لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (27%)

والمثل والمقاييس أو أنماط الحياة التي تعمل مرشداً عاماً للسلوك أو نقاط تفضيل في صنع القرار، التعريف الإجرائي للمقيم في المبادئ الأساسية والمعايير المرشدة لسلوك الفرد والتي تساعده على تقويم معتقداته وأفعاله وصولاً إلى المثل العليا والسمو الخلقي للذات والمجتمع. حيث إنها تتأثر بذاتية الفرد واهتماماته وميوله ورغباته وتأملاته الطبيعية بالإضافة إلى معتقداته فاختلاف الناس في أراءهم وتوجهاتهم وحكمهم على الأشياء يرجع إلى اختلاف القيم المتأثرة بذواتهم، فالقيم ثابتة عند معتقدها بينما أنها نسبية بين الأشخاص والثقافات والأجيال فما يراد جيل بأنها قيمة إيجابية قد يراء جيل آخر بأنها قيمة سلبية وهكذا، حيث إنها تقسم بالموضوعية والاستقلالية بحد ذاتها، تنظم فيه القيم بشكل هرمي تترتب عند الفرد حسب أولويتها وأهميتها لذاته فتهيمن بعض القيم على بعضها الآخر، فيتشكل لديه نسقاً قيمياً داخلياً مندرجا للقيم، تعد القيم أحد المحددات الهامة للسلوك، ويتم تعليم القيم عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية، ومن أمثلة القيم العامة: القوة العلم الإيمان . حيث تندرج معظم قيم الإنسان ضمن الأنواع التالية:
القيم النظرية: وهي تلك التي تتعلق بالاتحاد العربي للإنسان وميله إلى اكتشاف الحقائق. القيم الاقتصادية: وهي التي تتعلق بميل الفرد واهتمامه إلى ما هو نافع في العالم المحيط. القيم الجمالية: وهي جيل الشخص واهتمامه بما هو جميل من ناحية الشكل والتنسيق والتوافق. القيم الاجتماعية: وهي ميل الشخص واهتمامه بغيره من الناس، القيم الدينية وهي ميل الفرد واهتمامه بمعرفة أصل الإنسان ومصيره، وهناك أيضاً قيم عامة وقيم خاصة وقيم مثالية وبصورة عامة يختلف ترتيب هذه القيم من شخص لآخر
ومن مجتمع الآخر
أهمية القيم :
إذ قد يتفق الجميع على أثرها البالغ على تكوين شخصية الفرد وتعريفه بذاته، لا يقف عند حد معين مما يضمن سعادته والرضا الذاتي والطمأنينة النفسية لديه، القيم السلبية تورث العجز والكسل والضعف وسوء الحال
أهمية القيم للمجتمع
فلقد وضع القرآن الكريم هذه الحقيقة في العديد من آياته التي ذكرت نهاية الأقوام التي تبنت القيم الفاسدة ورفضت معايير القيم الفاضلة في قوله تعالى : (وضرب الله مثلا فرنه كانت امنة مُطْمَئِنَّةً بأنها رزقها رغدًا مين كان مكان فكفرت بأنعم الله فأذنها الله لناس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) (النحل: 112]
فالمجتمعات تختلف عن بعضها بما تتبناه من أصول ثقافيه ومعايير قيمية لذلك فالمحافظة على هذه القيم يضمن الحفاظ على هوية المجتمع، إذن المعتقد هو تنظيم التصورات الفرد ومعارفه حول موضوع معين، -تمتاز المعتقدات بالثبات النسبي عبر الزمن. كما يمكن أن ترتبط بعدة جوانب في نفس
-يمكن الاستدلال عن طبيعة المعتقدات من خلال حديث الفرد وطريقة تفكيره، .3أنواع المعتقدات :
يعرف المعتقد بأنه أول أشكال التعبيرات الجمعية التي خرج من حيز الانفعال العاطفي إلى حير التأمل الذهني، وتجتذبه إلى خارج النفس وبذلك تتكون الصيغ الأولية للمعتقدات، المعتقد الشعبي:‏
أو الافتراضات التي تؤثر في العمليات المعرفية. -عمليات معرفية في حد ذاتها، هو بدوره ينقسم إلى مفهومين رئيسيين وهما المعتقد الصحي العام وهو ما يهمنا في هذه الدراسة
أما المعتقد الصحي التعويضي تعرف بأنها القناعات العميقة والمبادئ الراسخة والمكتسبة والتي شكلتها التجارب الأولى في حياتنا أو هي التصور الداخلي للطريقة التي يعمل بها العالم والناس من حولنا وهذا التصور هو البرنامج الذي يفهم ويحكم به على العالم ومن خلاله يقوم الإنسان بتفسير الأحداث وتوقع الأفعال وهي تعد معتقدات محورية وأساسية
وهي اعتقادات راسخة في النفس والضمير. المعتقد عن الذات:
المعتقد التاريخي:
أو إنسان أرضه تحت نير الاحتلال ويعتقد أنه سيعود إليها لا محالة، وبين الصغيرة التي تخص مجموعة مُعينة من البشر. وتبقى حديث الأسرة والمجتمع جيلًا بعد جيل حسب أهميتها بكُل تأكيد، كما يكشفون الكثير من القيم والأشياء الجديدة. وهذا ما لاحظناه في كثير من محطات التاريخ عموما، وتنبع من عدة عوامل، بما في ذلك:
حيث يتأثر الفرد بالقيم والمعتقدات التي يتم تعليمها ونقلها في بيئته الثقافية. التربية والتعليم: يؤثر نوع التربية والتعليم الذي يحصل عليه الفرد على تشكيل قيمه ومعتقداته، منها:
مما يمكن أن يؤثر على جودة هذه العلاقات.


النص الأصلي

التعريف الاصطلاحي للقيم هي المبادئ والمعتقدات الأساسية، والمثل والمقاييس أو أنماط الحياة التي تعمل مرشداً عاماً للسلوك أو نقاط تفضيل في صنع القرار، أو التقويم المعتقدات والأفعال، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسمو الخلقي والذاتي للأشخاص.
التعريف الإجرائي للمقيم في المبادئ الأساسية والمعايير المرشدة لسلوك الفرد والتي تساعده على تقويم معتقداته وأفعاله وصولاً إلى المثل العليا والسمو الخلقي للذات والمجتمع.
خصائص القيم :
القيم ذاتية وشخصية:
ترتبط القيم بالفرد ارتباطا وثيقاً، حيث إنها تتأثر بذاتية الفرد واهتماماته وميوله ورغباته وتأملاته الطبيعية بالإضافة إلى معتقداته فاختلاف الناس في أراءهم وتوجهاتهم وحكمهم على الأشياء يرجع إلى اختلاف القيم المتأثرة بذواتهم، فذلك يعزز أهمية ترسيخ العقائد والتصورات الصحيحة عند بناء وغرس القيم.
القيم نسبية:
نعني بنسبية القيم بأنها تختلف باختلاف المكان والزمان تبعاً للمؤثرات الخاصة بها، فالقيم ثابتة عند معتقدها بينما أنها نسبية بين الأشخاص والثقافات والأجيال فما يراد جيل بأنها قيمة إيجابية قد يراء جيل آخر بأنها قيمة سلبية وهكذا، كما أنه قد تكون نسبية عند معتقدها في زمنين مختلفين من خلال خبراته وتجاربه بناء على قاعدة " القيم تابعة للفكر ومتولدة منه.
القيم تجريدية:
القيم لها معاني مجردة، حيث إنها تقسم بالموضوعية والاستقلالية بحد ذاتها، بينما تتضح معانها في الواقع بترجمتها إلى سلوك مادي ملموس، فالعدل مثلاً له قيمة معنوية ذهنية مجردة غير محسوسة، لكنه يتخذ قيمته من ممارسته في الواقع الذي نعيشه، فنسمي الأب عادلاً حين يعطي أبناءه حقوقهم بالمساواة، وفي مقابله يكون الأب غير عادل عندما يحابي أحدهم على الأخر.
القيم متدرجة:
نعني بتدرج القيم بأنها تنتظم في "سلم فيمي متغير ومتفاعل، تنظم فيه القيم بشكل هرمي تترتب عند الفرد حسب أولويتها وأهميتها لذاته فتهيمن بعض القيم على بعضها الآخر، فيتشكل لديه نسقاً قيمياً داخلياً مندرجا للقيم، ومثال على ذلك الصلاة وطلب العلم قيمتان مهمة لدى الفرد. ولكنه عند وجود ظرف يتحتم عليه الاختيار بينهما ستتقدم قيمة الصلاة على طلب العلم وفقاً لترتيبه الهرمي للقيم (الجلاد، 2007 :38).


أنواع القيم :
تعد القيم أحد المحددات الهامة للسلوك، والقيم بالتعريف هي" تعبير عن دوافع الإنسان وتمثل الأشياء التي توجه رجالنا و اتجاهاتنا نحوها"، إذا فالقيمة هي عبارة عن حكم بصدره الإنسان على موضوع أو شيء معين في ضوء مجموعة من المبادئ والمعايير وضعها المجتمع الذي يحدد المرغوب فيه والمرغوب عنه من السلوك.
ويتم تعليم القيم عن طريق عملية التنشئة الاجتماعية، حيث يكتسبها الفرد ويدخلها تدريجياً إلى إطاره المرجعي للسلوك، ومن أمثلة القيم العامة: القوة العلم الإيمان ....، حيث تندرج معظم قيم الإنسان ضمن الأنواع التالية:
القيم النظرية: وهي تلك التي تتعلق بالاتحاد العربي للإنسان وميله إلى اكتشاف الحقائق.
القيم الاقتصادية: وهي التي تتعلق بميل الفرد واهتمامه إلى ما هو نافع في العالم المحيط.
القيم الجمالية: وهي جيل الشخص واهتمامه بما هو جميل من ناحية الشكل والتنسيق والتوافق.
القيم الاجتماعية: وهي ميل الشخص واهتمامه بغيره من الناس، فحب مساعدة الناس مثلاً يحقق له
إشباعاً معيناً.
القيم السياسية وهي ميل الفرد واهتمامه بالعمل السياسي، ومتابعة الأحداث السياسية.
القيم الدينية وهي ميل الفرد واهتمامه بمعرفة أصل الإنسان ومصيره، وما وراء العالم الظاهري.
وهناك أيضاً قيم عامة وقيم خاصة وقيم مثالية وبصورة عامة يختلف ترتيب هذه القيم من شخص لآخر
ومن مجتمع الآخر
أهمية القيم :
بالرغم من اختلاف وجهات النظر حول القضية القيمية إلا أن موقفها لا يتغير عن أهمية القيم في تشكيل السلوك الإنساني، إذ قد يتفق الجميع على أثرها البالغ على تكوين شخصية الفرد وتعريفه بذاته، فسوف توضح فيما يلي أهمية القيم بالنسبة للفرد والمجتمع
أهمية القيم للفردة:
تعتبر القيم جوهر الكيان الإنساني فهي المكون الأساسي عند بناء الشخصية الإنسانية وحقيقتها، فبالقيم يصير الإنسان إنساناً وبدونها يفقد إنسانيته، أما رسالة الإنسان فتتلخص في الاستخلاف والاستعمار في الأرض، الذي يبنى بالفضائل والهداية والقيم الإنسانية التي تحقق للإنسان الرقي والتقدم في الجانب المادي والمعنوي إن ما يميز الإنسان عن باقي مخلوقات الله تكريمه بالعقل الذي بدوره يقوم بالاختيار وفقاً لتصوراته وميوله وخبراته، وتكوينه المنظوماتية القيمية التي منها يتبع سلوكه الإنساني لذلك ينبغي أن تعزز لديه القيم الإنسانية الحسنة والفاعلة الصحيحة المبنية على القناعة والإرادة يتكون في النفس غرائز بشرية لها تأثيرها على السلوك وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، حيث أن الشهوات والفرائز أكبر مداخل السوء والفساد ما لم يسيطر عليها، ولكن الإسلام أوجد الحل لهذه المشكلة، فقام بوضع نظام قيعي يسيطر على هذه الغرائز ويضبطها فلا تتغلب عليه


تورث القيم الفاضلة صاحيا الطاقة الإيجابية الفاعلة، فتكسبه وضوح الرؤية والبصيرة، فينتقل من نجاح
النجاح ومن إنجاز الإنجاز، لا يقف عند حد معين مما يضمن سعادته والرضا الذاتي والطمأنينة النفسية لديه، بينما. القيم السلبية تورث العجز والكسل والضعف وسوء الحال
أهمية القيم للمجتمع
تحمى القيم بأهمية بالغة في حياة الأمم والشعوب والمجتمع الإنساني محكوم بمعايير تحدد طبيعة
العلاقات القائمة بين أفراده وأنماط التفاعل فيما بينهم في مختلف مجالات الحياة، وتحفظ القيم للمجتمع بقاؤه واستمراريته، فلقد وضع القرآن الكريم هذه الحقيقة في العديد من آياته التي ذكرت نهاية الأقوام التي تبنت القيم الفاسدة ورفضت معايير القيم الفاضلة في قوله تعالى : (وضرب الله مثلا فرنه كانت امنة مُطْمَئِنَّةً بأنها رزقها رغدًا مين كان مكان فكفرت بأنعم الله فأذنها الله لناس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) (النحل: 112]
تحفظ القيم للمجتمع هويته وتميزه عن غيره من المجتمعات، فالمجتمعات تختلف عن بعضها بما تتبناه من أصول ثقافيه ومعايير قيمية لذلك فالمحافظة على هذه القيم يضمن الحفاظ على هوية المجتمع، التي أيضا تؤدي إلى اضمحلال هويته في حال اختلال هذه المنظومة القيمية الخاصة به
ومما يزيد أهمية القيم للمجتمع أثرها في الحفاظ على بنام مجتمع نظيف سعي عال من السلوكيات السلبية مع الفتاح المجتمع وتقاربه مما زاد الشغل على المربيين وأهمية بناء قيم عليمة وغرسها في النشئ، ليتمكنوا من التمييز بين الخير والشر، وما هو دافع أو ضار
فالاعتقاد هو عقد القلب على شيء، وإثباته في نفسه وقلبه، بحيث يشد عليه شدا وثيقا اعتقادا منه
اصطلاحا المعتقدات هي ما تعتنقه من أفكار وما نؤمن به من آراء في مختلف المجالات، وتظهر في نظرتنا للأمور، ويقصد بها مجموعة المفاهيم الراسخة في عقل الفرد، فالناحية المعرفية للاتجاه تتكون من معتقدات الفرد ازاء الموضوع أو الشيء وقد تكون هذه المعتقدات مرغوبة أو غير مرغوبة.
عرف كريتش وكريتشقليد المعتقد بأنه تنظيم له طابع الاستقرار والثبات للمحركات والمعارف حول جانب معين من علم الفرد أو نمط المعاني المعرفة الفرد حول شيء محدد ويتسع المعتقد ليشمل كلا من الرأي والمعرفة والإيمان".
إذن المعتقد هو تنظيم التصورات الفرد ومعارفه حول موضوع معين، سواء كان هذا الموضوع أشخاص أو مواقف، ومن مميزات هذا التعريف أنه يضع مفهوم المعتقد وسط منظومة تتدرج في تعقيدها وتشابكها تبدأ من الرأي وتنتهي بالاتجاه، فالمعتقدات بمثابة التجسم المعرفي للاتجاهات، كما أن المعتد مجموعة التصورات والمشركات والمعارف .
تعرف أيضا على أنها: مجموعة من الأفكار التي وافق عليها الإنسان واقتناع بها وأصبحت مشكلة لعاداته وتصرفاته في مجالات معينة إذ يميز الفرد بين الخطأ والصواب بناءا عليها فهي شيء راسخ مع الإنسان منذ نشأته ويصعب تغيريها والتخلي عنها. (خليفة، 274: 2000 ‏)
خصائص المعتقدات :
-المعتقدات عبارة عن معاني يضيفها الفرد لمدركاته.
-المعتقدات مكتسبة، يكتسبها الفرد من خلال تفاعله مع بيئة.
-تمتاز المعتقدات بالثبات النسبي عبر الزمن.
-يمكن أن ترتبط المعتقدات بجانب معين من حياة الفرد، كما يمكن أن ترتبط بعدة جوانب في نفس
الوقت يرتبط مفهوم المعتقدات بتوقعات الفرد وتقييمه للأمور .
-يعكس مفهوم الفرد تصوراته ومدركاته وطبيعة معرفته، وبهذا فإن المعتقدات تعتبر من العوامل
الأساسية المتحكمة في سلوكيات الأفراد واستجاباتهم للمثيرات المختلفة.
-يمكن الاستدلال عن طبيعة المعتقدات من خلال حديث الفرد وطريقة تفكيره، وهي تقترن عادة
بعبارة أنا أعتقد .
.3أنواع المعتقدات :
المعتقد الديني:
يعرف المعتقد بأنه أول أشكال التعبيرات الجمعية التي خرج من حيز الانفعال العاطفي إلى حير التأمل الذهني، ويبدوا أن توصل الخبرة الدينية إلى تكوين المعتقد هو حاجة سيكولوجية ماسة، لأن المعتقد هو الذي يعطي الخبرة الدينية شكلها المعقول، الذي يعمل على ضبط وتقنين أحوالها.
تحدث هناك فترة صراع بين ما يراه الفرد غيبيا صعب التفسير فيصنفه في عقله على أنه قدسي، خارج حدود السيطرة وبين ما يثيره هذا المقدس من انفعالات تحاول التأمل والتفسير والكشف والتوصل إلى حقائق معينة، إلى حين يتولد عن هذا مخاض ما يدعي بالمعتقد الذي تشترك الجماعة في صياغته وهو محاولة دمج، أو تصالح الإنسانية مع الخارج المقدس بالإحساسات والانفعالات، وهنا يتم فرز موضوعات معينة أو خلق شخصيات وقوى معنوية تستقطب الإحساس بالمقدس، وتجتذبه إلى خارج النفس وبذلك تتكون الصيغ الأولية للمعتقدات، وتدلف إلى ذلك الهيكل السابق الذي تدعوه الدين.
المعتاد الديني شأن جمعي بالضرورة، وهو يوضح العلاقة والصلة بين عالم المقدسات، وعالم الإنسان
الدنيوي المادي، ويرسم صورة ذهنية لعالم المقدسات والذهنيات والأفكار التي غالبا ما تصاع في شكل
صلوات وتراتيل. كمثال الاعتقاد في الدين والشريعة، كمكوّنات العقيدة الإسلاميّة وأركانها.
المعتقد الشعبي:‏
ترتبط المعتقدات الشعبية بطرق التفكير والمعيشة التي تتميز بها الإنسان للتكيف مع ظروف حياته الجديدة وأسهمت ظروف تطور الشعوب العربية الإسلامية في تعلقها بالاعتقادات الشعبية والتعبير عن
مستواها العقلي الساذج.
هي بعبارة أخرى ما يؤمن بها الشعب فيما يتعلق بالعالم الخارجي والعالم فوق الطبيعي خاصة، فهي تنبع من نفوس أبناء الشعب عن طريق الكشف أو الروائية أو الإلهام أو أنها كانت أصلا معتقدات البني إسلامية أو مسيحية أو غير ذلك، ثم تحولت في صدور الناس إلى أشكال أخرى جديدة بفعل التراث القديم الكامن على مدى الأجيال.
المعتقد المعرفي:‏
المعتقدات المعرفية كما تحدد من قبل علماء النفس التربويين هي معتقدات عن طبيعة المعرفة والتعلم، ولكن ليس بحس أو اتجاه فلسفي صارم، ويعتبر ابري هو الرائد في صياغة المعتقدات
المعرفية داخل علم النفس التربوي وهو يعتبرها بعدا معقدا وفردها.
وترى هوفر: أن المعرفة الشخصية هي مجموعة محددة من الأبعاد الخاصة بالمعتقدات حول المعرفة والتعلم والمنظمة كنظريات والتي تتقدم في اتجاهات قابلة للتنبؤ بها بشكل عقلي، وتنشط في السياق، وتعمل بطريقة معرفية وما وراء معرفية.
ويختلف الباحثون في تناول مفهوم المعتقدات المعرفية فمنهم من تناوله على أنه:
-بنية دعائية معرفية.
-مجموعة من المعتقدات، والاتجاهات، أو الافتراضات التي تؤثر في العمليات المعرفية.
-عمليات معرفية في حد ذاتها،
المعتقد الصحي:
هو بدوره ينقسم إلى مفهومين رئيسيين وهما المعتقد الصحي العام وهو ما يهمنا في هذه الدراسة
والمعتقد الصحي التعويضي.
تعرف المعتقدات الصحية على أنها تصورات واحساسات خطر أو اعتقادات حول شدة المرض.
أما المعتقد الصحي التعويضي تعرف بأنها القناعات العميقة والمبادئ الراسخة والمكتسبة والتي شكلتها التجارب الأولى في حياتنا أو هي التصور الداخلي للطريقة التي يعمل بها العالم والناس من حولنا وهذا التصور هو البرنامج الذي يفهم ويحكم به على العالم ومن خلاله يقوم الإنسان بتفسير الأحداث وتوقع الأفعال وهي تعد معتقدات محورية وأساسية
المعتقد في عالم القيم والمبادئ:
وما ينبثق عنها من أخلاق وسلوك، وهذه تمثل حيّزاً كبيراً في حياة الإنسان وعنونةٌ لأنماط سلوكه، وهي اعتقادات راسخة في النفس والضمير.
المعتقد عن الذات:
وهو ما يتصوره الإنسان عن نفسه وقدراته في ميادين الحياة المختلفة.
المعتقد التاريخي:
اعتقاد عن الماضي ومؤثّراته في الذاكرة، وهي تجارب معيّنة مرّ بها الإنسان، يرغب بها أو يرغب عنها.
المعتقد عن المستقبل:
ويشمل ما يتخيّله الإنسان في المستقبل وعلاقته به، وما يعتقد به بأنّه واجب الحدوث، ضمن توقعه ورؤيته وتصوّره، فمثلاً إنسان يمتلك قطعة أرض يعتقد أنّه لن يبيعها تحت أي ظرف، أو إنسان أرضه تحت نير الاحتلال ويعتقد أنه سيعود إليها لا محالة، أو إنسان في سجون الظالمين ويعتقد بأنّه سيخرج إن آجلاً أم عاجلاً.
أهمية المعتقدات :
تمتع غالبية الناس بعلاقات جيدة مع أفراد أسرهم، ودائمًا ما يحاول المرء تقوية صلاته بأسرته وأصدقائه ومجتمعه القريب؛ لهذا تُعتبر المُعتقدات الشعبية والعادات والتقاليد مُهمة جدًا في حياتنا، وتتراوح هذه المعتقدات والتقاليد من الكبيرة جدًا وتشمل كامل المجتمع، وبين الصغيرة التي تخص مجموعة مُعينة من البشر. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل من المُعتقدات والعادات مُهمًا جدًا الذكريات تدومُ الذكريات لفترة طويلة، وتبقى حديث الأسرة والمجتمع جيلًا بعد جيل حسب أهميتها بكُل تأكيد، ودائمًا ما تكون الذكريات مُفيدة في إنشاء الروابط الاجتماعية المتينة، فربط ذكريات مُشتركة بين فئة أو مجموعة معينة هي من أهم نُقاط الحفاظ على العادات والمُعتقدات.
القرب من العائلة تُحافظ المُعتقدات الشعبية والعادات والتقاليد على القرب من العائلة واللحمة الأسرية، فعندما تجتمع العائلة أو العشيرة يتحدثون بكل شيء مع بعضهم البعض، ويتبادلون الذكريات، ومواقف الحياة الصعبة والطريفة، مما يخلق جو إيجابي بين الأفراد، ويستفيد الصغار من تجارب وخبرة الكبار.
سد الفجوة ما بين الأجيال تنتقل العادات والمُعتقدات جيلًا بعد جيل، وهذا يزيد من التقارب بينهم، وينشئ كم كبير من القصص والذكريات الجميلة التي ترسخ بأذهان الجميع.
الشعور بالهوية يشعر الناس بهويتهم وأصولهم وإلى المكان الذي ينتمون إليه عندما يقيمون مُعتقداتهم الشعبية، كما يكشفون الكثير من القيم والأشياء الجديدة.
ان للمعتقدات عموما تأثير كبير في أحوال الشعوب والأمم، وتتجلى أهميتها في كونها مصدر القوة للدول أو ضعفها، وتحقيق أمنها الفكري والسلوكي، والتحرر من أي نوع من الغزو في حال استخدامها بطريقة ايجابية. فالمجتمع مهما كانت مرجعيته الدينية، يحتاج إلى صمام روحي وعقائدي يضبط أمنه الفكري والممارساتي وخاصة في ظل الهزات الاجتماعية المتتالية، فتوظيف المعتقدات غير السليمة في الجزائر أدى إلى الفوضى والتطرف الفكري والسلوكي، وهذا ما لاحظناه في كثير من محطات التاريخ عموما، وفي العقد ما قبل الماضي خصوصا، وكان الخروج من هذه الفوضى واللاأمن بتوظيف العقائد الصحيحة والسليمة، الشيء الذي أدى إلى المصالحة والاستقرار وتحقيق الأمن الفكري والسلوكي للمجتمع.
ان الديانات والمعتقدات تجلب الأمل والسلوى إلى المليارات من الأفراد، كما أن لها تأثير على المساهمة في تحقيق السلام والمصالحة. إلا أنها من ناحية أخرى كانت مصدرا للتوتر والصراعات. هذا التعقيد، بجانب صعوبة تعريف الدين أو المعتقد ينعكسان في التاريخ النامي لحماية حرية الدين أو المعتقد في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان.
الفروق في القيم والمعتقدات بين الأفراد هي طبيعية ومتنوعة، وتنبع من عدة عوامل، بما في ذلك:
الثقافة: تُشكل الخلفية الثقافية للفرد تأثيرًا كبيرًا على قيمه ومعتقداته، حيث يتأثر الفرد بالقيم والمعتقدات التي يتم تعليمها ونقلها في بيئته الثقافية.
التربية والتعليم: يؤثر نوع التربية والتعليم الذي يحصل عليه الفرد على تشكيل قيمه ومعتقداته، حيث يتأثر بتعاليم الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية والاجتماعية الأخرى.
الخبرات الشخصية: تؤثر الخبرات التي يمر بها الفرد في حياته على تشكيل قيمه ومعتقداته، حيث يمكن أن تؤثر التجارب الإيجابية والسلبية على وجهات نظره وقناعاته.
العوامل البيئية: تتأثر قيم الفرد ومعتقداته أيضًا بالعوامل البيئية المحيطة به، مثل السياسة والاقتصاد والوضع الاجتماعي.
تؤثر هذه الفروقات في القيم والمعتقدات على حياة الأفراد الشخصية والاجتماعية بعدة طرق، منها:
العلاقات الشخصية: قد تؤدي الفروقات في القيم والمعتقدات إلى صعوبة في التفاهم والتواصل بين الأفراد في العلاقات الشخصية، مما يمكن أن يؤثر على جودة هذه العلاقات.
التفاعلات الاجتماعية: قد تؤثر الفروقات في القيم والمعتقدات على تفاعلات الفرد في المجتمع، وتؤدي إلى الصراعات الاجتماعية وعدم التفاهم بين الأفراد والمجموعات.
القرارات الشخصية: يمكن أن تؤثر القيم والمعتقدات على قرارات الفرد في الحياة الشخصية، مثل القرارات المهنية والدينية والسياسية.
الديناميات الثقافية: تؤثر الفروقات في القيم والمعتقدات على الديناميات الثقافية في المجتمع، وتسهم في تشكيل الهوية الجماعية والتنمية الثقافية.
يمكن تغيير القيم والمعتقدات عبر الزمن، ولكن هذا يتطلب جهدًا شخصيًا كبيرًا وعملًا مستمرًا. يمكن تغيير القيم والمعتقدات من خلال التعلم والتجارب والتفاعلات الاجتماعية، ولكن ذلك يتطلب فهمًا عميقًا للقيم الحالية والرغبة الصادقة في التغيير.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مبدأ استقلال ال...

مبدأ استقلال التزام المصرف تجاه المستفيد في خطاب الضمان المصرفي يعني أن التزام البنك المصدر للضمان م...

استخدام اإلنسان...

استخدام اإلنسان في العصور القديمة مواد من الطبيعة أهمها ما يلي: 1-لحاءالشجر:ربماكانلحاءالشجرهوأولماد...

مرحلة الطفولة ا...

مرحلة الطفولة الوسطى مرحلة الطفولة المتوسطة: تمتد من سن 6 ـ 9 سنوات وتشمل على الثالث سنوات األولى ...

تخلق التفاعلات ...

تخلق التفاعلات الرقمية "روابط ضعيفة قوية" بين الأشخاص الذين يعنيون: العلاقات التي يتفاعل فيها الناس ...

is a pure semic...

is a pure semiconductor without any significant dopant species present. The number of charge carrier...

Furthermore, co...

Furthermore, confidence in the acquisition of knowledge slightly differed between the two batches. D...

حركة التحرير ال...

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مكتب المتابعة التنظيمية - شعبة نهر البارد تصميم النصف الثاني - شهر...

يعدّ اليانسون (...

يعدّ اليانسون (Pimpinella anisum) من النباتات العطريّة، والتي تستخدم في مجالات عدّة، ويستخدم اليانسو...

ثانيا: الدراسات...

ثانيا: الدراسات الثقافية (Cultural studies) يتعالق مفهوم النقد الثقافي ويتداخل بالعديد من الاصطلاحا...

ممهدات يحيل مف...

ممهدات يحيل مفهوم النهضة من الناحية الاصطلاحية، في النصف الثاني من القرن الخامس عشر والقرن السادس ع...

4- Régénération...

4- Régénération de C5 (uBP): Selon le 2ème cas: Un C3 (des 2 C3 formés à partir de C6 instable) régé...

المبحث الثاني ...

المبحث الثاني : تجريم التعذيب في الإطار الدولي يعتبر الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 1948م...