Online English Summarizer tool, free and accurate!
- وظائف اللسان:
كلّ إنسانٍ يرى نفسه مُحاطاً بكمية لا حصر لها مِن أنظمة التواصل، ففي حياتنا آلاف مِن الوحدات المنطمة وغير المنظمة التي لا نعيرها أهمية رغم الدور الذي تقوم به في تنظيم رؤيتنا للعالم وللأخرين، - سيارة صديقي = تُعلن موعد الإطلاق بالرحلة. - رجلٌ واقف وبيده خيزرانة = رئيس مركز التفتيش على الحدود (أبو يوسف). - دخلنا المكتب صاح أبو يوسف يطلب لنا القهوة = الضيافة والترحيب. - والدتك أسما كما أظنّ = الإرتياب من السؤال وما وراءه. - طلب مِن أحد العناصر القيام بالإجراءات = تعاظم الأمور. مِن خلال أنظمة التواصل هذه تلقينا إشارات وتوجيهات وأوامر نقلت إلينا مراسلات مختلفة، وقد فُهم معناها. فالتراسل يقوم في كلّ مرةٍ بين قطبين: المرسِل الذي يقوم ببث المرسلة والمرسَل إليه المتلقي لها. وهذه المراسلات (شعرية كانت أم نثرية) لا تُفهم عند التحليل إلا مِن خلال مخطط التواصل أو ما يعرف بوظائف اللسان تلك الوظائف اللغوية التي تأتي مِن طبيعة العلاقة بين المرسِل والمرسَل إليه، وبين العالم المحيط به (البيئة / الآخرين). فالمرسِل (المُرمِّز) هو مصدر المُرسلة، أي المكان الذي تنعقد فيه خيوط المُرسلة وتكتمل. والمرسَل إليه (المُستقبل) هو الذي يقوم بفكّ الرموز وفهم النص. والمُرسلة هي المخزون اللغوي الذي يختار منه المرسِل ما يحتاج إليه للتعبير ثمّ ينظمه في مقولة يبثّها إلى المرسَل إليه. المرجع (الموضوع)
قلتُ، نزلتُ، سألتُه، رآنا، دخولنا، نسمعُ، دخلنا، بنا، وتدلّ عليه ضمائر المخاطب: "أريتَ، أنتَ، لكَ، عيناكَ، حضرتكَ، بكَ، اسمكَ، فهي تحدّد العلاقات بين المرسلة والغرض الذي ترجِعُ إليه، وتدلّ عليها ضمائر الغائب المفرد التي تشعبت بين طرفين (الصديق وأبي يوسف). ننظارته، قال، استطرد، ضحك، قهقهته، وجهه، غادرَ دون أن ينظرَ، كما ظهر ضمير الغائب المثنى الذي يظهر العلاقة بين طرفي الحوار(الصديق وأبي يوسف) : "تبادلا، بينكما. " وهنا دلالة عميقة على المعرفة المُسبقة بينهما والتي وصف الكاتب بالمُسايرة وبوس اللحى. مِن هنا كان تشابك الوظائف اللغوية واللسانية وتماسكها في عملية الكلام، كما أنّ سهولة فهم المقولة يعتمد على مدى أحترام (الباث) قواعد اللغة وبقائه ضمن إطارها المألوف والمُستعمل ليسهل على المُتلقي فكّ رموز المرسلة. 1- سمات التواصل اللساني:
يُحتِّـمُ التواصلُ اللساني استعمال اللغة المُتمفصلة، وهي نظام إشارات مباشرة ولفظية وشفهيّة وصوتية، وهي بناء رموزي من الإشارات البديلة للغة المنطوقة. يفترض البناء الرموزي وجود وحداتٍ رموزية خطّية هي (الكتابة) التي تعطي الأشكال اللفظيّة وحدات لسانية تعادلها صُوريّاً وتنسجم انسجاماً أكثر مع حاجات حفظ المراسيل. ولا يوجد في مقابل هذا البناء الرموزي أيّ بناء آخر سوى اللسان وحسب، "وهو انتظام من نوع خاص لمعطيات التجربة". لا تسبق وحداته وجوده "لأن اللسان ليس بطاقات تلصق على حقائق مُعطاة لمرّة واحدة إلى الأبد أو تتساوى عند جماعات مختلفة" (أ. مرتينه 1972، ويتألف مِرسال اللسان الطبيعي مِن مقاطع صغرى على نوعين:
- التمفصل الأول للغة: هو التمفصل الذي يبني المقول مِن وحدات دلالية صغرى أو مستفردات متعاقبة. * المستفرد: هو أصغر وحدة تملك في آنٍ معاً مبنى (الدال) ومعنى (المدلول). وفي ما جرى مِن تراسل في الرواية كان البناء الرموزي الآتي الذي إنطلق مِن مرسال مُعدّ سلفاً وصولاً إلى مرسال آخر يعبّر عنه برموز مختلفة. وقد يصلح اللسان للإخبار بشكل مباشر عن الحقيقة الخارجة عن اللسان:
* ترجّلَ الصديقُ وترجلتُ بعدهُ تأدباً. * تبادلا القُبلَ والكلماتِ المُعتادة. * مدّ أبو يوسف يدهُ مُرحِّباً فمددتُ يدي مُسلِّماً ومعرفاً بنفسي. * لمعَتْ عينا أبي يوسف بإشراق عجيب وهو يُصرُّ على دخولنا مكتبه لتناول القهوة. مِن خلال التركيز على المرسال الذي يبعثه المُرسل للمتلقي نجد العناصر الأساس للتواصل النُطقي بين أطراف المُرسلة:
* ترجّل الصديقُ: ثلاثة مستفردات. ترجلتُ بعده تأدباً: خمسة مستفردات. * تبادلا القبل (الصديق وأبو يوسف): أربعة مستفردات + والكلمات: ثلاث مستفرات + المُعتادة: مستفردتان = تسعة مستفردات. فمددتُ يدي مُسلِّماً: ستة مستفردات + ومُعرفاً بنفسي: خمسة مستفردات = أحد عشر مستفرد. * لمعَتْ عينا أبي يوسف بإشراق عجيب: تسعة مستفردات وهو يُصرُّ على دخولنا مكتبه لتناول القهوة: ثلاثة عشر مستفرد. هذا يظهر أنّ كلاً مِن أطراف التواصل إستخدم عدداً مِن المستفردات بحسب طاقته الكلامية عِبر مقول يبنى مِن وحدات دلالية:
الصديق الكاتب أبو يوسف
المستفردات المتعاقبة ترجّل الصديقُ: ثلاثة مستفردات. تبادلا القبل والكلمات المُعتادة (الصديق وأبو يوسف): تسعة مستفردات. تبادلا القبل والكلمات المُعتادة (الصديق وأبو يوسف): تسعة مستفردات. فمددتُ يدي مُسلِّماً ومُعرفاً بنفسي: أحد عشر مستفرد. مدّ أبو يوسف يدهُ مُرحِّباً: ستة مستفردات. لمعَتْ عينا أبي يوسف بإشراق عجيب: تسعة مستفردات.
وهو يُصرُّ على دخولنا مكتبه لتناول القهوة: ثلاثة عشر مستفرد. المجموع: 3+9 = 12 مستفرد 5+11 = 16 مستفرد 9+6+ 9+ 13= 37 مستفرد
- التمفصل الثاني للغة: هو التمفصل الذي يبني الوحدة الدلالية عينها بواسطة تمييزية متعاقبة هي اللوافظ. * اللافظ: هو أصغر وحدة في السلسلة الكلامية تملك قيمة تضادية مؤدية. * خيزرانة: khayzarana : عشرة لوافظ. - الخيزرانة دال على شخصية الرجل الذي هو رئيس المركز/ المُحقق/ أبو يوسف. * وجاهة: Wajaha : ستة لوافظ. - القهوة دال على حُسن الضيافة التي تليق بوجاهة الشخصيتين (الصديق والكاتب). * أسلوب: ousloub : سبعة لوافظ. * أرتاب: Artab : خمسة لوافظ. - السجن دال على المصير الذي سيلقاه الكاتب المطلوب للتوقيف رغم مظلمته. - تمفصل على صعيد التعبير فقط. (أ. مرتينه 1972، دو سوسور) في رسم التواصل اللساني الإعتماد على الأمور التالية (نفسية / فيزيولوجية/ فيزيائية)، وتفسيره هذا يُلمِّح إلى إنتشار موجاتٍ صوتية، وأما ما تبقى مِن تواصل فيعود إلى تحليل فيزيولوجي وفق نظرية التداعي وهي نظرية تبسيطية للتوزيع الدماغي. ويقترح (جاكوبسون) تحليلاً للعناصر المكونة لكلّ عملية لسانية في أي تواصل كلامي، معتمداً في ذلك على تحليل الفعل السيميائي في دراسة اللغة بجميع وظائفها اللغوية.
2- نظرية المعلومات والتواصل اللساني:
إهتمّ اللغويون بنظرية المعلومات لأنها تُبرز أهمية بعض الوقائع التي تهتم في دراسة العلاقات بين المعلومة والتردّد والكلفة. فلفظة (قوي) يؤثر تردّدها على إستعمالها في سياقاتٍ مختلفة وعليه يختلف معناها. وفي مقارنة بين المعلومة والمعنى، نقول:
* أنزل به جزاءً قويّاً. = قوي أي عادل. * إنه قوي في التحقيق. = قوي أي ماهر. * هو قوي كالغوريلا. = قوي أي شجاع. نرى مِن خلال ما ورد أنّ قيمة الكلمة مرتبة بعدد الكلمات التي تتضاد معها أو تفترق عنها. ولنقارن أيضاً بين معنى (خفيف) و(ثقيل) في قولنا:
* هذا الشراب ( الزهورات) غير قوي. = غير قوي أي خفيف. كذلك يتميّز المرسال ذو المعنى بكمية معتدلة مِن المعلومات، فعندما نقول عن مرسال إنه مِن دون معنى نفقد التواصل بين المتراسلين.
المستفرد: هو أصغر وحدة تملك في آنٍ معاً مبنى (الدال) ومعنى (المدلول).
وفي ما جرى مِن تراسل في الرواية كان البناء الرموزي الآتي الذي إنطلق مِن مرسال مُعدّ سلفاً وصولاً إلى مرسال آخر يعبّر عنه برموز مختلفة. وقد يصلح اللسان للإخبار بشكل مباشر عن الحقيقة الخارجة عن اللسان:
ترجّلَ الصديقُ وترجلتُ بعدهُ تأدباً.
تبادلا القُبلَ والكلماتِ المُعتادة.
مدّ أبو يوسف يدهُ مُرحِّباً فمددتُ يدي مُسلِّماً ومعرفاً بنفسي.
لمعَتْ عينا أبي يوسف بإشراق عجيب وهو يُصرُّ على دخولنا مكتبه لتناول القهوة.
مِن خلال التركيز على المرسال الذي يبعثه المُرسل للمتلقي نجد العناصر الأساس للتواصل النُطقي بين أطراف المُرسلة:
ترجّل الصديقُ: ثلاثة مستفردات. ترجلتُ بعده تأدباً: خمسة مستفردات.
تبادلا القبل (الصديق وأبو يوسف): أربعة مستفردات + والكلمات: ثلاث مستفرات + المُعتادة: مستفردتان = تسعة مستفردات.
مدّ أبو يوسف يدهُ مُرحِّباً: ستة مستفردات. فمددتُ يدي مُسلِّماً: ستة مستفردات + ومُعرفاً بنفسي: خمسة مستفردات = أحد عشر مستفرد.
لمعَتْ عينا أبي يوسف بإشراق عجيب: تسعة مستفردات وهو يُصرُّ على دخولنا مكتبه لتناول القهوة: ثلاثة عشر مستفرد.
هذا يظهر أنّ كلاً مِن أطراف التواصل إستخدم عدداً مِن المستفردات بحسب طاقته الكلامية عِبر مقول يبنى مِن وحدات دلالية:
الصديق الكاتب أبو يوسف
المستفردات المتعاقبة ترجّل الصديقُ: ثلاثة مستفردات. ترجلتُ بعده تأدباً: خمسة مستفردات.
تبادلا القبل والكلمات المُعتادة (الصديق وأبو يوسف): تسعة مستفردات. تبادلا القبل والكلمات المُعتادة (الصديق وأبو يوسف): تسعة مستفردات.
فمددتُ يدي مُسلِّماً ومُعرفاً بنفسي: أحد عشر مستفرد. مدّ أبو يوسف يدهُ مُرحِّباً: ستة مستفردات.
لمعَتْ عينا أبي يوسف بإشراق عجيب: تسعة مستفردات.
وهو يُصرُّ على دخولنا مكتبه لتناول القهوة: ثلاثة عشر مستفرد.
المجموع: 3+9 = 12 مستفرد 5+11 = 16 مستفرد 9+6+ 9+ 13= 37 مستفرد
2- نظرية المعلومات والتواصل اللساني:
إهتمّ اللغويون بنظرية المعلومات لأنها تُبرز أهمية بعض الوقائع التي تهتم في دراسة العلاقات بين المعلومة والتردّد والكلفة. فلفظة (قوي) يؤثر تردّدها على إستعمالها في سياقاتٍ مختلفة وعليه يختلف معناها. وفي مقارنة بين المعلومة والمعنى، نقول:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
1. مق ّدمة هناك اتفاق عام على أن الإنسان مع ّرض إلى مخاطر متعددة. فكلما اتخذ الإنسان قرارا سواء ...
تواجه المجتمعات والأنظمة التعليمية الحديثة في القرن الحالي عددًا من التحولات والتحديات المتنوعة، وال...
he believes that computers will be able to think just like a person 's brain and he just has to live...
لخص هذه القصة لخديجةحيدورة:في حي شعبي من أحياء غزة،مختنق من بالناس،نشأ طفل فلسطيني سماه أبوه أبو عبي...
The balance sheet displays the company’s assets, liabilities, and shareholders’ equity at a point in...
Homeostasis If you were exercising on a warm day, your rising core body temperature would trigger s...
when it was time for bed. all the girls and my aunts sqeezed into my room and the boys. my granddad ...
يدمج نظام وقوف السيارات الذكي بوابات إنترنت الأشياء وأجهزة العرض وأجهزة استشعار وقوف السيارات وواجها...
تمهيد في ظل التطورات الجديدة التي شهدتها الإدارة خلال الآونة الأخيرة وبهدف حماية ال...
الصحافة هي وسيلة من وسائل الإعلام، تتضمن جمع، وتحرير، ونشر الأخبار والمعلومات حول الأحداث الجارية. ت...
النحو الثاني: البحث عما يعارض الأدلة التي لاحت للمجتهد، والتي استكمل إعمال نظره في استفادة مدلولاتها...
Definition : Les accidents maritimes sont des accidents qui se produisent en mer ,dont les exemples...