Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (Using the clustering technique)

وَصَارَ الصَّيْدُ أَكْثَرَ صُعوبَةً مِن ذِي قَبْل لا سِيَّما فِي يَوْمٍ كَهَذا لَكِنَّهُ كان جائِعًا،
سَأَلَ الأَسَدُ نَفْسَهُ: كَيْفَ يُمْكِنُنِي أَنْ أَبْحَثَ عَن عَشائي دونَ أَن أُضْطَرَّ إِلى الجَرْي في كُلِّ مَكَانٍ ؟ وَاسْتَغْرَقَ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ في تَفْكِيرٍ عَمِيقٍ.
وَعِنْدَما خَرَجَ مِنْهُ كَانَ يَرْتَدِي مَلابِسَ النَّوْمِ بَعْدَ قَليلٍ،
ثُمَّ راحَ يَرْتَعِشُ وَبَعْدَها مَسَحَ العَرَقَ عَن جَبِينِهِ.
رُبَّما لا يَنْبَغِي لَنا أَن نَقومَ بِزِيارَةِ ذَلِكَ الأَسَد .
فَرَّ الْأَرْنَبُ الَّذِي كَانَ أَجْبَنَهُم وَلَحِقَتْهُ بَعْضُ الحَيَواناتِ الأُخرى.
لَكِنَّ البَقَرَةَ كَانَتْ شُجَاعَةً جِدًّا فَقَالَتْ: "ما أَجْبَنَكُم! الأَسَدُ المِسْكِينُ مَرِيضٌ : وَأَنَا أُرِيدُ أَن أُرَوِّحَ عَنْهُ.
كَانَ الأَرْنَبُ وَالبَطَّةُ لا يَزالانِ يَشْعُرانِ بِالخَوْفِ مِن دُخولِ عَرِينِ الأَسَدِ إِلَّا أَنَّ الأَرْنَبَ قَالَ: "إِنِّي لَسْتُ جَبانًا حَقًّا سَأَفْعَلُ ما فَعَلَتْهُ المَاعِزُ وَأَدْخُلُ،
وَقَفَ التَّعْلَبُ بِالقُرْبِ مِنَ البَابِ وَقَالَ: كَيْفَ حالُكَ أَيُّها الأَسَدُ؟ سُرَّ الأَسَدُ بِسَمَاعِ صَوْتَ زائِرِ آخَرَ لَعَقَ شِفاهَهُ وَابْتَسَمَ ابْتِسامَتَهُ الشَّرِّيرَة،
لِمَ لا تَدْخُل يا صديقي ؟ تَمَنِّى الأَسَدُ لَوْ يُقَلِّدُ التَّعْلَبُ باقي الحَيَواناتِ وَيَدْخُلُ حَتَّى يَلْتَهِمَهُ إِلَّا أَنَّ الثَّعْلَبَ كَانَ أَذْكَى مِن أَن يَقُومَ بِذَلِكَ.
قالَ التَّعْلَبُ لِأَنِّي لَسْتُ مُقَلِّدًا أَعْمى ! إذ يُمْكِنُني أن أرى كُلَّ آثَارِ الْأَقْدَامِ تِلْكَ مُتَّجِهَةً نَحْوَ الدَّاخِلِ؛
كَانَ التَّعْلَبُ أَذْكَى مِن أَن يَتْبَعَ الحَيَواناتِ الأُخرى إلى دَاخِلِ العَرِينِ حَتَّى تُؤْكَلَ مِن قِبَلِ الأَسَدِ،
لِذَلِكَ لَمْ يَتَناوَلِ الأَسَدُ طَعَامَ العَشَاءِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ.


Original text

لَقَدْ كَانَ يَوْمًا حارًا، وَكَانَ الأَسَدُ يَشْعُرُ بِأَنَّهُ مُتْعَبٌ جِدًّا ؛ وَلَنْ يَتَمَكَّنَ مِن صَيْدِ عَشَائِهِ. صارَ كَبِيرًا فِي السِّنِّ؛ وَصَارَ الصَّيْدُ أَكْثَرَ صُعوبَةً مِن ذِي قَبْل لا سِيَّما فِي يَوْمٍ كَهَذا لَكِنَّهُ كان جائِعًا، فَجَلَسَ وَراحَ يُفَكِّرُ.


سَأَلَ الأَسَدُ نَفْسَهُ: كَيْفَ يُمْكِنُنِي أَنْ أَبْحَثَ عَن عَشائي دونَ أَن أُضْطَرَّ إِلى الجَرْي في كُلِّ مَكَانٍ ؟ وَاسْتَغْرَقَ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ في تَفْكِيرٍ عَمِيقٍ. وَفَجْأَةً رَاوَدَتْهُ فِكْرَةً، فَابْتَسَمَ ابْتِسَامَةً شِرِّيرَةً.


قال الأَسَدُ: أَنا أَعْرِفُ مَا سَأَفْعَلُهُ. . يُمْكِنُ أَنْ يَأْتِيَنِي العَشَاءُ حَيْثُ أَنا. ذَهَبَ إِلَى عَرِينِهِ، وَعِنْدَما خَرَجَ مِنْهُ كَانَ يَرْتَدِي مَلابِسَ النَّوْمِ بَعْدَ قَليلٍ، أَتَتْ كُلُّ حَيَواناتِ الغَابَةِ لِتَرى ما مُشْكِلَةُ الأَسَدِ. كانوا حَذِرِينَ مِنَ الاقْتِرَابِ كَثِيرًا لِأَنَّ الْأُسودَ
حَيَواناتٌ خَطِرَةٌ.


أَخَذَ الأَسَدُ يَعْرُجُ ، ثُمَّ راحَ يَرْتَعِشُ وَبَعْدَها مَسَحَ العَرَقَ عَن جَبِينِهِ. وَعِنْدَمَا تَأَكَّدَ أَنَّ كُلَّ الحيوانات كانَتْ تُراقِبُهُ، أَدارَ ظَهْرَهُ وَمَضى. لَقَدْ تَظاهَرَ بِالمَرَضِ وَذَهَبَ لِيَنَامَ فِي عَرِينِهِ


شَعَرَتِ الحَيَواناتُ بِالأَسَفِ عَلى حالِهِ وَقَالَتْ: يَجِبُ أَن نَذْهَبَ لِزِيارَتِهِ. لَقَدْ ظَنَّ الجَمِيعُ أَنَّ أَسَدًا مَرِيضًا لَنْ يَكُونَ خَطيرًا جِدًّا. لَكِنَّ الثَّعْلَبَ الذَّكِيَّ كَانَ يُراقِبُ الأَسَدَ وَرَاهُ وَهُوَ يَبْتَسِمُ ابْتِسَامَتَهُ الشَّرِّيرَة.


فَحَذَرَهُم قَائِلًا: حَذارِ. قَدْ يَلْتَهِمُكُمْ. فَقَالَتْ بَعْضُ الحَيَواناتِ: قَدْ يَكُونُ التَّعْلَبُ مُحِقًا. رُبَّما لا يَنْبَغِي لَنا أَن نَقومَ بِزِيارَةِ ذَلِكَ الأَسَد . فَرَّ الْأَرْنَبُ الَّذِي كَانَ أَجْبَنَهُم وَلَحِقَتْهُ بَعْضُ الحَيَواناتِ الأُخرى.


لَكِنَّ البَقَرَةَ كَانَتْ شُجَاعَةً جِدًّا فَقَالَتْ: "ما أَجْبَنَكُم! الأَسَدُ المِسْكِينُ مَرِيضٌ : وَأَنَا أُرِيدُ أَن أُرَوِّحَ عَنْهُ.
ذَهَبَتِ البَقَرَةُ وَقَرَعَتِ البَابَ حَيْثُ كَانَ الأَسَدُ. نادى الأَسَدُ مِن سَرِيرِهِ قَائِلًا: "ادْخُلْ، ادْخُلْ وَتَظَاهَرَ بِأَنَّ صَوْتَهُ واهِنٌ، وَأَخْفَتِ الظُّلْمَةُ ابْتِسَامَتَهُ الشَّرِّيرَة.


دَخَلَتِ البَقَرَةُ، إِلَّا أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ أَبَدًا. اعْتَقَدَ كُلُّ الحَيَواناتِ أَنَّ البَقَرَةَ شُجَاعَةٌ جِدًّا، لَكِنَّهُم لَمْ يَلْحَظُوا أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ مِن عَرِينِ الأَسَدِ


في اليَوْمِ التالي، قالَتِ السُّلَحْفاةُ: سَأَفْعَلُ ما فَعَلَتْهُ البَقَرَةُ وَأُظْهِرُ شَجَاعَتِي لِلآخَرِينَ. وَسَارَتْ مُتَّبِعَةً آثارَ حَوافِرِ البَقَرَةِ دُخولًا إلى العرين. رَأَتِ الحَيَواناتُ السُّلَحْفاةَ داخِلَةً، وَتَارِكَةً آثارَ أَقْدامِها في الرِّمالِ. تَسَاءَلَتِ الحَيَوانات الباقِيَةُ مَن سَيَكونُ شُجاعًا أَيْضًا كَالسُّلَحْفَاةِ.


دَخَلَتِ الماعِزُ بَعْدَ ذَلِكَ، مُقَلِّدَةَ السُّلَحْفاةَ إِلَّا أَنَّ كِلَيْهما لَمْ يَخْرُجا. وَبَقِيَتْ آثَارُ أَقْدامِهِما في الرِّمالِ. كَانَ الأَرْنَبُ وَالبَطَّةُ لا يَزالانِ يَشْعُرانِ بِالخَوْفِ مِن دُخولِ عَرِينِ الأَسَدِ إِلَّا أَنَّ الأَرْنَبَ قَالَ: "إِنِّي لَسْتُ جَبانًا حَقًّا سَأَفْعَلُ ما فَعَلَتْهُ المَاعِزُ وَأَدْخُلُ، لَكِنِّي سَأَنْتَظِرُ إِلى الغَدِ"


في اليَوْمِ التالي، دَخَلَ الأَرْنَبُ عَرِينَ الأَسَدِ كَالمَاعِنِ، ثُمَّ تَمايَلَتِ البَطَّةُ بَعْدَهُ مُقَلِّدَةً إِيَّاهُ. وَلَمْ يَرَهُم أَحَدٌ ثَانِيَةً.


كانَ الثَّعْلَبُ الذَّكِيُّ يُراقِبُ كُلَّ شَيْءٍ مِن مَسَافَةٍ لَيْسَت ببعيدةٍ. وَقَدْ رَأَى كُلَّ الحَيَواناتِ وَهِيَ تَدْخُلُ لِيُرَبِّحُوا عَنِ الأَسَدِ المَريضِ. فَفَكَّرَ الثَّعْلَبُ قَائِلًا: "لا بُدَّ أَنَّ الأَسَدَ يَشْعُرُ بسُرور بالغ الآن بِدُخولِ كُلِّ عَشَاءَاتِهِ هَكَذَا.


وَقَفَ التَّعْلَبُ بِالقُرْبِ مِنَ البَابِ وَقَالَ: كَيْفَ حالُكَ أَيُّها الأَسَدُ؟ سُرَّ الأَسَدُ بِسَمَاعِ صَوْتَ زائِرِ آخَرَ لَعَقَ شِفاهَهُ وَابْتَسَمَ ابْتِسامَتَهُ الشَّرِّيرَة، إِلَّا أَنَّهُ أَصْدَرَ صَوْتًا وَاهِنَّا جِدًّا


قالَ الأَسَدُ: أَشْعُرُ بِسوءٍ شَدِيدٍ. لِمَ لا تَدْخُل يا صديقي ؟ تَمَنِّى الأَسَدُ لَوْ يُقَلِّدُ التَّعْلَبُ باقي الحَيَواناتِ وَيَدْخُلُ حَتَّى يَلْتَهِمَهُ إِلَّا أَنَّ الثَّعْلَبَ كَانَ أَذْكَى مِن أَن يَقُومَ بِذَلِكَ. فَوَقَفَ بِالقُرْبِ مِنَ البَابِ وَلَمَحَ آثَارَ الأَقْدامِ.


قالَ التَّعْلَبُ لِأَنِّي لَسْتُ مُقَلِّدًا أَعْمى ! إذ يُمْكِنُني أن أرى كُلَّ آثَارِ الْأَقْدَامِ تِلْكَ مُتَّجِهَةً نَحْوَ الدَّاخِلِ؛ وَلَكِنِّي لَا أَرى أَيَّا مِنْهَا مُتَّجِهَا نَحْوَ الخارج!“


كَانَ التَّعْلَبُ أَذْكَى مِن أَن يَتْبَعَ الحَيَواناتِ الأُخرى إلى دَاخِلِ العَرِينِ حَتَّى تُؤْكَلَ مِن قِبَلِ الأَسَدِ، فَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.
لِذَلِكَ لَمْ يَتَناوَلِ الأَسَدُ طَعَامَ العَشَاءِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Exploitative Au...

Exploitative Authoritative: Responsibility lies in the hands of the people at the upper echelons of...

" الحرب بالكلما...

" الحرب بالكلمات والعالمات" للدكتور عبد العليالودغيري.  الحرب دعة ُ خ . وإلسرائيل في جميع حروبها ال...

وذهب غيرهم من أ...

وذهب غيرهم من أصحاب المذاهب الثلاثة إلى أنه لا يصح الاحتجاج بها الأنها ليست قرآناً بالاتفاق لعدم توا...

”Shows about co...

”Shows about cookery have become more and more poputar all over the world But what are the reasans f...

"لأنه عند ترجمت...

"لأنه عند ترجمته إلى الإنجليزية فإنه يفقد الصدى الدقيق تقريبًا للكلمتين. لا يمكن أبدًا وجود قواعد مض...

1 تعريف العلوم ...

1 تعريف العلوم الشرعية: أ- تعريف العلم: لغة: اإلدراك واليقين. واصطالحا:" إدراك الشيء بحقيقته". وبحسب...

المبحث الثالث ش...

المبحث الثالث شبه الملحدين في هذا المبحث نعرض لأهم شبه الملحدين في إنكار الألوهية وتفنيد تلك الشبه ...

في أثناء الحروب...

في أثناء الحروب والغارات بين المسلمين والبيزنطيين، في عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، كان هناك...

The application...

The application of basic ecological concepts to fields of conservation biology and applied environme...

radiology speci...

radiology specialist with over 9 years of experience and professional certification. deep expertise ...

تعزيز الوعي بال...

تعزيز الوعي بالثقافة الرياضية والنشاط البدني من خلال الفعاليات والبرامج التوعوية في المدارس والجامعا...

غرفة الاتهام جه...

غرفة الاتهام جهة في هرم التنظيم القضائي توجد على مستوى كل مجلس قضائي غرفة أو أكثر يحسب ما تقتضيه ظرو...