Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (89%)

فالمصدر المضاف إلى فاعله، نحو: سرني قدومك سالماً ، ومنه قوله تعالى : ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا (٢)) [يونس : أن يكون
الاسم الذي تكون له الحال
‏T‏ في المعنى أن يكون في التقدير أن يكون فاعلاً أو مفعولاً
نجي الحال من المضاف إليه بشرط)
، وقول الشاعر من الطويل] :
٣٦٧- تقول ابنتي : إِنَّ انطلاقك واحداً إلى الروع يوماً ، والوصف المضاف إلى فاعله نحو : أنتَ حَسَنُ الفَرَسِ مُسرَجا (٥). والمصدر المضاف إلى مفعوله، نحو : يعجبني تأديب الغُلام مذنباً، والوصف المضاف إلى مفعوله نحو : أنت وارد العيش صافياً، ومسهل الأمر صعباً (۸)، ونحو : خالد ساري الليل مظلماً (۹)). وبذلك تكون الحال قد جاءت من الفاعل أو نائبه أو من المفعول، كما هو شرطها. بحيث لو حذف المضاف لاستقام المعنى. وذلك بأن يكون المضاف جزءاً من المضاف إليه حقيقةً، كقوله تعالى : أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن
يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ [الحجرات : ۱۲]، نحو : تسرني طباع خالد راضياً، ومنه قوله تعالى : أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا (۳)
النحل : ١٢٣]. فإذا سقط ارتفع ما بعده على الفاعلية، أو انتصب على المفعولية، وإذا علمت ذلك عرفت أنه لا يصح أن يقال : مررت بغلام سعاد جالسة، لأنه ليس جزءاً من المضاف إليه، ولا كالجزء منه. فلو أسقطت الغلام، فقلت : مررت بسعاد جالسة لم يستقم المعنى المقصود؛ لأن القصد هو المرور
بغلامها لا بها ) . ۲ - شروط الحال
يشترط في الحال أربعة شروط :
1 - أن تكونَ صِفَةً مُنتقِلَةٌ ، شروط الحال
وقد تكون صفة ثابتة، رحيماً، كونه صفة منتقلة كونه نكرة كونه نفس صاحبها كونه مشتقة
الإنسَانُ ضَعِيفًا) [النساء: ۲۸] ، بمشتق)
إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً﴾ [الأنعام: ١١٤] . وقال الشاعر [من الطويل) :
كأَنَّما عمامتُهُ بَيْنَ الرِّجال لواء (٥) (٦)
أن تكون نكرة، لا معرفةً. وقد تكون معرفةً إذا صح تأويلها بنكرة، نحو : «آمنت بالله وَحْدَهُ (۱). أي : منفرداً، ونحو :
رجع المسافر عوده على بدئه ، ونحو : أدخلوا الأول فالأول أي : مُتَرتبين ونحو : جاؤوا الجَمَّاءَ الغَفير (٢)، أي: جميعاً. ونحو :
افعل هذا جهدك وطاقتك ، ونحو : جاءَ القومُ فَضَّهُم، أي :
- أن تكونَ نَفْسَ صاحبها في المعنى، لأن الركوب فعل الراكب وليس هو نفسه). ٤ - أن تكون مشتقة، لا جامدة. وقد تكون جامدةً مُؤَوَّلةً بوصفٍ مُشْتَقٌ، وذلك في ثلاث حالات :
الأولى : أن تدل على تشبيه، نحو: «كر علي أسداً ، أي : شُجاعاً كالأسد، ونحو : وضَحَ الحق شمساً ، أي : مُضيئاً ، أو منيراً كالشَّمس. ومنه قولهم : وَقَعَ المُصْطَرِعانِ عِدْلي غير (۳). أي مصطحبين كاصطحاب عدلي حمار حين سقوطهما. الثانية : أن تَدلَّ على مُفاعلة، نحو : بعتك الفرس يداً بيد ، فاه إلى في، أي : متشافهين. الثالثة : أن تدل على ترتيب نحو : دخل القوم رجلاً رجلاً» ، أي : مُتَرَتِّبين ، غير مُؤوّلةٍ بوصف مشتق، حالات كون الحال جامدة غير مؤولة بمشتق
كقوله
تعالى : إنَّا أَنزَلْتَهُ قُرْءَانَا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف:
أن أن تدل أن تدل أن تدل أن تكون أن تكون أن تكون على على عدد على طور نوعاً فرعاً أصلاً ٢] وقوله : فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا تكون
لصاحبها لصاحبها لصاحبها [مريم : ۱۷]. الثانية : أن تدل على تسعير، نحو : بعتُ القَمْحَ مُدًّا بِعَشَرَةِ قُروش. واشتريت الثوب ذراعاً
الثالثة : أَنْ تَدلَّ على عَدَدٍ، كقوله تعالى : ﴿فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [الأعراف: ١٤٢]. نحو : «هذا مالكَ ذَهَباً». نحو : هذا ذَهَبُكَ خاتماً»، ومنه قوله تعالى : ﴿وَتَنْحِتُونَ
الْجِبَالَ بُيُوتًا ﴾ [الأعراف : ٧٤]. السابعة : أن تكون أصلاً لصاحبها ، نحو : هذا خاتَمُكَ ذهباً. وهذا ثوبك كتاناً»، ومنه قوله
فقال جمهور البصريين : إنَّه منصوب على
الحال، وهو مؤول بوصف مشتق ، نحو : جاءَ ركضاً. لقيته كفاحاً (٢) أو
عياناً. كلمته مشافهة. ونحو ذلك، وجعل هذه المصادر حالاً كما قالوا جائز، والأولى أن يجعل مثل ذلك مفعولاً مطلقاً مبيناً للنوع، فهو منصوب على المصدرية لا على الحالية؛ لأن المعنى
على ذلك، فلا حاجة إلى التأويل. ۲) - جعلوا أيضاً المصدر المنصوب بعد «آل» الكمالية (أي: الدالة على معنى الكمال في مصحوبها)
منصوباً على الحال بعد تأويله بوصف مشتق)، نحو : أنت الرجل فهماً». والحق أنه منصوب على التمييز، ولا
معنى للحال هنا. - جعلوا من المنصوب على الحال بعد تأويله بوصف مشتق المصدر المنصوب بعد خبر مشبه به مبتدؤه، وسحبان فصاحة، والأحنف حلماً، وهو منصوب على
التمييز لا محالة، ولا معنى للحال هنا. وهو منصوب على أنه مفعول به لفعل محذوف، - ٣ - عامل الحال وصاحبها
تحتاج الحال إلى عامل وصاحب. فعاملها : ما تقدم عليها من فعل، أو شبهه، [أو] معناه. والمراد بشبه الفعل : الصفات المشتقةُ مِنَ الفِعْلِ، نحو :
والمراد بمعنى الفعل تسعة أشياء :
۱ - اسم الفعل، نحو: «صة ساكناً. وَنَزَالِ مُسْرِعاً». ۲ ٢ - اسم الإشارة، نحو : هذا خالد مقبلاً»، ومنه قوله تعالى : ﴿وَهَذَا بَعْلِي شَيْئًا
الفعل
عامل الحال
شبه الفعل معنى الفعل (وهي الصفات (وهي : اسم المشتقة من الفعل) الفعل والإشارة وغيرهما ) . هود: ۷۲)، وقوله: ﴿إِنَّ هَذِهِ
أمتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ [الأنبياء : ٩٢]. - أدوات التشبيه ، قال الشاعر من الطويل] :
٣٦٩- كأَنَّ قُلوبَ الطَّيْرِ ، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي (۱) (۲)
نحو : «لَيْتَ السرور دائماً عِنْدَنا ، ونحو : «لَعَلَّكَ مُدَّعياً على حق». ه - أدوات الاستفهام، بزهير رئيساً ؟ (٢)). ومن ذلك قوله تعالى : ﴿فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ﴾ [المدثر : ٤٩]. ٦ - حرف التنبيه، الجار والمجرور، نحو : الفَرَسُ لكَ وَحْدَكَ». نحو : لدينا الحقُّ خَفَاقاً لواؤه. - حرف النداء، كقوله : [البسيط]
وصاحب الحال : ما كانت الحال وصفاً له في المعنى. فإذا قلت : رَجَعَ الجند ظافراً»، وعاملها هو رَجَعَ». - والأصل في صاحبها أن يكونَ مَعْرِفَةً، كما رأيت . شروط صاحب الحال
1 - أن يتأخر عنها ، نحو: «جاءني مسرعاً
يكون معرفة، مستنجد فأنجدته، ومنه قول الشاعر من مجزوء
أن يتأخر عنها أن يسبقه نفي أن يتخصص أن تكون الحالة الوافر :
أو نهي أو بوصف أو
استفهام
إضافة
بعده جملة مقرونة بالواو
۳۷۱ - لِمَيَّةَ مُوحشاً طلل (٤) (٥). وقول الآخر من الطويل :
۳۷۲- وفي الجسم مِنِّي بَيِّناً، لَوْ عَلِمْتِهِ شُحُوبٌ، وَإِنْ تَسْتَشْهِدِي العَيْنَ تَشْهَدِ (۲۱)
۳۷۳- وما لامَ نَفْسِي مِثْلَها لي لائِمٌ ولا سَدَّ فَقْرِي مِثْلُ مَا مَلَكَتْ يَدِي (٤٣)
فالأول نحو : ما في المدرسة من تلميذ كسولاً. وما جاءني أحد إلا راكباً، ومنه قوله تعالى : ﴿رَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ﴾ [الشعراء: ۲۰۸
والثاني نحو : لا يبغ امرؤ على امري مُسْتَسْهلاً بغيه ، ومنه قول الشاعر [من الكامل] : ٣٧٤ - لا يَرْكَنَنْ أَحَدٌ إِلى الإِحْجامِ يَوْمَ الوَغَى مُتَخَوفاً لِحِمام (٥)
والثالث نحو : «أجاءك أحد راكباً ؟»، ومنه قول الشاعر من البسيط) :
٣٧٥ - يَا صَاحِ، هَلْ حُمَّ عَيْشِ باقِياً ؟ فَتَرى لِنَفْسِكَ العُذْرَ في إبعادها الأملا (۷)(۸)
- أن يتخصص بوصف أو إضافة ، وقول الشاعر [من البسيط] :
فصلت: ۱۰]. - أن تكون الحال بعده جملةً مقرونة بالواو، كقوله تعالى : أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ
وقد يكون صاحب الحال نكرة بلا مُسَوّغ ، وقو قليل ، كقولهم: «عليه مِئَةً بيضاً»، وفي
الحديث : (صلى رسول الله ﷺ قاعداً وصلى وراءه رجال قياماً (۱). - تَقَدَّمُ الحال على صاحبها وتأخرها عنه
الأصل في الحال أن تتأخر عن صاحبها ، وقد تتقدم عليه جوازاً، نحو: «جاء راكباً سعيده، الحال ومنه قول الشاعر من
تقدمه على صاحبها وتأخره)
الكامل :
تقدمه جوازاً
تقويمه وجوبا
كون صاحبها أن يكون محصوراً أن تكون هي أن يكون صاحبها أن تكون الحال المحصورة مجروراً بالإضافة جملة مقترنة بالواو
مستوفية للشروط
۳۷۷- فَسَقَى دِيَارَكِ، وقد تتقدم عليه وجوباً ، فتتقدم عليه وجوباً في موضعين :
نحو: الخليل مهذباً غلام»، ومنه قول
۳۷۸- وهَلَّا أَعَدُّوني لمثلي، ٢ - أن يكون محصوراً (۱) ، وإنما جاء ناجحاً خالد». 1 - أن تكون . هي المحصورة (٢)، نحو : ما جاء خالد إلا ناجحاً، وإنما جاء تقول ذلك إذا أردت أن تحصر مجيء خالد في حالة النجاح، ومنه قوله تعالى : ﴿وَمَا يُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ﴾ [الأنعام : ٤٨]. خالد ناجحاً». - أن يكون صاحبها مجروراً بالإضافة، نحو : يُعجبني وقوف علي خطيباً. وسرني عملك
مخلصاً. أما المجرور بحرف جرّ أصلي ، فلا يقال : مَرَرْتُ راكبة بسعاد، وأجاز تقدمه ابن مالك وغيره. وجعلوا منه قوله تعالى : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَةً لِلنَّاسِ ) (۳) [سبأ : ٢٨]. وجعل بعضهم جواز
تقدمها عليه مخصوصاً بالشعر ، كقول الشاعر من الطويل] :
۳۷۹- إذا المرءُ أَعيَتْهُ المُروءَةُ ناشئاً فَمَطْلَبُها كَهْلاً عَلَيْهِ عَسِيرُ (٤) (٥)
وقول الآخر من الطويل : ۳۸۰ - تَسَلَّيْتُ طُرًّا عَنْكُمُ بَعْدَ بَيْنِكُمْ بِذِكْراكُمُ ، وقول غيره من الطويل :
۳۸۱- لَئِنْ كَانَ بَرْدُ المَاءِ هَيْمَانَ صادِياً إليَّ حبيباً، إِنَّهَا لَحَبِيبُ (۱)(۲)
وقول الآخر من الخفيف] :
۳۸۲- غافلاً تَعْرِضُ المَنِيَّةُ لِلمَرْ فَيُدْعَى، ولات حين نداء (٣) (٤) أما المجرور بحرف جر زائد، فلا خلاف في جواز تقدم الحال عليه، لأنَّ حَرْفَ الجر الزائد
كالساقط فلا يُعتد به نحو : ما جاء راكباً مِنْ أحدٍ، وَكَفَى صديقاً بِكَ (٥)). نحو : جاء علي والشمس طالعة»، مقترنة بها جاز تأخيرها وتقديمها ، والثاني نحو : «جاء يحمل كتابه خليل، ه - تقدم الحال على عاملها وتأخرها عنه
وقد تَتَقدَّم عليه جوازاً، بشرط أن يكونَ فِعْلاً متصرفاً، نحو : راكباً جاء علي»، أو صِفَةً تُشبه الفِعْلَ المتصرف - كاسم الفاعل واسم المفعول
والصفة المشبهة - نحو : مسرعاً خالد مُنْطَلِقٌ ، أَنصَرُهُمْ يَخْرُجُونَ﴾ [القمر: ٧]، [أي : متفرقين يرجعون]. أو صفة تشبهه - وهي اسم التفضيل - أو معنى الفعل دون أحرفه، فلا يجوز تقديم الحال عليه، فالأول نحو : ما أجمل البدر طالعاً ! . والثاني : نحو علي أفصحُ النَّاسِ خطيباً». والثالث نحو : كأن عليا مقدماً أسد»، فلا يقال : طالعاً ما أجمل البدر. ولا علي خطيباً أفصح الناس. ويستثنى من ذلك اسم التفضيل في نحو قولك : سعيد خطيباً أفصح منه كاتباً، وإبراهيم كاتباً
أفصح من خليل شاعراً ؛ ففي هذه الصورة يجب تقديم الحال، كما ستعلم. واعلم أن اسم التفضيل صفة تشبه الفعل الجامد، مِنْ حَيْثُ إنه لا يتصرف بالتثنية والجمع والتأنيث، كما تتصرف الصفات المشتقة، كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة، فهو لا يتصرف تصرفها إلا في بعض الأحوال، فيتصرف حينئذ إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً، كما عرفت في الجزء الأول من هذا الكتاب». متى تتقدم الحال على عاملها وجوباً؟
تتقدم الحال على عاملها وجوباً في ثلاث صُورٍ : ١ - أن يكون لها صَدْرُ الكلام، نحو : كيفَ رَجَعَ
تقدم الحال على عاملها وجوباً
سليم (۱)؟»، فإن أسماء الاستفهام لها صدر جملتها. ٢ - أن يكون العامل فيها اسم تفضيل، عاملاً في
أن يكون لها أن يكون العامل أن يكون العامل صدر الكلام فيها اسم تفضيل فيها معنى التشبيه دون أحرفه
حالين، فضّل صاحب إحداهما على صاحب الأخرى، نحو: خالد فقيراً، أو كان صاحبهما واحداً في المعنى، فيجب والحالة هذه، كما رأيت. كخليل غنيا، ومنه قول الشاعر من المتقارب]:
۳۸۳- تُعَيِّرنا أننا عالة
ونحن صعاليك أَنتُمْ مُلوكا (۲) (۳)
أو تشبيه صاحبهما الواحد في حالة، بنفسه في حالة أخرى، نحو: «خالد سعيداً، مثله
فيجب إذ ذاك تقديم الحال التي للمُشبَّه على الحال التي للمشبه به، فلا يجوز تقديم الحال عليها مطلقاً، بطيئاً». فإن كان التشبيه العامل في الحالين، فعلاً أو صفة مشتقة منه ، فالأول نحو : خالد ماشياً يُشبه سعيداً راكباً». والثاني نحو : يشبه خالد ماشياً سعيداً راكباً . تتأخر الحال عن عاملها وجوباً في أحد عشر موضعاً :
تأخر الحال عن عاملها وجوباً (منها . 1 - أن يكون العامل فيها فعلاً جامداً، ٢ - أن يكون اسم فعل، نحو : انزال مسرعاً». - أن يكون مصدراً يصح تقديره بالفعل والحرف المصدري، نحو: «سرني أو يسرني، اغترابك طالباً للعلم». إذْ يَصِحُ أن تقول : يسرني أن تغترب طالباً للعلم. فإن كان لا (۱) يَصِحُ تقديره بالفعل والحرف المصدري
نحو : سمعاً كلام الله مثلوا، - أن يكون صلة لأل، نحو : خالد هو العامل مجتهداً». ه - أن يكون صلة لحرفٍ مَصْدَري، نحو : يَسرُّني أنْ تَعْمَلَ مُجْتَهِداً. يسرني ما تَجْتَهِد دائباً (۲) سَرَّني ما سَعَيتَ صابرا (۳)). ٦ - أن يكون مقروناً بلام الابتداء،


Original text

فالمصدر المضاف إلى فاعله، نحو: سرني قدومك سالماً ، ومنه قوله تعالى : ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا (٢)) [يونس : أن يكون


الاسم الذي تكون له الحال


‏T‏ في المعنى أن يكون في التقدير أن يكون فاعلاً أو مفعولاً


نجي الحال من المضاف إليه بشرط)


]، وقول الشاعر من الطويل] :


٣٦٧- تقول ابنتي : إِنَّ انطلاقك واحداً إلى الروع يوماً ، تاركي لا أبا ليا (٣)(٤)


والوصف المضاف إلى فاعله نحو : أنتَ حَسَنُ الفَرَسِ مُسرَجا (٥). والوصف المضاف إلى نائب فاعله نحو : خالد مغمض العين دامعة (٦)).


والمصدر المضاف إلى مفعوله، نحو : يعجبني تأديب الغُلام مذنباً، وتهذيبه صغيراً (۷)).


والوصف المضاف إلى مفعوله نحو : أنت وارد العيش صافياً، ومسهل الأمر صعباً (۸)،


ونحو : خالد ساري الليل مظلماً (۹)).


وبذلك تكون الحال قد جاءت من الفاعل أو نائبه أو من المفعول، كما هو شرطها.



  • أن يصح إقامة المضاف إليه مقام المضاف، بحيث لو حذف المضاف لاستقام المعنى.


وذلك بأن يكون المضاف جزءاً من المضاف إليه حقيقةً، كقوله تعالى : أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن


يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ [الحجرات : ۱۲]، وقوله : ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ عِلَّ إِخْوَانًاونحو : أمسكت بيدك عاثراً (١). أو يكون كجزء منه، نحو : تسرني طباع خالد راضياً، وتسوءني أخلاقه غضبان (۲). ومنه قوله تعالى : أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا (۳)


[النحل : ١٢٣].


وبذلك تكون الحال أيضاً قد جاءت من الفاعل، أو المفعول تقديراً ؛ لأنه يصح الاستغناء عن المضاف. فإذا سقط ارتفع ما بعده على الفاعلية، أو انتصب على المفعولية، وإذا علمت ذلك عرفت أنه لا يصح أن يقال : مررت بغلام سعاد جالسة، لعدم صحة الاستغناء عن المضاف ؛ لأنه ليس جزءاً من المضاف إليه، ولا كالجزء منه. فلو أسقطت الغلام، فقلت : مررت بسعاد جالسة لم يستقم المعنى المقصود؛ لأن القصد هو المرور


بغلامها لا بها ) .


۲ - شروط الحال


يشترط في الحال أربعة شروط :


1 - أن تكونَ صِفَةً مُنتقِلَةٌ ، لا ثابتة وهو الأصل فيها)، نحو: «طلعتِ الشَّمس صافية.


شروط الحال


وقد تكون صفة ثابتة، نحو: «هذا أبوك


رحيماً، وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [مريم : ٣٣]، ﴿وَخُلِقَ


كونه صفة منتقلة كونه نكرة كونه نفس صاحبها كونه مشتقة


(وقد تكون جامدة مؤولة


الإنسَانُ ضَعِيفًا) [النساء: ۲۸] ، خَلَقَ الله


بمشتق)


الزرافة يديها أطول من رجليها (٤) ، أَنزَلَ


إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً﴾ [الأنعام: ١١٤] . وقال الشاعر [من الطويل) :


٣٦٨- فَجَاءَتْ بِهِ سَبْطَ العِظام، كأَنَّما عمامتُهُ بَيْنَ الرِّجال لواء (٥) (٦)
أن تكون نكرة، لا معرفةً.


٥٤٣


وقد تكون معرفةً إذا صح تأويلها بنكرة، نحو : «آمنت بالله وَحْدَهُ (۱). أي : منفرداً، ونحو :


رجع المسافر عوده على بدئه ، أي : عائداً في طريقه، والمعنى أنَّه رَجَعَ في الحال، ونحو : أدخلوا الأول فالأول أي : مُتَرتبين ونحو : جاؤوا الجَمَّاءَ الغَفير (٢)، أي: جميعاً. ونحو :


افعل هذا جهدك وطاقتك ، أي : جاهداً جادًا. ونحو : جاءَ القومُ فَضَّهُم، بقضيضهم، أي :


جاؤوا جميعاً أو قاطبة.



  • أن تكونَ نَفْسَ صاحبها في المعنى، نحو: «جاء سعيد راكباً».


فإن الراكب هو نفس سعيد. ولا يجوز أن يقال : جاء سعيد ركوباً، لأن الركوب فعل الراكب وليس هو نفسه).


٤ - أن تكون مشتقة، لا جامدة.


وقد تكون جامدةً مُؤَوَّلةً بوصفٍ مُشْتَقٌ، وذلك في ثلاث حالات :


الأولى : أن تدل على تشبيه، نحو: «كر علي أسداً ، أي : شُجاعاً كالأسد، ونحو : وضَحَ الحق شمساً ، أي : مُضيئاً ، أو منيراً كالشَّمس. ومنه قولهم : وَقَعَ المُصْطَرِعانِ عِدْلي غير (۳).


أي مصطحبين كاصطحاب عدلي حمار حين سقوطهما. الثانية : أن تَدلَّ على مُفاعلة، نحو : بعتك الفرس يداً بيد ، أي : متقابضين، ونحو : «كلمته


فاه إلى في، أي : متشافهين. الثالثة : أن تدل على ترتيب نحو : دخل القوم رجلاً رجلاً» ، أي : مُتَرَتِّبين ، ونحو : قرأتُ الكتاب باباً باباً ، أي : مُرَتَّباً.
وقد تكون جامدةً، غير مُؤوّلةٍ بوصف مشتق، وذلك في سبع حالات :


حالات كون الحال جامدة غير مؤولة بمشتق


الأولى : أن تكون موصوفة، كقوله


تعالى : إنَّا أَنزَلْتَهُ قُرْءَانَا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف:


أن أن تدل أن تدل أن تدل أن تكون أن تكون أن تكون على على عدد على طور نوعاً فرعاً أصلاً ٢] وقوله : فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا تكون


موصوفة تسعير


لصاحبها لصاحبها لصاحبها [مريم : ۱۷].


الثانية : أن تدل على تسعير، نحو : بعتُ القَمْحَ مُدًّا بِعَشَرَةِ قُروش. واشتريت الثوب ذراعاً


بدينار.


الثالثة : أَنْ تَدلَّ على عَدَدٍ، كقوله تعالى : ﴿فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [الأعراف: ١٤٢].


الرابعة : أن تدل على طور - أي : حال - واقع فيه تفضيل ، نحو: «خالد غلاماً أحسن منه


رجلاً ونحو : العنب زبيباً أطيب منه دبساً.


الخامسة : أن تكون نوعاً لصاحبها، نحو : «هذا مالكَ ذَهَباً».


السادسة : أن تكونَ فَرْعاً لصاحبها ، نحو : هذا ذَهَبُكَ خاتماً»، ومنه قوله تعالى : ﴿وَتَنْحِتُونَ


الْجِبَالَ بُيُوتًا ﴾ [الأعراف : ٧٤].


السابعة : أن تكون أصلاً لصاحبها ، نحو : هذا خاتَمُكَ ذهباً. وهذا ثوبك كتاناً»، ومنه قوله


تعالى: ﴿وَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينا [الإسراء : ٦١].


فوائد


(((۱) - سمع بعض المصادر مما يدل على نوع عامله منصوباً، فقال جمهور البصريين : إنَّه منصوب على


الحال، وهو مؤول بوصف مشتق ، نحو : جاءَ ركضاً. قَتَلَه صَبْراً . طلع علينا فجأة أو بغتة. لقيته كفاحاً (٢) أو


عياناً. كلمته مشافهة. أخذت الدرس عن الأستاذ سماعاً، ونحو ذلك، وجعل هذه المصادر حالاً كما قالوا جائز،


والأولى أن يجعل مثل ذلك مفعولاً مطلقاً مبيناً للنوع، فهو منصوب على المصدرية لا على الحالية؛ لأن المعنى


على ذلك، فلا حاجة إلى التأويل.


(۲) - جعلوا أيضاً المصدر المنصوب بعد «آل» الكمالية (أي: الدالة على معنى الكمال في مصحوبها)


منصوباً على الحال بعد تأويله بوصف مشتق)، نحو : أنت الرجل فهماً». والحق أنه منصوب على التمييز، ولا


معنى للحال هنا.



  • جعلوا من المنصوب على الحال بعد تأويله بوصف مشتق المصدر المنصوب بعد خبر مشبه به مبتدؤه، نحو: «أنت زهير شعراً، وسحبان فصاحة، وحاتم جوداً، والأحنف حلماً، وإياس ذكاء». وهو منصوب على


التمييز لا محالة، ولا معنى للحال هنا.



  • جعلوا أيضاً المنصوب بعد «أما» في مثل قولك: «أما علماً فعالم حالاً ، بعد تأويله بوصف مشتق . وهو منصوب على أنه مفعول به لفعل محذوف، والتقدير : «إن ذكرت العِلم فهو عالم، ولا معنى لنصبه على الحال .

  • ٣ - عامل الحال وصاحبها


تحتاج الحال إلى عامل وصاحب.


فعاملها : ما تقدم عليها من فعل، أو شبهه، [أو] معناه.


فالفعل، نحو: «طلعت الشمس صافية».


والمراد بشبه الفعل : الصفات المشتقةُ مِنَ الفِعْلِ، نحو :


ما مسافر خليل ماشياً».


والمراد بمعنى الفعل تسعة أشياء :


۱ - اسم الفعل، نحو: «صة ساكناً. وَنَزَالِ مُسْرِعاً».


۲ ٢ - اسم الإشارة، نحو : هذا خالد مقبلاً»، ومنه قوله تعالى : ﴿وَهَذَا بَعْلِي شَيْئًا


الفعل


عامل الحال


شبه الفعل معنى الفعل (وهي الصفات (وهي : اسم المشتقة من الفعل) الفعل والإشارة وغيرهما ) .


[هود: ۷۲)، وقوله: ﴿فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا [النمل: ٥٢]، وقوله: ﴿إِنَّ هَذِهِ


أمتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ [الأنبياء : ٩٢].



  • أدوات التشبيه ، نحو: «كأن خالداً مقبلاً أسد»، قال الشاعر من الطويل] :


٣٦٩- كأَنَّ قُلوبَ الطَّيْرِ ، رَطْباً وَبَابساً لَدَى وَكْرِها ، العُنَّابُ والحَشَفُ البالي (۱) (۲)



  • أدوات التمني والترجي ، نحو : «لَيْتَ السرور دائماً عِنْدَنا ، ونحو : «لَعَلَّكَ مُدَّعياً على حق».
    ه - أدوات الاستفهام، نحو : ما شَأْنُكَ واقفاً (۱)؟ ما لَكَ مُنْطَلِقاً؟ كيف أَنْتَ قائماً؟ كيف


بزهير رئيساً ؟ (٢)). ومن ذلك قوله تعالى : ﴿فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ﴾ [المدثر : ٤٩].


٦ - حرف التنبيه، نحو: «ها هُوَ ذا البَدْرُ طالعاً».


الجار والمجرور، نحو : الفَرَسُ لكَ وَحْدَكَ».




  • الظرف ، نحو : لدينا الحقُّ خَفَاقاً لواؤه.




  • حرف النداء، كقوله : [البسيط]




٣٧٠ - يا أيها الربع مبكيًّا بساحته (۳).


وصاحب الحال : ما كانت الحال وصفاً له في المعنى. فإذا قلت : رَجَعَ الجند ظافراً»، فصاحب الحال هو الجند»، وعاملها هو رَجَعَ».



  • والأصل في صاحبها أن يكونَ مَعْرِفَةً، كما رأيت . وقد يكون نكرة، بأحد أربعة شروط :


شروط صاحب الحال


1 - أن يتأخر عنها ، نحو: «جاءني مسرعاً


يكون معرفة، وقد يكون نكرة بشروط)


مستنجد فأنجدته، ومنه قول الشاعر من مجزوء


أن يتأخر عنها أن يسبقه نفي أن يتخصص أن تكون الحالة الوافر :


أو نهي أو بوصف أو


استفهام


إضافة


بعده جملة مقرونة بالواو


۳۷۱ - لِمَيَّةَ مُوحشاً طلل (٤) (٥).


وقول الآخر من الطويل :
۳۷۲- وفي الجسم مِنِّي بَيِّناً، لَوْ عَلِمْتِهِ شُحُوبٌ، وَإِنْ تَسْتَشْهِدِي العَيْنَ تَشْهَدِ (۲۱)


وقول غيره من الطويل :


۳۷۳- وما لامَ نَفْسِي مِثْلَها لي لائِمٌ ولا سَدَّ فَقْرِي مِثْلُ مَا مَلَكَتْ يَدِي (٤٣)


٢ - أن يسبقه نفي أو نهي أو استفهام، فالأول نحو : ما في المدرسة من تلميذ كسولاً. وما جاءني أحد إلا راكباً، ومنه قوله تعالى : ﴿رَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ﴾ [الشعراء: ۲۰۸


والثاني نحو : لا يبغ امرؤ على امري مُسْتَسْهلاً بغيه ، ومنه قول الشاعر [من الكامل] : ٣٧٤ - لا يَرْكَنَنْ أَحَدٌ إِلى الإِحْجامِ يَوْمَ الوَغَى مُتَخَوفاً لِحِمام (٥)


والثالث نحو : «أجاءك أحد راكباً ؟»، ومنه قول الشاعر من البسيط) :


٣٧٥ - يَا صَاحِ، هَلْ حُمَّ عَيْشِ باقِياً ؟ فَتَرى لِنَفْسِكَ العُذْرَ في إبعادها الأملا (۷)(۸)



  • أن يتخصص بوصف أو إضافة ، فالأول نحو : جاءني صديق حميم طالباً مَعُونَتي، ومنه قوله تعالى : فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِندِنَا ﴾ [الدخان : ٤-٥]، وقول الشاعر [من البسيط] :


٣٧٦- يا رَبِّ نَجَّيْتَ نُوحاً واستَجَبْتَ لَهُ في فلك ماخر في اليَمِّ مَشْحُونَا (۹) والثاني نحو : امرت علينا ستة أيام شديدة، ومنه قوله تعالى : فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءَ لِلسَّابِلِينَ


[فصلت: ۱۰].



  • أن تكون الحال بعده جملةً مقرونة بالواو، كقوله تعالى : أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ


خَاوِيَةُ عَلَى عُرُوشِهَا﴾ [البقرة : ٢٥٩].


وقد يكون صاحب الحال نكرة بلا مُسَوّغ ، وقو قليل ، كقولهم: «عليه مِئَةً بيضاً»، وفي


الحديث : (صلى رسول الله ﷺ قاعداً وصلى وراءه رجال قياماً (۱).



  • تَقَدَّمُ الحال على صاحبها وتأخرها عنه


الأصل في الحال أن تتأخر عن صاحبها ، وقد تتقدم عليه جوازاً، نحو: «جاء راكباً سعيده، الحال ومنه قول الشاعر من


تقدمه على صاحبها وتأخره)


الكامل :


تقدمه جوازاً


تقويمه وجوبا


تأخره وجوباً


كون صاحبها أن يكون محصوراً أن تكون هي أن يكون صاحبها أن تكون الحال المحصورة مجروراً بالإضافة جملة مقترنة بالواو


الكرة غير


مستوفية للشروط


۳۷۷- فَسَقَى دِيَارَكِ، غَيْرَ مُفْسِدِها ، صوب الربيع وديمة تهمي (٢)


وقد تتقدم عليه وجوباً ، وقد تتأخر عنه وجوباً.


فتتقدم عليه وجوباً في موضعين :


1 - أن يكون صاحبها نكرة غير مستوفية للشروط، نحو: الخليل مهذباً غلام»، ومنه قول


الشاعر من الطويل :


۳۷۸- وهَلَّا أَعَدُّوني لمثلي، تَفَاقَدُوا، وَفِي الأَرْضِ مَبْثُونَاً شُجاعٌ وعَقْرَبُ (۳) (٤)
٢ - أن يكون محصوراً (۱) ، نحو: ما جاء ناجحاً إلا خالد، وإنما جاء ناجحاً خالد». تقول ذلك إذا أردت أن تحضر المجيء بحالة النجاح في خالد.


وتتأخر عنه وجوباً في ثلاثة مواضع :


1 - أن تكون . هي المحصورة (٢)، نحو : ما جاء خالد إلا ناجحاً، وإنما جاء تقول ذلك إذا أردت أن تحصر مجيء خالد في حالة النجاح، ومنه قوله تعالى : ﴿وَمَا يُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ﴾ [الأنعام : ٤٨].


خالد ناجحاً».



  • أن يكون صاحبها مجروراً بالإضافة، نحو : يُعجبني وقوف علي خطيباً. وسرني عملك


مخلصاً.


أما المجرور بحرف جرّ أصلي ، فقد مَنَعَ الجمهور تقدم الحال عليه، فلا يقال : مَرَرْتُ راكبة بسعاد، وأخذت عاثراً بيد خليل، بل يجب تأخير الحال، وأجاز تقدمه ابن مالك وغيره.
وجعلوا منه قوله تعالى : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَةً لِلنَّاسِ ) (۳) [سبأ : ٢٨]. وجعل بعضهم جواز


تقدمها عليه مخصوصاً بالشعر ، كقول الشاعر من الطويل] :


۳۷۹- إذا المرءُ أَعيَتْهُ المُروءَةُ ناشئاً فَمَطْلَبُها كَهْلاً عَلَيْهِ عَسِيرُ (٤) (٥)


وقول الآخر من الطويل : ۳۸۰ - تَسَلَّيْتُ طُرًّا عَنْكُمُ بَعْدَ بَيْنِكُمْ بِذِكْراكُمُ ، حَتَّى كَأَنَّكُمُ عِنْدِي (٧٦)
وقول غيره من الطويل :


۳۸۱- لَئِنْ كَانَ بَرْدُ المَاءِ هَيْمَانَ صادِياً إليَّ حبيباً، إِنَّهَا لَحَبِيبُ (۱)(۲)


وقول الآخر من الخفيف] :


۳۸۲- غافلاً تَعْرِضُ المَنِيَّةُ لِلمَرْ فَيُدْعَى، ولات حين نداء (٣) (٤) أما المجرور بحرف جر زائد، فلا خلاف في جواز تقدم الحال عليه، لأنَّ حَرْفَ الجر الزائد


كالساقط فلا يُعتد به نحو : ما جاء راكباً مِنْ أحدٍ، وَكَفَى صديقاً بِكَ (٥)).



  • أن تكون الحال جملة مقترنة بالواو، نحو : جاء علي والشمس طالعة»، فإن كانت غير


مقترنة بها جاز تأخيرها وتقديمها ، فالأول نحو : «جاء خليل يحمل كتابه، والثاني نحو : «جاء يحمل كتابه خليل، وأجاز قوم تقديمها وهي مُصَدَّرة بالواو، والأصح ما ذكرناه.


ه - تقدم الحال على عاملها وتأخرها عنه


الأصل في الحال أن تتأخر عن عاملها ، وقد تَتَقدَّم عليه جوازاً، بشرط أن يكونَ فِعْلاً متصرفاً، نحو : راكباً جاء علي»، أو صِفَةً تُشبه الفِعْلَ المتصرف - كاسم الفاعل واسم المفعول


والصفة المشبهة - نحو : مسرعاً خالد مُنْطَلِقٌ ، ومِنَ الفعل المتصرف قوله تعالى : خُشَعًا


أَنصَرُهُمْ يَخْرُجُونَ﴾ [القمر: ٧]، وقولهم : شَتَّى تؤوب الحلبة (٦) ، [أي : متفرقين يرجعون].


فإن كان العامل في الحال فعلاً جامداً، أو صفة تشبهه - وهي اسم التفضيل - أو معنى الفعل دون أحرفه، فلا يجوز تقديم الحال عليه، فالأول نحو : ما أجمل البدر طالعاً ! . والثاني : نحو علي أفصحُ النَّاسِ خطيباً».
والثالث نحو : كأن عليا مقدماً أسد»، فلا يقال : طالعاً ما أجمل البدر. ولا علي خطيباً أفصح الناس. ولا مقدماً كان عليا أسد». ويستثنى من ذلك اسم التفضيل في نحو قولك : سعيد خطيباً أفصح منه كاتباً، وإبراهيم كاتباً


أفصح من خليل شاعراً ؛ ففي هذه الصورة يجب تقديم الحال، كما ستعلم. واعلم أن اسم التفضيل صفة تشبه الفعل الجامد، مِنْ حَيْثُ إنه لا يتصرف بالتثنية والجمع والتأنيث، كما تتصرف الصفات المشتقة، كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة، فهو لا يتصرف تصرفها إلا في بعض الأحوال، وذلك إن اقترن بأل أو أضيف إلى معرفة، فيتصرف حينئذ إفراداً وتثنية وجمعاً وتذكيراً وتأنيثاً، كما عرفت في الجزء الأول من هذا الكتاب».


متى تتقدم الحال على عاملها وجوباً؟


تتقدم الحال على عاملها وجوباً في ثلاث صُورٍ : ١ - أن يكون لها صَدْرُ الكلام، نحو : كيفَ رَجَعَ


تقدم الحال على عاملها وجوباً


سليم (۱)؟»، فإن أسماء الاستفهام لها صدر جملتها. ٢ - أن يكون العامل فيها اسم تفضيل، عاملاً في


أن يكون لها أن يكون العامل أن يكون العامل صدر الكلام فيها اسم تفضيل فيها معنى التشبيه دون أحرفه


حالين، فضّل صاحب إحداهما على صاحب الأخرى، نحو: خالد فقيراً، أكرم من خليل غنياء، أو كان صاحبهما واحداً في المعنى، مفضلاً على نفسه في حالة دون أخرى، نحو : سعيد ساكتاً خير منه متكلماً». فيجب والحالة هذه، تقديم الحال التي للمفضل، بحيث يتوسط


اسم التفضيل بينهما ، كما رأيت.



  • أن يكون العامل فيها معنى التشبيه ، دُونَ أحرفه، عاملاً في حالين يراد بهما تشبيه صاحب الأولى بصاحب الأخرى، نحو: «أنا فقيراً ، كخليل غنيا، ومنه قول الشاعر من المتقارب]:


۳۸۳- تُعَيِّرنا أننا عالة


ونحن صعاليك أَنتُمْ مُلوكا (۲) (۳)
أو تشبيه صاحبهما الواحد في حالة، بنفسه في حالة أخرى، نحو: «خالد سعيداً، مثله


بائساً». فيجب إذ ذاك تقديم الحال التي للمُشبَّه على الحال التي للمشبه به، كما رأيت. إِلَّا إِنْ


كانت أداة التشبيه كأن»، فلا يجوز تقديم الحال عليها مطلقاً، نحو : «كأن خالداً مهرولاً سعيد


بطيئاً».


فإن كان التشبيه العامل في الحالين، فعلاً أو صفة مشتقة منه ، جاز تقديم حال المفضل عليه وتأخيرها عنه، فالأول نحو : خالد ماشياً يُشبه سعيداً راكباً». والثاني نحو : يشبه خالد ماشياً سعيداً راكباً .
متى تتأخر الحال عن عاملها وجوباً؟


تتأخر الحال عن عاملها وجوباً في أحد عشر موضعاً :


تأخر الحال عن عاملها وجوباً (منها ...)


1 - أن يكون العامل فيها فعلاً جامداً، نحو : نِعْمَ المهذار كون العامل كونه اسم كونه مصدراً كونه صلة كونه صلة كونه مقروناً ساكتاً ما أحْسَنَ الحكيم متكلماً.
٢ - أن يكون اسم فعل، نحو : انزال مسرعاً».



  • أن يكون مصدراً يصح تقديره بالفعل والحرف المصدري، نحو: «سرني أو يسرني،


اغترابك طالباً للعلم».


إذْ يَصِحُ أن تقول : يسرني أن تغترب طالباً للعلم. فإن كان لا (۱) يَصِحُ تقديره بالفعل والحرف المصدري


نحو : سمعاً كلام الله مثلوا، جاز تقديمه عليه نحو : مَتْلُوا سَمْعاً كلام الله .



  • أن يكون صلة لأل، نحو : خالد هو العامل مجتهداً».


ه - أن يكون صلة لحرفٍ مَصْدَري، نحو : يَسرُّني أنْ تَعْمَلَ مُجْتَهِداً. سَرَّنِي أَنْ عَمِلْتُ


مُخلِصاً. يسرني ما تَجْتَهِد دائباً (۲) سَرَّني ما سَعَيتَ صابرا (۳)).


٦ - أن يكون مقروناً بلام الابتداء، نحو: «الأصير معتملاً».



  • أن يكون مقروناً بلام القسم، نحو: «الأثابِرَنَّ مُجْتَهِداً».


553



  • أن يكون كلمةً فيها مَعنى الفعل دون أحرفه، نحو : هذا علي مقبلاً (١) لَيْتَ سَعِيداً غَنِيًّا


كريم (٢). كأن خالداً فقيراً غني (٣)). ٩ - أن يكون اسم تفضيل، نحو : عليَّ أَفْصَحُ القَوْمِ خَطيباً ، إِلَّا إذا كان عاملاً في حالين،


نحو : العُصْفُورُ ، مُغَرِّداً خَيْرٌ مِنْهُ سَاكِتاً»، فيجب تقديم حال المفضل على عامله، كما تَقَدَّمَ.


١٠ - أن تكون الحال مُؤَكِّدَةً لعاملها ، نحو : وَلَّى العدو مدبراً، فتبسم الصديق ضاحكاً». ۱۱ - أن تكون جُملةً مُقترنة بالواو، على الأصح ، نحو: «جِئْتُ والشَّمْسُ طَالِعَةٌ».


فإن كانت غير مقترنة بالواو جاز تقديمها على عاملها ، نحو : يركب فَرَسهُ جَاءَ خالده. وأجاز قوم تقديمها على عاملها وهي مصدرة بالواو ، فأجازوا أن يُقال : والشَّمس طالعة جنتُ ؛ والأصح ما قدمناه، وقد سَبَقَ أنه لا


يجوز تقديم الجملة المصدرة بالواو على صاحبها أيضاً، وأن قوماً أجازوه».


٦ - حَذْفُ الحال وحَذْفُ صاحبها


الأصل في الحال أنَّه يجوزُ ذِكْرُها وحَذْفُها ؛ لأنَّها فَضْلَةٌ، وإنْ حُذفت فَإِنَّما تُحذف القرينة. وأكثر ما يكون ذلك إذا كانت الحال قولاً أغنى عنه ذكر المقول، كقوله تعالى : ﴿وَالْمَلَتَكَةُ يَدْخُلُونَ


عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابِ سَلَامُ عَلَيْكُمْ [الرعد: ٢٣-٢٤]، أي: يدخلون قائلين : سلام عليكم وقوله : ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ﴾ [البقرة: ١٢٧]، أي: يرفعان


القواعد قائلين : ربَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا .


وقد يُحذف صاحبها لقرينة ، كقوله تعالى : ﴿أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا﴾ [الفرقان: ٤١] ،


أي : بَعَثَهُ».
وقد يعرض للحال ما يمنعُ حَذْفَها ،


وذلك في أربع صور :


1 - أن تكون جواباً ، كقولك: «ماشياً»في جواب مَنْ قَالَ : كيفَ جِئْتَ ؟».


٢ - أن تكون سادة مسَدَّ خبر المبتدأ (٤) ، نحو : أفضل صدقةِ الرَّجل مُسْتَتِراً».




  • أن تكون بدلاً من التلفظ بفعلها، نحو: «هنيئاً لك (١)).




  • أن يكون الكلام مبنيا عليها - بحيث يفسد بحذفها - كقوله تعالى : ﴿يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُم سُكَرَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ﴾ [النساء : ٤٣] ، وقوله: ﴿وَلَا نَمْشِ فِي الْأَرْضِ مرحا [الإسراء: ۳۷]. ومن هذا أن تكون محصورة في صاحبها ، أو محصوراً فيها صاحبها ، فالأول نحو : ما جاء راكباً إلا علي، والآخر نحو : «ما جاء علي إلا راكباً».




  • حذف عامل الحال




يُحذف العامل في الحال. وذلك على قسمين : جائز وواجب.


فالجائز كقولك لقاصد السفر : «راشداً (۲)، وللقادِم مِنَ الحَج : مأجورا (۳)، ولِمَنْ يحدثك : صادقاً (٤))، ونحو : راكباً (٥) لِمَنْ قالَ لكَ : كيفَ جِئْتَ ؟»، و«بلى مُسرعاً (٦)) في جواب مَنْ قَالَ لَكَ : إِنَّكَ لم تَنْطَلِق». ومِنْ ذلك قوله تعالى : أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن تَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن تُسَوِّى بَنَانَهُ (۷) [القيامة : ٣ - ١٤ ، وقوله : ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى


[البقرة : ٢٣٨)، إلى قوله : ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا (۸) [البقرة: ٢٣٩].


والواجب في خمس صور :


1 - أن يُبيَّنَ بالحال ازدياد أو نَقْصُ بتدريج، نحو : (تَصدَّق بدرهم فصاعداً، أو فأكثر)، ونحو : (اشتر الثوب بدينار فنازِلاً ، أو فأقل، أو فسافِلاً (۹)). وشرط هذه الحال أن تكون


مصحوبة بالفاء، كما رأيت، أو بثم. والفاء أكثر.



  • أَنْ تُذكَرَ للتوبيخ ، نحو : (أقاعداً عن العمل، وقد قامَ النَّاسُ؟)، ونحو : (أمتوانياً، وقدجَدَّ قُرناؤك؟). ومنه قولهم : (أَتَميميًّا مَرَّةً،


وقيسيا أُخرَى ؟ (۱).


وجوب حذف عامل الحال


أن يبين


أن تذكر أن تكون


أن تسد مد


أن يكون


للتوبيخ


خبر المبتدأ


حذفه سماعاً



  • أن تكون مؤكدةً لمضمون الجملة


بالحال ازدياد أو


نحو : (أنت أخي مواسياً (٢)).


نقص بتدريج


مؤكدة


المضمون


الجملة



  • أنْ تَسُدَّ مَسَدَّ خبر المبتدأ ، نحو : (تأديبي الغلام مسيئاً (۳).


ه - أن يكون حذفه (أي : حذف العامل ) سَمَاعاً، نحو : (هَنِيئاً لَكَ (٤). - أقسام الحال


تنقسم الحال - باعتبارات مختلفة - إلى مؤسسة ومؤكدة وإلى مقصودة لذاتها وموطئة، وإلى حقيقية وسببية، وإلى مفردةٍ وجُملَةٍ وشِبْهِ جُملَةٍ، فالمجموع تسعة أنواع. وسيأتيك بيانها . الحال المؤسسة، والحال المُؤَكَّدة


الحال : إِمَّا مؤسسةٌ، وإما مؤكدة. فالمؤسسة ( وتُسمَّى المُبيِّنَةَ أَيضاً ؛ لأنَّها تُذْكَرُ للنَّبيين والتوضيح : هي التي لا يستفاد معناها بدونها ، نحو : (جاء خالد راكباً). وأكثر ما تأتي الحال من هذا النوع، ومِنْهُ قوله تعالى : ﴿وَمَا


يُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ﴾ [الكهف : ٥٦].


والمؤكدة : هي التي يُستفاد معناها بدونها ، وإنَّما يُؤتى بها للتوكيد، وهي ثلاثة أنواع :


۱ - ما يُؤتى بها لتوكيد عاملها ، وهي التي توافقه فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة : ٦٠]، وقوله : ثُمَّ وَلَيْتُم


معنى فقط، أو معنى ولفظاً. فالأوَّلُ نحو : ﴿فَنَسَمَ ضاحكا [النمل: ۱۹]، ومنه قوله تعالى : ﴿وَلَا تَعْثَوْا التوكيد عاملها


أنواع الحال المؤكدة


ما يؤتى بها أو لتوكيد صاحبها


أو لتوكيد مضمون جملة معقودة من


اسمین معرفتين


جامدين


مديرين) [التوبة: ٢٥] ، والثاني كقوله تعالى : ﴿وَأَرْسَلْتَكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً) [النساء : ٧٩]، وقول الشاعر من البسيط] :


٣٨٤- أَصِحْ مُصيحاً لِمَنْ أَبْدَى نَصِيحَتَهُ وَالزَمْ تَوَقِّيَ خَلْطِ الجِدِّ بِاللَّعِبِ )


٢ - ما يُؤتى بها لتوكيد صاحبها ، نحو : (جاء التلاميذ كلهم جميعاً). قال تعالى : ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس : ٩٩].



  • ما يؤتى بها لتوكيد مضمون جملة معقودة من اسمين معرفتين جامدين، نحو : هو الحق بيناً، أو صريحاً، ونحو : نحن الأخوة متعاونين، ومنه قول الشاعر من البسيط) :


٣٨٥- أَنَا ابْنُ دَارَة (١) ، معروفاً بها نَسَبِي وَهَلْ بِدارةً يا للنَّاسِ مِنْ عار (۲) الحال المقصودة لذاتها، والحال الموطئة


الحال : إما مقصودة لذاتها ( وهو الغالب) نحو : سافرت مُنفرداً، وَإِمَّا موطئة، وهي


الجامدة الموصوفة، فتذكر توطئةً لما بعدها ، كقوله تعالى : ﴿فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا [مريم : ١٧]، ونحو : لقيت خالداً رجلاً محسناً»


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

كيف يمكنني التع...

كيف يمكنني التعامل مع التغيرات الحالية والمستقبلية في علاقة المريض مع محيطه؟ إن إصابة الشخص بداء ا...

المرحلة الأولى ...

المرحلة الأولى دافعية ورضا الموظف: ركزت الغالبية العظمى من الكتابات خلال المرحلة الأولى لتطوير مفهو...

Exercise is a v...

Exercise is a vital means of improving an individual health con- dition. It can be seen as a free la...

ثانياً: موهبة ا...

ثانياً: موهبة التفكير المنتج يعد التفكير من الصفات التي تتضح على الإنسان وليس للإنسان غنى عنه ويحتا...

In Shakespeare'...

In Shakespeare's play "Macbeth", Claudius is not a character; however, in "Hamlet," Claudius is the ...

في الوقت الحاضر...

في الوقت الحاضر ، تتزايد أهمية إنشاء المناطق المحمية في السياسات العامة ، مع ضمان حق السكان المحليين...

3.1.3 Types of ...

3.1.3 Types of false ceilings Pvc and Fiber glass( كل وحده اربع او 5 اسطر بالكتير 1- PVC (Pol...

التعاون الاقتصا...

التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية الهندية يعد محوراً هاماً في علاقاتهما الثنائية، حيث تشه...

عنوان الرسالة: ...

عنوان الرسالة: ظاهرة التضخم الوظيفي في ليبيا: دراسة متكاملة من سنة 1996 إلى سنة 2022 **المقدمة** ت...

### مقدمة رواي...

### مقدمة رواية "رب خرافة خير من ألف واقع" للكاتب يوسف جاسم رمضان هي رواية تتناول مواضيع فلسفية ونف...

In 2003, he dec...

In 2003, he decided to climb the remote Blue John Canyon in Utah. But little did he know that he wo...

كيف تفسر بان ا...

كيف تفسر بان الطلاب شاركوا في اللعبة دون معارضة واحيانا بتحمس ظاهر , פחד וחוסר ביטחון, וראו בתנועה...