لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (2%)

كالكلام والكتابة والأصوات والصور والألوان والحركات والإيماءات أو بوساطة أي موز مفهومة ذات دلالات لدى الأطراف المشاركة فيه (
المفهوم السيكولوجي (النفسي) للتواصل: عملية فردية ذاتية تحدث بين الفرد ونفسه في نطاق أحاسيسه ومشاعره وخبراته وفي حدود خصائصه وسماته الشخصية. من هذا المنطلق يتوجب على المدرسة أن تشجع طلابها والعاملين فيها على تقديم خدمات حيوية للمجتمع المحيط مثل تنفيذ حملات للعمل التطوعي لتنظيف المناطق المحيطة بالمدرسة والحدائق العامة أو تنظيم حملة صحية تتضمن عقد دورات صحية وتقديم خدمات
ولابد أن تعلم كل أم أن جميع الخبرات التي يتعرض لها طفلها خلال الشهور الأولى من عمره يكون لها أكبر الأثر في نفسه، فالطفل يتعلم الكلام لأن الأم تكلمه، ثم مرحلة الجنين وهي من المراحل الهامة في حياة الطفل، إذ تبدأ حياة الطفل بعلاقات بيولوجية تربطه بأمه تقوم في جوهرها على إشباع الحاجات العضوية كالطعام والنوم والدفء ثم تتطور هذه العلاقات إلى علاقات نفسية قوية وتوفر له الحب والحنان. فالأم لا تدري قواعد الصحة وتغذية الأطفال مما يتسبب في انتشار أمراض سوء التغذية وتشير دراسة أجريت في دولة البحرين إلى أن الأطفال من سن ٦ إلى ٢٤ شهراً والذين كانوا ضحايا لنقص التغذية الشديد بلغت
وجوب العناية بتربية الطفل منذ اليوم الأول من حياته وذلك لأن نفسه صفية بيضاء فكل ما ينقش عليه يترك أثره فالواجب أن تكون مرضعته امرأة صالحة ذات دين.


النص الأصلي

الهدف الشامل للتربية في الكويت تهدف التربية في دولة الكويت إلى : تهيئة الفرص المناسبة المساعدة الأفراد على النمو الشامل المتكامل روحياً وخلقياً وفكرياً واجتماعيا وجسميا إلى أقصى ما تسمح به استعداداتهم وامكاناتهم ، في ضوء طبيعة المجتمع الكويتي وفلسفته وآماله ، وفي ضوء مبادئ الإسلام ، والتراث العربي والثقافة المعاصرة ، بما يكفل التوازن بين تحقيق الأفراد لذواتهم وإعدادهم للمشاركة البناءة في تقدم المجتمع الكويتي بخاصة والمجتمع العربي والعالمي بعامة . ثانياً : أهداف مرحلة رياض الأطفال تعتبر الروضة الخطوة الأولى في مشوار التربية الطويل، والذي يمتد من المهد إلى اللحد . ولعل من أبرز وظائف الروضة تهيئة الطفل للنضج السليم، بحيث يتقبل الخبرات التي يتضمنها المنهج المدرسي فيما بعد ويستفيد منها ، لكنها تظل امتدادا لحياة الطفل في المنزل، أكثر منها مرحلة من مراحل التعليم المدرسي. ومن أبرز الأهداف التي تسعى التربية في رياض الأطفال إلى تحقيقها ما يلي: - أن يألف الطفل المدرسة وأنظمتها ويعتاد الغرباء في المجتمع المدرسي، وينسى حضن أمه الذي كان ينعم فيه بالدفء والحنان. الروضة أولى خطواته. - أن يتدرب الطفل على تقبل مشوار التربية الطويل والذي تعتبر - أن يتقبل الطفل فكرة الانتقال من الألعاب التي هي لمجرد التسلية
إلى الألعاب المفيدة التي تساعد على تنمية جسمه وعقله. - تنظيم تصريف طاقات الطفل وتوجيهها لتحقيق أغراض تربوية. - تهيئة الطفل للحياة الاجتماعية القائمة على احترام الطرف الآخر والتعاون معه . - تدريب الطفل على التفكير المنطقي ليجني ثمار الألعاب التي يقوم بها . تنويع خبرات الطفل وتهذيبها من خلال الأنشطة التي يمارسها . البدء بتدريب الطفل على تذوق الموسيقى والآداب من خلال الأناشيد والعزف والرسم بالألوان. إن أهداف رياض الأطفال تم تجزئتها لتشمل الأهداف العقلية المعرفية، الأهداف الاجتماعية الانفعالية، والأهداف الحسية الحركية. إن تجزئة الأهداف إلى نواحي النمو المختلفة هو تدبير منهجي، وليس تطبيقاً، حيث أنها في الإجراء العملي متداخلة مترابطة، ولكل من هذه النواحي هدف عام تليه أهداف خاصة.
الأهداف الجسدية / الحسية الحركية تنمية قدرات الطفل الحسية - الحركية ومساعدته في السيطرة على أعضاء جسمه المختلفة: - يمارس نشاطات حركية - حسية متنوعة تتطلب استخدام العضلات الكبيرة. يقوم بنشاطات حركية - حسية متنوعة تتطلب استخدام العضلات الصغيرة. يستجيب لمتطلبات جسده بتناسق ما بين الحركة والحواس. يستخدم ما لديه من قدرات جسدية وخصائص مميزة. يقوم بنفسه في قضاء حاجاته اليومية المختلفة. الأهداف الاجتماعية تنمية المهارات الاجتماعية عند الطفل، وتطوير قدراته على تفهم و احترام مشاعر وآراء الآخرين والتفاعل معهم واكتساب قيم ومواقف مقبولة اجتماعياً .



  • يشارك بأعمال ضمن مجموعة. . يتعامل مع الآخرين بثقة ويشعر بمسؤولية تجاههم ويرغب بمساعدتهم. يصغي لآراء الآخرين ويحترم التنوع والاختلاف في ما بينهم - يتقبل الفروقات بين الناس من حيث الجنس والدين والشكل والقدرة الجسدية والعقلية فيحترمها ويتعامل معها . - يمارس اللياقات الاجتماعية الأساسية. يقدر عائلته وأترابه وأعضاء مجتمعه الصغير ووطنه. يحافظ على البيئة حوله ويرغب في تحسينها . - يحترم ممثلي السلطة العامة . - يحترم الوالدين وكبار السن. يعبر عن مشاعره بأسلوب مقبول اجتماعيا . يتحمل مسؤولية قراراته وأعماله ويحرص على إتمامها . يلتزم بدوره ويتقيّد بالنظام في نشاطاته اليومية. يطبق القواعد الأساسية للنظافة والسلامة الشخصية والعامة. يحافظ على ممتلكاته وممتلكات الآخرين.
    الأهداف العاطفية بناء نظرة ايجابية عن الذات، وتعزيز الثقة بالنفس والشعور بالاطمئنان والسعادة، واكتساب روح الاستقلالية وتحمل المسؤولية بلا خوف، وتفهم مشاعر الآخرين واحترامها . - يتحكم، إلى حد ما، في انفعالاته النفسية الايجابية منها والسلبية. ينظر بإيجابية إلى جسمه وذاته. يتصرف باستقلالية وجرأة وإقدام وثقة. يشعر بالاطمئنان لانتمائه إلى أسرة، ومجتمع. يعبر عن مشاعره بوسائل مختلفة (لغوياً، جسدياً، فنّياً). الأهداف العقلية المعرفية تنمية مهارات الطفل الذهنية من تفكير وتركيز وتحليل واستكشاف واستنباط وحل المسائل ودقة ملاحظة لاكتساب المعرفة عن طريق التجربة الذاتية والتفاعل المباشر مع البيئة وتنمية قدراته الإبداعية.

  • يتمكن من التركيز لفترة تتزايد تدريجياً . - يرغب في الاستكشاف والاستنباط واكتساب المعرفة والابتكار وذلك من خلال القيام باختبارات حسية حركية. - يعتمد في تجاربه على ما اكتسبه من خبرات سابقة وعلى قوة الملاحظة. - يقوم بعمليات ذهنية كالتطابق والتصنيف والتسلسل لتوسيع مفاهيمه حول الشكل واللون والحجم والعدد والقياس والكمية الوزن، المسافة، الاتجاه، الزمان، المكان. يستخدم التفكير التشعبي في حل المسائل من خلال المعطيات المتوفرة. - يتذوق الجمال في الفن وأنواعه وفي الكلمة والبيئة الطبيعية. - يألف الآلات الحديثة ويتعامل معها حسب قدراته.


الأهداف اللغوية تنمية قدرات الطفل على التعبير اللغوي والتواصل مع الآخرين بلغة سليمة. يستخدم بمهارة، لغته الأم للتعبير والتواصل. يفهم ويستخدم مفردات وجمل باللغة العربية الفصيحة المبسطة وبلغة أجنبية. - يربط بين اللغة المحكية والمكتوبة ويدرك الدلالات الرمزية لبعض الكلمات المألوفة. يقدر الكتاب ويجد متعة بتصفحه. - يعبر عن نفسه شفهياً، ويطرح الأسئلة، وينصت للأجوبة. يردد العديات والأناشيد والأشعار باللغتين العربية والأجنبية. يصغي إلى القصص ويسرد أحداثها بتسلسل. يصف أشياء وأحداثا وتجارب، ومشاعر بلغة سليمة. يصغي إلى التعليمات ويتبعه.


ولكي تحقق الروضة هذه الأهداف النبيلة فإن على القائمين عليها أن يعملوا على : أ - توفير المعلمة الذكية الحنون ذات الشخصية الجذابة؛ لما لها من أثر عظيم على تكوين شخصية الطفل. ب إشباع حاجة الطفل للتعرف على أطفال في مثل سنه وحجمه يتفاعل معهم. ج - توفير غرفة مصادر للعناية بالأطفال الموهوبين. د - توفير غرفة عناية للأطفال الذين يعانون من إعاقات أو من اضطرابات في اللغة أو صعوبات في التعلم. وتقوم هذه المربية بمجموعة من الأنشطة المدروسة والمتكاملة أهمها : أ- القراءة للطفل وتوفير الكتب التي تناسب سنه وعمره العقلي. ب الاشتراك معه في ألعابه وفي سائر أنشطته المخططة كالرسم والعزف والقراءة. ثالثاً : الأهداف العامة لرياض الأطفال في الكويت الاهداف العامة لرياض الاطفال في الكويت أولا : مساعدة الاطفال على غرس العقيدة الاسلامية في نفوسهم وترسيخ الايمان بالله فى قلوبهم وتنمية اتجاهات ايجابية نحو الدين والقيم الاسلامية. ثانيا : مساعدة الاطفال على اكتساب مشاعر الانتماء للأسرة والكويت والخليج والامة العربية. ثالثا : مساعدة الاطفال على تدوين مفهوم إيجابي عن الذات.
رابعا : مساعدة الاطفال على كسب الاتجاهات التي تساعدهم على أن يكونوا ايجابيين في علاقاتهم مع اقرانهم ومع الراشدين. خامسا : مساعدة الاطفال على تنمية احساسهم بالمسئولية والاستقلال ومع ذلك يتقبلون الحدود التي يتطلبها العيش في مجتمع تعاوني. سادسا : مساعدة الاطفال على كسب اتجاهات ايجابية نحو البيئة المحيطة بهم وتقدير مظاهر الجمال فيها سابعا : مساعدة الاطفال على الادراك حاجاتهم الجسمية والمحافظة على ابدانهم وتقويتها من خلال تنمية عادات صحية سليمة في اللعب والراحة والنوم والتنفس والمأكل والملبس وغرس عادات الامن والسلامة في المنزل والشارع والروضة. ثامنا : مساعدة الاطفال على تنمية جميع حواسهم واستخدام اجسامهم والتحكم فيها بمهارة وثقة. تاسعا : مساعدة الاطفال على كسب بعض المهارات الاساسية اللازمة للحياة في المجتمع. عاشرا : مساعدة الاطفال على توسيع اهتماماتهم ومداركهم عن البيئة الطبيعية المحيطة بهم والتفاعل الإيجابي معهم.


رابعا : أهداف المنهج المطور في رياض الأطفال في الكويت 1- الاعتماد على مبدأ التعلم الذاتي. إله تطوير اداء المعلمة. الارتقاء بأسلوب التعليم. سية - تنمية شخصية الطفل عن طريق الحوار والمحادثة. ه توازن أنشطة البرنامج اليومي لتلبى شتى حاجات الطفولة المبكرة منها ( الانتماء - الحرية - الترويح - القوة - الحاجات م عن الفسيولوجية ) . ٦- الاعتماد على مبدأ الحرية وتحمل المسئولية. تنمية القدرة على الابداع. - تنمية حب الاستطلاع والاستكشاف عند الاطفال. - تنمية مهارات الاتصال والانفتاح على الآخرين وتشجيعه على اتخاذ قراراته وابداء الرأي


خامساً : أهمية وأهداف التواصل والتعاون بين البيت والروضة إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والروضة ولعل من الأسباب التي تستدعي إقامة مثل هذا التعاون الوثيق هم الأطفال الذين أسست الروضة من أجلهم فهم يمثلون أكبر مصلحة أو مسؤولية يعني بها أولياء الأمور. كذلك فإن تعليم أطفالنا قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف (الأسرة والروضة وجميع أفراد المجتمع مؤسساته المختلفة). وفي هذا الإطار أصبح العبء على الروضة كمؤسسة اجتماعية أكبر لكي تتسم بالفاعلية وأن تكون ذات رؤية واضحة ومرنة تتطلب القيام بأدوار جديدة تنحى عن التقليدية المتمثلة في تعليم الأبناء العلوم والمعارف فقط. ولتحقيق ذلك تضمنت برامج التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة لأطفالهم وكذلك دعم دور الروضة في المجتمع المحلي، فالروضة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي.


الروضة لها الدور الأكبر والرئيسي في تنمية شخصية الطفل من خلال برامجها التثقيفية والتربوية ونوعية العلاقات التي تربطه برفاقه داخل الروضة فتخلق منه مواطناً متكاملاً يبني ويقيم أركانه ويعلي من شأنه . دور الأسرة : الأسرة هي أساس التنشئة الاجتماعية لأطفالها وإعدادهم للحياة المستقبلية، على الرغم من تعدد المنشآت التربوية والتعليمية والمهنية ومهملا بلغت هذه المنشآت من تقدم ونجاح في أساليب التربية والتعليم، فإنها لا تحدث من الأثر في نفوس النشء ما يحدثه المنزل. فالأسرة تلعب دور كبير جدا في التأثير على الطفل، إذ يقضي الطفل سنواته الأولى متلقيا دروساً اجتماعية ونفسية وروحية ويتعلم التفرقة بين الصواب والخطأ من المربي الأول وهي (الأم). إذا الروضة والأسرة هم شركاء نشطون في عملية تربية الطفل وكلما ازدهرت وقويت العلاقة بينهم كان هذا في صالح نمو الطفل. التواصل المفهوم والوظائف والأهداف ويكيبيديا، الموسوعة الحرة) التواصل : هو حالة من الفهم المتبادل بين نظامين أو كيانين . يكون أحد هذه الأنظمة مرسلاً وقتاً ما ومن ثم يكون الآخر مستقبلاً وفي وقت آخر يتبادل كلا الطرفين المواقع من حيث الإرسال والاستقبال. والتواصل : عملية تبادل للأفكار والآراء والمعلومات والقناعات والمشاعر عبر وسائط متنوعة لفظية وغير لفظية، كالكلام والكتابة والأصوات والصور والألوان والحركات والإيماءات أو بوساطة أي موز مفهومة ذات دلالات لدى الأطراف المشاركة فيه (
وعرفه زيتون بأنه : عملية يتم فيها تكون علاقة متبادلة بين طرفين تؤدي إلى التفاعل بينهما ، وتشير إلى علاقة حية متبادلة بين الطرفين االمفهوم التربوي للتواصل عمليات تحدث في موقف تعليمي / تعلمي ويشترك فيها أطراف الموقف وعناصره المدخلات المختلفة، من أجل تحقيق أهداف تعلمية محدودة ومرغوب فيها المخرجات). المفهوم السيكولوجي (النفسي) للتواصل: عملية فردية ذاتية تحدث بين الفرد ونفسه في نطاق أحاسيسه ومشاعره وخبراته وفي حدود خصائصه وسماته الشخصية.


المفهوم الاجتماعي للتواصل: حسين العملية التي يتم بمقتضاها تكوين العلاقات بين أعضاء الجماعة بصرف النظر عن طبيعة تكوينها وحجمها، ويجري تبادل المعلومات والآراء والأفكار والخبرات فيما بينهم من خلالها . المفهوم الآلي للتواصل: عملية تبادل للأفكار والآراء والمعلومات والقناعات والمشاعر عبر وسائط متنوعة لفظية وغير لفظية، كالكلام والكتابة والأصوات والصور والألوان والحركات والإيماءات أو بوساطة أي رموز مفهومة ذات دلالات لدى الأطراف المشاركة فيه.
عناصر الاتصال والتواصل المرسل / المستقبل / الرسالة / قناة الاتصال / الاستجابة. وظائف التواصل وظائف الاتصال تختلف من مجتمع إلى اخر وفق عمليات معقدة مرتبطة بالتطور التكنولوجي المادي لمجتمع ما من جهة وبالتطور المعرفي والفكري غير الحسي له من جهة أخرى.
يقسم المختصون في علم الاتصال وظائف العملية التواصلية بين المرسل والمستقبل باختلاف آرائهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية والاجتماعية إلى ثلاث وظائف رئيسة الوظائف الاعلامية وهذه الوظيفة هي جوهر وظائف التواصل لأنها تحمل رسائل واضحة من قبل المرسل إلى المستقبل وفق منظورات متفق عليها تهدف إلى اشراكه في صناعة الحدث سواء كان الحدث سياسيا ام اجتماعيا ام غير ذلك.


الوظيفة التعبيرية الوظيفة التعبيرية تخص النخبة من المجتمع لأنها تقدم خطابا تجريديا بأدوات فكرية عالية قد تكون اللغة احداها ولكنها ليست هذه اللغة المفهومة من قبل عامة الناس، وهذه الوظيفة نجدها عند المسرحيين، الشعراء، الرسامين، وغيرهم من الذين يصدق عليهم وصف الابداع، فهؤلاء يتخذون من عملية التواصل وظيفة تعبيرية تعبر عن مكنوناتهم الداخلية


الوظيفة الإقناعية وتهدف هذه الوظيفة إلى تقديم خطاب عقلاني يحاكي العقل والمنطق ويحاجج الجمهور بأدلة وبراهين واضحة تهدف إلى اقناع الجمهور بفلسفة معينة تحتويها الرسالة المرسلة من قبل المرسل إلى جمهور معين، وكثيرا ما نرى ذلك في الحملات الدعائية قبيل الانتخابات بعد أن سقطت النظريات الأحادية التي كانت سائدة في العالم والمسيطرة على كل شيء فيه حتى على إنتاج النظرية الاعلامية وقيادة فعل التواصل الإنساني بعيدا عن محتواه الحقيقي لان الاتصال في جوهره هو عملية إنسانية قبل أن تكون اي شيء اخر هل نرى العالم وقد انتقل من واحدية القيادة والنظرية إلى توحد القيادة في ظل النظام العالمي الجديد ؟! سيظل هذا السؤال مرهونا بتقدم عملية الاتصال بين البشر بوصفها عملية إنسانية تنأى عن كل ما هو غير ذلك. أهداف التواصل: (لماذا التواصل) ؟ إعطاء المعلومات أو الحصول عليها . ۱ حل المشكلات. ۲ التعليم والتعلم والتدريب.
٤- التوجيه والإرشاد وإسداء النصح. ه تعديل السلوك وتغيير القناعات. - الفهم والإدراك. اتخذا القرارات. التعبير عن الأفكار والمشاعر والآراء. البحث والاستقصاء. 10- التقوية والتشخيص والعلاج. ۱۱ - التأثير في المواقف والاتجاهات والقيم. أجهزة وأدوات التواصل ووسائطه وقنواته أجهزة التواصل الإنساني أ) أجهزة الاستقبال: «الحواس الخمس السمع / البصر / الشم الذوق اللمس. ب) أجهزة الارسال: اللسان والحنجرة ( أجهزة الصوت والتعبير اللفظي والصوتي) / اليدين ( جهاز الكتابة والرسم والنحت والعزف والتعبير) / سائر أعضاء الجسم أجهزة التعبير الحركي والإيمائي


وسائط التواصل: 1- كل عنصر من عناصر البيئة المادية والاجتماعية والنفسية يعد وسطا تواصليا . - وسائط الاتصال والتواصل تكون لفظية أو غير لفظية مرئية أو مسموعة محسوسة أو غير محسوسة. - العوامل الأساسية التي تمكن من أن يتواصل ويتفاعل هي العقل الإنساني والنفس الإنسانية. - تختلف سرعة التفاعل والتواصل وأسلوبهما ومقدارهما باختلاف الفرد والبيئة والمرحلة العمرية والنمائية التي ينتمي إليها المتواصلون. أهداف التواصل قد حدد العجمي أهداف الاتصال والتواصل في عدة نقاط : الشام ١- نقل الأوامر والتعليمات من القادة إلى المرؤوسين. - توصيل البيانات والمعلومات والتقارير المطلوبة إلى القادة كي فظي يتمكنوا من اتخاذ القرارات الرشيدة على ضوئها . عبير) نقل آراء وأفكار ووجهات نظر المرؤوسين وردود أفعالهم تجاه التعليمات. - التنسيق بين جهود العاملين في التنظيم بشكل يمكنهم من القيام بأعمالهم ووظائفهم بكفاءة عالية. ٥- تعريف العاملين في التنظيم بما يدور حولهم من أحداث بشكل يمكنهم من مراعاة الظروف الداخلية والخارجية عند قيامهم بوظائفهم. -٦- إحكام الإشراف على المرؤوسين ومتابعة أوجه نشاطهم المختلفة


والتأكد من أن كل تصرف قد تم أدائه في الوقت والأسلوب المحددين من. رفع الروح المعنوية بين العاملين نتيجة لتوضيح الأهداف والغايات التي تسعي الإدارة (۱۱۹) : لتحقيقها ، وبيان الخطط والسياسات اللازمة لبلوغ تلك الأهداف العجمي، ۲۰۰۰). أهمية التواصل بين المدرسة والمجتمع إن التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي ضرورة ملحة يقع معظم مسؤوليتها على مدير المدرسة الثانوية نفسها ، بحكم مركزه وعمله ويتوقف نجاح المدرسة أو فشلها على مدى الصلة التي تقيمها مع المجتمع المحيط، لذا فتوثيق الصلة بين المدرسة والمجتمع أمر مهم لإشعار المجتمع باهتمام المدرسة بالطالب وهذا يؤدي بدوره كذلك إلى تبلور الشعور لدى ( ۳۵۸ ) : الآباء فيدفعهم للتعاون في إنجاح هذه العملية ( البوهي، (۲۰۰۱) . من خلال الاطلاع على الأدب التربوي المتعلق بأهمية التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي يمكن تلخيص أهمية التواصل فيما يلي: ١- يصلح المجتمع المحلي ويحسن ظروف معيشته، ولن يتسنى للمدرسة القيام بدورها الاجتماعي إلا بتعاونها مع مؤسسات المجتمع المختلفة، ولن يتحقق التعاون إلا بتعميق جسور التواصل والثقة بينهما . يوثق عرى المودة بين المدرسة وأولياء الأمور ويزيل الحواجز النفسية والاجتماعية بينهما مما يكون باعثاً على شعور الطالب بجو من الأمان والثقة داخل المدرسة وخارجها . - يؤدي إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المعلمين والآباء فيما
يتعلق بتربية الأبناء والتنسيق بين المدرسة والبيت بأسلوب متكامل لتحقيق النمو السليم لشخصية الطالب. يعرف أولياء الأمور والمجتمع بدور المدرسة المهم، وطبيعة الخدمات التي تقدمها للطلبة والمجتمع، وتعريفهم كذلك بالنظم التربوية المتبعة في المدرسة. ه يعمل التعاون بين المدرسة والمجتمع على حل مشكلات المدرسة وتذليل الصعوبات التي تواجه الطلبة. ٦ - العمل على تنمية المجتمع المحلي والمساهمة في حل مشكلاته. آليات ووسائل التواصل بين المدرسة والمجتمع إن مفهوم المدرسة في العصر الحديث يؤكد على أهمية العلاقات المتبادلة بين المدرسة والأسرة والمجتمع، مما يوجب على المدرسة العمل على توثيق صلتها مع المجتمع المحلي بكل إمكانياتها المتاحة، ولا تقتصر أشكال التواصل على نوع واحد ، وإنما يتعدى التواصل ويأخذ أشكالاً متعددة تجسد هذا التفاعل، ولكل وسيلة من هذه الوسائل دورها المميز في عملية التواصل . الخطيب، ٥٠ : ٢٠٠٦ ) . ومن أهم الآليات والوسائل التي يتم من خلالها التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي ما يلي: 1 - المقابلات والاجتماعيات تعد المقابلات من أوضح وسائل التواصل، لأنها عادة تكون وجهاً لوجه، ولأنها تتميز عن الوسائل الأخرى باعتمادها أسلوب الأخذ والرد والتعليل والتفاهم ( عياصرة الفاضل (٦٨ : (٢٠٠٦). وتتم المقابلات بين المدرسة الأسرة على وجه التحديد من خلال مجالس الآباء التي تلعب دوراً مهماً في توثيق هذه الصلة وزيادة


التقارب بين المدرسة والأسرة، وتتم المقابلات من ناحية أخرى عن طريق عقد المدرسة للقاءات موسعة بين الآباء والأمهات من خلال اليوم المفتوح الذي يزيل الكثير من الحواجز بين المدرسة والأسرة حيث تتاح الفرصة لجميع الآباء والأمهات المقابلة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالمدرسة في أوقات محددة، ومن جانب آخر تستطيع المدرسة توثيق صلتها بالعالم الخارجي بما تجريه من مقابلات واجتماعات المسئولين ومثقفين ومهتمين بأمور المجتمع سواء من المؤسسات الحكومية أو المؤسسات غير الحكومية وذلك بهدف الاستعانة بهم واستشارتهم لتطوير العملية التعليمية الخطيب، ١٨ : (٢٠٠٦). ٢- التقارير والنشرات تقوم المدرسة بتقديم تقارير متنوعة للمجتمع تبعاً للأغراض المحددة والأهداف المطلوبة، حيث يتلقى أولياء الأمور من المدرسة تقارير خاصة توضح اللوائح والتعليمات المتعلقة بالبرامج التعليمية، كما توضح مدى تقدم أبنائهم في تحصيلهم المدرسي، وهذه التقارير تكون عادة على شكل ملاحظات مكتوبة بوسائل مختلفة مثل الرسائل التقارير، وكذلك تقوم المدرسة بإصدار تقارير : الشهرية أو دفتر التواصل (سالم، (۳۲ : ۲۰۱۰) ونشرات دورية توضح للمجتمع آلية سير العملية التعليمية وتطورها، وتقدم التقارير كذلك للمجتمع صورة موثقة عن الأنشطة والفعاليات المدرسية. - الزيارات والرحلات تمثل الزيارات والرحلات التي تقوم بها المدرسة ذات أهمية وبعد


تربوي كبير كما أن لها دورا في صقل المهارات وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في الحاضر، وأيضاً على المدى البعيد من ناحية تحديد الاتجاهات المستقبلية، وحب العمل الاجتماعي والتطوعي بغض النظر عن ماهية تلك الرحلات أو الهدف منها علمية كانت أو ترفيهية أو مشاركة اجتماعية في نشاط من الأنشطة الميدانية الزبيدي، (۲۰۰۸) ، وعليه فإن بمقدور المدرسة أن توطد صلتها بأسر الطلبة، وذلك بالقيام بزيارات منظمة إلى الأسر في المناسبات المختلفة، وتقوم المدرسة على صعيد المجتمع المحلي بتنظيم زيارات للمؤسسات الحكومية منها وغير الحكومية، كما وتحرص على تقديم الفرصة لطلابها بالتواصل مع المجتمع المحيط، وتعميق الاتصال المباشر بالبيئة من خلال تنظيم رحلات هادفة تزيد من التفاعل الايجابي بين الطلبة والمجتمع، وفي الجانب المقابل تستقبل المدرسة أفراداً ووفوداً زائرة من مختلف مؤسسات المجتمع تقصد المدرسة بهدف تعميق أواصر الصلة والتعاون. - خدمات تطوعية إن العلاقة بين المدرسة والمجتمع علاقة تأثير وتأثر، والترابط بينهما ترابط عضوي، ويتم توطيد أواصر الترابط والتواصل بالمشاركة الفعالة من قبل المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية في تبادل خدمات تطوعية، وتقديم مساهمات ايجابية في مجال تطوير الإنسان والمجتمع. من هذا المنطلق يتوجب على المدرسة أن تشجع طلابها والعاملين فيها على تقديم خدمات حيوية للمجتمع المحيط مثل تنفيذ حملات للعمل التطوعي لتنظيف المناطق المحيطة بالمدرسة والحدائق العامة أو تنظيم حملة صحية تتضمن عقد دورات صحية وتقديم خدمات


طبية للطلبة وأسرهم، وتساهم المدرسة كذلك في مشاريع خيرية وتنظيم حملة تبرعات لتمويل ۱۷ ، ومن جهة أخرى تدعو المدرسة مؤسسات : مشاريع مجتمعية مهمة (سالم، ۲۰۱۰) المجتمع من أولياء أمور ، وجمعيات اجتماعية وصحية وهيئات حكومية، ومراكز دينية، بتنسيق جهودها مع المديرين والمعلمين والطلاب لتحقيق أهداف المدرسة، وتطوير مناهجها وطرق التدريس فيها وذلك بتقديم الدعم المادي لمشاريع المدرسة، وتقديم خدمات تعليمية. وثقافية وترفيهية شاملة لجميع رواد المدرسة (سنقر، ۲۸ : ٢٠٠٥). ومن الإجراءات التطبيقية التي يقترحها الباحث في هذا الإطار، دعوة المدرسة لأصحاب الخبرة من أولياء الأمور وأفراد المجتمع للمشاركة في تقديم بعض الدروس المنهجية، أو عرض فقرات إثرائية. لذلك، فإن تواصل أولياء الأمور مع الروضة يساعد على توفر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل الأبناء من الناحيتين العلمية والتربوية، ويسهم هذا التواصل أيضاً في حل المشاكل التي يعاني منها الأطفال سواء على مستوى البيت أو المدرسة وإيجاد الحلول المناسبة لها . إن الروضة الناجحة هي التي تزداد صلات أولياء الأمور بها ويزداد تعاونهم وتآزرهم.


إن العمل على تعزيز هذا الدور وتقويته يتطلب الوقوف على الأهداف المتوخاة من هذه المشاركة والتواصل بين البيت والروضة وهي : 1 - تحسين سلوكيات واتجاهات الأطفال فالعديد من الدراسات والبحوث التربوية تؤكد علي وجود علاقة إيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم. ٢- إن مشاركة أولياء الأمور تعمل على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية ، حيث يسعى أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي كلما أمكن ذلك إيجاد حلول للمشكلات التي لا تقدر الروضة على مواجهتها بمفردها . - يتعلم أولياء الأمور من خبرة المعلمين ويتعرفون على قوانين الروضة. ه تعزيز ومد جسر الثقة بين أولياء الأمور والروضة. ٦- توضيح مهمة الروضة ومسيرتها وأهدافها كشريك في المساعدة في تربية الطفل. - تنمية شخصية الطفل من خلال نموه في ظل بيئة الشراكة.
سادساً : الدور التربوي التي تلعبه الأسرة في تنشئة الطفل وتحقيق أهداف رياض الأطفال إن من أحد التوجهات التربوية الحديثة هو تقوية العلاقة بين المدرسة - وأولياء الأمور واشراكهم في العملية التعليمية. فالآباء وأولياء الأمور يلعبون دورا أساسيا في تعلم أطفالهم ونموهم النمو الشامل المتكامل عقلياً وروحياً وجسدياً. إن دور الأسرة في التربية بصفة عامة وفي تربية طفل مرحلة ما قبل المدرسة بصفة خاصة لا يماثله دور أي مؤسسة تربوية أخرى لما لها من أثر في تشكيل شخصية الفرد تشكيلا يبقى معه بعد ذلك بشكل من الأشكال. ويرى علماء النفس والتربية أن مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل حياة الإنسان إذ تعتمد عليها مراحل النمو التالية في حياته، بل إن بعض المربيين يرى أن أثر الأسرة ترجح كفته عن أثر عوامل التربية الأخرى في المجتمع، وأن آثارها تتوقف على الأسرة فبصلاح الأسرة تصلح آثار العوامل والوسائط التربوية الأخرى وبفسادها وانحرافها تذهب مجهودات المؤسسات الأخرى هباء. فالأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التي يتعامل معها الطفل وهي البيئة الثقافية التي يكتسب منها الطفل لغته وقيمه، وتؤثر في تكوينه الجسمي والنفسي والاجتماعي والعقائدي والأسرة مسئولة عن حفظ النوع الإنساني، وتوفير الأمن والطمأنينة للطفل، وتنشئته تنشئة ثقافية تتلاءم مع مجتمعه، وتحقق له التكييف الاجتماعي. وفي الأسرة يكتسب الطفل أولى خبراته ويدرك بعض الكلمات والأصوات ويميز بينها ، ويبدأ في إدراك وجود علاقة جسمية بين ما يسمعه من أصوات مختلفة وبين بعض الظروف والمواقف في البيئة التي يعيش فيها .
وتقوم الأسرة بغرس آداب السلوك المرغوب في الطفل، وتعويده على السلوك وفق أخلاقيات المجتمع. أي أن الأسرة تقوم بعملية التطبع الاجتماعي للطفل باعتبارها ، كمؤسسة اجتماعية، تمثل الجماعة الأولى للفرد، فهي أول جماعة يعيش فيها الطفل ويشعر بالانتماء إليها وبذلك يكتسب أول عضوية له في جماعة يتعلم فيها كيف يتعامل مع الآخرين في سعيه لإشباع حاجاته وتحقيق مصالحه من خلال تفاعله مع أعضائها .
سلوكيات الوالدين وأثرها على تربية الطفل : السمات والخصائص السلوكية للأسرة غالبا ما ينتقل أثرها مباشرة إلى أطفالها ، فالأسرة الجادة المتزنة نفسيا والملتزمة أخلاقيا عادة ما ينشأ أطفالها متزنين وملتزمين، والأسرة المتدينة الملتزمة بفروض دينها وطاعة ربها غالبا ما ينشأ أطفالها وسمتهم السماحة والصدق والوفاء والتدين ... لذلك فإن للوالدين سمات ينبغي أن يتحلوا بها لتنقل مباشرة لأطفالهم ، مثل
القدوة فخط التربية الأول هو القدوة، مواجهة النفس بصدق بإيجابياتها وسلبياتها ؛ ولا مجال للشك في ذلك؛ فإذا رغبنا أن يفعل الطفل سلوكًا ما علينا إلا أن نريه هذا السلوك، ونحن نأتيه فينتقل إليه دون عناء. الصبر هي أعظم مهارة يمنّ الله سبحانه وتعالى بها على الوالدين، وما أعظم أثرها في رحلة التربية، ونحن نحاول جميعا أن نصل لهذا الصبر ؛ ليسهل المسيرة فالصبر يعلمنا أن نكرر مرة بعد مرة دون يأس. وهو ما يجعلنا نعلم الشيء الواحد مرة بعد مرة وبطريقة أو بأخرى إلى أن نصل. الإنصات: هو الذي يجعلنا ننصت لأطفالنا إنصاتًا يبني لديهم الثقة بأنفسهم، ويشعرهم بأنهم أهل للاحترام، ويشعرهم بأنهم على درجة من الأهمية لكون الوالدين يسمعون ما يقولوه أطفالهم، وهي نقطة أساسية لتكوين صورة جيدة عن الذات؛ فالطفل يرى نفسه في مرآة والديه، فإذا ما قلنا إنه طفل رائع اقتنع بذلك، وإذا ما وصمناه بالغباء والجبن وغيرها من الصفات السلبية صدق أنه كذلك، وتصرف على أساس قناعته تلك. الرحمة الرحمة تجعلنا نتسامح مع أطفالنا فيتعلمون التسامح ورحمتنا بهم تعلمهم الرحمة بجميع مخلوقات الله تعالى؛ نعلمهم التعاطف، والحب، والرأفة، وذلك يدفعهم للتعامل السوي مع الناس ويعول على ذلك جانب كبير من النجاح في الحياة، فضلا عن العيش بنفس هادئة مطمئنة؛ فالراحمون يرحمهم الرحمن الرحيم سبحانه. * العلم: كلما نما علمنا وفهمنا بأطفالنا وطبيعتهم وسلوكهم ومبرراتها زاد ابتهاجنا بهم، وزادت قدرتنا على التعامل السليم معهم.
الحب: إظهار الحب للطفل بمشاركته في أنشطته، واللعب معه، والحديث إليه ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاعبه سبعًا، وأدبه سبعًا ، وصاحبه سبعًا ، ثم اترك له الحبل على الغارب». الابتسامة الأطفال يعشقون الابتسامة كما يعشقون خفة الظل؛ فإن استطاع الوالدان ذلك كسبت قلوبهم، وعليهم أن يفتحوا بابا للصداقة بينهم وبين أطفالهم. دور الأم في تربية الطفل : الأم هي المدرسة الأولى في حياة الطفل، لذا كرمها الله سبحانه وتعالى وجعل منزلتها وبرها أعلى وأسمى من جميع الارتباطات الاجتماعية الأخرى لما لها من دور عظيم في إعداد وتنشئة أجيال المستقبل، وتفخر الأم عندما يحين وقت قطاف حصاد ثمرها لترى وليدها وقد أصبح متكاملاً للخروج إلى الحياة، وعلى عاتق الأم تقع أكبر المسئوليات في إعداد الطفل وتوجيهه، فنرى الطفل منذ ولادته ملتصقا بها، وهي
بحكم عاطفة الأمومة تمنحه مشاعر الدفء والحنان، وقد تمر من خلال مراحل التربية بالعديد من المواقف التي تجتاز بعضها بنجاح بينما يسقط في يدها في بعضها الآخر فتقف حائرة امامه. الأمومة والطفل: يشعر الطفل بأمه منذ اللحظات الأولى لميلاده حيث يشم رائحتها ويتعرف عليها، ولابد أن تعلم كل أم أن جميع الخبرات التي يتعرض لها طفلها خلال الشهور الأولى من عمره يكون لها أكبر الأثر في نفسه، كما يؤكد علماء النفس أن هناك وقتا أمثل للتعلم والنمو. وعلى الأم أن تدرك الوقت المناسب الذي يكون فيه طفلها في حالة استجابة تامة، فالطفل يتعلم الكلام لأن الأم تكلمه، ويتعلم التفكير لأن الأم تعطى له اختيارات وبدائل وفرص تمكنه من التفكير فيها . أن الطفل يتعلم من أمه الكلام واللعب، ويشعر بها سواء كانت غاضبة أو سعيدة، لذا يجب أن يترك الطفل ليتعرف على البيئة المحيطة به، وليدرك تباين الأصوات بنفسه . ولابد أن تنتبه الأم لنمو طفلها عقليا خلال الشهور الستة الأولى من حياته حتى يكتسب الخبرات المختلفة، كما أن التحدث للطفل بصوت حنون والنظر إليه حتى يشعر بنبرات صوت أمه لأمر مهم .
ثقافة الأم التربوية وأثرها على تربية الطفل : بالرغم من أن تربية الأطفال مسئولية مشتركة بين الأم والأب، إلا أن الأم تضطلع بالنصيب الأوفر من هذه المسئولية، والتي تبدأ قبل ميلاد الطفل، بل تتجاوز ذلك إلى ما قبل الزواج، فالحالة الصحية والنفسية للأم والتي تتشكل قبل الزواج لها أثرها على تربية الطفل، وكذلك مستوى ثقافة الأم المتصل بجانب الأمومة وتربية الأطفال يتصل بشكل مباشر بتربية الطفل، ثم مرحلة الجنين وهي من المراحل الهامة في حياة الطفل، وقد ثبت بأن الجنين يفهم ويتعلم وهو في بطن أمه، حيث يؤكد أحد علماء النفس الإنجليز أنه اكتشف في مستشفى للولادة، أن الجنين يصاب بالذعر إذا استمعت الأم إلى موسيقى يكرهها مثل الموسيقى الصاخبة والتي تجعله يرفضها احتجاجا ، أما الموسيقى الهادئة الناعمة فتجعله كرائد فضاء يسبح طافيا بسلاسة في أرجاء البطن كأنما يسعى لمزيد من الالتقاط . ثم تأتي مرحلة ما بعد الولادة ، وتصبح الأم مسئولة منذ اللحظة الأولى لميلاد الطفل عن إشباع حاجاته إلى الغذاء والنظافة والحنان، وتوفير الأمان لهذا الوليد . وتعد علاقة الطفل بأمه أبعد العلاقات أثراً في تكوين الشخصية، إذ تبدأ حياة الطفل بعلاقات بيولوجية تربطه بأمه تقوم في جوهرها على إشباع الحاجات العضوية كالطعام والنوم والدفء ثم تتطور هذه العلاقات إلى علاقات نفسية قوية وتوفر له الحب والحنان. ونتيجة لقصور ثقافة الأم في مجال رعاية الأطفال نجد الكثير من الآثار السلبية على الأطفال، صحيا، فالأم لا تدري قواعد الصحة وتغذية الأطفال مما يتسبب في انتشار أمراض سوء التغذية وتشير دراسة أجريت في دولة البحرين إلى أن الأطفال من سن ٦ إلى ٢٤ شهراً والذين كانوا ضحايا لنقص التغذية الشديد بلغت
نسبتهم ١٠ أما الهزال فأكثر ما يكون انتشاراً خلال السنة الثالثة من العمر إذ يصل إلى ۲۳ ٪ ، وكذلك انتشار أمراض الإسهال والدفتيريا والحصبة بين الأطفال. ذلك لأن الأم، نظرا لقصور ثقافتها، تلجأ إلى الطرائق البدائية في التعامل مع هذه الأمراض، ناهيك عما يتعرض له الطفل من سوء صحته النفسية كنتيجة للممارسات التربوية الخاطئة
دور الأم في تربية الطفل المسلم : الطفل بمثابة الرادار الذي يلتقط كل ما يدور حوله فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقة كريمة شجاعة عفيفة، نشأ ابنها على هذه الأخلاق الحميدة، والعكس نجده إذا كانت الأم تتصف بسمات عكس السمات السابقة، لأن الطفل مهما كان استعداده طيبا ومهما كانت فطرته نقية طاهرة سليمة صافية فإنه ما لم يوجه التوجيه | السليم وما لم يجد القدوة والنموذج الموجه الصالح فإنه بلا شك | سينحرف إلى الجانب السلبي من جانب شخصيته . ولتربية الطفل | تربية إسلامية ينبغي على الأسرة أن تقوم في: ١- تعليم الطفل قراءة القرآن الكريم وأمور الشرع وسيرة الأنبياء والصالحين.
٢- تعويد الطفل على طاعة والديه وإكرامهما ، وطاعة واحترام معلميه ومن هم أكبر منه سناً . - حفظ الطفل من قرناء السوء لأن الطباع والعادات تنتقل بالمحاكاة. - الثناء على الطفل إذا قام بفعل حميد ، فالواجب أن يثنى عليه ويمدح علانية. أما إذا صدر منه فعل قبيح فيلام عليه بسر لا يحط قدره بين أقرانه لأن اعتياد الطفل على اللوم الكثير يقلل من اهتمامه واكتراثه به ، وتعويد الطفل على التواضع وترك الخيلاء. وتعويده على التجلد والصبر فلا يبكي إذا ضرب ولا يلجأ إلى المراوغة والصراخ. ه تعويد الطفل على الخشونة في المأكل والمفرش وتحبيبه القصد في المطعم. ٦- منع الطفل عن الشتم والسب وهذر القول. تحذير الطفل وتخويفه من ارتكاب المعاصي كالسرقة والخيانة والفحش والكسب الحرام. السماح للولد باللعب بعد انصرافه من الكتاب الروضة أو المدرسة)، وتحبيبه في الحركة الرياضية التي لا تشغله عن القيام بواجباته الدينية والدنيوية. وجوب العناية بتربية الطفل منذ اليوم الأول من حياته وذلك لأن نفسه صفية بيضاء فكل ما ينقش عليه يترك أثره فالواجب أن تكون مرضعته امرأة صالحة ذات دين.
تربية الأم وأثرها على تربية الطفل : مع مراحل عمر الطفل يبدأ في التعرف على العالم من حوله، فيبدأ بالسؤال والمعرفة لكل ما يحيط به، ساعيا إلى التعرف على كل مالا يعلمه أو تستدركه حواسه أو مداركه . هنا قد تلجأ بعض الأمهات إلى طبيعة التربية القديمة في نظرية عدم الخوض في الحديث أو التوسع في المعلومة المطلوبة لتضع كل حملها في هذه المسئولية على المعلم والمدرسة . هناك أمورا لا يمكن متابعتها داخل الأسرة من قبل الأم فقط أو الوالدين وإنما بمشاركتهما سوياً، ولكن بعض الأمور تتطلب الخوض فيها مع أبنائنا وبناتنا فنجد الأم الواعية المدركة المراحل النمو وطبيعة التغيرات الجسمية والنفسية والشخصية في تكوين النفس البشرية تعيش هذه المراحل مع أبنائها بما يتطلب منها إيضاحه والتنويه عنه بمساعدة الأب أو الاخوة والأخوات أو حتى المعلمين والمعلمات داخل الروضة أو المدرسة حسب طبيعة المواقف التي تعتريها ، فتصل بذلك من خلال التوجيه السليم بمركبها إلى بر الأمان والسلام وتوضح كل ما كان غريبا أو حديثا على أمثال هذه الزهرات المتفتحات على الحياة بمنظار فكري يقرب المعنى ولا يبعده كل ذلك يستلزم أولا أن تتمتع الأم بشخصية محورية من الثقافة وسعة الاطلاع والأفق لتحتوي الفرد من الأبناء بما يتلاءم وتكوين شخصيته وبيئته الأسرية والاجتماعية . فنحن نرى تفاوتا عظيما بين طفل وآخر في الأسرة الواحدة من حيث التوجيه والتقبل والاستجابة والتكوين النفسي والاستعداد الفطري والمواهب . وعلى الأم أن : تعلم طفلها أن يحكى لها كل شيء يدور في حياته، كأن يحكى لها ماذا حدث له منذ أن ذهب إلي الحضانة في الصباح إلي أن عاد إلي البيت، ولعل المغزى من هذا يتمثل في كونه يصبح أكثر قربا من والدته



  • تعلم طفلها السباحة فتلقى به في اليم ولكن تكون قريبة منه حتى لا يغرق، فعندما يبلغ الابن سن ٦ سنوات يكون قادرا على تحمل مسؤولية معظم احتياجاته الشخصية ( الرعاية الذاتية ) وفي سن سنوات يمكن له أن يساعد والدته في غسل ملابسه وترتيب غرفة نومه ونظافتها . وفي سن ٨ سنوات يمكن له أن يختار ملابسه بنفسه ويعطى مصروف جيب يكون حرا في أن يتصرف فيه كيفما شاء . ومن سن ۱۲.۹ يحدث له طفرة كبيرة في الاستقلالية وعلى الأم أن تتقبلها وتكون مسرورة بها ، ويصبح للابن رأى في شؤون الأسرة ويجب أن يشترك في اتخاذ القرارات - على الأم أن تدرك أن الحماية الذائدة للطفل تضر بشخصيته أكثر مما تفيده على الأم أن تشجع ابنها في مرحلة لاحقة على اتخاذ القرار وكلما زاد قدر المسؤولية التي تلقى بها الأم على كاهل طفلها كلما كان الابن أكثر قدرة على تحمل المسؤولية الأم ومشكلات العصر مع تغير حالة المجتمعات العربية ونزول الأم إلى سوق العمل ومكوثها خارج بيتها أكثر من تواجدها داخله، وحتى إن حدث العكس واستطاعت الأم أن تقيم توازنا بين وقتي العمل والمنزل، نجد أن الالتزامات المنزلية من شراء للطعام وطهيه، وغسل للملابس وكيها ، ونظافة المنزل، وتلبية المطالب والاحتياجات المنزلية للزوج والأبناء يستهلك كل رصيد يومها فتذهب للنوم وقد أنهكها التعب وبلغ منها الإرهاق مبلغه إن نموذج المرأة العاملة المطحونة في عملها، والتي تسارع بعد انتهاء ذلك العمل إلى دار الحضانة أو المدرسة الموجود بها طفلها لتتسلَّمه ، وهي منهكة القوى لا تقوى على الحديث أو
    حتى الاستماع لما سيقوله ابنها ، وفور وصولها إلى المنزل تسرع - للانتهاء من احتياجاته الأساسية لتضعه في السرير لتجد بعض الوقت لتنتهي من مسئولياتها المنزلية الأخرى، ومع نهاية اليوم تشعر بتقصير وتأنيب ضمير تجاه هذا الابن الذي لا تجد له الوقت - لتقضيه معه . والنموذج الآخر للأم التي قررت عدم الخروج للعمل، وذلك لتتمكن من التفرغ لأبنائها ومنزلها سواء أكان هذا القرار عن رضا وقناعة أم قد فُرِضَ عليها فهي تكرس حياتها لأبناها ومع ذلك قد تشعر ببعد أبنائها عنها . كلا النموذجين السابقين للأم العصرية أصبح من تبعاته فقدان التواصل مع الأبناء. وعلى الأمهات أن يدركن أن قوة حضورهن ومدى تأثيرهن في أطفالهم خلال الوقت المستقطع الذي تقضينه معهم في التحادث والإجابة عن تساؤلاتهم، والتعرف على كيف قضوا يومهم، وعلى من تصادقوا ، وما هي الواجبات التي أخذوها ومساعدتهم في إنجازها، ومحاولة تلمس مشكلاتهم ومساعدتهم على حلها ... كل ذلك يعد بنفس مرتبة توفير الاحتياجات المادية لهم إن لم يكن له الأولوية عنها . مثلما نعلم أطفالنا كيف يتناولون الطعام ويلقون السلام، علينا أن نعلمهم كيفية التصرف السليم في حالة حدوث أي مكروه والتعامل مع أدوات السلامة داخل وخارج البيت. وعلى الوالدين تقع مسؤولية هذا النوع من الثقافة التي تشكل حماية مهمة لهم، فالكثير من الآباء والأمهات لا يعرفون كيف يستخدمون طفاية الحريق مثلا أو التعامل مع أشهر الأخطار كالحرائق أو الكهرباء أو الصواعق وتسرب الغاز أو الدخان وغيرها . إن عاطفة الأمومة والأبوة تفرض تثقيف الأبناء كباراً وصغاراً على أهم أدوات السلامة والتصرف السليم في حالة حدوث أي مكروه، وعلى عاتق الأمهات، بشكل خاص ، تقع مسؤولية ذلك باعتبارهن الأكثر التصاقا
    بالأبناء والطرف الأكبر في حمل المسؤوليات، لذا على كل أم أن تسأل نفسها هل علمت صغارها طرق السلامة والتي أبسطها عملية الإخلاء والأماكن الأكثر أماناً في المنزل وكيفية استعمال طفاية الحريق وبعض الإسعافات الأولية.

  • دور الأب في تربية الطفل : الرؤية الإسلامية لا تقدم مسئولية أي من الرجل أو المرأة في الأسرة على الآخر، حيث إن مشاركة الأب والأم في التنشئة الاجتماعية للطفل هي مشاركة واجبة ولازمة، إذ لا يغني أحدهما عن الآخر، ويشكلان معًا، بالإضافة للأبناء هيكل السلطة في الأسرة من خلال مسئوليات كل طرف، وهو الهيكل أو البناء الذي لا يكتمل إذا تخلى أحد الأطراف عن واجباته، فالرعاية مسئولية الوالدين معا وكلاهما مسئول عن رعيته». وقد أجريت دراسات حول أثر قيام الأم بمفردها بعملية التنشئة داخل الأسرة وأوضحت النتائج أن ذلك ينعكس بالسلب على شخصية الطفل بسبب عدم توازنها، وهو ما يظهر في غلبة السلوك الطفولي عليه حتى مع نموه في مرحلة
    المراهقة وميله إلى الاعتماد على الآخرين والخضوع لهم، كما يؤدي أحيانًا إلى العكس أي اتصاف الطفل بالسلطوية ، مع ملاحظة وجود فوارق بين الجنسين. ويشير « حسام الدين عرفة ، ٢٠٠٤، إلى أن إن مشاركة الأب في التنشئة بشكل فعال مهمة جدا لاستقرار نفسية الطفل، بل إن الخلل في العلاقة بين الطفل وأبيه كما أثبتت بعض الدراسات قد تؤدي إلى نمو شخصية سلبية لا تشعر بجدوى المشاركة في الحياة السياسية نظرا لعدم جدوى المشاركة في الحياة الأسرية التي يستبد فيها الأب، وسيادة نظرة يائسة من أي تغيير وفاقدة الثقة في القدرة على التأثير في مجريات الأمور العامة. غياب الأب وأثره على تربية الطفل: يأخذ غياب الأب عن عملية التنشئة صورًا مختلفة، فقد يكون غيابا تاما فيما يسمى بالأسرة «الأم فقط» أو «الأسرة الأموية ونعني هنا بالأمومة ما يقابل لفظ ( Family Mother-Only (Maternel ، أي الأسرة التي تتولى الأم بمفردها تنشئة الطفل وهو مفهوم يختلف عن مصطلح الأمومة Matriarchy أي سيطرة الأم مع وجود الأب وغياب الأب عن ساحة الأسرة بشكل عام؛ وعن ساحة التربية بشكل أخص له عدة أسباب متراكبة متشابكة لا يمكن فصل أي منها عن الآخر، ولعل بعض هذه الأسباب التي تسهم في المشاركة الفعلية في المهام الأسرة والتربية هي : ١ - العلاقة المستقرة بين الأب والأم، ونعني بها علاقة الألفة والحب، بما يتضمنه ذلك من: - تمتع كل من الزوجين ببعض الصفات الأخلاقية التي تكفل العيش


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

The root, a vit...

The root, a vital plant organ usually developing in the soil, plays a pivotal role in the plant's n...

تفيد عمليات حفظ...

تفيد عمليات حفظ الأحافير في معرفة المخلوقات الحية التي كانت موجودة في تلك الأزمنة التي تمثلها هذه ال...

Democratic and ...

Democratic and Popular Algerian Republic Ministry of Higher Education and Scientific Research Ahmed ...

❑ معاملةالسطح •...

❑ معاملةالسطح • ترتبط معاملةالسطح بصفةأساسيةباألنماط، حيث أن معاملةالسطح هي الطريقةأو الطرق التي اتب...

Diana Taurasi I...

Diana Taurasi Issues Five-Word Warning to Caitlin Clark Amid WNBA Struggles.Caitlin Clark's WNBA car...

Définitions de ...

Définitions de l’espace Astronomie : Milieu situé au-delà de l'atmosphère terrestre et dans lequel é...

• يمكن أيضاً تص...

• يمكن أيضاً تصنيف المجموعات الفخارية ذات التاريخ المحدد تحت وصف نمطٍ واحد أو صنعت في مكانٍ واحد مثل...

المبحث الأول: ح...

المبحث الأول: حماية الصحافة في القانون الدولي ومفهوم النزاعات المسلحة وسنعرض بيان الافعال غير المشرو...

دور الشباب في ن...

دور الشباب في نهضة الأمة: دور محوري في بناء المستقبل والتحديات العالمية أمتنا هذه أمة عظيمة، استطاع...

Networks Outlin...

Networks Outline ➢ Local Area Network (LAN) ➢ Internet ➢ Wireless Local Area Network LAN Outline ▸ W...

its type : The ...

its type : The document discusses the clinical endpoint / outcome of antipsychotic drug - induced di...

انتقال الشمالية...

انتقال الشمالية ، وتملك المسافة 150 كم ويمكنها منية لالالالة المالية والليل علاقة ، وهي المال ذات اس...