لخّصلي

النهضة الأدبية هي ارتقَاء فنون الأدب أو بعضها شكلا ومضموناً. فمتى بدأت النهضة الحديثة في العالم العربي والإسلامي؟ اليقظة العربية أو النهضة العربية مصطلح تاريخي يعود إلى حركة عمت البلاد العربية بين سنة 1820 و 1914. وحسب تعريف الحركة هي تنبه العرب إلى ماضيهم، وسعيهم لإحياء الماضي بما فيه من أصالة وتراث عربي إسلامي، بدأت النهضة العربية مع اتصال المشرق العربي بأوربا ، التي كانت قد بلغت شأنا بعيداً في التقدم العلمي ، فعمل على توثيق العلاقات بين بلاده ، فاستقدم بعض الشركات الأوربية التجارية ، وقد اهتم البابا بهذا الاتصال اهتماماً كبيراً ، فكانت أول بعثة عربية تعليمية إلى أوربا سنة 1578م . ومثل ما اهتم ملوك إيطاليا بالشرق ، تلك السنة التي يعتبرها مؤرخو الأدب الحديث البداية الحقيقية للنهضة الأدبية والثقافية المعاصرة . في تلك السنة دخل نابليون مصر مسلحاً بأحدث ما توصلت إليه أوربا من أنواع الأسلحة ، وهنا تجمعت عدة عوامل أدت إلى ما يسمى بـالأدب العربي الحديث. -ii عوامل نهضة الأدب العربي الحديث : تضافرت عدة عوامل ساعدت على ظهور اليقظة العربية في منتصف القرن الثامن عشر ، واتساع ينابيعها وتنوعها خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، انفتاح العالم العربي على الفكر الأوروبي 2. والطب والجراحة والتشريح ، كان لترجمة الكتب الفرنسية والإنكليزية إلى العربية أثر كبير في النهضة الأدبية، عرف الشرق العربي المطبعة قبل مجيء ، فقد عرفها في لبنان غير أنها لم تكن ذات تأثير في الأدب العربي لأنها كانت مقصورة على طباعة الكتب الدينية . لقد كان لمطبعة بولاق أثر واضح في النهضة الأدبية المعاصرة حيث قامت بطبع أمهات كتب الأدب العربي شعراً ونثراً ، والتاريخ والتفسير والحديث ، أقبل الناس على كتب الأدب يقرءونها ، ويحفظون من دواوين الشعراء الأقدمين عيون الشعر العربي ، ومن كتب الأدب أرقاها أسلوباً ، كان من أثر الاتصال بالغرب، وابتداء الاستقاء من ثقافته، وبعد عام 1961 أضيفت إليه كليات العلوم الحديثة المتنوعة، ثم عني المسؤولون بالتعليم العالي فأنشئت «الجامعة المصرية» في القاهرة عام 1908، ثم كثرت المدارس وتنوعت بين أهلية وأجنبية، فكان منها في لبنان مدرسة «عينطورة» ، ومدرسة «عبيّة» العالية التي أسست عام 1847، وأدارها المستعرب الأمريكي كرنيليوس ، وفي عام 1860 أنشئت «المدرسة الإنكليزية» وهي أول مدرسة للبنات، ثم «الكلية الإنجيلية الأمريكية» للبنات عام 1861. ثم أنشئت في عام 1901 مدرسة للحقوق أضحت فيما بعد «كلية الحقوق»، وإن أسهمت الجمعيات الأخرى إسهاماً غير مباشر في النهضة الأدبية. إذ تأسست «الجمعية السورية» في بيروت عام 1847 على يد الإرساليين الأمريكيين، وكان هدفها نشر العلوم وترقية الآداب والفنون. وظلت هذه الجمعية تعمل حتى عام 1868. ثم أنشئت في بيروت «جمعية زهرة الآداب» عام 1873 وكان من أعضائها نفر من الأعلام بينهم: سليمان البستاني، ساعدت هذه المجامع على خدمة اللغة والأدب والتراث العربي مساعدة طيبة، وأقدمها هو «المجمع العلمي العربي» تأسس في دمشق عام 1919، وضم أعضاء دائمين من سورية وأعضاء مراسلين من البلاد العربية الأخرى ومن المستعربين ومنذ عام 1958 غدا اسمه «مجمع اللغة العربية». وفي القاهرة تأسس «مجمع فؤاد الأول للغة العربية» عام 1932، كما تهتم بجمع كل ما يصدر من النتاج الأدبي والفكري العربي وما يتعلق بالثقافة العربية على وجه الإجمال. لم يعرف الوطن العربي ، ولا الأدب العربي هذا اللون من ألوان الأدب ، وإنما ظهر المسرح لأول مرة مع غزو نابليون لمصر ، اهتموا بالشرق وتاريخه وآدابه ودياناته ولغاته ، -iii مراحل تطور الأدب العربي الحديث ومظاهره: ظهرت عدة أنواع من الشعر في هذا العصر منها: الشعر المسرحي ، ففي شكله كان مثقلاً بأنواع المحسنات اللفظية المتكلفة ، ب- طور الانتقال من التقليد إلى التجديد: لقد أخذت عوامل النهضة تعمل عملها في نفوس الأدباء والشعراء ، كما عاد المبعـوثون من أوربـا وقد اطلعـوا على ألـوان وأجناس من الأدب لم تكن معروفة في الأدب العربي . ثقافة عصر المماليك ، نقول إلى حد ما ، وبخاصة تلك التي تهز أعماقه هزّاً عنيفاً . ج- استحياء التراث: يعد الاهتمام بالتراث الإسلامي والعربي عند شعراء هذا الطور من مظاهر النهضة الشعرية المعاصرة ، د- قضايا العالم الإسلامي والعربي : كان النصف الأول من القرن العشرين حافلاً بالأحداث الجسام التي أخذت بخناق العالم العربي والإسلامي . وإن أول تلك الأحداث الهجمة الصليبية على الدولة العثمانية التي قامت على الإسلام ، وولوا وجه تركيا شطر أوربا فحاربوا الإسلام واللغة العربية حربا لا هواة فيها ، ولما انتهت الحرب العالمية الأولى سنة 1918م اجتمعوا على البلاد الإسلامية ، وأخمدوا كل الثورات التي هبت في وجههم بقوة . لقد عبر شعراء هذا الاتجاه عن كل ذلك تعبيراً صادقاً ، والتي كانت قد أخذت تؤتي ثمارها في الشعر العربي ، قد ظهرت آثارها في النثر شيئاً فشيئاً ، متكلفا في ذلك تكلفاً شديداً ، هذا من حيث الصياغة والأسلوب ، فالكاتب لا يعبر عن مشاعره الخاصة ، ولا عما يجول في خاطره من عواطف الحب والحزن ، وبخاصة عودة المبعوثين من أوربا ، أدى كل ذلك إلى أن يتخلص النثر من تلك القيود ويحاول النهوض من كبوته ، ولما كانت الدواوين قد عربت من التركية إلى العربية ، تخلص من كل القيود التي كبلت خطواته ، فكان أثر عوامل النهضة فيه واضحاً ، ورأي الجماعة أقوى من رأي الفرد ، كان الحكام فيه يستغلون الفلاحين والعمال أسوأ استغلال ، كما أن الجهل من أسوأ الأمراض الاجتماعية ، ومما زاد من فقر الشعوب المعاملات غير شرعية التي يتعامل بها الأغنياء مع المزارعين لجهلهم ، واجتناب الزخارف اللفظية . إن إنشاء الجمعيات الأدبية والسياسية والثورة العرابية ساعدت على نشوء هذا النوع من الخطابة ، وسعد زغلول وعبد الله النديم . ويتجه فيها الحديث نحو الجماعة . لم يكن العرب على معرفة بهذا النوع من النثر فقد أسهمت حركة الترجمة الواسعة التي تمت في القرن التاسع عشر ، وانتشار الصحف وتنوع مجالاتها ، تتنوع أساليب كتابة المقالة حسب ثقافة كاتبها ، واستخدام الأدوات الفنية ، قام الدكتور أحمد هيكل بتحليل واستخلاص خصائص ومميزات خمسة من أشهر الكتاب في عصر النهضة العربي في مصر:. وفيها دسامة الزاد قبل أن يكون فيها رونق الشكل ، هو بيان فيه بعد وتركيب وجهد حيث يميل صاحبه إلى اعتصار المعاني وتوليد الأفكار ، والفقرة توازي الفقرة ، حتى يتألف من الكلمات والجمل والفقرات لوحات بيانية تتقابل خطوطها ، فهو يميل إلى الدعابة ، لا يتورط في إهمال قواعد اللغة أو اللجوء إلى الألفاظ والتراكيب العامية . لقد ظهرت المسرحية في الأدب العربي بعد مجيء نابليون إلى مصر ، وتتعدد الشخصيات في الرواية ، وتتعدد الأمكنة والأزمنة ، ويصور كل ذلك تصويراً دقيقاً مشوقاً . وأمين عام جمعية العلماء المسلمين والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام 1957 ولم يُسمع له ذِكر بعدها. ودرس مبادئ العربية والعلوم الشرعية. هو أديب لبناني من أعظم أركان النهضة، أحد الأعلام البارزين في عصر النهضة العربية وأحد الدعاة للتجديد الإسلامي. وهي فصلية متخصصة في تاريخ وآداب شبه الجزيرة العربية. كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، من طلائع النهضة العربية. جبران خليل جبران ، نجيب محفوظ ،

النهضة الأدبية هي ارتقَاء فنون الأدب أو بعضها شكلا ومضموناً. فمتى بدأت النهضة الحديثة في العالم العربي والإسلامي؟ اليقظة العربية أو النهضة العربية مصطلح تاريخي يعود إلى حركة عمت البلاد العربية بين سنة 1820 و 1914. وحسب تعريف الحركة هي تنبه العرب إلى ماضيهم، وسعيهم لإحياء الماضي بما فيه من أصالة وتراث عربي إسلامي، بدأت النهضة العربية مع اتصال المشرق العربي بأوربا ، التي كانت قد بلغت شأنا بعيداً في التقدم العلمي ، فعمل على توثيق العلاقات بين بلاده ، فاستقدم بعض الشركات الأوربية التجارية ، وقد اهتم البابا بهذا الاتصال اهتماماً كبيراً ، فكانت أول بعثة عربية تعليمية إلى أوربا سنة 1578م . ومثل ما اهتم ملوك إيطاليا بالشرق ، تلك السنة التي يعتبرها مؤرخو الأدب الحديث البداية الحقيقية للنهضة الأدبية والثقافية المعاصرة . في تلك السنة دخل نابليون مصر مسلحاً بأحدث ما توصلت إليه أوربا من أنواع الأسلحة ، وهنا تجمعت عدة عوامل أدت إلى ما يسمى بـالأدب العربي الحديث. -ii عوامل نهضة الأدب العربي الحديث : تضافرت عدة عوامل ساعدت على ظهور اليقظة العربية في منتصف القرن الثامن عشر ، واتساع ينابيعها وتنوعها خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، انفتاح العالم العربي على الفكر الأوروبي 2. والطب والجراحة والتشريح ، كان لترجمة الكتب الفرنسية والإنكليزية إلى العربية أثر كبير في النهضة الأدبية، عرف الشرق العربي المطبعة قبل مجيء ، فقد عرفها في لبنان غير أنها لم تكن ذات تأثير في الأدب العربي لأنها كانت مقصورة على طباعة الكتب الدينية . لقد كان لمطبعة بولاق أثر واضح في النهضة الأدبية المعاصرة حيث قامت بطبع أمهات كتب الأدب العربي شعراً ونثراً ، والتاريخ والتفسير والحديث ، أقبل الناس على كتب الأدب يقرءونها ، ويحفظون من دواوين الشعراء الأقدمين عيون الشعر العربي ، ومن كتب الأدب أرقاها أسلوباً ، كان من أثر الاتصال بالغرب، وابتداء الاستقاء من ثقافته، وبعد عام 1961 أضيفت إليه كليات العلوم الحديثة المتنوعة، ثم عني المسؤولون بالتعليم العالي فأنشئت «الجامعة المصرية» في القاهرة عام 1908، ثم كثرت المدارس وتنوعت بين أهلية وأجنبية، فكان منها في لبنان مدرسة «عينطورة» ، ومدرسة «عبيّة» العالية التي أسست عام 1847، وأدارها المستعرب الأمريكي كرنيليوس ، وفي عام 1860 أنشئت «المدرسة الإنكليزية» وهي أول مدرسة للبنات، ثم «الكلية الإنجيلية الأمريكية» للبنات عام 1861. ثم أنشئت في عام 1901 مدرسة للحقوق أضحت فيما بعد «كلية الحقوق»، وإن أسهمت الجمعيات الأخرى إسهاماً غير مباشر في النهضة الأدبية. إذ تأسست «الجمعية السورية» في بيروت عام 1847 على يد الإرساليين الأمريكيين، وكان هدفها نشر العلوم وترقية الآداب والفنون. وظلت هذه الجمعية تعمل حتى عام 1868. ثم أنشئت في بيروت «جمعية زهرة الآداب» عام 1873 وكان من أعضائها نفر من الأعلام بينهم: سليمان البستاني، ساعدت هذه المجامع على خدمة اللغة والأدب والتراث العربي مساعدة طيبة، وأقدمها هو «المجمع العلمي العربي» تأسس في دمشق عام 1919، وضم أعضاء دائمين من سورية وأعضاء مراسلين من البلاد العربية الأخرى ومن المستعربين ومنذ عام 1958 غدا اسمه «مجمع اللغة العربية». وفي القاهرة تأسس «مجمع فؤاد الأول للغة العربية» عام 1932، كما تهتم بجمع كل ما يصدر من النتاج الأدبي والفكري العربي وما يتعلق بالثقافة العربية على وجه الإجمال. لم يعرف الوطن العربي ، ولا الأدب العربي هذا اللون من ألوان الأدب ، وإنما ظهر المسرح لأول مرة مع غزو نابليون لمصر ، اهتموا بالشرق وتاريخه وآدابه ودياناته ولغاته ، -iii مراحل تطور الأدب العربي الحديث ومظاهره: ظهرت عدة أنواع من الشعر في هذا العصر منها: الشعر المسرحي ، ففي شكله كان مثقلاً بأنواع المحسنات اللفظية المتكلفة ، ب- طور الانتقال من التقليد إلى التجديد: لقد أخذت عوامل النهضة تعمل عملها في نفوس الأدباء والشعراء ، كما عاد المبعـوثون من أوربـا وقد اطلعـوا على ألـوان وأجناس من الأدب لم تكن معروفة في الأدب العربي . ثقافة عصر المماليك ، نقول إلى حد ما ، وبخاصة تلك التي تهز أعماقه هزّاً عنيفاً . ج- استحياء التراث: يعد الاهتمام بالتراث الإسلامي والعربي عند شعراء هذا الطور من مظاهر النهضة الشعرية المعاصرة ، د- قضايا العالم الإسلامي والعربي : كان النصف الأول من القرن العشرين حافلاً بالأحداث الجسام التي أخذت بخناق العالم العربي والإسلامي . وإن أول تلك الأحداث الهجمة الصليبية على الدولة العثمانية التي قامت على الإسلام ، وولوا وجه تركيا شطر أوربا فحاربوا الإسلام واللغة العربية حربا لا هواة فيها ، ولما انتهت الحرب العالمية الأولى سنة 1918م اجتمعوا على البلاد الإسلامية ، وأخمدوا كل الثورات التي هبت في وجههم بقوة . لقد عبر شعراء هذا الاتجاه عن كل ذلك تعبيراً صادقاً ، والتي كانت قد أخذت تؤتي ثمارها في الشعر العربي ، قد ظهرت آثارها في النثر شيئاً فشيئاً ، متكلفا في ذلك تكلفاً شديداً ، هذا من حيث الصياغة والأسلوب ، فالكاتب لا يعبر عن مشاعره الخاصة ، ولا عما يجول في خاطره من عواطف الحب والحزن ، وبخاصة عودة المبعوثين من أوربا ، أدى كل ذلك إلى أن يتخلص النثر من تلك القيود ويحاول النهوض من كبوته ، ولما كانت الدواوين قد عربت من التركية إلى العربية ، تخلص من كل القيود التي كبلت خطواته ، فكان أثر عوامل النهضة فيه واضحاً ، ورأي الجماعة أقوى من رأي الفرد ، كان الحكام فيه يستغلون الفلاحين والعمال أسوأ استغلال ، كما أن الجهل من أسوأ الأمراض الاجتماعية ، ومما زاد من فقر الشعوب المعاملات غير شرعية التي يتعامل بها الأغنياء مع المزارعين لجهلهم ، واجتناب الزخارف اللفظية . إن إنشاء الجمعيات الأدبية والسياسية والثورة العرابية ساعدت على نشوء هذا النوع من الخطابة ، وسعد زغلول وعبد الله النديم . ويتجه فيها الحديث نحو الجماعة . لم يكن العرب على معرفة بهذا النوع من النثر فقد أسهمت حركة الترجمة الواسعة التي تمت في القرن التاسع عشر ، وانتشار الصحف وتنوع مجالاتها ، تتنوع أساليب كتابة المقالة حسب ثقافة كاتبها ، واستخدام الأدوات الفنية ، قام الدكتور أحمد هيكل بتحليل واستخلاص خصائص ومميزات خمسة من أشهر الكتاب في عصر النهضة العربي في مصر:. وفيها دسامة الزاد قبل أن يكون فيها رونق الشكل ، هو بيان فيه بعد وتركيب وجهد حيث يميل صاحبه إلى اعتصار المعاني وتوليد الأفكار ، والفقرة توازي الفقرة ، حتى يتألف من الكلمات والجمل والفقرات لوحات بيانية تتقابل خطوطها ، فهو يميل إلى الدعابة ، لا يتورط في إهمال قواعد اللغة أو اللجوء إلى الألفاظ والتراكيب العامية . لقد ظهرت المسرحية في الأدب العربي بعد مجيء نابليون إلى مصر ، وتتعدد الشخصيات في الرواية ، وتتعدد الأمكنة والأزمنة ، ويصور كل ذلك تصويراً دقيقاً مشوقاً . وأمين عام جمعية العلماء المسلمين والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام 1957 ولم يُسمع له ذِكر بعدها. ودرس مبادئ العربية والعلوم الشرعية. هو أديب لبناني من أعظم أركان النهضة، أحد الأعلام البارزين في عصر النهضة العربية وأحد الدعاة للتجديد الإسلامي. وهي فصلية متخصصة في تاريخ وآداب شبه الجزيرة العربية. كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، من طلائع النهضة العربية. جبران خليل جبران ، نجيب محفوظ ، محمود درويش