Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (31%)

استفسر المفتش من فلاح كان يحمل محراثه إلى تجار أسفل الشارع عن المدرسة
وأشار بإصبع شققة
طلاها الغبار إلى الطريق الطالع من القرية
فجأة حيث بدأت الحقول، فما كان من المفتش إلا أن سار عبر زب رطب بین حقلين. - أجل
- أترى شجرة الشيشام تلك. - هل بإمكانك أن تأتي معي فريني إياها؟
إذ تخيل نفس
كم يجب مفتش المدارس، والبار، ذلك عبر سنوات عمله الثلاث. توصيات وتوصيات ترفضها إدارة
التخطيط والتنمية تلك التي تخطط قليلا وتطور أقل من القليل!. فركدث، وعندما نيا منها
ارتفع فجأة وقد علا طنينها. وروح مفتش المدارس على وجهه طاردا إياها فيما كان
القلا يسير دافعا دراجته بخطوات واسعة رشيقة، وأجراها تفتك أستار الكون
ووجد المفتش صعوبة في السير بمحاذاته. ومرا بحقل ذرة في أكوازها لا تزال
وخلف الحقل مقت شجرة «الشيشام»!
أنا متأكد من ذلك، إن المعلم ينقلها معه، - هيه. كانت الشمس ساقطة في عينيه، فظللهما بيديه، ونظر إليهما:
- مدرسة؟ إن الأولاد بجانب حقل القصب، لقد رأيتهم على ما أظ متجهين إليه هذا
صاح الفلاح مجيبا. اصطبغت ببقع رمادية الاخضرار. - أجل. قال الشفتش. - ربما كان في الناحية الأخرى
وعندما تجد المدرسة أخبرني. وانطلق يبحث عن المدرسة المفقودة. حتى إذا ما لامس طرف الشماء كان في أوهاها. قضى بضع بومات في أشجار بعيدة، يعرف ذلك جيدا، وراح يلوم نفسه، في مكتبه، ويجلس في سيارته الجيب، - لقد وجدتها!
قال الريفي الطبيب باسما متهل وهو يتقدمه کي پره ضالتها. قد يتعرض للسرقة في ذلك الحقل الكثيف ولا
وأخذ طريقه بعد لأي، لكنه تعثر مرات عدة لصلابة الأرض تحته، وتبع الشوق
المهنة المفعمة بالضجيج حتى وصل إلى وسط الحقل، وفي بقعة ضت
أعواد القصب فيها فبدت ملساء، كان الهدوء يلهم برداء يبعث الراحة في


Original text

استفسر المفتش من فلاح كان يحمل محراثه إلى تجار أسفل الشارع عن المدرسة
آه. أجل هنا مدرسة في مكان ما.. وأعتقد أنها خارج القرية. وأشار بإصبع شققة
طلاها الغبار إلى الطريق الطالع من القرية
كانت الشوارع مليئة بالمطبات والطين، وتسرب إليها كثير من المياه النازحة من
البيوت الطينية.. فيما اتشحث أخرى سليم من الماء بالغبار - وانتهت تلك الشوارع
فجأة حيث بدأت الحقول، فما كان من المفتش إلا أن سار عبر زب رطب بین حقلين.
وعلى بعد بر بسائق دراجة متجها ناحيته، وما إن اقترب منه حتى توقف سائق
الدراجة، ونزل عنها قبل أن يقف باحترام له:




  • أين المدرسة؟




  • المدرسة؟




  • أجل




  • أترى شجرة الشيشام تلك. قال الراج مشيرا إلى شجرة بعيدة. إنها تحتها.




  • هل بإمكانك أن تأتي معي فريني إياها؟
    وغمر القروي موجة هو إذ إنه قدر له أن يمد يد العون إلى سيد جليل من المدينة
    وأعلن على الفور موافقته. وشعر بالفخار يكلل هامته تارة أخرى، إذ تخيل نفس
    ومدير المدرسة وطلابها أو أي عابر قروي ينظرون إليه وهو بصحبة ذلك الباشا
    شأنه لاشك سيعلو في قريتهم الغافية.. وأحس لذلك بشيء من العجب والتيه انتفخ
    لهما صدره .. وسارا ویا۔




  • الله جل رائع ياسيدي، المعلم أعني، وهو يعمل بجد ودأب .
    كم يجب مفتش المدارس، لقد أضحت عملية البحث عن المدارس عبر القطاعات
    استنزافا لصبره وجلده، في المدن القذرة والأقاليم الثنائية والمراكز المثقلة بالدخان
    والبار، وفي القرى النائية حيث الطرقات ضيقة لايمكن لسيارته «الجيب» أن تسير
    عبرها.. والوضع الكثيب لذلك كله كم يبعث الحزن في النفوس.. كان عليه أن يعتاد
    ذلك عبر سنوات عمله الثلاث.. لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، فكل مدرسة كان
    منبع وجع مخض؛ نقص المؤن، لامبالاة التاس، تسيب الطلبة، وتمت المعلمين، كان
    ذاك كثيرا جدا. ثم، ما الذي بوسعه أن يعمله؛ توصيات وتوصيات ترفضها إدارة
    التخطيط والتنمية تلك التي تخطط قليلا وتطور أقل من القليل!.4
    ومر بحقول محروثة وأخرى قد اخضلت بخرة القمح البكر، وتجمعت المياه فيه
    فركدث، فيما كانت الحشرات تطير فوقه أو تزحف على سطحه، وعندما نيا منها
    ارتفع فجأة وقد علا طنينها.. وروح مفتش المدارس على وجهه طاردا إياها فيما كان
    القلا يسير دافعا دراجته بخطوات واسعة رشيقة، وأجراها تفتك أستار الكون
    ووجد المفتش صعوبة في السير بمحاذاته. ومرا بحقل ذرة في أكوازها لا تزال
    وخلف الحقل مقت شجرة «الشيشام»!
    كانت شجرة ظليلة على حافة حقل حر منتظرا طور نثر البذور، إلا أن أحنالم
    يكن هناك.. واستاء الريفي:
    لقد كانت المدرسة هنا، أنا متأكد من ذلك، قبل حرث الأرض على أقل تقدير




  • لابد وأنها انتقلت إلى موقع آخرا




  • ولكن.. المبنى..؟




  • المبنى؟!




  • أليس هناك مبنی؟




  • كلاسيدي، لا مبنى هناك البتة، إن المعلم ينقلها معه، وانی ذهب ارتحل معه.
    وأبصر الريفي فلاحا يحمل مجرفة على بغير حقول عدة، بعد أن أعيتهما الحيلة




  • هيه.. أنت. صاح فيه.
    وتوقف الجسد المحن عن الجرف قبل أن يعتدل. كانت الشمس ساقطة في عينيه،
    فظللهما بيديه، ونظر إليهما:




  • أين المدرسه ياصاح؟ هنا استاد من المدينة ليراها.




  • مدرسة؟ إن الأولاد بجانب حقل القصب، لقد رأيتهم على ما أظ متجهين إليه هذا




الصباح. صاح الفلاح مجيبا.
كان حقل القصب كثيفا غنيا بالمحصول، فيما امتد شوق الثبات في شموخ. وقد
اصطبغت ببقع رمادية الاخضرار.. وحمراء داكنة، وغابت ذراها في رقصة نشوى
متمايلة مع فترات النسيم. وفي الجهة الأخرى كانت هناك حقول عديدة قد لجرث،
وآن بذارها. ونظرا حولهما.. لم يكن هناك أحد.



  • لقد ذكر حقل القصب؛ قال الريفي في دهشة.

  • أجل. قال الشفتش. بات الأمر ممد.

  • ربما كان في الناحية الأخرى

  • اسمع! اذهب أنت حر عن ذلك، وعندما تجد المدرسة أخبرني.
    قال مفتش المدارس ماسا حاجبه.
    وطرح الريفي دراجته جانبا، وانطلق يبحث عن المدرسة المفقودة.
    أما مفتش المدرسة فقد جلس جيلا بصره في الأرض السمراء، والمحصول الماثل
    أمامه.. في الاخضرار الممتد أمام ناظريه باهيا زاهيا.. وقد تفاوت درجاته وظلاله
    حتى إذا ما لامس طرف الشماء كان في أوهاها.
    ولم تكن تتمة تميمة في السماء. قضى بضع بومات في أشجار بعيدة، وحلق بعض
    الحدا عاليا في گل فيما عبرت فوقه عصافير جلی مترم.
    ومع فجأة صياحا عاليا، ولما التفت حوله أبصر الريفي يعدو في اتجاهه وهو يومي
    له، ونهض مفتش المدارس، فأحس تشنجا في عضلاته، لقد كان بلا لياقة.. وهو
    يعرف ذلك جيدا، وراح يلوم نفسه، لابد وأن يفعل شيئا فيما يختص بذلك! إنه يجلش
    في مكتبه، ويجلس في سيارته الجيب، ثم ينهي ذلك السياق الطويل من الجلوس
    بالجلوس في الكرسي الوحيد في المدارس التي يزورها.

  • لقد وجدتها!
    قال الريفي الطبيب باسما متهل وهو يتقدمه کي پره ضالتها.
    على أن مفتش المدارس تردد لوهلة، قد يتعرض للسرقة في ذلك الحقل الكثيف ولا
    شاهد هناك. وأخذ طريقه بعد لأي، ورؤوس القصب الخضر جځ يديه ووجهه
    وثنی ذراعيه فوق رأسه، لكنه تعثر مرات عدة لصلابة الأرض تحته، وتبع الشوق
    المهنة المفعمة بالضجيج حتى وصل إلى وسط الحقل، وهناك.. وفي بقعة ضت
    أعواد القصب فيها فبدت ملساء، جلس أربعون طالب القرفصاء على الأرض الجرداء
    لم يكن تحتهم بساط يقيهم صلابة الأرض. كان الهدوء يلهم برداء يبعث الراحة في
    التفوس، بدا ذلك جلا لمفتش المدارس الذي قارن ذلك بصخب عيدان القصب إبان


توجه إليهم
ميدل واهترين الرؤوس جماعيا في محاولة لحفظ جدول الضرب فيما انحنى قمته


على ألواحهم يستذكرون ما دون فيها. ووضعت بعض الألواح تحت
يجف مدادها الرطب. وجلس مسن يحمل عصا على كرسي مهلهل متداع. واهي -
مرات عدة، ودعم أطرافه بشرائح حديدية تبث فيه بمسامير، أما ظهر الكرام


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الاستقرار الذي ...

الاستقرار الذي دل على جريانها على مقتضى العقول بحيث تصدقها العقول الراجحة ، تنقاد لها ، فإن قيل : هذ...

ومن أهم نتائجه ...

ومن أهم نتائجه إمكانية التوازن المستمر في حالة الاستخدام غير الكامل، وإمكانية حل أزمة البطالة ببرامج...

See the industr...

See the industry-leading enterprise resource planning (ERP) cloud solution, serving as your integrat...

‏أحب الضوء الذي...

‏أحب الضوء الذي يدخل الغرفة أول شي في الصباح اشعر إنني بحالة جيدة قبل أن افكر في كل ما يجب أن افعله ...

تصميمات البرنام...

تصميمات البرنامج Program Designs وفيما يلى أمثلة مختارة لتصميمات برنامج التربية البدنية المبنية على...

فى هذه الدراس...

فى هذه الدراسة تم تحليل المناطق الجينومية للفيروسات التاجية فيما يتعلق باختلافات التسلسل ’U...

تاريخ مصر هو تا...

تاريخ مصر هو تاريخ الحضارة الإنسانية حيث أبدع الإنسان المصري وقدًّم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب الع...

Humor is a term...

Humor is a term often used in everyday life to illustrate some things that are funny and entertainin...

‎فقه اللغة العر...

‎فقه اللغة العربية يعد أوّل من استعمل هذا المصطلح في عنوان كتاب هو أبو الحسين أحمد ابن فارس (ت 395 ه...

الأعمال: لكسب ا...

الأعمال: لكسب الأرباح لأصحابها. على سبيل المثال، الأموال التي تساهم بها شركة شيفرون أو جنرال إلكتريك...

Flexible budget...

Flexible budgets, as opposed to fixed budgets, are intended to adapt to fluctuations in activity lev...

يمكن أن يكون ات...

يمكن أن يكون اتخاذ قرار الخروج لكبار السن في المستشفى عملية معقدة تتضمن تقييمات وظيفية وتقييم القدرا...