لخّصلي

فأنت بحاجة إلى إعادة تأكيده يوميًا. أو تتكلم بكلمات كتبها كاتب خطابات أو تحاكي لغة قائد آخر ليس مثلك على الإطلاق. إذا لم تكن الكلمات التي تتحدث بها هي كلماتك بل كلمات شخص آخر، من أن تكون متسقًا في القول والفعل. لن يكون لديك النزاهة لتقود. لا يمكنك أن تكون حقيقيًا إلا عندما تقود وفقًا للمبادئ الأكثر أهمية بالنسبة لك. يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتباك في التواصل وتقليل التزام الفريق، إن الانفتاح على النفس يجعل الآخرين ينفتحون أيضًا، عندما نسأل القادة عما إذا كانوا واضحين بشأن فلسفتهم القيادية، فإن أولئك الذين يقيمون أنفسهم بين أعلى 20 في المائة من سلوك القيادة هذا لديهم مواقف عمل مختلفة تمامًا عن نظرائهم مثل الشعور القوي بروح الفريق والفخر بمنظمتهم، تبرز هذه البيانات أهمية ما ذكره أحد المشرفين على الخط الأول من أن المدير بحاجة إلى تحديد قيمه ومعتقداته الشخصية ومشاركتها مع الفريق كما أن توضيح فلسفته القيادية تساعد الفريق في التعاطف مع القيم والمعتقدات التي يتبناها. يجب على المدير الحصول على تغذية راجعة من الفريق حول القيم والمعتقدات ذات الأهمية الجماعية،

من المهم تحديد الفلسفة القيادية الشخصية وضرورة التعبير عنها بوضوح مثلا ماذا ستقول إذا سألك أحدهم، «ما هي فلسفتك القيادية؟» هل أنت مستعد الآن لتقول ما هي فلسفتك القيادية ؟ إذا لم تكن كذلك، يجب أن تكون كذلك. إذا كنت كذلك، فأنت بحاجة إلى إعادة تأكيده يوميًا. قبل أن تصبح قائدًا ذا مصداقية - شخصًا يربط «ما تقوله» بـ «ما تفعله» - عليك أولاً أن تجد صوتك الأصيل، وهو التعبير الأكثر صدقًا عن هويتك. إذا لم تجد صوتك، فسينتهي بك الأمر بمفردات تخص شخصًا آخر، أو تتكلم بكلمات كتبها كاتب خطابات أو تحاكي لغة قائد آخر ليس مثلك على الإطلاق. إذا لم تكن الكلمات التي تتحدث بها هي كلماتك بل كلمات شخص آخر، فلن تتمكن، على المدى الطويل، من أن تكون متسقًا في القول والفعل. لن يكون لديك النزاهة لتقود. بالتأكيد، هذا يوضح كيف يمكن للقادة الذين يفهمون ويعبِّرون بوضوح عن فلسفتهم أن يحققوا تقدمًا كبيرًا في الإدارة والتواصل. إن إيجاد صوت قيادي فريد أمرًا أساسيًا وللعثور على صوتك، عليك أن تكتشف ما تهتم به، وما الذي يميزك، عليك أن تستكشف نفسك الداخلية. لا يمكنك أن تكون حقيقيًا إلا عندما تقود وفقًا للمبادئ الأكثر أهمية بالنسبة لك. إن التردد في تعبير القادة عن فلسفتهم، يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتباك في التواصل وتقليل التزام الفريق، وقد ثبت أن القادة الواضحين في فلسفتهم يحققون تفوقًا يتجاوز 135% في عدة مجالات، إن الانفتاح على النفس يجعل الآخرين ينفتحون أيضًا، ويتعرفون على بعضهم البعض منذ البداية، ويتجنبون سوء الفهم والصراعات النموذجية. عندما تفشل في التعبير عن فلسفتك القيادية قولاً وفعلاً، فإنك تضعف مشاركتك وفريقك وفعاليته. عندما نسأل القادة عما إذا كانوا واضحين بشأن فلسفتهم القيادية، فإن أولئك الذين يقيمون أنفسهم بين أعلى 20 في المائة من سلوك القيادة هذا لديهم مواقف عمل مختلفة تمامًا عن نظرائهم مثل الشعور القوي بروح الفريق والفخر بمنظمتهم، والشعور بأنهم يحدثون فرقا والالتزام بنجاح المنظمة، والاستعداد للعمل الجاد ولساعات أطول إذا الوظيفة تتطلب ذلك.
تبرز هذه البيانات أهمية ما ذكره أحد المشرفين على الخط الأول من أن المدير بحاجة إلى تحديد قيمه ومعتقداته الشخصية ومشاركتها مع الفريق كما أن توضيح فلسفته القيادية تساعد الفريق في التعاطف مع القيم والمعتقدات التي يتبناها. يجب على المدير الحصول على تغذية راجعة من الفريق حول القيم والمعتقدات ذات الأهمية الجماعية، مما يساهم في تعزيز الوحدة في الفريق وتعزيز القدرة على الاعتماد داخل الهيكل التنظيمي للمنظمة، بدلاً من فرض فلسفة غير مدروسة. عندما توضح قيمك وتجد صوتك، ستكتسب الثقة الداخلية اللازمة لتولي مسؤولية حياتك. إن وجود الفريق بأكمله يضمن الاتساق في العمل الجماعي ويحافظ على المصداقية داخل المنظمة.