لخّصلي

دليل على أن الجزء الأدنى من نهر النيل قد تم تقويضه أيضًا استجابة لتراجع مستوى سطح البحر الذي أثر على دلتا. حوالي 5500 قبل الميلاد، حل محل الصيادين وجامعي الثمار الموجودين حول البحيرة السجل الجيولوجي لوادي النيل في أقصى الجنوب. أدت فترة كبيرة من تعديل النهر إلى حوالي خمسمائة عام من ترسيخ السهول الفيضية (حوالي 9500 قبل الميلاد)، كان هناك عدد أقل بكثير من المواقع في الوادي، بالإضافة إلى الصيد وجمع الثمار. بدأت الأدلة على الزراعة والرعي في الوادي الرئيسي في مصر خلال الألفية الخامسة قبل الميلاد فقط. م. مع التحيز الأثري للسجل المعتمد على مواقع تقتصر على هامش السهول الفيضية والممثلة بشكل كبير بالمقابر بدلاً من مواقع السكن،

على الرغم من أن التكوين الأساسي لمناظر الدلتا الحديثة كان يقع في مكانه خلال النطاق الزمني للعصر الحجري الحديث المشرقي، فإن أي سجل من العصر الحجري القديم أو العصر الحجري الحديث المتأخر كان موجودًا داخل الدلتا المباشرة، إلا أنه مدفون الآن تحت عدة أمتار من الرواسب المرئية أو التي يمكن الوصول إليها، فهي فقط تلك المواقع مثل مثل الميريميد والمعادي اللتين كانتا على حافة الصحراء أو آثار الاحتلال في الألفية الرابعة قبل الميلاد التي تم العثور عليها تحت المستوطنات الأحدث تم تسجيل جزء من تسلسل الاحتلال المفقود في مصر السفلى في منخفض الفيوم المتصل بوادي النيل عبر عتبة مدفونة على عمق 10 أمتار (33 قدمًا) تحت مستوى سطح البحر، وكان هذا الحوض متوسط ​​الحجم يتغذى عن طريق الفيضان من نهر النيل كلما كان السهول الفيضية أعلى من هذه العتبة الصخرية التي تجلب الطمي وتدعم بحيرة غير منفذة. لكنها كانت جافة وعرضة للتآكل بفعل الرياح حتى حوالي 8500 قبل الميلاد. دليل على أن الجزء الأدنى من نهر النيل قد تم تقويضه أيضًا استجابة لتراجع مستوى سطح البحر الذي أثر على دلتا. في تلك المرحلة، غمرت المياه الفيوم فجأة وفي غضون ألف عام استوطنها سكان العصر الحجري القديم الذين استغلوا الموارد المائية لشواطئ البحيرات. حوالي 5500 قبل الميلاد، حل محل الصيادين وجامعي الثمار الموجودين حول البحيرة السجل الجيولوجي لوادي النيل في أقصى الجنوب. هناك، أدت فترة كبيرة من تعديل النهر إلى حوالي خمسمائة عام من ترسيخ السهول الفيضية (حوالي 9500 قبل الميلاد)، والتي يبدو خلالها أن الموارد كانت شحيحة على نحو غير عادي. عندما بدأ السهول الفيضية في التراكم ثم التوسع أفقيًا مرة أخرى، كان هناك عدد أقل بكثير من المواقع في الوادي، مما يعني انخفاضًا كبيرًا في عدد السكان. كما تغيرت صناعات الأدوات الحجرية، وأصبح هناك تركيز جديد على صيد الأسماك، بالإضافة إلى الصيد وجمع الثمار. ويشير ذلك إلى حدوث تغيير جذري في الهوية الاجتماعية، يصاحبه تحول في التكيف الاقتصادي والبيئي. بدأت الأدلة على الزراعة والرعي في الوادي الرئيسي في مصر خلال الألفية الخامسة قبل الميلاد فقط. بافتراض أهميتها بعد 4000 ق.م. مع التحيز الأثري للسجل المعتمد على مواقع تقتصر على هامش السهول الفيضية والممثلة بشكل كبير بالمقابر بدلاً من مواقع السكن، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان ذلك بالإضافة إلى مجموعات الصيادين والتجمع المتبقية . ربما كانت هناك أيضًا مجموعات متميزة تفضل الأنشطة الزراعية أو الرعي.