Lakhasly

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام موضوع محاضرتنا اليوم هو مفهوم الولاية. في البداية أود أن أسأل السؤال الآتي هل ما اختاره الفضيل إبن عيام الملقب بعابد الحرمين؟ هل هو منهج مطلق أن يعتزلوا الحياة؟ الجواب على ذلك؟الحقيقة ما اختاره الفضيل وصحبه ليس هو الأصل في واقع الداعية المسلم أو العالم المسلم. ينبغي على العالم على المثقف على النخب النخبوي أن يكون مشتبكا مع الواقع، إن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاؤوا إلى بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ وتحدثوا عن أنفسهم، فأخبر أحدهم أنه يقوم الليل ويصلي ولا ينام، وبين لهم وجه الصواب. ومنع نفسه من الأمور الطبيعية في الحياة، من حاجات النفس وضرورات النفس، يظنون أن هذا الفعل هو طريق سريع. فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم أن هذا الأمر ومخالف لطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حمل الإسلام، ومخالف لي طريقة آ هذا الدين، وهذا المنهج الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم في الاشتباك مع الواقع. ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى اجتماع عام، وخطب المسلمين قائلا ما بال أقوام؟ يقولون كذا وكذا؟أما إني أخشاكم وأتقاكم لله تعالى، فمن رغب عن سنتي فليس مني. هذا هو المنهج، أيها الأعزاء. وإن لزورك عليك حقا. فأعطي كل ذي حق حقه، إذا هذا هو توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء، ثم ترك النبي صلى الله عليه وسلم له بعد ذلك هذا الاختيار، بشرط ألا يؤثر ذلك على واجباته الأخرى المتعلقة به. وكما تعلمون النبي عليه الصلاة والسلام هو رئيس الدولة، ويسد هذا الجانب، نموذج آخر. لكنه كان لا يستطيع أن يتولى إدارة، لم يسلمه إدارة، وأخبره النبي عليه الصلاة والسلام السبب في ذلك، وأدى الذي عليه فيها. عرف من يصلح ومن لا يصلح للإدارة. وأقول بالمناسبة هنا أيها الأعزاء الطلاب والطالبات، حقيقة هو مهم، ولكن اختيارهم وهم صحابة أجلاء لإدارة شؤون الحياة، أنهم لا يصلحون، وإنما الأمة قامت بأمثال المتقدمين الذين تكون أعمالهم الفردية ربما هي أقل من أعمال أبي ذر، وأبي الدرداء رضي الله عنهما، ورضي الله عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين، وإنما ما أثر عن السلف. ما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام، ولكن سبقكم بما وقر في قلبه. ما معنى بما وقر في قلبه؟ أي بوعي كان في عقله؟ أي بوعي كان في عقله؟ نعم، سبق الأمة بوعي وقر في عقله، وخط الدفاع الأخير عند اشتداد الأزمات، والمنقذ الذي حير العقول. حتى قال الصحابة رضي الله عنهم لولا أبو بكر لهلكنا، ونحن نقول اليوم لولا أبو بكر رضي الله عنه لما كنا نعيش في هذه البلاد، إنما يقدس المرأة عمله. إنما يقدس المرأة عمله. لا يطهره، هو العمل الصالح، منهج العمل، والإشتباك حقيقة مع الحياة، العمل هو مقياس الحكم عليك للأرض. لا تطهرك من ذنوبك، بعيدا عن شؤون الحياة، حقيقة لا يستويان. إذا العمل هو مقياس الحكم عليك للأرض التي ترفع من آ شأنك. إذا، أتحدث عن عزلة الحياة، ألف كتابا، سماه حلية الأولياء، وطبقات الأصفياء. لكن للأسف هذا الكتاب انتقده العلماء عليه، والأوهام؟انتقده كما قلت بعض العلماء منهم ابن الجوزة في كتابه صفة. الصفوة كتاب صفة الصفوة لابن الجوزة. انتقد هذا الكتاب أو انتقد ما جاء في هذا الكتاب، قال وليس عند هؤلاء القوم، يعني أبو بكر، وعمر عثمان، إذا، على التوكل. ولقد حمل بعض المسلمين هذه الحالة من الخرافة والتخلف والأوهام والمفاهيم المغلوطة. حملوها عند أخذ قراراتهم، وطموا عليه، وأهالوا عليه التراب، عجيب. هل هذا هو التوكل على الله تعالى؟ هل توكل أبي حمزة الصوفي؟ وأكثر من توكل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الهجرة؟ماذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام في الهجرة عندما هاجر وضع خطة للهجرة وعم الطريق؟ ما معنى عم الطريق؟ يعني خالف الطريق و كلف من يمسح الآثار. تخيلوا أن يكون هذا النمط. أقصد، نمط أبي حمزة الصوفي، وأصحاب الأطمار البالية، كانت تركز على شخصية في كل مدينة أو في كل قرية، مبروك. لكن هو إلى الهبل، أو إلى الحماقة أقرب منه إلى العقلانية، وهي صورة مؤسفة عن الولاية. تقدمه لنا الدراما العربية في هذه المسلسلات. تحدث في هذا الكتاب عن أولياء الصوفية كتاب اسمه الطبقات الكبرى والشعران هو من علماء القرن العاشر الهجري، والله أستحي حقيقة أن أنقل بعض مما جاء في هذا الكتاب، يعني يستحي الإنسان أن يتحدث عن بعض هذه الخوارق الموجودة في هذا الكتاب. يقول الشعراني هناك صوفي. خطب الجمعة عاريا، أو يخطب الجمعة عاريا اسم الشيخ الصالح السبكي، وأنه خطب في 40 مسجدا في نفس الوقت. يعني الشعراني هو عالم و لا يمكن أن يأتي بمثل هذه الأوهام، على كل أقول إنه. هذه الخرافات. يروج اليوم على أنه هو خط الولاية، وهو النموذج المثالي الذي ينبغي أن يحتذى، فأصبح يروج أن الولي هو معتزل للحياة بالمناسبة، متمكن في علم أصول الفقه، أنا حضرت له محاضرات، قام في. في هذا العلم، له، يقول. أريد أن. أنا لا أعمم، لكن أنا أنكر البدع والضلالات و الخزعبلات، ما هي الولاية التي نريدها اليوم؟ ما هي الولاية التي نريدها؟هل بالضرورة أن يكون الولي فقيرا، مسكينا؟ أشعث أغبر لا جاهله ولا مال؟ هل هذا هو الولي؟ ها الفقر في الإسلام لا يمدح لذاته؟ أرجو دقة الانتماء، أو دخول الجنة. كما أن الغني في حد ذاته لا يستوجب المدح، إذا دخول الجنة مرتبط بالفقر مع الصبر، والقرآن الكريم. حدد لنا من هو الولي في قول الله عز وجل ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، هو من أولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتقون. يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم، وقربهم من الله إلىحديث البعض فهم منه البعض تزكية الفقر أو مدح الفقر مطلقا، أو مدح عدم الترتيب، أو مدح شعث اللباس والشعر، أو مدح شعث الهيئة. وهذا الفهم هو فهم خاطئ وفهم باطل. قلت قبل قليل أن هذا الحديث. لكن فهم البعض لهذا الحديث، وفهم خاطئ وفهم باطل. لقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الحديث أن يسوب فكرة سائدة في المجتمع، انتقلت من المجتمع الجاهلي في الحكم على الناس. المنطق الجاهلي في تصنيف الناس مبني على أن الأفضل وصاحب المال الغني. حتى تغير ظاهر لونه. وأفضل عند الله تعالى مكانة ومنزلة من ذاك صاحب المال، أو أن تكون أنت، مهترئ، يحب الجمال، ولا مسك ولا شيئا. من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولست هنا في مجال أن أتحدث عن نظافة النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن نظافة جسمه، أو عن لباسه، هي كثيرا أكثر من أن تحصى، وقد حفظت لنا آ مدونات التاريخ والتراجم في موضوع أناقة العلماء بالذات أناقة العلماء. نكان الإمام مالك يعتني بلباسه، ويلبس أجمل ثيابه في مجلس العلم عندما يخرج ليحدث الناس ويجلس مجلس علم كأنه. إذا كل هذا يتنافى حقيقة مع الفهم الخاطئ الذي ذكرته قبل قليل. ويدافع عن كرامتها. هذا هو الولي الحقيقي، وهؤلاء هم الأولياء الحقيقيون،

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام موضوع محاضرتنا اليوم هو مفهوم الولاية.
في البداية أود أن أسأل السؤال الآتي هل ما اختاره الفضيل إبن عيام الملقب بعابد الحرمين؟
هذا الولي العابد الزاهد؟ومعه بعض الأولياء الصالحين.من اختيارهم عزلة الحياة.هل هو منهج مطلق أن يعتزلوا الحياة؟ الجواب على ذلك؟الحقيقة ما اختاره الفضيل وصحبه ليس هو الأصل في واقع الداعية المسلم أو العالم المسلم.ولذلك أقول، ينبغي على العالم على المثقف على النخب النخبوي أن يكون مشتبكا مع الواقع، ومشتبكا مع الحياة، وأن لا يكون معزولا عن الحياة، وهذا هو الخط الأصلي.في الحديث الذي تحفظونه جميعا.إن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جاؤوا إلى بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا عن عبادة الرسول.فلما أخبروا، فكأنهم تقالوها، يعني رأوا أنها قليلة هذه العبادة، فقالوا أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ وتحدثوا عن أنفسهم، فأخبر أحدهم أنه يقوم الليل ويصلي ولا ينام، وأخبر الآخر أنه يصوم الدهر، ولا يفطر، وأخبر الثالث أنه يعتزل النساء ولا يتزوج.فخطاؤهم النبي صلى الله عليه وسلم، وبين لهم وجه الصواب.لقد ظنوا أن المسلم إذا ضيق على نفسه، ومنع نفسه من الأمور الطبيعية في الحياة، من حاجات النفس وضرورات النفس، وجوعات النفس الإنسانية، يظنون أن الإنسان إذا حرم نفسه من ذلك، من هذا، أو قسى على نفسه، أو أجد، أو أجهد نفسه، يظنون أن هذا الفعل هو طريق سريع.إلى الله تعالى.فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم أن هذا الأمر ومخالف لطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حمل الإسلام، ومخالف لي طريقة آ هذا الدين، وهذا المنهج الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم في الاشتباك مع الواقع.ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى اجتماع عام، وإلى صلاة، وإلى بيان هام.وخطب المسلمين قائلا ما بال أقوام؟ يقولون كذا وكذا؟أما إني أخشاكم وأتقاكم لله تعالى، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، فمن رغب عن سنتي فليس مني.نعم، هذا هو المنهج، هذا هو رد على كل المنهج الذي نشأ منذ قرون طويلة.أيها الأعزاء.فوجهه النبي صلى الله عليه وسلم وجه النبي.أبا الدرداء رضي الله عنه.و قال له إن لربك عليك حقا، وإن آ لجسدك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا. ما معنى لزورك؟ يعني لزوارك أو لضيوفك عليك حقا. وإن لزوجك عليك حقا، فأعطي كل ذي حق حقه.فأعطي كل ذي حق حقه، إذا هذا هو توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء، ثم ترك النبي صلى الله عليه وسلم له بعد ذلك هذا الاختيار، بشرط ألا يؤثر ذلك على واجباته الأخرى المتعلقة به.وكما تعلمون النبي عليه الصلاة والسلام هو رئيس الدولة، وهو يعتمد أن هناك من الصحابة من يسد هذه الثغرة، ويسد هذا الجانب، ويسد مكان أبي الدرداء رضي الله عنه.نموذج آخر.وهو نموذج أبي ذر الغفار رضي الله عنه.أبو ذر هو سادس ستة دخلوا الإسلام.لكنه كان لا يستطيع أن يتولى إدارة، وكان يميل إلى نمط خاص في حمل الدين رضي الله عنه.وكما تعلمون النبي عليه الصلاة والسلام لم يسلمه مسؤولية، ولم يوله.لم يجعل له الإدارة، لم يسلمه إدارة، وأخبره النبي عليه الصلاة والسلام السبب في ذلك، وقال له إنك ضعيف يا أبا ذر، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها.وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام رائعا في إدارة التنوع عند الصحابة، عرف من يصلح ومن لا يصلح للإدارة. وأقول بالمناسبة هنا أيها الأعزاء الطلاب والطالبات، وجود أبي ذر و أبي الدرداء رضي الله عنهما، حقيقة هو مهم، ولكن اختيارهم وهم صحابة أجلاء لإدارة شؤون الحياة، كان يرى النبي عليه الصلاة والسلام.أنهم لا يصلحون، وإنما الأمة قامت بأمثال المتقدمين الذين تكون أعمالهم الفردية ربما هي أقل من أعمال أبي ذر، وأبي الدرداء رضي الله عنهما، ورضي الله عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين، حتى قال أحد السلفما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة، ولا صيام، هذا ليس حديث، وإنما ما أثر عن السلف.ما سبقكم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام، ولكن سبقكم بما وقر في قلبه.ما معنى بما وقر في قلبه؟ أي بوعي كان في عقله؟ أي بوعي كان في عقله؟ نعم، أبو بكر الصديق رضي الله عنه.سبق الأمة بوعي وقر في عقله، فاستطاع أن يكون خط الدفاع الأول، وخط الدفاع الأخير عند اشتداد الأزمات، أبو بكر رضي الله عنه، والمنقذ الذي حير العقول.حتى قال الصحابة رضي الله عنهم لولا أبو بكر لهلكنا، ونحن نقول اليوم لولا أبو بكر رضي الله عنه لما كنا نعيش في هذه البلاد، فهو الذي فتح بلاد الشام.إذن الأمة قامت بأمثال هؤلاء؟أمر آخر.أبو الدرداء رضي الله عنه.تقدس أحدا، إنما يقدس المرأة عمله.عيد مرة ثانيه العبارة عبارة جميلة ورائعة.يقول فيها سلمان رضي الله عنه إن الأرض لا تقدس أحدا، إنما يقدس المرأة عمله.ما أجمل هذا الرد من سلمان الذي يدل على فهمه وفقهه لقيمة العمل، فنسب الإنسانأو نسب الإنسان ومكان إقامته.لا يطهره، ولا يرفع مكانته وقيمته عند الله تعالى، وإنما الذي يطهره ويزكيه، ويعلي مكانته، هو الإيمان، هو العمل الصالح، إذا هذا الفهم ومنهج الإسلام الصحيح.منهج العمل، العمل الإسلام والعمل لدين الله تعالى، والإشتباك حقيقة مع الحياة، العمل هو مقياس الحكم عليك للأرض.كما جاء في رسالة سلمان رضي الله عنه أن الأرض لا ترفع من شأنك، لا تطهرك من ذنوبك، لا ترفعك إلى أعلى الدرجات.ولا يستوي المجتهد في عمله، وعلمه بذلك المعتزل والمعتكف، بعيدا عن شؤون الحياة، وبعيدا عن إصلاح المجتمعات، وبعيدا عن تعليم الأخلاقي، ومحاربة الفساد، و المفسدين، حقيقة لا يستويان. إذا العمل هو مقياس الحكم عليك للأرض التي ترفع من آ شأنك.إذا، هذا هو؟الخط خط الفضيل ابن عياض و خيار شخصي له، ولذلك أقول لا ينبغي أن يعمم على الجميع ليصبح القدوة لي الأمة عن عزلة الحياة، أتحدث عن عزلة الحياة، أتكلم اليوم.إذا، من هم الأولياء؟ من هم الأولياء؟لقد ألف الحافظ أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله المتوفى سنة 430 للهجرة من علماء القرن الخامس، الهجرة، ألف كتابا، سماه حلية الأولياء، وطبقات الأصفياء.لكن للأسف هذا الكتاب انتقده العلماء عليه، فقد ملأ كتابه بأمور من الخرافات.آه، والأوهام؟انتقده كما قلت بعض العلماء منهم ابن الجوزة في كتابه صفة.الصفوة كتاب صفة الصفوة لابن الجوزة. انتقد هذا الكتاب أو انتقد ما جاء في هذا الكتاب، والعجيب أن أبى نعيم،في هذا الكتاب من قرء كتاب حلية.أضاف الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعليه للتصوف أضافهم ليكونوا من أقطاب الصوفية.وكما يقول ابن الجوزي في نقده لهذا الكتاب.قال وليس عند هؤلاء القوم، يعني أبو بكر، وعمر عثمان، وعليه ليس عندهم خبر من التصوف.وأيضا أنا أضيف إلى ذلك أقول أن مصطلحات مثل التصوف وغيرها هي استقرت في وقت متأخر مثل هذه المصطلحات يعني لم تظهر في زمن الخلافة الراشدة وبالتالي لا يجوز أن نسقطها على المتقدمين قبل أن تستقر هذه المصطلحات.إذا، مثل هذه المصطلحات ما كانت موجودة في آ ذلك الوقت؟كما ذكر أبو نعيم في كتاب حلية الأولياء، أشياء عن الصوفية أو خرافات وأوهام.إبنه الجوزة.على التوكل.ولقد حمل بعض المسلمين هذه الحالة من الخرافة والتخلف والأوهام والمفاهيم المغلوطة.إنه هذا هو التوكل على الله تعالى، حملوها في أنفسهم، حملوها في تصرفاتهم، حملوها عند أخذ قراراتهم، يعني بمعنى آخر أن أبا حمزة الصوفي استحى أن يستغيث وهو في داخل الحفرة، وطموا عليه، وأهالوا عليه التراب، استحى أن يستغيث، أو أن يستنجد بغير الله من باب أنه متوكل على الله.عجيب.هل هذا هو التوكل على الله تعالى؟ هل توكل أبي حمزة الصوفي؟ وأكثر من توكل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الهجرة؟ماذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام في الهجرة عندما هاجر وضع خطة للهجرة وعم الطريق؟ ما معنى عم الطريق؟ يعني خالف الطريق و كلف من يمسح الآثار. النبي عليه الصلاة والسلام و خالف طريق المدينة إلى طريق معاكس.تخيلوا أن يكون هذا النمط.أقصد، نمط أبي حمزة الصوفي، تخيلوا أن يكون هذا النمط وعلامة مسجلة على، ويصبح هم أصحاب المرقعات، وأصحاب الأطمار البالية، كما سأوضح بعد قليل.ولاحظوا أيضا الدراما العربية على مدار تقريبا 40 سنة.التي تشاهد في.التلفاز.كانت تركز على شخصية في كل مدينة أو في كل قرية، فيها ولي أو فيها شيخ صالح. مبروك شيخ صالح. مبروك.لكن هو إلى الهبل، أو إلى الحماقة أقرب منه إلى العقلانية، وهي صورة مؤسفة عن الولاية.تقدمه لنا الدراما العربية في هذه المسلسلات.هناك كتاب اسمه طبقات الأولياء للشعراني، طبقات الأولياء الشعرانة عالم مصري.تحدث في هذا الكتاب عن أولياء الصوفية كتاب اسمه الطبقات الكبرى والشعران هو من علماء القرن العاشر الهجري، لكن أيضا هذا الكتاب ملأه بي الخرافات والخزعبلات والأوهام والأفلام تحت اسم كرامات تحت اسم كرامات و وخوارب.والله أستحي حقيقة أن أنقل بعض مما جاء في هذا الكتاب، يعني يستحي الإنسان أن يتحدث عن بعض هذه الخوارق الموجودة في هذا الكتاب.منها، يقول الشعراني هناك صوفي.خطب الجمعة عاريا، أو يخطب الجمعة عاريا اسم الشيخ الصالح السبكي، وأنه خطب في 40 مسجدا في نفس الوقت.هذي كرامة. ها خطب في 40 مسجدا في نفس الوقت، وهناك من يقول أنه تم دس هذه الخرافات في كتاب الشعراني، يعني الشعراني هو عالم و لا يمكن أن يأتي بمثل هذه الأوهام، وإنما هذه أمور تم دسها في الكتاب فيما بعد، على كل أقول إنه.هذه الخرافات.أو التي يسميها البعض بكرامات الأولياء، يروج اليوم على أنه هو خط الولاية، وهو النموذج المثالي الذي ينبغي أن يحتذى، فأصبح يروج أن الولي هو معتزل للحياة بالمناسبة، حتى لا يكون هناك فهم خاطئ.ولكني أنا رفضت، لماذا؟ قال لأنني لست مؤهلا لهذا؟طيب جزاك الله خيرا سيدي والله يعطيك العافية وما قصرت.قال لأنني لست مؤهلا لذلك رفضت أن أرى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة.صفي آخر أيضا من دولة عربية، وبالمناسبة هو. هو عالم أصولي، هذا الصوفي، عالم أصولي، متمكن في علم أصول الفقه، أنا حضرت له محاضرات، رجل حقيقة، قام في. في هذا العلم، لكن للأسف دخلت عليه آفة التصوف المنحرف.هناك مقاطع فيديو بإمكانكم تشاهدوها على اليوتيوب، له، يقول.يقول من؟ قال 1100 و11 مرة أهم من سقك، حلع يص تقضى حاجته. قال هذه حروف نورانية، رددوها وهي أذكار.وفي هناك طريقة إسمها ط من الطرق الصوفية إسمها الطريقة البهرماتية من أورادها أحمي حميث ا إطمي طميث ا بها بهية بهيات ومن أورادها اليومية الأذكار التي يرددونها في الصباح وفي المساء يا طموش يا طموش يا يحيوم يا سحيوم يا سيطوش.ولا أدري كيف يطمئن إنسان عاقل أن يذكر ربه بمثل هذه العبارات؟واللهالتي لا يدرى مثل هذه العبارات هل هي مدح أم قدح؟هل هي حق أم باطل؟ ولكن هذه عاقبة تعطيل العقول التي وهبها الله تعالى للإنسان.مرة أخرى، أريد أن.أن أذكر بأنني أنا هنا، لست أعمم، رجاء.ليس المقصود من كلامي ليس الغرض، التعميم ليس غرضي، رم كل صوفيا بأنه يردد تلك الخرافات، وتلك الخزعبلات، أنا لا أعمم، لكن أنا أنكر البدع والضلالات و الخزعبلات، أنا أنكر ذلك، وهذا الذي أتحدث عنه، أتحدث عن مدعي الولاية، ولا أتحدث عن الولاية الصالحة الصادقة الخالصة.إذا، ما هي الولاية التي نريدها اليوم؟ ما هي الولاية التي نريدها؟هل بالضرورة أن يكون الولي فقيرا، مسكينا؟ أشعث أغبر لا جاهله ولا مال؟ هل هذا هو الولي؟ ها الفقر في الإسلام لا يمدح لذاته؟ أرجو دقة الانتماء، الفقر في الإسلام لا يمدح لذاته، الله مدح الفقير الصابر، ومدح الغني الشاكر، الفقر في حد ذاته لا يستوجب المدح.أو دخول الجنة. كما أن الغني في حد ذاته لا يستوجب المدح، أو دخول الجنة دخول الجنة مرتبط.بالفقر مع الصبر والغنى مع الشكر.نعم، إذا دخول الجنة مرتبط بالفقر مع الصبر، ومرتبط كذلك بالغنى مع الشكر.والقرآن الكريم.حدد لنا من هو الولي في قول الله عز وجل ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون الذين آمنوا وكانوا يتقون إذا من هو الولي حسب ما جاء في الآية، والمؤمن التقي، إذا كله مؤمن تقي، هو من أولياء الله الذين آمنوا وكانوا يتقون.وفي الحديث الصحيح إن لله عبادا ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم، وقربهم من الله إلىحديث البعض فهم منه البعض تزكية الفقر أو مدح الفقر مطلقا، أو مدح الضعيف، أو مدح عدم النظافة، أو مدح عدم الترتيب، أو مدح شعث اللباس والشعر، أو مدح شعث الهيئة. هذا ما فهم البعض من هذا الحديث، وهذا الفهم هو فهم خاطئ وفهم باطل. قلت قبل قليل أن هذا الحديث.وحديث صحيح، لكن فهم البعض لهذا الحديث، وفهم خاطئ وفهم باطل.لقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الحديث أن يسوب فكرة سائدة في المجتمع، انتقلت من المجتمع الجاهلي في الحكم على الناس.أكرر مرة أخرى في هذا الحديث، النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يصوب فكرة سائدة في المجتمع، انتقلت من المجتمع الجاهلي في الحكم على الناس.المنطق الجاهل في تصنيف الناس، المنطق الجاهلي في تصنيف الناس مبني على أن الأفضل وصاحب المال الغني. هذا المنطقي الجاهلي من هو الأفضل؟ إللي عنده مال أكثر؟أو هو صاحب الجان؟ أو هو صاحب المنزلة الرفيعة؟ أو هو صاحب الهيئة؟ أو هو صاحب الشكل الهندسي أو هو صاحبه ال اللباس الحسن أو هو صاحبه الهيئة.فأراد النبي صلى الله عليه وسلم هنا أن يقول للناس.قد يكون الإنسان أشعث أغبر ذي طمرين، ملابسه بالية، أصابه الغبار، حتى تغير ظاهر لونه.لكن مع ذلك، وأفضل عند الله تعالى مكانة ومنزلة من ذاك صاحب المال، أو صاحب الغنى، أو صاحب الجاه، بل قد يكون الأشعث الأغبر، أه، هذا قد يكون آ، هو صاحب دعوة مستجابة، قد يكون صاحب دعوة مستجابة أيضا.لكن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث.لا يحض الأمة على أن تطلب المسكنة، أو أن تطلب الفقر، أو أن تكون أنت، آه صاحب، آه لباس آ، مهترئ، شعث اللباس، أو الشعر، الأحاديث في ذلك واضحة، إن الله جميل، يحب الجمال، و حديث أنس رضي الله عنه حديث البخاري يقول ما شممت عنبرا قط، ولا مسك ولا شيئا.من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم.ولست هنا في مجال أن أتحدث عن نظافة النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن نظافة جسمه، وطيب رائحته ونزاهته عن الأقدار، أو عن لباسه، وحسن هيئته، نصوص التجمل والأناقة التي تزخر بها المرويات الإسلامية، هي كثيرا أكثر من أن تحصى، وقد حفظت لنا آ مدونات التاريخ والتراجم في موضوع أناقة العلماء بالذات أناقة العلماء.آه، الجمالية في اللباس و الزينة، و ويكفي هنا أن أن أشير إلى الإمام مالك آ رحمه الله، كما جاء في كتب التاريخ، نكان الإمام مالك يعتني بلباسه، ويلبس أجمل ثيابه في مجلس العلم عندما يخرج ليحدث الناس ويجلس مجلس علم كأنه.عروس ليلته في لباسه، كأنه عروس ليلته. يعني عريس يعني؟هذه في أناقة العلماء، إذا كل هذا يتنافى حقيقة مع الفهم الخاطئ الذي ذكرته قبل قليل.معنى هذا؟أن الإسلام.هذا هو الولي الحقيقي.الولي الحقيقي هو من يدافع عن شرف الأمة، ويدافع عن كرامتها.الأولياء هم أبطال الميدان الذين لا يرهبون الموت، وضعوا أرواحهم على أكفهم، هذا هو الولي الحقيقي، وهؤلاء هم الأولياء الحقيقيون، الأولياء هم الذين يسطرون بجهادهم وتضحياتهم، اليوم ملحمة تاريخية على أرض غزة بوجه المجرم الصهيوني وأعوانه، هذا هو الولي الحقيقي.هم حصون الأمة وثغورها، المجاهدون هم أولياء الله.وأقسم بمن أحل القسم، وهذه سنة كونية، أن الله سينصر أولياءه، ويهلك أعداءه ولو بعد حين.اللهم كما نصرت أوليائك في بدر، فانصر يا رب أولياءك، وعبادك في غزة، وفلسطين في كل حين، وفي كل عصر، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخذل أولياؤك، ولا يخلف وعدك.