لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (91%)

كان هناك حصان أسود اللون يعيش في مكان ما، و في يوم ما أثناء مشيهم رؤوا الصيادون يحاولون اصطياد الأرانب البرية و لكن واجهت الأحصنة التي كان الصيادون يركبون عليها بعض المشاكل، و للتخلص منهم أطلقوا النار عليهم حيث كان المنظر مريب بالنسبة للحصان الأسود، وعندما أصبح عمره 4 بدأ ترويضه من قبل سيده وكان سيده شخص طيب و يفهم في الأحصنة، و أثناء ترويضه وضع له شكيمة و غيرها من المعدات اللازمة للأحصنة، في البداية لم يتحمل الم الشكيمة ولكن لأن سيده يجيد التعامل مع الاحصنة فبدأ بالاعتياد عليها. انتقل الحصان الأسود إلى بيوتريك إلى شخص جديد ومكان جديد فكان الحصان الاسود جميل جدا، اخيرا تم اختيار اسم لهذا الحصان و هو الجمال الأسود، ثم تعرف إلى جينجر و هي حصان لم تكن تجربتها مع البشر جيدة وكانوا يعاملونها معاملة سيئة، حيث ان سامسون كان ينهكها كثيرا و لكن الوالد كان يدافع عنها و يطعمها، فاقتنعت جينجر ان البشر هم أعداؤها و يجب أن تدافع عن نفسها منهم، ظن بلاك بيوتي أنها تنظر إلى الأمور بشكل سلبي و لكن كان مخطئ، ثم بدأت جينجر تصبح أكثر بشاشة مع مرور الوقت. ثم ظهر ميريليجز الحصان الذي يعتني في عائلة و يركب صبيين على ظهره وهم جاهلون لذلك لا يستطيع ان يغضب عليهم عندما يفعلون شيء سيء. و كان الحصان العجوز يحكي عن كيف كانو يقطعون اجزاء من الكلاب و يغيرون اشكالهم حتى يصبحون اكثر جدية. تم التحدث عن كيف المكان في بيرتويك مكان جيد حيث يتم فيه العطف و الحنية على الاحصنة و بالفعل يحدث هذا حيث ذكروا امثلة عن العطف من الأسياد نحو الأحصنة. في احد الايام كان لدى سيده رحلة عمل طويلة في يوم عاصف و اصابهم بعض التعثر و وقعوا في حادث، ثم حاول السيد ان يضرب بيوتي ليتحرك إلى الامام ولكن بيوتي كان يعلم بانه هناك كسر في الجسر فلم يتحرك و انقذ سيده من موقف كاد ان يحدث. خرج بيوتي مع جون و رأوا صبي يضرب حصان ما حتى يقفز ولكنه لم يرد ثم ركل الحصان الفتى، و عندما طلب الفتى المساعدة من جون رفض جون لان الفتى كان مسؤول و مخطئ عن ما فعله، و ذهب و اخبر أب الصبي عن ما فعله ابنه، واتضح ان ابنه مزهوا بنفسه و قاسي، و القسوة من العلامات المميزة للشيطان. قابل الحصان سائس سريع و محترف في عمله و يعامله برفق و حذر، و هذه كانت من المواقف الجيدة التي تحصل له، و اتضح أنه يتعامل مع الاحصنة من عند عمر الثانية عشرة. استيقظ بيوتي و جينجر على دخان كثيف و اتضح أنه حريق ثم بدأ السائس بتحرير الأحصنة حتى لا تموت من الحريق، و كان الحريق بسبب رجل مهمل و كسول. و عند الحديث مع جون مانلي، حيث كان هو و اخته المقعدة وحيدان دون ملجأ، و كان يعمل عند احد المزارعين ولكن لا يكفيهم مايحصده من مال، إلى ان تدخلت سيدتهم و عدلت لهم الاوضاع، و فالمستقبل اصبح في مكان يستطيع ان يدخر منه المال. و بعد ليالي من ذهاب جيمس استيقظ بيوتي على صوت جرس و ظهر أنه جون آتي ليذهب مع بيوتي ليعدو و لينقذ سيدته و طبق ما قيل له، و أوصل الطبيب إلى سيدته و لكن مرض بيوتي كثيرا بسبب الركض و عدم الاعتناء به جيدا من قبل الطبيب، و استمر مرض بيوتي إلى أن شفي اخيرا. و كانو يسمعون من حين إلى اخر عن مرض سيدتهم، ثم من أجل سفر سيدتهم، بيع بيوتي و جينجر إلى صاحب جون القديم، في المكان الجديد كنو يستعملون المرفع حتى تبقى رؤوس الاحصنة مرفوعة جدا مما كان يضايق بيوتي و جينجر فالبداية و لكن تعودا و لكن لم يحبا انهما لم يكونا قادران على تنزيل رؤوسهما من فترة إلى اخرى، فبدأت جينجر بالركل و العنف لأنها لم تحب المرفع، و ركلت بيوتي عن طريق الخطأ و لكن تم رؤية مكان اصابته لاحقا. تعرف بيوتي إلى ماكس و حكى له ماكس رحلته مع المرفع و أنه كان يجب عليه ان يتعود عليه لأنه في لندن حيث هم كان رفع رؤوس الخيول يفيد التجارة. روبن سميث هو رجل جيد لكنه يكثر من شرب الخمر و لكن كان الخيول يحبونه، و لكن ادمانه للخمر سيء لدرجة أنه كان يتأخر على بعض الأشياء المهمة، في احد الليالي سقط بيوتي و سميث على ظهره و لم يكد يستطيع ان ينهض سميث، ثم مات روبن وظن الناس اللذين اتوا لانقاذهم بان بيوتي هو من سقط عمدا و مات سميث. و اثناء علاج بيوتي جاءت اليه جينجر و لكن كانت متعبة و وضعوها مع بيوتي حتى يروا ماذا ستفعل بها الراحة. بما أن بيوتي هو حصان عامل، فقد اضطر على تجربة العديد من الناس عليه وطريقتهم، وكانت طرق بعضهم سيئة جدا و ليست محترفة، مما أدى إلى تعرضه للضرر. يظن الناس أن الحصان مجرد محرك بخاري ومعظم المؤجرين لا يعلمون أنه يشعر بكل شي، أدوا إلى حادث لروي. و تعرف إلى بيجي التي كانت تمشي مشيا غريبا بسبب طول ارجلها القصيرة. و جاء حصان اخر صغير، ذهب بيوتي إلى سيد جديد أعزب نصحه طبيبه ان يركب الخيول، سارت الأمور بشكل جيد اولا ثم بدأ ينقص الطعام و ينخلط مما أثر على بيوتي سلبا، و لم يلاحظ سيده إلى ان خرجوا و رآه مزارع و أخبره عن المشكلة التي فيه، و اتضح ان طفل صغير كان يأخذ الشوفان، ثم بعدها بأيام جاء السائس الجديد لبيوتي و كان يعامله بلطف الا في موضوع تنظيفه فكانت شكيمته تصدي. ثم اصاب قدمه داء السعفة وهو داء خطير و غالبا ما يوجد في الاسطبلات القذرة، واستمر هكذا إلى ان بيع إلى سيد جديد وهو جيرمايا باركر، و بعد وقت طويل من وضع اللجام الثقيل في فمه، وُضع في فمه هذه المره لجام خفيف مما أسعده. و لكن كأول اسبوع عمل فيه كحصان أجرة، كان الأمر متعبا جدا بالنسبة له، فهو لم يعتد على مدينة لندن، ثم بدأ يعتاد على الأمر. تعرف بيوتي على حكاية أحد رفاقه و هي، أنه كان مُدَرب على أن يكون أحد خيول الجيش، فكانو هناك يفعلون ما يتلقون من الأوامر، ثم أُرسل خارج البلاد عبر البحر، و واجهوا بعض الصعوبات و لكن وصلوا، و خاض هو و سيده النبيل معارك كثيره دون ان يجرحوا بالرغم من ان باقي الأحصنة كانت تُلقى على الأرض و تصوب. و أخذ الحصان العجوز يخبر بيوتي عن ما عاشه في الحروب و غيرها حيث كان شجاع و يحب تشجيع و تربيت يد فارسه عليه لأنه يمنحه الشجاعة، ثم اثناء رفع سيده يده لتشجيع الباقي، تلقى طلقة على يده و أسقط السيف من يده حتى سقط على الأرض و ضل الحصان العجوز بلا سيد أو فارس، ثم ركب عليه جندي آخر و أصبح له سيد جديد، و لكن سريتهم الباسلة هزمت هزيمة قاسية، و كان هناك الكثير من الأحصنة التي تجر على الأرض و المجرحة و المطعونة و غيرها، و لم يحب الحصان العجوز أي مالك اخر بقدر حبه لسيده النبيل، ثم خاض اشتباكات كثيرة و اصيب مرة واحد و لكن لم تكون بليغة، انتقل بيوتي إلى سيد جديد اسمه جيري باركر، وهو الأفضل لديه حيث أنه يجيد التعامل معه، و ساعد فتى قط سقط و أوصله إلى القطار. و نسق أحدهم مع السيد ان يصطحب زوجته إلى الكنيسة، و لكن لم يستطيع لأنه ليس لديه رخصة سوى لمدة 6 أيام في الاسبوع و الأحد عطلة للأحصنة، لأنه إذا عمل لمدة 7 أيام فسيكون الأمر مهلكا له و لأحصنته حيث أنه له تجربة أخرى في السبع أيام و لم يستطع. بعد هذه المحادثة باسبوع او اسبوعين، و اثناء عودتهم إلى الحظيرة، جاءت بولي راكضة و في يدها الفانوس مبلغة بأن زوجة السيد ارسلت خادمها، بعد أن ظن السيد جيري بأنهم عينوا شخص اخر بدلهم بسبب عدم ارسالهم احصنتهم في يوم الاحد، و في الصباح التاي أخبرت بولي لجيري أن والدة دينا براون قد اصيبت بمرض خطير و عليها الذهاب، و تريد الذهاب بعربة السيد جيري و لكن خشت من امر المال، و لكن من طيبة السيد جيري لم يعطي المال اهمية كبيرة، و معلوم بان الاحد هو عطلة لهم، قبل السيد جيري بأن يوصلها إلى امها، و كان المكان ريفي ففرح جيمري و بيوتي كثيرا هناك. فقد حل فصل الشتاء و كان اسوأ ما يصيب الأحصنة هو الشوارع الزلقة بسبب الصقيع او الثلج، و كانت ابنة السيد جيري تحضر له الطعام ويتفاج~ الأحصنة بقدرة فتاة صغيرة على المشي بسهولة على الأرصفة الزلقة بينما هم يواجهون الكثير من الخوف و المصاعب حتى يمشون عليها، و بينما كان يريد أن يحتسي من الحساء، جاء رجل اليه [أنه يريد أن يذهب إلى مكان بحصانه، و لم يتسع له الوقت ليأكل ولكن الرجل سمح له أن يأكل محترما وقت طعامه، و بعد اكماله طعامه ذهب إلى المدينة التي يريدها، و كان هذا السيد نبيل يركب عرباتهم كثيرا، وكان مولعا بالكلاب و الخيل. حصل أمام هذا السيد موقف لرجل تأخر على حصانيه و عندما تحركوا من التعب ضربهم ضربا قاسيا، و اندفع السيد النبيل مهددا هذا الرجل بأن يتصل على الشرطة بتهمة تعذيب الحيوانات و الأحصنة، و أخذ السيد النبيل رقم العربة و المعلومات حولها، ثم أخبره اصدقاؤه بأن لديه شؤونه الخاصة فوضح لهم بأن العالم وصل إلى هذه الدرجة من السوء بسبب اهتمام الجميع بشئنه الخاص مهما كانت اغلاط الآخرين. و أوضح بيوتي بأنه حاله كسائق أجرة أفضل من الأحصنة الملك للآخرين، لأن بالنسبة لمالك سائق الأجرة فهو من مصلحته أن يعتني به، و أما النوع الآخر فكل اهتمامهم حول كيف سيستخرجون من أحصنتهم المال. ذات يوم جاء سائق سيء المنظر يدعى بـ سام المنهك، و على حصانه علامات ضرب، و اخبره احدهم أن مكانه أنسب بمركز الشرطة، ووضح له بانه بسبب أصحاب العمل الذين يكلفونهم بالكثير من المهام الشاقة، و أنه لديه 6 اولاد و لا يجني منهم مال الا واحد، و أنه لا يحظ بالاجازات (أي عطلة يوم الاحد) أبدا، و أوضح له بأن علامات الضرب هذه بسبب اجباره على ضربه بالسوط ليتحرك الحصان المنهك، و هو ايضا يكون منهم و لكن يجب عليه المواصلة، و كان المدير واقفا و أخبره بأنه لن يوبخه مرة أخرى، و بعد أيام بعد هذه المحادثة جاء احدهم بعربة سام و ظهر أنه مرض، و كانت كلماته الأخيرة تصف بأنه لم يحظ بعطلة أيام الأحد. جائت فرسة عجوزا و وضعها سيء للغاية و شعر جسمها سيء و رقبتها مقوسة و حالتها يرثى لها، اتضح أنها هي جينجر المسكينة صديقة بيوتي سابقا، و تعجب بيوتي كثيرا من تغير شكلها و قوامها بشكل مفاجئ للغاية، و كان هذا أثر العمل الشاق جدا. حيث أنه بعد شفائها من آخر مرة باعها سيدها و كانت متقدمة في عملها و لكن أثر عليها مرة أخرى التعب و العمل الشاق جدا، و لم تستطع الدفاع عن نفسها فكان الرجال أقوى منها هذه المرة، إلى أن وصل سائقها و سحبها بقوة إلى مكانه، و رأى بيوتي حصان ميت على عربة النقل و تمنى أن تكون جينجر حتى تنتهي مشاكلها و همومها. و في شوارع لندن كان هناك اب يوبخ ابنه لانه لا يجيد حسن استعمال الأحصنة و لو أنه لم يكن ابنه لكان طرده على الحال، و لكن وضح له بأنه إذا رأوه الشرطة فلن يدفع كفالته بسبب توبيخه لعدة مرات و عدم اصغاءه للكلام، و لكن انفجر الابن بانه هذا بسببه وبسبب كثرة العمل و توبيخ والده المستمر و مشاكل الطلبات للناس و ليس خطأه، فطلب منه والده أن يوصل الطلبات بنفسه. ليش جميع الأولاد هكذا متحجرين الفؤاد، فمنهم من يحبون الخيول و الحمير، حيث أنه كان هناك صبي متجول صغير يأتي إلى شارعهم بالخضروات و البطاطس، و لديه حصان قزم عجوز، و كان جيري يحب الصبي و يدعوه الأمير تشارلي لانه كان يخبر الناس بأنه سوف يتوج ملكا للسائقين يوما ما. كان هناك رجل عجوز يأتي إلى شارعهم ايضا بعربة فحم صغيرة، في أيام الانتخابات جاءت دولي إلى الحظيرة باكية و اتضح أن الصبيان الأشقياء نعتوها بالصعلوكة، و قال له ابوه ان يمسح اللون الأزرق عليه و لكن اتضح أن هاري ظن أن الأزرق معناه الحرية و لكن نبهه أبوه بأنه فقط يعني التحزب إلى طرف، و عندما ججاء يوم الانتخابات أخيرا، و أطعم الحصان بيوتي أثناء العمل أيضا، تقدمت لهم امرأة و في حضنها طفلها المريض يبكي متسائلة حول مكان المستشفى لأنها غريبة على لندن، و اوصلها دون مابل حيث انها رفضت فالبداية ثم قبلت، ثم جاءا رجلين يريدان تأجير العربة و لكن نبههم بانها مؤجرة فأزالو المرأة و جلسوا مدعين أن مشوارهم أهم من هذه المرأة وأنها تستطيع الإنتظار، ثم تركهم جيري داخل العربة و خرج و فهموا حيلته و خرجوا و شتموه بجميع الشتائم و لم يكفِ ذلك فهددوه، ثم أوصل المراة إلى المشفى و شكرته كثيرا، و طلب أحدهم عند المشفى أجرة و اتضح أنه يعرفها فهي سيدة يعرفها و كان مسرور من خدمتها، فأوصلها الة محطة قطار بادينجتن ستيشن، ثم جرت بينهم محادثة ثم اعطته المقابل و شكرها جيري وذهبت. كان بيوتي و الكابتن صديقان حميمان، ساءت حالته و اضطر إلى مغادرة بيته لان كانت حالته تسوء باستمرار، و حدث هذا لأنه عند خروجه هو جيري لأيصال مجموعة إلى المحطة مرو فوق الجسر و انطلقا عليهما حصانين بسرعة شديدة و فقد السائق السيطرة عليهما و صدمت عربتهما الكثير من الناس منهما فتاة صغيرة و عربة جيري و سقط الكابتن على الأرض سقطة عنيقة و اما جيري فسقط و لكن يصب الا بكدمات و وجد الكابتن مصاب بكثير من الجروح و الصدمات، و فرضت على سائق العربة المخمور غرامة لما سببه، و قيد الكابتن إلى منزله من سوء حالته، و ظل جيري لم يخرج للعمل لعدة أيام و لم يكسب شيء من المال، و قال الطبيب البيطري ان الكابتن لن يتعافى ابدا من الجروح او على الاقل لن يستطيع العودة للعمل معه، بالكاد يستطيع جر العربات، و اتضح أن المدير يحب الخمر ايضا و لكنه يرغب في الاقلاع عنه، قال البيطري أن الكابتن تحسن و يستطيع أن يبيعه ببعض جنيهات فرفض و اصبح سائق اجرة. في عام رأس السنة يكونون سائقين الأحصنة في أكثر الأيام ازدحاما من ناحية العمل، و كانو بعض الأحيان ينتظرون ساعات طويلة إلى الليل في المطر و الصقيع بينما الناس في الداخل يرقصون، و تسائل جيري عن ما إذا كان احدهما يحتاجه لأنه تعب كثيرا ثم ركبا اليه رجلان مؤشرين إلى وجهتهم و كان صوت جيري منخفض جدا و يكاد عدم سماعه، لدرجة أن أرجله قد تخدرت من البرد، و لم يعتذروا له أبدا عند نزولهما، بل غضبا بسبب تكلفة التوصيل، و دخل جيري البيت مرهقا بالكاد يستطيع الكلام، و طلب من زوجته بعض الطعام له و لبيوتي (جاك)، ثم اثناء الصبح لم يأتِ أحد الا هاري لتنظيف جسم بيوتي، واتضح ان سبب هذا الصمت هو مرض جيري مرض شديد الخطورة، اتضح أنه مصاب بمرض الالتهاب الشعبي، و في الصباح بعد يأس الجميع تحسنت حالة جيري قليلا. كان هناك حصان صغير في الاسطبل عند جيري، فقرر جرانت أن يجوله قليلا حتى لا يقف منتصبا هكذا، و لكي يعطي ام هاري و هي زوجة جيري فسيحضر لها نصف المال لمساعدة انفاق اطعام حصانين، و هكذا مرت الايام بقدوم جرانت لاخراج الحصان في العمل و التجوال، للأسف قدم لهم الطبيب خبر بأنه لن يستطيع العودة إلى عمل الاجرة إذا كان يريد ان يعيش مطولا. احضروا هوتسبر و كان متسخا و مبللا، ثم نظفه هاري لان اباه جيري قد دربه. علمت السيدة فاولر بمرض جيري فقدمت لهم طلب ليعيشو بجوارها بما أن جيري سيترك عمل الأجرة، و كان هذا الخبر ثقيلا على بيوتي لانه ادرك أنه لم يعد صغيرا وماكان يتطلع لأي تحسن في حالته. ربت عليه أغلب اعضاء عائلة جيري ولكنه لم يره، فآخر مرة رآه فيها كانت في ليلة رأس السنة، و انتقل بيوتي إلى مكانه الجديد، حيث بيع إلى رجل يتاجر بالذرة و لديه مخبز، و كان فالبداية جيد و لكن بعدها كان هناك مراقب العمال و كان يجبرهم على أن يسرعوا في العمل دائما، فأصبح بيوتي يُكلف فوق طاقته، و كان الرجل جيكس دائما ما يشد رأس بيوتي بالمرفع مما كان يؤثر على سلاسة عمله، و بعد مرور فترة و شهور هناك، بدأ الأمر يسلب من طاقته و يؤثر عليه سلبيا تماما، و في مرة لم يستطع أن يمشي مهما حاول فكان يتوقف باستمرار و لم يعجب سائقه مما أدى إلى ضربه المستمر بالسوط، فظهرت إمرأة أمامه و طلبت منه عدم ضربه للحصان، حيث أنه اتهم مراقب العمال و أنه في اخر لحظة من خروجهم إلى توزيع الحمولة، و في اثناء رفعه للسوط اوقفته المرأة مدعية انها تستطيع مساعدته فلم يصدقها و ضحك، و فعل هذا استهزاءا به و لكن نفع الأمر، إلى أن اشتروا حصانا ثغيرا بدلا من بيوتي بسبب ضعفه الآن، ثم باعوه على أحد ملاك العربات الأجرة الكبار. كان سيده الجديد شخص لن ينساه، فكان اسمه نيكولاس سكينر، حيث كان قاسيا على الرجال، و بسبب قسوته على الرجال فكانوا يضطرون ان يقسون على الأحصنة، و كان عليه ان يخرج الرجال مسافة طويلة إلى الريف ثم يعود و على هذا الحال، و كان سائق بيوتي قاسي و يضربه بسوط حاد النهاية و كان ينزف دما حتى، لدرجة أنه تمنى الموت كما تمنت جينجر، و اثناء رحلاته اصطحب عائلة و اشارت ابنتهم ان بيوتي لن يستطيع حملهم لانه متعب و مرهق حيث بدأ ذلك من شكله و هيئته، فلم يستمع لها الأب مهما أصرت أن يأخذ عربة إضافية لحمل حقائبهم، مع الأسف انزلق بيوتي وسقط على الأرض هامدا حتى ظن أنه سيموت، و ظن الجميع أنه مات و لكن كانو يرمونه بمياه بارده ليحاولون انهاضه، و بعد فحصه اتضح أنه من افراط العمل و يحتاج راحة لمدة 6 اشهر، و لكن بما أنه كان هناك مزاد للأحصنة بعد عدة أيام اطعمه كثيرا حتى يبيعه في المزاد، و بعد مرور عدة أيام جاء وقت المزاد، و كان فالمزاد كل الأحصنة العجوزة و المريضة هناك، تقدم له عجوز و حفيده و فطنه حفيده بأن يرى إلى فم بيوتي ليرى ان كان عجوز ام لا حتى يرى ان كان يستطيع اعادته شابا كما فعل مع الحصان الآخر، و أخذه العجوز و فرح الطفل، و كان يعامله معاملة جيده و يفضله الطفل على باقي الأحصنة، و بدأ بيوتي بالتعافي ثم قرر العجوز ان يجد له مكان اخر يقدره. و في احد أيام الصيف كان السائس يعتني به عناية فائقة جدا لدرجة أنه شعر بثمة تغير جديد على وشك ان يحدث، و ذهبوا إلى عائلة السيدات و كانت احداهما خائفة ان تركب الحصان و تسقط بسبب سماعها بقصة سقوط بيوتي، جاء الرجل ليأخذ بيوتي إلى منزله الأخير، تعرف اليه احدها هناك و اتضح أنه كان يعرفه منذ زمان، فهو جو جرين الصغير الذي كاد يقتله، و عندما ارادت السيدة الين ان تجربه مدحه جو جرين لها، و اصبح حصانها المفضل بعد ما ان جربته، كان هناك عمل بيوتي سهل و جيد للغاية، و كثيرا ماكان يتخيل قبل ان يستفيق أنه مع اصدقاؤه القدامى تحت اشجار التفاح.


النص الأصلي

كان هناك حصان أسود اللون يعيش في مكان ما، و أمه هي فارسة ماهرة و عجوز، و في يوم ما أثناء مشيهم رؤوا الصيادون يحاولون اصطياد الأرانب البرية و لكن واجهت الأحصنة التي كان الصيادون يركبون عليها بعض المشاكل، و للتخلص منهم أطلقوا النار عليهم حيث كان المنظر مريب بالنسبة للحصان الأسود، وعندما أصبح عمره 4 بدأ ترويضه من قبل سيده وكان سيده شخص طيب و يفهم في الأحصنة، و أثناء ترويضه وضع له شكيمة و غيرها من المعدات اللازمة للأحصنة، في البداية لم يتحمل الم الشكيمة ولكن لأن سيده يجيد التعامل مع الاحصنة فبدأ بالاعتياد عليها. انتقل الحصان الأسود إلى بيوتريك إلى شخص جديد ومكان جديد فكان الحصان الاسود جميل جدا، اخيرا تم اختيار اسم لهذا الحصان و هو الجمال الأسود، ثم تعرف إلى جينجر و هي حصان لم تكن تجربتها مع البشر جيدة وكانوا يعاملونها معاملة سيئة، حيث ان سامسون كان ينهكها كثيرا و لكن الوالد كان يدافع عنها و يطعمها، فاقتنعت جينجر ان البشر هم أعداؤها و يجب أن تدافع عن نفسها منهم، ظن بلاك بيوتي أنها تنظر إلى الأمور بشكل سلبي و لكن كان مخطئ، ثم بدأت جينجر تصبح أكثر بشاشة مع مرور الوقت. ثم ظهر ميريليجز الحصان الذي يعتني في عائلة و يركب صبيين على ظهره وهم جاهلون لذلك لا يستطيع ان يغضب عليهم عندما يفعلون شيء سيء. و كان الحصان العجوز يحكي عن كيف كانو يقطعون اجزاء من الكلاب و يغيرون اشكالهم حتى يصبحون اكثر جدية. تم التحدث عن كيف المكان في بيرتويك مكان جيد حيث يتم فيه العطف و الحنية على الاحصنة و بالفعل يحدث هذا حيث ذكروا امثلة عن العطف من الأسياد نحو الأحصنة. في احد الايام كان لدى سيده رحلة عمل طويلة في يوم عاصف و اصابهم بعض التعثر و وقعوا في حادث، ثم نجو بأعجوبة، ثم حاول السيد ان يضرب بيوتي ليتحرك إلى الامام ولكن بيوتي كان يعلم بانه هناك كسر في الجسر فلم يتحرك و انقذ سيده من موقف كاد ان يحدث. خرج بيوتي مع جون و رأوا صبي يضرب حصان ما حتى يقفز ولكنه لم يرد ثم ركل الحصان الفتى، و عندما طلب الفتى المساعدة من جون رفض جون لان الفتى كان مسؤول و مخطئ عن ما فعله، و ذهب و اخبر أب الصبي عن ما فعله ابنه، واتضح ان ابنه مزهوا بنفسه و قاسي، و القسوة من العلامات المميزة للشيطان. قابل الحصان سائس سريع و محترف في عمله و يعامله برفق و حذر، و هذه كانت من المواقف الجيدة التي تحصل له، و اتضح أنه يتعامل مع الاحصنة من عند عمر الثانية عشرة. في الليل، استيقظ بيوتي و جينجر على دخان كثيف و اتضح أنه حريق ثم بدأ السائس بتحرير الأحصنة حتى لا تموت من الحريق، ولكن للأسف ماتت بعض الأحصنة هناك. و كان الحريق بسبب رجل مهمل و كسول. و عند الحديث مع جون مانلي، حيث كان هو و اخته المقعدة وحيدان دون ملجأ، و كان يعمل عند احد المزارعين ولكن لا يكفيهم مايحصده من مال، إلى ان تدخلت سيدتهم و عدلت لهم الاوضاع، و فالمستقبل اصبح في مكان يستطيع ان يدخر منه المال. و بعد ليالي من ذهاب جيمس استيقظ بيوتي على صوت جرس و ظهر أنه جون آتي ليذهب مع بيوتي ليعدو و لينقذ سيدته و طبق ما قيل له، و أوصل الطبيب إلى سيدته و لكن مرض بيوتي كثيرا بسبب الركض و عدم الاعتناء به جيدا من قبل الطبيب، و لكن ظل جون يرعاه، و لكنه انقذ حياة سيدته، و استمر مرض بيوتي إلى أن شفي اخيرا. و كانو يسمعون من حين إلى اخر عن مرض سيدتهم، ثم من أجل سفر سيدتهم، بيع بيوتي و جينجر إلى صاحب جون القديم، ثم ذهبوا إلى مكانهم الجديد. في المكان الجديد كنو يستعملون المرفع حتى تبقى رؤوس الاحصنة مرفوعة جدا مما كان يضايق بيوتي و جينجر فالبداية و لكن تعودا و لكن لم يحبا انهما لم يكونا قادران على تنزيل رؤوسهما من فترة إلى اخرى، فبدأت جينجر بالركل و العنف لأنها لم تحب المرفع، و ركلت بيوتي عن طريق الخطأ و لكن تم رؤية مكان اصابته لاحقا. تعرف بيوتي إلى ماكس و حكى له ماكس رحلته مع المرفع و أنه كان يجب عليه ان يتعود عليه لأنه في لندن حيث هم كان رفع رؤوس الخيول يفيد التجارة. روبن سميث هو رجل جيد لكنه يكثر من شرب الخمر و لكن كان الخيول يحبونه، و لكن ادمانه للخمر سيء لدرجة أنه كان يتأخر على بعض الأشياء المهمة، و قد شتم السائس حتى. في احد الليالي سقط بيوتي و سميث على ظهره و لم يكد يستطيع ان ينهض سميث، ثم مات روبن وظن الناس اللذين اتوا لانقاذهم بان بيوتي هو من سقط عمدا و مات سميث. و اثناء علاج بيوتي جاءت اليه جينجر و لكن كانت متعبة و وضعوها مع بيوتي حتى يروا ماذا ستفعل بها الراحة. بما أن بيوتي هو حصان عامل، فقد اضطر على تجربة العديد من الناس عليه وطريقتهم، وكانت طرق بعضهم سيئة جدا و ليست محترفة، مما أدى إلى تعرضه للضرر. يظن الناس أن الحصان مجرد محرك بخاري ومعظم المؤجرين لا يعلمون أنه يشعر بكل شي، حتى أنه بعضا من تصرفات الناس عديمين الخبرة منهم، أدوا إلى حادث لروي. و تعرف إلى بيجي التي كانت تمشي مشيا غريبا بسبب طول ارجلها القصيرة. ثم بيعت لامرأتين، و جاء حصان اخر صغير، و جرت بينهم محادثة. ذهب بيوتي إلى سيد جديد أعزب نصحه طبيبه ان يركب الخيول، و لهذا السبب اشترى بيوتي، و كان يحسن معاملته. سارت الأمور بشكل جيد اولا ثم بدأ ينقص الطعام و ينخلط مما أثر على بيوتي سلبا، و لم يلاحظ سيده إلى ان خرجوا و رآه مزارع و أخبره عن المشكلة التي فيه، و اتضح ان طفل صغير كان يأخذ الشوفان، و امسك به. ثم بعدها بأيام جاء السائس الجديد لبيوتي و كان يعامله بلطف الا في موضوع تنظيفه فكانت شكيمته تصدي. ثم اصاب قدمه داء السعفة وهو داء خطير و غالبا ما يوجد في الاسطبلات القذرة، و بعد أن تشافى، باعه سائسه. واستمر هكذا إلى ان بيع إلى سيد جديد وهو جيرمايا باركر، و يدعونه جيري. في صباح اليوم التالي تم تنظيف بيوتي، و بعد وقت طويل من وضع اللجام الثقيل في فمه، وُضع في فمه هذه المره لجام خفيف مما أسعده. و لكن كأول اسبوع عمل فيه كحصان أجرة، كان الأمر متعبا جدا بالنسبة له، فهو لم يعتد على مدينة لندن، ثم بدأ يعتاد على الأمر. تعرف بيوتي على حكاية أحد رفاقه و هي، أنه كان مُدَرب على أن يكون أحد خيول الجيش، فكانو هناك يفعلون ما يتلقون من الأوامر، ثم أُرسل خارج البلاد عبر البحر، و واجهوا بعض الصعوبات و لكن وصلوا، و خاض هو و سيده النبيل معارك كثيره دون ان يجرحوا بالرغم من ان باقي الأحصنة كانت تُلقى على الأرض و تصوب. و أخذ الحصان العجوز يخبر بيوتي عن ما عاشه في الحروب و غيرها حيث كان شجاع و يحب تشجيع و تربيت يد فارسه عليه لأنه يمنحه الشجاعة، ثم اثناء رفع سيده يده لتشجيع الباقي، تلقى طلقة على يده و أسقط السيف من يده حتى سقط على الأرض و ضل الحصان العجوز بلا سيد أو فارس، ثم ركب عليه جندي آخر و أصبح له سيد جديد، و لكن سريتهم الباسلة هزمت هزيمة قاسية، و كان هناك الكثير من الأحصنة التي تجر على الأرض و المجرحة و المطعونة و غيرها، و لم يحب الحصان العجوز أي مالك اخر بقدر حبه لسيده النبيل، ثم خاض اشتباكات كثيرة و اصيب مرة واحد و لكن لم تكون بليغة، ثم عاد إلى انجلترا بسلام. انتقل بيوتي إلى سيد جديد اسمه جيري باركر، وهو الأفضل لديه حيث أنه يجيد التعامل معه، و ماكان يطيق اي متسكع و مستهتر، و ساعد فتى قط سقط و أوصله إلى القطار. و في صباح يوم الأحد، و نسق أحدهم مع السيد ان يصطحب زوجته إلى الكنيسة، و لكن لم يستطيع لأنه ليس لديه رخصة سوى لمدة 6 أيام في الاسبوع و الأحد عطلة للأحصنة، لأنه إذا عمل لمدة 7 أيام فسيكون الأمر مهلكا له و لأحصنته حيث أنه له تجربة أخرى في السبع أيام و لم يستطع. بعد هذه المحادثة باسبوع او اسبوعين، و اثناء عودتهم إلى الحظيرة، جاءت بولي راكضة و في يدها الفانوس مبلغة بأن زوجة السيد ارسلت خادمها، بعد أن ظن السيد جيري بأنهم عينوا شخص اخر بدلهم بسبب عدم ارسالهم احصنتهم في يوم الاحد، و لكن حدث العكس. و في الصباح التاي أخبرت بولي لجيري أن والدة دينا براون قد اصيبت بمرض خطير و عليها الذهاب، و تريد الذهاب بعربة السيد جيري و لكن خشت من امر المال، و لكن من طيبة السيد جيري لم يعطي المال اهمية كبيرة، و لكن كان اليوم يوم الاحد، و معلوم بان الاحد هو عطلة لهم، و لكن من شدة ضرورة الأمر، قبل السيد جيري بأن يوصلها إلى امها، و كان المكان ريفي ففرح جيمري و بيوتي كثيرا هناك. اما الآن، فقد حل فصل الشتاء و كان اسوأ ما يصيب الأحصنة هو الشوارع الزلقة بسبب الصقيع او الثلج، و كانت ابنة السيد جيري تحضر له الطعام ويتفاج~ الأحصنة بقدرة فتاة صغيرة على المشي بسهولة على الأرصفة الزلقة بينما هم يواجهون الكثير من الخوف و المصاعب حتى يمشون عليها، و بينما كان يريد أن يحتسي من الحساء، جاء رجل اليه [أنه يريد أن يذهب إلى مكان بحصانه، و لم يتسع له الوقت ليأكل ولكن الرجل سمح له أن يأكل محترما وقت طعامه، و بعد اكماله طعامه ذهب إلى المدينة التي يريدها، و كان هذا السيد نبيل يركب عرباتهم كثيرا، وكان مولعا بالكلاب و الخيل. حصل أمام هذا السيد موقف لرجل تأخر على حصانيه و عندما تحركوا من التعب ضربهم ضربا قاسيا، و اندفع السيد النبيل مهددا هذا الرجل بأن يتصل على الشرطة بتهمة تعذيب الحيوانات و الأحصنة، فرد عليه الرجل قاذفا، و من الواضح أنه ثمل، و أخذ السيد النبيل رقم العربة و المعلومات حولها، ثم أخبره اصدقاؤه بأن لديه شؤونه الخاصة فوضح لهم بأن العالم وصل إلى هذه الدرجة من السوء بسبب اهتمام الجميع بشئنه الخاص مهما كانت اغلاط الآخرين. و أوضح بيوتي بأنه حاله كسائق أجرة أفضل من الأحصنة الملك للآخرين، لأن بالنسبة لمالك سائق الأجرة فهو من مصلحته أن يعتني به، و أما النوع الآخر فكل اهتمامهم حول كيف سيستخرجون من أحصنتهم المال. ذات يوم جاء سائق سيء المنظر يدعى بـ سام المنهك، و على حصانه علامات ضرب، و اخبره احدهم أن مكانه أنسب بمركز الشرطة، ووضح له بانه بسبب أصحاب العمل الذين يكلفونهم بالكثير من المهام الشاقة، و أنه لديه 6 اولاد و لا يجني منهم مال الا واحد، و أنه لا يحظ بالاجازات (أي عطلة يوم الاحد) أبدا، و أخذ يخبره عن همه كله، و أنه لا يحصل من ماله ولا يكسب، و أوضح له بأن علامات الضرب هذه بسبب اجباره على ضربه بالسوط ليتحرك الحصان المنهك، و هو ايضا يكون منهم و لكن يجب عليه المواصلة، و كان المدير واقفا و أخبره بأنه لن يوبخه مرة أخرى، و بعد أيام بعد هذه المحادثة جاء احدهم بعربة سام و ظهر أنه مرض، و اتضح أنه مات، و كانت كلماته الأخيرة تصف بأنه لم يحظ بعطلة أيام الأحد. في أحد الأيا، جائت فرسة عجوزا و وضعها سيء للغاية و شعر جسمها سيء و رقبتها مقوسة و حالتها يرثى لها، و اتضح أنها تعرف بيوتي، لأنها نادته، اتضح أنها هي جينجر المسكينة صديقة بيوتي سابقا، و تعجب بيوتي كثيرا من تغير شكلها و قوامها بشكل مفاجئ للغاية، و كان هذا أثر العمل الشاق جدا. حيث أنه بعد شفائها من آخر مرة باعها سيدها و كانت متقدمة في عملها و لكن أثر عليها مرة أخرى التعب و العمل الشاق جدا، و لم تستطع الدفاع عن نفسها فكان الرجال أقوى منها هذه المرة، لدرجة أنها تمنت الموت، إلى أن وصل سائقها و سحبها بقوة إلى مكانه، و رأى بيوتي حصان ميت على عربة النقل و تمنى أن تكون جينجر حتى تنتهي مشاكلها و همومها. في يوم آخر، و في شوارع لندن كان هناك اب يوبخ ابنه لانه لا يجيد حسن استعمال الأحصنة و لو أنه لم يكن ابنه لكان طرده على الحال، و لكن وضح له بأنه إذا رأوه الشرطة فلن يدفع كفالته بسبب توبيخه لعدة مرات و عدم اصغاءه للكلام، و لكن انفجر الابن بانه هذا بسببه وبسبب كثرة العمل و توبيخ والده المستمر و مشاكل الطلبات للناس و ليس خطأه، فطلب منه والده أن يوصل الطلبات بنفسه. ليش جميع الأولاد هكذا متحجرين الفؤاد، فمنهم من يحبون الخيول و الحمير، حيث أنه كان هناك صبي متجول صغير يأتي إلى شارعهم بالخضروات و البطاطس، و لديه حصان قزم عجوز، و كانا يحبان بعضهما البعض، و كان جيري يحب الصبي و يدعوه الأمير تشارلي لانه كان يخبر الناس بأنه سوف يتوج ملكا للسائقين يوما ما. كان هناك رجل عجوز يأتي إلى شارعهم ايضا بعربة فحم صغيرة، و يبدو قاسيا و متسخا، و كان يمشي هو و حصانه العجوز، و كانا يتفاهمان جيدا مع بعضهما البعض. في أيام الانتخابات جاءت دولي إلى الحظيرة باكية و اتضح أن الصبيان الأشقياء نعتوها بالصعلوكة، و لكن عاقبهم هاري، و قال له ابوه ان يمسح اللون الأزرق عليه و لكن اتضح أن هاري ظن أن الأزرق معناه الحرية و لكن نبهه أبوه بأنه فقط يعني التحزب إلى طرف، و عندما ججاء يوم الانتخابات أخيرا، لم يعانا هو وجيري من قلة العمل، و أطعم الحصان بيوتي أثناء العمل أيضا، تقدمت لهم امرأة و في حضنها طفلها المريض يبكي متسائلة حول مكان المستشفى لأنها غريبة على لندن، و اوصلها دون مابل حيث انها رفضت فالبداية ثم قبلت، ثم جاءا رجلين يريدان تأجير العربة و لكن نبههم بانها مؤجرة فأزالو المرأة و جلسوا مدعين أن مشوارهم أهم من هذه المرأة وأنها تستطيع الإنتظار، ثم تركهم جيري داخل العربة و خرج و فهموا حيلته و خرجوا و شتموه بجميع الشتائم و لم يكفِ ذلك فهددوه، ثم أوصل المراة إلى المشفى و شكرته كثيرا، و طلب أحدهم عند المشفى أجرة و اتضح أنه يعرفها فهي سيدة يعرفها و كان مسرور من خدمتها، فأوصلها الة محطة قطار بادينجتن ستيشن، ثم جرت بينهم محادثة ثم اعطته المقابل و شكرها جيري وذهبت. كان بيوتي و الكابتن صديقان حميمان، ساءت حالته و اضطر إلى مغادرة بيته لان كانت حالته تسوء باستمرار، و حدث هذا لأنه عند خروجه هو جيري لأيصال مجموعة إلى المحطة مرو فوق الجسر و انطلقا عليهما حصانين بسرعة شديدة و فقد السائق السيطرة عليهما و صدمت عربتهما الكثير من الناس منهما فتاة صغيرة و عربة جيري و سقط الكابتن على الأرض سقطة عنيقة و اما جيري فسقط و لكن يصب الا بكدمات و وجد الكابتن مصاب بكثير من الجروح و الصدمات، و فرضت على سائق العربة المخمور غرامة لما سببه، و قيد الكابتن إلى منزله من سوء حالته، و ظل جيري لم يخرج للعمل لعدة أيام و لم يكسب شيء من المال، و قال الطبيب البيطري ان الكابتن لن يتعافى ابدا من الجروح او على الاقل لن يستطيع العودة للعمل معه، بالكاد يستطيع جر العربات، و اتضح أن المدير يحب الخمر ايضا و لكنه يرغب في الاقلاع عنه، قال البيطري أن الكابتن تحسن و يستطيع أن يبيعه ببعض جنيهات فرفض و اصبح سائق اجرة. و في عام جيري الجديد، في عام رأس السنة يكونون سائقين الأحصنة في أكثر الأيام ازدحاما من ناحية العمل، و كانو بعض الأحيان ينتظرون ساعات طويلة إلى الليل في المطر و الصقيع بينما الناس في الداخل يرقصون، و كان جيري يسعل سعالا شديدا، و تسائل جيري عن ما إذا كان احدهما يحتاجه لأنه تعب كثيرا ثم ركبا اليه رجلان مؤشرين إلى وجهتهم و كان صوت جيري منخفض جدا و يكاد عدم سماعه، لدرجة أن أرجله قد تخدرت من البرد، و لم يعتذروا له أبدا عند نزولهما، بل غضبا بسبب تكلفة التوصيل، و دخل جيري البيت مرهقا بالكاد يستطيع الكلام، و طلب من زوجته بعض الطعام له و لبيوتي (جاك)، ثم اثناء الصبح لم يأتِ أحد الا هاري لتنظيف جسم بيوتي، واتضح ان سبب هذا الصمت هو مرض جيري مرض شديد الخطورة، و بعد مرور بضعة ايام، اتضح أنه مصاب بمرض الالتهاب الشعبي، و في الصباح بعد يأس الجميع تحسنت حالة جيري قليلا. كان هناك حصان صغير في الاسطبل عند جيري، فقرر جرانت أن يجوله قليلا حتى لا يقف منتصبا هكذا، و لكي يعطي ام هاري و هي زوجة جيري فسيحضر لها نصف المال لمساعدة انفاق اطعام حصانين، و هكذا مرت الايام بقدوم جرانت لاخراج الحصان في العمل و التجوال، و تحسن جيري من المرض، للأسف قدم لهم الطبيب خبر بأنه لن يستطيع العودة إلى عمل الاجرة إذا كان يريد ان يعيش مطولا. بعد بضعة ايام، احضروا هوتسبر و كان متسخا و مبللا، ثم نظفه هاري لان اباه جيري قد دربه. علمت السيدة فاولر بمرض جيري فقدمت لهم طلب ليعيشو بجوارها بما أن جيري سيترك عمل الأجرة، و كان هذا الخبر ثقيلا على بيوتي لانه ادرك أنه لم يعد صغيرا وماكان يتطلع لأي تحسن في حالته. في يوم المغادرة، ربت عليه أغلب اعضاء عائلة جيري ولكنه لم يره، فآخر مرة رآه فيها كانت في ليلة رأس السنة، و انتقل بيوتي إلى مكانه الجديد، حيث بيع إلى رجل يتاجر بالذرة و لديه مخبز، و كان فالبداية جيد و لكن بعدها كان هناك مراقب العمال و كان يجبرهم على أن يسرعوا في العمل دائما، فأصبح بيوتي يُكلف فوق طاقته، و كان الرجل جيكس دائما ما يشد رأس بيوتي بالمرفع مما كان يؤثر على سلاسة عمله، و بعد مرور فترة و شهور هناك، بدأ الأمر يسلب من طاقته و يؤثر عليه سلبيا تماما، و في مرة لم يستطع أن يمشي مهما حاول فكان يتوقف باستمرار و لم يعجب سائقه مما أدى إلى ضربه المستمر بالسوط، فظهرت إمرأة أمامه و طلبت منه عدم ضربه للحصان، و رد ردا سلبيا، حيث أنه اتهم مراقب العمال و أنه في اخر لحظة من خروجهم إلى توزيع الحمولة، زادها عليهم و اصبحت ثقيلة، و في اثناء رفعه للسوط اوقفته المرأة مدعية انها تستطيع مساعدته فلم يصدقها و ضحك، و اقترحت عليه ازالة المرفع، و معاملته بلطف، و فعل هذا استهزاءا به و لكن نفع الأمر، و استمر بهذا. إلى أن اشتروا حصانا ثغيرا بدلا من بيوتي بسبب ضعفه الآن، و ظلام الاسطبل اضعف بصره، وكاد ان يصيب بالعمى و لكن نجى، ثم باعوه على أحد ملاك العربات الأجرة الكبار. كان سيده الجديد شخص لن ينساه، فكان اسمه نيكولاس سكينر، حيث كان قاسيا على الرجال، و بسبب قسوته على الرجال فكانوا يضطرون ان يقسون على الأحصنة، مما كان لا يمنحهم الراحة أبدا و معهم بيوتي، و كان عليه ان يخرج الرجال مسافة طويلة إلى الريف ثم يعود و على هذا الحال، و كان سائق بيوتي قاسي و يضربه بسوط حاد النهاية و كان ينزف دما حتى، لدرجة أنه تمنى الموت كما تمنت جينجر، و اثناء رحلاته اصطحب عائلة و اشارت ابنتهم ان بيوتي لن يستطيع حملهم لانه متعب و مرهق حيث بدأ ذلك من شكله و هيئته، ولكن دون جدوى، فلم يستمع لها الأب مهما أصرت أن يأخذ عربة إضافية لحمل حقائبهم، مع الأسف انزلق بيوتي وسقط على الأرض هامدا حتى ظن أنه سيموت، و ظن الجميع أنه مات و لكن كانو يرمونه بمياه بارده ليحاولون انهاضه، ثم وقف على اقدامه، و بعد فحصه اتضح أنه من افراط العمل و يحتاج راحة لمدة 6 اشهر، و لم يقبل مالكه، و لكن بما أنه كان هناك مزاد للأحصنة بعد عدة أيام اطعمه كثيرا حتى يبيعه في المزاد، و بعد مرور عدة أيام جاء وقت المزاد، و كان فالمزاد كل الأحصنة العجوزة و المريضة هناك، تقدم له عجوز و حفيده و فطنه حفيده بأن يرى إلى فم بيوتي ليرى ان كان عجوز ام لا حتى يرى ان كان يستطيع اعادته شابا كما فعل مع الحصان الآخر، و أخذه العجوز و فرح الطفل، و كان يعامله معاملة جيده و يفضله الطفل على باقي الأحصنة، و بدأ بيوتي بالتعافي ثم قرر العجوز ان يجد له مكان اخر يقدره. و في احد أيام الصيف كان السائس يعتني به عناية فائقة جدا لدرجة أنه شعر بثمة تغير جديد على وشك ان يحدث، و ذهبوا إلى عائلة السيدات و كانت احداهما خائفة ان تركب الحصان و تسقط بسبب سماعها بقصة سقوط بيوتي، و في الصباح، جاء الرجل ليأخذ بيوتي إلى منزله الأخير، تعرف اليه احدها هناك و اتضح أنه كان يعرفه منذ زمان، فهو جو جرين الصغير الذي كاد يقتله، و عندما ارادت السيدة الين ان تجربه مدحه جو جرين لها، و اصبح حصانها المفضل بعد ما ان جربته، كان هناك عمل بيوتي سهل و جيد للغاية، و هنا انتهت قصة بيوتي في منزله، و كثيرا ماكان يتخيل قبل ان يستفيق أنه مع اصدقاؤه القدامى تحت اشجار التفاح.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مجمع تيلين والس...

مجمع تيلين والساحل: تمثل منطقة تيلين وسواحلها 4% من الأراضي الجزائرية. وتتميز هذه المنطقة بشريط ساح...

يعتبر التحليل ا...

يعتبر التحليل المالي ذو أهمية قصوى لعملية التخطيط المالي للمؤسسة ، نوضحها في ما يلبي : • التحليل ال...

يتسبب توليد الك...

يتسبب توليد الكهرباء والحرارة عن طريق حرق الوقود الأحفوري في جزءٍ كبير من الانبعاثات العالمية. ولا ي...

The main purpos...

The main purposes of law include maintaining order, protecting individual rights and liberties, reso...

%19 11. حجم الو...

%19 11. حجم الورقة ISOA4 ۱۲:۰۷ تحديد طابعة ۰۱ عدد النسخ: المبحث الثاني: الاطار المفاهيمي للعناقيد ال...

ا نستطيع أن نُن...

ا نستطيع أن نُنكر أن القرن التاسع عشر الميلادي (الثالث عشر الهجري)، كان قرن جمود وتخلُّف، وكان الاست...

لم يتوقف المثقف...

لم يتوقف المثقفون العرب عن طرح األسئلة القديمة الت لم يف عن طرحها اإلجابة عنها أو عن بعضها من خالل...

المبحث الأول: م...

المبحث الأول: ماهية جرائم الإعلام يعتبر الإعلام أحد العوامل الأساسية في حياة البشر والمجتمعات، حيث ل...

المساعد الشخصي ...

المساعد الشخصي هو الشخص الذي يساعد في المهام المختلفة المتعلقة بالحياة اليومية. يقدم المساعدون الشخص...

لمقدمة:...

لمقدمة: يعد الاتصال الإداري متطلب حتمي وله دور مهم في عمل أي نظام، وذلك لأن فاعلية العملية...

الاستثمارات الأ...

الاستثمارات الأجنبية المباشرة (IDE) تمثل تدفقات رأس المال الدولي إلى البلد المضيف، وتسهم في تعزيز ال...

ألعاب القوى، وت...

ألعاب القوى، وتُسمى أيضاً سباقات المضمار والميدان، وهي مجموعةٌ متنوعةٌ من المسابقات في الجري والمشي ...