Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (66%)

يقع في وادي الخرار في قرية بيت عنيا شرق نهر الأردن على بعد 9 كيلومترات شمال البحر الميت، وبسبب مكانته الدينية والتاريخية أدرجته لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة "يونسكو" على قائمة التراث العالمي عام 2015م
يضم موقع المغطس منطقتين أثريتين رئيسيتين هما تل الخرار، المعروف باسم "تلة مار إلياس" أو "النبي إيليا"، والمنطقة الثانية هي القريبة من النهر ويوجد فيها كنيسة القديس يوحنا المعمدان القديمة، كما إنها تحتوي على بقايا الكنائس والبرك المعمودية ومساكن الحجاج.يمتلك المغطس مكانة دينية مميزة حيث يشير الكتاب المقدس إلى أن المغطس هو المكان الذي أتى إليه المسيح إلى القديس يوحنا ليعمده، ومن هذا المكان بدأ خدمته الدينية وجمع تلاميذه الأوائل
وكان هذا المكان على مر القرون موقع للمعمودية، وهو المكان الذي يقصده الحجاج من كافة بقاع العالم سعياً لتجربة روحانية في مكان رويت أحداثه في الكتاب المقدّس، أو للعودة إلى زمن بعيد وتأمل معالم التاريخ الكامنة في الموقع،تاريخ المغطس :
كشفت الحفريات الأثرية على أن موقع المغطس كان مكانا للعديد من المزارعين الذين استقروا فيه خلال العصر الحجري قبل الميلاد بحوالي 3500 سنة، كما إنه يحتوي على العديد من المباني والبرك الواقعة على جانبي المباني بالإضافة إلى البرك الكبيرة التي كانت تستخدم من قبل المسيحيين للتعميد، وكان ذلك خلال فترة الحضارة الرومانية والبيزنطية وخلال هذه الفترة بُنيت هياكل دينية مسيحية في تل الخرار.أشارت بعض الاكتشافات الأثرية في العصر البيزنطي والروماني إلى أن المغطس هو موقع الحج الشهير وكان ذلك مع بداية القرن السادس، حيث إقام احدى الامبراطورين بيزنطيين فيها أول كنيسة للقديس يوحنا المعمدان، وفي عام 614 م أدت أعمال الخراب والفيضانات والزلازل إلى تدمير تلك الكنيسة التي أُعيد بناؤها ثلاثة مرات
وفي القرن الثالث عشر تم بناء الدير الأرثوذكسي، وانخفضت أعداد الحجاج في ذلك الوقت، إلا أنه في عام 1484م كان المكان في حالة خراب تامة، ليتم اتخاذ قرار بناء كنيسة صغيرة وخلال القرن التاسع عشر دُمرت هذه الكنيسة، بسبب الزلزال الذي حدث عام 1927م، كما شهد المغطس في التسعينات أعمال صيانة وترميم للخراب الذي حدث خلال التاريخ الماضي وسُمح بالقيام بالاحتفالات التقليدية الخاصة به منذ عام 1985م.


Original text

المغطس هو موقع أثري، يقع في وادي الخرار في قرية بيت عنيا شرق نهر الأردن على بعد 9 كيلومترات شمال البحر الميت، وبسبب مكانته الدينية والتاريخية أدرجته لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة "يونسكو" على قائمة التراث العالمي عام 2015م
يضم موقع المغطس منطقتين أثريتين رئيسيتين هما تل الخرار، المعروف باسم "تلة مار إلياس" أو "النبي إيليا"، والمنطقة الثانية هي القريبة من النهر ويوجد فيها كنيسة القديس يوحنا المعمدان القديمة، كما إنها تحتوي على بقايا الكنائس والبرك المعمودية ومساكن الحجاج.
يمتلك المغطس مكانة دينية مميزة حيث يشير الكتاب المقدس إلى أن المغطس هو المكان الذي أتى إليه المسيح إلى القديس يوحنا ليعمده، ومن هذا المكان بدأ خدمته الدينية وجمع تلاميذه الأوائل

وكان هذا المكان على مر القرون موقع للمعمودية، وهو المكان الذي يقصده الحجاج من كافة بقاع العالم سعياً لتجربة روحانية في مكان رويت أحداثه في الكتاب المقدّس، أو للعودة إلى زمن بعيد وتأمل معالم التاريخ الكامنة في الموقع، أو حتى نيل المعمودية مثلما تعمّد يسوع في الزمن بعيد.
تاريخ المغطس :
كشفت الحفريات الأثرية على أن موقع المغطس كان مكانا للعديد من المزارعين الذين استقروا فيه خلال العصر الحجري قبل الميلاد بحوالي 3500 سنة، كما إنه يحتوي على العديد من المباني والبرك الواقعة على جانبي المباني بالإضافة إلى البرك الكبيرة التي كانت تستخدم من قبل المسيحيين للتعميد، وكان ذلك خلال فترة الحضارة الرومانية والبيزنطية وخلال هذه الفترة بُنيت هياكل دينية مسيحية في تل الخرار.
أشارت بعض الاكتشافات الأثرية في العصر البيزنطي والروماني إلى أن المغطس هو موقع الحج الشهير وكان ذلك مع بداية القرن السادس، حيث إقام احدى الامبراطورين بيزنطيين فيها أول كنيسة للقديس يوحنا المعمدان، وفي عام 614 م أدت أعمال الخراب والفيضانات والزلازل إلى تدمير تلك الكنيسة التي أُعيد بناؤها ثلاثة مرات
وفي القرن الثالث عشر تم بناء الدير الأرثوذكسي، وانخفضت أعداد الحجاج في ذلك الوقت، إلا أنه في عام 1484م كان المكان في حالة خراب تامة، ليتم اتخاذ قرار بناء كنيسة صغيرة وخلال القرن التاسع عشر دُمرت هذه الكنيسة، بسبب الزلزال الذي حدث عام 1927م، كما شهد المغطس في التسعينات أعمال صيانة وترميم للخراب الذي حدث خلال التاريخ الماضي وسُمح بالقيام بالاحتفالات التقليدية الخاصة به منذ عام 1985م.
من الاسماء التي تتطلق على المغطس
1-موقع المعمودية
2- مغطس يوحنا المعمدان
3-و في العبرية مكان يسوع المعمد


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Create a commun...

Create a communications strategy for warning and informing those members of the public who would be ...

وعلى الرغم من ا...

وعلى الرغم من اأن عداوى الم�صالك البولية لي�صت اأمرا�ص ًا منقولًةجن�صيًا،لكنكت�صبحيناأكثرعر�صةلهااإن...

٨- سرية نخلة -...

٨- سرية نخلة - في رجب سنة ٢ هـ الموافق يناير سنة ٦٢٤ م، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ب...

في مشهد "سقيفة ...

في مشهد "سقيفة الحديقة" من "فاوست" لجوته، يتراجع فاوست ومارجريت إلى سقيفة حديقة صغيرة. بعيدًا عن ما...

-7 أنواع البحوث...

-7 أنواع البحوث العلمية يعُّدُّ مجالُ البحثِ العلميِ واسعا بحيث يغطِي جميعَ مناحي الحياة وحاجات الإ...

Newspapers, pub...

Newspapers, publications, and posters were often utilized to communicate with both troops and civili...

• Easier access...

• Easier access to invoices anytime, anywhere through the website and app. Reduced risk of losing ph...

لمعارضة مفاعلة ...

لمعارضة مفاعلة من عرض له في الطريق إذا وقف بين يديه ليمنعه من المسير ، وسميت بهذا الاسم أنن المعترض ...

الاستدلال بالاس...

الاستدلال بالاستصلاح غير صحيح, فإن المصالح في الشريعة الإسلامية ثلاثة أقسام: قسم شهد الشرع باعتباره ...

والإسناد هو رفع...

والإسناد هو رفع الحديث إلى قائله، وقد يطلق الإسناد على السند. والمتن: هو ما ينتهي إليه السند من الكل...

نظرا للمكانة ال...

نظرا للمكانة المهمة التي تحتلها البلدية بين الدارة والمواطن, وذلك من خلال الصلاحيات الواسعة المخولة ...

Astronome brita...

Astronome britannique d'origine allemande, Caroline Herschel à largement contribué aux recherches as...