Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (19%)

الإلمام ب. إستعراض أعراض ومظاهر الإصابة الرياضية
ومعلومات علم النفس الرياضي في الوقت الحالي أصبح من مقدور العديد من الباحثين
والمؤلفين دراسة وبحت هذه الموضوعات الحديثة ومن بين هذه الموضوعات موضوع
اللاعب الرياضي لا يحتاج فقط إلي العلاج والتأهيل الطبي والبدني بل يحتاج أيضا في
الأطباء الرياضيين ومتخصص إصابات الملاعب، والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا الصدد لماذا تحدث هذه الزيادة المطردة
وحتى
التأهيل بعد الإصابة
مراحل التأهيل النفسي للإصابة
للعودة إلي التدريب والمنافسة بمستوي مرتفع للياقته النفسية، وأخيراً التأهيل النفسي
وهي تهدف إلي عودة اللاعب إلي التدريب والمنافسات في
مع محاولة الاحتفاظ بالمستوي البدني والمهاري للاعب الذي كان
عليه قبل الإصابة أو تقليل الفاقد منه قدر الإمكان، وعملية التاهيل النفسي مستمره ويمند
حتى ما بعد العلاج الطبي والعلاج الطبيعي وحتى العودة للممارسة الرياضية العادية بعد
الإصابات الرياضية ورد الفعل النفسي علي اللاعب :
وعلي المدرب الرياضي والأخصائي النفسي أن يتعرف علي ردود الأفعال النفسية
ومتى سيعود إلي
مرحلة القبول والتأهيل
والاعتماد علي نفسه في مواجهة الآثار النفسية السلبية ويتعاون مع المدرب والأخصائي
النفسي والطبي لتأهيل نفسه تجاه تحمل الإصابة
مصادر وأسباب الإصابات الرياضية
قد يعرض نفسه وغيره للإصابة أكثر من اللاعب غير العدواني. لحمل التدريب والخطأ في تخطيط كثافة الحمل وحجم الحمل التدريبي داخل الوحدة
الإحماء البدني والفسيولوجي والنفسي) لتهيئة اللاعب للمشاركة في المنافسة وهو
بعيد عن جميع المؤثرات السلبية علي أدائه. مخالفة الروح الرياضية مثل: توجيه المدرب تعليمات تتضمن إيهاب وتخويف المنافس
التمزق العضلي، الذي يستطيع فيه العودة إلي الملاعب ؟ ومتى أكون قادراً علي اللعب بمستوي أداء
التقلبات الحادة والسريعة للمزاج وحدوث تغيرات في سلوك اللاعب وشعوره بالذنب لأنه
الشعور بالضيق والذنب، مما يزيد القلق والخوف وشك اللاعب المصاب في قدراته الذاتية. ظهور بعض الأعراض النفسية علي اللاعب ) سرعة التهيج ، وشرود الذهن أو ظهور أفكار سلبية لتوقع الخطر وهبوط المستوي
الشعور بالذنب لابتعاده عن التدريب والمنافسة ولابتعاده عن فريقه بسب الإصابة
علي المدرب والأخصائي النفسي وأخصائي الطب الرياضي مراعاة الفروق الفردية بين
علي المدرب والأخصائي النفسي الرياضي تكوين علاقة ودية وتعامل إيجابي مع
للرياضي ، يجب علي المدرب والأخصائي تعليم الرياضي المصاب أهم المهارات النفسية لإعادة
كما أن تحديد الهدف يساعد الرياضي المصاب علي بذلك الجهد
الاستعداد للكفاح :
للفرق الرياضية المختلفة ليساهم ذلك في تقليل نسبة احتمال الإصابة في الملاعب
حدوث الإصابات الرياضية وهي :
١ – السن . ٢ – الجنس
٥- العامل النفسي
٤- لياقة الانسجه
العامل النفسي
وموعد تأهيله للعودة
للملاعب مرة أخرى حتى يشعر بالاطمئنان فيؤدي إلي سرعة عودته للملاعب
إلا بعد التأكد من أن الإصابة قد شفيت تماماً حيث أن تكرار الإصابة في نفس الموضع
دور الأخصائي النفسي الرياضي في عملية التأهيل
للأخصائي النفسي الرياضي دور هام في مرحلة علاج وتأهيل اللاعب الرياضي
الرياضي المصاب لضمان سرعة شفائه وعودته للملاعب في أحسن حاله نفسيه وبدنيه
ويقع على كاهل الأخصائي النفسي الرياضي عبئ التأهيل النفسي للاعب
في هذا المجال ما يلي
عندما يصاب اللاعب الرياضي بإصابة رياضية فأنه غالبا ما يعاني من بعض
مظاهر الأنفعالات السلبية كما يكون في حاله قد تحتاج إلي المساعدة النفسية وبناء صلة
النفسي الرياضي
من متاعب نفسيه تعتبر من الأمور الهامة نظرا لأن الحديث الودي مع اللاعب المصاب
ومحاولة التحليل المنطقي لأسباب حالته النفسية يعتبر من بين العوامل الهامة التي تسهم
: إكساب اللاعب المصاب للمعلومات عن إصابته
يستطيع الأخصائي النفسي الرياضي بمساعدة الطبيب الرياضي المعالج وأخصائي
العلاج المختلفة ومراحل التأهيل وكذلك البرامج المستخدمة في هذه المراحل حتى يكون
اللاعب المصاب على دراية تامة وتفهم واضح لمراحل علاجه وتأهيلي وهو الأمر الذي
اللاعب المصاب للتعرف على بعض هذه العوامل والتي سبق ذكرها مثل أسلوب العزو
مع مراعاة أن قدرة الأخصائي النفسي الرياضي على اكتساب ثقة اللاعب المصاب
ا مفهوم وأهميه المساندة النفسية الاجتماعية
معاناته الحقيقية من الإصابة الرياضية إلا أنه في حقيقة الأمر في حاجه قصوى للمساندة
النفسية الاجتماعية أي مسانده الآخرين له حتى يشعر أنه لا يواجه الإصابة بمفرده ولا يشعر
أنه يقاسي من الإصابة وحده بل يشعر أن هناك من يشاركونه في معاناته ويحاولون
عن كاهله
يسانده فمن الممكن أن تكون لهذه المساندة الأثر الواضح في تخفيف المعاناة
زيارة بعض الزملاء والمدرب والإداري الرياضي أو بعض الآخرين الذين يهتم بهم وجلوسهم
معه لفترة من الوقت للاطمئنان عليه ومواساته وأخيرا نتصور حالته بعد أنتهاء هذه الزيارة "
أو غيرهم) والذين يحاولون مد يد المساعدة للاعب باستخدام مختلف الطرق والوسائل لكي
يواجه موقف الإصابة الرياضية وما يرتبط بها من عوامل بدنيه ونفسيه
ب / إبعاد المساندة النفسية الاجتماعية
يمكن تحديد الأبعاد العامة للمساند النفسية الاجتماعية للاعب الرياضي المصاب في ثلاثة
١/البعد الانفعالي
٢ /البعد المعلوماتي
البعد الانفعالي
يمكن أن يتضمن البعد الانفعالي للمساندة النفسية الاجتماعية للاعب الرياضي
المصاب العديد من الجوانب ومن أمثله ذلك ما يعرف بمسانده الاستماع) ويقصد بذلك وأنواع
والاستماع الجيد عمليه صعبه تتطلب التركيز المكثف والنشاط العقلي من المستمع
وتشجيعه على التعبير عن كل ما يدور في ذهنه وهو الأمر الذي يشير بوضوح إلي انتباه
ومحاوله المستمع إظهار أنه قد فهم حديث اللاعب بوضوح تام هذا بالإضافة إلى محاوله
عزل كل ما يمكن أن يشتت انتباه المستمع لسماع حدسث اللاعب الرياضي المصاب ثل
كما يتضمن البعد الانفعالي للمساند النفسية الاجتماعية لمختلف السلوكيات التي تريح
اللاعب الرياضي المصاب والتي تشير إلا أن الآخرين في جانبه ومعه ويهتمون به ومن بين
EMPATHY مع اللاعب الرياضي المصاب ويقصد بذلك الإدراك لما يحس به اللاعب
من بين أهم العوامل المؤثرة في المساندة المعلوماتية مقدار ثقة اللاعب الرياضي
للإصابات الرياضية بل تتضمن أيضا إمداده بالمعلومات الحقيقية للجوانب العقلية والانفعالي
والذي يفسر للاعب المصاب ما الذى يحاول أن يؤديه أو ينجزه في فتره زمنيه معينه وتتحد
لفتره اطول من الوقت
ويراعى في عمليه وضع الاهداف للاعب الرياضى المصاب أن تكون تدريجيه
مرتين يوميا أو زياده عدد مرات تمرين تاهيلى معين من ثلاث دقائق إلي اربع دقائق أو
خمس دقائق بعد عده ايام
الكلام الذاتى الايجابي
طريق عمليه الكلام الزاتى self talk اى عن طريق الحديث الصامت أو الرساله الصامته
ولذا يلاحظ بالنسبه للاعب الرياضى المصاب ميله للحديث الصامت نفسه
بصورة سليبه وقد اظهرت نتائج البحوث في علم النفس الرياضى إلي أنه من الاهميه بما كان بالنسبه للاعب
وفي ضوء ذلك ينبغى على الاخصائى النفسى الرياضي تعليم واكساب اللاعب
الرياضي المصاب الطرق المختلفه لكيفيه ايقاف الحديث الصامت والافكار السلبيه التي
تدور في تفكير اللاعب المصاب والتي يرددها لنفسه مثل:
يبدو أن فتره علاجي ستاخذ وقتا طويل ومن الممكن لا يكتمل شفائي تماما من
قد يتاخر علاجي بعض الوقت ولكن ينبغي أن اتحلى بالصبر واثق تماما من
الحركيه التي يؤديها اللاعب ولكن يصورة عقليه نظرا لعدم استطاعته ادء هذه الحركات
وشعوره بضعفه ومرضه واصابته كام يمكن للاعب الرياضي المصاب استخدام التصور
مما لا شك فيه أن ممارسة النشاط الرياضي يعطي الفرد لياقة بدنية جيدة و أن
و شعور الفرد بمستوى
و الشعور بالثقة بالنفس يطفئ العديد من العقد و الترددات السلوكية التي تظهر إثناء
العامة للرياضي بل أن من الممكن أن تكون الكثير من مسببات الأمراض العضوية بسبب
بسلوكيات سلبية أثناء الأداء أو حتى الإصابات الخطيرة بنتيجة التشتت التي يعيبه أثناء
المباريات
المجتمع الذي يعيشه ويعد من وجهة النظر العامة شخصيا" سويا
-يتميز بالتوافق النفسي وتماسك الشخصية ووحدتها . من خلال هذه المقدمة و الأهمية التي يمكن أن يكتسبها الرياضي من هذا
تطوير مستوى ونتيجة الجوانب الشخصية للاعب والمدرب و الحكم و جميع المشاركين
تحدد المحاور كاركات تستند عليها الرعاية النفسية تحقق العمل المشترك التي
تهدف تحديدا" إلي تقديم الخدمة النفسية للرياضي لمساعدته في تحسين أداءه و تحقيق
1-اللاعب – المحور الأساسي في الرعاية النفسية و الذي توجه نحوه كل الطاقات
٢- المدرب – المحور المباشر و العامل الأساسي المباشر الذي يمكن من خلاله
الجهاز التدريبي – لا يمكن تحقيق جميع إجراءات تقديم الرعاية النفسية بدون
للرياضيين فقط أنما ت
ا تتعدى ذلك تقديمها لكل المشاركين في منظومة التدريب اللاعب
الرياضي


Original text

الفصل التاسع
سيكولوجية الإصابات الرياضية


أهداف الفصل:
بعد قراءة هذا الفصل يستطيع الطالب أن:
تعريف أهم المصلحات المرتبطه.
التعرف علي التأثير النفسي للأصابات الرياضية.
الإلمام ب. لمفاهيم المرتبطة بالأصابة الرياضية.
إستعراض أعراض ومظاهر الإصابة الرياضية
الألمام ببعض التوجهيات الارشادية للتأهيل النفسي
للاعب المصاب.
إستعراض العلاقة بين علم النفس الرياضي والاصابات
الرياضية.
التعرف علي دور الاخصائي النفسي في التأهيل النفسي
لاعب المصاب.
التعرف المهارات النفسية التي يتم تعلينها للاعب
المصاب.
الالمام بالرعاية النفسية للمصابين للاعب المصاب


المصطلحات:
الاصابه البدنية : هي إعاقة السلامه لاعضاء أو
أتسجة الجسم المختلفة نتيجة مؤثرات نفسية.
الأصابة النفسية : مصطلح يطلق علي الصدمة النفسية
نتيجة لخبرة فشل أو التعرض لحادث معين مرتبط
بالانشطة الرياضبة التي يمارسها اللاعب.


مقدمة
في السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ حوالي منتصف الثمانينات من هذا القرن اتسع
نطاق علم النفس الرياضي وأصبح يضم تحت لوائه بعض الموضوعات الحديثة التي كأن
الباحثون لا يحبون التعرض لدراستها وبحثها إما لعدم كفاية المعلومات المرتبطة بتنظيرها و
لصعوبة تجريبها وبالتالي عدم القدرة على التأكد من مصداقيتها وفي ضوء تطور معارف
ومعلومات علم النفس الرياضي في الوقت الحالي أصبح من مقدور العديد من الباحثين
والمؤلفين دراسة وبحت هذه الموضوعات الحديثة ومن بين هذه الموضوعات موضوع
سيكولوجية الإصابة الرياضية الذي يعتبر من الموضوعات التي صادفت اهتماما واضحا في
السنوات الأخيرة من الباحثين في علم النفس الرياضي بعد أن كان الاهتمام به محصورا بين
الأطباء وأخصائي الإصابات أو العلاج الطبيعي وكانت مراجع علم النفس الرياضي
تتصدي له في عجالة سريعة دون تعمق يذكر وبعد أن اتضح من خلال العديد من
الإحصائيات أن الإصابات للرياضيين في تزايد مستمر كما أظهرت الخبرات التطبيقية أن
اللاعب الرياضي لا يحتاج فقط إلي العلاج والتأهيل الطبي والبدني بل يحتاج أيضا في
نفس الوقت إلي التأهيل النفسي حتى يستطيع العودة إلي سابق مستواه قبل الإصابة في أتم
صحة بدنية ونفسية فقد تزايد الاهتمام ببحث ودراسة سيكولوجية الإصابة الرياضية.
التأثير النفسي للإصابات الرياضية:
.
تشير الإحصاءات إلي أن معدلات الإصابات في تزايد مستمر بين الرياضيين
في مختلف الرياضات والسباقات، وبالرغم من التقدم في مجال الإصابات الرياضية كعلم
والعلوم الصحية والطبية والرياضية والعلاج الطبيعي، وبالرغم من توفر المتخصصين من
الأطباء الرياضيين ومتخصص إصابات الملاعب، وبالرغم من كل ذلك إلا أن الإصابات
الرياضية في زيادة مستمرة للرياضيين في معظم الرياضات.
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا الصدد لماذا تحدث هذه الزيادة المطردة
والمستمرة في إصابات الرياضيين؟
وهل لعلم النفس الرياضي دور في الرعاية النفسية للاعب في حالة الإصابة؟
أن اللاعب لا يحتاج فقط إلي العلاج والتأهيل الطبي والبدني، بل يحتاج أيضا
إلي التأهيل النفسي حتى يتعدي حاجز الخوف من مخاطر الإصابة الرياضية، وحتى
يستطيع اللاعب العودة إلي مستواه الحقيقي السابق قبل الإصابة.


المفاهيم المرتبطة بالإصابة الرياضية
الإصابة البدنية:
هي تعطيل وإعاقة السلامة أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة نتيجة المؤشرات خارجية
شديدة ومفاجئة إما أن تكون مؤثرات ميكانيكية الاحتكاك أو اللصنالم اللمباشر) أو مؤثرات
جسمية ( تمزق العضلات) أو مؤثرات كيميائية ( تراكم حمض الليتيك الدرجة تقلص العضلة
والتعب العضلي).
الإصابة النفسية في الرياضية
عبارة عن صدمة نفسية نتيجة لخبرة فشل أو حادث معين مرتبط بالأنشطة
الرياضية، وتحدث تأثيرات نفسية سلبية ) تغير الحالة الانفعالية، ضعف الدافعية، هبوط
المستوي الرياضي، أو اعتزال الرياضة).
الخوف من الإصابة الرياضية
حالة من حالات التوتر تدفع اللاعب إلي الحذر من إصابته الدرجة افتقاده الجرأة
والشجاعة في التنافس والاحتكاك الرياضي
إصابة رياضية شائعة
إصابات خاصة بأنشطة رياضية نوعية تشبع فيها إذا ما أهملت مثل إصابة مرفق
التنس في رياضة التنس
التأهيل بعد الإصابة
خطة هادفة تساعد اللاعب علي استرداد واستعادة قدرته ووضعه في أفضل حالة
ممكنة تسمح له بالعودة إلى التدريب والمنافسة الرياضية.
مراحل التأهيل النفسي للإصابة
وهي تمثل أهمية بالغة للاعب والمدرب من حيث تحديد ملي يكون اللاعب مستعدا
للعودة إلي التدريب والمنافسة بمستوي مرتفع للياقته النفسية، ويتم التأهيل النفسي علي عدة
مراحل قبل التنافس وقبل حدوث الإصابة، ولحظة حدوثها في الحال، وأخيراً التأهيل النفسي
بعد حدوث الإصابة).
وعملية التأهيل النفسي للاعب المصاب ( بعد الإصابة) من أهم المراحل في
علاج الإصابات الرياضية، وهي تهدف إلي عودة اللاعب إلي التدريب والمنافسات في
أسرع وأفضل وقت ممكن، مع محاولة الاحتفاظ بالمستوي البدني والمهاري للاعب الذي كان


عليه قبل الإصابة أو تقليل الفاقد منه قدر الإمكان، وعملية التاهيل النفسي مستمره ويمند
حتى ما بعد العلاج الطبي والعلاج الطبيعي وحتى العودة للممارسة الرياضية العادية بعد
اكتمال التأهيل البدني والنفسي للاعب المصاب.
الإصابات الرياضية ورد الفعل النفسي علي اللاعب :
وتختلف التأثيرات النفسية على اللاعب المصاب تبعاً لنوع الإصابة وشدة
خطورتها، وتزداد الآثار النفسية السلبية كما زادت خطورة الإصابة، كما أن نظرة اللاعب
لمدي تهديد الإصابة لذاته وتأثيرها علي مستواه الرياضي وفترة انقطاعه عن التدريب
والمنافسة. وعلي المدرب الرياضي والأخصائي النفسي أن يتعرف علي ردود الأفعال النفسية
للاعب تجاه الإصابة، حيث أن هناك فروق فردية بين اللاعبين المصابين في هذا الأمر.
المراحل التي يمر بها اللاعب المصاب :
مرحلة الصدمة :
وفيها يشعر اللاعب بصدمة نفسية، ويحاول أن يظهر للآخرين أن إصابته غير هامة.
مرحلة الغضب
شعور اللاعب بالغضب وعدم الرضا عما حدث، ويقوم ببعض التصرفات التي
تعبر عن غضبه تجاه نفسه أو تجاه الآخرين.
مرحلة الحديث الذاتي:
حيث يحاول اللاعب المصاب السيطرة علي أفكاره، ويحاول استخدام تعليل عقلي
لتجنب حقيقة الإصابة، وأن يؤكد لمدربه أن إصابته لن تؤثر علي أدائه، وأنه سيبذلك كل
جهده وأقصي طاقاته بعد الشفاء من الإصابة وأن سيعود لمستواه الجيد قبل إصابته.
مرحلة القلق والتوتر
وفيها يدرك اللاعب أن الإصابة ستجعله غير قادر علي الاستمرار في التدريب
والمنافسة، ويشعر بالقلق والتوتر لعدم وضوح رؤية مستقبلة الرياضي، ومتى سيعود إلي
المشاركة الرياضية؟ ومتى سيتم الشفاء من الإصابة.
مرحلة القبول والتأهيل
وفيها يتقبل اللاعب الإصابة بما لها وما عليها ، ويبدأ مرحلة قبول العلاج
والاعتماد علي نفسه في مواجهة الآثار النفسية السلبية ويتعاون مع المدرب والأخصائي
النفسي والطبي لتأهيل نفسه تجاه تحمل الإصابة


مصادر وأسباب الإصابات الرياضية


تعرض اللاعب للضغوط النفسية الشديدة لفترات متكررة يساهم في احتمال حدوث
الإصابة للاعب.
قد تحدث الإصابة الرياضية كنتيجة لبعض مواقف العنف أو الاحتكاك الشديد بين
اللاعبين أو بسب أخطاء أداء اللاعب نفسه أو لشدة وعنف المنافسة الرياضية لتحقيق
الفور أو تحقيق مستويات رقمية متقدمة.
استعداد اللاعب النفسي والعقلي، حيث أن اللاعب مرتفع الاستثارة تختلف إصاباته عن
اللاعب صاحب السيطرة والتحكم في أنفعالاته، واللاعب العدواني – شديد العدوانية –
قد يعرض نفسه وغيره للإصابة أكثر من اللاعب غير العدواني.
طبيعة التدريب الخاطئ والتوزيع غير الصحيح لشدة حمل التدريب، والارتفاع المفاجئ
لحمل التدريب والخطأ في تخطيط كثافة الحمل وحجم الحمل التدريبي داخل الوحدة
التدريبية.
نقص اللياقة البدنية ، واللياقة المهارية واللياقة النفسية، وعدم التكامل بينهم، ومشاركة
اللاعب في المنافسات الرياضية دون اكتمال هذه اللياقات المختلفة.
عدم الاهتمام بالإحماء الكافي قبل التدريب والمنافسات الرياضية
( الإحماء البدني والفسيولوجي والنفسي) لتهيئة اللاعب للمشاركة في المنافسة وهو
بعيد عن جميع المؤثرات السلبية علي أدائه.


سوء تنظيم مواعيد التدريب ) فالتدريب في الحرارة الشديدة قد يصيب اللاعب بظاهرة
الاحتباس الحراري أو ضربة شمس
ظروف اللاعب الاجتماعية والنفسية فكيف يشارك للاعب في مباراة عند وفاة قريب له
أو حالته النفسية سلبية).
مخالفة الروح الرياضية مثل: توجيه المدرب تعليمات تتضمن إيهاب وتخويف المنافس
مما قد يتسب في إصابة اللاعب نفسه أو منافسة، أو الخشونة المتعمدة، أو الحماس
الزائد في اللعب والمبالغة في الحركات الزائدة لدرجة الهياج وتشتت الأداء.
الجهل بالقوانين الرياضية ومخالفة المواصفات الفنية للأداء ) مثل مهاجمة لاعب كرة
القدم من الخلف – كتم قدم المنافس – توجيه لكمة للمنافس في مناطق لا يمسح بها
القانون – أو وجود بروزات في قوائم الكرة الطائرة أو كرة القدم).
إهمال الجانب الصحي للاعب، وعدم الكشف الطبي الدوري الشامل علي جميع
اللاعب، وعدم توافر الاشتراطات الصحية في غذاء اللاعب.
وأجهزة جسم
عدم مراعاة الظروف الجوية عند التدريب أو التنافس الرياضي
واعضاءه
البرد الشديد والحر الشديد، والمطر الشديد مع عدم ارتداء الملابس المناسبة لذلك.
إجهاد اللاعب وتعرضه للتدريب الشاق الزائد عن قدرات اللاعب الطبيعية وهو غير
مستعد نفسياً وبدنياً وذهنياً، وأيضاً إجبار اللاعب علي الأداء التنافسي قد يضعف من
قدرته علي التركيز العقلي والعصبي مما قد يجعله عرضه للإصابة.
إشراك اللاعب في التدريب أو المنافسة وهو مريض أو مصاب بإصابة لم يتأكد شفائه
منها نهائياً مما يزيد من شدة أو خطورة الإصابة.
عدم مراعاة تجانس وتكافؤ المجموعات خلال فترة التدريب من حيث : السن، الجنس
والمستوي المهاري – وخاصة في الرياضات ذات الاحتكاك الجسماني العنيف مما قد
يتسبب في حدوث إصابة بدنية لمحاولة بذلك الجهد الأكبر لمجاراة مستوي أقرأنهم.
المخاطرة والاندفاع السلبي أثناء مواقف الاحتكاك أو خلال المنافسات الشديدة مما ينتج
عنه درجة كبيرة من احتمال الإصابة نتيجة للمخاطرة غير المحسوبة.
القلق المرتفع الشدة، والاستثارة العالية قد يؤدي إلي إصابات بدنية أو عضلية
(التمزق العضلي، الكسور ، التقلص العضلي.... ).
الأفكار السلبية لبعض المدربين أو الإداريين والنصائح السلبية للاعبين مثل : "اللي
يفوت يموت “، “العب بخشونة” ، كل هذا يسهم بصورة واضحة في احتمالات حدوث
الإصابات الرياضية بين اللاعبين.


أعراض ومظاهر الإصابة الرياضية:
الغضب والقلق والتوتر والارتباك لدي اللاعب المصاب وسؤاله الدائم عن الموعد
الذي يستطيع فيه العودة إلي الملاعب ؟ ومتى أكون قادراً علي اللعب بمستوي أداء
جید؟
التقلبات الحادة والسريعة للمزاج وحدوث تغيرات في سلوك اللاعب وشعوره بالذنب لأنه
لم يعد قادراً علي العطاء بسبب الإصابة.
الشعور بالضيق والذنب، وتهديد مفهوم الذات وخاصة إذا كانت الإصابة شديدة وتحتاج
إلى فترات علاج طويلة.
شعور اللاعب المصاب بالأنعزال والوحدة وفقدان المشاركة الاجتماعية مع أفراد الفريق
لبعد اللاعب عن مشاركتهم لفترة طويلة بسب الإصابة.
بعد اللاعب عن أفراد فريقه، وعدم مشاركته في الأنشطة الاجتماعية لإحساسه بالأسف
بأن الإصابة كانت سببا لذلك.
فقد اللاعب الثقة بالنفس، ويتساءل هل أستعيد مستواي السابق؟ وماذا يحدث لو
تكررت الإصابة ؟ وما سيتحدث لو أدت الإصابة إلي اعتزالي اللعب؟
سلوك اللاعب نحو نفسه يصبح أنهزامياً، وهذا يؤدي إلي طول فترة العلاج وزيادة
الفترة اللازمة للتأهيل، مما يزيد القلق والخوف وشك اللاعب المصاب في قدراته الذاتية.
حدوث اضطرابات انفعالية للرياضي تؤدي إلي اختفاء الدافعية وعدم الرغبة في
التنافس ، وضعف الأداء الرياضي.
اللاعب المصاب يظهر عليه سوء التوافق مع الآخرين، وارتباك في العلاقات
الاجتماعية مع بقية اللاعبين، والابتعاد عن زملائه.
الحديث السلبي مع الذات بمعني أن اللاعب يتحدث مع نفسه بصورة سلبية.
سهولة الاستثارة العصبية والتهيج وكثرة الأخطاء في الأداء، وفقدان الشهية وقلة النوم،
التشتت الواضح في أفكار اللاعب وشرود الذهن ونقص الوزن الواضح.
تعاطي اللاعب للعقاقير المنشطة المحرمة (المنشطات) لأنها تجعل اللاعب يبذلك جهد
أكثر من حدود طاقاته وقدراته الطبيعية مما قد يضر بصحته وجهازه العصبي والعضلي
وبالتالي يكون عرضه للإصابة.
نتيجة للإصابة الشديدة أو خبرات الفشل فكثيراً ما يظهر علي اللاعب الإحساس
بالانقباض والخوف والقلق والضيق والإجهاد العصبي وعدم الحماس ونقص الدافعية في
التدريب والتنافس الرياضي مع ظهور أعراض انخفاض المستوي وهبوط القدرة علي
الكفاح والمثابرة.
ظهور بعض الأعراض النفسية علي اللاعب ) سرعة التهيج ، ضعف القدرة علي
الانتباه والتركيز ، وشرود الذهن أو ظهور أفكار سلبية لتوقع الخطر وهبوط المستوي
واحتمال عدم الشفاء من الإصابة.
الشعور بالغضب والارتباك والحزن العميق لسوء تكيفه مع الإصابة.
الانشغال الدائم بالسؤال عن موعد شفائه وعودته للتدريب والاشتراك في المنافسات.
الشعور بالذنب لابتعاده عن التدريب والمنافسة ولابتعاده عن فريقه بسب الإصابة
وشعور اللاعب المصاب بالوحدة النفسية.


وجهات إرشادية للتأهيل النفسي للاعب المصاب:
علي المدرب والأخصائي النفسي وأخصائي الطب الرياضي مراعاة الفروق الفردية بين
الرياضيين المصابين من حيث :


ردود الأفعال النفسية تجاه الإصابة عند بدء التأهيل النفسي للاعب.


تكوين علاقة ودية ملع الرياضيين.


علي المدرب والأخصائي النفسي الرياضي تكوين علاقة ودية وتعامل إيجابي مع
الرياضيين المصابين لتقليل حدة الخوف من الإصابة والمخاطر المتوقعة بسببها.
تشجيع اللاعبين المصابين علي التفاعل الاجتماعي ومشاركتهم مع الفريق في
الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
يجب التخطيط لمساعدة الرياضيين المصابين لاستغلال أوقات الفراغ والتي قد أصبحت
أكثر من خمس ساعات بعد الإصابة لعدم المشاركة في التدريب والمنافسة، وذلك
باستمرار مشاركتهم مع أفراد الفريق في أنشطة الكشافة والمعسكرات والأنشطة البدينة
التي تتناسب وقدراتهم أثناء الإصابة.
مساعدة اللاعب المصاب حتى يستعيد ثقته في نفسه وفي قدرته علي مواجهة الإصابة.
أهمية بناء العلاقات مع اللاعب المصاب، وتحديد حجم المتطلبات النفسية للرياضي
المصاب، وتعريف الرياضي بمدي إصابته وعملية الشفاء، وتنمية المهارات النفسية
للرياضي ، وإعداد الرياضي المصاب لمواجهة ضغوط الحياة، وتوفير الدعم
الاجتماعي.
مداومة الاتصال بالرياضي المصاب حتى يشعر باهتمام الآخرين ومشاركتهم له في
محنته، ويتفهمون دوافعه واحتياجاته وما يعانيه من يأس أو إحباط وقلق بشأن مستقبله
الرياضي.
مساعدة اللاعب المصاب علي الاندماج في المنظومة الرياضية لجعلهم أكثر فاعلية
في أداء دورهم الرياضي ، والاستمتاع بالممارسة الرياضية وتقدير الذات للاعب
يجب علي المدرب والأخصائي النفسي الرياضي أن يوضح للرياضي المصاب خطة
التأهيل النفسي للإصابة ومراحلها والمدة الزمنية للخطة الأمر الذي يساعد الرياضي


علي التعاون مع أعضاء الجهاز الفني والطبي لاستعادة الشفاء والتأهيل، والعودة إلي
مستوياتهم السابقة للإصابة.
يجب علي المدرب والأخصائي تعليم الرياضي المصاب أهم المهارات النفسية لإعادة
تأهيله ومنها :
وضع الأهداف: لتوضيح الدور الذي يجب علي الرياضي المصاب القيام به،
وزمن تحقيق كل هدف، كما أن تحديد الهدف يساعد الرياضي المصاب علي بذلك الجهد
لتحقيق هذه الأهداف، وإثارة الدافعية ، وخفض القلق والتوتر لديه مما يؤدي إلي اتجاهات
إيجابية نحو تحقيق الأهداف المحددة .
الحديث الإيجابي مع الذات لمواجهة أنخفاض ثقة اللاعب في نفسه عقب
الإصابة، وعلي المدرب تعليم الرياضيين المصابين التوقف عن التفكير السلبي مثل : "
إصابتي سوف تؤثر علي أدائي " إصابتي من الصعب علاجها" وتبديله إلي تفكير
إيجابي مثل : " إصابتي لن تؤثر علي أدائي " ، " إصابتي من السهل علاجها".


العلاقة بين علم النفس الرياضي والإصابات الرياضية


أوضح " أسامة رياض " ( ۱۹۹۸ ) أنه لمعرفة العلاقة بين علم النفس الرياضي
والإصابات الرياضية يجب التعرّض للعلاقة بين حالات ما قبل البداية للمنافسات الرياضية
كجانب متصل بالأنفعالات المصاحبة لممارسة النشاط الرياضي ودور الطب الرياضي
والمدرب في ذلك :
حمى البداية :
وهي
حالة نفسية تزداد فيها درجة استثارة الرياضي أكبر من درجة الكف لديه ،
ومن أعراضها أن يكون عصبي المزاج سهل الاستثارة ، كما أنه قد يأتي بحركات بدنية زائدة
وغير مطلوبة مما قد يعرضه لخطر الإصابة في بداية المنافسات. وينصح بأداء
تدريبات
استرخاء بدني أو عمل تدليك مسحي خفيف للتهدئة العصبية كعملية إبعاد نفسي
اللامبالاة بالبداية :
وهي حالة نفسية تزداد فيها درجة الكف ) كفاءة الجهاز العصبي الباراسمبثاوي )
لدي الرياضي أكبر من درجة استثارته فنجد اللاعب كسولاً يميل إلى التثاؤب برغم صعوبة
المباراة بل قد يكون منصرف الذهن عن نوعية الأداء المطلوب منه ، وقد يكون ذلك سبباً
من أسباب تعرضه للإصابة خاصة في بداية المنافسات ، ولتلافي ذلك يمكن عمل تدليك
أو نقري سريع بالإضافة إلي زيادة شدة تمرينات الإحماء كعملية شحن اهتزازي أو مسحي نفسي وبدني تجنبه أخطار الإصابة .
الاستعداد للكفاح :
وهي حالة نفسية تتوازن فيها عملية الكف والاستثارة ) يميل الجهازين السمبثاوي
والباراسمبثاوي ) لدى اللاعب ، أي أنه يعطي للتنافس الاستعداد العصبي المناسب ، وبهذا
يكون أقل عرضه للإصابات في بداية المنافسات
ومما سبق تتضح أهمية دور أخصائي علم النفس الرياضي المصاحب للفريق مع
أخصائي الطب الرياضي .
ومن العوامل المسببة والمؤدية للإصابات الرياضية اللياقة النفسية للاعب وهذا ما
قام بإيضاحه " أسامة رياض " ( ۲۰۰۱ ) عندما قال : أن إشراك اللاعب وهو غير مستعد
نفسياً يساعد على احتمال إصابته في الملاعب ، وللياقة النفسية العديد من الاختبارات
والمعلومات التي يجب أن يلم بها متخصص الطب الرياضي والمدرب والأطباء المرافقون
للفرق الرياضية المختلفة ليساهم ذلك في تقليل نسبة احتمال الإصابة في الملاعب
ويذكر أيضاً " مدحت قاسم " ( ۲۰۰۰ ) أن من العوامل المسببة للإصابات
الرياضية هي الحالة النفسية للرياضي لما لها من أهمية كبيرة لتجنب الإصابات خلال
الممارسة مثل الثقة في النفس والجرأة والشجاعة.
كما يشير " طلحة حسام الدين وآخرون " ( ۱۹۹۸ ) أن هناك عوامل تؤثر في
حدوث الإصابات الرياضية وهي :
١ – السن .
٢ – الجنس
٣- النمط الجسمي .
٥- العامل النفسي
٤- لياقة الانسجه
العامل النفسي
أن اللاعب يحتاج عقب إصابته بأي نوع من أنواع الإصابات إلي من يشرح له
الإصابة التي حدثت وأبعادها وكيفية حلها بإيجاد العلاج المناسب لها ، وموعد تأهيله للعودة
للملاعب مرة أخرى حتى يشعر بالاطمئنان فيؤدي إلي سرعة عودته للملاعب
كما يجب أيضاً نجب
العودة للملاعب فور إحساس اللاعب بشفائه من الإصابة ،
إلا بعد التأكد من أن الإصابة قد شفيت تماماً حيث أن تكرار الإصابة في نفس الموضع


دور الأخصائي النفسي الرياضي في عملية التأهيل
للأخصائي النفسي الرياضي دور هام في مرحلة علاج وتأهيل اللاعب الرياضي
المصاب إذا أنه من الأهمية بمكان تعاون كل من المدرب الرياضي والطبيب الرياضي
وأخصائي العلاج الطبيعي والأخصائي النفسي الرياضي في مراحل علاج وتأهيل اللاعب
الرياضي المصاب لضمان سرعة شفائه وعودته للملاعب في أحسن حاله نفسيه وبدنيه
ويقع على كاهل الأخصائي النفسي الرياضي عبئ التأهيل النفسي للاعب
الرياضي المصاب والذي يرتكز على الفهم الواضح والدقيق للاستجابات النفسية للاعب
المصاب نحو نفسه ونحو الآخرين ونحو إصابته ومن بين أهم التوجيهات التي يمكن تقديمها
في هذا المجال ما يلي
۱: بناء صلة وثيقة مع اللاعب المصاب
عندما يصاب اللاعب الرياضي بإصابة رياضية فأنه غالبا ما يعاني من بعض
مظاهر الأنفعالات السلبية كما يكون في حاله قد تحتاج إلي المساعدة النفسية وبناء صلة
وثيقة مع الآخرين خاصة الجهاز المعالج له والذي يتولى رعايته ومن بين هؤلاء الأخصائي
النفسي الرياضي
ومن بين أهم النواحي التي تساعد علي بناء الصلة والألفة بين الأخصائي النفسي
الرياضي واللاعب المصاب إحساس وإدراك الأخصائي النفسي الرياضي لما يحس بـه
اللاعب المصاب وتفهم أنفعالاته وتقديره لما يعانيه وإدراك حاجاته ودوافعه ويحاول إكسابه
التفاؤل وإبعاد شبح التشاؤم عن تفكيره وذلك دون ادني مغالاة
أن دوام الاتصال المباشر مع اللاعب المصاب وتشجيعه على ذكر ما قد يعنيه
من متاعب نفسيه تعتبر من الأمور الهامة نظرا لأن الحديث الودي مع اللاعب المصاب
ومحاولة التحليل المنطقي لأسباب حالته النفسية يعتبر من بين العوامل الهامة التي تسهم
بدرجة كبيره في إبعاد أو تخفيف التصورات والأفكار الخاطئة أو التشاؤمية لدي اللاعب
الرياضي
: إكساب اللاعب المصاب للمعلومات عن إصابته
يستطيع الأخصائي النفسي الرياضي بمساعدة الطبيب الرياضي المعالج وأخصائي
العلاج تعريف اللاعب الرياضي ببعض المعلومات الضرورية عن إصابته وخاصة بالنسبة
للاعب الرياضي المصاب لأول مره وكذلك خطوات العلاج والمدة الزمنية اللازمة لمراحل
العلاج المختلفة ومراحل التأهيل وكذلك البرامج المستخدمة في هذه المراحل حتى يكون
اللاعب المصاب على دراية تامة وتفهم واضح لمراحل علاجه وتأهيلي وهو الأمر الذي


يسهم بصوره واضحة في إكساب اللاعب المزيد من الدافعية نحو التعاون مع الجهاز المعالج
السرعة اكتمال شفائه
ومن المناسب في هذه المرحلة إمكانية عرض بعض نماذج لحالات مشابهه
لإصابة اللاعب والتي أنتهت بالشفاء التام والعودة مره أخري للممارسة الرياضية وتسجيل
الانتصارات
: التعرف على بعض العوامل الشخصية للاعب المصاب
يستطيع الأخصائي النفسي الرياضي تطبيق بعض الاختبارات النفسية على
اللاعب المصاب للتعرف على بعض هذه العوامل والتي سبق ذكرها مثل أسلوب العزو
المميز للاعب والنزعة للميل للتفاؤل أو للتشاؤم والصلابة وغيرها من الاختبارات والمقاييس
النفسية المناسبة
مع مراعاة أن قدرة الأخصائي النفسي الرياضي على اكتساب ثقة اللاعب المصاب
تعتبر من العوامل الهامة المناسبة على صدق إجابات اللاعب المصاب على هذه
الاختبارات والتي ينبغي عليه أن يدرك جيدا أن استخدامها الوحيد هو لمصلحه اللاعب أولا
ولمساعدته على سرعة شفائه وتأهيلية من الإصابة الرياضية
: المساندة النفسية الاجتماعية للاعب المصاب
ا مفهوم وأهميه المساندة النفسية الاجتماعية
بالرغم من أن الآخرين لا يشاركون اللاعب الرياضي المصاب مشاركه واقعيه في
معاناته الحقيقية من الإصابة الرياضية إلا أنه في حقيقة الأمر في حاجه قصوى للمساندة
النفسية الاجتماعية أي مسانده الآخرين له حتى يشعر أنه لا يواجه الإصابة بمفرده ولا يشعر
أنه يقاسي من الإصابة وحده بل يشعر أن هناك من يشاركونه في معاناته ويحاولون
مساعدته على تجاوز محنته ويدعمونه قدرته على تحمل الألم ومشقه العلاج والتأهيل
وعندما يدرك اللاعب الرياضي المصاب جيدا أنه لا يعاني بمفرده وأن هناك من
عن كاهله
يسانده فمن الممكن أن تكون لهذه المساندة الأثر الواضح في تخفيف المعاناة
وقدرت على التحمل والمقاومة والأثر الايجابي على حالته المزاجية وبالتالي سرعه وسهوله
علاجه وتأهيلية
ولنتذكر حاله اللاعب الرياضي المصاب وهو وحيد بمفرده ثم نتصور حالته أثناء
زيارة بعض الزملاء والمدرب والإداري الرياضي أو بعض الآخرين الذين يهتم بهم وجلوسهم
معه لفترة من الوقت للاطمئنان عليه ومواساته وأخيرا نتصور حالته بعد أنتهاء هذه الزيارة "


وقد يبدو من الواضح أن حالته قبل وبعد الزيارة لا تقارن مطلقا بحالته أثناء الزيارة التي
يتضح فيها تماسكه وتحمله ومزاجه الايجابي وشكره وعرفانه وتقديره لزائريه
ونظرا لأن الإصابة الرياضية هي بمثابة موقف ضاغط مؤقت ومهدد للاعب
الرياضي بدنيا ونفسيا وتعوقه عن الممارسة الرياضية لفترة من الوقت لذا فأن المساند النفسية
والاجتماعية تعتبر بمثابة ضرورة علاجيه وتأهيله له
وفي ضوء ما تقدم فأن المساندة النفسية الاجتماعية في مجال الإصابة الرياضية
للاعبين يمكن النظر إليها على أنها المساندة من الآخرين الذين يعتقد اللاعب الرياضي
المصاب بأهميتهم بالنسبة له كالمدرب الرياضي أو الإداري الرياضي أو الزملاء في الفريق
أو غيرهم) والذين يحاولون مد يد المساعدة للاعب باستخدام مختلف الطرق والوسائل لكي
يواجه موقف الإصابة الرياضية وما يرتبط بها من عوامل بدنيه ونفسيه
ب / إبعاد المساندة النفسية الاجتماعية
يمكن تحديد الأبعاد العامة للمساند النفسية الاجتماعية للاعب الرياضي المصاب في ثلاثة
أبعاد رئيسيه هي :
١/البعد الانفعالي
٢ /البعد المعلوماتي
/ البعد المادي الاجتماعي
البعد الانفعالي
يمكن أن يتضمن البعد الانفعالي للمساندة النفسية الاجتماعية للاعب الرياضي
المصاب العديد من الجوانب ومن أمثله ذلك ما يعرف بمسانده الاستماع) ويقصد بذلك وأنواع
السلوك التي تشير إلي استماع الآخرين للاعب الرياضي المصاب دون محاوله إسداء
النصائح له أو تقييمهم لحالته
والاستماع الجيد عمليه صعبه تتطلب التركيز المكثف والنشاط العقلي من المستمع
للاعب المصاب والاستعداد الذهني للاستماع لما يقوله وإظهار الرغبة في الاستماع
وتشجيعه على التعبير عن كل ما يدور في ذهنه وهو الأمر الذي يشير بوضوح إلي انتباه
المستمع لما يقول وكذلك محاوله عدم مقاطعته وأتاحه الفرصه كامله للتعبير عن نفسه
ومحاوله المستمع إظهار أنه قد فهم حديث اللاعب بوضوح تام هذا بالإضافة إلى محاوله
عزل كل ما يمكن أن يشتت انتباه المستمع لسماع حدسث اللاعب الرياضي المصاب ثل
محاوله الاقتراب من اللاعب أو مطالبه الآخرين بالإنصات لما يقول ومن المفترض بالنسبة
للاخصائى النفسي الرياضي أن يكون مستمعا جيدا


كما يتضمن البعد الانفعالي للمساند النفسية الاجتماعية لمختلف السلوكيات التي تريح
اللاعب الرياضي المصاب والتي تشير إلا أن الآخرين في جانبه ومعه ويهتمون به ومن بين
الجوانب التي يمكن أن تتضمنها المساتنده الانفعالي هـ ما يعرف بالتناغم الوجداني
EMPATHY مع اللاعب الرياضي المصاب ويقصد بذلك الإدراك لما يحس به اللاعب
وتفهم انفعالاته وتقديره لما يعانيه وتفهم حاجته وميوله ودوافعه
البعد المعلوماتي*
من بين أهم العوامل المؤثرة في المساندة المعلوماتية مقدار ثقة اللاعب الرياضي
المصاب في قدراته وخبرات الفرد الذي يمده بالمعلومات والمسانده المعلوماتيه التي تتضمن
فقد مساعدة اللاعب الرياضي المصاب على معرفه الجوانب الصحية والطبية والعلاجية
للإصابات الرياضية بل تتضمن أيضا إمداده بالمعلومات الحقيقية للجوانب العقلية والانفعالي
(النفسية) لإصابته ويلعب الاخصائى النفسي التربوي الرياضي دورا حاسما في هذا
المجال بالتعاون مع المدرب الرياضي والجهاز الطبي المعالج للاعب الرياضي المصاب
9
البعد المادي الاجتماعي
يتضمن هذا البعد المساعدة المادية والمساعدة الشخصية للاعب الرياضي
المصاب وذلك في ضؤ الدراسة الوقعة لحالته وأن تكون هذه المساعدات في اطاره الصحيح
وتوقيتها المناسب حتى لا يشعر اللعب الرياضي المصاب أن إصابته قد أصبحت عائقا في
له
سبيل حصوله على بعض الامتيازات التي كانت متاخه له قبل إصابته وبالتالي قد يسبب
ذلك المزيد ب من الاثار النفسية السيئة أو قد تدفعهإلي التعديل بمحاوله عودته لممارسه
الرياضة بصورة مغالي فيعا وهى الأمر الذى يطيل من فتره علاجه وتأهيله
ه : تعليم اللعب المصاب المهارات النفسيه
من بين اهم المهارات النفسية التي يمكن للاعب الرياضي المصاب تعليمها
واكتسابها وبالتالي محاوله استخدامه في فتره علاجه وتأهيله للمساعدة على مواجهته
للاصابه الرياضيه المهارات النفسيه التالي هـ :
وضع الاهداف
يعتبر (وضع الاهداف GOAL SETTING من بين أهم المهارت النفسيه في
عمليه التوجيه والارشاد التي يقوم بها الاخصائى النفسي الرياضي للاعب الرياضي المصاب
والذي يفسر للاعب المصاب ما الذى يحاول أن يؤديه أو ينجزه في فتره زمنيه معينه وتتحد
اهميه ووضع الاهداف للاعب الرياضي المصاب في الجوانب التالي هـ:





توجيه تركيز أنتباه اللاعب المصاب وسلوكه نحو بعض الجوانب التي يتضمنها الهدف
المقصود
تساعد اللاعب المصاب على بزل مزيد من الجهد في الاداء والتعاون
تساعد ليس فقط على بزل المزيد من الجهد ولكن ايضا على الاستمرار في بزل الجهد
لفتره اطول من الوقت
.
تسهم في زياده الدافعيه الزاتيه لدى اللاعب الرياضي المصاب
.
تبعث على الشعور بالرضا والثقه بالنفس والانفعالات الايجابيه الساره في حاله تحقيق
الهدف المنشود .
تقلل من مستويات القلق المعوق للاعب المصاب
ويراعى في عمليه وضع الاهداف للاعب الرياضى المصاب أن تكون تدريجيه
وواقعيه ويمكن أنجازها وأن يتم تشجيع اللاعب الرياضى المصاب على التركيز على
الاهداف قصيرة المدى مثل: زياده عدد جلسات التمرينات التاهيليه من مره واحده إلي
مرتين يوميا أو زياده عدد مرات تمرين تاهيلى معين من ثلاث دقائق إلي اربع دقائق أو
خمس دقائق بعد عده ايام
بصوره
والاهداف قصير المدى الذى ينجح اللاعب المصاب في سرعه تحقيقها تسهم في
زياده ادراك اللاعب بفاعليه زاته وكفائته وبالتالي اكتساب المزيد من الدافعيه نحو تكمله
برنامج التاهيل کامله
ومن المناسب في مثل هذه المراحل تشجيع اللاعب على الجهد
الذي يبزله مع مراعات ضرورة المراقبه الجيده لتطور أنجاز هذه الاهداف نظرا لأن هناك
بعض اللاعبين الرياضيين المصابين الذين يتسمون بزيادة مستوى الدافعيه يقومون باداء
محاولات اضافيه اكثر من المطلوب لبعض التمرينات التاهيلية وهى الامر الذي يؤثر على
اصابتهم بصورة سلبية
الكلام الذاتى الايجابي
من المعاتاد بالنسبه للفرد أو المكتتب كما هو الحال في معظم الاحيان بالنسبه
للاعب الرياضي المصاب ميله للنظر اللى الامور والاشياء بصورة سلبيه ويحدث ذلك عن
طريق عمليه الكلام الزاتى self talk اى عن طريق الحديث الصامت أو الرساله الصامته
من الفرد نفسه . ولذا يلاحظ بالنسبه للاعب الرياضى المصاب ميله للحديث الصامت نفسه
بصورة سليبه وقد اظهرت نتائج البحوث في علم النفس الرياضى إلي أنه من الاهميه بما كان بالنسبه للاعب


واستبداله بحديث صامت ايجابى حتى يمكن بذلك مواجه هبوط مستوى الثقه بالنفس الذي
يحدث عقب حدوث اللاصابه الرياضيه
وفي ضوء ذلك ينبغى على الاخصائى النفسى الرياضي تعليم واكساب اللاعب
الرياضي المصاب الطرق المختلفه لكيفيه ايقاف الحديث الصامت والافكار السلبيه التي
تدور في تفكير اللاعب المصاب والتي يرددها لنفسه مثل:
(يبدو أن فتره علاجي ستاخذ وقتا طويل ومن الممكن لا يكتمل شفائي تماما من
الاصابه وبالتالي لا استطيع العوده إلي مستواى السابق وأن يستبدل العبارات السليبه
السابقه بعبارات ایجابیه مثل
(قد يتاخر علاجي بعض الوقت ولكن ينبغي أن اتحلى بالصبر واثق تماما من
شفائي التام باذن الله وعودتي للملاعب في احسن حال
التصور العقلى والاسترخاء
يعتبر التصور العقلي mental imagery والاسترخاء relaxation من بين اهم
الاسالي ب التي يتضمنها التدريب العقل (المعرفي) (mental training(cognitive والتي
يمكن أن تساعد اللاعب المصاب وتاهيله.
والتصور العقلي يمكن استخامده لمواجه الألم في مكان الاصابه الرياضيه ومن
ناحيه اخرى يمكن استخدام التصور العقلي للاداء الحركي باستخدام بعض التمرينات
الحركيه التي يؤديها اللاعب ولكن يصورة عقليه نظرا لعدم استطاعته ادء هذه الحركات
بصورة فعليه اذ أن ذلك يساعد اللاعب الرياضى المصاب على استعداده العقلي لاداء
الحركي بعد اكتمال شفائة مباشرة كما يساعه على الاندماج مع بقيه الزملاء بدلا من أنعزاله
وشعوره بضعفه ومرضه واصابته كام يمكن للاعب الرياضي المصاب استخدام التصور
العقلى لمحاولة تصور أنتقال الأنسجه المصابه في مكان اصابته ونمو أنسجه صحيه جديدة
بدلا منها وبالتالي امكانيه المساعدة على سرعة شفاؤه.
ومن ناحيه اخرى يمكن استخدام التدريب الاسترخائي لمواجهه القلق والتوتر
المرتبطان بالاصابه وكذلك في لمواجهة الاصابه وللمساعده في حاله عدم القدره على النوم.
وتقع على كاهل الاخصائى النفسى الرياضي مهمة تعليم واكساب اللاعب
الرياضي المصتب الاسالي ب الفعالة للتصور العقلى والاسترخاء.
الرعاية النفسية للرياضيين المصابين :
مما لا شك فيه أن ممارسة النشاط الرياضي يعطي الفرد لياقة بدنية جيدة و أن
الاستمرار بهذا النشاط قد ينتقل الفرد إلي التخصص بفإني ة معينة . و شعور الفرد بمستوى


جيد من اللياقة يعطيه نوعا من الارتياح النفس والثقة بالنفس تجعله متفاعلا مع مجتمعه
.. و الشعور بالثقة بالنفس يطفئ العديد من العقد و الترددات السلوكية التي تظهر إثناء
الأداء و خصوصا خلال مراحل التعلم الأولى خاصة عندما يدرك أن قابلياته لا تتناسب مع
متطلبات الأداء .. فيبدو "محبطاً لا يتقبل إي انتقاد من زملائه .. واجب المدرب أو المعلم
مساعدة الرياضي أو المتعلم في التقليل أو القضاء على هذه المشكلات المعيقة للأداء عن
طريق دراستها و إيجاد الحلول المناسبة مع مراعاة واقعية للفروق الفردية النفسية والجسمية
الاجتماعية لرياضيهم ..و عليه فأن موضوع الصحة النفسية لا يقل أهمية عن الصحة
العامة للرياضي بل أن من الممكن أن تكون الكثير من مسببات الأمراض العضوية بسبب
بعض المسببات أو الأمراض النفسية أن تعرض الرياضي بضعف الرعاية النفسية من
قبل الجهاز التدريبي تؤدي به إلي ظهور و العديد من الضغوط النفسية و التي تقوده إلي
ظاهرة خطيرة و هي ظاهرة الاحتراق الرياضي أو قد تؤدي به إلي وضع نفسي متسبب
بسلوكيات سلبية أثناء الأداء أو حتى الإصابات الخطيرة بنتيجة التشتت التي يعيبه أثناء
المباريات
يقصد بمصطلح الصحة النفسية بكونها تمثل قدرة الفرد على التوافق مع ألنفسه و مع
المجتمع الذي يعيشه ويعد من وجهة النظر العامة شخصيا" سويا
الرياضي الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة يستطيع أن يدرك قابلياته و يفهم حدودها ويدرك
ما هو مطلوب منه من المجتمع الرياضي ( المدرب اللاعبين الجمهور الاسرة
الإعلام...) و يسلك السلوكيات الرياضية و الاجتماعية المناسبة التي تجعل المجتمع
يراة شخصيا سويا .
مميزات الرياضي الذي يتميز بالصحة النفسية الجيدة:
-له القدرة على اتخاذ القرار المناسب و اختيار الاستجابات المناسبة في الماقف المختلفة
-للمنافسة.
-يختار الفعالية النشاط) (الرياضي الذي يتناسب مع قابلياته .
-القدرة على مواصلة بذل الجهد والتصميم بالرغم تزايد صعوبات المنافسة .
-يمتلك سلوكا" اجتماعيا جماعيا ويشعر بالسعادة عندما يحقق زميله انجازا جيدا".
-يستطيع السيطرة على بذل الجهد وفق متطلبات الأداء الاقتصادية الجهد ).
-يمتلك السرعة في اتخاذ القرار المناسب دون عناء
-يتميز بالتوافق النفسي وتماسك الشخصية ووحدتها .


يتميز بالثقة بالنفس كأساس لتصرفاته الاجتماعية و الرياضية و يكون ثابت انفعالي ا" مع
تغيير الماقف سلبا أو إيجابا" .
من خلال هذه المقدمة و الأهمية التي يمكن أن يكتسبها الرياضي من هذا
الموضوع فيمكن تحديد مضمن لابد من دراستها في موضوعنا هذا و هما
الرعاية النفسية التي يتوجب تقديمها للرياضي .
أهم المعوقات أو الأمراض النفسية التي يواجهها هذا الرياضي و المعالجات
الرعاية النفسية للرياضيين :
تهدف الرعاية النفسية للرياضي إلي تقديم الخدمات التي تساعده على مواجهة
الصعوبات و المشكلات التي تعوق مستوى أدائه خلال التدريب و المنافسة بهدف استثمار
قدرات اللاعب البدنية و المهارية و النفسية لخدمة انجازه . حيث يتوجب أن تتكامل عناصر
الإعداد اللازمة لإعداد الرياضي "إعدادا" شاملا" و "متزنا الإعداد البدني ، الإعداد المهاري
الإعداد الخططي ، الإعداد النفسي ) .
الرعاية النفسية للرياضي :
هي عملية متواصلة واعية خلال المراحل المختلفة لحياة الرياضي تهدف إلي.
تطوير مستوى ونتيجة الجوانب الشخصية للاعب والمدرب و الحكم و جميع المشاركين
في العملية التدريبية و تدعيم العلاقة بينهم وتماسكهم ، فضلا عن التعريف باسإلي ب
الوقاية و التغلب على الضغوط النفسية ، و التأهيل النفسي بعد الإصابات الرياضية يهدف
تحقيق الذات
.
أمثله للمشكلات الشائبة و التي تعد كأمراض تصيب الرياضيين وتحتاج إلي
الرعاية النفسية العلق الزائد _ ضعف الثقة بالنفس الخوف من المنافسة عدم القدرة على
التحكم الانفعالي – ضعف القدرة على مواجهة الضغوط أثناء المنافسة الخوف من
الإصابة _الصدمة النفسية
الخ
محاور الرعاية النفسية
T
تحدد المحاور كاركات تستند عليها الرعاية النفسية تحقق العمل المشترك التي
تهدف تحديدا" إلي تقديم الخدمة النفسية للرياضي لمساعدته في تحسين أداءه و تحقيق
انجازاته وهي :
1-اللاعب – المحور الأساسي في الرعاية النفسية و الذي توجه نحوه كل الطاقات
المادية والمعنوية لتطوير أداءه .
٢- المدرب – المحور المباشر و العامل الأساسي المباشر الذي يمكن من خلاله
توصل كل وسائل الرعاية النفسية للرياضي باعتبار العلاقة المباشرة باتجاه التدريب
و المنافسة .
-الأسرة – تعد القاعدة الأساسية التي ينشأ فيها الرياضي و يكتب السلوكيات الأولية
و التي تستمر معه و التي تكمن أن تساعده في اكتساب سلوكيات
الجهاز التدريبي – لا يمكن تحقيق جميع إجراءات تقديم الرعاية النفسية بدون
العمل الجماعي لجميع أعضاء الجهاز التدريبي و تنسيق هذا الإجراءات على وفق
أساسي علمي دقيق يؤمن صحة تطبيق هذه الإجراءات
.
و يظهر الشكل أن مسألة تقدم الرعاية النفسية للرياضيين لا تتحدد بتقديمها
للرياضيين فقط أنما ت
ا تتعدى ذلك تقديمها لكل المشاركين في منظومة التدريب اللاعب
المدرب ، الأسرة الجهاز التدريبي ) و ذلك لأن الارتقاء بمستوى الرياضي يتطلب
تكاتف جهود جميع
أعضاء المنظومة


اللاعب
الجهاز التدريبي
الأسرة
المدرب
الموضوعات التي تفهم فيها الرعاية النفسية للرياضي :
هناك عدة مواضيع تهتم بها علم النفس الرياضي في موضوع الرعاية النفسية
للرياضيين منها – مهارات الانفعال الدافعية مكافأة السلوك القلق - التعبئة النفسية –
الاحتراق الرياضي – المهارات العقلية – الطاقة النفسية – الأسرة و الرعاية النفسية
للرياضيين – و يبدأ أن أهم موضوعات يرتبط بالرعاية النفسية لحياة الرياضي في
الممارسة الرياضية و الحياة الاجتماعية من أجل تكامل العلاقة بين ( اللاعب –
المدرب – الأسرة ) وهي :
1-الضغوط النفسية للرياضيين .


2-دور


الأسرة في رعاية النفسية للرياضيين
الإصابات النفسية .
.
أولا": الضغوط النفسية للرياضيين :
مواقف المنافسة المختلفة تعرض الرياضي إلي عدة ضغوط نفسية
وهي أحد المظاهر النفسية المؤثرة على الصحة الرياضي و تؤثر سلبا" على أداء
الرياضي
وهي إدراك الرياضي بوجود و عدم توازن به ما هو مطلوب منه في المنافسة و يفي
أمكانياته على تنفيذ ما هو مطلوب منه فضلا عن أهمية تلك المنافسة للرياضي .
مكو
نات الضغوط النفسية
المكون الأول المكون الثاني المكون الثالث المكون الرابع
الموقف الضاغط
الاستجابه
هبوط مستوي
التقييم المعرفي
تعرض الرياضي
للموقف التوتر
لموقف ضاغط
إدراك الرياضي
أن الموقف
يؤدي إلي
في التدريب في
صنف
المنافسة
مصدر تهديد له
الاستجابة
الأداء نتيجة
السلوك العقلي
حصول خبرة
فاشلة ضارة


تتقسم الضغوط إلي ثلاثة أنواع وفقا للمنافسة:


ضغوط قبل المنافسة
ضغوط أثناء المنافسة
ضغوط بعد المنافسة


علاقة الضغوط بالأداء الرياضي :
يوضح الشكل أنه كلما ازدادت الضغوط كلما يرتفع حتى يصل إلي اعلي
نقطة و إذا زاد مستوى الضغوط أكثر ينخفض مستوى الأداء الرياضي ويشعر الرياضي
بالضيق و لانفعال و الإجهاد مما يؤثر سلبا على الأداء


ضغوط المستوى
تفعة المثالي
ضغوط
منافظة الشدة
الشدة
ضغوط
(ملل)
(انهاك) | معتدلة
الشدة
منخفضة : تؤدي إلي الشعور بالملل خفض الدافعية .

معتدلة الشدة : منطقة ضغوط ايجابية ذات تأثير انفعالي و ايجابي يؤدي اللاعب
أفضل قدراته
.
مرتفعة الشدة : استمرارها يشعر اللاعب بالضيق والانفعال و اختناق الأداء و الإجهاد
يؤثر سلبا على الأداء
.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الدولة المرادية...

الدولة المرادية خلال الربع الأخير من الق 17 أزمة. سب الصراع على السلطة انتهت بالقضاء عليها سنة 702 و...

ان المهمه الاول...

ان المهمه الاولى للمرمم هي الحصول على ظروف مناخيه مستقره بغض النظر عن حقيقه اننا قد نتعامل مع المواد...

Geolocation API...

Geolocation API: This API allows web applications to retrieve the geographic location of the user's ...

In conclusion, ...

In conclusion, we discussed management style in Oman Air using a questionnaire, articles, and websit...

InfoSec Softwar...

InfoSec Software for Secure Voice and Video Calls This design focuses on InfoSec software specifical...

Deep and surfac...

Deep and surface acting: No established scales existed for deep and surface acting at the time of th...

تصميم الأزياء ...

تصميم الأزياء هو فن من الفنون التطبيقية المتخصصة في تصميم الملابس، وهو جزء من الثقافة الإنسانية حيث...

Subject: Apolog...

Subject: Apology and request for extension Dear Professor/Dr. [Anoud Al-Rashidi]. I am writing this...

- دور صغار الصّ...

- دور صغار الصَّحابة (41هـ- القرن 2هـ): وتمتد هذه المرحلة التشريعية من خلافة معاوية بن أبي سفيان عام...

جاء الإسلام بتش...

جاء الإسلام بتشريعات اقتصادية راقية تحقق الرفاه والاكتفاء لطبقات المجتمع كافة، دون أن تظلم أيا من تل...

روبنسون كروزو ه...

روبنسون كروزو هي أكبر الجزر حياة غالبية سكان الجزيرة البالغ عددهم 650 شخصًا. ال التي تشكل أرخبيل خوا...

عندما تقلب في أ...

عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. لكنك كذلك تجد بقايا أفكار ولمحات من خواطر فيها ب...