Lakhasly

يكتسب المتعلم مهارة حركية واحدة فقط خلال التدريب المتنوع. يتم تعلم هذه المهارة بأشكال مختلفة، حيث الخصائص الرئيسية للمهارة، كما سيأتي كاتالانو وكلاينر، 1984؛ كير (يتم التعبير عنه أثناء اللعبة، ويمارس بأشكال مختلفة، على سبيل المثال، عند تعلم مهارة ما
ركلة المرمى في كرة القدم، يقوم المتعلم بالتدرب على الركلة من مسافات مختلفة وزوايا مختلفة وقوس مختلف. يتم ممارسة مهارة الركل بالطرق المختلفة التي قد يؤديها المتعلم أثناء اللعبة. على الرغم من أنه يتم تقديم مهارة واحدة فقط للمتعلم خلال التدريب المتنوع، إلا أنه في الممارسة العملية يختبر المتعلم عددًا كبيرًا من العروض. تعمل هذه الممارسة على توسيع مخطط الحركة للمهمة التي يتم تعلمها (شميت، 1975، 1991)، وتسمح للمتعلم باكتساب أنماط الحركة، والتي ستساعده في المواقف المختلفة أثناء اللعبة. إن سيطرة المتعلم على أنماط الحركة المتنوعة هذه ستسمح له بنقل المعرفة التي اكتسبها خلال Grehaigne & Godbout, 1995 بشكل فعال؛ ماجيل دروس مواقف اللعبة التي لم تجربها بعد

(1993

ويركز التدريب المتنوع على تعلم مهارة حركية واحدة فقط، ويكشف التدريب المتسلسل والتدريب العشوائي للمتعلم عدة مهام حركية تتميز بأنماط حركية متشابهة. وينعكس مبدأ التنوع في هذه الأنواع من التدريب في مقياس مات طالوت

الاختلافات المتشابهة مع بعضها البعض.

التدريب التسلسلي

يقدم التدريب المتسلسل للمتعلم مهارتين أو ثلاث مهارات حركية، بناءً على شميدت، 1991؛ نمط الشيا والكحل والنمط المركزي للحركة، ولكن يتم تنفيذها بأشكال مختلفة ومهارات حركية مختلفة في ألعاب الكرة.)Indermill, 1990; Shea & Morgan, 1979 مثل: تمريرة الكتف في كرة السلة، ورمية النخبة في كرة اليد، والتسديدة الافتتاحية في الكرة الطائرة، تعتمد على نمط الحركة المركزية لرمية النخبة بيد واحدة (Lidor Vizdi-Ogave, 1996, Gallahue 1993). )،‏ على الرغم من أن الهدف النهائي يختلف في كل أداء من هذه المهارات. يكتسب المتعلم في التدريب المتسلسل مهارات من ألعاب الكرة المختلفة، وبالتالي يتعلم استخدام نمط الحركة الرئيسي في بيئات التنفيذ المختلفة. يكتسب المتعلم القدرة على إعادة التكيف مع البيئة المتغيرة، والتي تطرح تحديات جديدة في كل مرة، وربما بعضها

والتي تعرض عليه لأول مرة.

يتم عرض المهارات الحركية التي تمارس في التدريب المتسلسل على المتعلم بترتيب ثابت،
ويمارس مهارة واحدة (مثلا تمريرة الكتف في كرة السلة)، وبعد ممارسة هذه المهارة ينتقل إلى التدرب على المهارة التالية (مثلا، تسديدة فوق الرأس في كرة اليد). ترتيب تقديم الواجبات ثابت، وينتقل المتعلم من محطة تدريب إلى أخرى حسب تعليمات المعلم. إن المعرفة التي يكتسبها المتعلم في محطة تدريب واحدة، حيث يتم تعليم مهارة حركية واحدة من ألعاب الكرة، تتيح له أداء مهارة حركية مماثلة بكفاءة أكبر

من لعبة كرة أخرى، تمارس في محطة أخرى.

وبمساعدة السهم التسلسلي، يقوم المتعلم بتوسيع مخطط الحركة لنمط الحركة المتعلم، بل إنه يستخدم هذا المخطط ليس فقط في أدائه الحركي خلال مباراة كرة واحدة، ولكن أيضًا خلال عدة مباريات كرة. ويتم اختبار قابلية نقل المتعلم من خلال تطبيق مبادئ المعرفة التي اكتسبها في بيئات أداء مختلفة وفي عوالم محتوى مختلفة، على الرغم من أنها تمثل خصائص متشابهة.

التدريب العشوائي

لتقديم الماتلون الواجبات لمجموعة واحدة أو اثنتين) التدريب العشوائي يشبه التدريب المتسلسل لكنه يختلف عنه في ترتيب ريشة المتعلمين. في التدريب المتسلسل يمارس المتعلم مهارة معينة، وفي نهاية هذا التدريب يمارس مهارة أخرى. في التدريب العشوائي، يمارس المتعلم المهمتين اللتين يتم تدريسهما في نفس الوقت. من الناحية العملية، يقوم المتعلم بمحاولة واحدة (أو عدة محاولات) لمهمة معينة، وينتقل للتدرب على محاولة واحدة (أو عدة محاولات) لمهمة أخرى، ثم يعود لممارسة المهمة الأولى، ولا يكمل المتعلم الممارسة من المهارة الأولى وأخرى فقط - وهكذا يتجه لممارسة المهارة الثانية كما يفعل في التدريب المتسلسل ولكنه يمارس جميع الواجبات في نفس الوقت أثناء الدرس

الكل

إن مبدأ العشوائية أثناء تعلم العديد من المهام الحركية المتشابهة، والتي تشترك في مكونات حركية مشتركة، يتيح للمتعلم تجربة مواقف تعليمية جديدة في مرحلة مبكرة. يتم تقديم شرط التفكير ديناميكيًا ومعالجة المعلومات في بيئة تعليمية متغيرة للمتعلم في مرحلة لم يكتسب فيها بعد خبرة كبيرة في أداء المهام. هذا المبدأ
بالتوازي مع المبدأ الذي يوجه المتعلم في تطبيق منهج تدريس اللعبة الكاملة: يتعرض المتعلم لعالم من المحتوى المتغير الذي يطرح عليه تحديات التفكير، ويطلب منه معالجة المعلومات بسرعة وكفاءة من أجل اتخاذ القرار الصحيح . وهذا القرار سيقوده إلى اختيار الرد الصحيح في الموقف المحدد.

يمكن دمج أنواع التدريب الثلاثة: المتنوعة والتسلسلية والعشوائية في منهج التدريس لنموذج اللعبة الكامل. وبمزيد من التفصيل، يمكن دمجها في المرحلة الخامسة من النموذج، حيث يتم التركيز على أداء المهارات الحركية المتعلقة باللعبة (انظر الشكل 3). في هذه المرحلة وبعد أن يكتسب المتعلم خبرة في اللعبة التي يدرسها يمكن أن يركز على تحسين مهاراته الحركية في ممارسة تقنيات التدريب المتنوع أو التدريب المتسلسل أو التدريب العشوائي. إذا ركز المتعلم على تحسين مهارتين حركيتين فإنه قد يطبق مبادئ التدريب التسلسلي أو مبادئ التدريب العشوائي، فمبادئ التنوع والعشوائية تساعد المتعلم على تطوير مرونة التفكير خلال المراحل الأولى من منهج تدريس اللعبة بأكمله (أي ، المراحل 1 و 2 و 3 و 4، انظر الشكل 3). كما أنها تساعد المتعلم حتى في مرحلة التركيز على المهارة الفردية (المرحلة 5، الشكل 3)، حتى التي يطلب فيها من المتعلم

تطبيق عمليات التفكير أثناء عملية التعلم.

وقد تكون التمارين التي تقدم للمتعلم في المراحل الأربع الأولى من منهج تدريس اللعبة الكاملة مبنية على مبادئ التدريب المتنوع والتدريب المتسلسل والتدريب العشوائي. وقد يستخدم المعلم في تدريبات التخطيط الثنائي والثلاثي خلال المراحل الأولى من التعلم مبدأ التنوع ومبدأ العشوائية. قد تتضمن ممارسة معينة مهارة واحدة يتم تنفيذها بأشكال مختلفة، وقد تتضمن ممارسة أخرى أداء عدة مهام في وقت واحد. وقد يتم ممارسة عدة واجبات في إحدى الخطوات الأولى للمنهج وفق ترتيب ثابت لمحتويات التعلم، أو حسب ترتيب عشوائي لهذه المحتويات. وهذا حسب تقدير المعلم. ويبين الشكل 4 العلاقة بين أسلوب اللعبة الكاملة والتدريب: التنوع والتسلسل والعشوائية. وقد تؤدي هذه العلاقة إلى تحسين عملية تعلم ألعاب الكرة مع تطبيق أسلوب اللعب
ومن أجل توضيح أسلوب تدريس اللعبة كاملة خلال دروس التربية البدنية، نورد المثال أدناه من لعبة كرة السلة. تتضمن محتويات الوحدات التعليمية الثلاث أمثلة فريدة من عالم هذا المحتوى.

لعبة كرة السلة: مثال على تطبيق أسلوب اللعب الكامل

تنقسم دروس كرة السلة إلى ثلاث وحدات تشغيلية. تطوير المحتوى التعليمي لمنهج بنكر وثورب، 1982؛ Thorpe (اللعبة الكاملة مبنية على أعمال Bunker وThorpe‏ ‏1986، Bunker 8). محتويات التعلم مفصلة وفقا لوحدات التعلم.

الوحدة الأولى: يلعب المتعلمون ألعابًا صغيرة وفقًا لقاعدتين: 1) تجنب الاتصال

جسديا بين لاعبي الدفاع ولاعبي الهجوم، 2) يتم حرمان الطفل من إمكانية المراوغة.

يتعلم الطفل خلال هذه الألعاب: أ) استخدام الكرة وفقًا لقواعد اللعبة

الأساسية (المرحلة 1 والمرحلة 2 في النموذج)، ب) للاستفادة من مرحلة اللعبة حسب دستور اللعبة

(المرحلة 1 والمرحلة 2)، و ج) استخدام "التكتيكات" التكتيكية على المستوى الأساسي (المرحلة
الوحدة الثانية: تركز هذه الوحدة على ممارسة أساسيات اللعبة. في المرحلة الأولية للوحدة

التعلم يظل الطفل منشغلاً بألعاب صغيرة يستطيع فيها أيضًا المراوغة، وذلك وفقًا لقواعد اللعبة المفروضة عليه في الوحدة الأولى. وبعد أن يكتسب الطفل فهمًا أساسيًا لعالم محتوى اللعبة، و وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات التي يجب عليه القيام بها أثناء اللعبة، فهو مطالب بالتركيز على تحسين أساسياته الفنية. ولتحقيق هذه الغاية، يجب على المعلم تحديد العناصر الأساسية المرتبطة باللعبة، مثل التسديدات إلى السلة (تسديدة الخطوة ونصف، التسديدة الدورانية)، وأنواع المراوغة

وأنواع مختلفة من العبادة.

الوحدة 3. اللعبة الكاملة وممارسة أساسيات كرة السلة المتقدمة هي محور هذه الوحدة. يُنصح المعلمون بتخطيط الألعاب التي ستُقام في منطقة صغيرة (مثل نصف ملعب)، وليس في منطقة كبيرة (مثل الملعب بأكمله). ينصب التركيز على عمليات صنع القرار والمطابقة بين ردود أفعال اللاعب والمحفزات التي تم إنشاؤها أثناء اللعبة. وفي نفس الوقت الذي يتم فيه ممارسة اللعبة، يختبر المتعلم ممارسة الأساسيات المتقدمة في لعبة كرة السلة، مثل: الأشكال المختلفة للهجوم الانفجاري، واستخدام الكتل، والحركة بدون الكرة. سيحاول المتعلم دمج هذه العناصر أثناء ممارسة اللعبة في منطقة صغيرة. عندما يخطئ المتعلم في عملية اتخاذ قراراته، ويظهر أداءً خاطئًا، سيُطلب منه أن يشرح (لنفسه) سبب ارتكابه للخطأ، وما يمكنه فعله لتجنب هذا الخطأ في عروضه التالية.

هذا المثال المأخوذ من مجال النشاط في لعبة كرة السلة يعكس مبادئ التعلم، كما أصبح يتم التعبير عنها في ألعاب الكرة الأخرى، مثل كرة اليد والكرة الطائرة، بل قد يخطط المعلم لأكثر من ثلاث وحدات تعليمية حسب المستوى الطلاب، وتعقيد الأنشطة المخطط لها وعدد ساعات الدراسة كريستينا وكوركوس تحت تصرفه

(1988

التركيز على عمليات التعليم والتعلم

تبرز ثلاث نقاط تأكيد في المقالة، ويمكن تطبيقها في عمليتي التعليم والتعلم

• 
  

  إن جانب التفكير في ألعاب الكرة لا يقل أهمية عن الجانب الحركي في ألعاب ألون، ويجب أن يكون التركيز على عمليات تعلم المهارات الحركية للعملاء من ألعاب الكرة، على جوانب التفكير في التنفيذ، مثل مثل: معالجة المعلومات واتخاذ القرارات.

  
  


• 
  

  يجب أن تشكل العلاقة بين عالم محتوى ألعاب الكرة والمحتوى التعليمي أساس منهج تدريس هذه الألعاب. إن تمثيل عالم المحتوى في الأنشطة التي يجب على المتعلم القيام بها قد يؤدي إلى تحسين عملية التعلم، ربما أكثر من أي عامل آخر.

  
  


• 
  

  قد يساهم أسلوب التدريس القائم على تقديم اللعبة الكاملة أثناء التعلم

  
  

أكثر من أي نهج آخر لاستيعاب محتوى التعلم بشكل فعال. الجمع بين أنواع التدريب:

قد يؤدي التنوع، التسلسلي والعشوائي، إلى تحسين استيعاب أساسيات اللعبة

الكرة. التغيير في تركيز التعلم من التقنية إلى التفكير عند تدريس الألعاب

وقد تتيح الكرة للمتعلم فرصة اكتساب عادات حركية تخدمه

فعالية طويلة الأمد.