لخّصلي

وهذه الحبيبات الصغيرة الناتجة عن عملية التجوية تختلط مع المواد بقايا العضوية المتحللة بفعل الكائنات الحيه ليكون هذا المزيج طبقة التربة السطحية الزراعية والتي تكون صالحة ومناسبة لنمو النباتات فيها. عملية تحول الصخور إلى مادة ناعمة بفعل عمليات كيميائية وفيزيائية وحيوية. ,وينتج عن العملية التي تحدث في نظام التربة تحويل المادة الأصلية، إلى تربة متطورة ذات آفاق مميزة، وتضمحل فيها الصفات الموروثة من المادة الأصلية التي تشكلت منها التربة. التي تحدث في نظام التربة وتسفر عن تحويل مادة الأصل، وتشمل عمليات تكوّنها الي عدد ليس بالقليل ويمكن تلخيصها في الاتي : • إضافة المادة إلى نظام التربة • فقدان المادة من نظام التربة • تحوّل المواد العضوية والمعادن فيه وهذه العمليات لا تعمل منفردة، هناك خمسة عوامل لتكوين الأرض : 2. المناخ من حرارة و رطوبة و رياح تؤثر في تفتيت الصخور . 3. المكونات الحية النباتية و الحيوانية . 4. الطبوغرافيا و يقصد بها ميول سطح الأرض و تضاريسها من مرتفعات و منخفضات . 5. الزمن و تستمر عمليات تكوين الأراضي التي تصبح أكثر تطورا بمرور الزمن . فالمواد المعدنية تتكون من عدد كبير من المعادن التي تشكل الصخور المختلفة المتماسكة، فالنباتات النامية على سطح التربة تشكل عائقاً أمام تدفق المياه الجارية وتأثير الرياح في سطح التربة ومن ثم تزيد من امتصاص التربة للمياه وتحد من انجرافها بواسطة المياه والرياح. • الطبوغرافية: فكلما زاد انحدار التربة قل امتصاصها للماء وتؤثر درجة الانحدار كذلك في معدل انجراف التربة بالإضافة إلى أنها تساهم في توزيع المواد الذائبة والعالقة في الماء والرياح وتوجيهها من مكان إلى آخر. يؤثر عامل الزمن في مقدار التغير الكلي، حيث يختلف تأثير العوامل السابقة في مادة الأصل باختلاف الفترة الزمنية، بينما تأثيره في تغير خواص التربة قد يحتاج إلى مئات السنين. شكلياء التربة : هي الصفات الملحوظة للتربة ضمن الآفاق الترابية المختلفة ووصف نوعية وترتيب هذه الآفاق. س. ف. ماربوت دافع كان من دعاة الاعتماد على شكلياء التربة بدلا من نظريات تكون التربة لتصنيف التربة لأن نظريات تكون التربة هي على حد سواء سريعة الزوال ودينامية. وتشمل السمات الملحوظة الموصوفة عادة في هذا المجال تكوين التربة وتركيبة التربة وبنية التربة ولون التربة الأساسية وخصائص مثل القشور وتوزيع الجذور والمسام والأدلة على المواد المنقولة مثل الكربونات والحديد والمنغنيز والكربون والصلصال واتساق التربة. العمليات التي تتم خلال تكوين الأراضي مادة الأصل و المناخ و الكائنات الحية عبارة عن عوامل أولية . تجرى عمليات أساسية على مادة الأصل و الكائنات الحية عبارة عن عمليات تحلل و تأدرت و أذابه و أكسدة و اختزال . ينتج من العمليات الأساسية مواد متحولة و مواد مقاومة للتحلل و دبال و غير ذلك . تتم عمليات ثانوية على نواتج العمليات الأساسية تتمثل في النقل و الانتشار و تبادل القواعد و التجميع و الترسيب . في النهاية يمكن تلخيص ما سبق في أن مادة الأصل المتجانسة قد تحولت بفعل عمليات التكوين الى تربة موادها غير متجانسة أي تختلف مكوناتها لاختلاف عمق التربة أي على أعماق مختلفة من القطاع الأرضي . القطاع الأرضي: القطاع الأرضي هو وحدة دراسة تكوين الأراضي . و هو عبارة عن طبقة الأرض الممتدة من السطح و حتى الوصول الى مادة الأصل أي أنه مقطع رأسي خلال طبقات الأرض ينتهى بالوصول الى مادة الأصل أو الى مستوى سطح المياه الأرضية ( لأن جذور النبات لا تنتشر في وسط الماء الأرضي حيث ينعدم الهواء لذا يعتير مستوى سطح الماء الأرضي نهاية القطاع الأرضي . و ينتهى القطاع الأرضي بالوصول الى مادة الأصل و ذلك في الأراضي المحلية أي التي تكونت في مكانها أما الأراضي الرسوبية فهي تتكون من تربة منقولة بواسطة الرياح أو المياه مثل أراضي دلتا و وادى النيل في مصر التي تكونت في 11 ألف سنة ترسب خلالها تربة عمقها 11 متر بواقع 1 مللي متر من التربة يترسب سنويا مع كل فيضان للنهر . و الأراضي الرسوبية لا علاقة لتكوينها بمادة الأصل المترسبة فوقها و ينتهى قطاعها الأرضي بالوصول لمستوى الماء الأرضي . في حالة الأراضي المحلية يتكون القطاع الأرضي من آفاق horizons أما الأراضي الرسوبية فتتكون من طبقات layers . أذا يوجد لدينا نوعين من القطاع الأرضي أحدهما في الأراضي المحلية و الآخر في الأراضي الرسوبية .

تعريف التربة:
هي الطبقة السطحية من الأرض الناتجة عن تجوية الصخور عبر ملايين السنين إلى حبيبات بفعل العوامل المناخية (مثل الأمطار و الرياح واختلاف درجات الحرارة)، وهذه الحبيبات الصغيرة الناتجة عن عملية التجوية تختلط مع المواد بقايا العضوية المتحللة بفعل الكائنات الحيه ليكون هذا المزيج طبقة التربة السطحية الزراعية والتي تكون صالحة ومناسبة لنمو النباتات فيها.
تكوّن التربة:
عملية تحول الصخور إلى مادة ناعمة بفعل عمليات كيميائية وفيزيائية وحيوية. ,وينتج عن العملية التي تحدث في نظام التربة تحويل المادة الأصلية، سواء كانت صخوراً أصلية أو رواسب، إلى تربة متطورة ذات آفاق مميزة، وتضمحل فيها الصفات الموروثة من المادة الأصلية التي تشكلت منها التربة. ويشمل تكون التربة الاتي :
عمليات تكوين التربة:
هي العمليات الكيماوية والفيزيائية والحيوية، التي تحدث في نظام التربة وتسفر عن تحويل مادة الأصل، سواء كانت صخوراً أصلية أو رواسب، إلى تربة متطورة، ذات آفاق مميزة؛ وتضمحل فيها الصفات الموروثة من المادة الأصلية، التي تشكلت منها التربة. وتشمل عمليات تكوّنها الي عدد ليس بالقليل ويمكن تلخيصها في الاتي :
• إضافة المادة إلى نظام التربة
• فقدان المادة من نظام التربة
• نقل المادة ضمن نظام التربة
• إزالة أفقية ورأسية داخل ذلك النظام
• تحوّل المواد العضوية والمعادن فيه
وهذه العمليات لا تعمل منفردة، بل تحدث في نظام التربة في آن واحد، وتؤثر كل واحدة منها في العمليات الأخرى، سلباً أو إيجاباً

هناك خمسة عوامل لتكوين الأرض :

1. مادة الأصل أو الصخر الأصلي و يتكون من خليط معادن يختلف تركيبها الكيميائي و التي عندما تتفتت تنشأ منها الأرض .


2. المناخ من حرارة و رطوبة و رياح تؤثر في تفتيت الصخور .


3. المكونات الحية النباتية و الحيوانية .


4. الطبوغرافيا و يقصد بها ميول سطح الأرض و تضاريسها من مرتفعات و منخفضات .


5. الزمن و تستمر عمليات تكوين الأراضي التي تصبح أكثر تطورا بمرور الزمن .
   • مادة الأصل
   تتكون مادة الأصل من مواد معدنية أو عضوية أو مزيج منها، فالمواد المعدنية تتكون من عدد كبير من المعادن التي تشكل الصخور المختلفة المتماسكة، أما المواد العضوية فهي مواد غير متماسكة ناتجة من تحلل بقايا النبات الحيوان. وتستمد التربة صفاتها أو خصائصها الطبيعية والكيميائية من مادة الأصل.
   • المناخ :
   تؤثر العوامل المناخية المختلفة، كالرياح والأمطار والثلوج والحرارة في تكوين التربة وتأخذ هذه العوامل زمناً طويلا لتحدث فعلها.
   • الكائنات الحية:
   هي الكائنات الحية الدقيقة إضافة إلى الحيوانات والنباتات الأخرى، حيث يعد الغطاء النباتي العامل الرئيسي الذي يؤثر بشكل ملحوظ في تكوين التربة. فالنباتات النامية على سطح التربة تشكل عائقاً أمام تدفق المياه الجارية وتأثير الرياح في سطح التربة ومن ثم تزيد من امتصاص التربة للمياه وتحد من انجرافها بواسطة المياه والرياح.
   • الطبوغرافية:
   ويقصد بها الشكل الظاهري لسطح الأرض (التضاريس) من حيث درجة استوائه. تؤثر الطبوغرافية في تكوين التربة عن طريق تأثيرها في كمية المياه التي تمتصها التربة، فكلما زاد انحدار التربة قل امتصاصها للماء وتؤثر درجة الانحدار كذلك في معدل انجراف التربة بالإضافة إلى أنها تساهم في توزيع المواد الذائبة والعالقة في الماء والرياح وتوجيهها من مكان إلى آخر.
   • الزمن:
   يؤثر عامل الزمن في مقدار التغير الكلي، حيث يختلف تأثير العوامل السابقة في مادة الأصل باختلاف الفترة الزمنية، فتراكم الدبال مثلاً قد يؤدي إلى إكساب التربة لونًا مائلاً للسواد عبر عقود عدة، بينما تأثيره في تغير خواص التربة قد يحتاج إلى مئات السنين.
   شكلياء التربة :
   هي الصفات الملحوظة للتربة ضمن الآفاق الترابية المختلفة ووصف نوعية وترتيب هذه الآفاق. س.ف. ماربوت دافع كان من دعاة الاعتماد على شكلياء التربة بدلا من نظريات تكون التربة لتصنيف التربة لأن نظريات تكون التربة هي على حد سواء سريعة الزوال ودينامية. وتشمل السمات الملحوظة الموصوفة عادة في هذا المجال تكوين التربة وتركيبة التربة وبنية التربة ولون التربة الأساسية وخصائص مثل القشور وتوزيع الجذور والمسام والأدلة على المواد المنقولة مثل الكربونات والحديد والمنغنيز والكربون والصلصال واتساق التربة.
   العمليات التي تتم خلال تكوين الأراضي
   مادة الأصل و المناخ و الكائنات الحية عبارة عن عوامل أولية .
   تجرى عمليات أساسية على مادة الأصل و الكائنات الحية عبارة عن عمليات تحلل و تأدرت و أذابه و أكسدة و اختزال .
   ينتج من العمليات الأساسية مواد متحولة و مواد مقاومة للتحلل و دبال و غير ذلك .
   تتم عمليات ثانوية على نواتج العمليات الأساسية تتمثل في النقل و الانتشار و تبادل القواعد و التجميع و الترسيب .
   في النهاية يمكن تلخيص ما سبق في أن مادة الأصل المتجانسة قد تحولت بفعل عمليات التكوين الى تربة موادها غير متجانسة أي تختلف مكوناتها لاختلاف عمق التربة أي على أعماق مختلفة من القطاع الأرضي .
   القطاع الأرضي:
   القطاع الأرضي هو وحدة دراسة تكوين الأراضي . و هو عبارة عن طبقة الأرض الممتدة من السطح و حتى الوصول الى مادة الأصل أي أنه مقطع رأسي خلال طبقات الأرض ينتهى بالوصول الى مادة الأصل أو الى مستوى سطح المياه الأرضية ( لأن جذور النبات لا تنتشر في وسط الماء الأرضي حيث ينعدم الهواء لذا يعتير مستوى سطح الماء الأرضي نهاية القطاع الأرضي .
   و ينتهى القطاع الأرضي بالوصول الى مادة الأصل و ذلك في الأراضي المحلية أي التي تكونت في مكانها أما الأراضي الرسوبية فهي تتكون من تربة منقولة بواسطة الرياح أو المياه مثل أراضي دلتا و وادى النيل في مصر التي تكونت في 11 ألف سنة ترسب خلالها تربة عمقها 11 متر بواقع 1 مللي متر من التربة يترسب سنويا مع كل فيضان للنهر . و الأراضي الرسوبية لا علاقة لتكوينها بمادة الأصل المترسبة فوقها و ينتهى قطاعها الأرضي بالوصول لمستوى الماء الأرضي .
   في حالة الأراضي المحلية يتكون القطاع الأرضي من آفاق horizons أما الأراضي الرسوبية فتتكون من طبقات layers .
   أذا يوجد لدينا نوعين من القطاع الأرضي أحدهما في الأراضي المحلية و الآخر في الأراضي الرسوبية .
   ويتكون القطاع الأرضي من ثلاثة آفاق هي :


6. أفق السلب A و هو الأفق السطحي و تخلط غية المواد العضوية بالمعدنية و المياه التي تتخلله تنقل المواد الناعمة الموجودة فيه و ترسبها أسفل منة .


7. أفق التراكم B تتراكم به المواد الغروية و الذائبة المنقولة من الأفق A حيث تتراكم أعلى مادة الأصل مكونة هذا الأفق الذى يكون لونة أغمق و قوامة أنعم .


8. أفق C و هو مادة الأصل المتجانسة و المتشابهة في مكوناتها .
   القطاع الأرضي بالمناطق الجافة :
   يتكون من طبقات مختلفة القوام و الشكل فوق مادة الأصل و لا تمت لها بصلة و قد تكون منقولة بواسطة المياه كالأراضي( الرسوبية النهرية ) مثل أراضي دلتا و وادى النيل في مصر أو تكون منقولة بالرياح مثل (الأراضي السافية ) أو منقولة بواسطة الجاذبية الأرضية مثل الأراضي السفحية , و كل هذه الأراضي حديثة التكوين و تتبع في تقسيم الأراضي الأمريكي رتبة أنتيسول.
   و هكذا نرى أن القطاع الأرضي هو وحدة دراسة الأرض و أن هذه الدراسة تصنف فيها الأراضي الى رتب تبعا لنظام تقسيم الأراضي الذى له أهميته في معرفة الموارد الأرضية فمثلا سنجد أن كل الأراضي المصرية تتبع رتبة الأنتيسول بما لها من خصائص مميزة و رتبة الأيردسول
   لكن عامة و من ناحية أخرى هي الناحية التطبيقية يمكن النظر للقطاع الأرضي على أنه البيئة التي ينمو فيها النبات و بغض النظر عن ما يمكن أن يتواجد بهذا القطاع من آفاق أو طبقات .