لخّصلي

أمّي هي شمس عمري التي تُشرقُ على قلبي في كلّ يوم، وهي التي ترشدُني إلى النورِ كلّما طالت العتمة، والرأي الذي أثق به دومًا، والسند الكبير الذي يسندني كلما مالت عليّ الدنيا؛ وعلّمتني أن أكون صغيرةً في عين نفسي، وكبيرةً في عين الآخرين، فهي تفعلُ هذا دومًا أمامي، وهي قدوتي التي أُحاول أن أكونَ مثلها في كلِّ وقت ولا أخالفها أبدًا، فأمي ترشدني دائمًا إلى الخير وتأخذ بيدي إلى الصواب وتعلّمني ماذا أفعل وماذا أقول وما ينبغي عليّ تركه، وأن أجتهد كثيرًا في دراستي لأصل إلى التفوق، لأنّ المستقبل مرهونٌ بمقدار تعبي وجهدي، كما علمتني ألّا ألتفت إلى الماضي إلّا لأخذ العبرة، وألّا أحقد على أحد مهما أساء إلي وأن أُسامح لأنّ التسامح قوّة والحقد ضعف. والقدوة الحسنة التي تُحاول دائمًا أن تغرس فيّ وفي أخوتي أجمل الصفات وأحسن الأخلاق، فقد علّمتني أن أثق بنفسي وأن لا أجعل اليأس يتملّك قلبي، فكلّ نصيحة منها جاءت بمثابة كلماتٍ عميقة أضمّد بها جراحي، وعلمتني كيف أكون رمزًا للوفاء مع الجميع وأن لا أخون أبدًا لأنّ الخيانة تقود إلى النّدم، وأرشدتني إلى حُسن اختيار الصحبة، لأنّني منذ فتحت عيني على الدّنيا كانت تحرص على أن ترشدني إلى الخير وتبعدني عن الشر، ففي حديثها حكمة وفي أخلاقها قدوة وفي صفاتها ما يدعو للفخر، وسيظلّ كلامها تاجًا يُزيّن رأسي،

أمّي هي الوردةُ التي فاحت بعطرِها في حياتي، وهي القمرُ المنير الذي تُنيرُ لي الدرب، أمّي هي شمس عمري التي تُشرقُ على قلبي في كلّ يوم، فهي التي علّمتني أبجديات الحياة، وزرعت فيّ الخير والحب، وهي التي ترشدُني إلى النورِ كلّما طالت العتمة، فأنا من غير أمي لا أعرف كيف يمكن أن أُميّز بين ضحالة الأشياء وعمقها، لهذا ستظلّ أمي قدوتي في الحياة، والرأي الذي أثق به دومًا، والسند الكبير الذي يسندني كلما مالت عليّ الدنيا؛ لأنّ أمي وحدها تعرف كيف تأخذ بيدي من كلّ ما أشعر به من ضياع لأنّها قدوتي في الحياة. علّمتني أمّي أن أصنعَ الخير في كلِّ وقت وألّا أنتظرَ جزاءً عليه، وعلّمتني أن أكون صغيرةً في عين نفسي، وكبيرةً في عين الآخرين، وجعلتني أعرف كيف أتصرّف باحترامٍ وحب مع غيري، وأن أحترم الكبير وأعطف على الصغير، فهي تفعلُ هذا دومًا أمامي، وهي قدوتي التي أُحاول أن أكونَ مثلها في كلِّ وقت ولا أخالفها أبدًا، فأمي ترشدني دائمًا إلى الخير وتأخذ بيدي إلى الصواب وتعلّمني ماذا أفعل وماذا أقول وما ينبغي عليّ تركه، كما تُعلّمني كيف أصنع من غدي أملًا مشرقًا، وأن أجتهد كثيرًا في دراستي لأصل إلى التفوق، لأنّ المستقبل مرهونٌ بمقدار تعبي وجهدي، كما علمتني ألّا ألتفت إلى الماضي إلّا لأخذ العبرة، وألّا أحقد على أحد مهما أساء إلي وأن أُسامح لأنّ التسامح قوّة والحقد ضعف. منذ صغري وأنا أرى في أمّي المثال الذي يُحتذى، والقدوة الحسنة التي تُحاول دائمًا أن تغرس فيّ وفي أخوتي أجمل الصفات وأحسن الأخلاق، فقد علّمتني أن أثق بنفسي وأن لا أجعل اليأس يتملّك قلبي، وأرشدتني إلى طرق النجاح والحياة، وأعطتني مفاتيح الحب من صندوق قلبها ولم تكن تلومني إلّا لأنها تريدني أن أكون الأفضل، فكلّ نصيحة منها جاءت بمثابة كلماتٍ عميقة أضمّد بها جراحي، وكلّ مواساة منها جعلتني أنهض من جديد كلما تعثرت، وعلمتني كيف أكون رمزًا للوفاء مع الجميع وأن لا أخون أبدًا لأنّ الخيانة تقود إلى النّدم، وأرشدتني إلى حُسن اختيار الصحبة، والبعد عن المنافقين والكاذبين، وعلمتني كيف أميّز بين الحق والباطل وبين الخير والشر. أمّي هي خيرُ قدوة في حياتي، لأنّني منذ فتحت عيني على الدّنيا كانت تحرص على أن ترشدني إلى الخير وتبعدني عن الشر، ففي حديثها حكمة وفي أخلاقها قدوة وفي صفاتها ما يدعو للفخر، ولو جاء في دربي جميع الناس ستظلّ أمي هي قدوتي في حياتي، وسيظلّ كلامها تاجًا يُزيّن رأسي، وأخلاقها مرجعًا لي لأتعلّم منها، اللهم أدم لي أمي.