لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (12%)

ي خرجت من الب�ت وم� ي شط�ة
ال��ت والزع� ت ي وأنا أسمع أ� ت�خ ورائ
ي البناء ت ثم ذهبنا إ� الساق�ة وسبحنا حى تع
وفيها أما�ن كث�ة تصلح للعب
والتسل�ة بالنسبة لأطفال لم �صلوا سن المراهقة بعد ولا يهتمون
ند�م، ثم وفجأة قال ند�م بلهجة ال�بار وال
سألناە كلنا معا
قال ببطء رز�ن محاو�
ي ما ثم
ت��د ول�ن، ي ". تطايرت الص�حات بأن الجميع قد وعد أهله بالوعد نفسه، بيى
ي الدخول إ� ذلك المحل الصغ� الذي يتحاشاە الجميع. ي قد وقعت �
أتت الفرصة ول�ن
ضض�
ي ي الحد�قة غرفة كب�ة متصلة
ي ض طرف الضاح�ة وابتى �
�، دخلت دكانه لتش� ت ي أش�اء
ّ ق �
بدأ ال�لام يزداد بعد
ّ مت دون أن �علم أحد شيئا
ذلك وتتالت الشائعات المختلفة وتضخ
� ع� وجه الدقة. � ر نفد من
لا �كاد �
�جد الشاي الثق�ل المح�
ي لها بقل�ل من السك
ي ضاحيتنا
فلم �سبق أن حدث أمر كهذا �
قامت الق�امة �
� م� ف ف ل الخ
ٌ جدا
بيى وأسنا
وراءە باب ضيق أ�ضا
ي جهدت � لا يبدو مرتجفا
ض ي كب� من السكا�ر الملونة ال
ا أحمله �
السكا�ر ووضعها �
وخائف: "ماذا؟!". أمسكها من قاعدتها و وضعها أمام عي ، �سائل شفاف كالماء و�
ّ ي م صغ� ب ل�ج ذه
ي صغرها وجم�لة الصنع مع ذلك
هز
كان منظرا
كان ند�م �ملك �
ي نف� ي وكنت أشت� منذ زمن أن أمتلك واحدة منها. : ب "عندي كرة أ��
ي مكاي
ىض
قلت تئ ي ما ز
ي ة طاولة خشب�ة صغ�ة عت�قة تي ي �ش� ت �ـها لدكانه
و� ، ي ب�دە الضئ�ل
ٍ حينئذ ، تي ي ي أحسست فيها �شعر رأ� ينتصب


النص الأصلي

ال�ـرة الزجاج�ـة
ي ث العا�ة
ف
. كنت �

حدث ذلك منذ زمن ط��ل، سنوات ط��لة جدا
ي الص�ف، لا مدارس ولا دراسة، ح��ة كاملة، نلعب
ف
من عمري. كنا �
� جم�لة. ي خرجت من الب�ت وم� ي شط�ة
طوال اليوم، كانت أ�اما
ي : "لا تتأخر ع� الغداء وكل
ئ
ال��ت والزع� ت ي وأنا أسمع أ� ت�خ ورائ
� سندو�شتك، لا تعطها ل .
�امل كالعادة". ضحكت وركضت خارجا
ي البناء الذي �سكن ف�ه. لعبنا
ض
ي ي المفضل، ابن ج�اننا �
كامل صد�� ق
ف
ف ي المنتشن
ي ي الحارة مع أصدقائنا، مجموعة من الأطفال اللاهن
ف

ي الحارة المسدودة،
ف
� ً
�سعادة بدا�ة العطلة الص�ف�ة. لعبنا ال�رة أو�
ي البناء ت ثم ذهبنا إ� الساق�ة وسبحنا حى تع
ض
ّ �ضة �
بنا، ثم لعبنا الغم
ن .
ي المهجور المطل ع� البساتن
ي الضاح�ة كب� ي ة و�ع�دة عن المدينة، وفيها أما�ن كث�ة تصلح للعب
والتسل�ة بالنسبة لأطفال لم �صلوا سن المراهقة بعد ولا يهتمون
ي
ف
ي ي المدينة � يروا الفت�ات هناك، كنا سعداء �
ف
بالذهاب إ� السينما �
تي ي الضاح�ة ي تكاد أن تكون ق��ة كب�ة.
ال
ي بدا�ة
ف
ّ ي شجرة توت كب�ة �
عند الظهر جلسنا �س� ت �ــح تحت ظل
ن ب ، كنا ستة أولاد لا يتجاوز أ�� ث نا الثان�ة ع�ة من العمر واسمه
ي البساتن
ند�م، والذي كان، ول�س �سبب العمر فقط بل لأنه كان يتمتع
ي و�شكل فطري �شخص�ة ق��ة، زع�م مجموعتنا الصغ�ة. جلسنا
تي ي فيها
ف ، ثم وفجأة قال ند�م بلهجة ال�بار وال
لف� ت ي ة قص� ي ة صامتن
من قوة الإ�حاء بالأمر أ�� � مما فيها من لطف الاق� ت اح: "ما رأ�كم أن
� "ك�ف؟!".
نلعب لعبة القبضاي؟". سألناە كلنا معا
كنت قد هجست �شكل غامض بما س�قوله، فقد كنت أملك ذلك
ّ الغامض ا
ئ الحس الأرن بالخطر، مع أن ذلك الحس لم بي ي
بئ
لذي ين
ي ف�ما بعد.
ف
�فدي
5
ي كلامهم: "من البطل منكم
ف
ً تقل�د ال�بار �
قال ببطء رز�ن محاو�
ّ نة من عند الخت�ار؟".
الذي س�ذهب و�ش� ت ي لنا السكا�ر الملو
ي ران صمت ثق�ل ولم نعد �سمع سوى زقزقة بعض العصاف� ت الى ي ما
ي ثم أردف بصوت أع� محاو� ً زالت �ش�طة وقد انتصف النهار. همس كامل بخوف: "الخت�ار؟!".
ف
إخفاء خوفه: "أنا لا أر�د الاش� ت اك �
هذە اللعبة". أطلق ند�م ضحكة مصطنعة وعال�ة لا بد أنه قد
ي ما ثم
ف
ي مسلسل تلف��وى
ف
ث ّ التقطها من إحدى الشخص�ات ال��رة �
��ع
: "دل

قال ل�امل بصوت حاول أن �كون الازدراء ف�ه واضحا
الماما!".
ي ي عمرنا الصغ� آنذاك
ّ كانت هذە الصفة � ي ة كب�ة ورغم ذلك فإن ف
سب
��ع الماما، نعم كما
ّ ع� ند�م بقوة وحسم: "دل
كامل لم يتأثر، بل رد
ت��د ول�ن، لن أدخل دكان الخت�ار". الثلاثة الآخرون همهموا بما
�، ومع ذلك فلم ي� ت اجع،
�شبه ذلك الرفض فقد كان اق� ت اح ند�م سيئا
: "ماذا؟ لم يب

بل ضغط علينا أ�� ق بينكم قبضا�ات؟". � . قال هازئا
ّ ع واصل وقال: "ولماذا لا تكون أنت ذلك القبضاي؟! اذهب
�شج
أنت!". تل�أ ند�م بالإجابة ر�ثما �جد الرد المناسب ع� ذلك التساؤل
بيي ي وأ� ألا
ّ ن عتيق ثم قال: "أنا وعدت أ
المفحم، تنحنح مثل مدخ
ي ".
ْ .. �� ف
ِ أذهب إ� هناك والرجل عندما �عد
تطايرت الص�حات بأن الجميع قد وعد أهله بالوعد نفسه، ول�ن
ند�م لم ي� ت اجع، كان �علم أنين ي الوح�د بينهم الذي لم �سبق له
بيى
ي الدخول إ� ذلك المحل الصغ� الذي يتحاشاە الجميع. نظر صو
� وقال: "أنت لم تدخل دكان الخت�ار
ش نظرة أف� تملك الذكاء وال� معا
ذهب فتش� ت من قبل، ألن تثبت لنا أنك رجل وت ي لنا بعض السكا�ر؟
��ع الماما؟!".
� دل
أم.. أنك أنت أ�ضا
6
ي قال جملته الأخ�ة وهو �غمز بعينه إ� كامل الذي لم يتأثر �سخ��ته
� أصغر
ي مص�دة، كنت فعل�ا
ف
ي قد وقعت �
ف
. أحسست أي

ي صامتا
و�� ت
ي � ي أثبت نف� بينهم، أتت الفرصة ول�ن

واحد فيهم وأس� دائما
ي المهمة عس�ة.
ن قدم ذلك الرجل الذي أسميناە الخت�ار إ�
ي منذ حوا� ي السنتن
� ال عن
� وغ��با
ي السن ووح�دا
ض
� �
ضاح�ة من مكان مجهول، كان طاعنا
� له حد�قة
ً ي صغ�ا
ضض�
�، اش� ت ى م�
الضاح�ة ولا أحد �علم عنه شيئا
ي ي الحد�قة غرفة كب�ة متصلة
ض
ي ض طرف الضاح�ة وابتى �
ض
يصغ�ة �
ّ ال�ة، لم �كن أحد �علم
بالم� ف ف ل ولها مدخل ع� الشارع وافتتحها بق
ي ول�ن
� عمرە الحق�� ومع ذلك كانت صحته ج�دة ق
� ي كب�ا
ه كان ش�خا
ّ ته وافرة وجسدە الضئ�ل المنكمش �عمل و�خدمه ع� أتم
وهم
ّسم بالجفاء ولم
� وتعامله مع الناس يت
� جدا
� وكتوما
ً وجه. كان صموتا
يرە أحد يبتسم قط، لم �حبه أهل الضاح�ة وكان ز�ائنه قل�لون عادة
و�دا أنه مكتف بذلك ولا �شكو ع� الإطلاق.
�، دخلت دكانه لتش� ت ي أش�اء
� غ��با
ثم لاحظت إحدى النساء شيئا
ي ت��دها، وكان معها ابنها الصغ� الذي لا يتجاوز السابعة من عمرە،
وعندما كانت تحمل أش�اءها وتهم بالمغادرة نظرت إ� صاحب
ي ي ولدها الصغ�، قالت إن نظرته كانت مخ�فة
ف
ّ ق �
البقال�ة فرأته �حد
جد كلمات تصفها فيها بدقة، أرعبتها النظرة فقط دون أن ي و� لم ت
في ي الرجل من مشاعر. بدأ ال�لام يزداد بعد
تفهم ما �دور خلف عي



ّ مت دون أن �علم أحد شيئا
ذلك وتتالت الشائعات المختلفة وتضخ
� ع� وجه الدقة. بات معظم الناس يتجنبون الدخول إ�
� ملموسا
تلك الدكان المعتمة دائما كان الوقت من النهار واستمر الوضع � أ�ا
� ولا �شكو من قلة العمل ولم �كن أحد
هكذا والرجل لا �خالط أحدا
7
� ت حى كان اليوم الذي اخت� ف
ّر أمورە بدخله القل�ل جدا
�علم ك�ف يتدب
ف�ه سميح.
،

ي ألعابنا دائما
ف
ي الحارة وصد�قنا �
ف
� من ج�لنا وجارنا �
سميح كان ولدا
� أبوە كان رج� ً ق
� مع زوجته وأولادە، وأمه امرأة طيبة جدا
� وعن�فا
اس�ا
� ر نفد من
ُسمع صوتها، وذات ع� ا�تشفت أمه أن السك
لا �كاد �
ّ ض خها زوجها و���ـها عندما �ست�قظ من ق�لولته ولا
بيتها ول��لا ي��
�، أرسلت سميح إ� أقرب
� �شدة جاهزا
�جد الشاي الثق�ل المح�
ّ بقال�ة إ� الب�ت وكانت ب ر
� ر تدب
ي لها بقل�ل من السك
ت
قال�ة الخت�ار ل�أي
به أمورها، ذهب سميح ولم �عد.
ي ضاحيتنا
ض
ي الضاح�ة، فلم �سبق أن حدث أمر كهذا �
ض
قامت الق�امة �
ش الهادئة والمسالمة والآمنة، قام رجال ال�طة بكل ما �ستط�عون
� م� ف ف ل الخ
ت�ار ش الق�ام به، فعلوا كل �ي ء وفتشوا الأما�ن كلها وخصوصا
� ي �دل ع� مص� سميح، الرجل يؤكد
ودكانه ول�نهم لم �جدوا شيئا
ي
ف
� ر وخ�ج ��عة ولا أحد رأى سميح �
أن سميح اش� ت ى منه السك
ي الهواء. بعد ف� ت ة انتقلت عائلته من
ف
ّ ر سميح �
ذهابه ورجوعه، تبخ
ي الحق�قة الأمر لم
ض
ي الضاح�ة وحاول الجميع تنا� ما حدث، ول�ن �
ّ ت بالفى ي �ا ُ َ نس قط والجم
� و�تساءلون ماذا حل
يع كانوا يتكلمون همسا
ترى؟
ّ ع� اختفاء سميح سنة كاملة، وها أنذا أفكر أن ما اق� ت حه ند�م
مر
� ن ، ول�ى ي تورطت بالأمر ع� ما يبدو. كنت الأصغر
ٌ جدا
خب�ث
ي لا أقل
ض
ي وأر�د �شدة وع� الدوام إثبات أئ
ئ
ض أصدقائ
ي والأضعف بن
ش عنهم ��ي ء. اق� ت اح ند

�م خب�ث ول�نه يناسب ما أر�د إثباته لهم دوما
تي ي .
وها قد أتت فرص
8
ي كذلك وقلت لند�م: "سأذهب أنا!".
ىض
بيى وأسنا
ضغطت ع� أعصا
ت ار�سمت ع� وجه ند�م تلك الابتسامة المتعجرفة الى ي تر�سم ع�
ي الأفلام السينمائ�ة عندما �جدون
ف
وجوە زعماء العصابات القساة �
أن أتباعهم الأغب�اء مستعدون للتضح�ة بأنفسهم من أجلهم وقال:
"ج�د، سأعط�ك النقود مين ي ".
ي
ف
بعد دقائق كنت أخطو إ� داخل دكان الخت�ار، ورغم أننا كنا �
ّ الص�ف إلا أن الدكان كانت معتمة، باب
ي عز
ف
منتصف النهار و�
ي المكان الضيق، بضعة رفوف ع�
ض
ي المدخل صغ� ولا نوافذ �
ي شب�ة متطاولة �جلس وراءها الخت�ار ع� كر� الجدران وطاولة خ
� ض ومغلق، حسبت أنه �ف�ي إ�
ب خشى ي عتيق، وراءە باب ضيق أ�ضا
نن ل.
داخل الم�
ّ ت الهواء البارد وشبه العفن وتنحنحت ثم قلت بصوت
تنشق
ّ نة". نهض الخت�ار وهو
: " أر�د سكا�ر ملو

ي جهدت � لا يبدو مرتجفا
اخ� ت �قول بصوت منخفض: "تكرم عينك، الن�ع الذي ت��دە". كان
تئ أنه لم �كن أطول مئض ي إلا بقل�ل
ً، ضئ�ل الحجم ح
� ونح��
ي قص�ا
ّ ش جعت وأ�ت ب�دي إ�
ولا يبدو أنه �ستطيع أن يؤذي ذبابة. �ش
ّ لها وقلت: "من هذا، أر�د
تي ي أفض
ض ي كب� من السكا�ر الملونة ال
ي قطرم�
ي بهذە النقود كلها". ووضعت ع� الطاولة العت�قة م �دي
ف
ا أحمله �
ي ي إ�اها ند�م قبل دخو�.
ين
من نقود معدن�ة أعطا
ف و�رفع غطاءە
ي تمتم بكلمات غ� ي مفهومة وهو �مد �دە إ� القطرم�
ي ثم مد �دە النح�فة المعروقة بداخله وأخذ قبضة من
يض
المعد
ي ي صغ�، ول�نه قبل أن يناوليض ي إ�اە نظر
ق
ي ك�س ور�
ض
السكا�ر ووضعها �
نحوي بحد جدت نظرته، وقال: "هل تحب ال�رات ّ ة، هكذا و
9
تي ي يهطل الثلج بداخلها؟". قلت بصوت منخفض
الزجاج�ة ال
بئ ي خلفه كرة
وخائف: "ماذا؟!". استدار ببطء وأخذ من الرف الخش
ب ثلج زجاج�ة بحجم ال� ي تقالة تقبع ع� قاعدة بلاست�ك�ة صغ�ة
� ملتصقة بها ، كانت هناك وراءە بضعة كرات منها ، تناول الأقرب إل�ه،
أمسكها من قاعدتها و وضعها أمام عي ، كانت مملوءة يض ي لأراها ج�دا
� ي بدت � وكأنها
ي قعرها حبات ناعمة جدا
ف
�سائل شفاف كالماء و�
ّ مات
بي ي وحوله مجس
ّ ي م صغ� ب ل�ج ذه
رمل أب�ض مغروز ف�ه مجس
ي صغرها وجم�لة الصنع مع ذلك
ي لبيوت متناه�ة � ، �دە ثم ف
ف
ّ ها �
هز
، بدا وكأن الثلج يتساقط داخل ال�رة ع� ي ة أما� وضعها ع� الطاول
. ب ال� ي ج والبيوت الصغ�ة،

� ساحرا
كان منظرا
ي م� ف ف له واحدة �شبهها جلبها له أبوە من المدينة،
ف
كان ند�م �ملك �
ث ورفض والدي � ي اء واحدة � مثلها بحجة أنيض ي ر�ما أ��ها وأؤذي
ي نف� ي وكنت أشت� منذ زمن أن أمتلك واحدة منها.
سألين ي الخت�ار بلهجة مراوغة: "هل أحببتها؟". قلت بصوت مبح�ح
ام� ت فج ف�ه الطمع مع خيبة الأمل: "أجل ول�ن، لا أملك ثمنها". قال
�، اسمع،
� كذلك: "ل�ست غال�ة جدا
بوجه جاف و�صوت حسبته جافا
سأحتفظ لك بها وعندما �صبح معك نقود كاف�ة تعال وخذها".
ي وجدت أنه قد تكلم بكلمات كث�ة حسب شهرته أنه لا ينطق إلا
ض بال�وري فقط من ال�لمات. ي هززت رأ� بموافقة صامتة ثم مددت
: ب "عندي كرة أ��
ً
�دي لآخذ ك�س السكا�ر وأ�ع بالخروج. قال فجأة
ي ، كنت
ف
ي مكاي
ف
ّ دت �
ّ رؤ�تها؟". تجم
� ي من هذە بكث� وأجمل، هل تود
ي أحس أن هذا المكان المخ�ف يض ي قد أمض�ت وقتا
ف
أطول من اللازم �



ي منت�ا
ت
ذي السمعة السيئة وأر�د الخروج ��عة والعودة إ� رفا�
،

� و�س�طا
ّ �ا
ي الأشجع بينهم ول�ن العرض كان ود
ىض
ي وم� الإثبات ع� أ
10
� بمنظر الثلج المتهاطل ببطء داخل ال�رة
كنت ما أزال مسحورا
ي بدون تفك�: "نعم". قال: ي "تعال م�". ي الت ع� الطاولة أما� الزجاج�ة الرائعة الجمال وال ، قلت تئ ي ما ز
ي استدار وفتح الباب الصغ� خلفه ودلف إ� الداخل وهو �قول
في ي ". درت
ً الآن: "اتبع
� ول�نه أ�� � نعومة
بصوت ما زال خافتا
كالمسحور حول الطاولة العت�قة ودخلت وراءە، ي كانت غرفة صغ�ة
أضيق من الدكان بدت وكأ ي نها مخزن صغ� أو مستودع لوضع البضائع
ّ القل�ة ال ، ي ة طاولة خشب�ة صغ�ة عت�قة تي ي �ش� ت �ـها لدكانه
وثم
ي الخارج عليها بضعة أش�اء متناثرة
ض
ومهلهلة أ�� � من طاولة البيع �
تي ي ذكرها
ي ي منتصفها كانت تلك ال�رة الزجاج�ة ال�ب�ة ال
و� ، وقف ف
ي ب�دە الضئ�ل
اق� ت ة للاق� ، �ت ببطء ت الخت�ار قرب الطاولة ودعائ اب ض
ّ وحذر ، ي ة كرة كب� ب ة بحجم أ�� من كرة السلة تقبع ع� قاعدة
ثم
ي ي بلاست�ك�ة سوداء كب�ة، قعرها رمل أصفر �كاد �صل إ� ثلثها
ف

ّ ي م لنخلة بدت كب�ة بالنسبة لحجم ال�رة وتتناثر
مغروس ف�ه مجس
ي حولها مجس ، ال�ر ّ مات لخ�ام متعددة
ف
� �
اق� ة الرائعة ت �ت أ�� � مدققا
ٍ حينئذ ، بدا ش انتبهت إ� �ي الجمال، ي ء صغ� بجانب جذع الشجرة
، ن كقطعة من البلاست�ك الدا�ن لا معى ش لها أو ح� ي ة صغ�ة ميتة
ْ ببطء!
ول�ن.. لا، ل�ست ميتة، فقد تحركت
اق� ت ي �ت بوج� من ال�رة لأرى �شكل أفضل، سمعت همس الخت�ار:
ً و�ل
ٍق "هل تراە؟". دق خاطف ّ قت النظر، وفجأة
ش معة إ� ب اق ك�
ّ ي ق ف�ه، طفل صغ� ي من ج�� بحجم لا �كاد
� أدركت ما كنت أحد
ي يتجاوز حجم نملة صغ�ة بدأ يتحرك و�نهض بعد أن كان مستلق�ا
تي ي ي أحسست فيها �شعر رأ� ينتصب
ي اللحظة ال
ف
تحت الشجرة، و�
ي من الخوف غبت عن الو�.
11
أر�عون ر�ما، ث حدث ذلك منذ زمن ط��ل، ع�ون سنة أو ثلاثون أو
ً الآن، وكذلك سميح، وهو الذي
لا أعرف ع� وجه الدقة، �ت رج�
ّ كان يتم� تحت شجرة النخ�ل البلاست�ك�ة عندما رأيته هنا أول
ً
� الأطفال والطفلات الذين جاؤوا ف�ما بعد، بتنا رجا�
مرة، وأ�ضا
ي ي تلك ال�رة الزجاج�ة ال�ب�ة منذ ذل
ف
و�ساء ك ً عد�دين. نحن نع�ش �
اليوم البع�د.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

مقدمة: يحظى الم...

مقدمة: يحظى المنهج الوصفي بمكانة خاصة في مجال البحوث التربوية، حيث أن نسبة كبيرة من الدراسات التربوي...

Les matériaux s...

Les matériaux sont la base de toute industrie. Ils sont utilisés dans la fabrication de produits al...

لما كان المدعي ...

لما كان المدعي يطلب في هذه الدعوى التعويض عن الأضرار اللاحقة به بسبب. ، إيقافه لقاء اتهامه في قضية س...

Security: Blowf...

Security: Blowfish is considered a secure encryption algorithm. It supports key lengths ranging from...

هو عبارة عن مخط...

هو عبارة عن مخطط تفصيلي يربط محتوى المادة الدراسية بالأهداف التعليمية السلوكية ويبين الوزن النسبي لك...

(1) معنى الإرشا...

(1) معنى الإرشاد السياحي لكي تكون مرشداً سياحياً عليك أن تعيش أحلاماً الكثيرين، الإرشاد السياحي مع...

شرح استراتيجية ...

شرح استراتيجية الابتكار: حالة دراسة الصناعات الدوائية الألمانية واليابانية. النجاح الدولي لصناعة ال...

أهلاً بيكم في ح...

أهلاً بيكم في حلقة جديدة من حلقات تعليم التداول في الحلقات اللي فاتت غطينا بعض العلوم الأساسية اللي ...

اكتشفت دراسة جد...

اكتشفت دراسة جديدة أشياء مذهلة عن الشمبانزي: وفقا للدراسة، فإن الشمبانزي قادر على تذكر الأصدقاء الذي...

دولة الإمارات ا...

دولة الإمارات العربية المتحدة لقد كفل الدســتور منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة حق التعليم ...

ياله من يوم بدي...

ياله من يوم بديع» قالت أن وهي تعب نفسا طويلا. «أليس من الرائع أن نكون على قيد الحياة في يوم كهذا الي...

معيار التناسب: ...

معيار التناسب: للحكم بتوافر أو عدم توافر التناسب أو عدم توافره يتعين الاهتداء بالقواعد التالية: -...