Lakhasly

ومن المرجح أن يتم اعتماد المنظور النفسي الإسلامي والنظرة النفسية الإسلامية الشاملة، فكيفية التعامل مع هذه الذات بشكل صحيح هي من أهم القضايا وأكثرها مناقشة في الثقافة الإسلامية القديمة. إنهم يعتقدون أن مفتاح السعادة يكمن في العلاقة الجيدة مع نفسك. يقول البعض أن تربية الأبناء تشبه تربية الأب لطفله، فالأب يهتم بتنمية مهارات الطفل، وبذل قصارى جهده في التعامل مع انفعالاته السلبية في طريقة بناءة، وبالتالي تشكيل نفسك والكمال. إن الإيمان بقدرات الفرد والثقة بنفسه يعتبر مفتاح النجاح، لا يمكن للفلسفة أن تتدخل في عمل الله، لذا يجب أن نتعامل بشكل طبيعي مع احتياجاتنا وقدراتنا. وكما نعلم جميعاً فإن الفكر الإسلامي هو فكر وسيط بين الثقافتين الشرقية والغربية يركز على تنمية النفس والتعامل معها بالشكل الصحيح. السؤال الصعب كيف أقوم بتهذيب بها كيف أقوم بتسيرتها إذا المصلح الشرعي يعني أول شي الوحدة الرئيسية ما هي النفس فهما أنا أتعامل مع العقل لا اتعامل مع الفكرة السلبيات أتعامل مع النفس بجميع المكونات الفسيفساء موجودة داخل النفس وهذا أول تصحيح انه ما في داعي أنه تنظر للنفس منظور اختزال اللي يقول لك العقل الفكرة السلبية ولا واعي أو السلوك أو النفس وعاء هناك فلسفة قديما يقولون يولدون الناس أشرار أو خيارا لكن نؤمن أن النفس وعاء على ماتربيها النفس الفطرة هي تشكيل الوعاء نفسها الفطرة هي أحد الأدوات التي منحك الله ايها ليتساعدك لان الله خلقنا لم يتركنا بدون أدوات لم يخلقنا صفحة بيضاء لا بل خلقنا الفطرة وأشياء غير الفطرة الوراثة ومورثنا من ابائنا وجدنا وأيضا الاختلاف بين الناس ولا يزول مختلفين في الناس وطبائعهم مختلفين يعني في اختلاف الطباع موجود كل هذا كل هذا يجعل نفس وعاء فيها و لم يخلق الناس أو نفس بشرية البشرية على شريرة الشياطين ولم يخلق خيرة أمام الخيرية الملائكة إنما خلقها صالحة لهذا وصالح والحكمة من هذا هو ظهور التكليف ظهور مصلحة التكليف الفرق بين الناس واضحه لمصلحة الخلق استثمر الخير الفطرة وانتبه من الجانب الشر ولذلك نحن مثلا في محاضرة بعنوان أساس أساسيات التعامل مع النفس تكلمنا عن النموذج من ضمن النموذج هذا قضية الصدق مع النفس البصيرة بالنفس كي تعلم الإنسان أنه يعني يراقب نفسه إذا مصطلح مراقبة المصطلحات المشهور فعلا نفس إسلامي القديمة كيف المراقبة أنه أنت كيف تستطيع إنك تنظر لنفسك بنظرة الحيادية متزنة ليست عنيفة متشدده وليست متساهلة انما مقدسة معظمه إنما نظرة بهدف الإصلاح والتوجيه فنظر لهذه النفس والمراقبة تقتضي تضمن ماتقتضية من مسافة الصدق مع نفسك في كثير من الناس يخاف من هذه الخطوة يوجد في العيادة عندي ناس ممكن نصح الناس وحنا في الجلسة الخامسة عجزنا بس ندخل عجزنا نفتح الباب يخرب من المواجهة النفس ونعطيه ورقة فيها جداول يكتب فيها بس مايكتب مايبي يدخل وكان يصنع الكثير من الاعذار يقول امي مريضة اخذتها المستشفى بس عشان مايدخل لمواجهه النفس لاسباب كثيرة جدا فالصدق مهم جدا وان النفس منظومة شبكية وهذا واحد معاني أو مقتضيات كلمة الشامل النظرية نفس الشاملة لأنه ما ننظر أصلا للاسباب التركيز على سبب ولا سبب أو عامل دون عامل إنما هي منظمة شبكية ندرس جميع الأسباب والعوامل الموجودة ونظر ما الذي يثبت بدليل وبعرف مفهوم للدليل قضية أخرى قضية الجبل والكسب أنه يعني هل يمكن تغيير الصفات النفسية أو لا والله يقول لك حتى أنا مخلوق هكذا إذا كان أمر مرتبط من التكليف هذا يعني أنه أنت قد التغيير إذا كان الأمور التي تكون بين الفروق بين الناس لست مرتبط بالتكليف ف القائد عندي أنا أراها أي صفة نفسيا في يمكن تغييره لكن هناك فرق بين التغيير الكلي الانتقال من النقيض الى النقيض وبين التغيير الجزئي اللي هو التهذيب مصطلح التهذيب واحد من المصطلحات المشهورة في علم النفس الإسلامي القديمة التهذيب يعني ‏انت ماقدرت تتخلص من الغضب نهائيا ما قدرت إنك تتخلص مثلا من البخل نهائيا لكن قدرت تهذب هذا الغضب بشكل جيد استطعت إنك تهذب من هذا البخل إلى أكبر قدر ممكن فهذا ممتاز هذا مصطلح التهذيب مصطلح مهم جدا التغيير متدرج أنه يعني في حديث النبي صلى لاتكن كلبٌ بت لا ظهرا ابقا ولا ارض انقطاع سريعا نتائج سريعة لا النفس أصلا يعني نفس الآن اليوم شكل خلال فترة طويلة فأنت علشان تعدلها وقت التغيير مهم جدا قضية أخرى قضية بين النفس والعقل وهذا مفهوم متكرر كثير في المنظور نفس الإسلامي أنه الخطأ في المنظور الإسلامي يحصل من النفس ليس من العقل العقل قد يخطئ في نقل الخارج إلينا في تفسير الحواس نقل يخطف النفس وهذا وهذا شبه مجمع عليه في تعبيرات العلماء المتقدمين والخط أيضا قد يكون من القلب فأنت مهمتك إنك تعرف وين الغلط أصلا صاير هل الغلط في القلب يعني الغلط في مستوى التصورات والإرادة والمحبة أنه أصلا يعني اللي فوق عندك مضروب أصلا مفهوم كل الحياة مفهومك كل السعادة مفهومك كل السبب مفهومك الألم مفهوم للصحة مفهومك المرض هل مفهوم مضروب عندك لازم تضبط أوتصلحها أنه الخلل عندك على مستوى نفس نفس فيها شهوات نفس كسوله النفس ما تعودت على الصبر ما تقدر تصبر النفس ما تعودت على الرضا عليه والصفات النفسية اما الصفات النفسية الجيدة الطيبة فيها ضعف أو فيها ما يسمى بأمراض النفوس أمراض القلوب الآن أنت أنا لو سألتك الآن وش مفهوم أمراض النفوس وأمراض الفلوب في المنظور نفس الإسلامي هل هو الحزن و الاكتئاب والقلق هو نوع من أنواع أمراض النفس قبل الانفعالات لكن عندنا أمراض نفوس في باب التصورات العليا عندنا أمراض نفوس في باب الصفات النفسية مثل الجزاع وعدم الصبر والتشاؤم عند أمراض العلاقات الغل والحسد والحقد وعدم التسامح وعدم العفو وعدم الصفح ومشاهدة المتميزين عنك الأكثر من كل وسائل التواصل تشوف تتمنى مثلهم هذا ما يؤثر على على الصحة النفسية الإنسان هو المنظر نفس الإسلام الطريقه أنه انت تبي هذه الأشياء وتشتغل علي وتعدل فيها من القضايا المهمة في المنظر نفس الإسلامي العناية بما يكون في القلب الغربيين الفكرة السلبية العقل عمليات العقلية الإدراك إدراك الحسية أخذ أبواب كثير في العمل النفس ما أدراك العقلي وكيف يستقبل العقل هذه من نفس أكثر بما يكون بالقلب يكون في القلب هو الأساس والمحرك والقلب في كثيرة كثير اليوم اللي هي الإيرادات و تصورات والأنظمة والتشريعات والتعريفات انت ماذا تحب وش ما تحب مايتعلق بعناية العقل الموضوع طويل جدا الموضوع العقل أصلا مفهوم أنه كثيرا أنا أنه أصلا مفهوم العقل في الإسلام وقرا مفهوم العقل في المنظومة الغربية هو الآن العقل في المنظومة الغربية مثلا خلنا أخذ مثلا هرم أو أو مخلوطة Blom مشهور جدا تنفيذ التعليم هو التفكير العلمي هل هذا هو أقصى يمكن الوصول إليه هو أحسن شي العقل في الإسلام في القرآن كله في عقل منفي و عقل مثبت لا يعقلون لا تعقلون وفي يعقلون تعقلون في القرآن هو والعقل الذي يهتم بالغايات فإذا يفهم هو الذي يدرك تصورات العليا العقل اللي فاهم أصلا ليش جاي هذه الحياة العقل الذي يساعد مع القلب والنفس الأصول إلى نفس صالحة نفس سويا نفس متوازنة نفس معتدلة لكن إذا كان هذا العقل أقل مادي فقط في التفكير العلمي فقط هذا أقوى قمة مايريد ان يصل إليه لتعريف العلم عندهم أصلا من قضايا فيما يتعلق بتربية التعاون مع النفس مفهوم الوسوسة الوسوسة في الإسلامي يؤمن بوجود الشياطين توسوس واللي يخاف من أنه كيف كان من الشياطين في العلم التجريبي أخي أنا ما أخاف يا أخي اعتبره الفيروس مو الفيروسات تعتبر واحد من الفيروسات التي عندنا في شي يسمونه الحمى غير معرفة السبب مصطلح مشهور إنه إذا مضى على الحمى الحرارة والتهاب بأسبوعين أو يعني ففي تعريف في تفاصيلنا انه يسمى الحمى غير معروفه السبب فيقوم الله جرثومة نحنا ما ندري وينه طيب يا أخي ليش أنت تصرف بوجود الشياطين في النظر الإسلامي الشيطان مهم جدا لكن في الجانب التطبيق العملي تبين أنا أعلم أنه في الجانب العملي الانسان أن لايستطيع هذا الوارد و الخاطر من الشيطان ومن النفس وذلك عمليا ما باعتبارها كلها خواطر النفس وتعرف الحديث لما تملك نملت الشيطان لكن مهما أنت تعرف خواطر أنت لازم تنتبه له وفي إيرادات و وارد ات الإيرادات القلب واردات اللي الخواطر تدخل إليك أن تنتبه إليه من قضاء النفس المسؤولية الفردية قضية متكرر المركزية في الإسلام عموما أصلا يعني أنه أنت مسؤول عن نفسك تكلمت كثير عنها وشماعات النفسية أنه أنت يعني وبعض النظريات النفسية الغربية للأسف تعزز على مفهوم الشماعات النفسية أنا عندي مشكلة هذي لأنه كذا أنا عندي مشكلة لأنه كذا فأنت تلقي بالحمل أشياء أخرى أنت مالك دخل فيها الغربية نحن من الأيام الأولى في كل الطب كان كان يقولون لنا أنه أنه الاكتئاب وهو خلل في نواقل العصبية عنها انت لست المسؤول عن ذلك هدف من هذا الاتجاه وهو مايسمى برفع البصمة انه عشان ما يشعر الإنسان بالعيب يراجع العيادات النفسية بس مناسب يعني في حركة قوية جدا داخل وسط الغربي لمناقشة أهل استراتيجية النجاح في رفع البصمة ولا لا ما نجحت بالكعس دخلت أبحاث منشورة وهم كبير جدا يعني أنه أنا نواظر عصبية ماقدر أسوي شي والآخرين حتى المجرم صار صحيح حتى المجرم صار يبرر له الحوار المباشر مع النفس من قضايا مهم لازم تحرك نفسك يا أخي مع نفسك الحوار الخطاب بالتنفيذ أو بالعمل يعني إذا مثلا ما طاعتك بالحوار والنقاش أما الذي يسمونه العلماء والعمل العلم والعمل العلم والعمل الغربيين عندهم التفكير والسلوك قد يبدو أن أن العلم والعمل التذكير سلوكم تقريبا بينما تقاطع ولكن في فرق كبير جدا يعني في المنطلق في المفهوم في في المحتوى في الآلي في اشتغل على نفسك ‏دينيا ونفسية وحياتي واجتماعيا فصل نفسك في بناء امسك الجانب العلاجي ديني الجانب وعباد والطاعة نفس الجانب الصفات والصفات وتحسن فيها وصفات السيئات تعدل فيها تقوى النفسية يكون قوي قادرة على ما علم هذه الحياة الجانب العلاجي تقوي نفسك الجانب العلاجي حسبتك مشكلة ما تردد في أخذ العلاج تصبح نفسك في الجانب الاجتماعي تنظف صدرك يا أخي من تنظف صدرك من الأوساخ التي تجعل العلاقات سبب للتوتر والمشاكل علاقات . أنت تقول أنت ونفسك وفي المسافة بينكما يحدث مين أنت من أنت، يعني ترى هذا السؤال لا يمكن للعلم أن يجيب عليه. يسمونه في الفلسفة الغربية بأزمة الوعي ، أي أزمة في الكيفية التي يتحول بها المكونات الثلاثة - النفس والقلب والعقل - في ذاتها. فنحن قبل قليل كنا نتحدث في النفس لديك الجسد والروح. وفي بعض الأحيان تتحدث النفس مع القلب وفي بعض الأحيان يتحدث القلب مع العقل. من واضح من الحديث أن هناك حركة مستمرة في هذه المكونات الثلاثة، يفصل بين الجسد والروح ويوضح أن الروح تتكون من مجموعة من المكونات، على الرغم من أننا لا نعرفها جميعاً. هناك أيضاً صفات مثل العقل والقلب والنفس، وهذه الصفات لها قلب لحمي يؤثر في شكلها، أي الصفة أو الغريزة أو القوة التي جعلها الله سبحانه وتعالى في الإنسان. يمكن للنفس أن تتحدث مع نفسها وتوجه نفسها في العقل وتلبي احتياجاتها. هذه الأمور الثلاثة يمكن أن تستطيع العمل والتأثير على بعضها البعض. نحن بحاجة لإصلاح هذه النفس وتوجيهها بالطريقة الصحيحة. هناك العديد من المفهومات المتعددة للنفس في الثقافات المختلفة. في الفلسفة اليونانية يعتقدون بوجود ثلاث قوى - القوة العقلية والقوة الغضبية والقوة الشهوانية. أنا نسخة من العديد من نسخ النفس التي تتكون من مكونات متعددة. أريد التأكيد على أن المنظور الغربي المعاصر الذي يرى النفس على أنها وحدة ليس صحيحًا. الثقافات الغالبة تؤمن بوجود مكونات متعددة داخل النفس. فرويد المؤسس الفكري للنفسانيات يتحدث عن وجود قوى متعددة في النفس. المنظور الإسلامي يعتبر النفس مجموعة متعددة من المكونات ويقدم وصف وفهم أفضل لهذه العلاقة. فإذا كنت تريد أن تتجاوب مع هذا السؤال الصعب، يجب أن تفكر في العقل والقلب بجانب النفس. يجب أن تدرك أنك لست فقط عقلًا وإنما أحد هذه المكونات الثلاثة. النفس والقلب قد يأمرون ويتحكمون بالنفس وفقًا لما يحملون من رتب وتصورات. إذا كان عقلك مشغولًا وقلبك مريضًا بمعانٍ صحيحة وتصورات صحيحة واتبعت التشريعات والأنظمة الصحيحة وأمرت بأمور صحيحة، فإنك تعمل بالقلب وليس بالغفلة، ثم لم لا تأتي الألم والأسئلة الكبيرة؟ لأنك لم تقوّ بزيادة هذه المكونات منذ الطفولة. قد يكبر الجسد ولكن القلب لا يكبر معه، وربما يكبر الجسد وتكبر الشهوة مع النفس أكثر من غيرها. يقول المفهوم الإسلامي أنه كلما استطعت توازن هذه المكونات الثلاثة، فإن النفس تكون في تناغم جميل. يخطر في بالك آية "بأسماء يأمركم به إيمانكم"، ففي هذا الأمر الداخلي الذي يأمرك به قلبك، إن كنت تعمل على تقوية قلبك وتعزيز روحك بالمعاني الصحيحة، فلن تكون غافلاً في الحياة ولن تقوم بأفعال غير قانونية أو غلطة. تعتبر الصحة النفسية مؤشرًا على الصحة النفسية من وجهة نظر النفس الإسلامي، ويمكن أن تُفسر على نحو مبسط على أنها تعني مفهوم السعادة في النفس الإسلامي أساسًا. يعتبر السعادة مصدرها من مصادر متعددة ومتكررة على مدار السنة، وهناك أنواع مختلفة من السعادة، بداية من سعادة الفرد وسعادة مستدامة وسعادة مؤقتة وخلاصات هادئة. جزء مهم من مؤشر الصحة النفسية يشمل خمس مكونات رئيسية، وتُعتبر هذه المكونات أحد الأركان الأساسية لنفس الإسلام. تشمل هذه المكونات: إصلاح التصوّرات العقلية العالية، وتعزيز الإيمان والعبادة كعلاقة مع الله، وفهم الحقائق الصحيحة عن الحياة والسعادة والنجاح، وتحسين الصفات النفسية الأساسية مثل الرضا والصبر، وتعزيز العلاقات مع الآخرين، فضلاً عن التعامل الصحيح مع الأزمات والمصائب. تُعتبر هذه الخمسة المؤشرات منظورًا متكاملًا نفخر به ونروج له، ونعتقد أنها تشمل كل ما يحتاجه الناس في حياتهم اليومية من الناحية النفسية. يمكن أن نقيس هذه المؤشرات على الآخرين وعلى أنفسنا، ونحن كعائلة ملتزمون حاليًا بإعداد نماذج بحثية كبيرة في كل هذه المؤشرات، والآن هذا هو نفس العقل الذي جلسنا لدراسته وتحليله، إذا قلنا أنه في العلوم الغربية قريب من العواطف والفعالية، بالنسبة لنا وما يعادل العواطف والأنشطة في العقل، وهذا يعني أن العقل الذي ندرسه يختلف عن العقل الذي يدرسه الغربيون. يركز الغربيون كثيرًا على العواطف والمشاعر، كما يركزون كثيرًا على العمليات العقلية، بينما نركز نحن على العواطف والعمليات العقلية، ولكننا نهتم أيضًا بأمور القلب وأمراض القلب والأخلاق والإيمان. من المهم جدًا توسيع مفهوم الظواهر النفسية. أول فرقنا عن ركائز النظرية هو أننا تحدثنا كثيراً عن الظواهر النفسية ومدى ارتباطها بالصحة النفسية والسعادة. كما ناقشنا كيفية قياس وتحديد الانحرافات في هذه الظواهر النفسية. هناك أشياء مشتركة بين العديد من الثقافات، مثل العواطف والحزن والخوف وردود الفعل المرئية التي هي أقرب إلى التصرفات الجسدية. ويطلق عليه الغربيون السلوك المناسب عندما يقسمون السلوكيات النفسية إلى تلك المتعلقة بالخوف من النفس وتلك المتعلقة بالخوف من الآخرين، وعلينا أن نوسع فهمنا للظواهر النفسية، ونفرق بين المنظورين الإسلامي والنظري، والعلاجات العلاجية،

ومن المرجح أن يتم اعتماد المنظور النفسي الإسلامي والنظرة النفسية الإسلامية الشاملة، فكيفية التعامل مع هذه الذات بشكل صحيح هي من أهم القضايا وأكثرها مناقشة في الثقافة الإسلامية القديمة. إنهم يعتقدون أن مفتاح السعادة يكمن في العلاقة الجيدة مع نفسك. يقول البعض أن تربية الأبناء تشبه تربية الأب لطفله، فالأب يهتم بتنمية مهارات الطفل، وتنمية الصفات الحميدة لدى الطفل، ومعاملة الطفل بلطف تارة، وحزم تارة أخرى، وبذل قصارى جهده في التعامل مع انفعالاته السلبية في طريقة بناءة، وبالتالي تشكيل نفسك والكمال. إن الإيمان بقدرات الفرد والثقة بنفسه يعتبر مفتاح النجاح، وعليهم ألا يفقدوا الثقة في أنفسهم أو التفاخر. لا يمكن للفلسفة أن تتدخل في عمل الله، لذا يجب أن نتعامل بشكل طبيعي مع احتياجاتنا وقدراتنا. وكما نعلم جميعاً فإن الفكر الإسلامي هو فكر وسيط بين الثقافتين الشرقية والغربية يركز على تنمية النفس والتعامل معها بالشكل الصحيح. يعتمد على القلب..

السؤال الصعب كيف أقوم بتهذيب بها كيف أقوم بتسيرتها إذا المصلح الشرعي يعني أول شي الوحدة الرئيسية ما هي النفس فهما أنا أتعامل مع العقل لا اتعامل مع الفكرة السلبيات أتعامل مع النفس بجميع المكونات الفسيفساء موجودة داخل النفس وهذا أول تصحيح انه ما في داعي أنه تنظر للنفس منظور اختزال اللي يقول لك العقل الفكرة السلبية ولا واعي أو السلوك أو النفس وعاء هناك فلسفة قديما يقولون يولدون الناس أشرار أو خيارا لكن نؤمن أن النفس وعاء على ماتربيها النفس الفطرة هي تشكيل الوعاء نفسها الفطرة هي أحد الأدوات التي منحك الله ايها ليتساعدك لان الله خلقنا لم يتركنا بدون أدوات لم يخلقنا صفحة بيضاء لا بل خلقنا الفطرة وأشياء غير الفطرة الوراثة ومورثنا من ابائنا وجدنا وأيضا الاختلاف بين الناس ولا يزول مختلفين في الناس وطبائعهم مختلفين يعني في اختلاف الطباع موجود كل هذا كل هذا يجعل نفس وعاء فيها و لم يخلق الناس أو نفس بشرية البشرية على شريرة الشياطين ولم يخلق خيرة أمام الخيرية الملائكة إنما خلقها صالحة لهذا وصالح والحكمة من هذا هو ظهور التكليف ظهور مصلحة التكليف الفرق بين الناس واضحه لمصلحة الخلق استثمر الخير الفطرة وانتبه من الجانب الشر ولذلك نحن مثلا في محاضرة بعنوان أساس أساسيات التعامل مع النفس تكلمنا عن النموذج من ضمن النموذج هذا قضية الصدق مع النفس البصيرة بالنفس كي تعلم الإنسان أنه يعني يراقب نفسه إذا مصطلح مراقبة المصطلحات المشهور فعلا نفس إسلامي القديمة كيف المراقبة أنه أنت كيف تستطيع إنك تنظر لنفسك بنظرة الحيادية متزنة ليست عنيفة متشدده وليست متساهلة انما مقدسة معظمه إنما نظرة بهدف الإصلاح والتوجيه فنظر لهذه النفس والمراقبة تقتضي تضمن ماتقتضية من مسافة الصدق مع نفسك في كثير من الناس يخاف من هذه الخطوة يوجد في العيادة عندي ناس ممكن نصح الناس وحنا في الجلسة الخامسة عجزنا بس ندخل عجزنا نفتح الباب يخرب من المواجهة النفس ونعطيه ورقة فيها جداول يكتب فيها بس مايكتب مايبي يدخل وكان يصنع الكثير من الاعذار يقول امي مريضة اخذتها المستشفى بس عشان مايدخل لمواجهه النفس لاسباب كثيرة جدا فالصدق مهم جدا وان النفس منظومة شبكية وهذا واحد معاني أو مقتضيات كلمة الشامل النظرية نفس الشاملة لأنه ما ننظر أصلا للاسباب التركيز على سبب ولا سبب أو عامل دون عامل إنما هي منظمة شبكية ندرس جميع الأسباب والعوامل الموجودة ونظر ما الذي يثبت بدليل وبعرف مفهوم للدليل قضية أخرى قضية الجبل والكسب أنه يعني هل يمكن تغيير الصفات النفسية أو لا والله يقول لك حتى أنا مخلوق هكذا إذا كان أمر مرتبط من التكليف هذا يعني أنه أنت قد التغيير إذا كان الأمور التي تكون بين الفروق بين الناس لست مرتبط بالتكليف ف القائد عندي أنا أراها أي صفة نفسيا في يمكن تغييره لكن هناك فرق بين التغيير الكلي الانتقال من النقيض الى النقيض وبين التغيير الجزئي اللي هو التهذيب مصطلح التهذيب واحد من المصطلحات المشهورة في علم النفس الإسلامي القديمة التهذيب يعني ‏انت ماقدرت تتخلص من الغضب نهائيا ما قدرت إنك تتخلص مثلا من البخل نهائيا لكن قدرت تهذب هذا الغضب بشكل جيد استطعت إنك تهذب من هذا البخل إلى أكبر قدر ممكن فهذا ممتاز هذا مصطلح التهذيب مصطلح مهم جدا التغيير متدرج أنه يعني في حديث النبي صلى لاتكن كلبٌ بت لا ظهرا ابقا ولا ارض انقطاع سريعا نتائج سريعة لا النفس أصلا يعني نفس الآن اليوم شكل خلال فترة طويلة فأنت علشان تعدلها وقت التغيير مهم جدا قضية أخرى قضية بين النفس والعقل وهذا مفهوم متكرر كثير في المنظور نفس الإسلامي أنه الخطأ في المنظور الإسلامي يحصل من النفس ليس من العقل العقل قد يخطئ في نقل الخارج إلينا في تفسير الحواس نقل يخطف النفس وهذا وهذا شبه مجمع عليه في تعبيرات العلماء المتقدمين والخط أيضا قد يكون من القلب فأنت مهمتك إنك تعرف وين الغلط أصلا صاير هل الغلط في القلب يعني الغلط في مستوى التصورات والإرادة والمحبة أنه أصلا يعني اللي فوق عندك مضروب أصلا مفهوم كل الحياة مفهومك كل السعادة مفهومك كل السبب مفهومك الألم مفهوم للصحة مفهومك المرض هل مفهوم مضروب عندك لازم تضبط أوتصلحها أنه الخلل عندك على مستوى نفس نفس فيها شهوات نفس كسوله النفس ما تعودت على الصبر ما تقدر تصبر النفس ما تعودت على الرضا عليه والصفات النفسية اما الصفات النفسية الجيدة الطيبة فيها ضعف أو فيها ما يسمى بأمراض النفوس أمراض القلوب الآن أنت أنا لو سألتك الآن وش مفهوم أمراض النفوس وأمراض الفلوب في المنظور نفس الإسلامي هل هو الحزن و الاكتئاب والقلق هو نوع من أنواع أمراض النفس قبل الانفعالات لكن عندنا أمراض نفوس في باب التصورات العليا عندنا أمراض نفوس في باب الصفات النفسية مثل الجزاع وعدم الصبر والتشاؤم عند أمراض العلاقات الغل والحسد والحقد وعدم التسامح وعدم العفو وعدم الصفح ومشاهدة المتميزين عنك الأكثر من كل وسائل التواصل تشوف تتمنى مثلهم هذا ما يؤثر على على الصحة النفسية الإنسان هو المنظر نفس الإسلام الطريقه أنه انت تبي هذه الأشياء وتشتغل علي وتعدل فيها من القضايا المهمة في المنظر نفس الإسلامي العناية بما يكون في القلب الغربيين الفكرة السلبية العقل عمليات العقلية الإدراك إدراك الحسية أخذ أبواب كثير في العمل النفس ما أدراك العقلي وكيف يستقبل العقل هذه من نفس أكثر بما يكون بالقلب يكون في القلب هو الأساس والمحرك والقلب في كثيرة كثير اليوم اللي هي الإيرادات و تصورات والأنظمة والتشريعات والتعريفات انت ماذا تحب وش ما تحب مايتعلق بعناية العقل الموضوع طويل جدا الموضوع العقل أصلا مفهوم أنه كثيرا أنا أنه أصلا مفهوم العقل في الإسلام وقرا مفهوم العقل في المنظومة الغربية هو الآن العقل في المنظومة الغربية مثلا خلنا أخذ مثلا هرم أو أو مخلوطة Blom مشهور جدا تنفيذ التعليم هو التفكير العلمي هل هذا هو أقصى يمكن الوصول إليه هو أحسن شي العقل في الإسلام في القرآن كله في عقل منفي و عقل مثبت لا يعقلون لا تعقلون وفي يعقلون تعقلون في القرآن هو والعقل الذي يهتم بالغايات فإذا يفهم هو الذي يدرك تصورات العليا العقل اللي فاهم أصلا ليش جاي هذه الحياة العقل الذي يساعد مع القلب والنفس الأصول إلى نفس صالحة نفس سويا نفس متوازنة نفس معتدلة لكن إذا كان هذا العقل أقل مادي فقط في التفكير العلمي فقط هذا أقوى قمة مايريد ان يصل إليه لتعريف العلم عندهم أصلا من قضايا فيما يتعلق بتربية التعاون مع النفس مفهوم الوسوسة الوسوسة في الإسلامي يؤمن بوجود الشياطين توسوس واللي يخاف من أنه كيف كان من الشياطين في العلم التجريبي أخي أنا ما أخاف يا أخي اعتبره الفيروس مو الفيروسات تعتبر واحد من الفيروسات التي عندنا في شي يسمونه الحمى غير معرفة السبب مصطلح مشهور إنه إذا مضى على الحمى الحرارة والتهاب بأسبوعين أو يعني ففي تعريف في تفاصيلنا انه يسمى الحمى غير معروفه السبب فيقوم الله جرثومة نحنا ما ندري وينه طيب يا أخي ليش أنت تصرف بوجود الشياطين في النظر الإسلامي الشيطان مهم جدا لكن في الجانب التطبيق العملي تبين أنا أعلم أنه في الجانب العملي الانسان أن لايستطيع هذا الوارد و الخاطر من الشيطان ومن النفس وذلك عمليا ما باعتبارها كلها خواطر النفس وتعرف الحديث لما تملك نملت الشيطان لكن مهما أنت تعرف خواطر أنت لازم تنتبه له وفي إيرادات و وارد ات الإيرادات القلب واردات اللي الخواطر تدخل إليك أن تنتبه إليه من قضاء النفس المسؤولية الفردية قضية متكرر المركزية في الإسلام عموما أصلا يعني أنه أنت مسؤول عن نفسك تكلمت كثير عنها وشماعات النفسية أنه أنت يعني وبعض النظريات النفسية الغربية للأسف تعزز على مفهوم الشماعات النفسية أنا عندي مشكلة هذي لأنه كذا أنا عندي مشكلة لأنه كذا فأنت تلقي بالحمل أشياء أخرى أنت مالك دخل فيها الغربية نحن من الأيام الأولى في كل الطب كان كان يقولون لنا أنه أنه الاكتئاب وهو خلل في نواقل العصبية عنها انت لست المسؤول عن ذلك هدف من هذا الاتجاه وهو مايسمى برفع البصمة انه عشان ما يشعر الإنسان بالعيب يراجع العيادات النفسية بس مناسب يعني في حركة قوية جدا داخل وسط الغربي لمناقشة أهل استراتيجية النجاح في رفع البصمة ولا لا ما نجحت بالكعس دخلت أبحاث منشورة وهم كبير جدا يعني أنه أنا نواظر عصبية ماقدر أسوي شي والآخرين حتى المجرم صار صحيح حتى المجرم صار يبرر له الحوار المباشر مع النفس من قضايا مهم لازم تحرك نفسك يا أخي مع نفسك الحوار الخطاب بالتنفيذ أو بالعمل يعني إذا مثلا ما طاعتك بالحوار والنقاش أما الذي يسمونه العلماء والعمل العلم والعمل العلم والعمل الغربيين عندهم التفكير والسلوك قد يبدو أن أن العلم والعمل التذكير سلوكم تقريبا بينما تقاطع ولكن في فرق كبير جدا يعني في المنطلق في المفهوم في في المحتوى في الآلي في اشتغل على نفسك ‏دينيا ونفسية وحياتي واجتماعيا فصل نفسك في بناء امسك الجانب العلاجي ديني الجانب وعباد والطاعة نفس الجانب الصفات والصفات وتحسن فيها وصفات السيئات تعدل فيها تقوى النفسية يكون قوي قادرة على ما علم هذه الحياة الجانب العلاجي تقوي نفسك الجانب العلاجي حسبتك مشكلة ما تردد في أخذ العلاج تصبح نفسك في الجانب الاجتماعي تنظف صدرك يا أخي من تنظف صدرك من الأوساخ التي تجعل العلاقات سبب للتوتر والمشاكل علاقات .
أنت تقول أنت ونفسك وفي المسافة بينكما يحدث مين أنت من أنت، يعني ترى هذا السؤال لا يمكن للعلم أن يجيب عليه. يسمونه في الفلسفة الغربية بأزمة الوعي ، أي أزمة في الكيفية التي يتحول بها المكونات الثلاثة - النفس والقلب والعقل - في ذاتها. فنحن قبل قليل كنا نتحدث في النفس لديك الجسد والروح. إذاً، تتحول هذه المكونات مع نفسها. تتحدث النفس في العقل، وفي بعض الأحيان تتحدث النفس مع القلب وفي بعض الأحيان يتحدث القلب مع العقل. من واضح من الحديث أن هناك حركة مستمرة في هذه المكونات الثلاثة، وهذا هو المفهوم الإسلامي للنفس. يفصل بين الجسد والروح ويوضح أن الروح تتكون من مجموعة من المكونات، على الرغم من أننا لا نعرفها جميعاً. هناك أيضاً صفات مثل العقل والقلب والنفس، وهذه الصفات لها قلب لحمي يؤثر في شكلها، أي الصفة أو الغريزة أو القوة التي جعلها الله سبحانه وتعالى في الإنسان. بالتالي، يمكن للنفس أن تتحدث مع نفسها وتوجه نفسها في العقل وتلبي احتياجاتها. هذه الأمور الثلاثة يمكن أن تستطيع العمل والتأثير على بعضها البعض. إذاً، نحن بحاجة لإصلاح هذه النفس وتوجيهها بالطريقة الصحيحة. هناك العديد من المفهومات المتعددة للنفس في الثقافات المختلفة. على سبيل المثال، في الفلسفة اليونانية يعتقدون بوجود ثلاث قوى - القوة العقلية والقوة الغضبية والقوة الشهوانية. أنا نسخة من العديد من نسخ النفس التي تتكون من مكونات متعددة. أريد التأكيد على أن المنظور الغربي المعاصر الذي يرى النفس على أنها وحدة ليس صحيحًا. بل بالعكس، الثقافات الغالبة تؤمن بوجود مكونات متعددة داخل النفس. على سبيل المثال، فرويد المؤسس الفكري للنفسانيات يتحدث عن وجود قوى متعددة في النفس. بالتالي، المنظور الإسلامي يعتبر النفس مجموعة متعددة من المكونات ويقدم وصف وفهم أفضل لهذه العلاقة. فإذا كنت تريد أن تتجاوب مع هذا السؤال الصعب، يجب أن تفكر في العقل والقلب بجانب النفس. يجب أن تدرك أنك لست فقط عقلًا وإنما أحد هذه المكونات الثلاثة. العقل، النفس والقلب قد يأمرون ويتحكمون بالنفس وفقًا لما يحملون من رتب وتصورات. إذا كان عقلك مشغولًا وقلبك مريضًا بمعانٍ صحيحة وتصورات صحيحة واتبعت التشريعات والأنظمة الصحيحة وأمرت بأمور صحيحة، فإنك تعمل بالقلب وليس بالغفلة، وتفهم الحياة ولست مهملاً. ثم لم لا تأتي الألم والأسئلة الكبيرة؟ لأنك لم تقوّ بزيادة هذه المكونات منذ الطفولة. قد يكبر الجسد ولكن القلب لا يكبر معه، وربما يكبر الجسد وتكبر الشهوة مع النفس أكثر من غيرها. يقول المفهوم الإسلامي أنه كلما استطعت توازن هذه المكونات الثلاثة، فإن النفس تكون في تناغم جميل. يخطر في بالك آية "بأسماء يأمركم به إيمانكم"، ففي هذا الأمر الداخلي الذي يأمرك به قلبك، والذي يقوم بتنشيط قوته، يكمن الإيمان الصالح. إذاً، إن كنت تعمل على تقوية قلبك وتعزيز روحك بالمعاني الصحيحة، وتفهم تصورات الإسلام، فلن تكون غافلاً في الحياة ولن تقوم بأفعال غير قانونية أو غلطة.

تعتبر الصحة النفسية مؤشرًا على الصحة النفسية من وجهة نظر النفس الإسلامي، ويمكن أن تُفسر على نحو مبسط على أنها تعني مفهوم السعادة في النفس الإسلامي أساسًا. ففي هذا النطاق، يعتبر السعادة مصدرها من مصادر متعددة ومتكررة على مدار السنة، وهناك أنواع مختلفة من السعادة، بداية من سعادة الفرد وسعادة مستدامة وسعادة مؤقتة وخلاصات هادئة. جزء مهم من مؤشر الصحة النفسية يشمل خمس مكونات رئيسية، وتُعتبر هذه المكونات أحد الأركان الأساسية لنفس الإسلام. تشمل هذه المكونات: إصلاح التصوّرات العقلية العالية، وتعزيز الإيمان والعبادة كعلاقة مع الله، وفهم الحقائق الصحيحة عن الحياة والسعادة والنجاح، وتحسين الصفات النفسية الأساسية مثل الرضا والصبر، وتعزيز العلاقات مع الآخرين، فضلاً عن التعامل الصحيح مع الأزمات والمصائب. تُعتبر هذه الخمسة المؤشرات منظورًا متكاملًا نفخر به ونروج له، ونعتقد أنها تشمل كل ما يحتاجه الناس في حياتهم اليومية من الناحية النفسية. يمكن أن نقيس هذه المؤشرات على الآخرين وعلى أنفسنا، ونحن كعائلة ملتزمون حاليًا بإعداد نماذج بحثية كبيرة في كل هذه المؤشرات، بإذن الله.

والآن هذا هو نفس العقل الذي جلسنا لدراسته وتحليله، إذا قلنا أنه في العلوم الغربية قريب من العواطف والفعالية، بالنسبة لنا وما يعادل العواطف والأنشطة في العقل، حسب فهمنا الإسلامي . وهذا يعني أن العقل الذي ندرسه يختلف عن العقل الذي يدرسه الغربيون. يركز الغربيون كثيرًا على العواطف والمشاعر، كما يركزون كثيرًا على العمليات العقلية، بينما نركز نحن على العواطف والعمليات العقلية، ولكننا نهتم أيضًا بأمور القلب وأمراض القلب والأخلاق والإيمان. لذلك، من المهم جدًا توسيع مفهوم الظواهر النفسية. أول فرقنا عن ركائز النظرية هو أننا تحدثنا كثيراً عن الظواهر النفسية ومدى ارتباطها بالصحة النفسية والسعادة. كما ناقشنا كيفية قياس وتحديد الانحرافات في هذه الظواهر النفسية. هناك أشياء مشتركة بين العديد من الثقافات، مثل العواطف والحزن والخوف وردود الفعل المرئية التي هي أقرب إلى التصرفات الجسدية. ويطلق عليه الغربيون السلوك المناسب عندما يقسمون السلوكيات النفسية إلى تلك المتعلقة بالخوف من النفس وتلك المتعلقة بالخوف من الآخرين، والتفكير، والإدراك، والعمليات العقلية، واللغة، والصورة الذاتية. وعلينا أن نوسع فهمنا للظواهر النفسية، ونفرق بين المنظورين الإسلامي والنظري، والاضطرابات النفسية، والعلاجات العلاجية،