لخّصلي

المملكة البابلية القديمة من موت حمورابي وحتى انهيار أسرته

بعد وفاة حمورابي، جلس ابنه سمسو-إيلونا على العرش في 1749 قم. كان هدفه استمرارًا لسياسة أبيه: تعزيز وحدة البلاد عبر السيطرة على دور الدولة والاقتصاد الملكي وخضوع المعابد للملك. ومع ذلك، بدأت تظهر مشاكل. أصحاب الأموال، مثل التاجر "أوموروم" من بيت سانوم الثري، استغلوا الفرصة لزيادة نفوذهم في الاقتصاد. كما واجهت المملكة تمردات من قبل السكان الشماليين، خاصة من مدينة سيبار.

أصدر سمسو-إيلونا في سنة حكمه الأولى مرسومًا عن العدالة، والذي يبدو أنه كان يصدر بشكل دوري. كان الهدف من هذا المرسوم هو مساعدة الفقراء والعبيد، وربما محاولة منع الفوضى الاقتصادية. ومع ذلك، واجهت المملكة تهديدات جديدة، مثل هجمات قبيلة الكاشيين في 1742-1741 قم.

استغلت مملكة لارسا، بقيادة الملك ريم سين الثاني، هذه الفوضى للتمرد على بابل. حظيت انتفاضة لارسا بدعم واسع في جنوب العراق، ونتيجة لذلك، فقدت بابل السيطرة على العديد من المدن، بما في ذلك أور وأوروك وكوتالو.

على الرغم من هذه الصعوبات، تمكن سمسو-إيلونا من هزيمة الكاشيين، لكنه واجه صعوبة في إعادة السيطرة على جنوب العراق. استمرت الانتفاضات والاضطرابات، مما أدى إلى تدمير العديد من المدن وفقدان السكان.

بعد وفاة سمسو-إيلونا في 1712 قم، ورثه ابنه أبيشو. حكم أبيشو بسلام نسبيًا، وركز على بناء القنوات وتجديد المعابد. ومع ذلك، واجهت المملكة تهديدات جديدة من قبل الكاشيين.

استمر التدهور في عهد خلفاء أبيشو، وبدأت المملكة في الانهيار. تمردت مملكة القطر البحري في الجنوب، بينما زادت قوة مملكة خان الكاشية في الشمال.

وصلت المملكة البابلية القديمة إلى نهايتها في 1595 قم عندما غزاها الملك الحثي مورسيليس الأول. تمكن مورسيليس من دخول بابل وتدميرها، وحمل تمثال مردوك، إله بابل، إلى خانة.

انتهى عهد حمورابي، الذي دام أكثر من قرن، بانهيار المملكة البابلية القديمة، وافتتح عصرًا جديدًا في بلاد الميزوبوتاميا.

• المملكة البابلية القديمة من موت حمورابي وحتى انهيار أسرته

جلس ابن حمورابي سمسو - إيلونا على العرش في 1749 قم. وكان برنامجه استمرارا لأعمال أبيه وهو تعزيز وحدة البلاد من خلال السيطرة على دور الدولة والاقتصاد الملكي مع خضوع المعابد للملك وإمكانية تقليص الآن شطة الخاصة التجارية والربا في المشاعية. وسارت الأمور في البداية وفقا للبرنامج، كما كانت في أثناء حكم حمورابي، وفي السنوات الأولى من حكم سمسو - إيلونا نجد بصورة أقل من حكم ريم حسين الأول وثائق قانونية وأعمال اقتصادية خاصة، وإن كانت لا توجد شواهد عن الآن شطة الموجهة لتدخل الملك في الحياة الاقتصادية في أماكنها، وبدأ في الارسا التاجر يبني أموروم من بيت سانوم الثري من جديد استولى تدريجيا على أراضي الغير والبساتين، وكان بمثابة الوكيل التجاري للملك وكلف بمهمة تسليم

توريدات السمك من السماكين الملكيين. ودخل منذ البداية مواطنو المدن الشمالية ضمن مملكة حمورابي ويحتمل أنها منذ البداية ساندت النظام القائم أثناء حكم حمورابي نفسه وابنه سمسو إيلونا بصورة أقل كثيرا في مضايقة الآن شطة الاقتصادية

والعملية من سكان مملكة لارسا. وازدهرت كثيرا أثناء حكم سمسو- إيلونا الأعمال الاقتصادية الخاصة في المدينة التجارية الشمالية سيبار، وإن

كانت مرتبطة بشكل كبير بالكاهنة - ناديتوم.

ووفقا للعادات فإن سمسو إيلونا في السنة الأولى من حكمه أصدر مرسوما عن العدالة)، وقد وصلت إلينا قطعة منه ولاحقا حتى سقوط السلالة، وذكر جميع الذين خلقوا حمورابي عند انخراطهم في العرش وثيقة (العدالة) (ميشاروم) والتي تكررت على ما يبدوكل 7-8 سنوات من الصعب ترتيبها دوريا، ولم يكن كل مرة إعلان العدالة بسبب وضعها المناسب في إثبات الحوادث المؤرخ منها "، وأحيانا كان التاريخ المذكور تكريما لوثيقة ميشاروم مع أنه تم إدراجها، حيث تزحزحت إلى سنة أو سنتين، ومن وجهة نظر مؤلف هذا الأثبات، كانت هناك حوادث أكثر أهمية وهي التي سميت بها السنوات والتي كانت فعلا سنة ميشاروم أوربما تبعها، وعرفت لنا وثيقة "العدالة من إثبات الحوادث المؤرخ منها للسنة الثانية من حكم سمسو إيلونا، والسنة الثانية من حكم أبي إيشوح، ومن المحتمل أيضا كانت السنتين غير دقيقتين لهذا الملك ومن السنة الثانية والثالثة

من حكم عمي صادوق (9) والسنة الحادية والعشرين من حكم عمي ديتانا، ومن السنة الثانية والعاشرة من حكم عمي صادوق، كما يظهر من سنتين غير دقيقتين للملك سمسو ديتانا وإلى حد معين نفذت دوريا وثيقة ميشاروم ويبدو أنها كانت مشروطة والطموح في وضع حد لإفلاس فقراء أصحاب العبيد والأسياد الخاصين من النموذج الجديد هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن إدراك المفاجآت، وبشكل غير منتظم نفذت هذه الوثائق والتي يمكنها أن تحدث فوضى اقتصادية كاملة في البلاد. زد على ذلك فإن مجموعة من الباحثين مثل في ر كراوس الذين يعتقدون أن مرسوم میشاروم نفذ بشكل دوري، أو أن أندوراروم غير موجودة [22 34 35

[696638

وبرزت أول سبع سنوات من حكم سمسو- إيلونا 1749 1743 ق.م. في جدول "إثبات الحوادث المؤرخ منها إلى جانب إصدار وثيقة العدالة في أعمال حفر القنوات فقط كما يبدو من الدرجة الثانية وصنعت الحلى من الذهب والفضة المعابد عديدة، وبدأت في 1742 1741 قم كوارث فقبيلة الكاشيين بالأكدي كاشو هم رعويون جبليون عاشوا في الأجزاء الوسطى من جبال زاغروس (حاليا) في منطقة لورستان حيث توغلوا

من الشرق في بلاد النهرين ..

ومن الممكن أنهم استفادوا من مملكة إشنونا المدمرة وآشور والسهول المجاورة، وأن مملكة بابل الواسعة لم تستطع أن تعير قدرا من الآن تباه والحفاظ على المضائق الجبلية بقدر ما اهتمت إلى حد ما بالمملكة. وتميزت عن القبائل الرعوية السابقة التي توغلت لغاية الآن في السهول، فإن الكاشيين كانوا يربون الخيول، هل تعلموا تربية الخيول من القبائل الهندو إيرانية، الذين في هذا العصر تقريبا على الأرجح، قد بدأو في التوغل البطيء مع قطعانهم في إيران من السهوب الأفروآسيوية، أو أن تربية الخيول كانت عندهم فرعا اقتصاديا أصيلا، وهذا غير واضح لغاية الآن، وفي أغلب الحالات فإن الخيل كانت معروفة قديما عند سكان بلاد النهرين وببراعة تم ربط عجلات بسيطة على الخيول والأرجح أن هذا كان منذ القرن 21 ق.م. ولكن لم يتعلموا بعد تربية الخيول على نطاق واسع وعدوا لغاية الآن أن ركوب الخيل قد نظر إليه نظرة دنيئة وذلك بالمقارنة مع ركوب البغال أو الحمير، وقضية عبادة الكاشيين الذين تحدثوا بإحدى لغات آسيا الغربية القديمة حيث يفترض البعض أحيانا أنهم عبدوا الآلية الهندو إيرانية

وأن مؤلف هذا الفصل لا يؤيد ذلك.

وتيسر للملك سمسو إيلونا أن يحافظ على الأجزاء الرئيسة من ممتلكاته، وقد كرر الجزء الأكبر من الكاشيين طريق الأموريين في الاتجاه المعاكس، وعبروا نهر دجلة ومروا على طول منحدرات جبل - سنجار، ودخلوا إلى رافد الفرات الأوسط الخابور، وانتعشت عند توغلهم مملكة خانة القديمة وتبوأت العرش هنا كما يبدو سلالة، وكانت في البداية أكدية - أمورية حيث اعتمدت على القوى المسلحة للكاشيين ولكن في القرن 17 قم نجد على رأس مملكة خانة سلالة كاشتيليش الكاشية .
ولم تكن الضرية الثانية المملكة سمسو - إيلونا أقل خطورة، مع أن التاريخ الدقيق لها لا يمكن أن نعده نهائيا. ويحتمل أنه قد وجهت الضرية أيضا في 1742 أو 1741 ق.م. بدون تأثير من هزيمة البابليين في الشمال حيث انتفض جنوب البلاد كله، وعمليا كل مملكة الارسا السابقة: أور ولارسا، وكوتالو، وأوروك، وكيسور، وربما الجاش، ومن ثم أيضا نيبور وإيسن، وقد ساندتهم قبيلة يدا مارتص ويموت - بعل، وتزعم هذه الآن تفاضة ريم سين وفي الوقت نفسه شملت برنامجه. فهل كان ريم سين الثاني في الواقع قريب ريم - سين الأول ؟ في مثل هذه الحالة لم يكن القريب الوحيد بهذا الاسم - ابن ورود - سين قريب ريم - سين الأول ويظهر أنه دعي

هكذا).

ويمكن أن نتصور من سانده فمن الواضح أنهم الأسياد الذين عمل حمورابي وسمسو إيلونا ضد حرية المستخدمين الملكيين، وليس صدفة أنه من بين أثنتي عشرة وثيقة خاصة مؤرخة وصلت إلينا من أور منذ 1750 1740 ق.م. ثلاث منها ترجع للسنة السلمية الوحيدة للملك ريم - سين الثاني. ومن الصعب أن نشك في معظم الأحيان في الشرائح الغنية فقط وإنما كان الكثير من شرائح المجتمع مستاءة بشكل كبير وصارم، وقد ساد ذلك في فترة حكم حمورابي، ويشير إلى ذلك التأييد المجمع عليه في كل أنحاء

الجنوب ووسط البلاد للملك ريم سمين الثاني وضعیت 1741) - انه( وأطلق ويبدواته في السنة التاسعة للملك سمسو إيلونا موريا للتاريخ بالصيغ فية إصدار وثيقة العدالة - لم يتيسر أن تسمى بهذه الوثيقة، وحملت في البداية اسم التالي بعد وأشير بصيغة السنة الثامنة ومن ثم - فمن الواضح أنه عندما حقق نصرا على الكاشيين (قد هزم). الجنوب هذه السنة كما يبدو ريم - سين أصبح ملكا .. على السنة التالية 1740 في إثبات سمسو إيلونا منذ منتصف السنة "جيش لقبيلة بدا مارتم (قبيلة) بعل يموت أوروك ايمن قد هزمت " . وفي الثبات ريم مين ريم سين ملك أور حول الصحراء الغربية إلى أرض طبيبة في البلاد الجبلية ، أو يقصد بالبلاد الجبلية السهول المرتفعة وراء الحدود الغربية البلاد الميزوبوتامية السفلى التي عدها ريم سين الموطن الحقيقي للأعداء من السلالة الأمورية في بابل والأراضي التي اكتسحها عريرية الواقع والإثبات الحوادث المؤرخ منها يحتمل أنها في 1739 قم عكست أحداث 1740 ق.م. ودوى في الأثبات سمسو - إيلونا هكذا بأمر من أناء وانتيل فإن أسوار اور وأوروك قد دمرت . وظهرت في الواقع في 1740 قم في أور من جديد تواريخ سمسو إيلونا. وسمى ريم - سين الثاني هذه السنة تصبت الآلية بينما ريم سين على المملكة في مدينة كيش خالقه السماء والأرض، ولكن الأعداء الأشرار لم يطردوا من كل البلاد مما يدل على أن سمسو إيلونا قد سيطر تماما على الوضع، وأن ريم مين الثاني هرب والفرد في كيش غير المهمة، غير بعيد عن نيبور، ولكنه استمرية الاحتفاظ بمدينة أوروك ولارسا في هذه السنة.
عدا عن ذلك، فقد اضمحلت اور مرة أخرى عام 1739 ق.م. وانضمت إلى الآن تقاضة العامة التي شملت الجنوب كله ولكن بدون نجاح فالانتفاضة المتكررة كان سمسو ايلونا مسؤولا عن الهزيمة في أور. وأوروك، ولارساء ومدن أخرى وهكذا شوهدت بلاد النهرين منذ عصر ريموش. وفي 1738 ق.م. حصل على لقب وذلك بعد أن انتفضت مرة أخرى كل البلاد الملك سمسو إيلونا هزمهم والإله مردوك منحه القوة

الكبيرة.

وكانت المدن الجنوبية خالية من الناس لفترة طويلة وأصبحت أغلبية البيوت فارغة ومدمرة ونادرا ما نجد وثائق كاملة وإنما مبعثرة فقط ومؤرخة بعد السنة الحادية عشرة والثانية عشرة للملك سمسو إيلونا (1739 1738 قم) وازدحم شخص ما في أقل البيوت تدميرا لهذه المدن ويبدو أن الجزء الأكبر كان من السكان الكثيرين قد تم استئصالهم، ومن أولئك الناس سكان أور ولارساء ومن المحتمل أن مصيرهم تم تعقبه، وعاش القليل منهم لغاية الهزيمة الكبرى في عصر سمسو إيلونا، وقد استمدت من الأرشيفات المعلومات عن عائلات دوموز يجاميل، أيا نتصر، مجموعة يمليكوم بعل نامخي وانقطعت بشكل عام أثناء حياة ريم - سين الأول، وقد حلت المصائب بحفيد بعل نامخي - فإن حفيدة بعل نامخي، ومن الواضح أن مصيرهم كان عاديا لسكان المدن المحتلة من قبل

الأعداء

ولم تنته الآن تفاضة إلى هذا الحد، وتمت السيطرة في سنة 1738 قم فقط على كيسور الصغيرة (مؤرخة في 1737 ق.م)، وتوفى ريم سين الثاني في 1737 ق.م. وأطلق على سنة 1736 ق.م. هكذا القوة العظمى هواء سمسو - إيلونا هزم بالأسلحة وتحدى أعداء الملك، وامتعض سكان اور

وبدأ منذ هذه السنة سمسو إيلونا يتخذ خطوات لإقامة السلام

والنظام في البلاد والسنة الخامسة عشرة (1733 قم) - (يموت بعل) أي يعني ربما لارسا، ولكن إيسن ظلت مئات السنوات بعد ذلك بدون أي أهمية ولارسا أكثر من ذلك وظل الوضع متوترا ويذكر جدول إثبات الحوادث المورخ منها عدا عن الهدايا الثمينة أن تم العمل في المعابد على تقوية أسوار سيبار، وكيش والمدن الشمالية الأخرى ولغاية سجاراتوم وهو حصن في أسفل الخابور وليس بعيدا عن المملكة الكاشية الجديدة على الفرات الأوسط ولكن بقيت مجموعة كبيرة من الكاشيين على الجبال في الشرق أو أنهم ظلوا يهددون بلاد النهرين عبر وادي ديالي مما أدى إلى حملة في السنة العشرين (1730 قم) ضد إشنونا، وفي السنة الثالثة والعشرين (1727 قم) ضد مجموعة المدن الجبلية (5) وأطلق على السنة الثامنة والعشرون (1722 قم) اسم الحرب التي دارت بين زعيمين من السوتيين وتأخر في هذا العصر تقريبا أقصى جنوب البلاد، وهكذا أطلق عليه منطقة الساحل البحري (مات - تامتيم)، وشملت على ما يبدو المنطقة الجنوبية والشرقية من الأهوار، وربما من ضمنها نجاش أول ملك من السلالة الأولى المنطقة القطر البحري اتخذت اسما بعلامة مسمارية حيث تقرأ بعدة قراءات يليمان ؟ إيلما يلوم ؟ يليما يلوم (5) وناخذ اصطلاحا القراءة الأولى من هذه القراءات وهكذا أصبح بليمان في 1722 ق.م. تقريبا ملك منطقة القطر البحري، حيث حقق نصرا على جيش سمسو إيلونا، وسيطر البعض

الوقت على نيبور وارخ الوثائق بفترة حكمه في نيبور

وقع أن ملوك سلالة بابل الأولى أبعدوا فيما بعد يليمان وخلفه إلى الوراء في المستنقعات السفلى وحتى منتصف القرن 17 وم فقد ظلوا مسيطرين على أور ومن الممكن مع فترة انقطاع، ولكن بدت مملكة القطر البحري وتشكلت دولة مستقلة بما فيه الكفاية، وبعد أول ثلاثة ملوك حملوا أسماء أكدية، ووصل إلى الحكم هنا على ما يبدوبيت ملكي آخر يرجع إلى تلك السلالة) بأسماء سومرية غريبة واستمر الأخير في التاريخ حتى النصف الثاني من القرن 16 قم ومن المهم أن توضح أنه من عصر حكم السلالة الأولى الدولة القطر البحري استمرت 200 سنة تقريبا) لم تصلنا نقوش تقريبا، ولا وثائق مسمارية، ومن ذلك لا ينبغي أن تنهي. وكان هنا قد توقفت الحياة السياسية والقانونية والاقتصادية، ولنتذكر انه في عصر ازدهار المملكة البابلية القديمة لا توجد أي شواهد كتابية من المناطق الريفية تقريبا. لذلك فهي غير موجودة في مملكة القطر البحري ونشير بالأخرى إلى تدهور الحياة المدنية هناء والاقتصاد البضائعي - النقدي وفي فترة أحدث فإن هذه الظاهرة أصبحت ملحوظة على أراضي كل بلاد الميزوبوتامية السفلى

ومع نهاية حكم سمسو إيلونا كما يعتقد عالم الأشوريات الشهير به لاند سبير جير تتعلق بحادثة أخرى أيضا حدثت في تلك الفترة، وإن كانت غير واضحة ولكن أثرت بصورة جدية على التطور اللاحق للثقافة البابلية (27) وأن هزيمة أور ولارسا 1739 قم أدت إلى توقف أنشطة المدارس العليا لتعليم القراءة والكتابة المسمارية (إي - دوبا) والتي كانت تعمل في هذه المدن، وعندما سيطر يليمان على نيبور في 1722 ق م (5) انحطت

المدرسة الرئيسة والمهمة في نيبور التي كانت مركزا لخلق ونقل التقاليد

الثقافية، والكتابة المعقدة التي ظهرت أولا في سومر. وبعد انتهاء الحرب مع نيبور، لم يستطع بابليو هذه المدرسة استرجاع

أهميتها ويبدوانه كانت هناك محاولة لنقل مركز الكتبة المدرسة الكبيرة - إي - دوبا - جولا)، وهبطت في بابل الآن تاجية النظرية لكتبة هذا العصر بصورة حادة وسوية مع معرفة اللغة السومرية، لأن مستوى الإلمام بها من قبل الكتبة قل بشكل ملحوظ وإذا كان مردوك الآن الإله الحامي لكل الدولة وبشكل خاص للسلطة الملكية (وفي الوقت نفسه الإله المحلي حامي مدينة بابل وأبناء البلد المميزين فإن نابيوم أونابو ابن مردوك إله بور سيبا في ضواحي بابل أصبح (بدل آلهة الحبوب السومرية نيسابي) إله الكتاب وكتبة الفن واكتسب مع مرور الزمن أهمية عظمى في البانثيون ولكن تشكل القانون العام الأدبي الأكدي قبل مئات السنوات فقط وانهارات التقاليد المدرسية القديمة في ظل استثناء تعلم القراءة والكتابة المسمارية المعقدة، وربما تكون أحد أسباب انحطاط المجتمع، وتلاحظ مع انتشار تعليم القراءة والكتابة تقليصا في أعداد الوثائق الكتابية التي وضعت للحاجات الاقتصادية والقانونية وبخاصة في بلاد النهرين منذ الربع الثاني

للألفية الثانية قيم.

وقد توفي سمسو إيلونا في 1712 قم وأصبح وريثه ابيشو (1711 - 1684ق.م) ويخبرنا جدوله إثبات الحوادث المؤرخ بها " عن تنظيف وتجديد القنوات التي شيد عليها مدن جديدة، وعن الهدايا العادية

وأعلن في المعابد عن العدالة " ويذكر الحرب مع الكاشيين أيضا، ولكننا لا

تستطيع أن نشير إلى حدود سيطرة أبيشو.
وتعرف أكثر قليلا عن الملك التالي وهو عمي ديتانا (1683) 1684 قم) ويبدوان فترة حكمه لم تكن سلمية، ويذكر في جدوله "إثبات. الحوادث المؤرخ منها أكثر من مرة بناء التحصينات، ويتحدث مرتين عن الحرب في السنة 17 1667 قم): القوة العظمى للإله شماش ومردوك (هوهزم أرخابي إنسان البلاد (9) (وربما زعيم الآن تقاضة (5) وفي السنة 37 (1647 قم) أسوار التحصين التي شيدها افراد داميكيليشو، وهو الذي دمرها "، ويقصد بداميكيليش والثاني ملك القطر البحري، وليس ملك

إيسن الأكثر قدما. صادوقا (1646- 1626 قم) وفقا - وبدأ الملك التالي عمي للتقاليد بإصدار مرسوم عن العدالة"، وأصاب هذا المرسوم العطب قليلا

ووصل إلينا في عدة نماذج [34 35 68 ويبدوان محتوى هذا المرسوم كان مثاليا تقريبا لوثائق هذا النوع أولا - لا يملك جامع الضرائب الحق في الاستيلاء على الرهائن من بيت دافع الضرائب المهمل. ثانيا إلزامية إرجاع القروض أن كانت حبوبا أو فضة وأخذت على عاتقه (قبل أعلان المرسوم) الأكدين أو الأموريين أمام أفراد خاصين أو الأفراد التابعين للملك، وهم التمكار أو صاحبه بيت المشروبات وأبطلت ومن ثم يتتبع الوضع، والهدف الذي وضع، وإمكانية محاولة التفادي الملائم للمراسيم، ولكن هذا الوضع لم يمس الحبوب والفضة التي أعطيت سلفا للوكيل التجاري لمزاولة التجارة بين المشاعيات، إذا كانت الصفقة لا تحمل طابعا ربويا ثالثا المنظمة التجارية (كاروم) والمدن الكبرى في بلاد النهرين التي وجب عليها قبل المرسوم الالتزام قسرا بالسعر، ووضعت الدولة بتعسف شراء منتوجات الاقتصاد الملكي خوفا ومغامرة وحصل بعد المرسوم السماح لتسوية الحسابات مع القصر وذلك بسعر السوق الحالي رابعا - تم إعفاء الضرائب

المتأخرة لعمال الاقتصاد الملكي ووفقا لنصيب القصر وإرجاعه من التمكار، الذي أصبح مفعوله ساريا في هذه الحالة لكونه الوسيط - الملتزم بين القصر والعمال وفي الوقت نفسه استعملت إجراءات ضد النصب الممكن الذي يهم المشتركين في هذه الإجراءات خامسا - الإعفاء عن الضرائب المتأخرة وفقا لضريبة (شيبشوم) وغيرها، وأيضا جمع بيلتوم في مرسوم . فيكسوم ) من الأفراد التابعين للملك باستثناء الرسوم من بيع المنتوجات سادسا - الحرب والإيجار من عند القصر الأرض الميته وأعفى (مؤقتا) جنود الخدمة، ولكنهم ملزمون في الدفع في السنة القادمة مقابل قطعة أرض الخدمة التابعة لهم. وكأنه يقع في الأجرة الخاصة. سابعا - حدث قبل المرسوم بيع أفراد أسرة المشاعيين الأحرار، وأدى إلى دين كبير العائلة، وأبطل في عدة مدن وقبائل المملكة، ولكن هذا لم ينتشر صدفة عندما تم بيعهم قبل صفقة البيع سواء كان عبدا أوامة، ومن ضمنها المولدون في البيت ثامنا وضعت عقوبة الإعدام على الموظفين وأجبروا الجنود على العمل في المرسوم عمليا. اقتصادهم، وكانت هناك محاولات عديدة للاحتيال في حالة تطبيق هذا

وكما نرى أن المرسوم لا يحتوي على قرار تغيير بيع الأراضي مقابل القروض، مع أنه توجد أسس تجعلنا نعتقد أنه في بعض المراسيم المبكرة عن العدالة كان هناك أيضا قرارات [38] ويلاحظ في هذه الحالة أن الملك لم يحاول أن يحارب هذه النتيجة الملموسة لتطوير العلاقات البضائعية -

النقدية

وبعد ثماني سنوات (1637) قم) مرة أخرى أعلن عمي - صادوقا العدالة ما هي هذه الوثيقة ؟ إذا أخذنا بالتلميحات في أحد إثبات الحوادث المؤرخ منها "، فإنه أصدر للمرة الثالثة أيضا. وتعد جميع الصيغ الأخرى مكرسة لتصنيع مواد للعبادة وواحدة فقط لحفر القنوات ويبدو خلال حكمه أن منطقة الجاش وأور أنهما ضمنا إلى مملكة القطر البحري وسارت الحدود الشمالية للملكة البابلية قليلا إلى جنوب أشور وماري، ومن المنطقة المطلة على دجلة (أووراء دجلة فكانت أراضي قبيلة بدا مارتص

ويموت بعل للملك عمي - صادوقا. لم يدع عمي صادوقا السيطرة على بلاد النهرين العليا. وهنا لم

يستقر الكاشيون فقط (؟) ومملكة خانة عند مصب الخابور في الفرات ولكن حدثت تغيرات إتنوسية أخرى كما تشير لقايا الوثائق الاقتصادية في مدينة تل براك وجاجير بازار وأيضا في شمال سوريا كل العطشانة الالاخ) في القرن 19 قم مركز الحضارات المحلية (مدن الدول أو تومات الدول) وبرزت عناصر حورية إثنية كثيرة، وازدادت هذه العناصر كثيرا والتي في نهاية القرن 17 ق.م. امتصت الجزء الشرقي والغربي من الساميين ويبدوان إتنوسية السكان في هذه المناطق قد اختلطت وأصبحت تظهر سلالات حورية مكان الساميين وحتى أحلاف حربية وكان مثل هذا الحلف هو مملكة خانيجابات أو الميتانية، وقامت مجموعات

في النصف الثاني من القرن 17 قم بغزوكبير على وسط آسيا الصغرى حيث أسست قبل ذلك بفترة وجيزة مملكة حتية جديدة ضخمة، ولم يكن

هناك حديث عن التأثير البابلي في بلاد الميزوبوتامية العليا.
وكان عمي صادوقا الملك قبل الأخير من بيت حمورابي، أثناء الملك المنصرم بعد موت المشرع - المستبد المشهور بمائة سنة ونيف، وبشكل مستمر قلت أعداد الوثائق القانونية الخاصة - وقلت بشكل عام كل الوثائق المسمارية ووصل إلينا بصورة أقل رسائل التي أملاها الملوك وخلفاء حمورابي وكان محتواها ضئيلا ولم يهتم الملوك في جمع الضرائب المتأخرة، وإنما بالضرائب والابتزازات وأصبحت الجداول إثبات الحوادث المؤرخ منها أكثر في محتواها، وأن الصيغ أكثر مهابة ومدحا وميزات ظريفة أجرى سمسو إيلونا عادة تاريخ السنوات بتلك الأحداث كما هي محددة في تمثاله في هذا المعبد أوذاك، وفي فترة حكم أبيشو، هكذا أرخ في السنة الخامسة من الثماني والعشرين سنة، وفي فترة حكم عمي ديتانا - التاسعة أو الحادية عشر من السنة السابعة والثلاثين وفي فترة عمي صادوقا السنة السابعة أو الثامنة من السنة الحادية والعشرين أي يعني في كل السنة الثالثة وأطلقوا عليها تشييد نصب الملك ! واقتربت فيها الآن شطة العلمية والأدبية للكتاب، مع أنه لا تقارن مع أنشطة المدرسة النيبورية

أو مدرسة أوروك

وفي السنة الثامنة عمي صادوقا أي يعني الجدول المقبول في هذا العمل (1639 قم) وأرخ بمراقية ظهور كوكب الزهرة الشهير - حيث أن التواريخ الفلكية المتعلقة بها كل كرونولوجية بلاد النهرين في الألفية الثالثة

والنصف الأول من الألفية الثانية قم.

لم يعرف الملك الأخير من خلف حمورابي سمسو إيلونا من 1625 1595 قم عمليا شيئا عن حوادث فترة حكمه، وجدوله "إثبات الحوادث المؤرخ منها "لم يصل لنا كاملا، وأن الصيغة نفسها خالية من أي

معنى، ووصل الجزء الأكبر إلينا موجزا.

وأسس الملك مورسيليس في سنة 1595 قم في وسط شبه جزيرة آسيا الصغرى مملكة حثية، وكانت ردا على خطر غزوات الحوريين على سوريا . واستمر في أسفل الفرات، ويبدوان مملكة خان الكاشية قد ساندته في هذه المهمة وسمح له بالعبور ووصل إلى بابل ودمرها، وحمل تمثال مردوك من المعبد الكبير المدمر إي سانجيل (أواي ساجيلا) ووضعه في خانة ويبدو أن سمسو إيلونا قد توفي وقد وصلت إلينا المعلومات عن هذه الحملة من المصادر الحثية فقط لذلك لا تتحدث عن الكاشيين، ولكن ينبغي الاعتقاد أنهم لعبوا دورا كبيرا في هذه الحملة على بابل ويظهر أنه ليس أقل من دور الحثيين. ومن المعلوم أن بعض الكاشيين في نهاية القرن السابع عشر قم كانوا في خدمة ملوك بابل، واستطاعوا أن يخدموا كجواسيس للأعداء. وهناك احتمال كبير أنه كان هناك دور عسكري عظيم للملاكين الكاشيين في جيش مورسيليس الأول، ومن الواضح أن هذا يفسر سبب كثرة الغنائم مثل تمثال مردوك الذي لم يحمل إلى المملكة الحثية حيث ظل في المركز الكاشي في خانة. وهكذا كانت نهاية مملكة حمورابي البابلية القديمة وخلفه مذلة، وإلى هذه الحوادث تنهي تاريخ العصر

البابلي القديم في بلاد الميزوبوتامية.