Online English Summarizer tool, free and accurate!
أولا :عمان في عهد بني نبهان (549-1034هـ) (1154-162م). استمرت فترة حكم بني نبهان على عمان خمسة قرون وكانت على فترتين كالآتي : واستمرت أربعمائة عام تقريباً ، 1154م) ، وانتهت بالقضاء على حكم سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني الملك الشاعر المشهور ، ومبايعة محمد بن إسماعيل اماماً لعمان سنة (906هـ / 1500م) وقد تخللت هذه الفترة غزوات وحروب واجهت بني نبهان من الداخل والخارج ، الفترة الثانية : عرفت بفترة النباهنة المتأخرين واستمرت في خلال الفترة (906 – 1034هـ) (1500 – 1624م) ، وقد تخللتها أحداث مختلفة منها تنصيب الأئمة والنزاع على السلطة بين بني نبهان أنفسهم من جهة ، وفي أحيان أخرى تمكنت بعض القبائل المتمردة على حكم النباهنة من الانفراد بالساحل بعيداً عن سلطة الدولة . فعند خلو منصب الإمامة من إمام قائم بأمور الدولة لأي سبب من الأسباب ، واستمر هذا الوضع المضطرب في عمان أكثر من مائتين وخمسين عاماً ، ويبدو أن هذه الفترة خلت منها البلاد تماماً من منصب الإمام لذا كان الصراع على أشده بين قبيلة النباهنة والقبائل العمانية الأخرى ، بل بين أفراد أسرة بني نبهان أنفسهم ، ولم ينحصر التنافس والصراع فيما بين أبناء العم فقط ، بل تعداه إلى التناحر والقتال على السلطة بين الأخوة أنفسهم . ملوك بني نبهان والإمامة الاباضية : وعن علاقة ملوك بني نبهان والإمامة الأياضية ، حيث أنه بوفاة الإمام محمد بن خنبش عام (557هـ – 1161م) سارت عمان حالة من الاضطراب والفوضى ، واستمر الحال هكذا إلى أن بويع الإمام مالك بن الحواري سنة ( 809هـ – 1406م) حيث استمر الوضع أكثر من (250) عاماً ، وهم : 2- الإمام مالك بن الحواري (809هـ – 832هـ) (1406 – 1428م) . 4- الإمام عمر بن الخطاب الخروصي (885 - هـ) (1480 _ م ). 5- الإمام محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج البهلوي (894 - هـ) ( 1488- م ). 6- الإمام عمر الشريف . 7- الإمام عمر بن محمد الربخي . 8- أبو الحسن بن عبدالسلام . 9- الإمام محمد بن إسماعيل الإسماعيلي الحاضري . (906 – هـ ) ( 1500 – م) علاقة بن نبهان بالقوى الخارجية : فاعتذر أبو المعالي عن ذلك متعللا بأن عمان ليست كلها طوع يده فأشار عليه بأن يأخذ قوة من جيشه يجبر بها من لايدفع الخراج ، وعندما رأى أبو المعالي كهلان ، تصدى له أهلها فاستشهد عدد كبير منهم وتمركز جيش الملك الهرمزى في المناطق الساحلية من ظفار حيث قاموا بنهب الأسواق ومنازل الأهالي وسلب ما في أيديهم ، وسبى رقيقهم وبلغ عدد السبى اثنى عشر ألفا وحملت تلك الأمتعة والأموال المسلوبة والرقيق على السفن ، و أمر الملك الهرمزى ثلث جيشه بمرافقة هذه السفن على أن يسبقوه إلى قلهات لكي يجتمع جيشه هناك ، وكانت نهاية الجيش البري الهلاك في الصحراء ، الغزو الثانى (674 هـ / 1276م) : وهى غزوة حكام شيراز ففي عام (674 هـ / 1276م) وخلال حكم الملك النبهانى عمر بن نبهان قام كل من فخر الدين أحمد بن الداية وأخوه شهاب الدين نجلي حاكم شيراز ببلاد فارس ، ولم تفلح مقاومة ودفاع أهلها عنها فاستولى عليها الغزاة في 15 من شهر ذى القعدة ( الثانى من شهر مايو) ، وحرق الكتب التى عثروا عليها ، وخلال فترة الحصار أصاب سهم قائد الغزاة فخر الدين أحمد بن الداية في مقتل فخرّ صريعا ، وعجل هذا الوضع في خروجهم من عمان . خصائص عهد بنى نبهان : كان بنو نبهان يمثلون نظاما سياسيا بحتا إذ أنهم كانوا ملوكا سلكوا أسلوبا مغايرا لأسلوب الأئمة ، وإنما اتصف ذلك العهد بكثرة الصراعات والنزاعات المستمرة والتنافس الدائم على السلطة طيلة عهدهم سواء كان ذلك فيها بينهم كأفراد في أسرة بنى نبهان . أو بينهم وبين الأئمة المنتخبين . وأقل ما يوصف به عهدهم انه عهد الأسر الحاكمة أو دويلات المدن … فليس هناك حكومة مركزية قوية تفرض نفسها على البلاد بأسرها ، وقد أشارت هذه الأسباب مجتمعة سخط العمانيين عليهم ، فسموهم بالجبابرة والطغاة ،
أولا :عمان في عهد بني نبهان (549-1034هـ) (1154-162م).
استمرت فترة حكم بني نبهان على عمان خمسة قرون وكانت على فترتين كالآتي :
الفترة الأولى : عرفت بفترة النباهنة الأوائل ، واستمرت أربعمائة عام تقريباً ، وبدأت بوفاة الإمام أبي جابر موسي بن أبي المعالي موسي بن نجاد عام (549هـ ، 1154م) ، وانتهت بالقضاء على حكم سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني الملك الشاعر المشهور ، ومبايعة محمد بن إسماعيل اماماً لعمان سنة (906هـ / 1500م) وقد تخللت هذه الفترة غزوات وحروب واجهت بني نبهان من الداخل والخارج ، بالإضافة إلى تنصيب الأئمة بين فترة وأخرى .
الفترة الثانية : عرفت بفترة النباهنة المتأخرين واستمرت في خلال الفترة (906 – 1034هـ) (1500 – 1624م) ، وقد تخللتها أحداث مختلفة منها تنصيب الأئمة والنزاع على السلطة بين بني نبهان أنفسهم من جهة ، وبينهم وبين بعض القبائل العمانية الطموحة في الوصول إلى الحكم من جهة أخرى .
وبصورة عامة فإن نفوذ النباهنة قد اقتصر على المناطق الداخلية في بعض الفترات إلا أنه امتد إلى الساحل في راحل أخرى كثيرة ، وفي أحيان أخرى تمكنت بعض القبائل المتمردة على حكم النباهنة من الانفراد بالساحل بعيداً عن سلطة الدولة .
وقد كانت فترة حكم ملوك بني نبهان من أكثر فترات التاريخ العماني تنافساً وصراعاً على السلطة ، فعند خلو منصب الإمامة من إمام قائم بأمور الدولة لأي سبب من الأسباب ، تعود الأوضاع في البلاد إلى حالة الفوضى والتسيب ليعود الصراع والتطاحن بين القبائل ، واستمر هذا الوضع المضطرب في عمان أكثر من مائتين وخمسين عاماً ، ويبدو أن هذه الفترة خلت منها البلاد تماماً من منصب الإمام لذا كان الصراع على أشده بين قبيلة النباهنة والقبائل العمانية الأخرى ، بل بين أفراد أسرة بني نبهان أنفسهم ، ولم ينحصر التنافس والصراع فيما بين أبناء العم فقط ، بل تعداه إلى التناحر والقتال على السلطة بين الأخوة أنفسهم .
ملوك بني نبهان والإمامة الاباضية :
وعن علاقة ملوك بني نبهان والإمامة الأياضية ، حيث أنه بوفاة الإمام محمد بن خنبش عام (557هـ – 1161م) سارت عمان حالة من الاضطراب والفوضى ، واستمر الحال هكذا إلى أن بويع الإمام مالك بن الحواري سنة ( 809هـ – 1406م) حيث استمر الوضع أكثر من (250) عاماً ، وهو بذلك أول إمام في عهد بني نبهان ، وهنا يجد ربنا الإشارة إلى أهم الأئمة في عهد بني نبهان وفترات إمامتهم بشيء من الإجمال ، وهم :
1- الإمام محمد بن خنبش ( - 557هـ) ( - 1161م) .
2- الإمام مالك بن الحواري (809هـ – 832هـ) (1406 – 1428م) .
3- الإمام أبو الحسن بن خميس بن عامر (839 – 846هـ) (1435 – 1443م) .
4- الإمام عمر بن الخطاب الخروصي (885 - هـ) (1480 _ م ).
5- الإمام محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرج البهلوي (894 - هـ) ( 1488- م ).
6- الإمام عمر الشريف .
7- الإمام عمر بن محمد الربخي .
8- أبو الحسن بن عبدالسلام .
9- الإمام محمد بن إسماعيل الإسماعيلي الحاضري . (906 – هـ ) ( 1500 – م)
علاقة بن نبهان بالقوى الخارجية :
تعرضت عمان خلال عهد بني نبهان لغزوات عدة كان لها أثرها السلبي على عمان ، ومن هذه الغزوات :
الغزو الأول : (660هـ / 1261م) :
تروي لنا كتب التاريخ أنه في عام (660هـ / 1261 م) وفي عهد الملك النبهاني أبى المعالي كهلان بن نبهان قام محمود بن أحمد الكوشى ملك هرمز بهجوم على عمان فاستولى على ميناء قلهات ، واستدعى أبا المعالي كهلان وطلب منه تحصيل الخراج من العمانيين وتسليمه إياه ، فاعتذر أبو المعالي عن ذلك متعللا بأن عمان ليست كلها طوع يده فأشار عليه بأن يأخذ قوة من جيشه يجبر بها من لايدفع الخراج ، وعندما رأى أبو المعالي كهلان ، إصراره على ذلك أخذ يستلطفه راجيا منه العفو عن أهل عمان وذلك لعدم استطاعتهم دفع المبلغ الذي طلبه فغضب عليه الملك الهرمزى ، وقرب أمراء البدو العمانيين الذين وفدوا إلى معسكره ، ملبين دعوته ، فأغدق عليهم هداياه من كساء وأموال وطلب منهم نصرته وتنفيذ ما طلب من أموال فوعدوه بذلك .
وعند وصول الملك الهرمزي إلى ظفار ، تصدى له أهلها فاستشهد عدد كبير منهم وتمركز جيش الملك الهرمزى في المناطق الساحلية من ظفار حيث قاموا بنهب الأسواق ومنازل الأهالي وسلب ما في أيديهم ، وسبى رقيقهم وبلغ عدد السبى اثنى عشر ألفا وحملت تلك الأمتعة والأموال المسلوبة والرقيق على السفن ،و أمر الملك الهرمزى ثلث جيشه بمرافقة هذه السفن على أن يسبقوه إلى قلهات لكي يجتمع جيشه هناك ، أما هو ومن بقى معه من جشه فتوغلوا الى الداخل قاصدين داخلية عمان عن طريق البر ، وكانت نهاية الجيش البري الهلاك في الصحراء ، والجيش البحري هجم عليه أهالي قلهات وطيوي ، وقضوا عليه وأحرقوا سفنهم.
الغزو الثانى (674 هـ / 1276م) :
وهى غزوة حكام شيراز ففي عام (674 هـ / 1276م) وخلال حكم الملك النبهانى عمر بن نبهان قام كل من فخر الدين أحمد بن الداية وأخوه شهاب الدين نجلي حاكم شيراز ببلاد فارس ، بغزو عمان وكانا على رأس حملة عسكرية قوامها أربعة آلاف وخمسمائة فارس قامت بهذا الغزو .
وعندما نزل هؤلاء الغزاة بمدينة صحار التقى بهم الملك عمر بن نبهان بجيشه في حي عاصم بمنطقة الباطنة حيث انهزم واستشهد ثلاثمائة رجل من جيشه فزحف الغزاة إلى العاصمة نزوى ، ولم تفلح مقاومة ودفاع أهلها عنها فاستولى عليها الغزاة في 15 من شهر ذى القعدة ( الثانى من شهر مايو) ، وقاموا بنهب منازلها وسوقها ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بتدمير سوقها ، وحرق الكتب التى عثروا عليها ، وأخرجوا أهل عقر نزوى من منازلهم وحلوا محلهم فيها ، ثم توجهوا بعد ذلك إلى مدينة بهلا (60) العاصمة الثانية لملوك بنى نبهان وحاصروها مدة طويلة ولكنهم لم يفلحوا في فتحها .
وخلال فترة الحصار أصاب سهم قائد الغزاة فخر الدين أحمد بن الداية في مقتل فخرّ صريعا ، وكان مصرعه هذا سببا في فت عزيمة جيشه وبالتالي في هزيمتهم ، وعجل هذا الوضع في خروجهم من عمان .
خصائص عهد بنى نبهان :
كان بنو نبهان يمثلون نظاما سياسيا بحتا إذ أنهم كانوا ملوكا سلكوا أسلوبا مغايرا لأسلوب الأئمة ، الذين اتصفوا بالزهد والتقشف ، في حين مال بنو نبهان إلى حياة الرفاهية والترف ، والفخامة …فبنوا لأنفسهم القلاع والحصون لتكون لهم حصونا منيعة تصد عنهم هجمات منافسيهم .
هذا بالإضافة إلى استبداد كثير من ملوك بنى نبهان واستيلاء بعضهم على ممتلكات الرعية بطرق غير شرعية وفرض الضرائب الباهظة التي لا تتفق مع تعاليم الإسلام وقواعده في جمع الزكاة .
لا يمكن القول بقيام حكومة قوية في عهد بنى نبهان ، وإنما اتصف ذلك العهد بكثرة الصراعات والنزاعات المستمرة والتنافس الدائم على السلطة طيلة عهدهم سواء كان ذلك فيها بينهم كأفراد في أسرة بنى نبهان .. أو بينهم وبين زعماء القبائل العمانية الأخرى ، أو بينهم وبين الأئمة المنتخبين ..وأقل ما يوصف به عهدهم انه عهد الأسر الحاكمة أو دويلات المدن … فليس هناك حكومة مركزية قوية تفرض نفسها على البلاد بأسرها ، وقد أشارت هذه الأسباب مجتمعة سخط العمانيين عليهم ، فسموهم بالجبابرة والطغاة ، ووصف عهدهم بالتسلط والاستبداد .
وإذا كان عهد النباهنة مظلما في كثير من جوانبه وفتراته في تاريخ عمان فانه لم يكن كذلك في منطقة أخرى سيطر عليها لنباهنة ، وهذه المنطقة هي ما كانت تعرف بمملكة بات والتى كانت تقع في أرخبيل لامو بساحل افريقيا ، والتي رحل إليها أحد ملوك بني نبهان كما سبق القول وأقام هناك هذه المملكة التي رعت الحضارة والعلم والثقافة ونشرت الإسلام بين كثير من الأفارقة ، وأقامت علاقات قوية مع سكان المنطقة سواء في الساحل أم في الداخل .
وإذا كان نباهنة بات قد أقاموا هذه العلاقات وربطوا بين عمان وشرقى أفريقيا على هذا النحو ، فان هذا الأمر لم يكن الأول من نوعه في تاريخ العلاقات بين عمان وشرقى أفريقيا ، فتاريخ هذه العلاقات يمتد إلى أبعد من ذلك بكثير ، وكانت الصلات والعلاقات التجارية هي السبيل الذى مهد لتوثيق هذه العلاقات وتوطيدها فيما بينهما إلى حد كبير.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
المحاضرة الأولى: مدخل إلى دراسة الشعر المغاربي إن المتتبع للتجربة الشعرية المغاربية المعاصرة في الثم...
alent acquisition is essential for organizational sustainability and growth. A strategic and adaptiv...
قدمـــة كما ينشأ الحق فهو يزول وبحسب الأصل يزول الحق بإستيفائه فكل حق ينقضي وتنتهي آثاره بحصول صاحبه...
اتجاهات الشعر المغاربي: الاتجاه المحافظ/ الاتجاه التجديدي أ- الاتجاــــه التقليدي المحافظ: ارتبطت ...
نع ةرصتخم ةمدقمب أدبن ْنأ انب نسحي ،ناميلإا ناكرأ ةسارد يف ةيادبلا لبق دمتعي يفرعم ءانب لك َّنلأ كل...
Influences and Challenges in Decision-Making Decision-making is one of the most important parts of d...
تم استخدام برنامج 25 spss لتحليل البيانات من خلال الأساليب الإحصائية المناسبة بالنظر إلى نموذج الدرا...
تلخيص بأسلوب طالب جامعي و واضح ٌبرز تنظٌم االفالس والتسوٌة القضائٌة من خالل تحدٌد مركز المدٌن التا...
تعريف القانون التجاري القانون التجاري هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم النشاطات التجارية والأعم...
القانون التجاري هو فرع من فروع القانون الخاص يهتم بتنظيم الأعمال التجارية والتجار، ويحدد القواعد الت...
تاسعاً: دور الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الأحداث: يعتبر بيناً قبل أن نوضح دور الأخصائي الاجتماعي ...
,l—iTWP/d[[hlN+l[P[njiU]=W/djS/lPW/d:[^njh=~l/n5d:UiW/d Vmj—i[lz/dl…:=n[aniTW/l+IlZL=ì;n.ji[lz/dl…(l...