Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (9%)

(Using the AI)

تركز التربية الخاصة على التعرف على التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة عبر أدوات قياس وتشخيص، وإعداد برامج تعليمية وطرائق تدريب ووسائل تعليمية وتكنولوجية خاصة بكل فئة، بالإضافة إلى تأهيل كوادر علمية متخصصة. الهدف العام هو تمكين التلميذ من النمو السليم وتحقيق ذاته. تستند التربية الخاصة على مبادئ منها حق الجميع بالتعلم، والتأكيد على الفروق الفردية، ووضع خطط تربوية فردية وجماعية، وتقديم خدمات إدماجية، مع مراعاة دور الأسرة وتأثير التشخيص المبكر. يتطلب ذلك فريقًا متعدد التخصصات، وتشمل أسباب الإعاقة عوامل وراثية وبيئية واجتماعية قبل، أثناء، وبعد الولادة. يشمل تشخيص الإعاقة العقلية جوانب طبية، نفسية، تربوية واجتماعية، مع التركيز على الوقاية.


Original text

أهداف التربية الخاصة .


لقد تعددت وتنوعت أهداف التربية الخاصة على وفق التربويين والمهتمين في هذا المجال ويجب أن لا يغيب عن أذهاننا بان هنات التربية الخاصة هم ليسوا شريحة واحدة تماما إذ إن هناك فروقا فيما بينهم بحاجة إلى الدراسة وإلى أهداف تربوية خاصة تختلف باختلاف طبيعة تلك الحاجات .


وتتمثل أهداف التربية الخاصة بالنقاط الاتية :


1



  • التعرف على التلاميذ غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .





إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .


إعداد طرائق التدريب لكل فئة من فئات التربية الخاصة وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .


إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة لتسهيل عملية التعليم . إعداد الكوادر العلمية لتدريس وتأهيل وتدريب أصحاب هذه الفئات سواء في أثناء الخدمة أم قبلها ليتعاملوا باقتدار مع كل فئة من فئات التربية الخاصة.


وهدف التربية الخاصة عامة هو تقديم الخدمات للتلميذ الخاص لتوفير الظروف المناسبة له لكي ينمو نموا سليما يؤدي إلى تحقيق ذاته عن طريق تحقيق إمكاناته وتنميتها إلى أقصى مستوى تستطيع أن تصل إليه وان يدرك ما لديه من خدمات يتقبلها في جو يسوده الحب والأحاسيس .


مبادئ التربية الخاصة :


فيما يلي بعض المبادئ التي يستند اليها ميدان التربية الخاصة وهي ما يأتي:


حق الرعاية والتعلم الجميع ذوي الحاجات الخاصة ويشمل كل الاطفال الذين يعانون من مختلف اشكال


الاعاقة.


تأكيد مبدأ الفروق الفردية بين من هم حاجة الى التربية الخاصة على الرغم من وجود حاجات متشابهة بين


الفئات المختلفة.


وضع الخطط التربوية الفردية منها والجمعية لمواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة بكل فئة مع تحديد معايير معينة من الوصول الى الهدف في مستويات التحصيل والمهارات الحية والحركية والمهنية مع عدم اغفال دور


الاسرة في هذا الجانب .
تحديد السبل والوسائل والأدوات التي يمكن استخدامها للمساعدة في تحقيق هدف احداث التغير في حياة التلامية ذوي الاحتياجات الخاصة التي منها ما يخص تقويم الأداء لهم).


تقديم الخدمات التربوية الخاصة بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة على وفي اسلوب الادماج باقل محددات البيئة، ويتضمن هذا المفهوم على سبيل المثال وجود تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمرحلة دراسية معينة مع القرانهم العاديين لتوفير القصى درجة ممكنة من التفاعل الاجتماعي ..


لم تثبيت بعض المستحدثات التربوية في مجال رعاية التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة على وفق نظام الصف الخاص نجاحها بوصفها بديلاً تربويا مركزا علاجيا دائم الفائدة بل أصبح هذا الصف يمثل جزءا صغيرا جدا من المهمات الكبيرة التي تنادى بها التربية الخاصة، وبتقادم الزمن قد يفقد ذلك شيئا من مفهومه التربوي من خلال نظرة المجتمع اليه، مما يشكل عبنا تربويا تتحمله المؤسسات التعليمية .


فسح المجال امام التلاميذ لإشباع هواياتهم وممارستها من خلال تجمعاتهم بوسفه اسلوبا علاجيا لتجاوز حالة الشعور بالنفس ومساعدتهم على تنمية الاداء الاجتماعي من خلال الممارسات السلوكية الايجابية ( كيلانو ، ١٩٩٥ ، ١٣٤٠١٣١) و


ان توفير الخدمات التربوية الخاصة للأطفال ، يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات بذلك، حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطفل بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه، وغالبا ما يشمل الفريق: معلم التربية الخاصة، والمعالج النفسي، والمعالج الوظيفي، واخصائي علم النفس والمرشد، واخصائي التربية الرياضية المكيفة، والخصائي العلاج النطقي، والاطباء والمرضات، واخصائي العمل الاجتماعي.


ان الاعاقة لا تؤثر على الطفل فقط، ولكنها قد تؤثر على جميع افراد الأسرة، والأسرة هي المعلم الأول والاهم لكل طفل والمدرسة ليست بديلا عن الأسرة فلكل من الطرفين دور بلعبه في نمو الطفل ، كذلك لابد من تشجيع افراد الاسرة وخاصة الوالدين على المشاركة الفاعلة في العملية التربوية الخاصة.


١٠. ان التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية في المراحل العمرية المتقدمة لمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على صعيد النمو، ويجب استثمارها إلى أقصى حد ممكن، وكذلك يعتبر الكشف والتدخل المبكر أحد المبادئ الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، ويمكن تقديم هذا النوع من الخدمات أما في المراكز المتخصصة


او في البيت .
أسباب الإعاقات


أولا: أسباب وراثية، وهي مجموعة الأمراض والعاهات أو الاستعداد للأمراض التي تنتقل عن طريق الجينات الموجودة في كروموسومات الخلية من الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد أي تنتقل من جيل إلى جبل حسب قوانين الوراثة ، مثل الاصابة بمرض السكر .


ثانيا: الأسباب البيئية والاجتماعية وهي حصيلة المؤشرات الخارجية التي بدأت تلعب دورها منذ الحمل حتى الوفاة وتسير مع قوى الوراثة الجينية منذ نشأتها في علاقة تفاعلية .


و تشمل عدة مؤشرات منها ما يلي :


مؤشرات ما قبل الحمل .


وتعني الضعف العام لصحة الأم وسوء تغذيتها وإهمالها في رعاية صحتها ، وعدم ممارسة الرياضة


مؤشرات ما بعد الحمل وقبل الولادة:


وتعني تعرض الجنين للإصابة نتيجة إصابة الأم بمرض معين فمثلا: إصابة الأم بمرض الحصبة الألمانية في بداية الحمل يؤدي إلى احتمال تعرض الجنين لإصابة العين والقلب. كما أن نوع التغذية وحالة الأم الصحية


والنفسية من أهم العوامل التي يتوقف عليها ما إذا كان الطفل سوف يولد سويا أو غير سوي .


مؤشرات أثناء الولادة


ويعني بها العوامل التي قد يتعرض لها الجنين اثناء عملية الولادة ذاتها مثل: الاستعانة بغير المتخصص في التوليد مما يؤدي إلى مضاعفات غير حميدة للأم أو الجنين أو الإهمال في النظافة أثناء الولادة وعدم غسل عيني الطفل قد يؤدي إلى الإصابة بالرمد الصديدي وهو من عوامل فقد البصر وتقدم موعد الولادة عن الموعد الطبيعي قد يؤدي إلى إصابة الطفل بنزيف في المخ .


مؤشرات بعد الولادة


وتعني مجموعة العوامل التي يتعرض لها الإنسان أثناء ممارسته لحياته مثل: الإصابة بالأمراض الشديدة كشلل الأطفال والحمى الروماتزمية والدرن أو الإصابة الناتجة عن الحوادث.


أهم الاتجاهات والمعايير عند الأسرة نحو طفلها المعاق :


الاتجاه السلبي أو الاتجاه الرافض لذوي الاحتياجات الخاصة :


إن بعض الأسر ترفض أن يكون لها طفل لديه إعاقة، ولذلك فهي لا تقبل هذا الوضع وتتهرب منه وترفضه، وبالتالي إما أن تهمله أو تتركه في دور رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة دون معرفة طريقة
التشخيص والتأهيل والتدخل المبكر في ميدان ذوي الاحتياجات الخاصة


أولا : التشخيص


هو تحديد نمط الاضطراب الذي أصاب الفرد على أساس الأعراض والعلامات أو الاختبارات و الفحوص ،


وكذلك تصنيف الأفراد على أساس المرض أو الشذوذ أو مجموعة من الخصائص .


أهداف التشخيص النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة :


(1) الهدف العلمي المعرفة:


وهو يتعلق بفهم شخصية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الكشف عن الدلالة الكلية التي


تشمل كل سلوكياته الجزئية، ورسم الصورة الإكلينيكية النهائية لشخصيته .


(۲) الهدف العملي التطبيقي :


يرتبط بالعمل على وضع استراتيجية عامة تتضمن خططا جزئية قابلة للتنفيذ الفعلي مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يتحقق لهم من خلال تحقيق هذه الاستراتيجية أفضل توافق نفسي واجتماعي وأفضل


تحقيق للذات .


وعملية التشخيص النفسي ترمي إلى تحقيق هذين الهدفين
فمن الناحية العلمية المعرفية لا يقتصر الأمر على فهم الشخصية، وإنما يتسع ليتضمن تشخيصا للإعاقة.


والكيفية التي تكلم بها تلك الإعاقة مع بناء الشخصية ككل والكيفية التي يتقبل بها المعاق أعاقته أو يرفضها


ويتمرة عليها .


أما من الناحية العملية فإن التشخيص النفسي لغير العاديين يجب أن يضع أساسا للعمل في نفس الوقت


العمليتي التوجيه والإرشاد


الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص


عمل تشخيص طبي شامل للفرد المعاق ، والتأكد من درجة معاناة الطفل من قصور الوظائف الفسيولوجية والتأكد


من سلامة الأعضاء طيبا .


عمل دراسة حالة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمع بيانات عن حالة الفرد وحالة أسرته قبل الميلاد حتى اللحظة الراهنة مثل: هل توجد قرابة بين الزوجين عدد أفراد الأسرة ترتيب الطفل بين أفراد أسرته. طبيعة ولادة الطفل ... الخ ...


عمل تقييم تربوي شامل وهو التقييم للقدرات الأكاديمية للفرد المعاق .


استخدام الاختبارات المقننة والمناسبة لحالة الفرد المعاق


اس أو مبادئ التشخيص


يعتمد التشخيص النفسي على مجموعة من المبادئ التي على أساسها يمكن الثقة بنتائج التشخيص وهي :


أولا أن يكون هنالك استعداد من الطفل وأسرته العملية التشخيص.


تانیا استخدام الاختيار المناسب للفئة العمرية والإعاقة أو فئة التربية الخاصة.


ثالثا، أن لا تكون هنالك فترة زمنية قصيرة بين الاختبار وإعادته لئلا يحدث التذكر مما يقلل من صدق الاختبار.


رابعا: التدريب المسبق من قبل الأخصائي لاستخدام الاختبار وتفسير نتائجه


أساليب التشخيص :


نظرا لأهمية عملية التشخيص، وما يترتب عليها في تحديد مصير الطفل وأسرته من خلال إصدار حكم على الطفل ، بأنه يعاني من إعاقة ما وخاصة الإعاقة العقلية ، فإنه لابد من الدقة في عملية التشخيص ، وأن يتم التشخيص ضمن فريق يضم الأخصائي النفسي ، الطبيب ، أخصائي اجتماعي ، احصائي تربوي (معلم التربية الخاصة) ، المرشد الطلابي، أخصائي قياس سمع، وفاحص للنظر حسب الحالة ، وولي أمر الطفل ، وهذا ما يسمى بالتشخيص التكاملي، ومن أساليب التشخيص


التشخيص الطبي ويقوم بهذا التشخيص طبيب عام أو أخصائي، لتحديد الحالة المرضية من وجهة نظر طبية وتحديد الحاجة الطبية من العلاج أو التدخل الجراحي، والتشخيص الطبي قد يمنع حدوث الإعاقة إذا ما حدث ميكرا أو يقلل من آثارها أو درجتها كما في حالات الصرع ..


التشخيص السيكو متري، ويقوم بهذا التشخيص الأخصائي النفسي المدرب على استخدام الاختبارات النفسية


ويعتبر هذا النوع من أعقد أساليب التشخيص للأسباب التالية:


عدم وجود اختبارات مناسبة مقننة في كثير من الحالات ..


سوء تفسير النتائج أحياناً واستخدام أساليب التقييم المعدلة .


عدم فهم التعليمات من قبل الحلفل مما قد يظهر وجود إعاقة عند الطفل وهو غير ذلك، أو العكس.
استخدام بعض الاختبارات الشائعة مما يؤدي إلى وصول الطفل إلى مستوى أعلى من المتوقع، مما


يضطر الفاحص إلى استخدام التشخيص الفارق وهو استخدام أكثر من اختبار للدقة .


التشخيص الاجتماعي والتكيفي، حيث يعتبر هذا الاتجاه من الاتجاهات الحديثة في قياس وتشخيص الإعاقة بشكل عام والإعاقة العقلية بشكل خاص، ويعتمد هذا التشخيص أساسا على استجابة الطفل للمنبهات الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها ومن هذه الاستجابة المهارات الاستقلالية كالتغذية والتدريب على النظافة والإحساس بالملكية والتعامل بالنقود والشراء، الخ. وهذه الاختبارات تعتمد بشكل كبير على ولي أمر الطفل أكثر من الطفل


وهي بالتالي مناسبة للإعاقة الشديدة والمتوسطة ومن أشهر هذه المقاييس


مقياس السلوك التكيفي للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.


مقياس السلوك التكيفي للمعاقين عقليا .


مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية


التشخيص التربوي، ويقوم بهذا التشخيص معلم التربية الخاصة بعد تدريبه وبمساعدة الأخصائي النفسي


ويعتمد هذا التشخيص على ما يلي :


السجل الأكاديمي للطفل .


رأي المعلمين وتقارير المدرسة.


المستوى الأكاديمي للطالب في المهارات الأكاديمية المختلفة .


ومن أشهر المقاييس المستخدمة


مقياس المهارات اللغوية للمعاقين عقليا .


مقياس المهارات العددية للمعاقين عقليا .


مقياس الينوي للقدرات السيكو لغوية .


اختبار ودوك للقراءة المتمكنة
الفصل الثاني الإعاقة العقلية


مصطلح الإعاقة عام أقل موضوعية من حيث القابلية للقياس من مصطلحي الاعتلال والعجز، فهو لفظ يشير إلى الأثر الذي ينجم عن حالة العجز في ضوء متغيرات شخصية واجتماعية وثقافية مختلفة، وتبعا لذلك. فإن حالة العجز قد لا تعني حالة إعاقة بالضرورة.


تقد تعددت تعريفات الإعاقة على النحو التالي :


فتعرف بأنها معاناة كل فرد نتيجة عوامل وراثية أو بينية من قصور جسمي أو عقلي تترتب عليه آثار اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية تحول بينه وبين تعلم أو أداء بعض العمليات العقلية أو الحسية، التي يؤديها الفرد العادي بدرجة كافية من المهارة والنجاح .


وتعرف الإعاقة بأنها عيب يرجع إلى العجز الذي يمنع الفرد أو يحد من قدرته على أداء دور طبيعي بالنسبة للسن والجنس والعوامل الاجتماعية والثقافية.


ويشار بأنها كل قصور جسمي أو نفسي أو عقلي أو خلقي يمثل عقبة في سبيل قيام الفرد بواجبه في المجتمع ويجعله قاصرًا عن الأفراد الأسوياء الذين يتمتعون بسلامة الأعضاء وصحة وظائفها .



  • كما تعرف بأنها قصور أو تعطل عضو أو أكثر من الأعضاء الداخلية للجسم من القيام بوظائفها نتيجة الأسباب وراثية أو مكتسبة، مكيروفية أو فيروسية.


وتعرف الإعاقة أيضًا بأنها حالة تحد من مقدرة الفرد على القيام بوظيفة أو أكثر من الوظائف التي تطير العناصر الأساسية لحياتنا اليومية وبينها العناية بالذات أو ممارسة وقد تنشأ الإعاقة بسبب خلل جسمي أو عصبي أو عقلي ..


و أنها ضرر أو خسارة تصيب الفرد نتيجة الضعف أو العجز تحد أو تمنع الفرد من أدائه وهي تمثل الجانب الاجتماعي للضعف أو العجز ونوع ودرجة الإعاقة بؤثران في القيم والاتجاهات والتوقعات التي تراعي


فيها البيئة الاجتماعية للأفراد.


وهي حالة أو تأخر في النمو الجسمي أو النفسي أو العقلي أو الخلقي أو التعليمي مما ينجم عنه حاجات


فريدة تقتضي من المجتمع تقديم خدمات خاصة لرعايتها .


هذا فإن معنى الإعاقة . يشير إلى ما يلي :


المعاناة نتيجة عوامل بينية أو وراثية.


حالة من عدم القدرة على تلبية الفرد المتطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة .


قصور أو تعمل عضو أو أكثر من الأعضاء الداخلية للجسم من القيام بوظائفها .


ضرر أو خسارة تصيب الفرد نتيجة الضعف أو العجز تحد من أدالله الطبيعي .


المعاق


يعرف بأنه كل شخص عاجز كليا أو جزئيا عن ضمان حياة شخصية أو اجتماعية طبيعية، نتيجة نفس


خلقي أو غير خلفي في قدراته الجسمية أو العقلية . ويعرف أيضا بأنه الفرد الذي يعاني من حالة ضعف أو عجز تحد من قدرته، أو تمنعه من القيام


بالوظائف والأدوار المتوقعة ممن هم في عمره باستقلالية ..


المعاق هو فرد لديه قصور في القدرة سواء الجسمية أم الحسية أم النفسية أم الاجتماعية ناتج عن حدث خلقي منذ الولادة أو مكتسب، فيكون غير قادر على كفالة نفسية كليا أو جزئيا في أي من هذه القدرات ليسد حاجاته الأساسية، معتمدًا على قدرته الفردية إلى جانب غياب القدرة على المزاولة والاستمرارية بالمعدل الطبيعي للفرد العادي، للحد الذي يتطلب المساعدة ويستوجب التأهيل لباقي قدراته المتاحة، وفقا لإعاقته ولبيتته المحيطة لتوفير بعض الاستقرار لهذا الفرد اجتماعيا ونفسياً واقتصاديا.


هذه الإعاقة.


المعاق هو فرد أصيب بإعاقة عقلية أو جسمية أو حسية دون ذنب جناه سوى أنه ينقص عن أقرانه بسبب


المعاق كل شخص ليست لديه قدرة كاملة على ممارسة نشاط أو عدة أنشطة للحياة العادية، نتيجة إصابة وظائفه الحسبة، أو العقلية أو الحركية إصابة ولد بها أو لحقت به بعد الولادة .


وعلى من صعوبة وضع تعريف واحد يجمعه كل الإعاقات، إلا أن هناك مجموعة من الخصائص والسمات


العامة التي ممن الممكن أن يشترك فيها معظم المعاقين بغض النظر عن نوع الإعاقة. ولقد ثالث مشكلة الاعاقة العقلية اهتماما كبيرا لدى كثير من المجتمعات ، فهي من الظواهر المعروفة على


مر العصور ولا يكاد يخلو مجتمع منها، ولهذا فقد حاول المختصون في ميادين الطب والاجتماع والتربية وعلم النفس وغيرهم التعرف على هذه الظاهرة من حيث طبيعتها، ومسبباتها ، وطرق الوقاية منها ، وأفضل السبل الرعاية الأشخاص المعاقين عقليا وسنتناول في هذا الفصل كل ذلك بالتفصيل إن شاء الله


الفرق بين الإعاقة العقلية والمرض العقلي


يخلط البعض بين مفهوم الإعاقة العقلية و مفهوم المرض العقلي، ومن هنا تنضح أهمية توضيح الفرق بين هذين المفهومين :


الإعاقة العقلية تتمثل في انخفاض الأداء الوظيفي العقلي للفرد وهذا يكون نتيجة تأخر نموه العقلي أو توقفه وعدم اكتماله ، وأن هذا الانخفاض بتلازم مع قصور في سلوكه التكيفي أثناء السنوات الثمانية التكوينية أي منذ لحظة الاخصاب وحتى سن الثامنة عشر من العمر


المرض العقلي


هو اضطراب عقلي حاد يؤدي إلى تفكك شخصية الفرد وانحلالها، والاختلال الشديد في وظائفه العقلية كالتفكير والإدراك ، وفي سلوكه وعلاقاته الاجتماعية إلى الحد الذي يفقد معه المريض صلته بالآخرين و بالواقع ويعيش في عالم وهمي خاص به ..
وتلعب العوامل والاستعدادات الوراثية دورًا كبيرًا في نشأته وتطوره، إضافة إلى عوامل بينية أو نفسية تؤدي إلى الكبت والإحباط والصراعات والقلق الشديد. ولا يكون المرض العقلي مرتبط بفترة زمنية معينة بل ممكن حدوثه في أي وقت من سنوات العمر ، ومن الممكن الشفاء من المرض العقلي باستخدام العلاجات الطبية والنفسية الملائمة .


مفهوم الإعاقة العقلية .


يعرف كبير الإعاقة العقلية بأنها حالة تتميز بمستوى عقلي وظيفي دون المتوسط تبدأ أثناء فترة النمو ويصاحب هذه الحالة قصور في السلوك التكيفي للفرد، وقدم إدجار دول Doll تعريفاً للإعاقة العقلية ، رأى فيه أنه لكي


تتعرف على شخص ما بأنه معاق عقلي فإنه يلزم توفر الشروط التالية :


أن يكون غير كفء من الناحية الاجتماعية والمهنية ولا يمكنه إدارة شئونه بنفسه .


مستوى مقدرته العقلية أقل من مستوى أقرانه العاديين



  • ظهور الإعاقة العقلية خلال فترة النمو .


استمرار الإعاقة العقلية عندما يبلغ سن الرشد با


أن ترجع إعاقته العقلية إلى عوامل تكوينية إما وراثية أو مكتسبة 100


الإعاقة العقلية غير قابلة للشفاء .


وتعرف منظمة الصحة العالمية (..) الإعاقة العقلية بأنها : حالة من توقف النمو العقلي أو عدم اكتماله ، والتي تتسم بشكل خاص بقصور في المهارات التي تظهر أثناء مراحل النمو، وتؤثر في المستوى العام للذكاء أي القدرات المعرفية واللغوية والحركية و الاجتماعية.


المؤشرات التي تدل على الإعاقة العقلية وهي :


1 - قصور في مستوى الذكاء بمقدار انحرافين معياريين عن المتوسط على آية اختبار ذكاء معتمد


قصور في السلوك التكيفي :


قصور في الأداء المتوقع في ضوء العمر الزمني العادات العناية بالنفس ومتطلباتها من طعام وشراب ونظافة وإتباع قواعد الأمن والسلامة وتحمل المسؤولية والتفاعل مع الآخرين والمشاركة الاجتماعية البيئية . - ظهور الإعاقة العقلية أثناء فترة النمو :


تظهر الإعاقة العقلية خلال فترة النمو ما بين بداية الحمل وحتى نهاية مرحلة الطفولة ، وقد حددت الجمعية الأمريكية فترة النمو بأنها الفترة التي تقع ما بين بداية الحمل مرورا بمرحلة الميلاد وحتى سن ١٨ سنة.


تصنيفات الإعاقة العقلية :


أولا : التصنيف حسب نسبة الذكاء.


يعتمد تصنيف فئات الإعاقة العقلية هنا تبعا لدرجاتهم على أحد مقاييس الذكاء المقننة ، ومن أكثر المقاييس استخداما مقياس وكسلر ، ومقياس ستانفورد - بينيه ، وتنقسم الإعاقة العقلية تبعا لذلك إلى الفئات


التالية :


1 - إعاقة عقلية بسيطة ( المورون أو المأفون (Moron) هي تلك الفئة التي تتراوح نسبة ذكاء أفرادها مابين


۵۰ - ۷۰ درجة حسب اختبارات الذكاء، ويتراوح عمرها العقلي ما بين ١٠٧ سنوات أي أن ذكائهم لا يزيد عن ذكاء الطفل العادي في سن العاشرة من العمر .
إعاقة عقلية متوسطة ( الأبنه Imbecile)، والتراوح نسبة ذكائهم ما بين ٢٥-٥٠ درجة ، وعمرهم العقلي ما بين ٧٣ سنوات ، أي أن مستواهم العقلي لا يزيد على ذكاء الطفل العادي في سن السابعة من العمر .


إمالة طلبة الشديدة ( العلوم (Idiot) ، نقل نسبة ذكائهم على ٢٥ درجة ، أما عمرهم العقلي فلا يتعدى ثلاث سنوات ، أي أن مستواهم العقلي لا يزيد على ذكاء الطفل العادي في سن الثالثة من العمر


يعتمد التصنيف الإكلينيكي على وجود بعض الخصائص الجسمية والتشريحية والفسيولوجية والمرضية المميزة بجانب الإعاقة العقلية والتي تجعل التعريف الإكلينيكي أمرا سهلا .


ایت


أهم الأنماط الإكلينيكية للإعاقة العقلية ما يلي :


ا متلازمة داول Down's Syndrome ويطلق عليه قديما المنغولي" وذلك نسبة للتشابه الظاهري بينه وبين الشعوب المنغولية، ومن الخصائص المميزة لهذه الفئة الرأس الصغير العريض ، والشعر قليل مسترسل والعينان منحرفتان لأعلى والخارجان وتميلان إلى الضيق، والأنف عريض صغير وأفطس ، واللسان كبير عريض وخشن مشفق ، وقد يبدو بارزاً خلال الفم المفتوح ، والأذنان صغيرتان ومستديرتان ، والقامة والأطراف قصيرة ، والكفان عريضان وسميكان مع وجود نمط مستعرض عبر راحة الكف، والأصابع قصيرة وخاصة الخنصر ، والقدمان مفلطحال، والكلام متاخر والصوت خشن، والتآزر الحركي مضطرب، ويلاحظ الترهل الجسمي بصفة عامة.


ويتسم طفل متلازمة داون بأنه لطيف ومرح واجتماعي ومبتسم، حيث يحب التقليد والمداعبة ، ويحب مصافحة الناس ، ولذلك يطلق عليهم البعض الأطفال السعداء ..


وسبب هذه الحالة اضطراب الإفرازات الداخلية عند الأم في بداية الحمل خاصة إذا كانت كبيرة السن أو الشذوذ توزيع الكروموزومات في شكل وجود كروموزوم جنسي زائد نتيجة لاضطراب تكويني في البويضة ،


حيث يكون لدى طفل متلازمة داون ٤٧ كروموزوم والطفل العادي ٤٦ كروموزوم ب - القماءة أو القصاع يكون فيها الشخص قصير القامة بدرجة ملحوظة، ويصحب ذلك إعاقة عقلية يرجع إلى العدام أو قلة إفراز هرمون الغدة الدرقية مما يؤدي إلى خلل أو تلف خلايا المخ، ويتميز هؤلاء بالجلد الجاف الغليظ المصفر والمجعد ، ويكون الشعر خشن خفيف ، وتكون درجة حرارة جسمهم أقل من المعتاد ، وغالباً ما تكون الشفتان خليفتين والفم مفتوحا والألف أفطس والعينان متباعدتين


صغر حجم الجمجمة Microcephalus وهي حالة إعاقة عقلية تتميز بصغر حجم الرأس ، والتي تبدو واضحة منذ الميلاد، وسبب هذه الحالة إصابة الجنين في الشهور الأولى من الحمل أو حدوث عدوى اثناء فترة الحمل، أو التحام عظام الجمجمة مبكرا بحيث لا يسمح بنمو حجم المخ نموا طبيعيا


د الاستسقاء الدماغي Hydrocephalus يتميز هؤلاء بكبر حجم الجمجمة وبروز الجبهة ، ويظهر ذلك عند الطفل في الأسابيع الأولى من ولادته، ويرجع السبب في حدوث هذه الحالة إلى زيادة كمية السائل المخي الشوكي في الجمجمة والذي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، وترجع درجة التخلف إلى المدى الذي تأثرت به خلايا الدماغ


رابعا : التصنيف التربوي :


يصنف التربويون المعاقين عقليا إلى فئات وفقا لقدرتهم على التعلم ، وهذا التصنيف هو الذي تأخذ به المدارس


والمؤسسات التي تقدم خدمات تربوية وتعليمه للمعاقين عقليا
ويشمل هذا التصنيف على ثلاث فئات رئيسية هي


ا - القابلون للتعليم Educable وتتراوح نسبة ذكائهم مابين ٥٠-٧٠ درجة ، وهم حالات الإعاقة العقلية البسيطة الذين لا يستطيعون مواصلة الدراسة وفقا للمعدلات والمناهج العادية ، إلا أنهم يمتلكون المقدرة على التعلم بدرجة معينة إذا ما توافرت لهم خدمات تربوية خاصة داخل بيئة تعليمية ملائمة ، وغالبا لا يستطيعون البدء في اكتساب مهارات القراءة والكتابة قبل سن الثامنة وربما الحادية عشر .


ب القابلون للتدريب Trainable وتتراوح نسبة ذكائهم ما بين ۲۵-۵۰ درجة ، وهم حالات الإعاقة العقلية المتوسطة ، ويعانون من صعوبات شديدة تعجزهم عن التعلم ، إلا من قدر قليل جداً من المهارات الأكاديمية والمعلومات الخاصة بالقراءة والكتابة والحساب، ومع ذلك فهم قابلون للتدريب على مهام العناية الذاتية والوظائف الاستقلالية والأعمال البدوية الخفيفة، وذلك تحت الإشراف الفني والتوجيه المهني


ج - الغير قابلين للتدريب (المعتمدون) Non-Trainable تمثل حالات الإعاقة العقلية الشديدة ونقل نسبة ذكائهم عن ٢٥ درجة، وهم عاجزون كلية حتى عن العناية بانفسهم أو حمايتها من الأخطار ، لذا يعتمدون اعتمادا كليا على غيرهم طوال حياتهم، ويحتاجون إلى رعاية طبية وصحية ونفسية واجتماعية ، إما داخل مؤسسات خاصة أو مراكز علاجية أو في محيط أسرهم إذا ما توفرت لهم ظروف الرعاية المناسبة.


خامسا : التصنيف الاجتماعي، يعتمد هذا التصنيف على أساس التكيف الاجتماعي للفرد، ومدى اعتماده على نفسه وقيامه بالواجبات والمطالب الاجتماعية ، وقد استخدم العلماء في تحديد ذلك مقياس النضج الاجتماعي والسلوك التكيفي ( القريطي ، ١٩٩٦م ( ١٠٤٠١٠٣) .


ويمكن تصنيف فئات الإعاقة العقلية بحسب درجات القصور في السلوك التكيفي كما يلي ال


ا - القصور البسيط Mild يرتبط فيه القصور في السلوك التكيفي بما يلقاه الفرد من معاملة أسرية ومدرسية ، والتوقعات السلبية المسبقة عن استعداداته وسلوكه، ومدى تعريضه لخبرات ومواقف لا تناسب استعداداته ، مما يعرضه المشاعر الفشل المتكرر والإحباط، لذا ينبغي تحقيق التكافؤ بين مطالب البيئة وقدرات هؤلاء الأطفال . ويلاحظ أن هذه الفئة قابلة للتعلم ، ويمكن أن يستفيدوا من البرامج التعليمية ويحققوا استقلالا شخصياً ، ويعتمدوا على أنفسهم .


ب - القصور المتوسط Moderate تعاني تلك الفئة من قصور في المظاهر النمائية، ومع ذلك يمكن تدريبهم على اكتساب مهارات المساعدة الذاتية والعناية بالنفس كارتداء الملابس وعادات النظافة وتناول الطعام ، كما يمكن تدريبهم على بعض الأعمال المنزلية وممارسة مهن بدوية خفيفة ، وهم قادرون على اكتساب المهارات والعادات السلوكية التي تسهم في تكيفهم الشخصي والاجتماعي ( أبو زيد ۲۰۱۱م : ۰۹۱۹۰


ج - القصور الشديد Severe هم الذين يعانون من قصور في المظاهر النمائية ويصاحب إعاقتهم العقلية إعاقات جسمية أخرى، وتأخر في النمو اللغوي والمهارات الحركية ، كما يعانون من القصور الشديد في الاستقلال الذاتي والعجز عن إصدار أحكام صحيحة أو اتخاذ القرارات بانفسهم، ومن الممكن تعليمهم قليل من المهارات الشخصية للاعتماد على النفس ، إلا أنهم في حاجة ماسة للإشراف والرعاية الكاملة .


د - القصور الحاد أو الجسيم Profound في هذه الفئة تكون الإعاقة العقلية مصاحبة بتدهور في الحالة الصحية والتآزر الحركي والنمو الحسي الحركي، وقصور شديد في الاستعدادات اللازمة لنمو اللغة والكلام ومن ثم أساليب التواصل ، وما يترتب على ذلك من عجز ونقص واضح في الكفاءة الشخصية والاجتماعية ، ويظل المعاقون عقليا من هذه الفلة في حاجة ماسة إلى الاعتماد على الآخرين بصفة مستمرة طوال حياتهم ، ورعايتهم رعاية


كاملة داخل مراكز علاجية خاصة.


أسباب الإعاقة العقلية .


الحصبة الألمانية ، والتي تصاب بها الأم الحامل وتؤثر على الجنين ، خاصة إذا حدث ذلك في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل


أولا ، عوامل ما قبل الولادة :



  • حالات تسمم البلازما ، ويعتبر هذا العامل مسئولاً عن بعض حالات التخلف الشديد ، أو كبر حجم الجمجمة أو صفرها ، كذلك حالات الصرع


مرض الزهري Syphilis ، ويعتبر من الأمراض المهبلية التي إذا أصببت بها الأم الحامل أثرت على الجنين في


مراحل نموه المتأخرة .


الشذوذ الكروموزومي Chromosomal Abnormality ، وتمثلها الحالة المعروفة (بمتلازمة داون ) ، والتي هي عبارة عن خلل في الكروموزومات يحدث خلال فترة الانقسام الخلوي ويسبب خطأ في انقسام النواة ،


حيث أن الكروموزومات في النواة الخلوية والتي عددها ۲۲ تنقسم لتصبح ٤٦ كروموزوما عند الطفل العادي ، أما في حالة متلازمة داون فإن الكروموزوم رقم ۲۱ ينقسم إلى ثلاث مرات وبالتالي يصبح عدد الكروموزومات ٤٧ بدلا


من ٤٦ كروموزوما .


إصابات ما قبل الولادة، وتنتج عن حوادث السقوط أثناء فترة الحمل ، أو وضع الجنين غير العادي في الرحم . مما يؤدي إلى حدوث صدمات بدماغ الجنين .


نقص الأكسجين : وذلك أثناء فترة الحمل ، فإذا نقص الأكسجين عن الجنين بدرجة كبيرة فإنه يؤدي إلى تلف أغشية المخ ومن ثم حدوث الإعاقة العقلية


التعرض للإشعاعات أثناء فترة الحمل ، ويختلف تأثير الإشعاعات تبعا لنوع الإشعاع ودرجة تعرض الأم الحامل له ، وبالتالي تختلف درجة التلف الذي تحدثه هذه الإشعاعات في خلايا المخ ، ومن هذه الإشعاعات أشعة اكس ،


والإشعاع النووي وغيرها .


اضطرابات الأيض والتغذية : الأيض هو عبارة عن التغيرات الكيميائية التي تحدث في الخلايا الحية نتيجة الاضطراب التمثيل الغذائي في الجسم مثل : اضطرابات تخزين الدهون، واضطرابات الكربوهيدرات . واضطرابات الأحماض الأمينية ، واضطرابات في الفرازات هرمون الغدد الصماء الذي ينتج عنه القماءة ( قصر


القامة) ، واضطرابات التغذية .


اختلاف العامل الرايزيسي ، وهو عدم توافق دم الزوجين حيث يكون دم الأم ساليا والأب موجبا، وبالتالي قد ينتج عنه اختلاف بين دم الأم والجنين ، وإذا لم تتفق فصيلة دم الأم مع فصيلة دم الجنين فإن ذلك يؤدي إلى اضطراب في توزيع الأكسجين في دم الجنين ، وعدم نضح خلايا دمه . وقد يصل الأمر إلى إبادة كرات الدم الحمراء في دم الجنين ، وفي تلف المخ والضعف العقلي ، وقد يتبع ذلك إجهاض الأم أو موت الجنين ..
العقاقير والأدوية تؤدي العقاقير والأدوية غير المناسبة والمشروبات الكحولية وحالات الإدمان إلى خلل في الجهاز العصبي المركزي وتلف الخلايا الدماغية للجنين ، كما يؤدي التدخين وتناول الكحول أثناء الحمل إلى ولادة أطفال أصغر حجمًا وأكثر ضعفا وعرضة للمرض وتلف الدماغ .


تلوث الماء والهواء ، إن تعرض الأم الحامل في البيئات التي يزداد فيها منسوب التلوث والدخان والغازات السامة المخلفات المصانع وبعض مستحضرات التجميل ، يؤدي إلى خلل الجهاز العصبي المركزي للجنين والاجهاض والإعاقات العقلية.


ثانيا ، عوامل اثناء الولادة .



  • نقص الأكسجين أثناء عملية الولادة ، قد تؤدي حالات نقص الأكسجين لدى الأجنة أثناء عملية الولادة إلى موت الجنين أو إصابته بأحدى الإعاقات ، ومنها الاعاقة العقلية بسبب إصابة قشرة الدماغ للجنين .


الصدمات الجسدية Physical Trauma قد يحدث أن يصاب الجنين بالصدمات أو الكدمات الجسدية أثناء الولادة ، بسبب طول عملية الولادة أو استخدام الأدوات الخاصة بالولادة، أو استخدام طريقة الولادة القيصرية بسبب وضع رأس الجنين أو كبر حجمه مقارنة مع عنق رحم الأم ، مما قد يسبب الإصابة في الخلايا


الدماغية أو القشرة الدماغية للجنين وبالتالي الإعاقة ومنها الإعاقة العقلية. الالتهابات التي تصيب الطفل Infections، إذ تعتبر إصابة الجنين بالالتهابات، وخاصة التهاب السحايا Meningitis من العوامل الرئيسة في تلف أو إصابة الجهاز العصبي المركزي ، وقد يؤدي ذلك إلى وفاة الجنين


قبل ولادته، أو إلى إصابة الأجنة إذا عاشت بالإعاقة العقلية أو غيرها من الإعاقات . کاربست است


الولادة المبسترة Prematurity حيث يولد الطفل ناقص الوزن والنمو مما يزيد من قابليته للتأثر بالإصابات المباشرة والأمراض.


ثالثا، عوامل بعد الولادة وعد الله


سوء التغذية : التغذية الجيدة هامة وضرورية للأم أثناء فترة الحمل وكذلك للطفل بعد الولادة : إذا يشكل سوء التغذية سببا رئيسيا من أسباب الإعاقة العقلية ومن الضروري أن يتضمن غذاء الطفل بعد الولادة على المواد الرئيسية اللازمة لنمو الجسم كالمواد البروتينية والكربوهيدراتية والفيتامينات خاصة ( فيتامين ب ٦ : ب ١٢ . د


الأمراض والالتهابات : كثيرًا ما يتعرض الطفل وخاصة في السنوات الأولى من عمره إلى عدد من الأمراض . وقد يكون نتائجها ارتفاع درجة حرارة الطفل، وقد يؤدي ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى إصابة الجهاز العصبي


المركزي للطفل ، وبالتالي إلى الإعاقة العقلية .


العقاقير والأدوية، ويقصد بذلك مجموعة العوامل التي تؤدي إلى تلف في الجهاز العصبي المركزي ومنها حالات التسمم واستعمال العقاقير المهدئة .


الحوادث : قد تؤدي إصابة رأس الطفل في حادث مثل السقوط ، أو الارتطام بجسم صلب ، أو حادثة سيارة إلى إبداء خلايا الجهاز العصبي ، وتظهر عليه الإعاقة العقلية أو الشلل أو الصمم أو العمى ، وقد يؤدي تعرض الطفل للتسمم بالرصاص من الدهانات ، وعادم السيارات إلى إصابته بالإعاقة العقلية ...


التهاب المخ، ينتج هذا الالتهاب عن خراج الدماغ أو التهابات الأذن أو عن دخول فطريات أو طفيليات أو فيروسات أو بكتيريا إلى المخ عن طريق الدم فتتلف خلاياه ، وتسبب الإعاقة العقلية .
شلل المخ ، ينتج هذا الشكل عن تلف يصيب المخ أو أجزاء منه تتصل بحركة الجسم ، ومن أكثرها خطورة حالة الشلل التي تصيب قشرة اللجاء ، وشلل المخ من أكثر أنواع الشلل التي تصاحب الإعاقة العقلية .


خصائص المعاقين عقليا


الخصائص الجسمية ، فالمعاقين عقليا أصغر في حجمهم وأطوالهم من أقرانهم العاديين ، وتصاحب درجات الإعاقة الشديدة في غالب الأحيان تشوهات جسمية خاصة في الرأس والوجه . وعادة تتسم الحالة الصحية للمعاقين عقليا بالضعف مما يجعلهم يشعرون بسرعة بالتعب ، أما بالنسبة للجوانب الحركية فهي أيضًا تعاني من بطء في النمو تبعا الدرجة الإعاقة ، وأغلب المعاقين عقليا بتأخرون في مهارة المشي ويواجهون صعوبة في الاتزان الحركي .


الخصائص العقلية والمعرفية : وتتمثل في بطء معدل النمو العقلي والمعربية ، ونقص نسبة الذكاء ، وعدم توافق انسجام القدرات ، وضعف الكلام والذاكرة ، والانتباه، والتركيز، والإدراك ، والتخيل ، والتصور ، والتفكير


والفهم ، وضعف التحصيل ، ونقص المعلومات والخبرة .


الخصائص الانفعالية ، تتضح في عدم الاستقرار الانفعالي وسوء التوافق وصعوبة الضبط الانفعالي ، والتناقض الانفعالي ، والسلوك المتكرر، والنشاط الزائد ، فلا يكفون عن الحركة التي غالبا تتسم بالاندفاع ، كما أنهم لا يستقرون في مكان ولا يستمرون في عمل ما ، وأيضا تظهر المبالغة في التعبير الانفعالي ، والمغايرة لطبيعة الموقف


كالضحك في المواقف المحزنة والكلام


الخصائص الاجتماعية : يتميز المعاق عقليا بضعف القدرة على التكيف الاجتماعي ، ونقص الميول والاهتمامات . وعدم تحمل المسؤولية ، والانسحاب ، والعدوان واضطراب مفهوم الذات ، فنجده لا يهتم بتكوين علاقات ١٠ سال


اجتماعية وخاصة مع أبناء عمره وإنما يميل إلى مشاركة من هم أصغر منه سنا في الممارسات الاجتماعية .


تشخيص الإعاقة العقلية


حتى أواخر الخمسينات من هذا القرن حين وجهت انتقادات إلى مقاييس الذكاء والتي خلاصتها أن مقاييس الذكاء وحدها غير كافية في تشخيص حالات الإعاقة العقلية، حيث أن حصول الفرد على درجة منخفضة في مقاييس الذكاء لا يعني بالضرورة أن الفرد معاقا عقليا إذا أظهر الفرد قدرة على التكيف الاجتماعي ، ونتيجة لذلك اتجه الباحثون إلى الأخذ بالاتجاه التكاملي في تشخيص حالات الإعاقة العقلية، وفي هذا النوع يتم الجمع بين النواحي الطبية والنفسية والتربوية والاجتماعية ، ويقوم بهذا التشخيص فريق من المتخصصين كل في مجاله ( أبو


وفيما يلي شرح موجز للاتجاه التكاملي في تشخيص حالات الإعاقة العقلية


التشخيص الطبي : يقوم بهذا التشخيص عادة أخصائي في طب الأطفال ، حيث يجمع البيانات الطبية اللازمة للاستخدام في تقييم الحالة سواء ما يتعلق منها بالطفل ذاته أو أسرته، ومن بينها التاريخ الصحي التطوري للحالة ) تاريخ الحمل وظروف فترة الحمل ، وعملية الولادة وما ترتب عليها من مضاعفات ، والأمراض والحوادث والإصابات التي تعرض لها بعد الولادة وفي الطفولة المبكرة ، وآثارها على وظائف أعضاء الجسم والحواس) ، والحالة الصحية العامة الراهنة للطفل ومعدلات نموه الجسمي والعصبي والحسي ، ومدى كفاءة أجهزته العصبية والحركية والغددية ، بالإضافة إلى اضطرابات الطفل النفسية والسلوكية وأساسها العضوي والبيني إن وجد.. كما تشمل النواحي الطبية التاريخ الصحي الأسرة الطفل، ومدى انتشار الأمراض الوراثية في العائلة ، والحالة الصحية والغذائية للأم أثناء فترة الحمل .
التشخيص السيكومتري يقوم به عادة أخصائي في علم نفس ، ويتضمن تقريرًا عن القدرة العقلية للمفحوص ، وذلك باستخدام إحدى مقاييس القدرة العقلية : مقياس ستانفورد بينيه أو مقياس وكسلر أو مقاييس الذكاء المصورة . ويكون الهدف من استخدام أي من هذه المقاييس تقديم معلومات عن القدرة العقلية للمفحوص يعبر عنها بنسبة ذكاء .


التشخيص التربوي: يقوم به عادة أخصائي في علم التربية الخاصة ، حيث يقدم تقريرا عن المهارات الأكاديمية للمفحوص ، وذلك عن طريق استخدام أحد مقاييس المهارات الأكاديمية مثل : مقياس المهارات اللغوية للمعاقين عقليا ، ومقياس المهارات العددية للمعاقين عقليا ، ومقياس مهارات الكتابة للمعاقين عقليا ، وغيرها من المقاييس التي تشخص الإعاقة العقلية على أساس الفشل في التحصيل الدراسي ، فالطفل المعاق عقليا لا يستطيع مسايرة النظام التعليمي بنجاح إذا وضع في الفصول العادية ، ولكنه قد يستطيع استيعاب مبادئ القراءة والكتابة والحساب بمناهج تعليمية خاصة كما في فئة القابلين للتعليم ، ولكن لا يمكن الاعتماد على الفشل الدراسي كأساس لتشخيص الإعاقة العقلية ، لأنه إذا كان المعاقين عقليا يفشلون في التحصيل الدراسي ، فليس كل الذين يرسبون في المدارس


التشخيص الاجتماعي : يقدم التشخيص الاجتماعي تقريرا عن درجة السلوك التكيفي للمفحوص ، وذلك باستخدام إحدى مقاييس السلوك التكيفي : كمقياس الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية والمسمى مقياس السلوك التكيفي .
أولا : الوقاية الأولية، ويقصد بها الجهود التي تبذل في رعاية ومتابعة الأجنة في بطون أمهاتهم بهدف الوقاية ، وتغذيتها جيدا . والتقليل من إنجاب الأطفال المعاقين عقليا ، أو المرضى ، أو المشوهين، وذلك برعاية الأم الحامل ، و الجهود التي تبذل في الإرشاد وحمايتها من الصدمات ، والأشعة التي قد تتعرض لها أثناء فترة الحمل ، إضافة إلى الجهود . ج الأقارب، خاصة في الأسر التي تكثر فيها الوراثي والزواجي : كفحص الشباب الراغبين في الزواج ،، والتحذير من زواج الأقارب ، خاصة في الأسر


الأمراض الوراثية .


وهي الجهود التي تبذل في تغيير ، أو تطويع ، أو تعديل الظروف البيئية التي لها علاقة ثانيا: الوقاية الثانوية : وهي علاجها وتعديلها ، قبل أن تؤدي إلى الإصابة بالأمراض ، أو الإعاقات وخاصة الإعاقة بالإعاقة العقلية، والعمل على علاجها وتعـ يم الرعاية في سن مبكرة لأطفال الأسر الفقيرة ثقافيا واجتماعيا ، وتوفير السبل التي العقلية ، بالإضافة إلى تقديم


الطبيعية. ثالثا تسهم في سير نموهم العقلي في مساراته الطبيع التي تبذل في رعاية المعاقين عقليا وتعليمهم وتأهيلهم ، وتشغيلهم في أعمال مفيدة الوقاية الثلاثية هي الجهود لهم ، وتعود بالفائدة على مجتمعاتهم . وبناء وبناء على ما سبق يتضح أن الوقاية الأولية كرعاية الأجنة في بطون أمهاتهم قد تعود إلى ثقافة الأم والظروف الاجتماعية للأسرة ، ومدى توافر وافر هذه الخدمات في البيئة ، أما الوقاية الثانوية كتغيير أو تطويع ، أو تعديل الظروف ، فما زال زال الاهتمام بها محدودًا وخاصة في الريف والمناطق العشوائية ، أما الوقاية الثلاثية التي تتمثل في تعليم وتأهيل وتشغيل المعاقين عقليا فهي محور اهتمام الدولة ، وخاصة في الأونة الأخيرة


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تواصل مليشيا ال...

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...

"النمنم" حسب قص...

"النمنم" حسب قصص الجدات والأهل، شخصية الرعب الأخطر، وهو يظهر بين آونة وأخرى، آكل لحوم بشرية من طراز ...

يهدف قسم بحوث أ...

يهدف قسم بحوث أمراض الفاكهة والأشجار الخشبية إلى النهوض بإنتاجية محاصيل الفاكهة وحمايتها، وذلك عبر إ...

Introduction Gl...

Introduction Global warming is one of the most pressing environmental issues of our time. It refers ...

في إيطاليا، سبق...

في إيطاليا، سبق عصر النهضة الأصلي "نهضة ما قبل النهضة" الهامة في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن...

لاحظات هامة: • ...

لاحظات هامة: • لا تنقضي شركة التوصية البسيطة بوفاة أحد الشركاء الموصين (غير المتضامنين) أو بالحجر عل...

يطلق مصطلح الفن...

يطلق مصطلح الفن الإسلامي على جميع الفنون التي تم إنتاجها في البلدان التي كان الإسلام فيها هو الدين ا...

This rule place...

This rule places minimum responsibility on the seller, who merely has to make the goods available, s...

Macbeth, set pr...

Macbeth, set primarily in Scotland, mixes witchcraft, prophecy, and murder. Three "Weïrd Sisters" ap...

يشارك القسم بشك...

يشارك القسم بشكل فعال مع مكون تربية الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية في تطوير أصناف أرز متحملة للأمراض، ...

(٣) أسرار نجاح ...

(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...

بدايات سورة الح...

بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...