُ عَلى الأَنَاشِيدِ الَّتِي اشْتَرَكَ فِيهَا جَمِيعُ الطُّيُورِ، فَكَانَتْ مِنْ أَعْذَبِ الأَنَاشِيدِ الَّتِي غَنَوْهَا .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يكمن هدف التدري...

يكمن هدف التدريس في تحقيق النموّ في الجانب المعرفيّ، والجانب النفسيّ، والحركي، والوجدانيّ للفرد، وتم...

نشاط : مشاركة ا...

نشاط : مشاركة المرأة في الاحزاب السياسية. اختر أحد الأحزاب السياسية التي ترغب في الانضمام إليها أو ...

in their state ...

in their state of language acquisition. If they use the plural marker and answer “wugs”, which is pr...

ثانياً: الدولة ...

ثانياً: الدولة والمجتمع المدني: علاقات التكامل: لاشك أن فهم العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني على أ...

Caitlin Clark G...

Caitlin Clark Gets New Nickname From Stephen A. Smith Amid WNBA Hype.Numbers don't lie, which is why...

- دعت باكستان ط...

- دعت باكستان طاجيكستان لاستخدام ميناء كراتشي لتجارة الترانزيت حيث اتفق البلدان على تعزيز التعاون، و...

كانت العلاقة بي...

كانت العلاقة بين الإمبراطورية العثمانية وبريطانيا العظمى جيدة في القرن التاسع عشر، ولكن في أوائل الق...

سبق وأن قام وال...

سبق وأن قام والدي المؤرخ المرحوم (عبدالرحمن بن سليمان الرويشد) بتكليف من الأمير المرحوم فهد بن محمد ...

في علم النفس كا...

في علم النفس كان هناك صراع بين التحليل النفسي و العلاج السلوكي، حيث ركز كلاهما على البؤس والصراع، مع...

وأعظم الأسباب ل...

وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو الإيمان والعمل الصالح، قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَ...

Showing kindnes...

Showing kindness is a crucial human trait. When someone is facing hardship or difficulty, extending ...

بيان المهمة " ت...

بيان المهمة " توفير تعليم وتدريب عالي الجودة يحركه السوق ودعم ريادة الأعمال والبحث التطبيقي التعاوني...