Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (Using the clustering technique)

هو نشاط حر غير مفروض،
أي يقوم به الفرد من تلقاء نفسه حرا مختارزا بحيث يمكنه التوقف عنه بإرادته،
وخبراته.
اللعب هو نشاط فردي غاية في الأهمية،
في تكوين شخصية الإنسان من جهة،
ودعم وتأكيد التراث الجماعي من جهة أخرى.
اللعب هو إحدى الظاهرات السلوكية التي تسود عالم الكائنات الحية بشكل عام (وخاصة الإنسان وهذه الظاهرة السلوكية لم تنل ما تستحقه من الدراسات الجادة والبحوث المعتقة في الدراسات السلوكية والنفسية على الرغم من أهميتها العالية في تكوين وصقل الشخصية الإنسانية،
ووردت العديد من التعريفات المختلفة للعب،
بينها العديد من السمات المشتركة التي تتركز على النشاط والدافع له،
ومنها : عرف (Good) (وهو) مؤلف قاموس التربية اللعب على أنه عبارة عن نشاط موجه أو غير موجه يقوم الأطفال به في سبيل تحقيق التسلية والمتعة،
عرف شابلن اللعب في قاموس علم النفس،
مستكملاً التعريف السابق،
فقد ذكر أن اللعب هو نشاط يمارسه الناس أفراداً وجماعات،
بهدف الاستمتاع دون أي دافع آخر.
وجاء في كتاب (رياض الأطفال) للكاتبين (عدس ومصلح)،
حيث عرفا اللعب على أنه استغلال الطاقة الحركية للجسم في جلب المتعة النفسية،
وجود طاقة ذهنية أيضاً.
أما كاترين تايلور فقد عرفت اللعب على أنه أنفاس الحياة بالنسبة للطفل،
فاللعب ) حياته وليست مجرد طريقة لتمضية الوقت وإشغال الذات،
للطفل كالتربية والاستكشاف والتعبير الذاتي والترويح والعمل بالنسبة للكبار.
عرف بياجه اللعب على أنه عملية تمثل Assimilation ،
تحويل المعلومات الواردة لتلائم حاجات الفرد،
لا يتجزأ من عملية الذكاء العقلي والنماء .
ذكر الكاتب الفرنسي كيلوا سمات اللعب في كتاب الألعاب والناس،
ومنها أن اللعب الناس مستقل بحيث يجري ضمن حدود مكانيّة وزمانية متفق عليهما،
وأيضًا ذكر أن اللعب غير أكيد،
أي لا يمكن التنبؤ بخط سيره وتقدمه ونتائجه،
الممارسة في اللعب تترك لخبرة اللاعبين ومهاراتهم.
علم نفس اللعب يرى فيجوتسكي أن الطفل الصغير بحاجة إلى إشباع رغباته وحاجاته بصورة فورية يصعب تأجيلها لفترة طويلة،
ومع تقدمه في العمر واقترابه من سن ما قبل دخوله للمدرسة،
فإنّ الكثير من الرغبات تظهر بشكل تلقائي لديه،
بحيث يقوم بالتعبير عنها من خلال اللعب،
حيث أن اللعب في هذه المرحلة العمرية يأتي بهدف تحقيق وهمي وتخيلي لرغباته التي لا يمكنه تحقيقها،
وفي هذه المرحلة تظهر المخيلة وهي تشكيل جديد في وعيه ولا توجد في وعي الطفل الصغير جداً،
فالخيال هو عبارة عن نموذج إنساني خاص للنشاط الواعي،
بحد ذاته،
وليس نمطاً من أنماط اللعب،
مواقفه التي يستمدها من ذخيرته التخيلية والفكرية.
فهو ذلك النشاط الحر الذي يمارس لذاته،
واللعب ميل من أقوى الميول وأكثرها قيمة في التربية الاجتماعية والرياضية والخلفية،
فهو سلوك طبيعي وتلقائي صادر عن رغبة الشخص أو الجماعة،
تقدمت به السن زاد ميله إلى اللعب الجماعي.
المختلفة في دور الحضانة وللعب وظائف مهمة منها : - اللعب يهيئ للطفل فرصة فريدة للتحرر من الواقع المليء بالالتزامات والقيود
والإحباط والقواعد والأوامر والنواهي.
لكي يعيش أحداثاً كان يرغب في أن تحدث ولكنها لم تحدث أو يعدل من أحداث وقعت له بشكل معين وكان يرغب في أن تحدث له بشكل آخر،
إنه انطلاقة يحل بها الطفل ولو وقتياً التناقض القائم بينه وبين الكبار والمحيطين به،
ليس هذا فحسب،
للطفل كي يتصرف بحرية دون التقيد بقوانين الواقع المادي والاجتماعي اللعب كنشاط حر يكسب الطفل المهارات الحركية المتعددة ويظهر مواهبه وقدراته
الكامنة فالنشاط الحر لا يحدث فقط على سبيل الترفيه وإنما هو الفرصة المثلى التي يجد فيها الطفل مجالاً لا يعوض لتحقيق أهداف النمو ذاتها واكتساب ما يعز اكتسابه في مجال الجد،
وهذا الكلام ليس بمستغرب،
فالأطفال وهم منشغلون في وضع الخوابير في الثقوب،
أو في وضع الصناديق الكبيرة وبداخلها الصناديق الصغيرة،
أو في إضاءة الضوء ثم إطفائه،
أو في تشغيل المكنسة الكهربائية ثم إبطالها،
أو الراديو والتلفاز،
يكتسبون مهارات حركية مهمة جداً،
الذي يعتبر إضافة مهمة لنمو الشخصية الطفولية.
- اللعب يمكن الطفل من اكتشاف القوانين الأساسية للمادة والطبيعة.
وأن يتخفف من حدة التوتر والإحباط اللذين ينوء بهما.
- اللعب يساعد على خبرة الطفل ونموه الاجتماعي،
ففي سياق اللعب يكون لدى الطفل الفرصة للعب الأدوار،
وفي اللعب الإيهامي يقوم الطفل بأدوار التسلط وأدوار الخضوع كدور الوالد ودور الرضيع مثلاً،
وغير ذلك كدور الأسد ودور الفريسة،
موقف وتتعدد وظائف اللعب فمنها التربوية والفسيولوجية والنفسية والتشخيصية والعلاجية ،
وإن المرونة التي يقبل بها غالبية الأطفال على التعامل مع أدوات اللعب لا تعني أن كل الوسائل يمكن تقديمها إلى جميع الأطفال بصرف النظر عن الظروف وإنما ينبغي مراعاة حالة الطفل من الكف أو القلق أو المخاوف كذلك مراعاة عمره الزمني ،
مثال ذلك أن إناء الرمل يقبل عليه معظم الأطفال ولكن الأطفال القلقين أو المكبوتين قد يتهيبون من اللعب والنشاط ويقفون بدون عمل مراقبين لزملائهم وحتى مع محاولات التشجيع يظل البعض متهيباً ،
مثل الرسم والتلوين أو اللعب بالطوب
وفي هذا البحث يتم تناول اللعب كوسيلة للعلاج في خفض سمة القلق لدى المعاقين حركياً من الأطفال والذي يؤكد وجوده تلخيص ( كليمك ،
1- الشعور الزائد بالنقص مما يعوق تكيفه الاجتماعي.
2- الشعور الزائد بالعجز مما يولد لديه الإحساس بالضعف والاستسلام للإعاقة
-3- عدم الشعور بالأمان مما يولد لديه القلق والخوف من المجهول.
4- عدم الاتزان الانفعالي مما يولد لديه مخاوف وهمية مبالغ فيها.
5 - سيادة مظاهر السلوك الدفاعي وأبرزها الإنكار والتعويض والإسقاط والأفعال
- أهمية اللعب في حياة الطفل:
وترجع أهمية اللعب للحقائق التالية :-
-1- اللعب هو وسيلة الطفل في إدراك العالم المحيط ووسيلة لاستكشاف ذاته وقدرته
المتنامية ،
وأداة دافعة للنمو تتضمن أنشطة كافة العمليات العقلية ،
للتحرر من التمركز حول الذات ،
والحركية والاجتماعية واللغوية والمعرفية والانفعالية وحتى القدرات الابتكارية ،
وهو كذلك ساحة لتفريغ الانفعالات .
2 - حركة الطفل أثناء اللعب مظهر من مظاهر حيويته وصحته ،
لذا فمن قدرة الخالق أن جعل طفولة البشرية أطول الطفولات بين الكائنات الحية
، وقد جعل اللعب والحركة لدى الطفل غريزة في نفسه ليساعد عضلات جسمه
وأعصابه وكل جزء فيه على النمو ،
مرحلة الطفولة عن غيرها من مراحل عمر الإنسان .
العلاقة بين إدراكه الحسي ونشاطه الحركي.
3 - لعب الطفل داخل الأسرة وما يرتبط بها من إعداد وتمرين للقدرات والمهارات أو تنفيس عن الصراعات أو القلق،
فهو أيضاً له دوره في تكوين حب النظام المتمثل في وضع الأشياء وضعاً معيناً في الزمن أو المكان بناء على قواعد ،
وإتمام هذا النظام يصحبه شعور بالانسجام وإدراك له وميل الطفل إلى النظام عملية تثقيفية اجتماعية تسربت بوادرها من هندسة المباني والأثاث والملابس،
4 - يعتبر اللعب مدخلاً لدراسة الأطفال وتحليل شخصياتهم وتشخيص أسباب ما يعانون من مشكلات انفعالية تصل إلى مستوى الأمراض النفسية ويتخذ أطباء النفس من اللعب وسيلة للعلاج لكثير من الاضطرابات الانفعالية التي يعانيها الأطفال لأن
الطفل يكون في اللعب على سجيته فتنكشف رغباته وميوله واتجاهاته تلقائياً ويبدو سلوكه طبيعياً وبذلك يمكن تفسير ما يعاني من مشكلات.
ظاهرة طبيعية ونشاط غريزي.
6- إن الطفل يجد في اللعب فرصة للحركة والنشاط والتعبير عن النفس بما يحقق له المرح والسرور والسعادة والاستمتاع.
7 - انه يشبع حاجة أساسية للطفل لاكتساب الخبرة ووسيلة لاستنفاذ الطاقة الزائدة.
8 - ينفس عن التوتر الجسمي والانفعالي عند الطفل
ويدخل الخصوبة والتنوع في حياة الطفل.
-10 يجذب انتباه الطفل إلى التعلم ،
-11 له تأثير مباشر في تكوين الشخصية المتزنة للطفل وتنميتها وهو الغرض الأساسي للعب المنظم ،
إذ يساعد اللعب المنظم بقدر وافر في تقوية الجسم وتحسين الصحة العامة ،
الفرصة للتعبير الجماعي.
-12 له أثره العظيم في تنمية الشخصية الاجتماعية ،
المتزنة أساس العلاقة الطيبة مع الغير ،
-13 كما أن اللعب يعمل على تقوية إرادة الطفل وشكيمته ،
الطفل الالتزام باللعبة والتقيد بقواعدها كما يعلمه القدرة على التحمل والصبر حيث
يمكن اعتبار اللعب بمثابة مدرسة حياتية يتعلم منها الطفل الانصياع والتقيد
بمبادئ اللعب ونظمه وبالتالي احترام حقوق الآخرين وتقديرهم .
للعب فوائد وقيم عديدة شملتها سيكولوجية اللعب وتتلخص في النقاط التالية :- 1- القيمة الجسدية : اللعب الهادف الموجه ضروري لنمو عضلات الطفل فهو يتعلم خلاله مهارات عدة ،
على معرفة حقيقة الأشياء من خلال ملمسها أو صوتها أو لونها أو شكلها.
2- القيمة التربوية : إن اللعب يفسح المجال أمام الطفل كي يتعلم أشياء كثيرة من خلال أدوات اللعب المختلفة كمعرفة الطفل للأشكال المختلفة وفائدة كل منها
كالمنشار للنجار والمطرقة للحداد واستخدام الكهرباء والنار في المنازل ومعلومات
كثيرة لا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى أحياناً.
مع الآخرين وكيف يتعامل معهم بنجاح وبذلك يكسبه معايير السلوك الاجتماعية
المقبولة في إطار الجماعة.
4- القيمة الخلقية : يتعلم الطفل من خلال اللعب مفاهيم الصواب والخطأ ،
5- القيمة الابداعية : يستطيع الطفل أن يعبر عن طاقاته الإبداعية وذلك بأن يجرب الأفكار التي يحملها ،
عن هواياته وإمكانياته والعمل على تنميتها وصقلها.
6 - القيمة الذاتية : يكشف الطفل الشيء الكثير عن نفسه لمعرفة قدراته ومهاراته من خلال تعامله مع زملائه ومقارنة نفسه بهم ،
7 - القيمة العلاجية : يعرف الطفل عن طريق اللعب التوتر والخوف والكبت الذي قد
يكون تولد لديه نتيجة القيود المختلفة التي تفرض عليه من بيئته ،
لذا نجد الأطفال الذين يعانون من القيود والأوامر من أهاليهم ينشدون الانطلاق والتحرر واللعب أكثر من غيرهم ،
ويجدون فيه متنفساً لتصريف ما بداخلهم من عدوان مكبوت .
- خصائص لعب الطفل :-
يمكن تلخيص خصائص اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة كالآتي:-
1. تنمو قدرة الطفل على الحركة والقفز والتسلق.
2 تزداد قدرة الطفل على الاستطلاع وينشط التخيل عنده
3 يفضل الطفل الألعاب التي تستخدم فيها العضلات الكبيرة
4. في بداية هذه المرحلة يكون اللعب الرمزي أكثر الألعاب شيوعاً ممثلاً في اللعب
بالدمى.
5.
تنشط ألعاب البناء والتراكيب عند الطفل ،
6. يميل اللعب تدريجياً في هذه المرحلة إلى الواقعية ،
7. تبدأ مقومات اللعب الاجتماعي الذي تحدده قوانين العلاقة بين أفراد المجموعة
- الأدوار التربوية في لعب الأطفال :-
أهم الأدوار التربوية التي يقوم بها الطفل أثناء اللعب تلخصها نوال ياسين
1- اللعب وسيلة تعلم تربوية يتمكن الفرد بواسطتها من إحداث تفاعل مع عناصر
البيئة و موجوداتها مما يؤدي إلى تنمية شخصيته التي تؤثر في سلوكه مع
2- اللعب وسيلة تعليمية يدرك الأطفال بواسطتها معاني الأشياء ومفاهيمها فيجعلهم
قادرين على التكيف مع واقع الحياة.
-3- اللعب أداة فعالة تساعد على معرفة الفروق الفردية لدى الأطفال للتمكن من
تعليمهم حسب قدرات وإمكانيات كل منهم.
-4 اللعب أداة فعالة تساعد بناء شخصية الأطفال اجتماعياً فيبتعدون عن الأنانية وحب الذات وبنفتحون على حب الجماعة ويشعرون بمدى ارتباطهم بها فتقوى علاقتهم بمن حولهم ونتيجة لهذا يتعلم الأطفال قواعد السلوك والتواصل مع
الآخرين والتكيف معهم فيتكون لديهم نظام أخلاقى قيمي من خلال ذلك ويكتسب
الأطفال معايير السلوك الاجتماعية المقبولة.
-5- ليس اللعب أداة تواصل فيما بينهم فحسب بل بغض النظر عن لغاتهم وثقافتهم
وبيئاتهم بل انه أداة للتواصل والتفاهم مع الكبار أيضاً.
وتشع ميولهم إلى حب المعرفة والإطلاع ،
مما يساعد على فهم شخصياتهم والكشف عن قدراتهم عقلياً ونفسياً وثقافياً والعمل على تطوير هذه الشخصيات وتوازنهم الانفعالي والعاطفي وإكسابهم بعض المفاهيم والقيم التي تساعدهم على التكيف مع البيئة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
7 - اللعب وسيلة علاجية تساهم في الكشف عن الاضطرابات النفسية والعقلية والعاطفية لدى الأطفال ومساعدتهم على التخلص من المؤثرات والانفعالات الإعادة التوازن إليهم كما يساعد اللعب المربين على إيجاد طرق علاجية لحل مشاكل الأطفال واضطراباتهم حسب مدرسة التحليل النفسي عند فرويد.
وتشكيل أعضائها وإنضاجها وإكساب الأطفال المهارات الحركية المختلفة التي
تساعد على تحقيق العديد من الأهداف التربوية .
1- اللعب البدني : من أكثر أنواع اللعب شيوعاً لدى الأطفال ،
وجماعية على النحو التالي :
اللعب الحسي الحركي : إن بدايات نشاطات اللعب تبدأ مع الطفل في شهوره الأولى حيث يكون اللعب نشاط حر وتلقائي يقوم به الطفل ويتفوق به ويتوقف عنه متى رغب وهو نشاط فردي في معظمه .
وتكون نشاطات اللعب غالبيتها استكشافيه واستطلاعية يحصل فيها الطفل على البهجة والمتعة في استثارة حواسه ومعالجة الأشياء وتناولها بأطرافه ،
ويمكننا أن نقسم اللعب الحسي الحركي إلى :- الحركات غير الهادفة التي تسبق التحكم الإرادي الكامل.
الأنشطة الفجائية غير الهادفة أو ذات الأهداف غير الواضحة.
الأنشطة المتكررة التي تشمل الممارسة التلقائية للحركات بدءاً من الحركات المتكررة الإجبارية إلى المشي والتسلق والحركة الهادفة التي يقوم بها أطفال من السنتين أو الثلاثة وانتهاء بالحركات المدروسة المحسوبة التي يقوم بها الرياضيون من الكبار .
. ألعاب السيطرة والتحكم : في مرحلة ما قبل المدرسة يتحول الطفل إلى
الاهتمام بنشاطات أكثر تقدماً وتعقيداً تُعرف بألعاب السيطرة أو التحكم والتي تمكنه من تعلم مهارات حركية جديدة كالتوازن والتآزر الحس حركي
ويسعى الطفل لاختبار مهاراته هذه بالعاب متعددة تدعى ألعاب المهارة حيث يهتم الطفل بالسير على الحواجز في الشوارع والقفز من أماكن مرتفعة والحجل على قدم واحدة والنقاط الكرات برشاقة
اللعب الخشن : بعد هذا النوع من اللعب أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذكور خاصة في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة حيث يعد الأطفال إلى اختبار قدراتهم البدنية عن طريق ألعاب تتصف بالخشونة مثل المصارية والاشتباك بالأيدي وقذف الكرات،
وغالباً ما يرافق هذا النوع من اللعي الانفعالات الحادة كالصراخ والكيد للآخرين والإيقاع بهم .
اللعب الجماعي : يبدأ اللعب الجماعي في وقت مبكر والرأي الذي يتقبله الجميع بالنسبة للتتابع الزمني الذي يسير فيه نحو الارتقاء مع التقدم في السن هو أن اللعب الانفرادي يعقبه لعب المحاذاة "الموازي" ثم لعب المشاركة وأخيراً اللعب التعاوني .
أي أنه يتماشى تطور اللعب الجماعي عند الطفل وفق نمو سلوكه
الاجتماعي على النحو التالي :- أ اللعب الفردي : وفيه يلعب الطفل مستقلاً وحده دون أن يلتفت للآخرين
ب اللعب المشاهد : وفيه يكتفي الطفل بمشاهدة ألعاب الآخرين.
ワー اللعب المشترك : وفيه يتفاعل الأطفال معاً في اللعب بما فيها تبادل أدوات اللعب والتحدث مع بعضهم البعض لكن يضل كل واحد منهم يقوم
بلعبة واحدة.
اللعب التعاوني : وفيه يعمل الأطفال معاً ويساعدون بعضهم بعضاً لإنتاج شيء ما كما يتبادلون أدوار اللعب فيما بينهم .
2- اللعب التمثيلي أو الإيهامي يواجه الطفل في حياته خبرات كثيرة،
يرقي بعضها إلى عالم الواقع عنده ويتدني بعضها إلى الخيال ومغايرة الواقع الذي يعيشه الطفل.
ويقوم الطفل في الألعاب التمثيلية بتمثيل دور اجتماعي غير دوره المألوف.
أو يعمد إلى تجريب دور جديد لنفسه.
تقمص دور آخر لم يألفه من قبل.
وبعض العلماء قالوا أن الألعاب التمثيلية أو لعب الدور يعتبر بمثابة العلاج
النفسي لما لها من أثر إيجابي على نفس الطفل وبهجته.
تعلم قيم و أخلاقيات من المواضيع التي يتم تمثيلها : فمثلا الأطفال الذين يحملون دمى لها رؤوس حيوانات ويرددون ما جاء على السنة تلك الحيوانات في إحدى القصص الأخلاقية يكتشفون مع زملائهم المشاهدين
اكتشاف المواهب الخاصة : حيث ينطلق الأطفال في تمثيل شخصيات كالطبيب أو مثلاً قصة عن الحيوانات ،
وذلك يظهر قدراتهم علي التقليد.
على عمل حركات بجسمه مميزة وهكذا.


Original text

اللعب :


هو نشاط حر غير مفروض، أي يقوم به الفرد من تلقاء نفسه حرا مختارزا بحيث يمكنه التوقف عنه بإرادته، وهو نشاط لا يهدف إلى غاية أو نتيجة وهو أيضا نشاط موجه أو غير موجه تستغل فيه طاقة الجسم الحركية والذهنية ويمتاز بالسرعة والخفة والفرق بين اللعب والجد يكون في موقف الفرد وليس في نوع النشاط فمثلا تسلق الجبال قد يكون لعبا وتسلية أو قد يكون عملا يأخذ الشخص عنه مقابل يخضع للنظم وقوانين مشتقة من نفس طبيعة هذه النشاطات ولا يمكن التنبؤ بنتائج اللعب وذلك طبقا لمهارة اللاعب


وخبراته. اللعب هو نشاط فردي غاية في الأهمية، وتكمن تلك الأهمية في أن للعب دور رئيسي


في تكوين شخصية الإنسان من جهة، ودعم وتأكيد التراث الجماعي من جهة أخرى. اللعب هو إحدى الظاهرات السلوكية التي تسود عالم الكائنات الحية بشكل عام (وخاصة الإنسان وهذه الظاهرة السلوكية لم تنل ما تستحقه من الدراسات الجادة والبحوث المعتقة في الدراسات السلوكية والنفسية على الرغم من أهميتها العالية في تكوين وصقل الشخصية الإنسانية، ووردت العديد من التعريفات المختلفة للعب، لكن كان يربط فيما


بينها العديد من السمات المشتركة التي تتركز على النشاط والدافع له، ومنها : عرف (Good) (وهو) مؤلف قاموس التربية اللعب على أنه عبارة عن نشاط موجه أو غير موجه يقوم الأطفال به في سبيل تحقيق التسلية والمتعة، وعادة ما يستغل الكبار هذا الأمر لتنمية شخصياتهم وسلوكهم بجميع أبعادها الجسمية والعقلية


والوجدانية.


عرف شابلن اللعب في قاموس علم النفس، مستكملاً التعريف السابق، فقد ذكر أن اللعب هو نشاط يمارسه الناس أفراداً وجماعات، بهدف الاستمتاع دون أي دافع آخر. وجاء في كتاب (رياض الأطفال) للكاتبين (عدس ومصلح)، حيث عرفا اللعب على أنه استغلال الطاقة الحركية للجسم في جلب المتعة النفسية، ولا يتم اللعب دون -


وجود طاقة ذهنية أيضاً. أما كاترين تايلور فقد عرفت اللعب على أنه أنفاس الحياة بالنسبة للطفل، فاللعب ) حياته وليست مجرد طريقة لتمضية الوقت وإشغال الذات، حيث أن اللعب بالنسبة -


للطفل كالتربية والاستكشاف والتعبير الذاتي والترويح والعمل بالنسبة للكبار. عرف بياجه اللعب على أنه عملية تمثل Assimilation ، حيث يعمل اللعب على -


تحويل المعلومات الواردة لتلائم حاجات الفرد، حيث إنّ اللعب والتقليد والمحاكاة جزء


لا يتجزأ من عملية الذكاء العقلي والنماء . ذكر الكاتب الفرنسي كيلوا سمات اللعب في كتاب الألعاب والناس، ومنها أن اللعب الناس مستقل بحيث يجري ضمن حدود مكانيّة وزمانية متفق عليهما، وأيضًا ذكر أن اللعب غير أكيد، أي لا يمكن التنبؤ بخط سيره وتقدمه ونتائجه، والحرية والحيلة والدهاء ا


الممارسة في اللعب تترك لخبرة اللاعبين ومهاراتهم. علم نفس اللعب يرى فيجوتسكي أن الطفل الصغير بحاجة إلى إشباع رغباته وحاجاته بصورة فورية يصعب تأجيلها لفترة طويلة، ومع تقدمه في العمر واقترابه من سن ما قبل دخوله للمدرسة، فإنّ الكثير من الرغبات تظهر بشكل تلقائي لديه، بحيث يقوم بالتعبير عنها من خلال اللعب، حيث أن اللعب في هذه المرحلة العمرية يأتي بهدف تحقيق وهمي وتخيلي لرغباته التي لا يمكنه تحقيقها، وفي هذه المرحلة تظهر المخيلة وهي تشكيل جديد في وعيه ولا توجد في وعي الطفل الصغير جداً، فالخيال هو عبارة عن نموذج إنساني خاص للنشاط الواعي، حيث إن اللعب التخيلي يعتبر هو اللعب


بحد ذاته، وليس نمطاً من أنماط اللعب، وفي هذه الحالة يبدع الطفل في الكثير من


مواقفه التي يستمدها من ذخيرته التخيلية والفكرية.
فهو ذلك النشاط الحر الذي يمارس لذاته، واللعب ميل من أقوى الميول وأكثرها قيمة في التربية الاجتماعية والرياضية والخلفية، فهو سلوك طبيعي وتلقائي صادر عن رغبة الشخص أو الجماعة، ففي الصغر يميل الطفل إلى اللعب الانفرادي وكلما


تقدمت به السن زاد ميله إلى اللعب الجماعي. و مما لا شك فيه أن التربية الحديثة تجعل من اللعب وسيلة لتنمية قدرات الطفل وتنمية الذكاء والتفكير الابتكاري منذ السنوات الأولى إذ تعمل على توفير اللعب


المختلفة في دور الحضانة وللعب وظائف مهمة منها : - اللعب يهيئ للطفل فرصة فريدة للتحرر من الواقع المليء بالالتزامات والقيود


والإحباط والقواعد والأوامر والنواهي. لكي يعيش أحداثاً كان يرغب في أن تحدث ولكنها لم تحدث أو يعدل من أحداث وقعت له بشكل معين وكان يرغب في أن تحدث له بشكل آخر، إنه انطلاقة يحل بها الطفل ولو وقتياً التناقض القائم بينه وبين الكبار والمحيطين به، ليس هذا فحسب، بل إنه انطلاقة أيضاً للتحرر من قيود القوانين الطبيعية التي قد تحول بينه وبين التجريب واستخدام الوسائل دون ضرورة للربط بينها وبين الغايات أو النتائج إنه فرصة


للطفل كي يتصرف بحرية دون التقيد بقوانين الواقع المادي والاجتماعي اللعب كنشاط حر يكسب الطفل المهارات الحركية المتعددة ويظهر مواهبه وقدراته


الكامنة فالنشاط الحر لا يحدث فقط على سبيل الترفيه وإنما هو الفرصة المثلى التي يجد فيها الطفل مجالاً لا يعوض لتحقيق أهداف النمو ذاتها واكتساب ما يعز اكتسابه في مجال الجد، وهذا الكلام ليس بمستغرب، فالأطفال وهم منشغلون في وضع الخوابير في الثقوب، أو في وضع الصناديق الكبيرة وبداخلها الصناديق الصغيرة، أو في إضاءة الضوء ثم إطفائه، أو في تشغيل المكنسة الكهربائية ثم إبطالها، أو الراديو والتلفاز،
يكتسبون مهارات حركية مهمة جداً، فتصبح حركتهم أكثر دقة وأكثر تحديدا الام


الذي يعتبر إضافة مهمة لنمو الشخصية الطفولية. - اللعب يمكن الطفل من اكتشاف القوانين الأساسية للمادة والطبيعة. - اللعب يهيئ الفرصة للطفل لكي يتخلص ولو مؤقتاً من الصراعات التي يعاني


وأن يتخفف من حدة التوتر والإحباط اللذين ينوء بهما. - اللعب يساعد على خبرة الطفل ونموه الاجتماعي، ففي سياق اللعب يكون لدى الطفل الفرصة للعب الأدوار، وفي اللعب الإيهامي يقوم الطفل بأدوار التسلط وأدوار الخضوع كدور الوالد ودور الرضيع مثلاً، وغير ذلك كدور الأسد ودور الفريسة، وم في ذلك كله يجربون ويختبرون ويتعلمون أنواع السلوك الاجتماعي التي تلائم كل


موقف وتتعدد وظائف اللعب فمنها التربوية والفسيولوجية والنفسية والتشخيصية والعلاجية ، ومن حيث الجانب العلاجي يرى علماء التحليل النفسي أن الطفل في لعبه يعاود ترتيب الأحداث الحياتية بالشكل الذي يراه أو على الأقل لا يضايقه وبهذا يتخلص من قلقه


وإن المرونة التي يقبل بها غالبية الأطفال على التعامل مع أدوات اللعب لا تعني أن كل الوسائل يمكن تقديمها إلى جميع الأطفال بصرف النظر عن الظروف وإنما ينبغي مراعاة حالة الطفل من الكف أو القلق أو المخاوف كذلك مراعاة عمره الزمني ، مثال ذلك أن إناء الرمل يقبل عليه معظم الأطفال ولكن الأطفال القلقين أو المكبوتين قد يتهيبون من اللعب والنشاط ويقفون بدون عمل مراقبين لزملائهم وحتى مع محاولات التشجيع يظل البعض متهيباً ، ومثل هؤلاء الأطفال من الأفضل تحويلهم إلى نشاط آخر


مثل الرسم والتلوين أو اللعب بالطوب
وفي هذا البحث يتم تناول اللعب كوسيلة للعلاج في خفض سمة القلق لدى المعاقين حركياً من الأطفال والذي يؤكد وجوده تلخيص ( كليمك ، Klimic المشكلات النفسية للإعاقة في المؤتمر الدولي الثامن الرعاية المعوقين 1968م بنيويورك إلى


مجموعة من المشكلات كالآتي:


1- الشعور الزائد بالنقص مما يعوق تكيفه الاجتماعي.


2- الشعور الزائد بالعجز مما يولد لديه الإحساس بالضعف والاستسلام للإعاقة


-3- عدم الشعور بالأمان مما يولد لديه القلق والخوف من المجهول.


4- عدم الاتزان الانفعالي مما يولد لديه مخاوف وهمية مبالغ فيها.


5 - سيادة مظاهر السلوك الدفاعي وأبرزها الإنكار والتعويض والإسقاط والأفعال


العكسي.



  • أهمية اللعب في حياة الطفل:


وترجع أهمية اللعب للحقائق التالية :-


-1- اللعب هو وسيلة الطفل في إدراك العالم المحيط ووسيلة لاستكشاف ذاته وقدرته


المتنامية ، وأداة دافعة للنمو تتضمن أنشطة كافة العمليات العقلية ، ووسيلة


للتحرر من التمركز حول الذات ، ووسيلة تعلم فعالة تنمي كافة المهارات الحسية


والحركية والاجتماعية واللغوية والمعرفية والانفعالية وحتى القدرات الابتكارية ،


وهو كذلك ساحة لتفريغ الانفعالات .


2 - حركة الطفل أثناء اللعب مظهر من مظاهر حيويته وصحته ، وأكثر ما تبتدئ هذه الحركة في مرحلة الطفولة المبكرة التي يكون فيها اللعب طبيعة فطرية في الطفل


لذا فمن قدرة الخالق أن جعل طفولة البشرية أطول الطفولات بين الكائنات الحية


، وقد جعل اللعب والحركة لدى الطفل غريزة في نفسه ليساعد عضلات جسمه
وأعصابه وكل جزء فيه على النمو ، أي بناء جسم الطفل يكون أكثر نموا في


مرحلة الطفولة عن غيرها من مراحل عمر الإنسان . ويمكن ملاحظة نمو جسم الطفل وإدراكه معاً من حركاته أثناء اللعب التي تظهر


العلاقة بين إدراكه الحسي ونشاطه الحركي. 3 - لعب الطفل داخل الأسرة وما يرتبط بها من إعداد وتمرين للقدرات والمهارات أو تنفيس عن الصراعات أو القلق، فهو أيضاً له دوره في تكوين حب النظام المتمثل في وضع الأشياء وضعاً معيناً في الزمن أو المكان بناء على قواعد ، وإتمام هذا النظام يصحبه شعور بالانسجام وإدراك له وميل الطفل إلى النظام عملية تثقيفية اجتماعية تسربت بوادرها من هندسة المباني والأثاث والملابس، وهذا يجعل النظام لا يبتعد عن المعنى المطلق وإنما هو نظام البيئة الاجتماعية الكبيرة التي يحيا


فيها الطفل


4 - يعتبر اللعب مدخلاً لدراسة الأطفال وتحليل شخصياتهم وتشخيص أسباب ما يعانون من مشكلات انفعالية تصل إلى مستوى الأمراض النفسية ويتخذ أطباء النفس من اللعب وسيلة للعلاج لكثير من الاضطرابات الانفعالية التي يعانيها الأطفال لأن


الطفل يكون في اللعب على سجيته فتنكشف رغباته وميوله واتجاهاته تلقائياً ويبدو سلوكه طبيعياً وبذلك يمكن تفسير ما يعاني من مشكلات. 5- إن الميل الطبيعي وحده هو الذي يدفع الطفل لمزاولة اللعبة باعتبار أن اللعبة


ظاهرة طبيعية ونشاط غريزي.


6- إن الطفل يجد في اللعب فرصة للحركة والنشاط والتعبير عن النفس بما يحقق له المرح والسرور والسعادة والاستمتاع.


7 - انه يشبع حاجة أساسية للطفل لاكتساب الخبرة ووسيلة لاستنفاذ الطاقة الزائدة.


8 - ينفس عن التوتر الجسمي والانفعالي عند الطفل
ويدخل الخصوبة والتنوع في حياة الطفل. -10 يجذب انتباه الطفل إلى التعلم ، فالتعلم باللعب يوفر للطفل جواً طليقاً يندفع


فيه إلى العمل من تلقاء نفسه.


-11 له تأثير مباشر في تكوين الشخصية المتزنة للطفل وتنميتها وهو الغرض الأساسي للعب المنظم ، إذ يساعد اللعب المنظم بقدر وافر في تقوية الجسم وتحسين الصحة العامة ، ويساهم في المساعدة على النمو العقلي والخلقي وإتاحة


الفرصة للتعبير الجماعي. -12 له أثره العظيم في تنمية الشخصية الاجتماعية ، فالشخصية الاجتماعية


المتزنة أساس العلاقة الطيبة مع الغير ، واللعب مع الجماعة يعتبر سر حياة


الطفل.


-13 كما أن اللعب يعمل على تقوية إرادة الطفل وشكيمته ، إذ أن اللعب يعلم


الطفل الالتزام باللعبة والتقيد بقواعدها كما يعلمه القدرة على التحمل والصبر حيث


يمكن اعتبار اللعب بمثابة مدرسة حياتية يتعلم منها الطفل الانصياع والتقيد


بمبادئ اللعب ونظمه وبالتالي احترام حقوق الآخرين وتقديرهم .


فوائد اللعب :-


للعب فوائد وقيم عديدة شملتها سيكولوجية اللعب وتتلخص في النقاط التالية :- 1- القيمة الجسدية : اللعب الهادف الموجه ضروري لنمو عضلات الطفل فهو يتعلم خلاله مهارات عدة ، الاكتشاف وتجميع الأشياء وتنمية الحواس بتعويدها وتدريبها


على معرفة حقيقة الأشياء من خلال ملمسها أو صوتها أو لونها أو شكلها.


2- القيمة التربوية : إن اللعب يفسح المجال أمام الطفل كي يتعلم أشياء كثيرة من خلال أدوات اللعب المختلفة كمعرفة الطفل للأشكال المختلفة وفائدة كل منها
كالمنشار للنجار والمطرقة للحداد واستخدام الكهرباء والنار في المنازل ومعلومات


كثيرة لا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى أحياناً. 3- القيمة الاجتماعية : يتعلم الطفل من خلال اللعب كيف يبني علاقات اجتماعية


مع الآخرين وكيف يتعامل معهم بنجاح وبذلك يكسبه معايير السلوك الاجتماعية


المقبولة في إطار الجماعة. 4- القيمة الخلقية : يتعلم الطفل من خلال اللعب مفاهيم الصواب والخطأ ، كما يتعلم بعض المبادئ والقيم الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر


والروح الرياضية.


5- القيمة الابداعية : يستطيع الطفل أن يعبر عن طاقاته الإبداعية وذلك بأن يجرب الأفكار التي يحملها ، ويحولها إلى حركات إبداعية مما يؤدي إلى الكشف المبكر


عن هواياته وإمكانياته والعمل على تنميتها وصقلها.


6 - القيمة الذاتية : يكشف الطفل الشيء الكثير عن نفسه لمعرفة قدراته ومهاراته من خلال تعامله مع زملائه ومقارنة نفسه بهم ، كما أنه يتعلم التعامل مع مشاكله


وكيفية مواجهتها .


7 - القيمة العلاجية : يعرف الطفل عن طريق اللعب التوتر والخوف والكبت الذي قد


يكون تولد لديه نتيجة القيود المختلفة التي تفرض عليه من بيئته ، لذا نجد الأطفال الذين يعانون من القيود والأوامر من أهاليهم ينشدون الانطلاق والتحرر واللعب أكثر من غيرهم ، ويجدون فيه متنفساً لتصريف ما بداخلهم من عدوان مكبوت .



  • خصائص لعب الطفل :-


يمكن تلخيص خصائص اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة كالآتي:-



  1. تنمو قدرة الطفل على الحركة والقفز والتسلق.


2 تزداد قدرة الطفل على الاستطلاع وينشط التخيل عنده


3 يفضل الطفل الألعاب التي تستخدم فيها العضلات الكبيرة



  1. في بداية هذه المرحلة يكون اللعب الرمزي أكثر الألعاب شيوعاً ممثلاً في اللعب


بالدمى. 5. تنشط ألعاب البناء والتراكيب عند الطفل ، فاللعب بالطين والصلصال ونحوها من


الأنماط المحببة للطفل.



  1. يميل اللعب تدريجياً في هذه المرحلة إلى الواقعية ، ويقل تدريجياً اللعب


التمثيلي



  1. تبدأ مقومات اللعب الاجتماعي الذي تحدده قوانين العلاقة بين أفراد المجموعة


أثناء اللعب



  • الأدوار التربوية في لعب الأطفال :-


أهم الأدوار التربوية التي يقوم بها الطفل أثناء اللعب تلخصها نوال ياسين


فيما يأتي :-


1- اللعب وسيلة تعلم تربوية يتمكن الفرد بواسطتها من إحداث تفاعل مع عناصر


البيئة و موجوداتها مما يؤدي إلى تنمية شخصيته التي تؤثر في سلوكه مع


الآخرين.


2- اللعب وسيلة تعليمية يدرك الأطفال بواسطتها معاني الأشياء ومفاهيمها فيجعلهم


قادرين على التكيف مع واقع الحياة.
-3- اللعب أداة فعالة تساعد على معرفة الفروق الفردية لدى الأطفال للتمكن من


تعليمهم حسب قدرات وإمكانيات كل منهم.


-4 اللعب أداة فعالة تساعد بناء شخصية الأطفال اجتماعياً فيبتعدون عن الأنانية وحب الذات وبنفتحون على حب الجماعة ويشعرون بمدى ارتباطهم بها فتقوى علاقتهم بمن حولهم ونتيجة لهذا يتعلم الأطفال قواعد السلوك والتواصل مع


الآخرين والتكيف معهم فيتكون لديهم نظام أخلاقى قيمي من خلال ذلك ويكتسب


الأطفال معايير السلوك الاجتماعية المقبولة.


-5- ليس اللعب أداة تواصل فيما بينهم فحسب بل بغض النظر عن لغاتهم وثقافتهم


وبيئاتهم بل انه أداة للتواصل والتفاهم مع الكبار أيضاً. 6- اللعب وسيلة بناءة لنمو شخصيات الأطفال وتوازنها داخلياً لأنها تلبي رغباتهم


وتشع ميولهم إلى حب المعرفة والإطلاع ، مما يساعد على فهم شخصياتهم والكشف عن قدراتهم عقلياً ونفسياً وثقافياً والعمل على تطوير هذه الشخصيات وتوازنهم الانفعالي والعاطفي وإكسابهم بعض المفاهيم والقيم التي تساعدهم على التكيف مع البيئة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.


7 - اللعب وسيلة علاجية تساهم في الكشف عن الاضطرابات النفسية والعقلية والعاطفية لدى الأطفال ومساعدتهم على التخلص من المؤثرات والانفعالات الإعادة التوازن إليهم كما يساعد اللعب المربين على إيجاد طرق علاجية لحل مشاكل الأطفال واضطراباتهم حسب مدرسة التحليل النفسي عند فرويد. 8 - اللعب رياضة وصحة الأجسام الأطفال فهو المساعد الأول على تطويرها ونموها


وتشكيل أعضائها وإنضاجها وإكساب الأطفال المهارات الحركية المختلفة التي


تساعد على تحقيق العديد من الأهداف التربوية .
أنواع اللعب :-


1- اللعب البدني : من أكثر أنواع اللعب شيوعاً لدى الأطفال ، ويمكن ملاحظة هذا النوع من اللعب يتطور من البسيط والتلقائي والفردي إلى الألعاب الأكثر تنظيماً


وجماعية على النحو التالي :


. اللعب الحسي الحركي : إن بدايات نشاطات اللعب تبدأ مع الطفل في شهوره الأولى حيث يكون اللعب نشاط حر وتلقائي يقوم به الطفل ويتفوق به ويتوقف عنه متى رغب وهو نشاط فردي في معظمه . وتكون نشاطات اللعب غالبيتها استكشافيه واستطلاعية يحصل فيها الطفل على البهجة والمتعة في استثارة حواسه ومعالجة الأشياء وتناولها بأطرافه ، وينزع الطفل في اللعب الاستطلاعي إلى تدمير الأشياء بجذبها بعنف أو الإلقاء


بها بعيداً.


ويمكننا أن نقسم اللعب الحسي الحركي إلى :- الحركات غير الهادفة التي تسبق التحكم الإرادي الكامل.


الأنشطة الفجائية غير الهادفة أو ذات الأهداف غير الواضحة. الأنشطة المتكررة التي تشمل الممارسة التلقائية للحركات بدءاً من الحركات المتكررة الإجبارية إلى المشي والتسلق والحركة الهادفة التي يقوم بها أطفال من السنتين أو الثلاثة وانتهاء بالحركات المدروسة المحسوبة التي يقوم بها الرياضيون من الكبار .


. ألعاب السيطرة والتحكم : في مرحلة ما قبل المدرسة يتحول الطفل إلى


الاهتمام بنشاطات أكثر تقدماً وتعقيداً تُعرف بألعاب السيطرة أو التحكم والتي تمكنه من تعلم مهارات حركية جديدة كالتوازن والتآزر الحس حركي
ويسعى الطفل لاختبار مهاراته هذه بالعاب متعددة تدعى ألعاب المهارة حيث يهتم الطفل بالسير على الحواجز في الشوارع والقفز من أماكن مرتفعة والحجل على قدم واحدة والنقاط الكرات برشاقة


. اللعب الخشن : بعد هذا النوع من اللعب أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذكور خاصة في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة حيث يعد الأطفال إلى اختبار قدراتهم البدنية عن طريق ألعاب تتصف بالخشونة مثل المصارية والاشتباك بالأيدي وقذف الكرات، وغالباً ما يرافق هذا النوع من اللعي الانفعالات الحادة كالصراخ والكيد للآخرين والإيقاع بهم .


. اللعب الجماعي : يبدأ اللعب الجماعي في وقت مبكر والرأي الذي يتقبله الجميع بالنسبة للتتابع الزمني الذي يسير فيه نحو الارتقاء مع التقدم في السن هو أن اللعب الانفرادي يعقبه لعب المحاذاة "الموازي" ثم لعب المشاركة وأخيراً اللعب التعاوني .


أي أنه يتماشى تطور اللعب الجماعي عند الطفل وفق نمو سلوكه


الاجتماعي على النحو التالي :- أ اللعب الفردي : وفيه يلعب الطفل مستقلاً وحده دون أن يلتفت للآخرين


من حوله.


ب اللعب المشاهد : وفيه يكتفي الطفل بمشاهدة ألعاب الآخرين. ت اللعب الموازي : نشاطات لعب متشابهة يقوم بها طفلان أو أكثر بنفس الطريقة والمكان نفسه ولكن دون حدوث أي تفاعلات اجتماعية
فيما بينهم.
ワー اللعب المشترك : وفيه يتفاعل الأطفال معاً في اللعب بما فيها تبادل أدوات اللعب والتحدث مع بعضهم البعض لكن يضل كل واحد منهم يقوم


بلعبة واحدة. اللعب التعاوني : وفيه يعمل الأطفال معاً ويساعدون بعضهم بعضاً لإنتاج شيء ما كما يتبادلون أدوار اللعب فيما بينهم .


2- اللعب التمثيلي أو الإيهامي يواجه الطفل في حياته خبرات كثيرة، يرقي بعضها إلى عالم الواقع عنده ويتدني بعضها إلى الخيال ومغايرة الواقع الذي يعيشه الطفل. ويقوم الطفل في الألعاب التمثيلية بتمثيل دور اجتماعي غير دوره المألوف. أو يعمد إلى تجريب دور جديد لنفسه. فهو يلجأ إلى تبديل دوره أو


تقمص دور آخر لم يألفه من قبل.


وبعض العلماء قالوا أن الألعاب التمثيلية أو لعب الدور يعتبر بمثابة العلاج


النفسي لما لها من أثر إيجابي على نفس الطفل وبهجته.


فوائد الالعاب التمثيلية


تعلم قيم و أخلاقيات من المواضيع التي يتم تمثيلها : فمثلا الأطفال الذين يحملون دمى لها رؤوس حيوانات ويرددون ما جاء على السنة تلك الحيوانات في إحدى القصص الأخلاقية يكتشفون مع زملائهم المشاهدين


العبر والأخلاق الحميدة


اكتشاف المواهب الخاصة : حيث ينطلق الأطفال في تمثيل شخصيات كالطبيب أو مثلاً قصة عن الحيوانات ، وذلك يظهر قدراتهم علي التقليد. فنجد طفلاً منهم يحسن تقليد الأصوات بدقة متناهية وطفل آخر له القدرة
على عمل حركات بجسمه مميزة وهكذا.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الصحة العقلية و...

الصحة العقلية والرفاهية النفسية والاجتماعية للسوريين المتضررين من النزاع المسلح الأهداف: تستند هذه ...

Sodium is a hig...

Sodium is a highly reactive metal that can react violently with air and water. To prevent accidental...

A. Assessment •...

A. Assessment • Assess medical file to identify patient’s diagnosis • Assess the patient for underst...

أسباب الحرب الع...

أسباب الحرب العالمية الثانية مهّدت الحرب العالمية الأولى التي استمرت خلال الفترة 1914-1918م إلى نزاع...

إن لخلافة الراش...

إن لخلافة الراشدين صبغة جمهورية إذ إنها تستند إلى الانتخاب، ولكن طريقة الانتخاب لم تكن واحدة، ولا من...

الفكر الإداري ه...

الفكر الإداري هو العملية الفكرية والمفاهيمية التي تستخدم في تحليل وتطوير النظم الإدارية وتنظيمها، وت...

ماهية بطاقات ال...

ماهية بطاقات الائتمان : تعتبر بطاقات الائتمان من البطاقات الواسعة الانتشار في العالم على مستوى البن...

مع اكتشاف النفط...

مع اكتشاف النفط في إمارة أبوظبي عام 1962، طلبت الحكومة البريطانية تقـديـم مخططات لبناء مدينة «أبو ظب...

ًم قـد عرفـت يف...

ًم قـد عرفـت يف اليـوم اخلامس بفضـل اخلروف وكما هـو احلـال دائ ً شـيئ ً ا جديـدا عن األمير الصغري. ...

بعدما أن يكون ا...

بعدما أن يكون العميل عايش الحدث الصدمي يحدث نوع من التغير في بنيته، فتتغير عاداته اليومية، تصرفاته م...

ما هو دور الأخل...

ما هو دور الأخلاقيات في صناعة الترجمة؟ اً في عالم الاتصالات العالمية دائم التطور، تلعب صناعة الترجمة...

Memos: A memora...

Memos: A memorandum or memo means to remember, and means literally “a thing to be remembered”. Howe...