لخّصلي

تنقسم أشكال الانتباه إلى ثلاثة: توزيعه بين عدة منبهات، أما الفصل الثاني فيتحدث عن تاريخ اضطراب الانتباه ومعدل انتشاره بين الأطفال، اعترفت جمعية الطب النفسي الأمريكية به كاضطراب له أعراض سلوكية محددة، وتم تقسيمه إلى نوعين. توضح الدراسات الحديثة أن الأعراض تختلف بين الأطفال وأن ما يقرب من 10% من الأطفال يتأثرون بهذا الاضطراب. يُعزى اضطراب الانتباه إلى عوامل متعددة تشمل مشكلات في الدماغ، يتناول الفصل الثالث أعراض اضطراب الانتباه لدى الأطفال، يستعرض الفصل الرابع الاضطرابات المرتبطة باضطراب الانتباه لدى الأطفال، كما يشمل اضطراب النوم الذي يؤدي إلى الإرهاق، وتشير الدراسات إلى دور التفاعل السلبي للوالدين في تعزيز السلوكيات السلبية، وأهمية تدريب الوالدين على أساليب تفاعل صحيحة لدعم التوافق الاجتماعي لدى الأطفال، يناقش الفصل الخامس الصعوبات التي يواجها الطلاب المصابون باضطراب الانتباه في أدائهم الأكاديمي، كما يتناول تأثير هذه المشكلات على التحصيل الدراسي وكيفية تعامل المعلمين معها. بما في ذلك تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة، يتحدث الفصل السادس عن الطرق المختلفة لعلاج اضطراب نقص الانتباه. ويبدأ الفصل بتقديم أنواع مختلفة للعلاجات، بما في ذلك العلاج الطبي، وأخيرًا علاج ضعف الانتباه لدى الأطفال المختلين عقليًا. فذكر أن العلاج الطبي وهو أحد أساليب العلاج المهمة. وبالنسبة للعلاج السلوكي يركز على تدريب الطفل على التحكم في سلوكياته وتنمية مهارات التنظيم الذاتي من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقديم المكافآت. العلاج النفسي يساعد الطفل على فهم مشاعره وتعزيز ثقته بنفسه، ويعمل على تحسين مهاراته الاجتماعية. العلاج التربوي يهيئ البيئة المدرسية لتلبية احتياجات الطفل، العلاج الأسري يدعم الأهل في فهم الاضطراب وتطوير استراتيجيات التعامل مع سلوك الطفل. علاج ضعف الانتباه لدى الأطفال المختلين عقليًا يشمل استراتيجيات تربوية تساعد على التركيز والانتباه، مع تعديل الأنشطة لتناسب قدراتهم وتقديم توجيهات واضحة. وتهدف إلى تدريب الوالدين على تعديل سلوك الأطفال الذين يعانون من اضطراب الانتباه. ثم تدريبهم على التعامل مع الطفل، يشبه الأول لكنه يضيف مقطعًا مرئيًا يوضح أساليب العقاب المناسبة لكل مرحلة عمرية. تدريب الوالدين على التعامل الجيد، يتناول الفصل الثامن إرشادات للمعلمين والوالدين حول كيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب الانتباه. أما بالنسبة للوالدين،

يتناول الفصل الأول موضوع الانتباه، شاملاً أشكاله ومكوناته وتصنيفاته وخصائصه والعوامل المؤثرة فيه. يُعرّف الانتباه كعملية عقلية تتيح للفرد اختيار المنبهات الحسية اللازمة لاكتساب المهارات وتكوين العادات السلوكية المناسبة لتحقيق التكيف مع البيئة. تنقسم أشكال الانتباه إلى ثلاثة: توزيعه بين عدة منبهات، توجيهه لمنبه معين، وزيادة اليقظة من خلال الانتقال السريع بين منبهات مختلفة. كما يتم تصنيف البحث إلى نوعين: خارجي (غير إرادي) وداخلي (إرادي ومخطط). تشمل عملية التصفية انتقاء معينات محددة وتجاهل الأخرى، بينما يرتبط الاستعداد للاستجابة بالاستراتيجية المتبعة للاستجابة لأهداف جديدة. تصنف أنماط الانتباه أيضاً وفقاً لموقع المثيرات (الذات والبيئة)، عدد المثيرات (مثير واحد أو أكثر)، وطبيعتها (إرادي، لا إرادي، تلقائي). أما الفصل الثاني فيتحدث عن تاريخ اضطراب الانتباه ومعدل انتشاره بين الأطفال، حيث يعاني المصابون من صعوبة في التركيز وإتمام المهام. تم تعريف اضطراب الانتباه كمصطلح حديث تم تشخيصه، وكان يعتبر سابقًا ضعفًا في القدرة على التعلم. في عام 1980، اعترفت جمعية الطب النفسي الأمريكية به كاضطراب له أعراض سلوكية محددة، وتم تقسيمه إلى نوعين. توضح الدراسات الحديثة أن الأعراض تختلف بين الأطفال وأن ما يقرب من 10% من الأطفال يتأثرون بهذا الاضطراب. يُعزى اضطراب الانتباه إلى عوامل متعددة تشمل مشكلات في الدماغ، الوراثة، البيئة، والنظام الغذائي، حيث يُعتبر الفص الخلفي للمخ المسؤول عن تركيز الانتباه هو الأكثر تأثرًا. يتناول الفصل الثالث أعراض اضطراب الانتباه لدى الأطفال، حيث يعاني الطفل المصاب من تأخر في بروز الأسنان، وقصر مدة الانتباه، وسهولة التشتت، وضعف القدرة على الإنصات، ما يؤدي لصعوبة فهم المعلومات بشكل كامل. يظهر الأطفال المصابون فرطاً في الحركة، واندفاعاً دون تفكير، مع سلوكيات اجتماعية مضطربة تشمل لوم الآخرين وعدم الالتزام بالتقاليد الاجتماعية. كما يعاني هؤلاء الأطفال من ضعف في مهارات التفكير والتحدث، إضافة إلى تأخر في الاستجابة، وعدم الثبات الانفعالي، وأحلام اليقظة. يستعرض الفصل الرابع الاضطرابات المرتبطة باضطراب الانتباه لدى الأطفال، ومنها الاضطرابات السلوكية كالسلوك العدواني، والاضطرابات الانفعالية كالقلق والاكتئاب الناتج عن رفض الأقران. كما يشمل اضطراب النوم الذي يؤدي إلى الإرهاق، وصعوبات التوافق الاجتماعي بسبب السلوكيات غير المرغوبة. وتشير الدراسات إلى دور التفاعل السلبي للوالدين في تعزيز السلوكيات السلبية، وأهمية تدريب الوالدين على أساليب تفاعل صحيحة لدعم التوافق الاجتماعي لدى الأطفال، مما يساهم في تعديل سلوكهم. يناقش الفصل الخامس الصعوبات التي يواجها الطلاب المصابون باضطراب الانتباه في أدائهم الأكاديمي، مثل ضعف التركيز، وصعوبة متابعة التعليمات، وسرعة التشتت، وتأخر إنجاز الواجبات. كما يتناول تأثير هذه المشكلات على التحصيل الدراسي وكيفية تعامل المعلمين معها. ويشير إلى الحاجة إلى استراتيجيات تدريسية خاصة لهؤلاء الطلاب، بما في ذلك تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة، واستخدام التحفيز والتعزيز الإيجابي، وتفير بيئة صفية مناسبة تقلل من التشتت. ويوضح الفصل أيضًا دور التعاون بين الأسرة والمدرسة في دعم الطالب ويقترح وسائل لدعم تحصيله الدراسي بما يتناسب مع احتياجاته الفردية. يتحدث الفصل السادس عن الطرق المختلفة لعلاج اضطراب نقص الانتباه. ويبدأ الفصل بتقديم أنواع مختلفة للعلاجات، بما في ذلك العلاج الطبي، العلاج السلوكي، العلاج النفسي، العلاج التربوي، العلاج الأسري، وأخيرًا علاج ضعف الانتباه لدى الأطفال المختلين عقليًا. فذكر أن العلاج الطبي وهو أحد أساليب العلاج المهمة. العلاج الطبي يعتمد على أدوية مثل الريتالين والأديرال لتحسين التركيز وتقليل الاندفاع. يتطلب هذا العلاج مراقبة دقيقة من الأطباء بسبب تأثير الأدوية الجانبي، ويجب استخدامها بحذر، وبالنسبة للعلاج السلوكي يركز على تدريب الطفل على التحكم في سلوكياته وتنمية مهارات التنظيم الذاتي من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقديم المكافآت. العلاج النفسي يساعد الطفل على فهم مشاعره وتعزيز ثقته بنفسه، ويعمل على تحسين مهاراته الاجتماعية. العلاج التربوي يهيئ البيئة المدرسية لتلبية احتياجات الطفل، بالتعاون بين المعلمين وأولياء الأمور، ويشمل تعديل أساليب التدريس. العلاج الأسري يدعم الأهل في فهم الاضطراب وتطوير استراتيجيات التعامل مع سلوك الطفل. وأخيرًا، علاج ضعف الانتباه لدى الأطفال المختلين عقليًا يشمل استراتيجيات تربوية تساعد على التركيز والانتباه، مع تعديل الأنشطة لتناسب قدراتهم وتقديم توجيهات واضحة. يؤكد الفصل على أهمية الدعم من جميع الأطراف لتحسين حياة الأطفال المصابين. يتناول الفصل السابع ثلاثة برامج فعالة تستند إلى نظرية التعلم الاجتماعي، وتهدف إلى تدريب الوالدين على تعديل سلوك الأطفال الذين يعانون من اضطراب الانتباه. البرنامج الأول، فورهاند وماكماهون، يتضمن أربع خطوات تبدأ بمقابلة مع الوالدين لتحديد المشكلة، ثم تدريبهم على التعامل مع الطفل، ومراقبة تفاعلهم معه، وأخيرًا تقديم طريقة عقاب مناسبة مثل حبس الطفل في غرفة آمنة. البرنامج الثاني، باتيرسون، يشبه الأول لكنه يضيف مقطعًا مرئيًا يوضح أساليب العقاب المناسبة لكل مرحلة عمرية. أما البرنامج الثالث، باركلي، فهو مطبوع ويوصي بتدريب الوالدين مع مدرب مختص، ويتضمن خمس خطوات تشمل تحديد مشكلات الطفل، تدريب الوالدين على التعامل الجيد، تدريب الطفل على اللعب الفردي، وتدريب الوالدين على العقاب والسيطرة على سلوك الطفل خارج المنزل. وجميع البرامج أقرت على أهمية التحفيز والعقاب. يتناول الفصل الثامن إرشادات للمعلمين والوالدين حول كيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب الانتباه. يُنصح المعلمون بتوفير بيئة صفية هادئة، ودمج هؤلاء الأطفال مع زملائهم لتجنب شعورهم بالدونية، وبناء علاقة جيدة معهم. ومن المهم أيضًا تنويع طرق التدريس لمنع الملل، وتقديم التعليمات بطريقة واضحة وبسيطة. كما يجب تدريب الأطفال على التفكير قبل الإجابة، واستخدام التعزيز الإيجابي لتعديل السلوكيات غير المرغوب فيها. أما بالنسبة للوالدين، فعليهم أن يدركوا أن تصرفات أطفالهم غير مقصودة، وأن دعمهم في تفريغ الطاقة الزائدة مهم. كما يُشدد على أهمية التركيز على الألعاب التي تعزز الانتباه والذاكرة لتطوير مهارات الطفل.