لخّصلي

:
النظام في اللغة : الترتيب والتنسيق، ووضع الأشياء في مواضعها ،على نحو نعين ، لتحقيق هدف
محدد
النظام في الاصطلاح : مجموعة من القواعد والاحكام التي تنظم جانباً من جوانب الحياة الإنسانية ، ويصطلح المجتمع على وجوب احترامها وتنفيذها.
معنى السياسة: مصدر ساس ي ُسوس،والسياسة: القيام على الشيء بما يصلحه.
علم النظام السياسي : نظام الحكم ، وكيفية اختيار الحاكم، وواجباته،وحقوق وواجبات المحكوم ،والعلاقة بين الحاكم والمحكوم ، والعلاقة بين الدول في حالتي السلم والحرب وفق الشريعة الإسلامية.
النظام السياسي الإسلامي : تنظيم أمور الدولة وممارسة السيادة داخلياً، والعناية بمصالح وشؤون الفرد والمجتمع داخل الدولة وخارجها.
الإجماع فيعني : اتفاق علماء العصر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، على أمور الدين. القياس فيعني: ما قاسه المجتهدون من العلماء وأهل الرأي من المسائل السياسية التي لم يرد فيها
نص.
المصادر التبعية وهي المصادر التي تتبع المصادر الاصلية ومتفرعة من المصدرين الأساسيين من القرآن و السنة ، وتشمل : العرف ، الاستحصاب ، الاستحسان، وسد الذريعة.
مفهوم الأمن: ضد الخوف وهو اطمئنان القلب ، وسكون التفس. العدل في اللغة : خلاف الجور ، ورجل عدل أي رضا ومقنع ب الشهادة. العدل في الاصطلاح : الحكم بين الناس بالحق ، وعدم الجور أي الميل بسبب الهوى ونحوه. المساواة في اللغة : الاستقامة والاعتدال بين شيئين.

المساواة في الاصطلاح : عدم التفرقة بين الناس في الحقوق والواجبات على أساس عرقي، او إقليمي ، او اقتصادي ، والى غيرها من الأمور التي خارجة عن إرادة الانسان وقدرته.
الشورى في النظام السياسي الإسلامي : مداولة الرأي بين أصحاب الشأن للخروج بلأنسب لهم فيه.
الدولة في اللغة : جاء في معجم مقاييس اللغة ( دول) وله اصلان : الأول ، يدل على تحول شيء من مكان الى مكان. الثاني : يدل على ضعف واسترخاء ، اما الأول فقال أهل اللغة : انعدال القوم ، واذا تحولن من مكان الى مكان ، والمعنى الأول هو الأقرب ، ومما ورد في القرآن الكريم { وتلك الأيام نداولها بين الناس}
الدولة في الاصطلاح : يختلف تعريف الدولة حسب العلم الذي يقصد به بيان المفهوم ، ولكن تعريف الدولة حسب المصطلح السياسي الحديث : إقليم أو اكثر من الأرض يسكنه مجموعة من الناس على وجه الاستقرار ، وتحكمه سلطة مستقلة
الوطن في اللغة : مكان إقامة الانسان ، ومقره الذي ينتمي إليه ، سواء ولد به او لم يولد الوطن في الاصطلاح : إقليم أو اكثر من الأرض يعيش فيه غالب مجتمع الدولة ، ويكون تحت إدارة
سلطة سياسية واحدة
الدار ، من المصطلحات المشابهه لمصطلح الوطن مفهوم المجتمع في الدولة : وهو العنصر البشري الذي يقيم فيها
السلطة في اللغة : وتعني القوة والقهر ، ومن ذلك السلاطة من التسلط وهو القهر ولذلك سمي السلطان سلطانا
السلطة في الاصطلاح : القدرة على التحكم بالاخر وتنفيذه
السلطة العليا : لقب الفقهاء هذي السلطة بلقب : الإمام و الخليفة و السلطان و الحاكم وولي الأمر كما يطلق عليه في الزمن المعاصر لقب : الرئيس وخاصة اذا كان نظام الدولة رئاسي ، وملك اذا كان نظام الدولة ملكي

الحاكم الأعلى للدولة حسب المفهوم السياسي : من له ولاية في التحكم في الشؤون الأساسية للدولة حسب النظام المقرر
السلطة التنفيذية : الهيئة الحاكمة التي تتولى إدارة شؤون الدولة حسب النظام المحدد لها السلطة التنظيمية : الهيئة المخولة بإصدار الأنظمة في الدولة بعد دراستها ، ويطلق عليها في بعض
الدول السلطة التشريعية الفتوى : الإخبارعن الحكم الشرعي من غير إلزام ، أي دون الزام المستفتي باتباع فتواه
القضاء : تبين الحكم الشرعي والإلـزام به

الوحدة الأولى
مجالات النظام السياسي الإسلامي :-
1- العلاقة بين الحاكم والمحكوم (نظام الحكم. 2- العلاقات السياسية بين الرعية. 3- العلاقة السياسية بين الدولة الإسلامية وغيرها (العلاقات الدولية). 4- العلاقة السياسية للمجتمع المسلم في الدول غير إسلامية.
خصائص النظام السياسي الإسلامي :-
1- رباني المصدر ، وهذه الخاصية لها اثار إيجابية: أ- العصمة من التناقض. ب- البراءة من الجور أو الميل لمصلحة طائفة من البشر. ج- الاحترام وسهولة الانقياد. د- التحرر من عبودية الانسان للإنسان.
2- ان العمل به مأجور عليه اذا كان بقصد الاتباع 3- الواقعية وتتميز بـ أ- الاتيان بالاحكام السياسية الممكن تطبيقها. ب- النظر
للحاكم على أنه بشر. ج- النظر الى المحكوم على انه بشر. د- الاعتدال والتوسط
مصادر النظام السياسي الإسلامي :-
1- المصادر الاصلية : أ- القران. ب- السنة. ج- الاجماع. د- القياس. 2- المصادر التبعية: أ- العرف. ب- الاستصحاب. ج- الاستحسان. د- سد
الذريعة.

الوحدة الثانية
مقاصد النظام السياسي الإسلامي :-
1- إقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين. 2- حفظ الامن.
مظاهر إقامة الدين :-
1- نشر الاعتقاد الصحيح. 2- إقامة شعائر الدين. 3- نشر الاخلاق الفاضلة. 4- الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. 5- الدعوة الى الله. 6- تطبيق العقوبات على المعاندين.
سياسية الدنيا بالدين :-
1- سياسة الأمور الدنيوية بالاحكام المنزلة في كتاب الله وسنة نبية. 2- دين الإسلام دين شامل لمناحي الحياة. 3- يجب على الرعية ان يرضوا بما شرع الله ويسلموا به ويسارعوا الى تنفيذه
وعلى واقعهم حسب استطاعتهم. 4- الدولة بحاجة الى سياسة حكيمة ترعى فيها المصالح الدنيوية.
مظاهر سياسة الدنيا بالدين : تشمل كل المجالات الحياة الدنيوية كالجانب الاجتماعي والاقتصادي والجزائي والقضائي والسياسي والإداري.
منهجية سياسة هذه الجوانب ب احكام الإسلام تكون حسب الحالات التالية:-
1- تطبيق الحكم المنصوص عليه في محله الصحيح. 2- تنظيم الجانب الذي يحتاج الى ضبط حسب قواعد السياسة الشرعية ومقاصد
الشريعة. 3- تنمية المجال بحسب مايناسب من الأهداف الشرعية والتخطيط الذي تستهدفه
الدولة.

مما جاء في النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية :- ❖ المادة(􏰀) يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله تعالى وسنة
رسوله. ❖ المادة(١٣)يهدف التعليم الى غرس العقيدة الإسلامية في نفوس النشء. ❖ المادة(٢١)تجبى الزكاة وتنفق في مصارفها الشرعية. ❖ المادة(٢٣)تحمي الدولة عقيدة الإسلام وتطبق شريعته وتأمر بالمعروف و تنهى عن
المنكر. ❖ المادة(٢٤)تقوم الدولة بإعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما. ❖ المادة(٣٣)تنشئ الدولة القوات المسلحة وتجهزها للدفاع عن العقيدة والحرمين
الشريفين و المجتمع و الوطن. ❖ المادة(􏰁٤)القضاء سلطة مستقلة. ❖ المادة(􏰂٤)تطبق المحاكم على القضايا المعروضة امامها أحكام الشريعة الإسلامية.
الامن بمفهومه الخاص يتضمن مجالين:-
1- الامن الداخلي ،امن الانسان من الاعتداء عليه داخل الدولة.
تحقيقه يتمثل في : الحماية من المجرمين.
2- الامن الخارجي ، يكون بأمن الدولة عن اعتداء يقع عليها.
تحقيقه يكمن في: حماية الدولة من الاعتداء الذين يتسلطون عليها من الخارج.
أبرز أسباب تحقيق الأمن :-
1- لزوم الجماعة. 2- إعداد القوة.
مقصد حفظ الامن في النظام الأساسي للحكم :-
1- المادة(􏰁٣)توفر الدولة الأمن لجميع مواطنيها والمقيمين. 2- المادة(􏰀٣)للمساكن حرمتها ولايجوز دخولها بغير اذن صاحبها. 3- المادة(􏰂٣)العقوبة شخصية. 4- المادة(􏰃٣)تلتزم وسائل الاعلام والنشر وجميع وسائل التعبير ،بالكلمة الطيبة
،وتسهم في تثقيف الأمة ودعم وحدتها.

قال صلى الله عليه وسلم (لاتحقر ّن من المعروف شيئاً،ولو أن تلقى أخاك بوج ٍه طليق)
❖ ❖
المادة(􏰃􏰀)تتم الرقابة اللاحقة على جميع إيرادات الدولة ومصروفاتها و الرقابة
على كافة أموال الدولة المنقولة والثابتة، ويرفع تقرير سنوي
المادة(􏰄􏰂)تتم مراقبة الأجهزة الحكومية،والتأكد من حسن الأداء الإداري ، وتطبيق
الأنظمة. ويتم التحقيق في المخالفات المالية الإدارية ،ويرفع تقرير سنوي
ختاماً :