Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (7%)

يتصارع العمالقة على المنصات العالمية للنفوذ والسيطرة، ثم في عام 1895 تخلت مملكة تشينغ عن الجزيرة لليابان بعد خسارةالحرب الصينية اليابانية الأولى. انتهت بإعلان الزعيم الشيوعي الصيني "ماو زيدونغ" إنشاء جمهورية الصين الشعبية التي بدأت عهدها بقطيعة دبلوماسية مع الولايات المتحدة وأوروبا، لقد آمن كل منهما بأيام احتضاره في "الصين الواحدة"، هناك إرث مستمر يثير بإصرار وبشكل متكرر المشكلة سؤال. قليلون هم المستعدون للقتال إذا حدث ذلك. ولا يعني ذلك أن هذا الاهتمام وزعت بالتساوي. الذي يعتمد على نفس الفرضية، كانت بكين تنوي ضم تايوان فور انتهاء الحرب الأهلية الصينية، وإذا لم يكن من الممكن حل هذه المشكلة بالوسائل السلمية، وأن الصين والولايات المتحدة يحاولان المحافظة على الوضع الراهن ولا نرى حشداً عسكرياً صينياً يلوح في الأفق تجاه الجزيرة بشكل يبشر بأن هناك هجوم صيني وشيك على تايوان. تدخلات الولايات المتحدة الامريكية و أسبابها:
المدرسه الواقعيه :
واعتبار النظام الدولي على أنه نظام ذاتي الاهتمام يتميز بالتنافس والصراع على السلطة والموارد. افتراضات المنظور الواقعى :
كما تعتبر أن السلوك الدولي يتم تحديده بشكل رئيسي من قبل مصالح الدول وقوتها النسبية. يعتبر كل طرف الحفاظ على سيادته وأمنه ومكانته الدولية أولوية، السيناريوهات المتوقعه لأنهاء الصراع بين الصين وتايوان:
1) استمرار الوضع الراهن: يحافظ الجانبان على الوضع الحالي، 2) الحل الدبلوماسي: تنخرط الصين وتايوان في عملية دبلوماسية للتفاوض على حل مقبول لكلا الطرفين، 4) إعادة التوحيد السلمي: توافق تايوان طوعا على شكل ما من أشكال إعادة التوحيد مع الصين بموجب صيغة تحافظ على استقلالها الذاتي إلى حد ما،


Original text

لمقدمة:
في عالم مليء بالتحديات الجغرافية والسياسية، يتصارع العمالقة على المنصات العالمية للنفوذ والسيطرة، ومن بين هذه الصراعات الملحمية تبرز بوضوح صراعات القوى الكبرى، ولا سيما الصراع الدائر بين الصين وتايوان، الجزيرة الصغيرة التي تنعم بحكم ذاتي، مما يجعله محور اهتمام المجتمع الدولي. فهل ستتمكن الصين من استحواذ مكانة الريادة في المنطقة، أم أن تايوان ستظل جزءًا لا يتجزأ من الساحة العالمية؟ هذا الصراع يعكس تحديات القرن الحادي والعشرين، ويثير تساؤلات حول مستقبل السلام العالمي وتوازن القوى العالمية.
خلفيته التاريخية:
تشير المصادر التاريخية إلى أن الجزيرة خضعت لأول مرة للسيطرة الصينية الكاملة في القرن السابع عشر عندما بدأت سلالة تشينغ الحاكمة في إدارتها. ثم في عام 1895 تخلت مملكة تشينغ عن الجزيرة لليابان بعد خسارةالحرب الصينية اليابانية الأولى.
واستولت الصين على الجزيرة مرة أخرى في عام 1945 بعد خسارة اليابان في الحرب العالمية الثاني
لكن بعد ذلك، نشبت حرب أهلية في الصين القارية بين القوات الحكومية القومية بقيادة تشيانغ كاي شيك، والحزب الشيوعي الذي يتزعمه ماو تسي تونغ. وانتصر الشيوعيون في عام 1949 وسيطروا على بكين.
ونتيجة لذلك، فر تشيانغ كاي شيك ومَن بقي من الحزب القومي إلى تايوان، حيث حكموا لعدة عقود تالية.
وتشير الصين إلى هذا التاريخ لتقول إن تايوان كانت في الأصل مقاطعة صينية. لكنّ التايوانيين يشيرون إلى نفس التاريخ ليقولوا إنهم لم يكونوا أبداً جزءاً من الدولة الصينية الحديثة التي تشكلت لأول مرة بعد الثورة في عام 1911 -أو جمهورية الصين الشعبية التي تأسست في عهد ماو تسي تونغ في عام 1949
تايوان، كما تم تأكيده، تعد نتيجة مباشرة للحرب الأهلية الصينية التي اندلعت في أوائل القرن العشرين، والتي انتهت بانتصار الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو تسي تونغ. في عام 1949، بعد هزيمة الحكومة القومية الصينية المهزومة، التي كانت تعرف بالكومينتانغ، هربت إلى جزيرة تايوان وأسست حكومتها هناك، مما أدى إلى تقسيم الصين إلى جمهوريتين: جمهورية الصين في تايوان وجمهورية الصين الشعبية على البر الرئيسي.
منذ ذلك الحين، أعربت الصين القارية بانتظام عن مطالبها بالسيادة على تايوان، مع اعتبارها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وهو موقف لم تقبله تايوان التي تظل تنظر إلى نفسها كدولة مستقلة وتعمل على تعزيز هويتها الوطنية وسيادتها.
وفي الكتاب الأبيض لعام 2022، أعربت الصين الشعبية عن أهمية حل مسألة تايوان لتحقيق تجديد شباب الصين، وأكدت أنها مهمة تاريخية للحزب الشيوعي الصيني. ورغم التفضيل للوسائل السلمية في إعادة التوحيد، فإن الصين الشعبية تحتفظ بالحق في استخدام القوة لتحقيق أهدافها، مما يجعل هذه القضية محورًا للتوترات الجيوسياسية في المنطقة.
معلومات عن الصراع:
ارتبط التاريخ الحديث لتايوان إذن بحقبة الهزيمة والإذلال كما يسميها الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، فالجزيرة التي تبعد عن البر الرئيسي 160 كم، وتقارب مساحتها مساحة سويسرا، رزحت في القرن السابع عشر تحت الحكم الاستعماري الهولندي، ثم خسرتها الصين بعد معركة مع اليابان عام 1895، فتنازلت عن الجزيرة، وصارت تايوان (جزيرة "فورموزا" آنذاك) مستعمرة يابانية، وبقيت تحت سيطرتها لمدة 50 عاما حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. وفي تلك الأثناء، وقعت أجزاء أخرى من الصين تحت وطأة الاستعمار مثل هونغ كونغ تحت الاحتلال البريطاني، وقبلها جزيرة ماكاو بوصفها مستعمرة برتغالية.
بنهاية الحرب العالمية الثانية، أُجبِرَت اليابان المهزومة على التخلي عن جزيرة تايوان، وتمكنت الصين باعتبارها حليفا للمنتصرين في الحرب من استعادة تايوان بموافقة حلفائها في واشنطن ولندن. وبسبب طبيعة الدور الصيني الذي خطَّه آنذاك رئيس حزب "الكومينتانغ"، الحزب الصيني الوطني الحاكم وقتها، أصبحت بكين من الدول المؤسسة للأمم المتحدة. بيد أن ظهور الشيوعية هدَّد بقاء الحزب الذي أسقط الملكية في الصين، فانخرط الطرفان في حرب اهلية طاحنة عام 1949، انتهت بإعلان الزعيم الشيوعي الصيني "ماو زيدونغ" إنشاء جمهورية الصين الشعبية التي بدأت عهدها بقطيعة دبلوماسية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وهو تطور أتى في صالح الاتحاد السوفيتي الذي اعترف بالشيوعيين في خضم الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي.
بعد قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949، ظلت ثلاث جزر كبيرة خارج سيادتها، وهي "هونغ كونغ" الخاضعة للاستعمار البريطاني حتى عام 1997، و"ماكاو" الخاضعة للبرتغال حتى عام 1999، و"فورموزا" المستقلة (اتخذت لاحقا اسم تايوان)، التي فرَّ إليها القوميون بقيادة حزب "الكومينتانغ" مع بقية الجيش التابع له، وكذلك بعض الموظفين الحكوميين ورجال الأعمال والتجار قُدِّر عددهم بنحو مليون شخص. وقد أعلنت نخبة الحزب بعد سيطرتها على الجزيرة بدعم أميركي أنها حكومة الصين الشرعية، فيما لم تعترف الصين بالوضع الجديد، واعتبرت تايوان مقاطعة منشقة ليس إلا. ورغم أن صعود الحزب الشيوعي الحاكم إلى سدة الحكم قاد البلاد لاستعادة أراضيها ومكانتها في المجتمع الدولي، لا تزال قضية تايوان مُعلَّقة إلى اليوم.
انطلاقًا على ما سبق يسعى الطالب إلى الاجابه على تساؤل بحثي رئيسي وهو:
لماذا لم يتم تحقيق تسوية دائمة بين الدولتين؟
أولا:
منذ الحرب الأهلية الثانية غير المكتملة، كان هدف التوحيد عميقًا جزءا لا يتجزأ من رمزية الهوية الوطنية على جانبي المضيق. لقد آمن كل منهما بأيام احتضاره في "الصين الواحدة"، وهو ما اشتهر برفضه فرصة للاحتفاظ بالاعتراف الدبلوماسي الدولي والعضوية في المنظمة الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها تايوان مستقلة إذا كان ذلك يعني التخلي عن المطالبة بأنها جزء من الصين الواحدة. وهذا الادعاء مكتوب في دستوري كليهما جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الصين وهي موجودة في الأعلام والعملات المعدنية، الطوابع البريدية، والنصوص التاريخية لكلا الجانبين. تايوان في جميع أنحاء شيانغ استمرت الديكتاتورية في تمثيل جميع مقاطعات البر الرئيسي متعاطفة إلى حد كبير.
الجمعية الوطنية، تمامًا مثل المجلس الاستشار السياسي للشعب الصيني الكونغرس والمجلس الشعبي الوطني شملا ولايزال الانيتضمنان إيجيتس يمثل تايوان اسميًا. التايوانية ، تتميز عن الأجانب في البر الرئيسي كـ "مواطنين" على الرغم من خيبة الأمل الأخيرة من الحلم إعادة التوحيد، هناك إرث مستمر يثير بإصرار وبشكل متكرر المشكلة سؤال. في الواقع، لا يمكن إثارة روح القومية على أي من الجانبين مع من إعادة فتح هذه القضية. إن الطموح لتعزيز القوة الوطنية له أهمية أيضًا: حلم إعادة التوحيد المتضاءل ان الصين الموحدة بحرية سيكون لها حضور أكثر قوة ومرموقة على المسرح العالمي مما هو عليه بالفعل. ومن المنظور الدولي فإن مسألة تايوان تعتبر مسألة دبلوماسية مؤلمة خلال الحرب الباردة كانت نقطة غير مستقرة في هيكل العالمية القطبية الثنائية، كما يتجلى في تدفقات اللاجئين، والخطابات التحريضية، والتهديدات الأحادية الجانب، وتجاوزات الخطوط الحمراء. ومنذ الحرب الباردة ظلت دولية دائمة نقطة الاشتعال التي لا يزال من الممكن أن تشعل حربا بين قوتين نوويتين وتمتص الشكوك. حالات التقريب. وهكذا فإن المجتمع الدولي (كما هو) سيفعل ذلك من حيث المبدأ ونرحب بحلها المنظم والسلمي. منذ 172 دولة ذات سيادة (بما في ذلك (الولايات المتحدة) اعترفت رسمياً بادعاء الصين بوجود صين واحدة وبما أن تايوان جزء من الصين، فإن أي اعتراض على إعادة التوحيد من شأنه أن يشكل تهديداً لتايوان.
إشراكهم في التناقض الذاتي. بعض حلفاء أمريكا (مثل أستراليا) حتى أنهم أعربوا عن رغبتهم في الانسحاب من التزامات التحالف إذا فعلوا ذلك تشمل النزاع بين الصين وتايوان. وكما بينج كوي تشين، وسكوت كاستنر، وويل- لاحظ ليام ريد أن بعض المحللين يحثون الولايات المتحدة على التوقف عن التدخل مع تايوان من أجل تسهيل إعادة التوحيد وتحسين العلاقات مع المزيد جمهورية الصين الشعبية ذات الصلة استراتيجيا. استطلاع أجراه مجلس شيكاغو على المستوى العالمي أظهرت الشؤون في عام 2014 أن 26 بالمائة فقط من الأمريكيين يوافقون على فكرة إرسال قوات لمساعدة تايوان، مقارنة بـ 47% يؤيدون كوريا الجنوبية. وكانت هذه النتيجة متسقة للغاية مع مرور الوقت مع المسوحات الأخرى منذ عام 1982. بينما ولا يتفق أحد مع تهديدات الصين باستخدام القوة كملاذ أخير لتحقيق إعادة التوحيد. قليلون هم المستعدون للقتال إذا حدث ذلك. والحقيقة أن المصلحة في التوحيد أمر أساسي على جانبي المضيق لا يعني أن هناك اتفاقا على كيفية الوصول إلى هناك، ومن يجب أن يحكم إعادة توحيد الدولة، أو كيف ينبغي تنظيمها. ولا يعني ذلك أن هذا الاهتمام وزعت بالتساوي. لقد كان النمط للجانب الأقوى الاهتمام الأكبر بإعادة التوحيد والاستعداد لاستخدام المزيد من الوسائل القسرية للحصول عليها، على أساس أنها ستستمر في الهيمنة على الدولة الموحدة. أما الجانب الأضعف، الذي يعتمد على نفس الفرضية، في المقابل لديه ميل إلى الاعتراض أو المماطلة ومحاولة تحريم استخدام القوة لتحقيق التوحيد.
إن سياسة الصين المتمثلة في أن تايوان جزء من جمهورية الصين الشعبية لم تكن كذلك متسقة استراتيجيا. كانت بكين تنوي ضم تايوان فور انتهاء الحرب الأهلية الصينية، لكن اندلاع الحرب الكورية في عام 1950 ومعاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وتايوان في عام 1954 أوقفا تلك الخطط. عندما سعت الصين إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة في أوائل السبعينيات، كانت قضية تايوان أولوية قصوى بالنسبة لبكين. وكما ادعى تشو إن لاي لهنري كيسنجر، فإن "تايوان تنتمي إلى الصين منذ أكثر من ألف عام. إن تايوان مقاطعة صينية، وقد تمت استعادتها بالفعل إلى الصين، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية. كان دنغ شياو بينغ ينظر إلى تايوان باعتبارها شريكًا اقتصاديًا طبيعيًا
ويعتقد أن تعميق العلاقات الاقتصادية عبر المضيق من شأنه أن يمهد في نهاية المطاف الطريق إلى "إعادة التوحيد السلمي" في إطار دولة واحدة ونظامان، وهو الإطار المثالي لمستقبل هونغ كونغ. كما أوضح دينج أن استخدام القوة من حيث المبدأ كان خياراً حياً بالنسبة لبكين: "إننا ننتهج سياسة دولة واحدة ونظامان". وإذا لم يكن من الممكن حل هذه المشكلة بالوسائل السلمية، فلابد من حلها بالقوة. بعد ميدان تيانانمن وسقوط وانقسام السوفييت الاتحاد، أصبح جيانغ زيمين وزملاؤه أكثر قلقا تايوان وهويتها المنفصلة بشكل متزايد. على الرغم من أن الحزبين السياسيين، حزب الكومينتانغ والحزب الشيوعي الصيني، توصلا إلى اتفاق جزئي ,قد اختلفوا حول ما يسمى بإجماع عام 1992، وهو أن هناك صين واحدة بمعنى هذا المصطلح. ووسط تصاعد التوترات وقبل ذلك وفي أول انتخابات رئاسية مباشرة في تايوان في عام 1996، أطلقت الصين صواريخ باتجاه المياه المجاورة لتايوان.
وكما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية شن جوفانج في 15 مارس 1996، فإن "الصين لم تعد قط بالامتناع عن اللجوء إلى الأسلحة. ولتأكيد هذه النقطة مرة أخرى، في عام 2005 أصدرت الصين قانون مناهضة الانفصال، الذي ينص على أن الصين تستطيع ذلك استخدام "وسائل غير سلمية" إذا سعت القوات الانفصالية في تايوان إلى التدخل معلقة واذا رأت أن إمكانية إعادة التوحيد السلمية موجودة.
سيناريو الغزو وفرص التصادم:
تمتلك بكين المئات من الأسلحة النووية، والمعدات العسكرية ما يتيح لها بسهولة فرصة التهديد بالسلاح النووي في مرحلة متقدمة من مراحل المواجهة فيما يخص تايوان، سواء مع الحكومة التايوانية، أو مع الولايات المتحدة، أو حتى حلفاء الولايات المتحدة في جنوب وشرق آسيا حين يستدعى ذلك، فمن جانب، من خلال النظر في ردات الفعل عبر التصريحات الرسمية من قبل الحكومة الصينية، والتي تتسم معظمها بالاستنكار والتحفظ على سياسة الولايات المتحدة تجاة تايوان، وكذلك على التصريحات الرسمية أيضاً لواشنطن، يمكن القول إنه من الممكن أن تتجه الأوضاع نحو التصعيد العسكري وسط استفزازات عسكرية، ووفقاً للأسباب التي تم عرضها مسبقاً انطلاقاً من أهمية هذه الجزيرة بالنسبة للصين، وكذلك للولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا السياق، وفقاً لدراسة صادرة عام 2017، عن معهد أبحاث الدفاع الوطني (راند) وهو معهد بحثي أمريكي معني بإجراء الدراسات الاستراتيجية/السياسية، وقد حملت هذه الدراسة عنوان "تطوير قوات الاحتياط التايوانية"(١١) وهي دراسة مُعده لمكتب وكيل وزارة الدفاع الأمريكي، وقد فسر القائمون عليها بأنه يمكن لجمهورية الصين الشعبية اتباع عدد من مسارات العمل العسكري الاستراتيجي المتاحة تجاه تايوان، وقد قسمت الدراسة هذا العمل إلى ثلاث مراحل وفقاً للتالي:
المرحلة الأولى؛ عمليات الحصارين الجوي والبحري؛ وفي هذه المرحلة ستسعى جمهورية الصين الشعبية إلى السيطرة على مجال المعلومات"الكهرومغناطيسي" والمجالين الجوي والبحري عن طريق تعطيل البنية التحتية الحيوية في تايوان ومنظومات الدفاع الجوي.
المرحلة الثانية؛ الهجوم البرمائي الرئيسي، ويمكن أن تنطوي هذه المرحلة على تجميع مجموعات هجوم برمائي تابعة لجيش التحرير الشعبي في مناطق الانطلاق بطول الساحل الصيني، وتحميلها على متن سفن النقل والإبحار إلى نقاط التجمع البحرية.
المرحلة الثالثة والأخيرة؛ المعركة النهائية في تايوان؛ وهي اقتحام أعماق تايوان والاستيلاء على مقر الحكومة وتطهير الجزيرة عبرالقضاء على القوات المتبقية في المدن والجبال والجزر الساحلية بطول تايوان.
من جانب آخر، نلاحظ أن الصراع حول تايوان لم يتعد حرب التصريحات من كل الفواعل النشطة في هذا الملف، وأن الصين والولايات المتحدة يحاولان المحافظة على الوضع الراهن ولا نرى حشداً عسكرياً صينياً يلوح في الأفق تجاه الجزيرة بشكل يبشر بأن هناك هجوم صيني وشيك على تايوان.
من ثم، فإن محاولة تغيير الوضع الراهن حالياً قد تكون مكلفاً على المصالح الاقتصادية الصينية والعلاقات التجارية بينها وبين الدول الغربية "سيتم التعرض لهذه النقطة وتفسيرها لاحقاً". كذلك، تستخلص الصين الدروس المستفادة من الحرب الروسية-الأوكرانية، خاصة ردات الفعل الغربية فيما يخص العقوبات الاقتصادية الجامحة وغيرالمسبوقة من قبل الدول الغربية على روسيا.
من ثم، فإن السيناريو العسكري يمكن أن تطرحه الصين عندما تتجه الأوضاع في تايوان لتؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي الصيني أي عبر اتخاذ الولايات المتحدة مع تايوان والحلفاء الآسيان لجموعة خطوات أكثر تصعيدية وملموسة بشكل سلبي يرى فيها الصينيون تأثيرا مباشرا على الأمن القومي الصيني.
ويمكن القول إن بكين تفضل الحفاظ على الوضع الراهن مع الضغط في اتجاه التلويح بالورقة العسكرية ضد تايوان لتحقيق مكاسب دبلوماسية تتيح لها التقدم خطوة للأمام الذي ينتج في نهاية المطاف إعادة طرح فكرة الصين الموحدة، ولكن إذا أعلنت تايوان استقلالها، أو اعترفت الولايات المتحدة بتايوان كدولة ذات سيادة، فإن الصين ستنظر لتايوان على أنها عنصر تهديد مطلق للسيادة والأمن الصينين، ومن ثم ستضطر للجوء لسيناريو الغزو، واستخدام الورقة العسكرية، وبالتالي تصبح فرص التصادم واردة.


تدخلات الولايات المتحدة الامريكية و أسبابها:
يعتبر التدخل الأمريكي أمرا مفروغا منه لعدة عوامل:
الالتزامات الأمنية: ليس لدى الولايات المتحدة معاهدة أمنية رسمية مع تايوان ولكن لديها التزام بموجب قانون العلاقات مع تايوان بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.
المصالح الاستراتيجية: لدى الولايات المتحدة مصالح استراتيجية كبيرة في غرب المحيط الهادئ، ويعد ضمان توازن القوى في المنطقة جزءًا من استراتيجيتها الأمنية الأوسع. وقد يُنظر إلى التدخل على أنه ضروري للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
القانون والأعراف الدولية: لدى الولايات المتحدة مصلحة في دعم القانون والأعراف الدولية، بما في ذلك الحل السلمي للنزاعات ومبادئ السيادة والسلامة الإقليمية.
الآثار الاقتصادية: قد تواجه الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي اضطرابًا كبيرًا في حالة حدوث صراع، نظرًا لدور تايوان في سلاسل التوريد العالمية، وخاصة في أشباه الموصلات. للولايات المتحدة مصلحة راسخة في منع الصراع لأسباب اقتصادية.
التداعيات الدبلوماسية: قد تعمل الولايات المتحدة أيضًا بالتنسيق مع حلفائها وشركائها الدوليين لتوفير رد منسق على أي عدوان، والذي قد يتضمن مجموعة من الإجراءات، بدءًا من العقوبات الاقتصادية وحتى الدعم العسكري.
الضغط التشريعي: دعم الكونجرس لتايوان قوي، وقد يضغط المشرعون من أجل رد حاسم إذا بدأت الصين أعمالاً عدائية ضد تايوان.
السياسة الرئاسية: يعتمد النهج المحدد ومستوى التدخل من جانب الولايات المتحدة على سياسة الإدارة الأمريكية السائدة والسياق الدولي في وقت النزاع.
الوجود العسكري والتحالفات: تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري كبير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ولديها تحالفات مع دول أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين والتي يمكن أن تلعب دورًا في الرد الأمريكي على صراع تايوان.
ومع ذلك، فإن طبيعة ومدى التدخل الأمريكي سيعتمد على تفاصيل الوضع، بما في ذلك الطريقة التي بدأت بها الأعمال العدائية، والمشهد الدبلوماسي الدولي، واحتمال التصعيد إلى صراع أوسع. ومن المرجح أن تزن الولايات المتحدة مخاطر المواجهة العسكرية المباشرة مع الصين في مقابل العواقب المترتبة على عدم التدخل.


المدرسه الواقعيه :
ظهرت الواقعيه بعد الحرب العالمية الثانيه كرد فعل على المثاليه او ما تعرف باسم الليبراليه .وقد هدفت الواقعيه الى دراسة وفهم سلوكيات الدول والعوامل المؤثره فى علاقاتها مع بعضها البعض .وجاءت لتدرس وتحلل ما هو قائم فى العلاقات الدوليه وتحديدا سياسة القوه والحرب والنزاع ولم تهدف كما فعلت الليبراليه الى تقديم مقترحات وافكار حول ما يجب ان تكون عليه العلاقات الدوليه .
افكار المدرسه الواقعيه :
افكار المدرسة الواقعية في السياسة الخارجية تركز على الواقعية والحسابات الوطنية والقوة كأساس للعلاقات الدولية. وتشمل هذه الافكار الاهتمام بالمصالح الوطنية، واستخدام القوة العسكرية والاقتصادية بشكل استباقي لتحقيق الأهداف الوطنية، وتحديد العلاقات الدولية بناءً على القوة والمصالح الوطنية المدرسة الواقعية تؤمن بأن الدول تتصرف وفقًا لمصالحها الوطنية، وتعتبر النظام الدولي أنظمة متنافسة تعمل وفقًا لمبادئ القوة والمصالح الوطنية. وهذا يعني أنها تركز على الواقعية في تقييم القوى والتحالفات الدولية، وتحاول بناء سياسات خارجية تعزز من مكانة الدولة وتحمي مصالحها في النظام الدولي. بعض النقاط الأخرى التي تشملها المدرسة الواقعية هي التشديد على الاستقرار والأمن الوطني، واعتبار النظام الدولي على أنه نظام ذاتي الاهتمام يتميز بالتنافس والصراع على السلطة والموارد. ومن هنا تبرز أهمية القوة العسكرية والاقتصادية في تحقيق الأهداف الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي المدرسة الواقعية أيضًا تركز على أهمية الوعي بالقيود الموجودة على السياسة الخارجية، مثل القوى الناعمة والمؤسسات الدولية والقوانين الدولية. وتؤمن بضرورة تحقيق التوازن بين استخدام القوة والدبلوماسية في تحقيق الأهداف الوطنية، مما يعكس وعيها بالتعقيدات الدولية وضرورة التعامل معها بشكل مستدام وفعال.
افتراضات المنظور الواقعى :
افتراضات المدرسة الواقعية تشمل الافتراضات التي تعتبر أن الدولة هي الوحدة الأساسية في النظام الدولي، وأن الدول تسعى في أساسها للحفاظ على سيادتها وأمنها القومي. كما تعتبر أن السلوك الدولي يتم تحديده بشكل رئيسي من قبل مصالح الدول وقوتها النسبية.
هذه المدرسة تقدم افتراضات مثل الاهتمام بالقوة العسكرية والأمن القومي، وأن الدول تسعى لتحقيق مصالحها الوطنية بما في ذلك التوسع الاقتصادي والسياسي. كما تفترض أن التوازن والتحالفات الدولية تعتمد على مصالح مشتركة وفوائد محتملة.
ومن بين الافتراضات الأخرى لهذه المدرسة أن الصراع الدولي يمكن تجنبه أو التحكم فيه من خلال التفاوض الدولي وتوازن القوى، وأن السلام الدائم يمكن تحقيقه من خلال تحقيق توازن القوى وتبادل الضمانات الأمنية.
تفسير الصراع بين الصين وتايوان من منظور النظرية الواقعية.
من منظور النظرية الواقعية، سيتم تفسير الصراع بين الصين وتايوان على أساس المصالح الوطنية والسلطة. الصراع يمكن أن يكون ناتجًا عن التنافس على الموارد، والسيطرة على المناطق الاستراتيجية، والنفوذ الإقليمي فقط ولكن , يعتبر كل طرف الحفاظ على سيادته وأمنه ومكانته الدولية أولوية، ومن هنا يتفاوضون ويتصارعون من أجل تحقيق أهدافهم.
ظل الصراع بين الصين وتايوان قضية طويلة الأمد في العلاقات الدولية. من المنظور الواقعي للصين، سيكون فهم هذا الصراع على أنه صراع على السلطة والسيطرة في شرق آسيا (وتسعى الصين، باعتبارها قوة صاعدة، إلى تأكيد هيمنتها في المنطقة وإعادة توحيد تايوان مع البر الرئيسي. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال استخدام الصين لمختلف الاستراتيجيات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية للضغط على تايوان لإجبارها على الاستسلام وتتمثل إحدى هذه الاستراتيجيات في محاولة الصين تحديد تايوان باعتبارها قضية "انفصالية".
السيناريوهات المتوقعه لأنهاء الصراع بين الصين وتايوان:



  1. استمرار الوضع الراهن: يحافظ الجانبان على الوضع الحالي، حيث تعمل تايوان كدولة مستقلة بحكم الأمر الواقع في حين لا تعلن الاستقلال رسمياً، وتستمر الصين في تأكيد مطالبتها بتايوان دون القيام بأي عمل عسكري

  2. الحل الدبلوماسي: تنخرط الصين وتايوان في عملية دبلوماسية للتفاوض على حل مقبول لكلا الطرفين، وربما بوساطة دولية

  3. زيادة التكامل الاقتصادي: يمكن للجانبين تعميق العلاقات الاقتصادية، مما قد يؤدي إلى انخفاض التوترات السياسية مع مرور الوقت.

  4. إعادة التوحيد السلمي: توافق تايوان طوعا على شكل ما من أشكال إعادة التوحيد مع الصين بموجب صيغة تحافظ على استقلالها الذاتي إلى حد ما، على غرار نموذج "دولة واحدة ونظامان" المطبق على هونغ كونغ وماكاو.

  5. إعلان الاستقلال من جانب واحد من جانب تايوان: تعلن تايوان استقلالها رسميًا، الأمر الذي قد يؤدي إلى رد فعل عسكري من الصين وربما يشمل قوى إقليمية ودولية أخرى.

  6. التصعيد العسكري والصراع: يمكن أن تحاول الصين إعادة توحيد تايوان بالقوة مع البر الرئيسي من خلال العمل العسكري، الأمر الذي قد يجذب الولايات المتحدة وحلفائها، بالنظر إلى مصالحهم في المنطقة والتزاماتهم الأمنية غير الرسمية تجاه تايوان.
    7)التصعيد العرضي: قد يؤدي حادث ما، مثل الاصطدام بين السفن أو الطائرات العسكرية، عن غير قصد إلى تصعيد التوترات العسكرية وربما إلى صراع صريح.
    من وجهة نظري ف انا ارجح الحل الثاني هو الاحل الأفضل و الأمثل للطرفين لنهاية هذا الصراع ف معظم السيناريوهات الأخرى تعتبر كا مسكن للألام وليست حل نهائي لضمان الامن والسلم للشعبين علي المدي الطويل .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

مطالبة المدعية ...

مطالبة المدعية اإلزام المدعى عليها إعادة الرسوم الجمركية التي قامت بسدادها على كمية الموز والأناناس ...

With the rising...

With the rising climate change and environmental sustainability concerns, numerous organizations are...

Branding plays ...

Branding plays an important role in enhancing any commercial performance and is a closed tool that ...

لما كان للمقاول...

لما كان للمقاول والمقاولاتية كل هذه الأهمية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، برزت العديد ...

التجارة الإلكتر...

التجارة الإلكترونية هي عملية بيع وشراء البضائع والخدمات عبر الإنترنت. يمكن لعملاء التجارة الإلكتروني...

لماذا يعد الذكا...

لماذا يعد الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية هو المستقبل يشهد العالم تحولاً عالميًا نحو الاصطنا...

Radio remains a...

Radio remains a vital communication tool, even in the digital age. When cell phones, electricity and...

أيها المؤمنون، ...

أيها المؤمنون، إنّ بر الوالدين من أعظم العبادات وأهمّ القربات التي يتقرّب بها العبد المؤمن من ربه جل...

قد تظن الوهله ا...

قد تظن الوهله الاولي انك بحاجه لاعادة مراجعه ما قراته،عندما يمر امامك صدفه. المصطلح (علم اطالة العمر...

, coping and be...

, coping and behaving that we may learn from our parents . The second factor is work environment ,...

Occupational As...

Occupational Asthma ​Occupational BA is typified by altered airflow restriction or airway hyperres...

naturally! I th...

naturally! I think it is very important to study English. English is a global language and is used i...