لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (51%)

تعريف بوغال ميزوني (1975) MAISONNY-BOREL :
إن عسر الكتابة والقراءة صعوبة خاصة في التعرف على رموز الكتابة فهما وانتاجا ، مما ينتج عنه مشاكل عميقة في تعلم الكتابة بين سن الخامسة والثامنة وصعوبات في فهم النص وتلقي الاكتسابات المدرسية فيما بعد.ويشير آخرون أن صعوبة الكتابة هي عبارة عن مستوى متدني من الكتابة اليدوية، أو عدم القدرة على أداء الحركات اللازمة للكتابة، ترتبط باضطراب في وظائف المخ.كما يرى البعض أن صعوبات الكتابة ترجع إلى صعوبة التحكم في العضلات الصغيرة أو الدقيقة، والتي تقف كعائق أمام قدرة الطفل على ضبط التآزر الحركي للاصابع التي تعتمد عمليا كتابة الحروف أو الاشكال أو الصيغ والكلمات.وفي تعريف آخر سميت صعوبات الكتابة أو عسر الكتابة باسم قصور التصوير أو عدم الانسجام بين البصر والحركة، فقد لا يستطيع بعض الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب مسك القلم بشكل صحيح، وقد يواجه الاخرين صعوبة في كتابة حروف معينة دون غيرها، وقد ترجع هذه الصعوبات إلى اضطراب في تحديد االتجاه، وتحتل الكتابة مركز مهما في هرم تعلم المهارات والقدرات اللغوية، و تسبقها في اكتساب مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة، هذا ما واجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات والثالثة الاولى فإنه في الغالب سيواجه صعوبة في تعلم الكتابة أيضا.- اضطراب الضبط الحركي:
ويقصد به العجز عن ضبط الجسم والتحكم في حركة اليدين والاصابع مما يؤثر سلبا في تعلم أداء الانشطة الحركية اللازمة لنسخ الحروف والكلمات والاعداد والاشكال، وغالبا ما يرجع السبب في هذا إلى عجز أو تلف في وظائف المخ المسئولة عن الحركة والحاسة اللمسية، لدرجة أن الطفل قد يستطيع التعرف على الكلمة أو الحرف أو العدد أو الشكل وقراءته،- اضطراب الادراك البصري:
ويقصد هو عدم قدرة الطفل على التمييز بين الاشكال والحروف والكلمات والاعداد ومن مظاهره صعوبة تمييز اليسار من اليمين، أو تمييز الخط الرأسي من الخط الافقي، وصعوبة مطابقة الاشكال والحروف والاعداد والكلمات مع نماذج، وكل هذا يؤدي إلى صعوبات في كل من القراءة والكتابة.- اضطراب الذاكرة البصرية:
حيث يصعب على الطفل تذكر أشكال الحروف والكلمات والتعرف عليها بصريا رغم أن بصره سليم، ورغم أنه يستطيع تذكرها بالتتبع عن طريق اللمس ويسمى هذا باضطراب الذاكرة البصرية.علامات ومؤشرات عسر الكتابة:
يشترك هؤلاء الاشخاص مع غيرهم من عامة الاطفال في الاخطاء الشائعة، مثل: عدم التمييز بين كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة، الا أن التلاميذ الذين لديهم عسر الكتابة تتميز أخطاؤهم بالاستمرارية، وقد تستعص إذا لم يكن هناك تدخل متخصص، وهناك بعض الخصائص التي تميزهم عن غيرهم وهي:
- يفتقرون إلى الخلفية المعرفية التي تمكنهم من توليد الافكار أو ترابطها وتنظيمها وصياغتها.- استخدام استراتجيات تعلم غير ناضجة وغير فعالة و لا يستفيدون بصورة كافية من التصحيحات التي يجريها المدرسون على واجباتهم وأعمالهم، كما أنهم لا يستطيعون القيام بكافة التصحيحات المطلوبة على النحو الذي يوجه به المدرس.- يميلون إلى تقدير كتاباتهم وادراكها على نحو أفضل من تقديرات المدرسين.- ضعف ذاكرة التتابع البصري.- صعوبة الاحتفاظ بالمعلومات المسموعة.- ضحالة البناء المعرفي لديهم وقصور في فاعلية الذاكرة.- إمساك القلم بطريقة غير صحيحة لا تحقق درجة ملائمة من المرونة أثناء الكتابة.- وضع الورقة بطريقة غير مناسبة.- الاقتراب أو الابتعاد كثيرا بالرأس عن الورقة أثناء الكتابة
- الضغط على القلم بقوة أو بوهن شديد.- أوراقهم أو دفاترهم ممتلئة بالعديد من األخطاء في التهجي، والقواعد الاملائية والنحوية، والتراكيب اللغوية واستخدام علامات الترقيم.- يغلب على كتاباتهم الافتقار إلى التنظيم والضبط وحذف بعض حروف الكلمات أو إضافة بعض الحروف التي لا ترتبط بالكلمات موضوع الكتابة.- يستخدمون جمل قصيرة ومفككة تفتقر إلى المعنى والمضمون.- غالبا ما يخلطون بين الكلمات والحروف المتشابهة مثل: /ص،- عدم إتقان كتابة الحرف من حيث الشكل والحجم.- عدم التحكم في المسافات بين الحروف حيث تكون كتابة الحروف ملتصقة مع بعضها البعض.- اضطراب في تحديد الاتجاه أي صعوبة التمييز بين اليمين واليسار.- تكرار قلب الكلمات والمقاطع أو الحروف في القراءة والكتابة.- صعوبة تنظيم واستخدام حيز الفراغ.- عدم انتظام المسافات بين الحروف والكلمات.- التوصيل الخاطئ بين الحروف.- دمج بعض الحروف في شكل يصعب تمييزه.- إضافة بعض الحروف مما يغير شكل أو معنى الكلمة.- كثرة الاخطاء الاملائية أثناء الكتابة.- قدرة بطيئة أو ضعيفة على الكتابة.- صعوبة نسخ الاعمال المكتوبة.- يعكس الارقام والحروف عند الكتابة مثل "6 و9"
- عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام.- عدم القدرة على تمييز الاصوات المتشابهة،- بالاضافة إلى الحذف والاضافة والابدال، التي تظهر في الكتابة كما تظهر في القراءة.ويمكن للمعلم من خلال هذه المظاىر التعرف على أطفال ذوي عسر الكتابة بشكل مبكر، لانه أول من يلاحظهم ويقارنهم بباقي التلاميذ فيجد فرقا كبيرا.-5 الخصائص العامة لألطفال المصابين باضطراب عسر الكتابة
الطفل ذو الصعوبة سليم انفعاليا وحركياً وحسياً وعقلياً وعلى الرغم من هذا لا يمكنه أن يتعلم بالطريقة العادية.الطفل ذو الصعوبة يبدى انحرافات نمائية في القدرة على التعلم نتيجة لوجود مشكلة نوعية خاصة لديه، وهذه المشكلة لا ترتبط بأية صورة من صور الاعاقات.المصاب يبدى تباعدا تعليميا دالا بين مستواه المتوقع وأدائه الفعلي.اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات الاساسية المستخدمة في فهم واستخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، و قد يعكس ذلك اضطرابات في التفكير أو الحديث أو الكتابة. و بطء ملحوظ في القراءة.صعوبات التي يعانى منها الطفل تستنفذ جزءا كبيرا من طاقاته العقلية والانفعالية، وتسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترك بصمتها على مجمل شخصيته، فتبدو عليه مظاهر سوء التوافق الشخصي والانفعالي والاجتماعي، و قد يميل إلى الانطواء أو الاكتئاب أو الانسحاب وتكوين صورة سلبية عن الذات.إن الطفل الذي يعانى من عسر الكتابة هو من ذوى الذكاء العادي أو فوق المتوسط،ومن ثم فإنه يكون أكثر وعياً بنواحي فشله الدراسي، و يكون أكثر إحساسا بانعكاسات ذلك عليه، وهذا الوعي يولد لديه انواعاً من التوترات النفسية و الاحباطات التي تتزايد تأثيراتها الانفعالية بسبب عدم قدرته على تغيير وضعه، وانعكاسات هذا على شخصيته ككل.إن المشكلة الرئيسية لدى الاشخاص ذوى اضطراب عسر الكتابة تكمن في شعورهم بالافتقار إلى النجاح، فمحاولات الطفل غير الناجحة تجعله يبدو أقل قبولا لدى مدرسيه وأقرانه، وربما لدى أبويه حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السلبية نحوه، ومن ثم يزداد لديه الشعور بالاحباط. تشخيص اضطراب عسر الكتابة:
إن أول شيء يجب على الاخصائي في التشخيص أن يضعه في الاعتبار هو أنه لا يتم تشخيص هذه الصعوبات إلا بعد سنتين من الدراسة على الاقل، حتى ننفي أن تكون الصعوبة راجعة لعدم معرفة أوتعلم الشخص لمهارة الكتابة، ومن الطبيعي أن يفشل أي إنسان في الكتابة إذا لم يتعلمها بصفة جيدة.و لكن الاكتشاف إذا تم في السنة الاولى ابتدائي والسنة الثانية يكون متأخرا لان الطفل يكون عادة في السابعة أو الثامنة أو التاسعة من عمره، وتكون قد تراكمت عنده تجربة سلبية كبيرة بالنسبة للكتابة والمدرسة، ويكون قد أصبح أسيرا لمشعور بالفشل وفقدان الثقة بالنفس، وفي الحقيقة فإن مسالة عسر القراءة يمكن أن يطرحها المدرسون في وقت أكثر تبكيرا وذلك عند مواجهة ما يطلق عليه علامات التنبيه التي يمكن أن تجعمنا نفترض أن الطفل لديه مشكلة في القراءة ويجب على الاباء أن ينتبهوا منذ أولى مر احل الحضانة، إذا أبدى الطفل اضطرابات في اللغة الشفوية وصعوبات في التوجه، أو عدم مهارته في الحركة وعلى عتبة السنة أولى والثانية ابتدائي، يتم الكشف عن الاطفال المعرضين لظهور صعوبات في تعلم الكتابة، ويسمح هذا التقييم بتحديد التلاميذ الذين يعانون من مشاكل الكتابة في أسرع وقت ممكن لتفادي التعقيدات النفسية، وازدياد الصعوبات والتأخر في التعلم.وقد يلجأ الفاحص عند التشخيص إلى إرسال المفحوص لاجراء بعض الكشوفات، المتعلقة ببعض الحواس، وخاصة حاسة الرؤية لان لها دور كبير في القراءة ومن الطبيعي أن يفشل الانسان في الكتابة إذا كان لديه مشكلات في الرؤية، حيث يجب أن يلغي كل الاضطرابات الحسية.كذلك إجراء اختبارات الذكاء لنفي أي قصور في الذكاء، أو وجود إعاقة ذهنية، لانه من شروط الحكم بأنه اضطراب على مستوى الكتابة، أن يكون المصاب يتمتع بذكاء عادي أو متوسط.بعد ذلك يعمل تطبيق الاختبار الذي يقيس هذه المهارة من أجل الكشف عن طبيعة الصعوبات التي يعاني منها الشخص بدقة. بعض التقنيات المساعدة في تشخيص عسر الكتابة:
- إعادة نسخ جمل قصيرة بدقة لمعرفة هل يحذف بعض الحروف أو يكتبها بطريقة غير صحيحة.- أخذ عينات من كتابة الطفل للحروف والكلمات التي تشكل جمال تدور حول موضوع ما.- كتابة عينات من الحروف المتشابهة ( ب/ن/ت/ث أو ج/ح/خ ).- كتابة الارقام بشكل متتابع أو غير متتابع. علاج اضطراب عسر الكتابة:
حيث يعمل المعالج على تنمية المهارات الاساسية التالية:
- القدرة على التحكم في العضلات الدقيقة.- القدرة على مسك القلم بالطريقة السليمة.- وضع الورقة بالشكل المناسب للكتابة.- إدراك المسافات بين الحروف.- إدراك العلاقات المكانية مثل: تحت،- إدراك الاتجاه من اليسار إلى اليمين.- تقدير حجم الشكل صغيرا أو كبيرا.- تمييز الاشكال والاحجام المختلفة والقدرة على تقليدها.- القدرة على رسم الاشكال الهندسية.- تعليم الطفل تمييز أوجه الشبه والاختالف بين الاشكال والاحجام والحروف والكلمات والاعداد مع تحسين قدرات الذاكرة البصرية.- استخدام النمذجة: أي تقديم نموذج للطفل مثل كتابة الحرف أمام الطفل لكي يقلده بعد أن يسميه له المدرس.- ملاحظة الخصائص المشتركة: بين الحروف (ب- ت- ث)،- استخدام التتبع: وذلك من خلال رسم نماذج لحروف وكلمات من خلال نقاط متقطعة ثم يقوم الطفل بالسير عليها وتتبعها بالقلم.- النسخ: حيث يقوم الطفل بنسخ قطعة مكتوبة، أي إعادة كتابتها أكثر من مرة حتى يتعرف على كتابة الحروف في أكثر من موضع لو في الكلمات.- التعبير اللفظي(الشفهي):حيث ينطق الطفل أو يلفظ ما يكتبه.- الكتابة من خلال الذاكرة: أي يكتب الطفل الحروف دون مساعدة من المدرس.- التصحيح الذاتي والتغذية الراجعة: من خلال نموذج يرجع إليه الطفل ويقارن هو ما كتبه ليرى خطأه من صوابه ومن أمثلته: لوحة الحروف الهجائية.- التعزيز: بالمدح والتشجيع والتصحيح من جانب المدرس.- تدريب الطفل على الجلسة السليمة على طاولة الكتابة.- وضع ورقة الكتابة فوق الطاولة بشكل معتدل عند الكتابة
- تدريب الطفل على الامساك الصحيح بالقلم لتعلم الكتابة.- وضع قائمة من الحروف والاعداد والخطوط والاشكال الهندسية ووضعها تحت ورقة شفافة ويطلب من الطفل الكتابة عليها،


النص الأصلي

2 تعريف عسر الكتابة
تعريف بوغال ميزوني (1975) MAISONNY-BOREL :
إن عسر الكتابة والقراءة صعوبة خاصة في التعرف على رموز الكتابة فهما وانتاجا ، مما ينتج عنه مشاكل عميقة في تعلم الكتابة بين سن الخامسة والثامنة وصعوبات في فهم النص وتلقي الاكتسابات المدرسية فيما بعد.
ويشير آخرون أن صعوبة الكتابة هي عبارة عن مستوى متدني من الكتابة اليدوية، أو عدم القدرة على أداء الحركات اللازمة للكتابة، ترتبط باضطراب في وظائف المخ.
كما يرى البعض أن صعوبات الكتابة ترجع إلى صعوبة التحكم في العضلات الصغيرة أو الدقيقة، والتي تقف كعائق أمام قدرة الطفل على ضبط التآزر الحركي للاصابع التي تعتمد عمليا كتابة الحروف أو الاشكال أو الصيغ والكلمات.
وفي تعريف آخر سميت صعوبات الكتابة أو عسر الكتابة باسم قصور التصوير أو عدم الانسجام بين البصر والحركة، فقد لا يستطيع بعض الاطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب مسك القلم بشكل صحيح، وقد يواجه الاخرين صعوبة في كتابة حروف معينة دون غيرها، وقد ترجع هذه الصعوبات إلى اضطراب في تحديد االتجاه، وتحتل الكتابة مركز مهما في هرم تعلم المهارات والقدرات اللغوية، و تسبقها في اكتساب مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة، هذا ما واجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات والثالثة الاولى فإنه في الغالب سيواجه صعوبة في تعلم الكتابة أيضا.
-3 أسباب عسر الكتابة:



  • اضطراب الضبط الحركي:
    ويقصد به العجز عن ضبط الجسم والتحكم في حركة اليدين والاصابع مما يؤثر سلبا في تعلم أداء الانشطة الحركية اللازمة لنسخ الحروف والكلمات والاعداد والاشكال، وكتابتها وتتبعها، وغالبا ما يرجع السبب في هذا إلى عجز أو تلف في وظائف المخ المسئولة عن الحركة والحاسة اللمسية، لدرجة أن الطفل قد يستطيع التعرف على الكلمة أو الحرف أو العدد أو الشكل وقراءته، إلا أنه لا يستطيع كتابته.

  • اضطراب الادراك البصري:
    ويقصد هو عدم قدرة الطفل على التمييز بين الاشكال والحروف والكلمات والاعداد ومن مظاهره صعوبة تمييز اليسار من اليمين، أو تمييز الخط الرأسي من الخط الافقي، وصعوبة مطابقة الاشكال والحروف والاعداد والكلمات مع نماذج، وكل هذا يؤدي إلى صعوبات في كل من القراءة والكتابة.

  • اضطراب الذاكرة البصرية:
    حيث يصعب على الطفل تذكر أشكال الحروف والكلمات والتعرف عليها بصريا رغم أن بصره سليم، ورغم أنه يستطيع تذكرها بالتتبع عن طريق اللمس ويسمى هذا باضطراب الذاكرة البصرية.


علامات ومؤشرات عسر الكتابة:
يشترك هؤلاء الاشخاص مع غيرهم من عامة الاطفال في الاخطاء الشائعة، مثل: عدم التمييز بين كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة، واللام الشمسية واللام القمرية، والخطأ في مواضع الهمزات. الا أن التلاميذ الذين لديهم عسر الكتابة تتميز أخطاؤهم بالاستمرارية، أي أن زوالها صعب، وقد تستعص إذا لم يكن هناك تدخل متخصص، وهناك بعض الخصائص التي تميزهم عن غيرهم وهي:



  • من الناحية المعرفية:

  • يفتقرون إلى الخلفية المعرفية التي تمكنهم من توليد الافكار أو ترابطها وتنظيمها وصياغتها.

  • استخدام استراتجيات تعلم غير ناضجة وغير فعالة و لا يستفيدون بصورة كافية من التصحيحات التي يجريها المدرسون على واجباتهم وأعمالهم، كما أنهم لا يستطيعون القيام بكافة التصحيحات المطلوبة على النحو الذي يوجه به المدرس.

  • يميلون إلى تقدير كتاباتهم وادراكها على نحو أفضل من تقديرات المدرسين.

  • ضعف التمييز البصري.

  • ضعف ذاكرة التتابع البصري.

  • صعوبة الاحتفاظ بالمعلومات المسموعة.

  • ضحالة البناء المعرفي لديهم وقصور في فاعلية الذاكرة.

  • العادات السيئة في الكتابة:

  • إمساك القلم بطريقة غير صحيحة لا تحقق درجة ملائمة من المرونة أثناء الكتابة.

  • وضع الورقة بطريقة غير مناسبة.

  • الجلوس بطريقة غير مريحة.

  • الاقتراب أو الابتعاد كثيرا بالرأس عن الورقة أثناء الكتابة

  • الضغط على القلم بقوة أو بوهن شديد.

  • أخطاء الكتابة:

  • أوراقهم أو دفاترهم ممتلئة بالعديد من األخطاء في التهجي، والقواعد الاملائية والنحوية، والتراكيب اللغوية واستخدام علامات الترقيم.

  • يغلب على كتاباتهم الافتقار إلى التنظيم والضبط وحذف بعض حروف الكلمات أو إضافة بعض الحروف التي لا ترتبط بالكلمات موضوع الكتابة.

  • يستخدمون جمل قصيرة ومفككة تفتقر إلى المعنى والمضمون.

  • غالبا ما يخلطون بين الكلمات والحروف المتشابهة مثل: /ص، ض/ أو / ر، ز/ أو / ف، ق/ أو /س، ش/ .

  • عدم إتقان كتابة الحرف من حيث الشكل والحجم.

  • عدم التحكم في المسافات بين الحروف حيث تكون كتابة الحروف ملتصقة مع بعضها البعض.

  • اضطراب في تحديد الاتجاه أي صعوبة التمييز بين اليمين واليسار.

  • تكرار قلب الكلمات والمقاطع أو الحروف في القراءة والكتابة.

  • صعوبة تنظيم واستخدام حيز الفراغ.

  • عدم انتظام المسافات بين الحروف والكلمات.

  • ميل الكتابة على السطور.

  • التوصيل الخاطئ بين الحروف.

  • دمج بعض الحروف في شكل يصعب تمييزه.

  • إضافة بعض الحروف مما يغير شكل أو معنى الكلمة.

  • كثرة الاخطاء الاملائية أثناء الكتابة.

  • قدرة بطيئة أو ضعيفة على الكتابة.

  • صعوبة نسخ الاعمال المكتوبة.

  • يعكس الارقام والحروف عند الكتابة مثل "6 و9"

  • عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام.

  • عدم القدرة على تمييز الاصوات المتشابهة، وبالتالي الخطأ في الكتابة.

  • بالاضافة إلى الحذف والاضافة والابدال، التي تظهر في الكتابة كما تظهر في القراءة.
    ويمكن للمعلم من خلال هذه المظاىر التعرف على أطفال ذوي عسر الكتابة بشكل مبكر، لانه أول من يلاحظهم ويقارنهم بباقي التلاميذ فيجد فرقا كبيرا.
    -5 الخصائص العامة لألطفال المصابين باضطراب عسر الكتابة
    الطفل ذو الصعوبة سليم انفعاليا وحركياً وحسياً وعقلياً وعلى الرغم من هذا لا يمكنه أن يتعلم بالطريقة العادية.
    الطفل ذو الصعوبة يبدى انحرافات نمائية في القدرة على التعلم نتيجة لوجود مشكلة نوعية خاصة لديه، وهذه المشكلة لا ترتبط بأية صورة من صور الاعاقات.
    المصاب يبدى تباعدا تعليميا دالا بين مستواه المتوقع وأدائه الفعلي.
    اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات الاساسية المستخدمة في فهم واستخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، و قد يعكس ذلك اضطرابات في التفكير أو الحديث أو الكتابة.
    سعات انتباهية قصيرة، ونقص التركيز، و بطء ملحوظ في القراءة.
    صعوبات التي يعانى منها الطفل تستنفذ جزءا كبيرا من طاقاته العقلية والانفعالية، وتسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترك بصمتها على مجمل شخصيته، فتبدو عليه مظاهر سوء التوافق الشخصي والانفعالي والاجتماعي، و قد يميل إلى الانطواء أو الاكتئاب أو الانسحاب وتكوين صورة سلبية عن الذات.
    إن الطفل الذي يعانى من عسر الكتابة هو من ذوى الذكاء العادي أو فوق المتوسط، وربما العالي،ومن ثم فإنه يكون أكثر وعياً بنواحي فشله الدراسي، و يكون أكثر إحساسا بانعكاسات ذلك عليه، وهذا الوعي يولد لديه انواعاً من التوترات النفسية و الاحباطات التي تتزايد تأثيراتها الانفعالية بسبب عدم قدرته على تغيير وضعه، وانعكاسات هذا على شخصيته ككل.
    إن المشكلة الرئيسية لدى الاشخاص ذوى اضطراب عسر الكتابة تكمن في شعورهم بالافتقار إلى النجاح، فمحاولات الطفل غير الناجحة تجعله يبدو أقل قبولا لدى مدرسيه وأقرانه، وربما لدى أبويه حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السلبية نحوه، ومن ثم يزداد لديه الشعور بالاحباط.
    تشخيص اضطراب عسر الكتابة:
    إن أول شيء يجب على الاخصائي في التشخيص أن يضعه في الاعتبار هو أنه لا يتم تشخيص هذه الصعوبات إلا بعد سنتين من الدراسة على الاقل، حتى ننفي أن تكون الصعوبة راجعة لعدم معرفة أوتعلم الشخص لمهارة الكتابة، لانها نشاطات متعلمة، ومن الطبيعي أن يفشل أي إنسان في الكتابة إذا لم يتعلمها بصفة جيدة.
    و لكن الاكتشاف إذا تم في السنة الاولى ابتدائي والسنة الثانية يكون متأخرا لان الطفل يكون عادة في السابعة أو الثامنة أو التاسعة من عمره، وتكون قد تراكمت عنده تجربة سلبية كبيرة بالنسبة للكتابة والمدرسة، ويكون قد أصبح أسيرا لمشعور بالفشل وفقدان الثقة بالنفس، وفي الحقيقة فإن مسالة عسر القراءة يمكن أن يطرحها المدرسون في وقت أكثر تبكيرا وذلك عند مواجهة ما يطلق عليه علامات التنبيه التي يمكن أن تجعمنا نفترض أن الطفل لديه مشكلة في القراءة ويجب على الاباء أن ينتبهوا منذ أولى مر احل الحضانة، إذا أبدى الطفل اضطرابات في اللغة الشفوية وصعوبات في التوجه، أو عدم مهارته في الحركة وعلى عتبة السنة أولى والثانية ابتدائي، يتم الكشف عن الاطفال المعرضين لظهور صعوبات في تعلم الكتابة، ويسمح هذا التقييم بتحديد التلاميذ الذين يعانون من مشاكل الكتابة في أسرع وقت ممكن لتفادي التعقيدات النفسية، وازدياد الصعوبات والتأخر في التعلم.
    وقد يلجأ الفاحص عند التشخيص إلى إرسال المفحوص لاجراء بعض الكشوفات، المتعلقة ببعض الحواس، وخاصة حاسة الرؤية لان لها دور كبير في القراءة ومن الطبيعي أن يفشل الانسان في الكتابة إذا كان لديه مشكلات في الرؤية، حيث يجب أن يلغي كل الاضطرابات الحسية.
    كذلك إجراء اختبارات الذكاء لنفي أي قصور في الذكاء، أو وجود إعاقة ذهنية، لانه من شروط الحكم بأنه اضطراب على مستوى الكتابة، أن يكون المصاب يتمتع بذكاء عادي أو متوسط.
    بعد ذلك يعمل تطبيق الاختبار الذي يقيس هذه المهارة من أجل الكشف عن طبيعة الصعوبات التي يعاني منها الشخص بدقة.
    بعض التقنيات المساعدة في تشخيص عسر الكتابة:
    يطلب من الطفل أداء المهام التالية:

  • إعادة نسخ جمل قصيرة بدقة لمعرفة هل يحذف بعض الحروف أو يكتبها بطريقة غير صحيحة.

  • أخذ عينات من كتابة الطفل للحروف والكلمات التي تشكل جمال تدور حول موضوع ما.

  • كتابة عينات من الحروف المتشابهة ( ب/ن/ت/ث أو ج/ح/خ ).

  • كتابة الارقام بشكل متتابع أو غير متتابع.

  • رسم الاشكال الهندسية.
    علاج اضطراب عسر الكتابة:
    حيث يعمل المعالج على تنمية المهارات الاساسية التالية:

  • القدرة على التحكم في العضلات الدقيقة.

  • القدرة على مسك القلم بالطريقة السليمة.

  • وضع الورقة بالشكل المناسب للكتابة.

  • إدراك المسافات بين الحروف.

  • إدراك العلاقات المكانية مثل: تحت، فوق...

  • إدراك الاتجاه من اليسار إلى اليمين.

  • تقدير حجم الشكل صغيرا أو كبيرا.

  • تمييز الاشكال والاحجام المختلفة والقدرة على تقليدها.

  • القدرة على رسم الاشكال الهندسية.

  • تعليم الطفل تمييز أوجه الشبه والاختالف بين الاشكال والاحجام والحروف والكلمات والاعداد مع تحسين قدرات الذاكرة البصرية.

  • استخدام النمذجة: أي تقديم نموذج للطفل مثل كتابة الحرف أمام الطفل لكي يقلده بعد أن يسميه له المدرس.

  • ملاحظة الخصائص المشتركة: بين الحروف (ب- ت- ث)، (ج-ح-خ)، (ف- ق).

  • استخدام التتبع: وذلك من خلال رسم نماذج لحروف وكلمات من خلال نقاط متقطعة ثم يقوم الطفل بالسير عليها وتتبعها بالقلم.

  • النسخ: حيث يقوم الطفل بنسخ قطعة مكتوبة، أي إعادة كتابتها أكثر من مرة حتى يتعرف على كتابة الحروف في أكثر من موضع لو في الكلمات.

  • التعبير اللفظي(الشفهي):حيث ينطق الطفل أو يلفظ ما يكتبه.

  • الكتابة من خلال الذاكرة: أي يكتب الطفل الحروف دون مساعدة من المدرس.

  • التصحيح الذاتي والتغذية الراجعة: من خلال نموذج يرجع إليه الطفل ويقارن هو ما كتبه ليرى خطأه من صوابه ومن أمثلته: لوحة الحروف الهجائية.

  • التعزيز: بالمدح والتشجيع والتصحيح من جانب المدرس.

  • تدريب الطفل على الجلسة السليمة على طاولة الكتابة.

  • وضع ورقة الكتابة فوق الطاولة بشكل معتدل عند الكتابة

  • تدريب الطفل على الامساك الصحيح بالقلم لتعلم الكتابة.

  • وضع قائمة من الحروف والاعداد والخطوط والاشكال الهندسية ووضعها تحت ورقة شفافة ويطلب من الطفل الكتابة عليها، ثم الكتابة مثلها


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مجمع تيلين والس...

مجمع تيلين والساحل: تمثل منطقة تيلين وسواحلها 4% من الأراضي الجزائرية. وتتميز هذه المنطقة بشريط ساح...

يعتبر التحليل ا...

يعتبر التحليل المالي ذو أهمية قصوى لعملية التخطيط المالي للمؤسسة ، نوضحها في ما يلبي : • التحليل ال...

يتسبب توليد الك...

يتسبب توليد الكهرباء والحرارة عن طريق حرق الوقود الأحفوري في جزءٍ كبير من الانبعاثات العالمية. ولا ي...

The main purpos...

The main purposes of law include maintaining order, protecting individual rights and liberties, reso...

%19 11. حجم الو...

%19 11. حجم الورقة ISOA4 ۱۲:۰۷ تحديد طابعة ۰۱ عدد النسخ: المبحث الثاني: الاطار المفاهيمي للعناقيد ال...

ا نستطيع أن نُن...

ا نستطيع أن نُنكر أن القرن التاسع عشر الميلادي (الثالث عشر الهجري)، كان قرن جمود وتخلُّف، وكان الاست...

لم يتوقف المثقف...

لم يتوقف المثقفون العرب عن طرح األسئلة القديمة الت لم يف عن طرحها اإلجابة عنها أو عن بعضها من خالل...

المبحث الأول: م...

المبحث الأول: ماهية جرائم الإعلام يعتبر الإعلام أحد العوامل الأساسية في حياة البشر والمجتمعات، حيث ل...

المساعد الشخصي ...

المساعد الشخصي هو الشخص الذي يساعد في المهام المختلفة المتعلقة بالحياة اليومية. يقدم المساعدون الشخص...

لمقدمة:...

لمقدمة: يعد الاتصال الإداري متطلب حتمي وله دور مهم في عمل أي نظام، وذلك لأن فاعلية العملية...

الاستثمارات الأ...

الاستثمارات الأجنبية المباشرة (IDE) تمثل تدفقات رأس المال الدولي إلى البلد المضيف، وتسهم في تعزيز ال...

ألعاب القوى، وت...

ألعاب القوى، وتُسمى أيضاً سباقات المضمار والميدان، وهي مجموعةٌ متنوعةٌ من المسابقات في الجري والمشي ...