Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

(Using the AI)

يتناول النص دراسة البناء الاجتماعي للمجتمع البدوي، مُبيّناً تعدد المفاهيم الخاصة به واختلاف الآراء حوله. يرجع هذا التعدد إلى أهمية المفهوم في الدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجية، خاصةً مع ظهور الدراسات الميدانية في مجتمعات صغيرة. يُشير النص إلى تعريفات متعددة للبناء الاجتماعي، منها ما يركز على تماسك المؤسسات الاجتماعية (Murdock)، وما يميز بين المجموعات المنظمة وغير المنظمة (Gurvitch)، وما يراه (Mauss) بأنه نسيج قوى اجتماعية متبادلة (Manheim). يناقش النص تعريف رادكليف براون الشامل، والذي يضم الأشكال المورفولوجية، والعلاقات الاجتماعية، وظواهر التنوع بين أفراد المجتمع. كما يتطرق إلى تعريفات أخرى ترى البناء الاجتماعي شبكة علاقات بين الأفراد، شاملةً الأفكار والمثاليات (Winick). يُناقش النص أيضاً منظور جِدّنز، الذي يرى المجتمعات على أنها تتطور عبر مراحل: القبلية، ذات الطبقات المنفصلة، ثم مجتمعات الطبقات.

أما بالنسبة للمداخل الأساسية في دراسة البداوة، فيُعرّف النص البدو بأنهم غير مستقرّي الإقامة، سواء كانوا رعاةً أو صيادين أو جامعي طعام، أو حتى متجولين. يُبيّن النص اختلاف التعريفات، فمنها ما يركز على الرعي والترحال فقط، ومنها ما يشمل التجارة ونقل البضائع. ويُشير إلى أهمية البدو في تأمين الحدود، وإقبالهم على أنشطة جديدة. يربط النص البداوة بالتكيف البيئي والتكنولوجي، مُستشهداً بابن خلدون الذي ربط بين تربية الحيوان وسكن البراري، وبين قسوة الحياة وتكوين علاقات قوية. كما يُذكر المسعودي الذي ربط الارتحال بالنجعة وعزة النفس. يُختتم النص بتعريف آخر للمجتمع البدوي كجماعات تقطن بيئات معينة وتخضع لقواعد ضبط اجتماعي غير رسمية، ينفذها زعماء المجتمع باستخدام القوانين التقليدية والإسلامية لفض النزاعات وتنظيم موارد الثروة.


Original text

أولاً: المداخل الأساسية في دراسة البناء الاجتماعي:
وعلى الرغم من تعدد الكتابات وكثرة الآراء التي تناولت مفهوم البناء الاجتماعي والمجتمع البدوي، إلا أن الباحث يرى ضرورة العرض لبعض هذه المفاهيم وتلك الآراء وبخاصة الحديث منها مع عدم إغفال العرض للبعض من أمهات الكتب التي مازالت تلك الكتابات الحديثة تعتمد عليها. وفي العرض للمفهوم الأول ، وهو البناء الاجتماعي سوف يحاول الباحث الإشارة لأنواع الأبنية الاجتماعية للمجتمعات المختلفة ، وأهم العناصر التي تجمع بين هذه الأبنية ، وكذلك سوف يحاول الباحث خلال العرض لمفهوم البداوة والمجتمع البدوي أن يشير لأهم خصائص هذا المجتمع والتي تطبع بناءه الاجتماعي بطابع خاص ومميز يجعله يختلف عن طبيعة الأبنية الاجتماعية للمجتمعات البدائية والمجتمعات الحديثة.
ويرجع تعدد المفاهيم الخاصة بالبناء الاجتماعي إلى ما يمثله هذا المفهوم من كونه أحد المفاهيم الأساسية في الدراسات الاجتماعية الحديثة بوجه عام والدراسات الأنثروبولوجية بوجه خاص ، وأن أهمية هذا المفهوم قد ظهرت نتيجة لإتجاه الكثير من علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا منذ أوائل هذا القرن إلى الدراسات الحقلية الـ Fieldstudies والتي يقومون بها في مجتمعات صغيرة الحجم وقليلة السكان نسبياً (أحمد أبو زيد ، ١٩٧٥ : ١).
ولقد أدرك علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا أنه من المسلم به أن لكل مجتمع نسق أو بناء يعيش فيه أفراده ويخضعون لما يسوده من قواعد وقيم متعارف عليها ، تنظم حياتهم وتوفر نوعاً من التنسيق فيما بينهم ، وكلمة بناء بهذا المعنى تتضمن وجود نوع من التساند والتضامن بين عناصر ومكونات هذا البناء والذي يتسم بالبقاء بالمقارنة بالأحداث والأشياء العابرة والسريعة. ويرتبط ذلك بما ناقشه سبنسر Spencer من أفكار حول المماثلة بين المجتمع والكائن العضوي وما توصل إليه من أن هناك طبيعة عضوية تغلب على المجتمع ، حيث رفض سبنسر فكرتين أساسيتين فالمجتمع من ناحية هو شيء أكبر من الكائن العضوي ، وذلك على الرغم من أن الكائنات العضوية (الأفراد) هي أعضاء المجتمع ، ومن ثم فإن المجتمع بذلك يصبح نسقاً شاملاً يشتمل على العناصر التي يتكون منها التنظيم الاجتماعي ، كما أن المجتمع يمثل وحدة فوق العضوية ، أو بقول آخر هو وحدة تنظيمية تفوق الكائن العضوي ، كما رفض سبنسر أيضاً القول بأن المجتمع لا يزيد عن مجموع أفراده ، حيث يقول من ذلك أننا ننظر إلى المجتمع بوصفه كياناً كليناً ، فبرغم أنه يتألف من وحدات مستقلة ، فإن هناك درجة من الإحساس بالوحدة والتجمع بين هذه الوحدات ترجع إلى الترتيب الذي يتحقق لها في المنظمة التي يشغلها ذلك المجتمع وهذه هي السمة الرئيسية التي تميز فكرتنا عن المجتمع. (محمد علي محمد ، ١٩٨٣ : ٨٩ - ٩٠).
وإذا كان البعض من أعضاء المجتمع لا يدركون أن لمجتمعهم بناء متميزاً عن غيره من المجتمعات الأخرى ، فإن الأنثروبولوجي الاجتماعي يسعى في دراسته إلى فهم طبيعة وخصوصية هذا البناء. (إيفانز بريتشارد ، ١٩٧٥ : ٣١)
ومع اتفاق العلماء حول وجود وظائف رئيسية لمصطلح البناء ، إلا أن هناك عدم اتفاق حول وجود تعريف عام وموحد لهذا المصطلح ، فبينما يرى ميردوك Murdock أن البناء يعني تماسك المؤسسات الاجتماعية والتي لا تتمتع تجمعاً عارضاً ومن ثم ينبغي أن يكون لها بنية معينة ، إلا أن جيرفتش Garvitch يميز بين بين المجموعات المنظمة ، ويعتبر أن الطبقات الاجتماعية يمكن أن تكون مبنية ولها بناء دون أن تكون منظمة. وقد يستعمل مفهوم البنية بشيء من التردد التمييز ما بين الأساسي والثانوي والجوهري من غير الجوهري والأصلي من المشتق ، وفي ذلك يرى ما نهايم أن "البنية الاجتماعية" هي نسيج القوى الاجتماعية في نشاطها المتبادل والذي تخرج منه مختلف نماذج الملاحظة والفكر. (بوريكو ، ١٩٨٦ ، ٩٩ - ١٠٠).
ويمكن القول أن موقف جيرفتش Gurvitch من التفرقة بين نوعي البناء الاجتماعي يماثل وبدرجة كبيرة موقف فورتس حيث أنه بالإضافة لرفضه التفرقة التي أقامها راد كليف براون Radcliffe - Brown بين البناء الواقعي والذي يتجدد باستمرار نتيجة لإضافة أعضاء جدد للمجتمع أو انفصالهم عنه وبين الصورة البنائية الأكثر ثباتاً واستمرار في الزمن إلا أنه يذهب إلى حد اتهام راد كليف براون بأنه يستخدم اصطلاح البناء الواقعي أو المشخص "لكي يتجنب الالتجاء إلى فكرة الظواهر الاجتماعية الكلية تلك التي ظهرت في أعمال الكثير من علماء الاجتماع الفرنسيين وبخاصة مارسيل موسى Marcel Mauss ، وبوضح "جيرفتش" أيضاً أن استخدام راد كليف براون لمصطلح الصورة البنائية يرجع إلى رغبته في الهرب من مواجهة المشكلة الرئيسية والتي تتمثل في أن مفهوم "البناء" يشتمل في الواقع على عناصر تفكك وانحلال البناء وكذلك أيضاً محاولة إعادة تركيبه من جديد ، وهذه جميعها تمثل عملية واحدة ومستمرة ومتصلة ، وتؤلف مظهراً هاماً من مظاهر المجتمع الحي. (أحمد أبو زيد ، ١٩٧٥ : ٣٨ - ٣٩).
وعلى الرغم من الانتقادات السابقة ، إلا أنه يمكن القول أن ما قدمه راد كليف براون من تعريف للبناء الاجتماعي يعتبر أكثر التعريفات شمولاً ، حيث يجمع أكثر التعريفات السابقة ويشتمل تعريفه على ثلاثة مجموعات من الظواهر :
١- الأشكال المورفولوجية للمجتمع الإنساني ، وهذه تتضمن أشكال تكتل الإنسان في وحدات اجتماعية تخلف من حيث الحجم والوظيفة ولكنها مستمرة في الوجود ولفترة كافية من الزمن.
٢- العلاقات الاجتماعية المختلفة والتي تسود بين فرد وفرد آخر من أعضاء المجتمع المعين (ويعتبر نظام القرابة الخاص بأي مجتمع مثالاً على ذلك حيث يتكون من عدد من العلاقات الثنائية..).
٣- وجود العديد من ظواهر التنوع بين أفراد وجماعات مجتمع ما ، وتقوم تلك الظواهر بتحديد الأدوار الاجتماعية التي يقوم بها أفراد وجماعات المجتمع الواحد ، وكل مجموعة من هذه الأدوار الاجتماعية تنتمي إلى مراكز اجتماعية يحددها المجتمع ويشغلها الأفراد وفقاً لشروط معينة (عاطف وصفي ، ١٩٨١ : ٨٣ - ٨٤).
وإذا كان الأنثروبولوجيون قد نظروا إلى البناء الاجتماعي على أنه شبكة أو نسيج من العلاقات القائمة بين الأفراد وأن هذه العلاقات قد تشمل أعضاء المجتمع بوجه عام أو بعض المجموعات الرئيسية فيه، كما نظروا إلى ذلك البناء على أنه يشمل الأفكار والمثاليات والتوقعات الخاصة بالمجتمع (Charles Winick ، ١٩٥٦ : ١٣) فإن دراسة البناء الاجتماعي ، كما يقول راد كليف براون ليست هي كل الأنثروبولوجيا الاجتماعية ، ولكنه ينظر بعين الاهتمام البالغ على اعتبار أنها جزء من ذلك العلم (قباري إسماعيل ، ١٩٨٦ : ١٦٥). أيضاً انظر في مفهوم المجتمع .
وإذا كان العرض السابق يوضح أن فكرة المجتمع أو البناء الاجتماعي قد ظهرت واضحة وعن قصد في كتابات العديد السابقين ، فإنها قد انبعثت بطريقة غامضة وعن غير قصد في كتابات بعض العلماء مثل جدنجز Giddens والذي يستخدم في أعماله النظرية مجموعة من المفهومات التي تبدو وكأنها تتوافق مع التحليل البنائي الموجود عند بارسونز أو ماركس و"الأساس البنائي" هو مبدأ من مبادئ التنظيم يستقر في الأعماق ، ويضرب "جدنجز" مثالاً عليه بظاهرة الانفصال والارتباط بين الدولة والاقتصاد في المجتمع الرأسمالي ، فبعد أن تحرر الاقتصاديون من سيطرة الدولة ، فإن سيطرة الدولة على مواطنيها قد زادت ، أما المجتمعات البنائية فإنه يتعلق بمجموعة من التحولات التي مفهوم لها أهمية مركزية للمجتمع ، وهو يستمد أمثلته من ماركس مباشرة ، وتظهر الفكرة أيضاً لدى "جدنجز" في علم الاجتماع التاريخي حيث يصر في كل كتاباته النظرية والتاريخية على أن الفعل عملية مشرعة أي أنها ذات طبيعة غير محددة. وتظهر النظرة التطورية لديه في تضييقه للأنماط المجتمعية المختلفة حيث يصف المجتمعات على أساس امتدادها في الزمان والمكان ، أما أنماط المجتمعات فإنه يحددها بثلاثة ، المجتمعات القبلية ، وهي تلك المجتمعات التي تقوم على التفاعل وجهاً لوجه، وفيها يشكل التكامل الاجتماعي وتكامل النسق شيئاً واحداً ، ثم المجتمعات ذات الطبقات المنفصلة Class - divided Societies وهذا النوع من المجتمعات يتميز بالانفصال بين التكامل وتكامل النسق ، ويضم هذا النمط من المجتمعات المرحلة القبلية والمرحلة البعدية الصناعية ، وهو يستخدم مصطلح "ذات الطبقات المنفصلة" للدلالة على أن الطبقات الاجتماعية حاضرة في تلك المجتمعات ولكنها ليست أساسية، ثم أخيراً مجتمعات الطبقات Class Societies وهذه يتم تصنيفها انطلاقاً من الانفصال بين التكامل الاجتماعي وتكامل النسق وبوجود درجة عالية من التكامل في كل نسق فيها على حدة. (إيان كريب ، ١٩٩٩ : ١٧٨ - ١٧٩).
٢- المداخل الأساسية في دراسة البداوة والمجتمع البدوي
إذا كان مصطلح البداوة قد اشتق من الكلمة الإغريقية Nemo والتي تعني يرعى فإن هذا المصطلح لا يقتصر في الأنثروبولوجيا على حدود البدو الرعاة ، ولكنه يستخدم للإشارة إلى بعض الأنماط الاجتماعية الأخرى التي يغلب عليها الافتقار إلى الإقامة الدائمة أو التوطن والاستقرار وكذلك يمكن الإشارة إلى الصيادين وجامعي الطعام على أنهم "بدو" أما الجماعات التي تتناوب فيها فترات البداوة والتخلخل السكاني مع فترات التمركز السكاني والإقامة الأكثر استمراراً في منطقة واحدة فتسمى بالجماعات شبه البدوية ، ويتفق هذا التعريف في معظم عناصره مع التعريف التالي والذي يضيف إلى جماعات البدو الرعاة هؤلاء الذين ليس لهم إقامة أو موطن محدد ، ولكنهم يترحلون من مكان لآخر لا يحكمهم هدف محدد سوى البحث عن قوتهم الضروري. (Webster ، ١٩٨١ : ٨٠).
ومن التعريفات أيضاً ما يصف الرعاة والصيادين وجامعي الطعام من البدو بالإضافة إلى هؤلاء الذين يعملون منهم (من البدو) بالتجارة أيضاً ، حيث أشارت بعض الكتابات إلى الأنشطة غير الرعوية للبدو ، مثل قيامهم بالتجارة ونقل البضائع عبر الصحراوات الممتدة مما يساهم في النهوض باقتصاد الدولة بوجه عام ولقد لعبت الصفوة القبلية دوراً كبيراً في تدعيم هذا النمط من العلاقات بين الحكومات والبدو (Knowczy ، 1987 : 327).
وحول ضرورة عدم إغفال الحكومات لتلك الفئة من البدو أشارت إحدى الدراسات إلى أن النظرية الأيكولوجية قد اهتمت بكيفية تأقلم هذه الفئة مع الظروف الجغرافية السائدة كما أشارت تلك الدراسة إلى ما يلعبه البدو من دور دفاعي في تأمين حدود وصحراوات الدول ، ذلك بالإضافة إلى أن الكثيرين منهم لديهم إقبال على ممارسة الأعمال والأنشطة الجديدة (Sadr-1988: 881) ومع شمول تعريف البداوة على العديد من المناشط والمهن السابقة، إلا أن هناك من التعاريف ما يركز على أن المجتمع البدوي هو ما يعتمد فقط على الرعي والترحال من مكان إلى آخر داخل الصحراء. (Lucy Mair ، 1984 : 15 -16).
وإذا كانت البداوة تقوم على عنصر التنقل والترحال فإن مدى هذا التنقل تحدده طبيعة وأنماط الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية حيث تضطر بعض الجماعات إلى تغيير إقامتها من آن لآخر أو من فصل لآخر سعياً وراء العيش أو الرعي والتجارة وذلك كما هو الحال في الكثير من أقاليم السهول والصحاري (محمد قطان ، ١٩٧٩ : ٧).
ومما سبق يمكن القول أن البداوة أيضاً أسلوب للتواؤم التكنولوجي المرتبط بما يسود المجتمع من ظروف بيئية وتكنولوجية معينة (محمد عبده محجوب ، ١٩٨١ : ٢٥٧) ويتفق ذلك مع ما كان قد توصل إليه ابن خلدون من أن التجمع القبلي في أماكن معينة قد فرضته حاجتهم إلى الاستمرار في الحياة، حيث يتعاونون لتحصيل قوتهم وضروريات بقائهم على قيد الحياة. كما ربط ابن خلدون اعتمادهم على تربية الحيوان ومنتجاتها وبين سكني البراري والقفار ، حيث يقيمون في بيوت من الشعر يسهل نقلها حين يكون هناك جدب في مكان ما بحثاً عن مكان آخر أكثر عشباً، كما ربط ابن خلدون أيضاً بين قسوة الحياة التي يعيشها البدو وبين تكوين العلاقات والصلات القوية فيما بينهم وذلك من أجل دفع الخطر الذي يتعرضون له (ابن خلدون ، ١٩٧٥ : ١١٠). وكان قد سبق ابن خلدون في بيان عوامل أو ارتحال البدو "المسعودي" في كتابه "فروج الذهب" حيث أشار للارتحال "بالنجعة" لأنها تحقق الشعور بالعزة والأنفة. من حيث عدم الخضوع لغيرهم من ذوي السلطان (سعد عبد الحميد ، ١٩٨٣ : ٣٠ - ٣١).
كذلك وقد تمتد طبيعة علاقات الترابط ما بين البدو إلى تنظيم حياتهم وفق مجموعة من توازن الضبط الاجتماعي التي تحد من السطو والقتل والإغارات المتكررة، وفي ذلك يوضح أحد التعاريف، أن المجتمع البدوي هو ذلك المجتمع المحلي الذي يتكون من عدد الجماعات التي تقطن بيئات جغرافية معينة وتخضع للقواعد غير الرسمية من الضبط الاجتماعي (Ross ، 1980 : 35) ، والتي يقوم على تنفيذها قادة المجتمع وزعماؤه التقليديون مثل الشيوخ ، وأحياناً العمد والنظار من بعض المجتمعات القبلية (الأفريقية) وغيرهم ممن لديهم خبرة ودراية بمجموعة القوانين التقليدية (العرف) والإسلامية (الشرعية) ، كما أن هذه العناصر جميعها قد يمتد استخدامها إلى خارج حدود فض النزاعات إلى تنظيم استخدام موارد الثروة في المجتمع (مانجر ، ١٩٩٩ : ٣٤ - ٣٥).


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

مُقدّمة محطوطات...

مُقدّمة محطوطات مُهمّة للعهد الجديد ليس لدينا كتابة أصليّة لأي من كتب العهد الجديد بل نعتمد على نسخ...

الإجابة: يوفر ا...

الإجابة: يوفر الذكاء التنافسي معلومات وتحليلات دقيقة وحديثة تساعد القيادة في شركات التأمين على فهم ا...

إعداد د/ معتز...

إعداد د/ معتز محمد نبيل مدرس بقسم الإنتاج الإعلانى يرجع أصل كلمة اتِّ َصال (communication( إلى ...

يعني انا كنت بح...

يعني انا كنت بحكي انا والدكتور بنكون يعني حتى نستفيد نحن منكم بالقطاع الخاص. النظام الدولي كله اليوم...

2. متطلبات مادي...

2. متطلبات مادية تتمثل في توفير وسائل الاتصال التي تساعد على انتقال المعلومات إلى جميع المستويات الإ...

الدرس 1 دعائم...

الدرس 1 دعائم القوة الاقتصادية للاتحاد الاوروبي تقوم القوة الاقتصادية الاوروبية على العديد من الدع...

يعد ابن سينا عا...

يعد ابن سينا عالِماً، وطبيباً، وفيلسوفاً، وقد عُرِف بلقب أمير الأطباء، وكذلك بأرسطو الإِسلام،[1]واعت...

لم يكن هناك اهت...

لم يكن هناك اهتمام كبير بالتفاصيل الواقعية، بل ركز الفنانون على الخطوط والأشكال العامة. الوظيفة الط...

مقدّمة: تعد مرح...

مقدّمة: تعد مرحلة الطفولة من بين المراحل التي يمر بها الإنسان فهي مرحلة تتميز بالنم و المتسارع الذي ...

تشرح النظرية ال...

تشرح النظرية البنائية (Constructivism) التحرش الجنسي في المجتمع من خلال التركيز على **كيفية بناء وتش...

تتمثل الأهداف ا...

تتمثل الأهداف الأساسية للحرس السلطاني العُماني في حماية جلالة السلطان، وتأمين محيط القصور والمواقع ا...

يقود PC 188 الم...

يقود PC 188 المعركة في حي مكسور حيث تم تدمير نفق آخر ، بالقرب من ذلك من قبل Golani Kashiri يخضع آخر ...