Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (78%)

علم التجويد يعرّف التجويد لغةً بأنه جعل الشيء جيِّداً، وجوَّد القراءة: أي جاء بها خاليةً من الرداءة في النطق، وقد عرَّفه الإمام ابن الجوزي اصطلاحاً فقال: هو "إعطاء الحروف حقوقها، وإرجاع كل حرفٍ إلى مخرجه وأصله، وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته، ١] جوانب تعلم تجويد القرآن الكريم يقوم تعلّم تجويد القرآن الكريم على جانبين، وهما على النحو الآتي:[٢] الجانب النظري: يتعلّق الجانب النظري لعلم التجويد بالأحكام والقواعد التي وضعها أهل العلم في كتب تعلّم أحكام التجويد؛ كأقسام المدود وأزمنتها، وكذلك أحكام الحروف من حيث الإظهار، وغير ذلك من الأحكام والقواعد التي شُرحت، وبُسط الكلام عنها في كتب علم التجويد. الجانب العملي: ويُسمّى بالجانب التطبيقي، ولا أن يُتقنه إلا بأخذ أحكام التجويد ومشافهتها على قارئٍ مشهودٍ له بإتقان أحكام تجويد القرآن الكريم معرفةً وتطبيقاً؛ والجانب التطبيقي يقي المتعلم عن اللحن والتصحيف في القراءة. أحكام علم التجويد تنقسم أحكام التجويد إلى أنواعٍ عديدة، وبيان ذلك فيما يأتي:[٣] أحكام الاستعاذة والبسملة: الاستعاذة سنّةٌ مستحبّة، وهي مطلوبةٌ عند تلاوة كتاب الله -تعالى- على الرغم من أنها ليست منه، وذهب بعضهم إلى أنها واجبةٌ خصوصاً عند بداية التلاوة، سواءٌ كانت بداية التلاوة من أول السورة أو من آخرها، والدليل قوله تعالى: (فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ)، فهي قول "بسم الله الرحمن الرحيم"، وتجب قراءتها عند الإمام حفص في بداية كل سورةٍ إلا سورة التوبة. أحكام النون الساكنة والتنوين: للنون الساكنة أو التنوين في حالة الرفع، وهي على النحو الآتي: الإدغام: يُعرّف الإدغام في اللغة: بأنه إدخال الشيء في الشيء، أمَّا اصطلاحاً: فهو التقاء حرفٍ ساكنٍ، بحيث يصيران حرفاً مشدّداً كالثاني، ويرتفع اللسان عند الإتيان به ارتفاعةً واحدة، وتُدغم النون الساكنة أو التنوين إذا وقع بعدها أحد الأحرف الآتية: الياء، وقد جُمعت في كلمة (يرملون)، وينقسم إلى إدغامٍ ناقص، قال الله -تعالى- في سورة البقرة: (أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ). ٥] الإقلاب: يأتي الإقلاب في اللغة بمعنى تحويل الشيء عن وجهه، أمَّا اصطلاحاً: فهو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مع مراعاة الغنّة، وللإقلاب حرفٌ واحدٌ؛ كقول الله تعالى: (يُنبِتُ)، كقوله تعالى: (سَمِيعٌ بَصِيرٌ). ٧] الإظهار: الإظهار في اللغة بمعنى البيان، أمَّا اصطلاحاً: فهو إخراج الحرف من مخرجه من غير غنّة، وأحرف الإظهار ستة، فتُلفظ النون الساكنة أو التنوين من غير غنّة مع إظهار الحرف الذي بعدهما مستقلاً عنهما، كقوله تعالى: (كُفُوًا أَحَدٌ). ٨] الإخفاء: الإخفاء لغةً: الستر، أمَّا اصطلاحاً: فهو النطق بحرفٍ ساكنٍ غير مشدّدٍ، ويكون على صفةٍ بين الإظهار والإدغام، مع بقاء الغنّة في الحرف الأول بمقدار حركتين، ومثاله قوله تعالى: (عَن صَلَاتِهِمْ). ٩] أحكام الميم الساكنة: للميم الساكنة ثلاثة أحكام، وهي على النحو الآتي: الإدغام الشفوي: وهو أن تدغم الميم الساكنة في في ميمٍ مثلها متحركة واقعة في بداية الكلمة الثانية، ويُسمّى إدغاماً شفوياً أو متماثلاً، الإخفاء الشفوي: وهو أن تُخفى الميم إذا وقع في أول الكلمة التي بعدها حرف الباء. الإظهار الشفوي: هو إظهار الميم إذا وقع بعدها أي حرفٍ من حروف الهجاء عدا الميم والباء، وتكون أشدّ إظهاراً مع الواو والفاء. أحكام الميم والنون المشدّدتين: تجب الغنة في الميم والنون المشدّدتين في حالة الوصل والوقف، وسواءٌ وقعت في وسط الكلمة أو في آخرها، أحكام الإدغام: وهو إدخال حرفٍ ساكنٍ بحرفٍ متحركٍ بعده، وذلك بحذف الساكن وتشديد المتحرك، وهي على النحو الآتي: إدغام المتماثلين: وهو أن يكون الحرفان متتاليان متّحدين في المخرج من الفم، سواء وقعا في كلمةٍ واحدةٍ أو في كلمتين متتاليتين. إدغام المتجانسين: وهو أن يكون الحرفان المتتاليان متّحدين في المخرج من الفم، إدغام المتقاربين: وهو تقارب الحرفان المتتاليان في المخرج والصفة، أحكام التفخيم والترقيق: التفخيم لغةً هو التسمين والتغليظ، واصطلاحاً: فهو حالةٌ من القوة والسمنة تلحق الحرف عند النطق به، أمَّا الترقيق في اللغة فهو التنحيف، واصطلاحاً: حالة من الرِّقة والنحافة تلحق الحرف عند النطق به، فلا يمتلئ الفم بصداه. ١٠] أحكام مخارج الحروف وصفاتها: يبلغ عدد مخارج الحروف سبعة عشر مخرجاً، وترجع أصول المخارج إلى خمسة مخارجٍ رئيسية، أمَّا صفات الحروف ففائدتها التمييز بين الحروف المشتركة في المخرج الواحد، ١١] أحكام الوقف والابتداء: تنقسم أحكام الوقف والابتداء إلى قسمين، وهما كالآتي:[١٢] الوقف: الوقف لغةً؛ أمَّا اصطلاحاً: فهو قطع الصوت عن القراءة زمناً يسيراً للتنفس فيه ثمّ معاودة القراءة، والوقف جائزٌ ما لم يوجد ما يمنعه أو يلزم الوقف، ويكون في وسط الآيات أو عند رؤوسها، ولا يكون في وسط الكلمة، وهي: الوقف الاضطراري: وهو ما يعرض للقارئ أثناء قراءته من عطاسٍ، الوقف الاختباري: وهو الوقف الذي يكون في مقام التعليم، الوقف الانتظاري: وهو الوقف الذي يُريد فيه القارئ أن يجمع أكثر من روايةٍ من القراءات. الوقف الاختياري: وهو أن يقف القارئ على الكلمة القرآنية بمحض إرادته، الابتداء: يُعرف الابتداء بأنه الشروع في بدء القراءة، ويأتي الابتداء على نوعين، وهما: نوعٌ جائز في ابتداء القراءة: وهو ابتداءٌ حسنٌ بكلامٍ مستقلٍ، بحيث يؤدّي معناً تامّاً أراده الله تعالى. نوعٌ غير جائز في ابتداء القراءة: وهو ابتداءٌ قبيح بكلامٍ يُفسد المعنى، حكم التجويد ذهب علماء التجويد إلى أن حكم تعلّم أحكام التجويد فرض كفاية؛ أي إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، أمَّا حكم تطبيق أحكامه أثناء قراءة القرآن فهو فرض عينٍ، ولهذا يقول الإمام ابن الجزري رحمه الله: وممّا لا خلاف فيه أن الأمّة الإسلامية مطالبةٌ بفهم معاني القرآن الكريم، وإقامة حدوده التي فرضها الله -تعالى- فيه، وهي مطالبةٌ كذلك بتصحيح النطق بحروف القرآن وإقامتها على هيئتها المنقولة إلينا عن طريق عن أئمة القراءات الموصولة بالنبي صلى الله عليه وسلم، باللغة العربية الفصيحة التي لا يجوز مخالفتها، وينبغي على القارئ لكتاب الله أن يقرأه بدون تكلفٍ أو تعسف،


Original text

علم التجويد يعرّف التجويد لغةً بأنه جعل الشيء جيِّداً، وجوَّد القراءة: أي جاء بها خاليةً من الرداءة في النطق، وقد عرَّفه الإمام ابن الجوزي اصطلاحاً فقال: هو "إعطاء الحروف حقوقها، وترتيبها مراتبها، وإرجاع كل حرفٍ إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره، وتصحيح لفظه، وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته، من غير إسرافٍ، ولا تعسف، ولا إفراطٍ، ولا تكلُّف".[١] جوانب تعلم تجويد القرآن الكريم يقوم تعلّم تجويد القرآن الكريم على جانبين، وهما على النحو الآتي:[٢] الجانب النظري: يتعلّق الجانب النظري لعلم التجويد بالأحكام والقواعد التي وضعها أهل العلم في كتب تعلّم أحكام التجويد؛ كأقسام المدود وأزمنتها، وكذلك أحكام الحروف من حيث الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء، وغير ذلك من الأحكام والقواعد التي شُرحت، وبُسط الكلام عنها في كتب علم التجويد. الجانب العملي: ويُسمّى بالجانب التطبيقي، وهذا الجانب لا يمكن للمتعلم أن يضبطه، ولا أن يُتقنه إلا بأخذ أحكام التجويد ومشافهتها على قارئٍ مشهودٍ له بإتقان أحكام تجويد القرآن الكريم معرفةً وتطبيقاً؛ كأحكام الرّوْم، والإشمام، والغنّة، والتسهيل، والإخفاء الشفوي، والجانب التطبيقي يقي المتعلم عن اللحن والتصحيف في القراءة. أحكام علم التجويد تنقسم أحكام التجويد إلى أنواعٍ عديدة، وبيان ذلك فيما يأتي:[٣] أحكام الاستعاذة والبسملة: الاستعاذة سنّةٌ مستحبّة، وهي مطلوبةٌ عند تلاوة كتاب الله -تعالى- على الرغم من أنها ليست منه، وذهب بعضهم إلى أنها واجبةٌ خصوصاً عند بداية التلاوة، سواءٌ كانت بداية التلاوة من أول السورة أو من آخرها، والدليل قوله تعالى: (فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ)،[٤] أمَّا البسملة؛ فهي قول "بسم الله الرحمن الرحيم"، وتجب قراءتها عند الإمام حفص في بداية كل سورةٍ إلا سورة التوبة. أحكام النون الساكنة والتنوين: للنون الساكنة أو التنوين في حالة الرفع، والنصب، والجر أربعة أحكام، وهي على النحو الآتي: الإدغام: يُعرّف الإدغام في اللغة: بأنه إدخال الشيء في الشيء، أمَّا اصطلاحاً: فهو التقاء حرفٍ ساكنٍ، بحرفٍ متحرّكٍ، بحيث يصيران حرفاً مشدّداً كالثاني، ويرتفع اللسان عند الإتيان به ارتفاعةً واحدة، وتُدغم النون الساكنة أو التنوين إذا وقع بعدها أحد الأحرف الآتية: الياء، والراء، والميم، واللام، والواو، والنون، وقد جُمعت في كلمة (يرملون)، وينقسم إلى إدغامٍ ناقص، وإدغامٍ كامل، قال الله -تعالى- في سورة البقرة: (أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ).[٥] الإقلاب: يأتي الإقلاب في اللغة بمعنى تحويل الشيء عن وجهه، أمَّا اصطلاحاً: فهو قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مع مراعاة الغنّة، وللإقلاب حرفٌ واحدٌ؛ وهو الباء، ويأتي في كلمة، كقول الله تعالى: (يُنبِتُ)،[٦] ويأتي في كلمتين، كقوله تعالى: (سَمِيعٌ بَصِيرٌ).[٧] الإظهار: الإظهار في اللغة بمعنى البيان، أمَّا اصطلاحاً: فهو إخراج الحرف من مخرجه من غير غنّة، وأحرف الإظهار ستة، وهي: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء، وتُسمّى أحرف الحلق، فتُلفظ النون الساكنة أو التنوين من غير غنّة مع إظهار الحرف الذي بعدهما مستقلاً عنهما، كقوله تعالى: (كُفُوًا أَحَدٌ).[٨] الإخفاء: الإخفاء لغةً: الستر، أمَّا اصطلاحاً: فهو النطق بحرفٍ ساكنٍ غير مشدّدٍ، ويكون على صفةٍ بين الإظهار والإدغام، مع بقاء الغنّة في الحرف الأول بمقدار حركتين، وأحرفه هي: الصاد، والذال، والثاء، والجيم، والشين، والقاف، والسين، والكاف، والضاد، والظاء، والزاي، والتاء، والدال، والطاء، والفاء، ومثاله قوله تعالى: (عَن صَلَاتِهِمْ).[٩] أحكام الميم الساكنة: للميم الساكنة ثلاثة أحكام، وهي على النحو الآتي: الإدغام الشفوي: وهو أن تدغم الميم الساكنة في في ميمٍ مثلها متحركة واقعة في بداية الكلمة الثانية، فتصبحان ميماً واحدةً مشددة، ويُسمّى إدغاماً شفوياً أو متماثلاً، ومع مراعة النطق بالغنّة كاملة. الإخفاء الشفوي: وهو أن تُخفى الميم إذا وقع في أول الكلمة التي بعدها حرف الباء. الإظهار الشفوي: هو إظهار الميم إذا وقع بعدها أي حرفٍ من حروف الهجاء عدا الميم والباء، وتكون أشدّ إظهاراً مع الواو والفاء. أحكام الميم والنون المشدّدتين: تجب الغنة في الميم والنون المشدّدتين في حالة الوصل والوقف، وسواءٌ وقعت في وسط الكلمة أو في آخرها، ومقدار الغنّة حركتان. أحكام الإدغام: وهو إدخال حرفٍ ساكنٍ بحرفٍ متحركٍ بعده، وذلك بحذف الساكن وتشديد المتحرك، و ينقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي على النحو الآتي: إدغام المتماثلين: وهو أن يكون الحرفان متتاليان متّحدين في المخرج من الفم، ومتّحدين في الصفة أيضاً، سواء وقعا في كلمةٍ واحدةٍ أو في كلمتين متتاليتين. إدغام المتجانسين: وهو أن يكون الحرفان المتتاليان متّحدين في المخرج من الفم، ومختلفين في بعض الصفات، وذلك منحصر في سبعة أحرف، وهي: التاء مع الطاء، والطاء مع التاء، والدال مع التاء، والتاء مع الدال، والذال مع الظاء، والباء مع الميم. إدغام المتقاربين: وهو تقارب الحرفان المتتاليان في المخرج والصفة، وهو محصورٌ في حرفين، وهما: اللام مع الراء، والقاف مع الكاف. أحكام التفخيم والترقيق: التفخيم لغةً هو التسمين والتغليظ، واصطلاحاً: فهو حالةٌ من القوة والسمنة تلحق الحرف عند النطق به، فيمتلئ الفم بصداه، أمَّا الترقيق في اللغة فهو التنحيف، واصطلاحاً: حالة من الرِّقة والنحافة تلحق الحرف عند النطق به، فلا يمتلئ الفم بصداه.[١٠] أحكام مخارج الحروف وصفاتها: يبلغ عدد مخارج الحروف سبعة عشر مخرجاً، وترجع أصول المخارج إلى خمسة مخارجٍ رئيسية، وهي: الجوف، والحلق، واللسان، والشفتان، والخيشوم، أمَّا صفات الحروف ففائدتها التمييز بين الحروف المشتركة في المخرج الواحد، والمشهور منها تسعة عشر صفة، وهي: الهمس، والجهر، والرخاوة، والشدِّة، وما بين الرخاوة والشدة، والاستفالة، والاستعلاء، والانفتاح، والانطباق، والذَلَقَ، والإصمات، والصفير، والقلقلة، والمد، واللين، والاستطالة، والانحراف، والتفشّي، والتَكرار.[١١] أحكام الوقف والابتداء: تنقسم أحكام الوقف والابتداء إلى قسمين، وهما كالآتي:[١٢] الوقف: الوقف لغةً؛ الحبس والكف، أمَّا اصطلاحاً: فهو قطع الصوت عن القراءة زمناً يسيراً للتنفس فيه ثمّ معاودة القراءة، والوقف جائزٌ ما لم يوجد ما يمنعه أو يلزم الوقف، ويكون في وسط الآيات أو عند رؤوسها، ولا يكون في وسط الكلمة، ولا فيما اتصل رسماً، وأقسام الوقف أربعة، وهي: الوقف الاضطراري: وهو ما يعرض للقارئ أثناء قراءته من عطاسٍ، أو سعال، أو ضيقٍ في النفس، وهو وقفٌ جائزٌ. الوقف الاختباري: وهو الوقف الذي يكون في مقام التعليم، ويكون لبيان الأحكام، أو الإجابة على سؤال. الوقف الانتظاري: وهو الوقف الذي يُريد فيه القارئ أن يجمع أكثر من روايةٍ من القراءات. الوقف الاختياري: وهو أن يقف القارئ على الكلمة القرآنية بمحض إرادته، ومن غير عارض، وهو إمَّا أن يكون وقفاً تاماً، أو كافياً، أو حسناً، أو قبيحاً. الابتداء: يُعرف الابتداء بأنه الشروع في بدء القراءة، ويأتي الابتداء على نوعين، وهما: نوعٌ جائز في ابتداء القراءة: وهو ابتداءٌ حسنٌ بكلامٍ مستقلٍ، بحيث يؤدّي معناً تامّاً أراده الله تعالى. نوعٌ غير جائز في ابتداء القراءة: وهو ابتداءٌ قبيح بكلامٍ يُفسد المعنى، ويُغيّره بغير ما أراد الله تعالى. حكم التجويد ذهب علماء التجويد إلى أن حكم تعلّم أحكام التجويد فرض كفاية؛ أي إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، أمَّا حكم تطبيق أحكامه أثناء قراءة القرآن فهو فرض عينٍ، ولهذا يقول الإمام ابن الجزري رحمه الله: وممّا لا خلاف فيه أن الأمّة الإسلامية مطالبةٌ بفهم معاني القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإقامة حدوده التي فرضها الله -تعالى- فيه، وهي مطالبةٌ كذلك بتصحيح النطق بحروف القرآن وإقامتها على هيئتها المنقولة إلينا عن طريق عن أئمة القراءات الموصولة بالنبي صلى الله عليه وسلم، باللغة العربية الفصيحة التي لا يجوز مخالفتها، ولا العدول عنها إلى غيرها، وينبغي على القارئ لكتاب الله أن يقرأه بدون تكلفٍ أو تعسف، وتكون قراءته بسهولة، ويسرٍ، ولطف. [


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

في 26 أبريل 198...

في 26 أبريل 1986، وقع أكبر انفجار في المفاعل في العالم في الوحدة الرابعة من مفاعل أنبوب ضغط الماء ال...

There are road ...

There are road accidents in the city daily. One day I became a victim of a road accident myself. I w...

attente d’un no...

attente d’un nouveau-né est un événement unique et inoubliable dans la vie de chaque couple, cette e...

The Greater the...

The Greater the number of the people who are infected with COVID (Coronavirus), the more likely we a...

Introduction O...

Introduction One of the most exquisite works of Rudyard Kipling, The JungleIntroduction One of the...

ا شك أنك تعرفين...

ا شك أنك تعرفين كلمة "حديث" في العربية . لا أظن أن هناك كلمة تساويها في لغتكم ، أو في أي لغة أوروبية...

كانت لماريلا أس...

كانت لماريلا أسبابها الوجبهة التي جعلتها تحجم عن إعلام أن أنها ستبقى في المرتفعات الخضراء، ولم تعرف ...

مفهوم التجارة ا...

مفهوم التجارة الإلكترونية : تعتبر التجارة الإلكترونية (EC (Commerce Electronic أول تطبيقلات الادارة ...

Multiculturalis...

Multiculturalism in literature has grown into a dynamic and influential force in the literary world....

In today's digi...

In today's digital age, smartphones have become ubiquitous, especially among teenagers. While some a...

نجد العديد من ا...

نجد العديد من الدراسات التي حققت في خطب الرؤساء بُغية استكشاف الاستراتيجيات الخفيّة والإيديولوجيات ا...

In conclusion, ...

In conclusion, the investigation of similes found in Quranic verses reveals the complex linguistic c...