لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (50%)

وعندما نتحدث عن التغيير الذى يأتى من جراء الطلاق أو من حالة وفاة في الأسرة ، أو الانتقال إلى عمل جديد ، فإن الحياة تشتمل على أحداث صغار أيضا. فثمة تيار مستمر يحمل فيضا من هذه الأحداث من وإلى مجرى حياتنا. إن تغييراً كبيراً في حياتنا يستمد صفة كبره من أنه يضطرنا إلى إجراء عديد من التغييرات الصغيرة أيضا ، وحتى نمسك بتلابيب معنى الحياة في مجتمع متسارع التغيير ، فإننا نحتاج إلى إلقاء نظرة فاحصة على ما يحدث عند مستوى هذه التغيرات الصغيرة
وعندما يتغير شي ما في محيط حواسنا ، يتعدل شكل الإشارات المنصبة في قنواتنا الحسية ومنها إلى جهازنا العصبي. لقد تعرضت الأشكال الروتينية للمقاطعة – ونحن نستجيب هذه المقاطعة بطريقة مرهفة وحادة وجدير بالذكر أننا عندما نتلقى مجموعة من المنبهات الجديدة فإن الجسم والمخ يعرفان كلاهما فورا أنها جديدة. وقد لا يعدو التغيير أن يكون ومضة لون نلمحها بطرف العين. عندما يسمع كلب ضجة غريبة ، تنتصب أذناه ويستدير رأسه – ونحن نفعل الكثير من مثل هذا. فتغير المنبه يثير ما يسميه علماء النفس التجريبيون: و الاستجابة التوجيهية). ويكتسب سمعنا حدة فورية ، ونستخدم عضلاتنا لا شعوريا لتوجيه أعضائنا الحسية نحو المنبه القادم- فنميل ، أو تحدق بعينينا لنرى أفضل. ويزداد نشاطنا العضلي بوجه عام
وتحدث تغييرات في اشكال موجاتنا المخية ونحس ببرودة في اطراف اصابع يدينا وقدمينا عندا تتقلض الشرايين والاوردة فيها ويعرق باطن مفينا ويندفع الدم الى الراس ويتغير ايقاع تنفسنا ونبضنا
والسر في هذا ، عن شدة ، ودوامية ، ونوعية ، وعندما تأتى منبهات جديدة فإنها تقارن بالنماذج العصبية المختزنة في اللحاء الخارجي. فإن كانت المنبهات مستجدة ، فإنها لا تتطابق مع النماذج العصبية الموجودة – وهذا تبدأ الاستجابة للتوجيه فى العمل. فإن اللحاء الخارجي للمخ يرسل اشارات الى جهاز التنشيط النعقد بأن يثبت على ماهي عليه
وهكذا يكون لمستوى الجدة في بيئتنا تأثيراته البدنية المباشرة. وفضلا عن ذلك فمن الأهمية بمكان أن نعرف أن الاستجابة التوجيهية ليست أمراً نادر الحدوث. وعندما تزيد الحدة في البيئة- أى كثرة التغييرات- سترهق بدنك موجة مستمرة من هذه الاستجابات التي تشكل عبئا ثقيلا ومضنيا للبدن إنك إذا حملت البيئة بحمل زائد من الجدة فستحصل على ما يقابله من الأشخاص المصابين بالقلق العصبي اولئك الذين يتدفق الادرينالين في اجهزة اجسامهم بشكل مستمر وتخفق قلوبهم باستمرار وتبرد ايديهم ويزيد اختلاج عضلاتهم فذلك كله من خصائص الاستجابة للتوحيه
إنها منحة الطبيعة للإنسان ، وواحدة من أهم آلياته التي تساعده على التكيف. ويسمع ويرى أفضل. وباختصار ، كما يقول لوبين ، ومن هذا فإن من بين نتائج الاستجابة التوجيهية إرسال موجة من الطاقة المتحفزة خلال الجسم. فإن الاستجابة التوجيهية لا تمتص فقط مدد الجسم المحدود من الطاقة المتحفزة ، بل أيضا من مدده المحدود جدا من مطلقات الطاقة) كالأدرينالين والنور أدرينالين). مفضلا عن ذلك ، ولكنها تحدث أيضا عندما تقابلنا أفكار أو معلومات مستجدة ، مثلها في ذلك تماما مثل الأصوات والرؤى المستجدة. إن إشاعة طازجة نسمعها في المكتب ، أو مفهوم جديد ، أو حتى نكتة جديدة كفيلة بتحريك الاستجابة التوجيهية. أو أى أيديولوجية من هذا القبيل ، فإنه سرعان ما يتعرف) أو يظن أنه تعرف ( عناصر مألوفه في المنبهات المستجدة فيهدأ روعه. والواقع أننا يمكن أن نعتبر الأيديولوجيات بمثابة أرشيف عقلى كبير من الادراج والخانات المستعدة لتقبل المعلومات الجديدة
ومن اجل هذا فان الايديولوجيات تساعد على تخفيف حدة وتكرار عملية الاستجابة للتوجيه
فقط عندما لا يكون الجديد ملائما ، عندما يستعصى على الأيديولوجية تقبله ، فهنا تقع الاستجابة التوجيهية. وكمثال نموذجي على ذلك ، حالة الشخص المتدين الذي نشأ على الاعتقاد بأن الله خير لا يقضى إلا خيرا ، فما لم تسو هذه الحالة أو تتعدل نظرته هو إلى العالم ، أي عندما نفهم أخيرا شيئا ما كنا في حيرة من امره
وقد لانكون واعيين لهذه الاهات الا في حالات نادرة ولكن الاستجابات التوجيهية والاهات تحدث باستمرار تحت مستوى الوعي
وإذن فإن الجدة – كل المستجدات المدركة حسيا – تشعل نشاطا متفجرا داخل الجسم وبخاصة فى الجهاز العصبى. وتجعل الاستجابات التوجيهية تنطلق داخل كياننا كالمصابيج الوامضة ، فالإنسان والبيئة فى حالة دائمة من التفاعل المختلج:
فإن بعض الحالات المستجدة تستدعى استجابات أقوى. فهذا الرجل الذي يتهادى بسيارته على أحد الطرق الرئيسية مصغيا إلى الأنغام المنبعثة من الراديو مسلما خياله لمداعبات أحلام اليقظة ، إنه يستطيع أن يحس وجيب قلبه ، وارتعاش يديه ، ولكن ماذا يحدث إذا لم يزل هذا التوتر ؟ ماذا يحدث عندما نوضع في موقف يتطلب مجموعة مربكة من ردود الفعل البدنية والنفسية لامتصاص ضغط هذا الموقف ؟ ماذا يحدث مثلا عندما يتعرض الفرد يوما بعد بوم لتعنت رئيسه ومضايقاته ؟ ماذا يحدث عندما يعاني احد اطفالنا من مرض خطير ؟ او من ناحية اخرى عندما نتطلع بشغف الى موعد هام ا والى اتمام صفقة هامة ؟
مثل هذه المواقف لا تجدى فى معالجتها الطاقة المتحفزة التي تطلقها بسرعة عملية الاستجابة التوجيهية ، وإنما تحتاج إلى ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاح: « رد الفعل التكيفى ». ورد الفعل التكيفي وثيق الصلة بالاستجابة التوجيهية. والواقع أن كلتا العمليتين متضافرتان ، لدرجة أن الاستجابة التوجيهية يمكن أن تعتبر جزءا من عملية رد الفعل التكيفى الأكبر والأشمل ، أو بمثابة المرحلة الأولية منها. أى أن خط الدفاع الأول عصبی
وبخاصة عندما يكون عملهم أن يتكيفوا مع مواقف معينة تنطوى على التعارض والشك ، ويزيد انطلاق هذه الكيماويات من عمليات التمثيل داخل الجسم. فهي ترفع ضغط الدم. وترسل من خلال الدم بمواد مضادة للالتهابات لتقاوم التلوث فى مناطق الجروح- إن وجدت. ثم تبدأ هذه الكيماويات أيضا في تحويل الدهن والبروتين من طاقة كامنة إلى قوة عاملة مستهلكة بذلك جزءا من مخزون الطاقة الاحتياطي للجسم
إن تنبيهه يحتاج إلى وقت أطول. كما أنه يدوم لفترة أطول ، يمكن أن ينطلق بفعل التحولات والتغيرات التى تقع فى المناخ النفسي المحيط بنا فالقلق والتوتر والصراع ، والشك ، ومجرد توقع انتظار التغيير يمكن أيضا أن ينبه رد الفعل الإدراكي. إن رغبة الفرد في أن يعدل اسلوب حياته او في استبدال عمله بعمل اخر والضغوط الاجتماعية وعدم ثبات الاوضاع وتعديلات اسلوب الحياة وفي الحقيقة اي شيء يضطرنا الى مواجهة المجهول يمكن ان يثير رد الفعل التكيفي
أنه حتى التغييرات الصغيرة في المناخ العاطفى ، أو العلاقات المتبادلة ، يمكن أن تنتج تغييرات ملحوظة في كيمياء الجسم. فالإرهاق كان يقاس عادة بكمية الكورتيكوستر ويدات والكاتيكولامينات) كالأردينالين والنور أدرينالين مثلا) التي توجد في الدم والبول وفي سلسلة من التجارب استخدم ليفى الأفلام لإحداث الإثارة العاطفية ثم سجل التغييرات الكيمائية. لقد عرضت على مجموعة من طلبة الطب السويديين الذكور مقتطفات فيلمية تمثل جرائم قتل ، وقسوة على الحيوانات. وبفحص بولهم قبل وبعد المشاهدة اتضح أن نسبة الأدرينالين فيه قد ارتفعت بمتوسط سبعين في المائة ، وفي اللليلة الثالثة شاهدن فيلم عمة شارلي فاغرقن في الضحك وبالرغم من مشاعر الابتهاج والمرح وخلو الفيلم من اي شماهد للقسوة او العدوان
وفي اللليلة الرابعة عرض عليهن فيلم قناع الشيطان وهو فيلم مثير صرخن بالفعل فزعا وهن يشاهدنه
وباختصار فان الاستجابة العاطفية يصحبها اثارة لنشاط غدة فوق الكلية . وقد تكرر الوصول إلى نتائج مماثلة فى عدد من التجارب التي أجريت على رجال ونساء ، ورواد فضاء ، وبالرغم من أن المتضمنات الكاملة لهذا لم تكد تستقر بعد ، إلا أن هناك قرائن متزايدة على أن التنبيه التكيفى يمكن أن يكون شيئا مدمرا ، وبالتالي فإن الدكتور رينيه دوبو مؤلف كتاب ( الإنسان والتكيف ( يحذرنا من أن الظروف المشحونة بالتغيير من مثل: « مواقف المنافسة ، تغير بشكل واضح من إفراز الهرمونات. ويستطيع الإنسان أن يرى ذلك بوضوح في البول والدم. كل نظام الغدد الصماء ». ثم ماذا
أيا كانت مسبباته ، تعانى من الاضطراب الجنسى. وقد أثبتت الدراسات الكلينيكية حقيقة أن الناس الذين يتعرضون للإرهاق يحدث لديهم نفس ردود الفعل التي تحدث لدى حيوانات التجارب في هذا الخصوص. يكون مستوى الإخصاب لديها أقل من مستواه لدى الجماعات الأقل إرهاقا. فالازدحام على سبيل المثال- والذي يتضمن مستوى دائما ومرتفعا من التفاعلات المتبادلة ، على الأقل بالنسبة للحيوانات أنه يسبب تضخما في غدتى فوق الكلية ، وانخفاضا ملحوظا فى الخصب. ونظام الغدد الصماء ، وبالتالى إلى زيادة فى تمثيل الدهن ، وهذا بدوره يخلق صعوبات خطيرة لبعض مرضى السكر. وحتى البرد العادى ، ثبت أنه يتأثر بمعدل التغيير في البيئة. كاستجابة لعلاقاتها المتغيرة مع الناس المحيطين بها والاحداث التي عاينتها
وغيرهم من المشتغلين ببحوث التغيير في الحياة ، وواضح جدا أنه من المستحيل أن نسارع من معدل التغيير فى المجتمع ، أو نرفع نسبة الجدة فيه ، دون أن نثير تغييرات هامة فى كيمياء الحسم لدى السكان.


النص الأصلي

يقول الدكتور هينكل: ( إن الحياة تفرض تفاعلا مستمرا بين الكائن الحى والبيئة ». وعندما نتحدث عن التغيير الذى يأتى من جراء الطلاق أو من حالة وفاة في الأسرة ، أو الانتقال إلى عمل جديد ، أو حتى القيام بإجازة ، فإننا نتحدث عندئذ عن حدث كبير. ولكن ، وكما يعرف الجميع ، فإن الحياة تشتمل على أحداث صغار أيضا. فثمة تيار مستمر يحمل فيضا من هذه الأحداث من وإلى مجرى حياتنا. إن تغييراً كبيراً في حياتنا يستمد صفة كبره من أنه يضطرنا إلى إجراء عديد من التغييرات الصغيرة أيضا ، وهذه بدورها تتضمن تغييرات أصغر. وحتى نمسك بتلابيب معنى الحياة في مجتمع متسارع التغيير ، فإننا نحتاج إلى إلقاء نظرة فاحصة على ما يحدث عند مستوى هذه التغيرات الصغيرة
ماذا يحدث عندما يتعدل شي ما فى بيئتنا ؟ إننا جميعا نتلقى سيلا مستمرا من الإشارات الصادرة من بيئتنا- إشارات بصرية ، وسمعية ، وملموسة ، إلى آخره. ومعظم هذه الإشارة تأتى بأشكال روتينية وتكرارية. وعندما يتغير شي ما في محيط حواسنا ، يتعدل شكل الإشارات المنصبة في قنواتنا الحسية ومنها إلى جهازنا العصبي. لقد تعرضت الأشكال الروتينية للمقاطعة – ونحن نستجيب هذه المقاطعة بطريقة مرهفة وحادة وجدير بالذكر أننا عندما نتلقى مجموعة من المنبهات الجديدة فإن الجسم والمخ يعرفان كلاهما فورا أنها جديدة. وقد لا يعدو التغيير أن يكون ومضة لون نلمحها بطرف العين. فأيا كان التغيير تافها فإنه يحفز آلية بدنية ضخمة إلى العمل. عندما يسمع كلب ضجة غريبة ، تنتصب أذناه ويستدير رأسه – ونحن نفعل الكثير من مثل هذا. فتغير المنبه يثير ما يسميه علماء النفس التجريبيون: و الاستجابة التوجيهية). والاستجابة التوجيهية عملية عضوية معقدة وضخمة- فيدور إنسانا العينين في محجريهما وتحدث تغيرات ضوئيكيماوية في الشبكية ، ويكتسب سمعنا حدة فورية ، ونستخدم عضلاتنا لا شعوريا لتوجيه أعضائنا الحسية نحو المنبه القادم- فنميل ، على سبيل المثال ، نحو مصدر الصوت ، أو تحدق بعينينا لنرى أفضل. ويزداد نشاطنا العضلي بوجه عام
وتحدث تغييرات في اشكال موجاتنا المخية ونحس ببرودة في اطراف اصابع يدينا وقدمينا عندا تتقلض الشرايين والاوردة فيها ويعرق باطن مفينا ويندفع الدم الى الراس ويتغير ايقاع تنفسنا ونبضنا


في أحوال معينة قد نفعل كل هذا وأكثر منه – وبطريقة واضحة- مظهرين ما يسمى « رد فعل الإجفال ». ولكن حتى عندما لا نكون مدركين لما يحدث ، فإن هذه التغييرات تحدث في كل مرة نستشعر الجدة في بيئاتنا .
والسر في هذا ، أننا على ما يبدو قد بنينا في أدمغتنا جهازاً خاصا لاستشعار الجدة: هو ذلك الجهاز الذى استرعى مؤخرا اهتمام أخصائى الأعصاب. إن العالم السوفييتي أ. ن. سوكولوف الذى قدم أوفى وأشمل شرح لكيفية عمل الاستجابة التوجيهية ، يرى أن الخلايا العصبية في المخ تختزن معلومات ، عن شدة ، ودوامية ، ونوعية ، وسياق كل منبه تتلقاه. وعندما تأتى منبهات جديدة فإنها تقارن بالنماذج العصبية المختزنة في اللحاء الخارجي. فإن كانت المنبهات مستجدة ، فإنها لا تتطابق مع النماذج العصبية الموجودة – وهذا تبدأ الاستجابة للتوجيه فى العمل. أما لو حدث أن أظهرت المقارنة تطابق المنبهات القادمة مع النماذج المختزنة ، فإن اللحاء الخارجي للمخ يرسل اشارات الى جهاز التنشيط النعقد بأن يثبت على ماهي عليه
وهكذا يكون لمستوى الجدة في بيئتنا تأثيراته البدنية المباشرة. وفضلا عن ذلك فمن الأهمية بمكان أن نعرف أن الاستجابة التوجيهية ليست أمراً نادر الحدوث. بل إنها تحدث آلاف المرات خلال يوم واحد عندما المختلفة في البيئة المحيطة بنا ، وحتى في أثناء النوم.
تقع
التغييرات
يقول الأخصائى النفسى اردى لوبين ، وهو خبير في ميكانيكا النوم: ه إن الاستجابة التوجيهية عملية كبيرة تشمل الجسم كله. وعندما تزيد الحدة في البيئة- أى كثرة التغييرات- سترهق بدنك موجة مستمرة من هذه الاستجابات التي تشكل عبئا ثقيلا ومضنيا للبدن إنك إذا حملت البيئة بحمل زائد من الجدة فستحصل على ما يقابله من الأشخاص المصابين بالقلق العصبي اولئك الذين يتدفق الادرينالين في اجهزة اجسامهم بشكل مستمر وتخفق قلوبهم باستمرار وتبرد ايديهم ويزيد اختلاج عضلاتهم فذلك كله من خصائص الاستجابة للتوحيه
إن الاستجابة التوجيهية ليست محنة فى حد ذاتها.. إنها منحة الطبيعة للإنسان ، وواحدة من أهم آلياته التي تساعده على التكيف. إنها تزيد من حساسيته ليتلقى معلومات أكثر ، ويسمع ويرى أفضل. وهي أيضا تهي عضلاته لأى جهد مفاجئ إذا دعت الحاجة إليه. وباختصار ، فإنها تهيئه للقتال أو الهروب. ولكن ، كما يقول لوبين ، فإن كل استجابة توجيهية تتقاضى نصيبها على حساب بدنك ، لأنها تمتص منه الطاقة اللازمة لعملها
ومن هذا فإن من بين نتائج الاستجابة التوجيهية إرسال موجة من الطاقة المتحفزة خلال الجسم. فثمة طاقة مختزنة بمواضع مثل العضلات والغدد العرقية. وعندما ينبض الجهاز العصبى كاستجابة للجدة تفرز حويصلاته المتشابكة كميات صغيرة من الأدرينالين والنور أدرينالين ، وهذه بدورها تطلق جزءا من الطاقة المختزنة. وباختصار ، فإن الاستجابة التوجيهية لا تمتص فقط مدد الجسم المحدود من الطاقة المتحفزة ، بل أيضا من مدده المحدود جدا من مطلقات الطاقة) كالأدرينالين والنور أدرينالين). مفضلا عن ذلك ، ينبغى أن نشير هنا إلى أن الاستجابة التوجيهية لاتقع فقط كاستجابة لما تستقبله الحواس ، ولكنها تحدث أيضا عندما تقابلنا أفكار أو معلومات مستجدة ، مثلها في ذلك تماما مثل الأصوات والرؤى المستجدة. إن إشاعة طازجة نسمعها في المكتب ، أو مفهوم جديد ، أو حتى نكتة جديدة كفيلة بتحريك الاستجابة التوجيهية. وتكون عملية الاستجابة التوجيهية مرهفة بنوع خاص عندما تستجد أحداث أو حقائق تتحدى وجهات نظرنا المكتسبة. إن الفرد عندما يكون مسلحا بأيديولوجية محكمة كالكاثوليكية ، أو الماركسية ، أو أى أيديولوجية من هذا القبيل ، فإنه سرعان ما يتعرف) أو يظن أنه تعرف ( عناصر مألوفه في المنبهات المستجدة فيهدأ روعه. والواقع أننا يمكن أن نعتبر الأيديولوجيات بمثابة أرشيف عقلى كبير من الادراج والخانات المستعدة لتقبل المعلومات الجديدة
ومن اجل هذا فان الايديولوجيات تساعد على تخفيف حدة وتكرار عملية الاستجابة للتوجيه
فقط عندما لا يكون الجديد ملائما ، عندما يستعصى على الأيديولوجية تقبله ، فهنا تقع الاستجابة التوجيهية. وكمثال نموذجي على ذلك ، حالة الشخص المتدين الذي نشأ على الاعتقاد بأن الله خير لا يقضى إلا خيرا ، ثم إذا به يصطدم بحالة من شر طاغ مكتسح لا معنى له. فما لم تسو هذه الحالة أو تتعدل نظرته هو إلى العالم ، فسيظل يعانى من الانفعال الحاد والقلق العصيب إن الاستجابة التوجيهية مرهقة بطبيعتها لدرجة أننا نحس بارتياح عميق عندما تنتهى وعلى مستوى الأفكار أو المدركات ، تكون علامة هذا الارتياح هي ذلك الصوت الذى ينطلق من حناجرنا مرددا: آه ها » کرد فعل فورى للحظة الانجلاء ، أي عندما نفهم أخيرا شيئا ما كنا في حيرة من امره
وقد لانكون واعيين لهذه الاهات الا في حالات نادرة ولكن الاستجابات التوجيهية والاهات تحدث باستمرار تحت مستوى الوعي
وإذن فإن الجدة – كل المستجدات المدركة حسيا – تشعل نشاطا متفجرا داخل الجسم وبخاصة فى الجهاز العصبى. وتجعل الاستجابات التوجيهية تنطلق داخل كياننا كالمصابيج الوامضة ، وبمعدل يتناسب مع ما يحدث فيما حولنا.. فالإنسان والبيئة فى حالة دائمة من التفاعل المختلج:
بينما الجدة في البيئة ترفع أو تخفض من المعدل الذي تقع به الاستجابات التوجيهية ، فإن بعض الحالات المستجدة تستدعى استجابات أقوى. فهذا الرجل الذي يتهادى بسيارته على أحد الطرق الرئيسية مصغيا إلى الأنغام المنبعثة من الراديو مسلما خياله لمداعبات أحلام اليقظة ، ثم فجأة تقبل سيارة مندفعة فتجبره على أن ينحرف بسيارته عن خط لقد كان رد الفعل لديه أوتوماتيكيا وفوريا والاستجابة التوجيهية في ذروتها.
إنه يستطيع أن يحس وجيب قلبه ، وارتعاش يديه ، ويمر بعض الوقت قبل أن يزول عنه توتره. ولكن ماذا يحدث إذا لم يزل هذا التوتر ؟ ماذا يحدث عندما نوضع في موقف يتطلب مجموعة مربكة من ردود الفعل البدنية والنفسية لامتصاص ضغط هذا الموقف ؟ ماذا يحدث مثلا عندما يتعرض الفرد يوما بعد بوم لتعنت رئيسه ومضايقاته ؟ ماذا يحدث عندما يعاني احد اطفالنا من مرض خطير ؟ او من ناحية اخرى عندما نتطلع بشغف الى موعد هام ا والى اتمام صفقة هامة ؟
مثل هذه المواقف لا تجدى فى معالجتها الطاقة المتحفزة التي تطلقها بسرعة عملية الاستجابة التوجيهية ، وإنما تحتاج إلى ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاح: « رد الفعل التكيفى ». ورد الفعل التكيفي وثيق الصلة بالاستجابة التوجيهية. والواقع أن كلتا العمليتين متضافرتان ، لدرجة أن الاستجابة التوجيهية يمكن أن تعتبر جزءا من عملية رد الفعل التكيفى الأكبر والأشمل ، أو بمثابة المرحلة الأولية منها. ولكن بينما الاستجابة التوجيهية ترتكز أساسا على الجهاز العصبى ، نجد أن رد الفعل التكيفى يعتمد إلى حد كبير على الغدد الصماء وما تفرزه من هرمونات فى مجرى الدم. أى أن خط الدفاع الأول عصبی
، والخط الثانى هرموني
وعندما يضطر الأفراد إلى تكرار عملية التكيف مع الجدة ، وبخاصة عندما يكون عملهم أن يتكيفوا مع مواقف معينة تنطوى على التعارض والشك ، فإن غدة في حجم حبة الفاصوليا هي الغدة النخامية تفرز عددا من المواد. وإحدى هذه المواد- وهى مادة ACTh- تذهب إلى غدتى فوق الكلية دافعة هاتين الغدتين بدورهما إلى إنتاج مواد كيماوية معينة تسمى الكورتيكوستر ويدات. ويزيد انطلاق هذه الكيماويات من عمليات التمثيل داخل الجسم. فهي ترفع ضغط الدم. وترسل من خلال الدم بمواد مضادة للالتهابات لتقاوم التلوث فى مناطق الجروح- إن وجدت. ثم تبدأ هذه الكيماويات أيضا في تحويل الدهن والبروتين من طاقة كامنة إلى قوة عاملة مستهلكة بذلك جزءا من مخزون الطاقة الاحتياطي للجسم
ومن ثم فان رد الفعل التكيفي يطلق ويمتص قدرا اكبر وافعل من الطاقة من ذلك الذي تطلقه او تمصه الاستجابة التوجيهية
ومثل الاستجابة التوجيهية ، فإن رد الفعل التكيفي بدوره ليس أمرا نادر الحدوث. إن تنبيهه يحتاج إلى وقت أطول. كما أنه يدوم لفترة أطول ، ولكنه يحدث مرات لا حصر لها خلال يوم واحد ، مستجيبا للتغييرات التي تقع في بيئتنا المادية والاجتماعية. ورد الفعل التكيفي ، الذي يطلق عليه الأحيان اصطلاح درامى هو اصطلاح « الإرهاق ». يمكن أن ينطلق بفعل التحولات والتغيرات التى تقع فى المناخ النفسي المحيط بنا فالقلق والتوتر والصراع ، والشك ، وحتى التوقعات السعيدة والجدل والمرح ، كلها تحرك مصنع الـ ACTh إلى العمل والإنتاج. ومجرد توقع انتظار التغيير يمكن أيضا أن ينبه رد الفعل الإدراكي.. إن رغبة الفرد في أن يعدل اسلوب حياته او في استبدال عمله بعمل اخر والضغوط الاجتماعية وعدم ثبات الاوضاع وتعديلات اسلوب الحياة وفي الحقيقة اي شيء يضطرنا الى مواجهة المجهول يمكن ان يثير رد الفعل التكيفي
لقد أثبت الدكتور لينارت ليفى ، مدير معمل الإرهاق في مستشفى كارولينسكا بستوكهولم ، مثلا ، أنه حتى التغييرات الصغيرة في المناخ العاطفى ، أو العلاقات المتبادلة ، يمكن أن تنتج تغييرات ملحوظة في كيمياء الجسم. فالإرهاق كان يقاس عادة بكمية الكورتيكوستر ويدات والكاتيكولامينات) كالأردينالين والنور أدرينالين مثلا) التي توجد في الدم والبول وفي سلسلة من التجارب استخدم ليفى الأفلام لإحداث الإثارة العاطفية ثم سجل التغييرات الكيمائية.
لقد عرضت على مجموعة من طلبة الطب السويديين الذكور مقتطفات فيلمية تمثل جرائم قتل ، ومعارك ، وتعذيب ، وإعدام ، وقسوة على الحيوانات. وبفحص بولهم قبل وبعد المشاهدة اتضح أن نسبة الأدرينالين فيه قد ارتفعت بمتوسط سبعين في المائة ، والنور أدرينالين بمتوسط خمسة وثلاثين في المائة. أما المجموعة الثانية فكانت من موظفات المكاتب الشابات. وقد عرض عليهن أربعة أفلام مختلفة في أربع ليال متتالية. وكان الفيلم الأول فيلما رقيقا من أفلام الرحلات ، وكانت النتيجة أنهن أظهرن إحساسا بالهدوء والاتزان وهبط إفراز الكاتيكولامينات لديهن. وفي الليلة الثانية شاهدن فیلم ستانلی کوبريك ( مسالك المجد) ، فلوحظ عليهن الإثارة الحادة والغضب وارتفاع في افراز الادرينالين
وفي اللليلة الثالثة شاهدن فيلم عمة شارلي فاغرقن في الضحك وبالرغم من مشاعر الابتهاج والمرح وخلو الفيلم من اي شماهد للقسوة او العدوان
فقد ارتفع افراز الكاتيكولامينات لديهن مرة اخرى
وفي اللليلة الرابعة عرض عليهن فيلم قناع الشيطان وهو فيلم مثير صرخن بالفعل فزعا وهن يشاهدنه
وكما كان متوقعا فقد ارتفع مجددا افرزا الكاتيكولامينات ارتفاعا كبيرا
وباختصار فان الاستجابة العاطفية يصحبها اثارة لنشاط غدة فوق الكلية .
وقد تكرر الوصول إلى نتائج مماثلة فى عدد من التجارب التي أجريت على رجال ونساء ، ناهيك بالفئران والكلاب والغزلان وغيرها من حيوانات التجارب والتي أجريت عليها تجارب ( حقيقية). ولقد تشابهت النتائج المتحصلة من التجارب التى أجريت على أشخاص مختلفين وفى ظروف متباينة: بحارة فى أثناء التدريب على النسف تحت الماء ، ورجال يعملون بالمحطات النائية بالقطب الجنوبى ، ورواد فضاء ، وعمال مصانع ، ومديرين- فقد أظهر الجميع نفس الاستجابة الكيميائية للتغيير في البيئة
الخارجية.
وبالرغم من أن المتضمنات الكاملة لهذا لم تكد تستقر بعد ، إلا أن هناك قرائن متزايدة على أن التنبيه التكيفى يمكن أن يكون شيئا مدمرا ، وأن التنشيط الزائد للغدد الصماء يؤدى إلى « بلى بالاستعمال » لا يسترد أو يستعاض. وبالتالي فإن الدكتور رينيه دوبو مؤلف كتاب ( الإنسان والتكيف ( يحذرنا من أن الظروف المشحونة بالتغيير من مثل: « مواقف المنافسة ، والعمل وسط بيئات مزدحمة ، تغير بشكل واضح من إفراز الهرمونات. ويستطيع الإنسان أن يرى ذلك بوضوح في البول والدم. إن مجرد الاحتكاك بموقف إنساني معقد ينبه ، بشكل يكاد يكون أتوماتيكيا
كل نظام الغدد الصماء ».
ثم ماذا
إن دوبو يعلنها واضحة صريحة: ( ليس ثمة شك على الإطلاق في أن الإنسان يمكن أن يسرف فى استثارة نظام الغدد الصماء ، ولا في أن لذلك آثاره الفسيولوجية التي تستمر بطول عمر الأعضاء). منذ سنوات مضت ، قرر الدكتور هانز سیلى – وهو من الرواد الباحثين في الاستجابات التكيفية للجسم-: « أن الحيوانات التي تتعرض الإرهاق حاد طويل المدى ، أيا كانت مسبباته ، تعانى من الاضطراب الجنسى.. وقد أثبتت الدراسات الكلينيكية حقيقة أن الناس الذين يتعرضون للإرهاق يحدث لديهم نفس ردود الفعل التي تحدث لدى حيوانات التجارب في هذا الخصوص. ففى النساء تضطرب مواعيد الحيض أو ينقطع نهائيا. وفى فترات الإرضاع قد لا يكفى إفراز اللبن حاجة الطفل وفي الرجال سضعف الحافز الجنسي وتكوين الخلايا المنوية
ومنذ ذلك الحين ، وخبراء مشكلات السكان ، وأخصائيو البيئات یكدسون القرائن القوية الدالة على أن التجمعات التي تتعرض للإرهاق الشديد ، سواء كانت من الفئران ، أو الغزلان ، أو البشر ، يكون مستوى الإخصاب لديها أقل من مستواه لدى الجماعات الأقل إرهاقا. فالازدحام على سبيل المثال- والذي يتضمن مستوى دائما ومرتفعا من التفاعلات المتبادلة ، ويضطر الفرد إلى زيادة هائلة في تكرار عمليات رد الفعل التكيفى- قد ثبت ، على الأقل بالنسبة للحيوانات أنه يسبب تضخما في غدتى فوق الكلية ، وانخفاضا ملحوظا فى الخصب.
إن الإطلاق المتكرر لعمليات الاستجابة التوجيهية ، ورد الفعل التكيفى بما يسببه من زيادة العبء على الجهاز العصبى ، ونظام الغدد الصماء ، مرتبط أيضا بأمراض واضطرابات بدنية أخرى. فالتغيير السريع في البيئة يؤدى إلى عمليات سحب متكررة من موارد الطاقة في الجسم ، وبالتالى إلى زيادة فى تمثيل الدهن ، وهذا بدوره يخلق صعوبات خطيرة لبعض مرضى السكر. وحتى البرد العادى ، ثبت أنه يتأثر بمعدل التغيير في البيئة. فقد قرر الدكتور هينكل- بعد دراسات أجراها- أن تكرار الإصابة بالبرد بالنسبة لعينة من النساء نيويورك العاملات كان متلازما مع « التغييرات فى مزاج المرأة وفى أشكال نشاطها ، كاستجابة لعلاقاتها المتغيرة مع الناس المحيطين بها والاحداث التي عاينتها
وباختصار ، لو فهمنا سلسلة الأحداث البيولوجية التي يثيرها ما نبذل من جهد في التكيف مع التغيير والجدة ، فسنبدأ في تفهم سر الارتباط الوثيق بين التغيير والصحة. إن مكتشفات هولمز ، وراى ، وآرثر ، وغيرهم من المشتغلين ببحوث التغيير في الحياة ، منسجمة ومتناغمة تماما مع ما يجرى من بحوث في علم الغدد وعلم النفس التجريبي ، وواضح جدا أنه من المستحيل أن نسارع من معدل التغيير فى المجتمع ، أو نرفع نسبة الجدة فيه ، دون أن نثير تغييرات هامة فى كيمياء الحسم لدى السكان. إننا بالتعجيل من خطى التغيير في المجالات العلمية والتكنولوجية والاجتماعية ، إنما نبعث في نفس الوقت بالاستقرار الكيميائى والبيولوجي للجنس البشري
وهنا يجب أن نضيف فورا أن ذلك ليس بالضرورة أمراً سيئاً. فالدكتور هولمز يذكرنا بأن هناك أشياء أسوأ من المرض ». كما يقول الدكتور سيلى: « لا يستطيع الإنسان أن يعيش دون معاناة لدرجة ما من الإرهاق طول الوقت). إن إزالة عمليات الاستجابة التوجيهية ورد الفعل التكيفى معناها إزالة كل تغيير بما فى ذلك النمو ، والتطور ، ور ، والنضج و تفترض سلفا حالة من الجمود الكامل. إن التغيير ليس ضروريا للحياة فحسب ، بل إنه الحياة ذاتها. وبنفس المعنى فإن التكيف هو الحياة
ومع ذلك فثمة حدود للقدرة على التكيف. فعندما نعدل من أسلوب حياتنا ، وعندما نقيم ونقطع علاقاتنا بالأشياء ، والأمكنة والناس ، وعندما نكون في حركة تنقل لا تهدأ بين معالم الجغرافيا التنظيمية للمجتمع ، وعندما نتعلم الجديد من الأفكار ونستوعب الجديد من المعلومات ، فإننا نتكيف ، أى نعيش. ولكن هناك حدودا لكل ذلك. فلسنا بمرنين إلى ما لا نهاية. إن كل استجابة توجيهيه ، وكل رد فعل تكيفى ، يقتضينا ثمنا. إنها تبلى آليات الجسم شيئا فشيئا إلى أن تحدث دمارا واضحا في أنسجتها.
وهكذا يظل الإنسان كما كان دائما: كائنا بيولوجيا ذا قدرة محددة على التغير. وعندما تحمل قدرته بما لا قبل لها به ، فإن النتيجة هي صدمة المستقبل


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

Desert ships "...

Desert ships "It's more Austrian than you've yet to discover. But it's amazingly fun! I'll never fo...

قصه التاسيس الت...

قصه التاسيس التي نعيش ذكرى تفاصيلها المجيده كل عام في الثاني والعشرون من فبراير نستذكر بها ملاحم وتض...

وسائل التواصل ا...

وسائل التواصل الاجتماعي هي الفضاءات الافتراضية والتطبيقات التي تتيح للمستعملين إقامة تواصل وتبادل ال...

يقول العقاد ان ...

يقول العقاد ان الفكره قد تختلف في الظاهر حسبما تعالج من موضوعات ولكنها تتفق فيما بينها من انها ماده ...

كانت القسوة الت...

كانت القسوة التي عامل بها إبراهيم باشا مسلمي القدس، والرفقُ الذي تعامل به مع الطوائف الأخرى ـ نذيرين...

كانت الأوضاع ال...

كانت الأوضاع السياسيَّة في المغرب عشيَّة الفُتوحات الإسلاميَّة مُضطربة نتيجة القلاقل والحُروب التي ن...

ماجنوس فينستروم...

ماجنوس فينستروم مايكلبير ديريكشريدر سرقة التدريب الكبرى ورقة عمل 16-121 Machine Translated by Google...

ظم المعلومات اݝ...

ظم المعلومات اݝݰاسȎية ........................................................... اݝݰاضرةכوڲʄ 2 ثان...

تعتبر السياحة م...

تعتبر السياحة من اكثر الصناعات نموا في العالم فقد اصبحت اليوم من اهم القطاعات في التجارة الدولية. ان...

فقبل أن تقرر نو...

فقبل أن تقرر نوعية الأطعمة والمشروبات التي سيتم تقديمها في مطعمك داخل الفندق، أو ما سيتم تقديمها في ...

تركت الحرب العا...

تركت الحرب العالمية الثانية (۱۹۳۹ - ١٩٤٥م) آثاراً سيئة على الموارد الاقتصادية في المنطقة العربية، وك...

تحاكي نظم الشبك...

تحاكي نظم الشبكات العصبية الاصطناعية في أنظمة الذكاء الاصطناعي بالمؤسسة طريقة تعامل العامل مع المشاك...